وصف تيسير خالد استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان، في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الثلاثاء، بالعلامة الفارقة في السجل الاجرامي لدولة الاحتلال الاسرائيلي بعد اضراب عن الطعام للمرّة السادسة خلال السنوات الأخيرة ليرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة في معسكرات الاعتقال الجماعي التي تقيمها دولة اسرائيل خلافا للقانون في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ، الى 236 اسيرا بينهم 75 بسبب سياسة الاهمال الطبي ، التي تفاقمت بعد ان تولى ايتمار بن غفير وزارة الامن القومي في حكومة دولة الاحتلال .
ودعا تيسير خالد الامين العام للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الدولية بشكل عام ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين بشكل خاص ، والتي فاق نفاقها كل الحدود وهي تصف اسرائيل في ذكرى تأسيسها الخامسة والسبعين بالدولة التي حولت الصحراء الى جنة وتؤكد ان قدر اوروبا واسرائيل ان تكونا صديقتين وحليفتين ، الى إدانة جريمة الاعدام البطيء للشيخ خضر عدنان والى ممارسة الضغط على حكومة الفاشيست والنازيين الجدد في اسرائيل ودفعها الى اغلاق ملف الاعتقال الاداري والتقيد بالمعايير الانسانية الدولية في التعامل مع الاسرى الفلسطينيين باعتبارهم اسرى حرب ومقتلون من أجل الحرية .
2/5/2023 مكتب الاعلام