قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، يوم الأحد، إن لكيانه الحق في بسط السيادةعلى مناطق الضفة الغربية كونها “أرضاُ إسرائيلية منذ الأزل”.
وجاء على لسان سكرتير الحكومة الإسرائيلية “يوسي فوكس” في سياق رده على كتاب تقدمت به منظمة “عدالة، احتجاجًا على شرعنة بناء بؤر استيطانية، أن الأردن سيطرت على الضفة الغربية بشكل غير قانوني مع انتهاء الانتداب البريطاني؛ وبالتالي فالذي قام به الكيان لا يعد احتلالاً من وجهة نظر القانون الدولي.
وادعى سكرتير الحكومة أن الضفة الغربية أراضي يهودية منذ فجر التاريخ وأن قرار شرعنة البؤر الاستيطانية تم بناءً على قرار من الحكومة والكابينت، حيث بنيت هذه البؤر على أراضي تصنيف “أراضي دولة” وفقاً للقوانين المتبعة.
وفيما يتعلق بأن المصادقة على تبييض البؤر مخالف للقانون الدولي، قال “فوكس” إن القانون الدولي يقر بحق الشعب اليهودي في إقامة دولته على أرضه بناءً على كتاب الانتداب الذي صودق عليه على يد الأمم المتحدة في مؤتمر “سان ريمو” في العام 1920، والذي استند إلى وعد “بلفور”.
وقال “فوكس” إن كتاب الانتداب أقر بأن هذه المناطق معدة لإقامة البيت القومي الجديد للشعب اليهودي، ما شكل اعترافاً بحق “إسرائيل” في إقامة دولتها على كافة الأراضي من النهر إلى البحر، على حد تعبيره.
وأنهى السكرتير الحكومي قائلاً “إسرائيل ليست دولة محتلة في الضفة الغربية ولكنها تسيطر على هذه المناطق بشكل قانوني وبناءً على القانون الدولي، هذه الأرض إرث الآباء والأجداد وقد احتلها أعداؤنا في فترة من الفترات دون وجه حق”.