تستعد سلطات الاحتلال للإعلان عن انطلاق ما تسمى حركة “أبناء جبل موريا” الاستيطانية اليوم (الخميس)، ليرتفع بذلك عدد المؤسسات المتطرفة التي تعمل في مجال تهويد المسجد الأقصى وتغيير واقعه إلى 47 منظمة تنضوي تحت مظلة ما يسمى “اتحاد منظمات الهيكل”.
وستكون باكورة فعاليات الحركة المتطرفة الجديدة، تظاهرة أمام منزل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف “إيتمار بن غفير” لمطالبته بالسماح للمستوطنين بأداء كامل الطقوس العلنية في المسجد الأقصى.
وتقود جماعات الهيكل المتطرفة حملات منظمة للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك مكانياً وزمانياً.
في موازاة ذلك تم تشكيل ما يسمى لوبي الحرية اليهودية على “جبل الهيكل” المزعوم داخل الكنيست، لفرض المزيد من الحضور الديني، وقد أسس هذا اللوبي ثلاثة من أعضاء الليكود بالتعاون مع منظمة “بيدينو” المتطرفة التي تشجع على اقتحام الأقصى والسماح لليهود بأداء الصلاة فيه.
وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية بدأت قبل عدة أيام وتمتد إلى منتصف الشهر المقبل.
وبدأت الاقتحامات الواسعة يوم الأحد الماضي، وتخللها أداء طقوس تلمودية وتوراتية ونفخ البوق وارتداء زي الكهنة، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.
وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
Check Also
نتنياهو يخطط لإعادة قضية ضم الضفة إلى جدول أعمال حكومته
جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تأكيده ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية المحتلة، لجدول …