أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن “القلق البالغ” من الإخلاء القسري الوشيك لعائلة غيث – صب لبن في البلدة القديمة بالقدس، والمقرر تنفيذه يوم ١١ حزيران المقبل.
وتقطن العائلة بمنزل في حي عقبة الخالدية، القريب من المسجد الأقصى، بالبلدة القديمة وتصارع منذ عقود للحفاظ على منزلها.
وأكدت العائلة أنها لن تغادر منزلها إلا بالقوة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، في بيان وصل “الأيام”: “على الرغم من الجهود المتكررة لحماية منزل العائلة، فقد أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً سابقاً بإنهاء عقد الإيجار المحمي للزوجين المسنين، نورا غيث – صب لبن (٦٨ عاماً) ومصطفى صب لبن (٧٢ عاماً)، لإفساح المجال للاستيلاء على العقار من قبل جمعية جاليتسيا الاستيطانية التي تعمل على إخلاء العائلة منذ العام ٢٠١٠”.
وحذّر من أن “تهجير عائلة غيث – صب لبن جزء من عمليات الترحيل القسري المستمرة للعائلات الفلسطينية من منازلهم في القدس الشرقية، والتي تستند بالأساس على قوانين وممارسات تمييزية تنتهك حقوق الإنسان للفلسطينيين، وتتسبب بالتهجير القسري، وخسارة الممتلكات ومصادر الرزق”.
وقال: “عمليات الإخلاء القسري عامل رئيس في خلق بيئة قسرية قد تؤدي إلى التهجير القسري، وهو أمر محظور في القانون الدولي الإنساني وقد يرقى إلى جريمة حرب”.
ودعا “إسرائيل إلى الوقف الفوري لجميع عمليات الإخلاء القسري، بما في ذلك عائلة غيث – صب لبن، ووقف أي نشاط إضافي من شأنه أن يعزز البيئة القسرية ويؤدي إلى خطر التهجير القسري”،
وكان دبلوماسيون أوروبيون زاروا العائلة في منزلها قبل شهر رمضان، ودعوا إلى وقف مخطط تهجيرها.
Check Also
نتنياهو يخطط لإعادة قضية ضم الضفة إلى جدول أعمال حكومته
جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تأكيده ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية المحتلة، لجدول …