تقريرالاستيطان الأسبوعي من 3/1/2024-9/1/2024
إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
في خطوة غير مسبوقة ، بل نادرة ، أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن مؤخرا أمرا تنفيذيا يتضمن إجراءات أمريكية ضد مستوطنين قاموا بشن هجمات وأعمال إرهابية ضد مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة . وجاء في الأمر التنفيذي أن “الوضع في الضفة الغربية المحتلة ولا سيما مستويات العنف المرتفعة للمستوطنين المتطرفين والتهجير القسري لأفراد وبلدات وتدمير الممتلكات بلغ مستويات لا تحتمل ويشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط “. وبهذا شكل الشق الأول من القرار التنفيذي للرئيس اعترافا أميركيا صريحا ومباشرا بأن عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يهدد بشكل استثنائي الاستقرار في الشرق الأوسط ، ويمس بالأمن القومي وبمصالح الولايات المتحدة الأمريكية . هو اعتراف خطير للغاية ، واستنادا على مثل هذا التقدير لعنف المستوطنين ، فقد كان متوقعا ان ترقى العقوبات الى المستوى ، الذي يحاصر هذا التهديد الخطير ” للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية المحتلة وغزة واسرائيل ومنطقة الشرق الاوسط ” وفق ما جاء في الامر التنفيذي ، ليطال الامور من جذورها او ليغطي مساحة سياسية وأمنية أوسع تحاصر هذا التهديد وتحول دون اتساعه . أما ان يقتصر الامر التنفيذي في شقه العملي على عقوبات اقتصادية على أربعة من زعران ” تدفيع الثمن ” الارهابية ، فأمر يدعو الى التوقف والتساؤل . من بين هذه العقوبات الاقتصادية تجميد الأصول التي قد يكونون يملكونها في الولايات المتحدة ، والامتناع عن القيام بأي تعاملات مالية معهم. ، وهو أمر يتحمله هؤلاء المستوطنين الاربعة ويستطيعون التحايل عليه . أما المستوطنون الاربعة فهم : دافيد خاي خاسداي ، قاد اعمال شغب وحرق ممتلكات فلسطينية وقتل في حواره ، وشالوم زيخرمان ، اعتدى على نشطاء اسرائيليين يتضامنون مع الفلسطينيين ضد الاستيطان ، ينون ليفي المتهم بقيادة مجموعة من المستوطنين من مستوطنة مزرعة ميتاريم العشوائية اعتدوا على فلسطينيين ومدنيين من البدو في مسافر يطا ودمروا ممتلكاتهم .
الملفت للانتباه والخطير في ذلك الأمر التنفيذي أنه تجاهل عنف المستوطنين في القدس وفي بلداتها وقراها ومحيطها وفي برية القدس ذاتها ، حيث منسوب عنف وإرهاب المستوطنين في تصاعد مستمر . وعلى كل حال يبقى هذا الامر التنفيذي خطوة في الاتجاه الصحيح ، ولكنه مجرد خطوة صغيرة بدأت بذيل عنف المستوطنين وليس برأس هذا العنف ، كما تفعل الادارات الأميركية في العادة مع العقوبات التي تفرضها على افراد وكيانات وحتى دول . ومن هنا جاء رد الفعل الاسرائيلي غير مبال بدرجة كبيرة ، باستثناء عديم الخبرة وزير الاستيطان في وزارة الجيش بتسلئل سموترتس . في الإطار العام أكدت حكومة إسرائيل أنه ” لا مكان لاتخاذ إجراءات استثنائية ” ضدّ المستوطنين الإسرائيليين في ( يهودا والسامرة ) ( الضفة الغربية المحتلة ) . مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو دافع عن المستوطنين حيث اكد إنّ ” الغالبية العظمى من المستوطنين في (الضفة الغربية) مواطنون ملتزمون بالقانون ، ويقاتل الكثير منهم حالياً دفاعاً عن إسرائيل . إسرائيل تتخذ إجراءات ضدّ كلّ من ينتهك القانون في كلّ مكان “، وفي امتداد هذا الموقف لبنيامين نتنياهو لم تجد الحكومة الاسرائيلية حرجا في توفير 20 مليون شيقل لدعم البؤر الاستيطانية ، الحاضنة العملية للارهاب . أما وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش ، بتسلئيل سموتريتش ، فسارع الى محادثة مع مراقب البنوك في بنك إسرائيل ، ليبلغه أن “هذا غير مقبول . مواطن إسرائيلي ، في بنك إسرائيلي – لا يوجد أساس في القانون يمكن بموجبه حرمانه من الوصول إلى أمواله . لا يوجد أي أساس في القانون يمكن بموجبه حرمانه من الحصول على المال . سأتدخل في هذا الأمر كوزير للمالية وسنفعل ما هو ضروري “. فيما أكد المختصون في البنوك الإسرائيلية لوزيرهم ، أن البنوك ملزمة بتطبيق الإجراءات التي فرضتها واشنطن بموجب العقوبات الأميركية على المستوطنين الأربعة وذلك في ظل تعاملاتها البنكية مع جهات أميركية “وإلا فإن هذه البنوك ستكون عرضة للعقوبات الاقتصادية الأميركية “.
هذه العقوبات هي خطوة صغيرة للغاية في الاتجاه الصحيح ورسالة سياسية ، ولكنها رسالة ضعيفة لن يكون بمقدورها خفض مستوى لهب عنف منظمات الارهاب اليهودي ، الذي تصاعد على نحو خطير بعد السابع من اكتوبر الماضي بشكل عام وبعد ان قام وزير الامن القومي ايتمار بن غفير بتسليحهم بشكل خاص . هذه المنظمات ، التي تتخذ من المستوطنات والبؤر الاستيطانية وما يسمى بالمزارع الرعوية ملاذات آمنه بحماية جيش وشرطة الاحتلال ، معروفة للإدارة الاميركية ومعروفة لدول الاتحاد الاوروبي ولجميع حلفاء واشنطن في الشرق كما في القرب . فحرائق المستوطنين تتنقل في قرى وبلدات الريف الفلسطيني بحرية تامة . فمن حواره وجالود وقصره إلى المغير وترمسعيا وأم صفا وبرقه والمعرجات وصولا الى جبال الخليل ومسافر يطا تسير منظمات الارهاب اليهودي تحمل أعواد الثقاب لإشعال المزيد من الحرائق ، وهي حرائق تشعلها مجموعات منظمة تحرج بالعشرات لتكمل الدور ، الذي لا يستطيع جيش الاحتلال لاعتبارات سياسية القيام به .
ويلاحظ هنا ان هذه المجموعات الارهابية المنظمة لم تعد تعير اهتماما كبيرا لانتقادات تصرفاتها وممارساتها الاجرامية ، بعد ان انتقلت من العمل في خلايا سرية الى العمل بمجموعات منظمة في وضح النهار وأخذت تنشر ملصقاتها على الحواجز العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية ، تدعو فيها للانتقام من الفلسطينيين دون ان يحرك جنود تلك الحواجز ساكنا . خطورة عنف المستوطنين لا تقف عند حدود السطو بالقوة على اراضي المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ، بل وفي الاعتداء على حياتهم وتهديدهم في أمنهم . ففي إطار هذا العنف المنظم بدأت تتشكل خلايا ارهابية سرية تطورت مع الوقت الى منظمات ارهابية تعمل في العلن بشكل منظم ، ولها مرجعياتها السياسية في الكنيست والحكومة والمجالس الاقليمية للمستوطنات ومرجعياتها الدينية وهم حاخامات المستوطنات ومرجعياتهم الميدانية كذلك . كانوا يخرجون الى الشوارع بمجموعات صغيرة يعتدون على المواطنين الفلسطينيين ، يخربون ممتلكاتهم ويخطون على جدران منازلهم شعارات عنصرية وأصبحوا يخرجون بالمئات بشكل منظم يداهمون ويحرقون ويدمرون ما يعترض طريقهم في حماية جيش الاحتلال ورعاية هذه المرجعيات السياسية والروحية . هذا العنف تفاقم منذ بداية شهر أكتوبر ، حيث ارتكب المستوطنون أكثر من 343 اعتداءً عنيفاً ، ما أدى إلى استشهاد اكثر من عشرة مواطنين خمسة منهم خلال يومين في بلدة قصرة الى الجنوب من مدينة نابلس ، وإصابة أكثر من 120 آخرين ، وإجبار اكثر من 1500 فلسطينياً من مختلف محافظات الضفة الغربية ، على ترك منازلهم .
المرجعية السياسية لمنظمات العنف والإرهاب اليهودي العاملة في المستوطنات لا تخفي هويتها ، فهي تحتل مواقعها في الكنيست وفي الحكومة ، ظهرت الصورة هنا عارية بعد أن قدم 14 عضو كنيست التماسا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ” الشاباك ” يطالبون فيه بتحسين ظروف احتجاز الإرهابي عميرام بن أوليئيل المدان بقتل عائلة دوابشة في قرية دوما حرقاً في تموز من العام 2015 وبإنهاء حبسه الإداري في سجن إيشل، هؤلاء يقودهم الثنائي بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير بالدرجة الرئيسة، وهما سياسيان فاشيان نموذجيان ، أكثر خطورة مقارنة بغيرهم من الفاشيين والنازيين الجدد في حكومة نتنياهو الحالية.
هذا العنف ليس عملا عفويا ، بل هو عمل منظم ويحظى بتشجيع ورعاية من المستويات السياسية في أحزاب الليكود والصهيونية الدينية وفوة يهودية . الوزير سموتريتش من الصهيونية الدينية لم يتردد في الدعوة الى حرق بلدة حوارة ، وكذا فعل الليكودي صاحب النفوذ ، يوسي داغان ، رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية ، أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فذهب هو الاخر بعيدا في تشجيع عنف المستوطنين وهو يتبنى الجريمة ، التي ارتكبها المستوطن يحئيل إندور في قرية برقة مشيدا بهذا الارهابي وبجريمته التي يستحق أن يحصل من خلالها على” وسام شرف ”. بمثل هؤلاء كان ينبغي ان يبدأ الأمر التنفيذي للرئيس بايدن ، دون التقليل من اهمية شموله للعناصر الاجرامية التنفيذية من المستوطنين .
عنف المستوطنين في الضفة الغربية ، بما فيها القدس واضح ، فهو يفصح عن نفسه صباح مساء ، وهو عنف يجب ان يعالج من المجتمع الدولي بعقوبات مناسبة تطال رأسه ، حتى تكون فعالة . في الوقت نفسه هناك منظمات أهلية اميركية تمول هذا العنف المنظم . الجمعيّة الحقوقيّة إلأسرائيلية “ كيرم نابوت “ القت قبل اسابيع الضوء على ذلك ، حيث أكدت أن منظمة ” هايوفيل – اليوبيل ” الأمريكية الانجيلية تقوم بتمويل استيلاء مستوطنين في بؤرة ” ايش كوديش ” الارهابية على أرض فلسطينية خاصّة في سهل قرية جالود جنوب شرق نابلس وأطلقت حملة لجمع الأموال لزراعة 3 آلاف شجرة على أراض فلسطينية صادرها الاحتلال في الضفة الغربية وجندت في السنوات الأخيرة آلاف المتطوعين لزراعة الأشجار في المستوطنات واستولت أهالي قرية جالود على عشرات الدونمات جنوب القرية بالتعاون مع المستوطنين ، وأقامت فيها مقرها الرئيسي . مثل هذه المنظمات يجب ان تفرض عليها عقوبات ، إذا كانت الادارة الاميركية معنية بالحفاظ على مصالحها في الحد الادنى ، وهي عقوبات يمكن ان تمتد لعشرات المنظمات المماثلة ، وتستدعي غلقها باعتبارها تقدم من اموال دافعي الضرائب الاميركيين مساعدات لمنظمات ارهابية .
وفي نفس السياق يلفت الانتباه سلسلة المواقف ، التي صدرت عن عدد من الدول ، التي بدأت هي الاخرى تدرس فرض عقوبات على المستوطنين ، الذي يمارسون العنف ضد المواطنين الفلسطينيين . وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، اعرب مؤخرا عن أمله في أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وكانت كل من فرنسا وأستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفنلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة ، قد أدانت في موقف مشترك أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون والتي ترهب المجتمعات الفلسطينية ، دون ان ترفق ذلك بخطوة عملية ، الآن وبعد الخطوة الاميركية بفرض عقوبات على اربعة مستوطنين تتوجه الانظار لهذه الدول وخطوتها القادمة على هذا الصعيد . الشرطي الاميركي فتح لها الطريق ، فهل تأتي خطوتها التالية من ذلك النوع من الرسائل ، التي لا تردع عنفا لمستوطن ارهابي ولا توفر أمانا لمواطن فلسطيني .
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
القدس:أصدرت محكمة الاحتلال قرارا مؤقتا بإغلاق موقف مركبات أرض سوق الجمعة ، قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، وذلك بعد اقتحام طواقم بلدية الاحتلال وما يسمى “سلطة الطبيعة” الأرض وشرعت بتجريف الأرض وإغلاقها، وسط تصدي أبناء عائلات عويس، وحمد، وعطا الله، لها ، علما أنهم يخوضون سجالا قانونيا لإثبات ملكية أرضهم منذ سنوات. وتلاصق الأرض المستهدفة المقبرةَ اليوسفية التي تعرض جزء منها للاستيلاء بهدف إقامة “حديقة وطنية”وهدمت قوات الاحتلال غرفة من منزل المواطن نضال الرجبي، بحجة البناء دون ترخيص ,منزلًا للمقدسي حربي الرجبي في بلدة سلوان بالقدس المحتلة دون سابق إنذار علما ان المنزل مبني منذ عام 2015، دون أن يسمحوا للعائلة بإخراج محتوياته من أثاث. واعتدى مستوطنون،على رئيس الرهبان البندكتان في الأرض المقدسة الأب نيقوديموس شنابل في حين قام آخر بشتم المسيح عيسى عليه السلام
الخليل:هاجم مستوطنون من مستوطنتي “اتسخار مان” و”ماعون” خربة الطوبا جنوب الخليل حيث اقتحموا الخربة مدججين بالسلاح، وهاجموا منازل المواطنين العزل وهددوهم بالقتل والترحيل واضطرت عائلة عيسى عوض للرحيل من خربة الطوبا إلى قرية اصفي، إثر تعرضها لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، إضافة إلى تعرض أغنامهم للسرقة أكثر من مرة. وفي منطقة أم نير في مسافر يطا أصيب مزارعون ومتضامنون برضوض وحالات اختناق خلال محاولتهم دخول أراضيهم التي تتعرض لاعتداءات استيطانية. ونصبت قوات الاحتلال برجا عسكريا في منطقة “ظهر افطيمة” في بلدة بيت أمر شمال الخليل كما وضعت كرافانات متنقلة في أراضي تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة عادي ويحيط بالبرج والكرفانات مئات الدونمات المزروعة بالعنب واللوزيات وهي منطقة زراعية خصبة، وسيشكل وجود هذا البرج العسكري والكرفانات عائقا لأصحاب الأراضي من الوصول والعمل في أراضيهم واعتدى مستوطنون مسلحون من مستوطنة عتنائيل ، بحماية جنود الاحتلال على المواطنين، في منطقتي وادي الجوايا واصفي بمسافر يطا، ومنعوهم من الوصول إلى المراعي جنوب الخليل وأتلفوا ما يقارب 100 دونم من محاصيل المواطنين الزراعية، كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة “عتنائيل”، تجمع خلة الفرا جنوب غرب يطا، ونكلت بعدد من المواطنين، واستولت على هواتفهم الخليوية وأجبرتهم على الجلوس على الأرض لساعات طويلة. واعتدىآخرون على رعاة الأغنام والمزارعين بالضرب في سدة الثعلة وأم الخير، في مسافر يطا ما أسفر عن إصابة عدد منهم برضوض،
بيت لحم : دهس مستوطن قطيع أغنام في قرية كيسان شرق بيت لحم للمواطن مصطفى إبراهيم عبيات، قرب الشارع الرئيس في القرية، ما أدى لنفوق عدد منها ، وهاجمت مجموعة من المستوطنين مركبة المواطن عبد الكريم نجاجرة قرب مستوطنة “بيتار عيليت” ما أدى إلى تحطيم زجاجها والحاق أضرار بهيكلها. كما هدمت قوات الاحتلال أساسات منزل قيد الإنشاء في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم.يعود للمواطن خصر القنطار في منطقة كريمزان شمال غرب بيت جالا، ودرجا لمنزل شقيقه إبراهيم، بحجة عدم الترخيص.
رام الله:أشعل مستوطنون إطارات مطاطية عند مدخل بلدة ترمسعيا، شمال رام الله.ما أدى لإعاقة حركة المواطنين على الطريق الرئيس الواصل بين رام الله ونابلس.وأنزل المستوطنون أبقارهم في أراضي المزارعين في منطقة رأس القبة و منطقة مرج عرزل في سنجل بالقرب من مستوطنة معالي لبونة
نابلس:هاجمت عصابات المستوطنين المدججة بالأسلحة الرشاشة، منازل المواطنين القاطنين في منطقة الجورة الواقعة على أطراف بلدة الساوية جنوب نابلس ، وأحرقوا مركبة أحد المواطنين،وأقدم آخرون على تجريف لأراضي المواطنين في بلدة قصره في المنطقه الجنوبيه الشرقيه للبلده وتأسيس أماكن لوضع كرفانات ، فيما هاجم مستوطنون مركبات المواطنين عند مفترق قرية بزاريا شمال غرب نابلس. وجدد مستوطنون إرهابيون، الهجوم على منازل وممتلكات عائلة “محارب” في الحارة الشمالية من بلدة حوارة جنوبي نابلس وأفاد أحد افرار عائلة محارب، أن منزله والمحل يقعان في الحارة الشمالية بالقرب من دوار سلمان الفارسي المؤدي إلى مستوطنة يتسهار، وهذه الحارة تتعرض لهجمات المستوطنين في البلدة بشكل مستمر، وتعرضت لخراب وحريق كبير في هجوم حوارة الكبير في شهر شباط\فبراير من العام الماضي.
سلفيت: أقدم مستوطنون على تخريب غرفة زراعية، في بلدة كفر الديك، غرب سلفيت في منطقة ظهر صبح شمال البلدة، تعود ملكيتها للمواطن صافي علي الأحمد، ودمروا محتوياتها وخطوا شعارات عنصرية على جدرانها بحجة ان المنطقة مصنفة ج ، كما اقتحم جنود الاحتلال المنطقة الشرقية من قرية سرطه وقاموا بإطلاق الرصاص الحي في الهواء، والاعتداء والصراخ على احد المواطنين أثناء رعيه للاغنام بالقرب من منزلهم، مطالبين بعدم الخروج من المنزل، منوها أن المنزل يبعد عن مستوطنه بركان المقامة على اراضي المواطنين أمتار قليله.
جنين:اقتحمت مجموعة من المستوطنين برفقة قوات الاحتلال قرية فراسين جنوب جنين، وداهموا منازل المواطنين وعاثوا فسادا وخرابا بمحتوياتها، كما داهموا مزرعة دواجن وقاموا بعملية تخريب وتكسير فيها، ومزقوا البيوت البلاستيكية واستولوا على تسجيلات كاميرات المراقبة بعد تحطيم الشاشات.كما أحرق مستوطنون غرفة زراعية في قرية ظهر العبد بمنطقة يعبد، تعود للمواطن نسيم جواد عمارنة.حيث أتت النيران على كامل محتوياتها من أجهزة كهربائية ومعدات زراعية وأثاث.
الأغوار:منع مستوطنون مزارعين من رعي مواشيهم في منطقة عرب المليحات شمال غرب أريحا.حيث اقتحموا المنطقة الواقعة في طريق المعرجات، برفقة كلابهم، ومنعوا المزارعين من رعي مواشيهم.و يأتي ذلك ضمن سياسة الاستيطان الرعوي للاستيلاء على الأراضي ، وفرض السيطرة عليها. كما اقتحم مستوطنون مساكن المواطنين في منطقة رأس العوجا بعد مطاردة أغنامهم، بهدف سرقتها وحضرت شرطة وجيش الاحتلال إلى المنطقة وأحضروا شاحنات لسرقة الأغنام عنوة على مرأى أصحابها حيث تم سرقة 10 رؤوس أغنام للمواطن أحمد رشايدة ، وهدمت جرافات الاحتلال منزلاً يعود للمواطن نايف نجوم وعائلته، وتقدر مساحته بنحو 120 مترا مربعا، في بلدة النويعمة شمال أريحا، بحجة البناء بدون ترخيص.وأخطرت كذلك بهدم ستة منازل في القرية، تعود ملكيتها لعائلة نجوم و أصدرت محكمة الاحتلال قرار بهدم منزلين وبركسات في منطقة الراس الاحمر في الاغوار الشماليه يعودان للمواطنين ثائر عبدالله حسين بشارات وعلي عزات يوسف بني عوده.