تقرير الاستيطان الأسبوعي من24/6/2023-30/6/2023
إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
دولة اسرائيل لا تقيم وزنا لردود الفعل الدولية المنددة بنشاطاتها الاستيطانية وبالممارسات الارهابية للمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم وأملاكهم ومزروعاتهم في الريف الفلسطيني ، هي تدير ظهرها للمجتمع الدولي لأنها ترى ان ما يصدر عن دوله ليس أكثر من ضريبة كلامية . هي تقيم كل الوزن وتعير كل الاهتمام للمستوطنين ومشروعهم الاستيطاني في الضفة الغربية ، وتكافؤهم على ممارساتهم الارهابية بمزيد من البناء في المستوطنات ، التي أقامتها في طول الضفة الغربية وعرضها ، خلافا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .
في هذا السياق تأتي مصادقة ” المجلس الأعلى للتخطيط والبناء ” التابع للإدارة المدنية في جيش الاحتلال الاسبوع الماضي على بناء 5,623 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة ، ويشمل ذلك إيداع مخططات لبناء 4,291 وحدة استيطانية جديدة ، في مرحلة متقدمة من مراحل التخطيط والبناء لدى سلطات الاحتلال ، تسبق طرح مناقصات لتنفيذ مشاريع البناء. كما يشمل قرار المجلس المذكور تقديم مخططات لبناء 1,332 للمصادقة عليها بعد عقد جلسة للاستماع إلى الاعتراضات ، قبل المصادقة النهائية عليها وإعداد المناقصات.هذا الى جانب المصادقة على ألف وحدة استيطانية جديدة أكثر مما كانت الحكومة قد صادقت عليه في وقت سابق ، في مستوطنة “عيلي” على أراضي قرى الساوية واللبن الشرقية وقريوت الى الجنوب من مدينة نابلس فضلا عن الموافقة بأثر رجعي على 3 بؤر استيطانية تقع على أطراف عيلي ، هي “هايوفيل” و”نوف هاريم” و”بالغي مائيم.
ووفق المعطيات المتوفرة لدى المكتب الوطني فإن توزيع البناء وفق المخطط الاسرائيلي تشير الى 359 وحدة استيطانية في “إلكانا”، و381 في “ريفافا”، و29 في “جفعات زئيف”، و42 في “كرمئيل”، و7 في “حرمش” .إضافة الى 4915 وحدة استيطانية في مرحلة متقدمة من مراحل التخطيط والبناء تسبق طرح مناقصات لتنفيذ مشاريع البناء ، منها : 1563 في “عيلي”، بما في ذلك 347 في بؤرة “بالغي مائيم” الاستيطانية و407 وحدات سكنية في بؤرتي “هايوفيل” و”نوف هاريم” الاستيطانيتين، و98 في “أرئيل”، و714 في “جفعات زئيف”؛ و340 في “معاليه أدوميم”، و312 في “بيتار عيليت”، و310 في “ادوره”، و264 في “عتس إفرايم”، و152 في “معاليه عاموس”، و78 في “أسفار”.
وقد جاء قرار سلطات الاحتلال كما هو واضح تحايلا والتفافا على المجتمع الدولي وعلى وعد ، كان قد قطعه نتنياهو على نفسه باسم حكومته للإدارة الاميركية في الثاني والعشرين من آذار الماضي بأن حكومته لن تقيم مستوطنات جديدة في شمال الضفة الغربية ، وذلك بعد الاحتجاج الأمريكي على مصادقة الكنيست على مشروع قانون إلغاء قرار الانفصال عن أربع مستوطنات شمال الضفة الغربية تم تفكيكها عام 2005 ، وذلك في إطار توجه لشرعنة العديد من البؤر الاستيطانية العشوائية ، التي اقامتها منظمات شبيبة التلال وغيرها من منظمات الارهاب اليهودي ، خلافا حتى لموافقات الحكومات الاسرائيلية . وجاءت تصريحات نتنياهو تلك عقب استدعاء الولايات المتحدة السفير الإسرائيلي في واشنطن إلى جلسة تشاور حول القانون الإسرائيلي ، في خطوة وصفها الإعلام العبري بـغير المعتادة والنادرة .
ذلك يعني الدفع بمخططات بتسلئيل سموتريتش خطوات واسعة الى الامام ضمن رؤيته لمضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية خلال الأعوام القادمة . من المعروف هنا أن عدد المستوطنين وفق احصاءات رسمية اسرائيلية بلغ نهاية العام 2021 نحو 450 الف مستوطن في الضفة الغربية ، دون القدس ، يتوزعون على النحو التالي نحو 36 %منهم حريديم، و35 %صهيونية دينية، اما العلمانيون فيشكلون نحو 29 % من مجمل هذا العدد .
هؤلاء المستوطنون يقيمون وفق متابعات المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في 158 مستوطنة نمت الى جانبها وعلى هوامشها اكثر من 200 بؤرة استيطانية ، نقول أكثر لأنها تفرخ كما هو الحال في دفيئة . وهي جميعها ( مستوطنات وبؤر استيطانية ) منضوية تحت نفوذ مجالس محلية أو إقليمية. . أما مجموع المساحة ( وفق المخططات الهيكلية ) فيصل إلى نحو نصف مليون دونم ، أو ما يشكل 15 % من مساحة المنطقة المصنفة “ج”، أو ما يساوي نحو 2.9 % من مساحة الضفة الغربية ، أما مجالها الحيوي فيغطي المنطقة ” ج ” برمتها .
مصادقة المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الادارة المدنية ، التي يديرها زعيم الصهيونية الدينية تبدو وكأنها مكافأة لمنظمات الارهاب اليهودي العاملة في المستوطنات ، وهي منظمات تنطلق في الأساس من المستوطنات الايدولوجية ، التي تسيطر عليها الصهيونية الدينية ، والتي تشكل كما أسلفنا 35 بالمئة من مجموع المستوطنات ، التي أقامها الاحتلال في طول الضفة الغربية وعرضها وفي عمقها كذلك وتحتل قمم الجبال والتلال .
والى جانب هذا كله تواجه 37 منشأة تجارية وصناعية من أصل 200 في حي وادي الجوز شمال شرقي البلدة القديمة في القدس المحتلة خطر الهدم ، لصالح مشروع استيطاني ضخم تطلق عليه سلطات الاحتلال مشروع ” وادي السيليكون“. الذي جرى الإعلان عنه مطلع العام 2020 ، وسيتم تنفيذه على أنقاض المنطقة الصناعية في الحي المذكور . ويهدف الاحتلال من خلال المشروع إلى تحويل الأحياء الفلسطينية القريبة من أسوار البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك إلى مركز تكنولوجي وصناعي وتجاري ، ومنطقة جذب واستثمار استيطانية على حساب أراضي المقدسيين ومصالحهم . وتأتي خطورة المشروع في حال تنفيذه من كونه يقع في المنطقة بين حي الشيخ جراح والبلدة القديمة ، حيث تنتشر البؤر الاستيطانية ، ومن المخاوف باستخدامه اساسا لتوسيع دائرة تلك البؤر داخل الأحياء الفلسطينية ، خاصة اذا ما امتدت بؤرة ” صديق شمعون ” في الحي في اتجاه الشرق وصولا الى وادي الجوز
تجدر الاشارة هنا ، الى أن اللجنة اللوائية الإسرائيلية رفضت الاسبوع الماضي الاعتراضات ، التي تقدم بها المالكون والمستأجرون في المنطقة الصناعية في وادي الجوز في القدس الشرقية ، على المشروع الإسرائيلي المسمى “وادي السيلكون”، والذي يهدف إلى إقامة مجمع تجاري للتكنولوجيا المتقدمة وفنادق إسرائيلية في المكان . المعترضون على المشروع الجديد كانوا قد أكدوا في اعتراضاتهم أن المشروع يهدف الى إلى تعزيز السيطرة والضم وتغيير الطابع العربي الفلسطيني لمدينة القدس وان المشروع جرى اعتماده بمعزل عن الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لسكان القدس الشرقية ، و ليس ذا جدوى أو فائدة مالية للسكان المحليين وأصحاب العقارات وان تأثيراته ستكون كارثية على مصالحهم بعد ان تلقى نحو 40 من أصحاب الأعمال والورش والمحلات في المنطقة أوامر إخلاء بالفعل عند إقرار المشروع .
وفي رفضها لتلك الاعتراضات ادعت اللجة اللوائية أن المشروع بني على ألاسس ، التي تضمن تطوير المنطقة وتحويلها من منطقة غير منظمة باستخداماتها مثل الكراجات والصناعات الخفيفة إلى استخدام تجاري فندقي وللتكنولوجيا المتقدمة وللاستثمارات الكبيرة . وتبلغ كلفة المشروع 2.1 مليارد شيقل (600 مليون دولار) يخصص 250 ألف متر مربع من العقارات لشركات التكنولوجيا العالية ، بالإضافة إلى 100 ألف متر مربع أخرىموزعة بين المحال التجارية والفنادق ، في تجاهل تام لاحتياجات السكان الأصليين”.
على صعيد آخر ، ووفق تسلسل الأحداث فإن حرائق المستوطنين تتنقل في قرى وبلدات الريف الفلسطيني بحرية تامة . فمن حواره وجالود والمغير قبل اسابيع الى ترمسعيا وأم صفا في الاسبوع الأخير تسير منظمات الارهاب اليهودية تحمل أعواد الثقاب لإشعال المزيد من الحرائق ، وهي حرائق تشعلها مجموعات منظمة تحرج بالعشرات والمئات لتكمل الدور ، الذي لا يستطيع جيش الاحتلال لاعتبارات سياسية القيام به . ويلاحظ هنا ان هذه المجموعات المنظمة لم تعد تعير اهتماما كبيرا لانتقادات تصرفاتها وممارساتها الاجرامية ، بعد ان انتقلت من العمل في خلايا سرية الى العمل بمجموعات منظمة في وضح النهار كما في عتمة ليل ، وأخذت تنشر ملصقاتها على الحواجز العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية ، تدعو فيها للانتقام من الفلسطينيين دون ان يحرك جنود تلك الحواجز ساكنا ، ليس هذا فحسب ، بل هم بدأوا ينصبون خياما في مناطق مكشوفة كما جرى مؤخرا بين دير شرف وسبسطية وبرقة ، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وطولكرم ويهاجمون المزارعين ورعاة الأغنام وكأنهم سلطة موازية او رديفة للحنود على الحواجز دون ان يعترضهم جيش الاحتلال
على هذه المنشورات علقت صحيفة ” يديعوت أحرنوت ” الواسعة الانتشار في اسرائيل ، إن هناك علاقة مباشرة تجمع وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو مع المستوطنين الذين ينفذون الاعتداءات الجماعية على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية. وخلافا للمزاعم الإسرائيلية المتكررة ، بأن منفذي الهجمات مستوطنون قاصرون ، ولذلك لا يتم اعتقالهم ومحاكمتهم ، فإن تقرير الصحيفة أوضح أن المنفذين بالغون ومسلحون بسلاح ناري ، وأن نطاق الهجمات الجماعية ، التي ينفذونها آخذت في الازدياد في الاسابيع الأخيرة . وكان الوزير في وزارة الجيش ووزير المالية ، بتسلئيل سموتريتش، قد قال إن الاعتقالات الإدارية ضد المستوطنين إجراء شديد القسوة وغير ديمقراطي ، واستخدامه ضد المستوطنين وليس ضد مجموعات أخرى هو تمييز شديد ، والعقوبة الجماعية التي يتم تنفيذها في مستوطنة عطيرت ‘ قاسية( الجيش أغلق بوابة المستوطنة لا أكثر ) . وكان سموتريتش ، كما فعل لحظة الاعتداء الهمجي على بلدة حواره ، قد حرض على الفلسطينيين في بلدة أم صفا ووصفها بأنها البلدة التي خرج منها مثيرو الشغب العرب في الأيام الأخيرة ، كما شن بن غفير هجوما على قادة الأجهزة الأمنية واتهمها بـقمع المستوطنين خلال اعتداءاتهم الإرهابية. وقد نفذ المستوطنون على امتداد الاسبوع الماضي أكثر من 85 هجوما إرهابيا في بلدات وقرى فلسطينية في الضفة الغربية وفق مسؤول في الأمن الاسرائيلي . وكان موقع “واينت” الإلكتروني قد كشف الاسبوع الماضي أن هؤلاء المستوطنين من تنظيم “شبيبة التلال” الإرهابي على اتصال مباشر ومتواصل مع وزراء وأعضاء كنيست ، خاصة من حزب الصهيونية الدينية برئاسة سموتريتش، وحزب “عوتسما يهوديت” برئاسة بن غفير.
وقد أصبح واضحا أن نقل الصلاحيات في وزارة الدفاع الى الوزير الاضافي سموتريتش بدأت تؤتي ثمارها بالنسبة لهم . فنشاطات تنفيذ القانون ضد البناء اليهودي غير القانوني انخفضت الى الحد الادنى ، وحكومة الاحتلال صادقت على تقصير اجراءات المصادقة على البناء في الضفة ، وركزتها في يد سموتريتش . والبؤر التي اقيمت مؤخرا ، لن يتم اخلاؤها رغم عدم قانونيتها حتى وفقا لقوانين سلطات الاحتلال . هم لم يتأثروا بتصريحات رئيس الحكومة نتنياهو ؛ التي تعلن ان احتلال الأراضي بصورة غير قانونية “غير مقبولة ويجب وقفها على الفور”. فهذه الأقوال تخرج من الفم وتبقى حبيسة الغرف المغلقة وهي موجهة الى الخارج فقط . أما سموتريتش وبن غفير وستروك فهم غير منشغلين في الكلام الفارغ ، بل يركزون على الميدان . فبن غفير يشد الرحال الى الميدان في افيتار ، لتشجيع ” شباب التلال ” والتقدم الى الأمام . وسموتريتش يوبخ منتقديه ويرفض المقارنة بين “الإرهاب” العربي والأعمال المضادة المدنية للمستوطنين ، فيما تصعد ستروك الموقف بحديث عن ” فاغنر ” اسرائيلية تغزو جيش الاحتلال
وفي مثل هذه الاجواء ، وتحت ضغط الوزير في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش وممثلي ” الصهيونية الدينية ” في الائتلاف الحاكم ، أوعز نتنياهو بفحص ما سمي مزاعم باستخدام القوة المفرطة بحق المستوطنين ، الذين نفذوا هجمات ارهابية استهدفت الفلسطينيين في الضفة خلال الاسبوع الأخير . كان ذلك مؤشر إضافي على تصاعد ضغط تيار الصهيونية الدينية الذي يتمتع بنفوذ وسلطات واسعة في الائتلاف الحاكم ، لدفع أجهزة الأمن الإسرائيلية بإطلاق يد المستوطنين المنفلتين في الضفة المحتلة . وقد وصل تصاعد قوة أحزاب الصهيونية الدينية والقوة اليهودية حدا دفع وزيرة الاستيطان والمهمات القومية الإسرائيلية ، أوريت ستروك ، الى تشبيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والمفتش العام للشرطة ورئيس الشاباك بمجموعة ” فاغنر ” العسكرية الروسية ، التي تمردت على الحكومة الروسية ، وذلك على خلفية بيان قادة الأجهزة الأمنية المشترك ضد اعتداءات المستوطنين . وتتعالي أصوات تيار الصهيونية الدينية في حكومة نتنياهو للمس بأجهزة أمن الاحتلال بزعم ” قمع ” المستوطنين خلال هجومهم على بلدة أم صفا في محافظة رام الله والبيرة أحرقوا خلاله منازل ومركبات مواطنين فلسطينيين وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم .
ابعد من ذلك ، فقد طرد مستوطنون في السادس والعشرين من حزيران الماضي ، قائد منطقة رام الله في الجيش الإسرائيلي إلياف الباز، عند وصوله لمنزل المستوطن هاريل مسعود الذي قتل في عملية إطلاق النار عند مستوطنة عيلي ومنعوه من دخول المنزل داخل بؤرة ياد بنيامين، ولاحقوه إلى خارج المستوطنة وهم يشتمونه ويصفونه بالخائن، والقاتل، والجبان، محملين إياه المسؤولية عن العملية والفشل الأمني وأن المستوطنين الأربعة الذي قتلوا بالعملية قتلوا بسبب فشله ، في مؤشر على التحريض الوحشي من قبل شخصيات سياسية شجعت عناصر متطرفة في المستوطنات والبؤر الاستيطانية على العمل ضد القانون ، حسب مصادر حكومية اسرائيلية ، في إشارة واضحة للوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير .
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
الخليل : أطلق مستوطنون أغنامهم للرعي في محاصيل المواطنين في منطقة عين البيضة شرق يطا تخريبها وإلحاق الأضرار بممتلكات المواطنين ، كما جرفت قوات الاحتلال سلاسل حجرية ومساحات واسعة من أراضي المواطنين المزروعة بأشجار حرجية ومثمرة والقريبة من مستوطنة “بني حيفر” واعتدى مستوطنو “متسبي يائير” و”أبناء يعقوب داليا” تحت حماية جنود الاحتلال على عدد من المواطنين وثلاثة نشطاء أجانب من بينهم الناشط الإسرائيلي ضد الاستيطان ياهيلي في قرية أم الاخوص بمسافر يطا جنوب الخليل، عقب تصدي المواطنين لمحاولة المستوطنين بناء خيام
بيت لحم:اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 شجرة زيتون معمرة يزيد عمرها عن 20 عاما، مزروعة في مساحة 3 دونمات، وتقع بالقرب من “خلايل اللوز”، في منطقة “خلة القطن” واقتحم مستوطنون محيط بلدية تقوع، جنوب شرق بيت لحم.وأدوا طقوسا تلمودية، قبل أن تقتحم قوة من جيش الاحتلال المكان وتوفر الحماية لهم، إلى حين مغادرتهم.
رام الله:أصيب الشاب بهاء عبسي (29 عاما) بجروح في الرأس والوجه، نقل إثرها إلى المستشفى في هجوم للمستوطنين على مركبات المواطنين عند مفترق عين أيوب قرب قرية رأس كركر غرب رام الله، فيما أشعل مستوطنون من مستوطنة”عادي عاد” النيران في 6 دونمات مزروعة بالقمح، في قرية ترمسعيا . وفي اعتداء آخر اقتحمت مجموعة من المستوطنين منطقة عين الرشاش شمال شرق قرية المغير واعتدوا بالضرب على السكان البدووهدموا 6 خيام سكنية وحطموا خلايا شمسية في المنطقة.
نابلس:نصب مستوطنون خياما في أراضي دير شرف غرب نابلس.في منطقة السهل الواقعة بين دير شرف وسبسطية وبرقة على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وطولكرم ، وجرفت قوات الاحتلال مساحات من أراضي المواطنين جنوب قريوت، بهدف ربط مستوطنتي “عيليه” و”شيلو” بطريق استيطانية. ولاحق مستوطنون مركبة قرب بلدة جماعين، جنوب نابلس، ورشوا ركابها بغاز الفلفل، ما أدى لإصابتهم بحروق في العيون.، كما نظم مستوطنون مسيرة مركبات استفزازية على الشارع الرئيس في بلدة حوارة في وقت أغلقت فيه قوات الاحتلال حاجز حوارة العسكري في وجه المواطنين
سلفيت:أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة ديراستيا في منطقة القعدة وقاموا بشق طريق ترابية للمنطقة ، وتمديد شبكات مياه وكهرباء. وهاجم مستوطنون من مستوطنة ‘تفوح’، المركبات الفلسطينية على مدخل قرية ياسوف مما أدى الى تضرر العديد من المركبات واعتدوا على مواطنين عند مدخل القرية
طولكرم:خطّ مستوطنون شعارات عنصرية على جدران بيوت بلاستيكية زراعية في محيط حاجز شوفة العسكري، جنوب شرقي المدينة،تدعو لقتل العرب
الاغوار: لاحقت مجموعة من المستوطنين رعاة الأغنام في تجمع عرب المليحات بالمعرجات ، وهاجمتهم تحت تهديد السلاح ، وأجبرتهم على مغادرة المراعي زاحتجزوا قطيعا من الأغنام وأنتشروا في المنطقة.