المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
مقالات مشابهة
نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية مناقصة لبناء مستوطنة جديدة تضم 1047 وحدة استيطانية على أراضي بيت صفافا وصور باهر في القدس الشرقية.
ومستوطنة “القناة السفلية” هي مستوطنة جديدة وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عليها في الأول من كانون الثاني الماضي.
وأشارت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية إلى أنه “تم نشر المناقصة في 16 نيسان 2024، بعد أربعة أشهر فقط من نشر الخطة في السجلات”.
وقالت، إن “مثل هذا الوقت القصير بين تاريخ التفويض ونشر المناقصة هو أمر غير مسبوق، فعادة، بعد الموافقة على الخطة، لا يزال هناك تخطيط طويل وعمليات بيروقراطية يجب تنفيذها”.
وأضافت، “تشير الوتيرة السريعة لنشر المناقصة إلى قرار سياسي بالترويج لبناء مستوطنة كبيرة جديدة في القدس الشرقية” وبهذا تستغل اسرائيل الحرب على غزة والتوتر مع لبنان وإيران.
وتابعت، “في الماضي، أثارت قرارات بناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية، مثل (هار حوما) أو (جفعات هاماتوس)، انتقادات إسرائيلية دولية ومحلية”.
وأشارت “السلام الآن” إلى أنه “تعمل دولة إسرائيل بسرعة على الترويج لبناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية، ما يؤدي إلى إدامة الصراع الدموي مع الفلسطينيين ودول المنطقة”.
وقالت، “وبدلاً من الإسراع في إنشاء مستوطنات جديدة، سيكون من الأفضل أن تعمل الحكومة الإسرائيلية على تعزيز الأمن والسلام وعودة المخطوفين إلى منازلهم بالسرعة نفسها”.
ولفتت إلى انه “من المقرر أن تشمل مستوطنة القناة السفلية 1446 وحدة سكنية جديدة بين مستوطنتي (هار حوما) و(جفعات هاماتوس)”.
وقالت، “تم الترويج للخطة بسرعة غير مسبوقة منذ بدايتها وحتى طرح المناقصة: تم وضعها على طاولة لجنة التخطيط المحلية في تموز 2021، ومناقشتها في كانون الثاني 2022 من قبل اللجنة المحلية التي أمرت بمراجعة الخطة، وتمت الموافقة عليها في تموز 2022. أي أن المناقصة صدرت بعد أقل من ثلاث سنوات من تقديم المخططات”.
وأضافت، “من الناحية السياسية، فهذه خطة استراتيجية ستؤثر بشدة على إمكانية التواصل الحضري الفلسطيني المستمر في القدس الشرقية. ومن الناحية العملية، فإن الخطة تغلق الممر الأخير المتبقي لربط بيت صفافا وصور باهر بأجزاء أخرى من القدس الشرقية”.
