قال مركز “بتسيلم” الحقوقي الإسرائيلي، إن آخر مَن تبقى مِن سكان تجمع عين سامية الفلسطيني، المجاور لرام الله، والذين يبلغ عددهم نحو 200 مواطن، اضطروا، الإثنين، إلى هجر أرضهم بعد أن أوصلت إسرائيل حياتهم، عبر سنوات، إلى وضع لا يطاق، حتى لم يعد أمامهم أي خيار آخر.
وأضاف، “فقد عانى سكان التجمع خلال سنوات من عنف القوات الإسرائيلية، من تقييدات مشددة على بناء المساكن وإنشاء البنى التحتية، بما في ذلك الهدم، ومن عنف المستوطنين الذي جرى بدعم كامل من الدولة”.
ولفت إلى أن “من المتوقع أن يتم هدم مدرسة التجمع قريباً، بعد أن صادقت المحكمة على هدمها”
وأكد “بتسيلم” على أن “هذه السياسة، الرامية إلى تمكين إسرائيل من الاستيلاء على المزيد والمزيد من الأراضي الفلسطينية لوضعها تحت تصرف اليهود وفي خدمتهم، يجري تطبيقها في مختلف أنحاء الضفة الغربية ضد عشرات التجمعات الفلسطينية”.
وأضاف، “هذه سياسة غير قانونية. (الترانسفير) هو جريمة حرب”.
شاهد أيضاً
مستوطنون يرعون أغنامهم وسط مساكن المواطنين غرب أريحا
رعى مستوطنون، يوم السبت، أغنامهم بين مساكن المواطنين في قرية تجمع راس العين البدوية شمالي …