Home / ملف الاستيطان والجدار / نتنياهو يعتبر الضفة “أرض إسرائيل”: منع استيطان اليهود فيها تطهير عرقي

نتنياهو يعتبر الضفة “أرض إسرائيل”: منع استيطان اليهود فيها تطهير عرقي

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضفة الغربية هي ما سماه “أرض إسرائيل” و”الاستيطان فيها لا ينتهك القانون الدولي لأنها أرض متنازع عليها” على حد تعبيره.
وذهب في مقابلة مع محطة “سكاي نيوز” البريطانية إلى اعتبار أن منع اليهود من الاستيطان في الضفة الغربية هو “تطهير عرقي” وأن منع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية “هو عقبة في طريق السلام”.
وردا على الانتقادات الأميركية بأن الاستيطان عقبة في طريق السلام، قال نتنياهو، “اعتقد أن هذا غير صحيح وأنا لا اتفق معه وأنا لا اتفق بأنه انتهاك للقانون الدولي لأنه لم يكن هناك أبدا قرار دولي بمنع اليهود من العيش في السامرة (الضفة الغربية)”.
وعندما بادره المحاور بأن ميثاق جنيف الرابع ينص على منع انتقال مواطني الدولة المحتلة إلى أرض تحت الاحتلال، قال نتنياهو، “إذا ما كانت أرضا متنازعا عليها فأنت لا تسميها أرضا محتلة وإنما ارض متنازع عليها، وفي الحقيقة هي جزء من وطننا”.
وأضاف، “بحق الله، هذه أرض إسرائيل، إنها بلادنا، لذلك أنا أختلف تماما مع ذلك، لكن أعتقد أن هناك شيئا واحدا صحيحا – الفلسطينيون هنا ولن نطردهم، نحن هنا وهم لن يطردونا”.
وأشار إلى أن “الفلسطينيين يرفضون الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية في أي حدود”.
وردا على سؤال أن الولايات المتحدة اعتبرت أن البناء الاستيطاني في مستوطنة “حومش” بشمال الضفة الغربية هو انتهاك لالتزامات إسرائيل للإدارة الأميركية، قال نتنياهو، “لا يوجد انتهاك لأي التزام، وما يقولونه خطأ وأنا لا اتفق معهم”.
وزعم أن “الفلسطينيين يشكلون 2% فقط من العالم العربي، وعندما يرون أن العالم العربي قد صنع السلام مع إسرائيل، فأعتقد أن هذا سيمثل نقطة تحول أيضا في السياسة الفلسطينية، وبالتالي اعتقد أن العمل من الخارج إلى الداخل لديه فرصة أكبر من محاولة صنع السلام مع الفلسطينيين ثم محاولة الانطلاق من الفلسطينيين إلى العالم العربي”.
واعتبر نتنياهو أن السلام مع السعودية سيمثل قفزة نوعية، وقال، “يدنا ممدودة لجميع الدول العربية وبالتأكيد للسعودية وهو أمر بالغ الأهمية، لدينا فرص عظيمة لدفع السلام في منطقتنا والسلام بين بلدينا ورفاهية شعوبنا. اعتقد أن ذلك سيغير التاريخ”.
وقال، “أعني أننا حققنا بالفعل نقطة تحول تاريخية واحدة مع معاهدات السلام الأربع لاتفاقات إبراهيم التي أبرمتها إسرائيل تحت قيادتي مع الإمارات، البحرين، المغرب، السودان”.
وأضاف نتنياهو، “من الواضح أن العلاقة مع المملكة العربية السعودية ستكون قفزة نوعية إلى الأمام لأنها الدولة العربية الأكثر نفوذاً ليس فقط في العالم العربي وإنما في العالم الإسلامي أيضا، لذلك أعتقد أن (السلام معها) سيرسم إمكانية إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وأعتقد أنه سيساعدنا أيضا في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
ر 

About nbprs

Check Also

نتنياهو يخطط لإعادة قضية ضم الضفة إلى جدول أعمال حكومته

جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تأكيده ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية المحتلة، لجدول …