أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، المقدسي أسامة خضر الرجبي على هدم منزله في واد الدم ببيت حنينا شمال القدس المحتلة ذاتيا.
وقال أسامة الرجبي إنه اضطر لهدم منزله الذي يقطن فيه نجله محمود، لأنه في حال هدمت طواقم بلدية الاحتلال المنزل، لن يتمكن من دفع تكاليف عملية الهدم البالغة عشرات آلاف الشواكل، ولاسيما أن نجله محمود لا يعمل منذ نحو شهرين.
وأوضح أنه في مراحل متطورة من ترخيص المنزل، ولكن بلدية الاحتلال أصرت على هدمه، ومنحته مهلة 21 يوما لهدم المنزل ذاتياً.
ولفت إلى أنه تسلم قرار الهدم في الثامن من الشهر الجاري، وفرضت بلدية الاحتلال عليه مخالفة بناء بقيمة 171 ألف شيكل، على البيت الذي هدمه اليوم وبيته المبني منذ 23 عاما.
وبنى أسامة الرجبي المنزل منذ عام 2019، وهو عبارة عن طابق أول تبلغ مساحته 100 متر مربع، ومكون من غرفتين ومطبخ ودورة مياه، ويعيش فيه محمود مع زوجته وطفل وطفلة.
ووصف الرجبي هدم المنزل ذاتياً بـ”الصعب للغاية”، في ظل إمكانيات وظروف مادية سيئة