وجه تيسير خالد، التهنئة للإخوة المواطنين المسيحيين من الطوائف الشرقية في فلسطين، وفي بلدان المشرق العربي والمهجر، بحلول عيد الفصح المبارك .
وأضاف : امس احتفلت الكنائس المسيحية الشرقية بسبت النور واليوم تحتفل بعيد الفصح المجيد ، وسط اجراءات اسرائيلية مشددة واعتداءات لشرطة الاحتلال على الاخوة المسيحيين وحرمة كنيسة القيامة ، تماما كما تفعل مع المسلمين في المسجد الأقصى ، فقيدت حركة الوصول الى كنيسة القيامة ومنعت الكثيرين من الوصول وحرمت الأهل في قطاع غزة من المشاركة في هذه المناسبة المجيدة .
وتابع : من مدينة القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام يطل الفلسطينيون هذه الأيام على العالم ، يذكرون شعوبه ودوله برسالة العدل والمحبة والسلام ، التي حملها السيد المسيح، وهم يحلمون بانتصارهم في معركة العدالة الإنسانية والتحرر من الاحتلال والعدوان ومعركة العودة والاستقلال، ويحملون في الوقت نفسه مشاعر الأخوة والمحبة والمصير الواحد لمسيحيي المشرق العربي في مصر والعراق وسورية ولبنان، الذين شكلوا على امتداد تاريخهم مع إخوانهم المسلمين وجه حضارة المنطقة
وأكد في هذه المناسبة المجيدة على المصير المشترك لأبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم السياسية، وطوائفهم وانتماءاتهم الروحية مسيحيين ومسلمين.ودعا إلى استلهام معانيها الإنسانية والوقوف صفا واحداً في وجه سياسة حكومة تل أبيب اليمينية المتطرفة المعادية للسلام ورسالة السيد المسيح في العدالة والتسامح والسلام،
وختم تيسير خالد تهنئته قائلا : دولة الاحتلال تنكر على المواطنين المسيحيين والمسلمين حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية في مشهد يؤشر بوضوح على مستوى غير مسبوق من الانحطاط السياسي والأخلاقي . مبارك هو عيدكم ايها الاخوة المواطنين المسيحيين في القدس وفي عموم فلسطين ، وكونوا على ثقة أننا جميعا على عتبة الخروج من الظلام الى النور .
16/4/2023 مكتب الاعلام