هاجم مستوطنون إرهابيون يهود، ليلة الثلاثاء، بلدتي عصيرة القبلية وحوارة جنوب مدينة نابلس، ما أسفر عن حرق ممتلكات وإصابات خلال محاولة التصدي لهم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بإصابة شاب (20 عامًا) بالرصاص في البطن، وإصابة فتى (16 عامًا) خلال هجوم المستوطنين على قرية عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس.
من جانبه، رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية حافظ صالح أفاد بأن القرية تعرضت لهجوم كبير من المستوطنين عند الساعة 8:00 مساء، حيث هاجموا أول منزل وقاموا بحرق سيارة أمامه، وعندما حاول الأهالي التوجه للمنطقة المستهدفة بالهجوم للتصدي للمستوطنين، وفر جيش الاحتلال الحماية للمستوطنين وأطلق الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الأهالي.
وأضاف حافظ صالح أن سلوك الجيش أعطى مساحة لاعتداءات المستوطنين فتوجهوا إلى منازل أخرى، وحاولوا حرق منزل بداخله 8 أطفال ونساء، وأشعلوا النار عند الأبواب وعلى الشرفة، ثم هاجموا منازل أخرى بالحجارة.
وبيّن، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال وصلت للموقع وأطلقت الرصاص بشكل كبيرة تجاه الأهالي، ما أدى لإصابة شاب ودخوله في غيبوبة، وإصابة فتى في يده وهو بحاجة لزراعة بلاتين.
وأكد حافظ صالح، أن هذه الهجمة كبيرة وشرسة ولم يسبق بأن تعرضت لها عصيرة القبلية من قبل، وأن المعسكر القريب لجيش الاحتلال يغطي ويحمي المستوطنين في هذه الاعتداءات.
وفي حوارة، شن 25 إرهابيًا هجومًا على المنطقة الغربية، المعروفة باسم “الكنتري”، وأحرقوا شاحنة لنقل السيارات وجرافة، بحسب ما أفاد به الناشط عبد الرحمن ضميدي.
وأوضح عبد الرحمن ضميدي، أن الإرهابيين هاجموا منازل المواطنين، وحاولوا حرق منزل آخر، إلا أن شبان البلدة تصدوا لهم.
وأفاد بأن مواجهات اندلعت خلال محاولة التصدي لهجوم الإرهابيين، ما دفعهم للانسحاب بحماية من جيش الاحتلال، الذي أطلق القنابل الضوئية والرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان.