الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / إرهاب ميليشيات المستوطنين يصل مستويات قياسية ويرفع  درجة الاحتقان في الريف الفلسطيني

إرهاب ميليشيات المستوطنين يصل مستويات قياسية ويرفع  درجة الاحتقان في الريف الفلسطيني

تقرير الاستيطان الأسبوعي من24 /8/2024 –30 /8/2024

إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

في افتتاحيتها يوم الاثنين الماضي أشارت جريدة ” هآرتس ” الاسرائيلية إلى أن ايتمار بن غفير يستغل سلطاته وموارده كوزير للأمن القومي لدعم الإرهابيين اليهود الذين يُعتبرون ” الذراع العسكرية للمنظمة التي ينتمي إليها ويمثّل مصالحها في الحكومة “. أوضحت الصحيفة أن أحد الإرهابيين اليهود المستفيدين من دعم بن غفير هو عميرام بن أوليئيل، قاتل عائلة دوابشة، الذي تلقى زيارتين في سجن أيالون من مفوِّض مصلحة السجون، كوبي يعقوبي، الذي كان يعمل سابقًا سكرتير الأمني لبن غفير ، وساهم في تخفيف شروط سجن بن أوليئيل وسجناء أمنيين يهود آخرين بناءً على طلب بن غفير، الذي كان هو نفسه محامي الدفاع عن بن أوليئيل . ووجهت الصحبفة انتقادات حادة لما وصفته بـالإرهاب اليهودي ، موضحة أن بن أوليئيل يعد أحد أبطال هذه الحركة. وأشارت إلى أن الحركة تضم العديد من الأعضاء، بما في ذلك رجال في الميدان، وحاخامات، وشخصيات في مواقع السلطة في مؤسسات الدولة الإسرائيلية، وتمثيلها يمتد إلى الحكومة والكنيست.

في هذا السياق وجه رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي ( الشاباك ) رونين بار مؤخرا رسالة الى رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت ، ووزراء آخرين ، حذر فيها من أن الإرهاب اليهودي الذي يرتكبه المستوطنون العنيفون وأفعال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في الحرم القدسي تسبب “ ضررًا لا يوصف ” لإسرائيل ” . وتابع بار في إشارة إلى المستوطنين الذين يشتبكون بانتظام مع الفلسطينيين في الضفة الغربية ويثيرون أعمال شغب ضدهم ، إن “ ظاهرة شباب التلال أصبحت منذ فترة طويلة بؤرة للعنف ضد الفلسطينيين ”. وأضاف أن ” شباب التلال ” تشجعوا بالمعاملة المتساهلة والشعور السري بالدعم من جانب الشرطة وبأن فقدان الخوف من الاعتقال الإداري بسبب الظروف التي يعيشونها في السجن والأموال التي تُمنح لهم عند إطلاق سراحهم من قبل أعضاء الكنيست ، إلى جانب إضفاء الشرعية والثناء ، ونزع الشرعية عن قوات الأمن يساهم في استمرار الظاهرة ، حسب قوله . وقال بار في رسالته كذلك ، أنه في الآونة الأخيرة ، أصبح من الواضح أن شباب التلال شعروا بالأمان الكافي ليعملوا بشكل صريح ومكثف أكثر وكانوا غالبًا ما يستخدمون “أسلحة توزعها الدولة بشكل قانوني”، في إشارة على ما يبدو إلى سياسة بن غفير في تسهيل الحصول على تراخيص الأسلحة بشكل كبير منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل.

في رسالته تلك باح رونين بار ببعض ما لديه بشأن ايتمار بن غفير ، الوزير الذي منذ توليه منصب وزير الأمن القومي ، تولى مهمة  ” تسليح شعب إسرائيل ” كما يسميها ، في امتداد سياسة بدأت على نطاق محدود عام 2015 ، غير أن عمليات التسليح في عهد ايتمار بن غفير تسير بوتيرة أسرع وعلى نطاق أوسع ، وسط تخفيف كبير جدًا في القيود على حمل السلاح بعد تشكيل ” قوات الطوارئ ” او ” الفرق المتأهبة ” التي يطلق عليها البعض في إسرائيل اسم ” جيش بن غفير ” ، فهي تتكون من آلاف المستوطنين الذين يسكنون في بؤر استيطانية ومستوطنات كبيرة تعرف بأنها معاقل التنظيمات الإرهابية ، وأبرزها تنظيم ” تدفيع الثمن “

وفي ظروف الحرب الوحشية على غزة  حصلت وزارة بن غفير على ميزانية إضافية بقيمة 637 مليون شيقل مخصصة لتشكيل مئات المجموعات المسلحة في مستوطنات الضفة الغربية ، تحت مسميات مختلفة على أن تتولى وزارة الأمن القومي بنفسها مسؤولية شراء الأسلحة والذخائر والمعدات ذات الصلة بتشكيل هذه المجموعات. وحسب تقرير لموقع ” كالكلسيت ” الاقتصادي العبري ، فإن وزارة الأمن القومي أبرمت في ضوء ذلك عقودًا تحصل بموجبها على 40 ألف بندقية حربية من طراز M16، وأكثر من 5.5 مليون رصاصة ، وأكثر من 20 ألف طقم حماية من الخوذات والسترات الواقية . “جيش او ميليشيات بن غفير”، تتكون من آلاف المستوطنين الذين يسكنون في بؤر استيطانية ومستوطنات كبيرة تعرف بأنها معاقل التنظيمات الإرهابية ، وأبرزها تنظيم ” تدفيع الثمن “، وهذه التنظيمات الارهابية واظبت منذ سنوات على تنفيذ عمليات ضد أملاك الفلسطينيين ومنازلهم ، أدت لارتقاء شهداء وتهجير تجمعات فلسطينية كاملة في وسط الضفة الغربية وجنوبها. سياسة تسليح المستوطنين هذه أثارت اهتمام الولايات المتحدة ودولا أوروبية ، وتواصلوا بشأنها مع حكومة بنيامين نتنياهو ، بل إن إدارة بايدن هددت إسرائيل بوقف إرسال الأسلحة إذا استمرت عملية تسليح المستوطنين، لكن هذا التهديد لم يُنفذ رغم ظهور ايتمار بن غفير وقادة في الشرطة في صور وفيديوهات بعد ذلك وهم يشرفون على تسليح المزيد من المستوطنين.

وإلى جانب الدعم الحكومي الكبير لعمليات تسليح المستوطنين وتنظيمهم في ” ميليشيات بت غفير ” فإن تسليح المستوطنين يحظى بتبرعات كبيرة من “أصدقاء مستوطنات شمال الضفة الغربية” كما وصفهم رئيس المجلس الإقليمي لهذه المستوطنات يوسي دغان، وهؤلاء ، وفقًا لقوله ، من منطقة مانهاتن في نيويورك، ومدينة ميامي في ولاية فلوريدا، ومدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، وكذلك من مدينة تورنتو في كندا، وموناكو وباريس في فرنسا، ولندن في المملكة المتحدة أيضًا. عملية التمويل هذه بملايين الشواقل أثمرت عن إطلاق نظام إنذار ومراقبة يتكون من عشرات الطائرات الحرارية بدون طيار تعمل على مدار الساعة في المستوطنات ، حسب الليكودي المتطرف يوسي داغان .

التحذير من ارهاب المستوطنين لم يقتصر على  رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي ( الشاباك ) رونين بار : ففي خطاب الوداع الذي ألقاه قائد ما يسمى ” المنطقة الوسطى ” السابق ، كان الجنرال يهودا فوكس قد كشف  كذلك عن الجريمة القومية المتطرفة ، التي رفعت رأسها في الأشهر الأخيرة بسبب الحرب ومشاعر الانتقام ، وزرعت المحنة والخوف في أوساط الفلسطينيين في الضفة الغربية ، الذين لم يشكلوا أي تهديد ، حسب أقواله  . في ذلك الخطاب أشار فوكس كذلك الى سيطرة المستوطنين بواسطة ممثليهم في الحكومة على إدارة الصلاحيات المدنية في الضفة الغربية. الوزير سموتريتش ، بقوة منصبه المزدوج ، وزيراً للمالية ووزيراً ثانياً في وزارة الجيش ، أضاف لنفسه المزيد من القوة والصلاحيات ، وبذلك قلص قوة وزارة الدفاع وقوة الجيش الإسرائيلي وجهاز تنسيق أعمال الحكومة في “ المناطق ” [ الضفة الغربية ]، وأخذ يملي سياسة إسرائيل في الضفة الغربية ، من توسيع المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية ، على حد تعبير الجنرال فوكس .

وإذا أخذنا أقوال الجنرال فوكس في امتدادها المنطقي ، فإن بتسلئيل سموتريتش شريك بن غفير في رعاية الارهاب اليهودي في الضفة الغربية . فقد أحكم قبضته على الادارة المدنية وحولها بمختلف دوائرها وأجهزتها إلى أداة طيعة تماما في خدمة مخططاته . وفي هذا السياق تم الكشف مؤخرا عن خطة تحمل اسم ” خط المحراث “، تنفذها على قدم وساق منظمة “ريغافيم” الاستيطانية، تهدف إلى تعزيز الاستيلاء على المناطق المصنفة “ج” في الضفة الغربية، ومنع أي تمدد فلسطيني فيها، بعد وصول قادة ” ريغافيم ” لسدة الحكم ، وتحولها إلى “أحد قادة السياسات الحكومية الإسرائيلية في الضفة الغربية” . ريغافيم هذه هي أحد أذرع سموتريتش ، وهي على كل حال أحد اختراعاته ، فقد كان أحد قادتها وما زال من موقعه في وزارة الجيش راعيها الأهم .  هذه المنظمة تملك طائرات مسيرة تمكنها من متابعة بناء الفلسطينيين المتواصل حتى في الأماكن التي يصعب الوصول إليها. كما أنها تشتري صورًا جوية لتحليلها، من خلال عدد من الباحثين المختصين بذلك .

تجدر الاشارة في هذا الصدد أن يخيم زيك ، المدير التنفيذي لمنظمة ” ريغافيم “، يشغل الآن منصب رئيس مكتب وزير النقب والجليل إسحق فيسرلاوف ، كما أن ساريا ديمسكي ، الذي يشغل منصب رئيس مكتب الوزير بتسلئيل سموتريتش، كان هو الآخر ( وما زال )  عضوا في “ريغافيم”. ويؤكد هذا المكانة الهامة التي وصلت إليها هذه المنظمة الاستيطانية الآن في دولة الاحتلال . ومن المعروف كذلك أن وثيقة وزعت على السياسيين قبل الانتخابات الأخيرة للكنيست ، ترسم الخطط الاستراتيجية التي ستعمل منظمة “ريغافيم” على تنفيذها في الضفة الغربية، وتتضمن توصيات للحكومة الحالية، لتنفيذها ، وقد تم إدخال هذه التوصيات ، كما هو معروف في اتفاق الائتلاف الحكومي بين حزب الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش وحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، لتشكل أرضية حكومة اليمين المتطرف، خاصة إطلاق المعركة على مناطق “ج”، وتسريع عملية المصادقة على خطط البناء في المستوطنات، وإجراء إحصاء سكاني للفلسطينيين في الضفة الغربية . المجالس الإقليمية للمستوطنات تشغل أقسامًا أرضية، تقوم هي الأخرى بالرقابة والإبلاغ عن أي أنشطة فلسطينية في مناطق “ج”، وهي تعمل بالتعاون مع منظمة “ريغافيم”، وكانت قد حصلت على دفعة قوية في فترة حكومة لابيد – بينيت بتخصيص نحو 20 مليون شيكل. ومؤخرًا كشفت وزارة الاستيطان أنها ستخصص 40 مليون شيكل إضافية من أجل دعم هذه الأقسام . جميع المصادر داخل الإدارة المدنية تؤكد أن تأثير ” ريغافيم ” تضاعف بعد ان تولى سموتريتش منصبه كوزير استيطان في وزارة جيش الاحتلال فأصبح التكامل واضحا بين مخططات الوزيرين بن غفير وسموتريتش بمباركة بنيامين نتنياهو ، بحيث أصبحت هذه المنظمة الاستيطانية ضابط العمليات للجنة الخارجية والأمن في الكنيست حسب موتي يوغف ، عضو الكنيست السابق عن حزب ” البيت اليهودي ” ،

وبتكامل الادوار بين بن غفير وسموترياش وبرعاية بنيامين نتنياهو يتحول عنف وإرهاب المستوطنين الى مسألة تثير الجدل حتى في اوساط أجهزة الحكم في دولة الاحتلال ، خاصة وأن الأعمال الارهابية ، التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون في البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية ، تجري بشكل منظم وعلى أيدي مجموعات في وضح النهار وأمام وسائل الاعلام ، ما بات ينذر بانفجار الاوضاع في الريف الفلسطيني ردا على ارهاب المستوطنين ويشكل في الوقت نفسه حرجا لهذه الاجهزة .

الأمثلة على ذلك كثيرة ، بل هي لا تعد ولا تحصى . فبعد أيام على الأعمال الارهابية المروعة في قرية جيت في محافظة قلقيلية في الخامس عشر من الشهر الجاري ، والتي كان جيش الاحتلال على علم مسبق بها قبل وقوعها بساعات ، كما اكد تحقيق داخلي أجراه جيش الاحتلال ، صدم الرأي العام الفلسطيني الاسبوع الماضي ، على سبيل المثال لا الحصر ، بأعمال ارهابية فظيعة قام بها المستوطنون في جوار نبع العوجا في الأغوار الجنوبية . ستة شباب فلسطينيين من بلدة بتير تعرضوا لاعتداء إرهابي في المكان شاركت في تنفيذه عناصر من شرطة الاحتلال مع مستوطنين انهالوا بالضرب الوحشي على الشاب ليث عوينة (33 عامًا) ، وأظهرت الفحوصات التي أجريت لليث عوينة وجود دم في البول ، وجروح في الرأس ، وقطع في جزء من شفته ، وكسر في رجليه ، وإصابة بليغة في عينه ، عدا عن خلع عدد من أسنانه . كما أن صورة المستوطن الارهابي يعقوب من مستوطنة يتسهار ، الذي أصيب بالسعار بعد السابع من اكتوبر لا تغادر المنطقة بين بورين وعوريف وعصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس ، فهو دائم الحضور يضايق المزارعين ورعاة الأغنام ويرش الأشجار بالمبيدات الحشرية  وبقود مجموعات من تنظيم ” تدفيع الثمن “الارهابية  تعتدي على المحاجر والكسارات في المنطقة المصنفة “ب”، وتمنع العمال من التوجه للعمل فيها وتهاجم حتى طواقم العمل الصحي كما حصل مع طبيبة تعرضت للضرب المبرح على الحاجز الذي يقيمه في طريق المحاجر .

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس: هدمت سلطات الاحتلال منزل المواطن يونس عودة بحي البستان في بلدة سلوان بحجة البناء بدون ترخيص وأجبرت المواطن عبد الله ماهر السلايمة على هدم منزله ، في حي واد قدوم بالبلدة أيضا بحجة عدم الترخيص كما هدمت بركسا يُستخدم لغسيل المركبات ، وأرضية معرض سيارات في حي وادي الجوز  وجرفت أرضا خاصة لعائلة سلمان الأطرش في بلدة صورة باهر. وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة قرب قرية الخان الأحمر البدوي شرق القدس المحتلة.لا تبعد سوى 150 مترا عن قرية الخان الأحمر البدوية ، حيث أحضر 10 مستوطنين خيمة ، ومولدات كهرباء، وأصبحوا يعتدون منذ اليوم الأول على قرية الخان الأحمر والتجمعات المحيطة

الخليل: هاجمت  مجموعة من المستوطنين المدججين بالسلاح قرية سوسيا، في مسافر واعتدوا على مواطنين بالضرب بالهراوات ، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين برضوض وجروح، بينهم مواطنة (62 عاما) بحجر في الرأس، وأخرى (52 عاما) جراء الاعتداء عليها بالضرب على الرأس وأنحاء جسدها. وأفاد رئيس مجلس قروي بيرين (إحدى قرى مسافر يطا)، فريد برقان، بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين حاولت بحماية قوات الاحتلال سرقة أغنام من قرية البويب، وحين تصدى الأهالي لها، اعتدى المستوطنون عليهم بالحجارة وبالهراوات، ما أدى لإصابة ستة مواطنين بجروح ورضوض، كما استولى المستوطنون على جرار زراعي يعود للمواطن عزات دعاجنة. وهاجم مستوطنون منزل أنس محمد محمود طميزي،في بلدة إذنا عند مدخل البلدة بمحاذاة الشارع الالتفافي بالقرب من البرج العسكري المقام على مدخل البلدة ، وأحرقوا مركبته وخطّوا شعارات تحريضية على المنازل. تطالب الأهالي بالرحيل من المنطقة ، كما هاجم مستوطنون من مستوطنة “بني حيفر” مساكن المواطنين وبركساتهم في “واد الملاقي” بقرية البويب شمال شرق بلدة يطا وفككوا 6 مساكن من الصفيح وبركسات واستولوا على محتوياتها ونقلوها الى جهة غير معلومة

بيت لحم: استشهد الشاب خليل سالم خلاوي (40 عاما) وإصيب 4 آخرين بجروح متوسطة جراء إطلاق مستوطنين النار عليهم  وعلى منازلهم في قرية وادي رحال قضاء بيت لحم” فيما اقتحمت قوات الاحتلال القرية لتأمين الحماية للمستوطنين وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين ، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق. ونصب مستوطنون ثلاث خيام على أراض في مناطق ” الطينة” و”الحجار” و”وادي الابيض” شرق قرية المنية جنوب شرق بيت لحم، بهدف الاستيلاء عليها، لأطماع استيطانية. كما تجمع مستوطنون عند المدخل الغربي ل بلدة تقوع رافعين أعلام دولة الاحتلال وهاجموا مركبات المواطنين. وفي منطقة ” خلة القطن ” جرف  مستوطنون عدة دونمات زراعية واقتلعوا عددا من أشجار الزيتون واللوزيات ، كما أخطرت قوات الاحتلال بهدم منازل قيد الإنشاء في قرية المالحة برية زعترة عُرف تعود لعدد من المواطنين بحجة البناء دون ترخيص

رام الله : اقتحم عشرات المستوطنين قرية دير قديس غرب رام الله.بحماية قوات الاحتلال من المنطقة الشرقية من القرية ودهموا عدداً من المنازل المهجورة قبل انسحابهم من المنطقة.

نابلس: أحرق مستوطنون مساحات واسعة من أراضي قرية صرة غرب نابلس مزروعة بأشجار الزيتون ، فيما هاجم آخرون منطقة “خلة العبهر” شرق قرية روجيب و حطموا زجاج مركبات على أطراف القرية،.. كما هاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين في بلدة بيت فوريك من الجهة الغربية من البلدة وأقاموا بؤرة استيطانية من الخيام قرب حاووز المياه المغذي للبلدة وأحضروا أغنامهم،

قلقيلية: شرعت سلطات الاحتلال بتجريف مساحات من أراضي بلدة عزون شرق قلقيلية في المنطقة الشمالية الشرقية من البلدة والمعروفة باسم “جسر خلايل”، المحاذية للشارع الرئيسي “قلقيلية- نابلس”، وذلك لصالح مخطط استيطاني يقضي بإنشاء جدار شائك يحيط البلدة ويمتد إلى مفترق مستوطنة “معاليه شمرون”، الجاثمة على أراضي البلدة.

الأغوار: أغلقت قوات الاحتلال طريقا ترابية غرب قرية بردلة بالأغوار الشمالية بالسواتر الترابية ، تصل خربة ابزيق بقرية بردلة في سياق التضييق على الفلسطينيين ، فيما اقتحم مستوطنون تجمع عرب المليحات في المعرجات شمال غرب اريحا، وأدخلوا اغنامهم بين مساكن المواطنين ، كما هاجم آخرون عائلة المواطن محمد يوسف علي عدوي، بالحجارة المكونة من خمسة أفراد أثناء تواجدهم عند مجرى نبع العوجا شمال مدينة أريحا ، وأطلقوا صوبهم الكلاب البوليسية، قبل أن يستولوا على خيمة وأغراض تنزه كانت بحوزتهم، وفي منطقة دير قرنطل أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة خيمة في المكان ، فيما هاجم مستوطنون خيام المواطن لؤي زهدي، وخيام أشقائه في منطقة نبع غزال في خربة الفارسية واستولى آخرون على أراضٍ زراعية تقدر مساحتها بمئات الدونمات ، منها ما يقارب 150 دونما من أراضي طابو

عن nbprs

شاهد أيضاً

قادة المستوطنين يقيمون الاحتفالات بفوز دونالد ترامب ويروجون لأوهام ” السيادة والضم “

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 9/11/2024 – 15/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …