Home / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / سلطات الاحتلال تسلح زعران ” شبيبة التلال ” الارهابية وتستوعبهم في ” فرق الطوارئ “

سلطات الاحتلال تسلح زعران ” شبيبة التلال ” الارهابية وتستوعبهم في ” فرق الطوارئ “

تقرير الاستيطان الأسبوعي من /2511/2023- 1/12/2023

إعداد :مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

ما زال قادة جيش الاحتلال يقرعون طبول ” يوشع بن نون ” في حربهم الوحشية على قطاع غزة ، وغير بعيد عن هؤلاء يقرع بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير طبول حرب المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية . ومن أجل ذلك تعهدا زعران ” شبيبة التلال ” و ” تدفيع الثمن ” بالتمويل والتسليح والاستيعاب في ما يسمى ” فرق الطوارئ ” للمتطرفين اليهود ، الذين يرتدون زي الجيش الإسرائيلي ، لخوض حربهم في الضفة الغربية بالتوازي مع الحرب العدوانية في قطاع غزة ، دون انتظار اليوم الذي سيأتي في تل أبيب بعد الحرب في غزة. وقد بدأت ” فرق الطوارئ ” هذه عملها في ارهاب المواطنين الفلسطينيين على مفترقات الطرق وفي حقول الزيتون ، فضلا عن التجمعات الرعوية الفلسطينية في العديد من المحافظات وخاصة في مسافر يطا في محافظة الخليل ، بهدف تهجيرها من مساكنها ومضاربها في العمل. ويكاد لا يمر يوم من دون أن يقتحم هؤلاء المجندين في ” فرق الطوارئ ”  قرية فلسطينية أو أن يقوم اثنان من المستوطنين بتهديد سكانها بمغادرة بيوتهم خلال 24 ساعة . بتسلئيل سموتريتش ، وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش تعهد التمويل ، ويصر على المزيد من المخصصات للاستيطان وأذرعه الارهابية في ملاحق الموازنة الاسرائيلية الجديدة لعام 2024 أما المسئول عن مركز التسليح للميليشيا الجديدة ، فهو ايتمار بن غفير، الذي قام بتوزيع البنادق على كل مهووس ومجذوم . ضباط وجنود مسئولون عن أمن سكان المناطق ، كما وصفه أحد الصحفيين الاسرائيليين

وفي هذا السياق قال الناطق باسم بلدية مستوطنة بيتار عيليت غرب بيت لحم أن الحاخام مئير روبنشتاين أنه تسلم الأحد الماضي من الجيش الشحنة الثانية من الأسلحة الطويلة المخصصة لسكان المستوطنة  من المحاربين القدامى . وحتى الآن تسلم العشرات من سكان المدينة الأسلحة الرشاشة ، وستبدأ خلال الأيام المقبلة مرحلة أخرى من توزيع الأسلحة على القوات الأمنية ، وفق تعبيره .

وفي موازاة تشكيل هذه الميليشيا ، التي أطلقت عليها حكومة الاحتلال صفة ” فرق الطوارئ ” ، فقد تم حسب وسائل إعلام اسرائيلية فتح معركة دعائية لصد كل ضغط خارجي على دولة الاحتلال .  فعلى امتداد عدد من الشوارع السريعة ومفترقات الطرق يمكن مشاهدة إعلانات مثيرة : ” السلطة الفلسطينية تساوي حماس “. أما رئيس السلطة الفلسطينية ، محمود عباس ، فقد وضعت تلك الاعلانات على رأسه عصبة حماس الخضراء. هذا هو المظهر الجديد لنشاط شبيبة ” الصهيونية الدينية ” ، الذين وقعوا على تلك الاعلانات الدعاوية . أما في الشبكات الاجتماعية فهم يروجون لأفلام يظهر فيها جنود مسلحون من هذه الميليشيات ، وهم يسيرون وفي الخلفية شعارات تقول : ” للسلطة جيش مدرب جيدا ومزود بكمية من السلاح وينتظر الفرصة لقتل أولادنا وعائلاتنا ، هذا يحدث في كفار سابا وبيتح تكفا وشوهم والعاد وعراد ومطار بن غوريون وبئر السبع ونتانيا وحريش وبيت شيمش ومفسيرت تسيون “. الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال يغضان النظر عن نشاط هذه المجموعات الارهابية ، التي تضمها ” فرق الطوارئ ”  . وفي إطارها تعمل مليشيات البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية

وبحجة انعدام الأمن والأمان بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي تجمع اوساط اعلامية وصحفية اسرائيلية بأن الأذرع الأمنية المختلفة في دولة الاحتلال شجعت على إقامة 600 فرقة حراسة مدنية بالبلدات اليهودية البعيدة عن مناطق الأعمال الحربية وفي مستوطنات الضفة الغربية ، وفسحت في المجال امام بن غفير ليبني ميليشياته الخاصة ، مثلما فسحت في المجال أمام الاقبال الواسع على التقدم بطلبات للحصول على رخصة لحمل السلاح ، ونزلت عند نزعات كل من بن غفير وسموتريتش وموشيه نئمان ويوسي داعان وسارعت إلى إلغاء الشروط المقيدة لحيازة السلاح وخاصة بعد ان صادقت لجنة الأمن البرلمانية في الأسبوع الأول من حرب الإبادة قي غزة على اللوائح التي توسع شروط ومعايير الحصول على الترخيص لحمل السلاح ، التي أعدها وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير. ووفقا للتقديرات التي استمعت إليها لجنة الأمن ، فإن اللوائح الجديدة تعني أن حوالي 400 ألف إسرائيلي إضافي سيكونون قادرين على التقدم بطلب للحصول على رخصة سلاح .

وتشمل هذه التسهيلات جميع المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ، بحيث يمكن لكل مستوطن حتى لو لم يخدم بالجيش التقدم بطلب الحصول على رخصة لحمل سلاح . وهكذا أصدرت وزارة الأمن الإسرائيلية ، حسب صحيفة ” هآرتس ” الاسرائيلية أكثر من 35 ألف رخصة حمل أسلحة نارية خاصة للإسرائيليين منذ السابع من اكتوبر الماضي مقارنة بـنحو 12897 رخصة عام 2022. وتشير إحصاءات رسمية لوزارة الداخلية الإسرائيلية إلى أنه قبل أحداث السابع من أكتوبر كان هناك أكثر من 200 ألف إسرائيلي مدني بحوزتهم أسلحة بموجب تراخيص من الوزارة ، عدا تراخيص الأسلحة التي منحت لشركات الحراسة المدنية التي لديها عشرات آلاف الرخص لحمل السلاح. هذا العدد الكبير من انتشار السلاح يأتي في أعقاب المعايير السهلة التي قدمها “بن غفير” لحاملي السلاح، وكان أخطر ما فيها منح أفضلية للمستوطنين . فحسب معايير هذا الوزير الفاشي يحق منح رخصة السلاح لكل من بلغ 21 سنة فما فوق، والذي خدم في وظيفة جندي لمدة سنة أو استكمل خدمة عسكرية لمدة سنتين، والمرأة التي قدمت خدمة وطنية لمدة سنة أو خدمة مدنية ، إذا كانوا يعيشون أو يعملون في مستوطنة تعتبر من المستوطنات التي يحق فيها حمل السلاح.

وفي هذا السياق نجح وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش ، في تخصيص عشرات الملايين من الشواقل في ملحق الموازنة الاسرائيلية الجديدة لعام 2024 من أجل تمويل الاستيطان بالضفة الغربية رغم تعاظم كلفة أيضا الحرب ضد قطاع غزة ، حسب احدث تقارير حركة السلام الأن .  ويشمل ملحق الموازنة وفق مقترحات سموتريتش 40 مليون شيكل (10.6 ملايين دولار) لوزارة الاستيطان لمزيد من السيطرة على مناطق ج” وتعزيز الاستيطان فيها و 100 مليون شيقل (26.7 مليون دولار) لقسم الاستيطان ، و33 مليون شيقل (8.8 ملايين دولار) لـ”مديرية التربية الاستيطانية”. و 9 ملايين شيقل (2.4 مليون دولار) لـ”مديرية الهوية اليهودية”، و40 مليون شيقل (10.6 ملايين دولار) لـتعزيز “الهوية اليهودي  وما يقرب من مليون ونصف المليون شيقل (401 ألف دولار) لـ “المجلس المحلي في الخليل .

وعلق جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي على ذلك قائلا : من المفجع  أنه في خضم الحرب تقوم إسرائيل برصد أموال جديدة لبناء المزيد من المستوطنات غير القانونية . هذا لا علاقة له بالدفاع عن النفس ولن يجعل إسرائيل أكثر أمانا. المستوطنات هي خرق خطير للقانون الدولي الإنساني وهي أكبر عبء امني لإسرائيل. .

في الوقت نفسه تتواصل النشاطات الاستيطانية في عديد محافظات الضفة الغربية . فقد وافقت لجنة التخطيط المحلية في بلدية الاحتلال الاسبوع الماضي على مخطط لبناء فندقين وأبراج استيطانية ، وهو مشروع ينفذ على تقاطع طريق الخليل – بيت لحم ، ومخطط لتوسيع مستوطنتي “رمات شلومو” و”رمات “رحيل” بإقامة 2356 وحدة استيطانية جديدة شمال وجنوب القدس . ويشمل المخطط الاول بناء فندقين بواقع  39 غرفة فندقية و 75 وحدة استيطانية ومئات الأمتار للعمالة “مجمع تجاري”، ومباني حكومية وبريد وكنيس وغيرها من الاحتياجات العامة ، وفي تفاصيل المخطط الذي تمت الموافقة عليه فإنه يوفر المخطط واجهة نشطة للتجارة باتجاه طريق الخليل، حيث سيمر القطار الخفيف. وبحسب المخطط سيتم إنشاء منطقة عامة ومخصصة للاحتياجات العامة في المناطق القابلة للتسويق . ووصف رئيس بلدية الاحتلال اليميني المتطرف موشيه ليون خطط البناء هذه كجزء من سياسة البلدية للتطوير وزيادة المعروض من الوحدات الاستيطانية وغرف الفنادق وتحسين الفضاء العام ، على حد قوله. يذكر أن هذه الأبراج والفندقين في منطقة فاصلة تقطع التواصل بين القدس وبيت لحم لقربها من حدود بيت لحم مع القدس وتشكل اغلاقا للدائرة الاستيطانية جنوب المدينة . وكانت اللجنة قد اعلنت عن توسيع مناطق مختلفة في شطري مدينة القدس الغربي والشرقي ، وفي مقدمتها توسيع مستوطنتي رمات شلومو على أراضي شعفاط ورمات رحيل المقامة على أراضي صور باهر جنوبا . في الوقت نفسه صادقت وزارة المالية ووزارة البناء والاستيطان الاسرائيلية على تخصيص ميزانية لتجهيز البنية التحتية لنحو 1500 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنة “رمات شلومو” باتجاه بلدة شعفاط ومستوطنة “راموت”. ببناء حي جديد في السفوح الغربية قرب الشارع الالتفافي 443 القدس – تل ابيب، وتطوير الحي الاستيطاني “رمات شلومو” وفتح مدخل جديد من الشارع الالتفافي المذكور. يذكر أن هذا هو التوسع الرابع للمستوطنة التي ابتلعت مئات الدونمات من أراضي بلدتي شعفاط ولفتا ، اذ صادقت بلدية الاحتلال في القدس قبل اقل من عام على إقامة 1700 وحدة استيطانية في الجزء الجنوبي للمستوطنة على طول الشارع رقم واحد، القدس مع مستوطنة التلة الفرنسية. وأوضح اوري برنوعوم احد المقاولين ضمن تحالف حصل على عطاء لبناء 265 وحدة استيطانية في المستوطنة بأن شركة المقاولات حصلت على عطاء آخر قبل أيام من الحرب العدوانية على قطاع غزة  لتوسيع مستوطنة “رموت” على أراضي بلدات بيت اكسا ولفتا في القدس بواقع 490 وحدة استيطانية. ووفق المخطط المقر سيتم العمل على مد البنية التحتية للقطار لتعزيز الاستيطان وربط الوحدات الاستيطانية الجديدة مع مستوطنة “رامات شلومو” لتعزيز التوسع الاستيطانية في تلك المنطقة شمال القدس المحتلة. وفي منطقة خط التماس بين شطري مدينة القدس الشرقي والغربي بعد ان تقرر توسيع مستوطنة ( كريات هيوفال ) بموافقة لجنة التخطيط الاسرائيلية على مشروع مضاعفة عدد الشقق في المستوطنة بمقدار 50 وحدة جديدة .

وغير بعيد عن القدس تتعرض محافظة بيت لحم لهجوم استيطاني واسع . فقد استولت سلطات الاحتلال على 1500 دونم من اراضي قرى حوسان، وواد فوكين، والجبعة، في محافظة بيت لحم لأغراض استيطانية وفق أمر عسكري عسكري جديد صدر يوم الثلاثاء الماضي حمل الرقم RJ5 -465-3-8 لصالح شق طريق استيطاني يمتد من خلة العزراوي في قرية حوسان مرورا بأراضي القرية ثم واد فوكين والجبعة، وصولا الى معبر هاله المحاذي لبلدة صوريف والجبعة شمال غرب الخليل. ، يترتب عليه سطو على المزيد من أراضي المواطنين وخلق ارتدادات وآثار سلبية واسعة على البيئة الفلسطينية بشكل عام وعلى الريف الغربي للمحافظة بشكل خاص

هذا في وقت اقتلع مستوطنون العشرات من أشجار الزيتون واللوزيات والكرمة  في بلدة الخضر كما قام مستوطنون برفقة جرافة كبيرة بمهاجمة منطقة شوشحله جنوب الخضر ، وجرفوا 15 دونما، واقتلعوا حوالي 100 شجرة زيتون ولوزيات وكرمة، ودمروا 15 خلية نحل ، تعود ملكيتها لموطنين من عائلة صلاح. فيما اقتلع مستوطنون نحو ألف شجرة زيتون ولوزيات وكرمة، تعود لمواطنين من عائلة صلاح في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، كما جرفوا أرضا في منطقة راس صلاح جنوب البلدة بمحاذاة مستوطنة “دانيال” الجاثمة على أراضي المواطنين، تقدر مساحتها بـ(50 دونما) . فيما ااستولى مستوطنون على نحو 300 دونم في منطقة خلة النحلة على اراضي قرية واد رحال جنوبا ومنعوا أصحابها من الاقتراب منها تحت تهديد السلاح، والمزروعة بأشجار حرجية والواقعة بين مستوطنة “أفرات”، والبؤرة الاستيطانية، “كفعات عيتام” بهدف توسيع حدود البؤرة الاستيطانية “كفعات عيتام”، كما استولت قوات الاحتلال على مئات الدونمات من أراضي المواطنين في قرية الرشايدة وعرب التعامرة شرق بيت لحم، تقدر بمئات الدونمات وفق اوامر عسكرية  بهدف توسيع مستوطنة “معالي عاموس”

وفي محافظة سلفيت شق مستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال طريقا استيطانيا في بلدة قراوة بني حسان شمال غرب سلفيت للربط بين البؤرة الاستيطانية “حفئات يائير”، ومنطقة “الرأس” شمال البلدة، بهدف الاستيلاء على أكثر من 3 آلاف دونم من أراضي بلدتي قراوة بني حسان ودير استيا شمال غرب سلفيت ، فيما اقتلع مستوطنون 100 شجرة زيتون وجرفوا 6 دونمات زراعية من أراضي دير استيا في منطقة “صيدا” بهدف الاستيلاء عليها

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس : أجبرت سلطات الاحتلال المقدسي رامي الزير،على هدم منزله  ذاتيا في جبل المكبر تجنبا لدفع غرامة مالية اذا قامت آلياتها بهدمه بحجة البناء دون ترخيص وفعلت الشيء نفسه مع المواطن المقدسي طلعت حساسنة، الذي قان بهدم بنايته السكنية المكونة من أربع شقق ذاتيا ، في جبل المكبر بحجة البناء دون ترخيص تجنبا لغرامتها بعد الهدم، كما فرضت  على أسامة خضر الرجبي هدم منزله في واد الدم ببيت حنينا ذاتيا والمواطن فادي أبو صبيح في حي رأس العمود

الخليل : هدمت قوات الاحتلال منزلين وأسوارا وسلاسل حجرية وجرفت أرضا مزروعة بـ120 شجرة زيتون وتبلغ مساحتها 3 دونمات ودمرت شبكة مياه وحطمت خزانات مياه في قرية بيرين، جنوب شرق الخليل. تعود ملكيتها للمواطن معتز دعنا ، في وقت استولى فيه مستوطنون على جرار زراعي، تعود ملكيته للمواطن اسحاق الجبارين، أثناء حراثة الأرض في شعب البطم بمسافر يطا .  كما منع المستوطنون بحماية جيش الاحتلال المزارعين من الوصول إلى أرضهم لقطف الزيتون في منطقة وادي ماعين القريبة من شعب البطم .و استولت قوات الاحتلال على “حفّار” قرب قرية خلة الميّة، شرق يطا تعود ملكيته للمواطن نجيب علي العدره ، وهدمت منزل المواطن طلال ياسر العدرة في قرية الديرات شرقي بلدة يطا واقتلعت عدداً من الأشجار المثمرة وجرفت مساحات من الأراضي المحيطة بالمنزل . وفي تجمع ابو شغبان داهمت قوات الاحتلال شرقي يطا وهدمت منزلاً يعود للمواطن فارس جميل عوض ، وفي بلدة بني نعيم اقتحمت قوات الاحتلال تجمع “ياقين” وهدمت منزل المواطن إيهاب هارون ادعيس مناصرة ، كما استولت على جرافة تعود لبلدية بيت أمر واعتدت بالضرب على سائقها في منطقة “جالا”، أثناء عملها بتسهيل طريق زراعية بديلة يسلكها المواطنون نتيجة إغلاق قوات الاحتلال المدخل الرئيسي للبلدة ، ونقلتها إلى داخل مستوطنة “كرمي تسور” واعتدت تلك القوات بالضرب على السائق راني اخليل (48 عاما)، ما أدى لإصابته برضوض نقل على إثرها إلى أحد المراكز الطبية لتلقي العلاج. وهاجم مستوطنون وجنود الاحتلال منازل المواطنين في مسافر يطا،واعتدوا على عائلات أمد ومصعب وكمال موسى ربعي بالضرب والشتائم وتهديدهم بقتل أحدهم قريبا.

بيت لحم : دمّرت قوات الاحتلال الجدار الحديدي الذي يفصل مدرسة اناث الخضر الثانوية، عن جدار الضم التوسعي بطول 30 مترا، مكونا من صفائح حديد مقوى وأسلاك شائكة، أقيم لحماية الطالبات من اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين .

نابلس: أقدم مستوطنون من مستوطنة “جفعات ارنون” بحراثة أراضي خاصة تقدر مساحتها بتسعة دونمات شرق خربة يانون التابعة لبلدية عقربا تمهيدا للاستيلاء عليها وقاموا في الوقت نفسه بسرقة ثمار الزيتون في منطقة الرومي شرقي الخربة ، علما أن قوات الاحتلال والمستوطنين منعوا المواطنين بالقوة أكثر من مرة من قطف ثمار الزيتون في هذه المناطق وطردوهم منها، ليعودوا لسرقتها. وشق آخرون من مستوطنة “جفعات علام” طريقا استيطانيا جديدا باتجاه الجنوب والشرق ، كما أحرق مستوطنون أراض زراعية في منطقة بطيشة في قرية قريوت تقع ضمن الأراضي المصنفة (ب) علما أن الاحتلال والمستوطنين يمنعون المزارعين من الوصول إلى المنطقة المذكورة منذ بداية العدوان على قطاع غزة ،

سلفيت: رشق مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة، عند مدخل قرية حارس وقاموا بمسيرة استفزازية عند مدخل القرية ، وأقدم آخرون من مستوطنة “بدوئيل” على تقطيع 10 اشجار زيتون معمرة يزيد عمرها عن 80 عاما، في منطقة “ديريا” غرب بلدة كفرالديك فيما قامت قوة من جيش الاحتلال بطرد المزارعين من اراضيهم الواقعة في منطقة ديريا غرب كفرالديك ومنعهم من قطف ثمار زيتونهم على مساحة تزيد عن الف دونم ، واطلاق النار وقنابل الصوت عليهم لاجبارهم على مغادرة المكان علما أن هناك اكثر من 1500 دونما من حقول الزيتون لم يتم قطفها في البلدة نتيجة اجراءات الاحتلال ومنع المزارعين الوصول اليها قرب مستوطنات بدوئيل وعلي زهاف وليشم المقامة على اراضي البلدة ، وذلك منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة

قلقيلية: جرفت قوات الاحتلال أكثر من 100 دونم ، واقتلعت نحو 150 شجرة زيتون، في قرى إماتين وفرعتا وجيت شرق قلقيلية لصالح توسيع مستعمرة “حفات جلعاد”، كما اقتلعت ما يزيد على 150 شجرة زيتون معمرة

طولكرم: أصيب عدد من المزارعين بجروح إثر اعتداء المستوطنين عليهم بالضرب المبرح بالعصي والحجارة ، أثناء تواجدهم في أراضيهم في بلدة رامين شرق طولكرم، ما أدى تسبب في إصابتهم بجروح في مختلف انحاء أجسادهم.

جنين: هدمت قوات الاحتلال خمس غرف سكنية ، مكونة من الطوب والزينكو، تؤوي ما يزيد على 20 فردا ومساحة كل بيت من 40-80 مترا مربعا، دون سابق إنذار، ومنعتهم من إخراج مقتنياتهم في قرية فراسين القريبة من بلدة يعبد غرب جنين كما دمرت خطوط المياه والكهرباء، ولوحة الطاقة الشمسية، وخزانات المياه والمواد الزراعية.وكانت  قوات الاحتلال قد اقتلعت وجرفت قبل نحو أسبوعين 500 شجرة مثمرة (خوخ، وتفاح، وأفوكادو)، وهدمت مدخل مغارة أثرية وأغلقتها بالسواتر الترابية

الأغوار: أزال مستوطنون ثلاث خيام في بلدة العوجا شمال أريحا  وسرقوا محتوياتها تعود للمواطن موسى رشايدة ولعائلته وأحرق آخرون أربع خيام غير مأهولة، لمواطنين في وادي الفاو بالأغوار الشمالية تركها المواطنون قسرا قبل شهر تقريباً بعد تصاعد اعتداءات المستوطنين ، كما اعتدى مستوطنون على بدو تجمع غرب المليحات في طريق المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا، وسرقوا أغنامهم واعتدوا بالضرب المبرح على عدد منهم غرف من بينهم محمد سليمان كعابنة، وجبريل مليحات وسرقوا عددا من رؤوس الأغنام تعود لشقيقه جمال مليحات وأغنام محمد كعابنة

About nbprs

Check Also

” مزارع الرعاة ” بؤر ارهابية لتأهيل أحداث جانحين على العنف برعاية دولة الاحتلال

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2024-1/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان المزارع …