تقرير الاستيطان الأسبوعي من 18/2/2022-24/2/2023
إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
كما كان متوقعا توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه يؤاف غالانت مع وزير المالية والوزير في وزارة الجيش المتطرف بتسلئيل سموتريتش ، لاتفاق يتعلق بالصلاحيات الممنوحة للأخير بشأن عمل “الإدارة المدنية” في الضفة الغربية في خطوة يعتبرها الأخير خط البداية لمشروع الضم الزاحف والصامت للمناطق المصنفة ( ج ) في الضفة الغربية، وهو ما كانت حذرته منه دول عربية وأجنبية بشأن تسليم زمام الأمور للمستوطنين في الحكومة الإسرائيلية الحالية. وينص الاتفاق بحسب ما ورد من بيان لمكتب سموتريتش، أن تنقل صلاحيات الإدارة المدنية إلى سموتريتش الذي سيعين “مدني/ مستوطن” يتولى المسؤولية عن القرارات المدنية الخاصة بالاستيطان والبناء الفلسطيني الذي يوصف بأنه “غير قانوني”.وسيكون هناك فريق متكامل من الإدارة المدنية يعمل تحت صلاحيات الشخصية التي سيعينها سموتريتش ، كما سيكون انعقاد المجلس الأعلى للتخطيط من مسؤولية سموتريتش بنفسه.كما ستكون من مسؤولية الشخصية التي سيعينها سموتريتش، تحديد الخط الأزرق وعمليات المسح وتسجيل الأراضي ، وتطوير المحميات الطبيعية في الضفة الغربية ، إلى جانب تطوير البنى التحتية في المستوطنات ومحيطها ، وتنظيم وشرعنة البؤر الاستيطانية.في حين سيكون إخلاء البؤر الاستيطانية من صلاحيات غالانت . وهكذا يمنح الاتفاق سموتريتش صلاحيات توسيع المستوطنات ، حيث جاء في الاتفاق أن التخطيط في يهودا والسامرة بما في ذلك عقد مداولات مجلس التخطيط الأعلى (التابع حاليا للإدارة المدنية ) ضمن صلاحية الوزير في وزارة الأمن . وباختصار ستكون للوزير سموتريتش مسؤولية الشروع بتنفيذ مخططه في الضم الزاحف والصامت للمناطق المصنفة ( ج ) ومسؤولية كاملة على شؤون تسجيل الأراضي ومسح الأراضي وتسجيل أراضي الدولة وتخطيط المواصلات وإخراج شق شوارع إلى حيز التنفيذ ( الشوارع الالتفافية الجديدة ، التي تربط ما يسمى المستوطنات المعزلة بالداخل الاسرائيلي دون المرور بالتجمعات السكانية الفلسطينية ، وهي ثمانية تقطع أوصال الضفة الغربية وتسهم في محاصرة الفلسطينيين في معازل تحيط بها المستوطنات والبؤر الاستيطانية من كل جانب ) وتنفيذ أعمال بنية تحتية مدنية أخرى ، مثل المياه والطاقة وجودة البيئة . وفي إطار النزاع على المناطق المفتوحة ، سيكون للوزير مسؤولية العمل على إعلان جديد وتطوير محميات طبيعية في يهودا والسامرة ، وفق التسميات التي يطلقها الاحتلال على الضفة الغربية المحتلة . وفي حال كان هناك خلافات بين وزير الجيش عالانت والوزير في وزارته سموتريتش سيتم العودة إلى نتنياهو لحل تلك الخلافات .
في الوقت نفسه تتواصل نشاطات اسرائيل الاستيطانية في ظل عمليات التضليل الاسرائيلية والاميركية ، التي رافقت الاكتفاء ببيان رئاسي يصدر عن مجلس الأمن الدولي بديلا لمشروع القرار الأصلي الذي كانت الامارات العربية المتحدة قد قدمته الى المجلس بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني يؤكد إدانة المجلس لنشاطات اسرائيل الاستيطانية ويدعوها لوقفها باعتبارها غير شرعية . فقد دفعت سلطات الاحتلال الاسبوع الماضي بمخططات بناء 7157 وحدة استيطانية بالضفة الغربية في المستوطنات والبؤر الاستيطانية على أن تنظر الشهر المقبل بالموافقة على 3412 وحدة في منطقة ( E1 ) فبعد يومين من المناقشات ، وافقت اللجنة الفرعية للمستوطنات على تطوير 7157 وحدة سكنية من خلال الموافقة على 43 مخطط بناء في 37 مستوطنة وبؤرة استيطانية وللمقارنة فقط فقد تم في العام 2022 تقديم ما مجموعه 4427 وحدة سكنية من خلال الإيداع والموافقة النهائية، بينما في العام 2021، تم تطوير 3645 وحدة سكنية .ومن بين الخطط التي تم الترويج لها تم تقديم 5257 وحدة سكنية للإيداع، وتقديم 1900 وحدة سكنية للموافقة النهائية ، أربعة منها تتعلق بالبؤر الاستيطانية . وفي هذا الاطار صادق ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي ، على بناء 1000 وحدة استيطانية في تجمع مستوطنات “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم ، تتوزع على مستوطنات “اليعازر نتيف افوت” 433 وحدة استيطانية، “بني كيدم” 120 وحدة، “الون شفوت” 18 وحدة ، “الفى هناحل” 76 وحدة، “معاليه عاموس” 409 وحدة، “متساد” 6 وحدات . وتأتي موافقات البناء بعد تدمير 15 منزلاً في نتيف أفوت بأمر من المحكمة العليا في العام 2018 . في حينه اعلن رئيس مجلس “غوش عتصيون” شلومو نيمان أن قراراً حكومياً قيد الاعداد بشأن بناء مئات الوحدات السكنية في مكان الخمسة عشر منزلاً التي تم تدميرها ، في نفس المكان بالضبط . نئمان نفسه علق على القرار الجديد للحكومة : ” نقفل اليوم الحلقة التي بدأتها في بداية عملي في المجلس قبل ست سنوات بالضبط ووجه الشكر لجميع وزراء الكابينيت ووزراء الحكومة. متمنيا الحصول على المزيد من الموافقات على البناء في المستوطنات في أرض إسرائيل، على حد زعمه .
فضلا عن ذلك وضمن البناء الاستيطاني المتسارع في القدس المحتلة كشفت بلدية الاحتلال عن مخططات يجرى تنفيذها بالفعل أو سيتم تنفيذها بعد الموافقة النهائية علسيها في لجان التخطيط المختلفة، وأوضحت ان هناك عدة خطط استراتيجية من شأنها تغيير وضع المدينة والتأثير على مستقبلها ومستقبل المواطنين الفلسطينيين فيها. وكشفت بلدية الاحتلال عن أن التركيز يجرى على شمال المدينة وجنوبها لترسيخ عزلها عن عمقها في الضفة الغربية المحتلة مع مدينتي رام الله شمالاً بمستوطنة جديدة يجرى وضع اللمسات الأخيرة عليها مكان مطار القدس- قلنديا تحت مسمى “عطروت” بواقع 9 آلاف وحدة استيطانية وفي جنوب القدس المحتلة توسيع مستوطنات “جيلو وهار همتوس” وجبل أبو غنيم، وما هو مخطط له على الأراضي القريبة من دير مار الياس كامتداد لمستوطنة “تل بيوت ” كجزء من الخطة الرئيسة لخلق تكتلين استيطانيين في الشمال والجنوب يحولان دون ارتباط شرق القدس المحتلة بالضفة الغربية . يضاف الى ذلك وحسب بلدية الاحتلال فإن مشروع تسقيف بيغن وهو مشروع سيقام على أراضي قرية لفتا الفوقا المهجرة ، تمت الموافقة عليه الأسبوع الماضي لإيداعه في لجنة التخطيط المحلية ، لإقامة تواصل بين شمال شرق المدينة وغربها ووسط القدس.ويشمل ذلك خطة من شأنها ان تربط “تل أبيب” بالجدار الانتقالي من خلال مد خط سكة حديد (إسرائيل) إلى مجمع الخان العثماني القديم في أبو طور أو حي الثوري في القدس المحتلة جنوب البلدة القديمة، ومن هناك بواسطة التلفريك الذي تشرف عليه جمعية العاد الاستيطانية ، إلى البلدة القديمة ومنه إلى جبل الطور ومن هناك عبر خط رقم 4 نحو باب الأسباط. وتقول بلدية الاحتلال في السنوات الأخيرة تغير مدخل القدس إلى درجة لا يمكن التعرف عليها ، وأنها بصدد البدء في عملية التسقيف للشارع الالتفافي شمال جنوب غرب القدس المسمى باسم “بيغين” عند مدخل المدينة غرباً حتى” مستوطنة جيلو” ومنطقة مدخل المدينة من جنوب القدس وعلى حدود مدينة بيت لحم وبيت جالا،
وفي القدس كذلك وافقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال على إيداع مخطط توسيع شبكة الطرق في مستوطنات جبل أبو غنيم – و”هار همتوس”وصور باهر وام طوبا وبيت صفافا ضمن المخطط الكلي لتوسيع نفوذ البلدية والحيز الاستيطاني على حساب هذه الاحياء الفلسطينية.ووفق المخطط سيتم بناء 7 أبراج على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 16 دونما، على زاوية شارعين على طريق الخليل – بيت لحم ضمن توسيع المناطق التي سيمر منها القطار الخفيف لربط مستوطنات شمال القدس المحتلة بمركزها وجنوبها.ويعتبر هذا المشروع الثالث الذي يجري اقراره وايداعه في جنوب المدينة لتعميق وتوسيع الاستيطان فيها وتشكيل جدار استيطاني إلى جانب الجدار الفصل العنصري الذي عزل مدينة القدس عن توأمها مدينة بيت لحم.وتتضمن الخطة حوالي 1500 وحدة استيطانية في سبعة أبراج . يذكر أن بلدية الاحتلال كشفت قبل نحو أسبوعين عن مشروعين استيطانيين في نفس المنطقة من بين الخطط التي يجري العمل على تنفيذها أو التي سيتم تنفيذها بعد الموافقة النهائية في لجان التخطيط المختلفة
وفي الضفة الغربية صادق ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع لإدارة الاحتلال المدنية ، على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية.و الوحدات الاستيطانية المصادق عليها تزيد عن عدد الوحدات التي صودق عليها العام الماضي بأكمله.كما تمت المصادقة على ضم بؤر استيطانية إلى مستوطنات قائمة، على الرغم من وجودها كمستوطنات مستقلة ، إذ تم شرعنة بؤرة “بني كيدم” التي يعيش فيها رئيس لجنة التشريع في الكنيست “سمخا روتمان” وضمها لمستوطنة “ميتساد” في الأغوار، بينما تم شرعنة بؤرة “زيت رعنان” قرب رام الله وضمها لمستوطنة “تلمون”.وستحظى مستوطنة “معاليه أدوميم” على أكبر عدد من الوحدات الاستيطانية ، إذ تم تخصيص 1100 وحدة استيطانية فيها، بينما سيتم بناء 630 وحدة في مستوطنة “كوخاف يعكوف” قرب رام الله، بالإضافة إلى 485 وحدة في مستوطنة “جفعات زئيف” قرب القدس، و485 وحدة في مستوطنة “معاليه عاموس” قرب الخليل. ويأتي قرار البناء الاستيطاني الجديد تطبيقًا لقرار ” الكابينت ” قبل أسبوعين ، إذ قرر بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وشرعنة 9 بؤر وتحويلها لمستوطنات قائمة، وهي خطوة غير مسبوقة منذ سنوات. وفي محافظة سلفيت أقام مستوطنو “علي زهاف”، مقبرة على أراضي مواطني بلدة كفر الديك غرب سلفيت.حيث استولوا على مساحة من أراضي المواطنين وقاموا بتسييجها واستحدثوا مقبرة لدفن موتاهم على حساب ممتلكات المواطنين، في المنطقة الشمالية من البلدة وتعرف بمنطقة بلاط ركوبا (خلة القمح).علما أن المنطقة تتعرض لاعتداءات المستوطنين بشكل يومي من اقتلاع لمئات أشجار الزيتون وتجريف لمساحات واسعه من أراضي المواطنين لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
القدس:أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزل الأسير المقدسي إسلام فروخ (26 عاما) من بلدة كفر عقب في القدس المحتلة ، كما أعطب مستوطنون إطارات 4 مركبات، وخطوا شعارات عنصرية تدعو إلى طرد الأهالي.في بلدة بيت إكسا، شمال غرب القدس المحتلة. وفي مدينة القدس هدمت قوات الاحتلال مسكناً في تجمع وادي جمل، شرق القدس يعود للمواطن محمد عيد مزارعة و3 خزانات مياه.كما أقدمت على هدم حظيرتين تعودان للمواطن عثمان سالم. سيايله.
الخليل: هاجم مستوطنون، من البؤرة الاستيطانية “ابراهام افينو” المقامة على أراضي السوق المركزية للخضار في البلدة القديمة من مدينة الخليل بالحجارة مسجد “السنية” الواقع في منطقة السهلة والقريب من سوق الخضار، ما أدى إلى تحطيم نوافذه وتخريب الساحة الخارجية. كماهاجم عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح، بالحجارة منازل المواطنين في شارع الشهداء وشارع الشلالة القديم ما تسبب بإصابة الطفل عمران حمودة جابر ، نقل على إثرها إلى المستشفى. كما تحصن عدد من المستوطنين ايضا خلف جنود الاحتلال على الحاجز العسكري المقام عند مدخل شارع الشهداء، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى منازلهم ورشقوهم بالحجارة ووجهوا لهم الشتائم العنصرية والمسيئة، وهددوهم بترحيلهم والاستيلاء على منازلهم بقوة السلاح، كما هدمت قوات الاحتلال حظيرة أغنام وسلاسل حجرية، في قرية البويب ، شرق بلدة يطا جنوب الخليل تعود ملكيتها للمواطن أبو عبد الله مهانية، بذريعة قربها من مستوطنة “بني حيفر” المقامه على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق يطا . وفي بلدة السموع جرفت قوات الاحتلال أراضي مواطنين في منطقة شعب حمدان كما اعتدى جنود الاحتلال على مواطنين من عائلة المحاريق خلال محاولتهم التصدي لعملية التجريف، وفي بلدة بيت أمر، شمال الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة ظهر فطيمة في البلدة وأخطرت بردم آبار وهدم منشآت زراعية تعود للمواطنين
بيت لحم:استولى مستوطنون على 10 دونمات زراعية في منطقة غير القسيس في بلدة الخضر واعتدى آخرون من مستوطنة “بيتار عيليت”،على المواطن عوض سباتين ( 50 عاما)، أثناء استصلاحه أرضه، في منطقة “شعب خربان”، في قرية حوسان فيما هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل تعود لكل من: غدير الأطرش، وهو مكون من طابق، ومساحته الإجمالية 110 أمتار مربعة، وعبد الله رباح، وهو مكون من ثلاثة طوابق، ومساحة كل طابق 120 مترا مربعا، ورجائي الأعرج، وهو مكون من طابق واحد، ومساحته 110 أمتار مربعة، وبركسين لتربية الأغنام هدما جزئيا، بحجة عدم الترخيص في قرية الولجة وجرفت الشارع الواصل إلى المقبرة في منطقة “صميع” وجدرانا استنادية حجرية، أثناء انسحابها. وهدمت منزلا في قرية الولجة في منطقة “عين جويزة” ، يعود للمواطنة غدير الأطرش
رام الله:أقدم مستوطنون على تخريب مجموعة من الغرف الزراعية وتدمير محتوياتها وسرقة بعضها، في أراضي بلدة سلواد، بمنطقة البرج في البلدة تعود للمواطنين نزيه العنيد، وفواز الشوارب، وفتح الله حماد،علما ان منطقة البرج التي تقع بها الغرف منطقة أثرية، وتتعرض لاقتحامات مستمرة وتخريب من قبل المستوطنين.
نابلس: قطع مستوطنون 25 شتلة زيتون و18 شتلة لوزيات لأكرم عويس، و22 لرجا عويس في اللبن الشرقية . واستولت قوات الاحتلال على مركبة ومنشار لقص الحجر في قرية عوريف تعود للمواطن كمال كوكش، ومنشار لقص الحجر يعود للمواطن عصام الصفدي. كما هاجم مستوطنون عمالا وأحرقوا جرافة، كانت تعمل بشق طريق في بلدة عوريف واستهدفوا الجرافة بمواد حارقة ما أدى الى اشتعال أجزاء منها. وفي بلدة قصرة، هدمت قوات الاحتلال غرفا زراعية.في منطقة راس النخل في البلدة وهدمت غرفا زراعية ودمرت سلاسل حجرية وسياجاً وجرفت خلال ذلك مزروعات، ما كبد المزارعين خسائر فادحة.كما تم الاعتداء من قبل المستوطنين على المواطن وسام اسماعيل من سكان بيت دجن وذلك اثناء مروره عن حاجز لبيت فوريك وتحطيم زجاج مركبته
سلفيت: قامت مجموعة من المستوطنين بزراعة اشجار كبيرة في منطقة خربة الفخاخير شمال بلدة بروقين وتم وضع مقاعد خشبية و توصيل خط مياة للمنطقة متفرع من مستعمرة بروخين المجاورة للموقع ووضعت سلطات الاحتلال لافتات على مدخل منطقة “بنات بر” غرب كفرالديك، تمهيدا لمصادرتها وتصنيفها محمية طبيعية على غرار محمية واد قانا بديراستيا لسلبها لاحقا وتعتبر المنطقة مستهدفة من قبل المستوطنين منذ سنوات الذين يعتدون على أراضي المواطنين ويحرمونهم من التواجد فيها والعمل بها.
جنين:منعت قوات الاحتلال مواطنين من بلدة يعبد جنوب من شق طريق واستولت على جرافة واعتقلت سائقها أثناء عمله في أرضه الزراعية بهدف فتح طريق بالقرب من الشارع الرئيسي. واستولت في قرية جلبون على جرافة وجرار زراعي بعد اقتحامها القرية، واعتقلت سائقيهما أثناء عملهما في أراض زراعية. كما هدمت بركسات تجارية وبسطات خضراوات وفواكه، على مدخل قرية الجلمة، قرب الحاجز العسكري، ومنعت أصحابها من إزالة مقتنياتهم فيما اقتحم مستوطنون خربة الحفيرة جنوب جنين بعد إغلاق المنطقة وأدوا طقوسا تلمودية في المكان.
الأغوار: سلمت سلطات الاحتلال 20 إخطارا بالهدم لمنازل وفلل سياحية في قرية الديوك التحتا، وذلك خلال هدمها منزلا مكونا من طابقين مساحته 170 مترا مربعا، يعود للمواطن المقدسي محمد عوني صيام من سكان سلوان بالقدس بحجة البناء بدون ترخيص.علما أن الإخطارات استهدفت منازل مقامة منذ أكثر من 5 سنوات ، ولاحق مستوطنون الرعاة شرق خلة مكحول في الأغوار الشمالية وحاولوا اجبارهم على ترك المراعي وسط تواجد لجنود الاحتلال في المنطقة. كما حاصر مستوطنون، الراعيين عصمت عطا كعابنة، ومحمد سليمان كعابنة، أثناء رعيهما أغنامهما في أراضٍ رعوية في منطقة عرب المليحات بطريق المعرجات، وأجبروهما على ترك المراعي وقاموا بتهديدهما بالسلاح، فيما حرث مستوطنون، مساحات زراعية مستأجرة من وزارة الأوقاف من قرية العوجا، شمال مدينة أريحا، تمهيدا للاستيلاء عليها في حوض 44 من العوجا، بادعاء وقوعها في مناطق مصنفة “ج”، لزراعتها والاستيلاء عليها.وأخطرت سلطات الاحتلال بهدم خمس منشآت سكنية في قرية العقبة شرق مدينة طوباس، بحجة عدم الترخيص مستندة إلى القرار العسكري الذي يحمل رقم 1797، الذي يتيح لسلطات الاحتلال الهدم خلال 96 ساعة. وأعاق مستوطنون بدو عرب المليحات في المعرجات من الخروج من مساكنهم، تحت تهديد السلاح