كشف تقرير إسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن أن نصف الأراضي المصادرة في الضفة الغربية من قبل السلطات الإسرائيلية، بحجة استخدامها للأغراض العامة، تستخدم من قبل المستوطنين.
وبحسب التقرير، الصادر عن منظمتي كِرِم نابوت، وحكل، المختصتان بأبحاث الأراضي، فإن هذه الأراضي صادرتها السلطات الإسرائيلية بشكل أساسي لغرض بناء البنية التحتية مثل الطرق، ولكن على مر السنين صدرت أوامر نزع الملكية أيضًا وأقيمت عليها 4 مستوطنات.
ويتبين من التقرير، كما ورد في صحيفة هآرتس العبرية، أن 2% فقط، م جميع الأراضي المصادرة في الضفة الغربية تستخدم من قبل الفلسطينيين فقط، مشيرًا إلى أن أحكام المحكمة العليا على مر السنين الماضية أتاحت مصادرة تلك الأراضي لتلبية الاحتياجات العامة في الضفة الغربية، فقط من أجل المشاريع التي تخدم السكان الفلسطينيين أيضًا.
ويظهر التقرير، أنه منذ احتلال الضفة الغربية وحتى عام 2022، صدر 313 أمرًا بمصادرة أراضٍ للأغراض العامة، وتغطي مساحة تقارب 74 ألف دونم.
وتشير العديد من البيانات التي رصدها التقرير، إلى وجود علاقة ارتباط بين عدد أوامر مصادرة الأراضي، والزيادة في البناء بالمستوطنات، مشيرًا إلى أن معظم الأوامر صدرت بين عام 1977- 1984، وتشكل ما مجموعه 56% من الأوامر الصادرة حتى الآن والتي تبلغ 179 أمرًا، وتظهر بناء 70 مستوطنة منذ تلك الأعوام.