واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في المنطقة الشمالية من بلدة عزون شرق قلقيلية، ضمن خطواتها الرامية لإقامة جدار شائك يمتد حتى مفترق مستعمرة “معاليه شمرون” المقامة على أراضي البلدة.
وأفادت مصادر محلية أن آليات الاحتلال جرفت اليوم ما يقارب خمسة دونمات بالقرب من المدخل الرئيسي لبلدة عزون، على امتداد شارع قلقيلية-نابلس المعروف بشارع “55”.
وذكرت المصادر أن عمليات التجريف تأتي في إطار قرار إسرائيلي صدر قبل شهرين يقضي بوضع اليد على حوالي 15 دونمًا من الأراضي لأغراض عسكرية، وقد بدأت قوات الاحتلال بتنفيذ القرار على أرض الواقع.
ويُعد هذا الجدار جزءًا من خطة الاحتلال لمزيد من التوسع الاستيطاني في المنطقة، مما يهدد بتحويل أراضٍ زراعية وملكية خاصة إلى مناطق معزولة أو خاضعة لإجراءات عسكرية، ويزيد من معاناة المواطنين ويقيد حركتهم ويحد من وصولهم إلى أراضيهم ومصادر رزقهم.