قال رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي ووزير الأمن الأسبق موشيه يعلون، في مقابلة، إن “إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي في قطاع غزة”. مضيفًا: “أنظر إلى شمال القطاع، ترانسفير، سمه ما شئت، كل ذلك لإيجاد مستوطنة يهودية. هذه هي النقطة”.
وأضاف يعلون، في رد على سؤال “هل إسرائيل في طريقها إلى التطهير العرقي، قائلًا: “يجب ألا نرتبك، لأن من يريد إرباكنا هو من يقودنا الآن، ليس أقل من عبث. ليس الأمر أن إسرائيل في طريقها إلى التطهير العرقي، ولكنها موجودة هناك، بالفعل اليوم”.
وتابع: “ماذا يحدث هناك؟ ماذا يحدث هناك؟ [أي غزة] ليس هناك بيت لاهيا، ولا بيت حانون، إنهم يعملون حاليًا في جباليا. وهم في الأساس يقومون بتطهير المنطقة من العرب”.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على التصريحات قائلًا: “التصريحات غير المسؤولة للوزير السابق موشيه يعلون غير صحيحة، وتشوه سمعة إسرائيل بلا أساس. وأنا أدعوه إلى التراجع عن كلامه”.
من جانبه، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارعي: “بوجي يعلون، الذي تجرأ على المس بجنود الجيش الإسرائيلي والسمعة الطيبة لجيش الشعب، لا يستحق أن يرتدي رتبته التي شوهتها كلماته الدنيئة. أطالب وزير الأمن بتجريده من رتبته. وإبعاده عن أي نشاط أو انخراط مع الجيش الإسرائيلي، الشخص الذي يشوه سمعة مقاتلينا الأبطال، ويمس بأمن إسرائيل، مكانه خارج المعسكر”.
وقالت عضو الكنيست عن الليكود تالي غوتليب: “موشيه بوجي يعلون. عار عليك لمساعدة أعدائنا زمن الحرب! مكانك خلف القضبان في زنزانة… يعلون هو عدو محلي، وهذه هي الطريقة التي يجب أن يعامل بها. يعلون وأمثاله (وهو ليس وحده) هم المسؤولون عن عدم إعادة حماس لأحبائنا المختطفين”.