وصف تيسير خالد البيانات التي تصدر عن الادارة الأميركية ، تارة باسم الرئيس جو بايدن وأخرى منسوبة للمتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي ، بشأن المساعدات الانسانية لقطاع غزة ، بالكاذبة والمضللة والمخادعة وبأنها تدعو الى الحزن والغضب في آن .
جاء ذلك على خلفية إعلان الرئيس الأميركي يوم الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة ستنفذ إنزالا جويا لمساعدات غذائية لغزة، حيث تدفق المساعدات غير كاف بعد أشهر من الحرب ، وما تبع ذلك من توضيح على لسان جون كيربي بأن المساعدات الاميركية هذه سوف تصل ليس فقط من خلال عمليات إنزال جوي ، بل ومن خلال فتح ممر بحري سيكون على رأس جهود الادارة الرامية إلى توسيع نطاق توصيل المساعدات وأن واشنطن ستواصل الضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المزيد من الشاحنات وفتح المزيد من الطرق إلى غزة.
وذكر الادارة الأميركية بشحنة دقيق ممولة من الولايات المتحدة الأمريكية ، ما زالت عالقة في ميناء أشدود في إسرائيل منذ أسابيع لأن سلطات الجمارك الاسرائيلية تمنع دخول الشحنة بناء على أوامر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ، لأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كانت المتسقبل للشحنة ، على الرغم من موافقة مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي على دخول شحنات الدقيق إلى غزة عبر الميناء بناء على طلب من المسؤولين الأمريكيين ،
ودعا تيسير خالد الادارة الأميركية الى مغادرة هذه الألاعيب السياسية والكذب والتضليل والخداع وإدعاء الرغبة في تقديم مساعدات انسانية الى القطاع ، أولا بالتوقف عن إمداد اسرائيل بالأسلحة الفتاكة لقتل الفلسطينيين وثانيا بالتوقف عن تعطيل الدور الانساني ، الذي تقوم به هيئات ومؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة وثالثا بعدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد الجهود ، التي تبذلها دول العالم لوقف حرب الابادة الجماعية وحرب التجويع ، التي تشنها دولة الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة ، وأودت بحياة اكثر من مئة ألف مواطن فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح ودمرت جميع مقومات الحياة للمواطنين الفلسطينيين في حرب عدوانية تفوق في فظائع جرائمها جميع الحروب منذ الحرب العالمية الثانية .
2/3/2024 مكتب الاعلام