الرئيسية / ملف الاستيطان والجدار / صحيفة هآرتس تسلط الضوء على خطط سموتريش لتعزيز الفصل العنصري في فلسطين المحتلة

صحيفة هآرتس تسلط الضوء على خطط سموتريش لتعزيز الفصل العنصري في فلسطين المحتلة

في خطوة تثير القلق، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية في افتتاحيتها اليوم الاثنين أن وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريش، يعمل على تحويل “إسرائيل” إلى نظام فصل عنصري، موضحةً أن نشاطاته تؤدي إلى تفاقم الهيمنة القاسية والجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

الصحيفة أكدت، إن “سموتريش يفعل ذلك كوزير في وزارة الأمن”، حيث يواصل جهوده لشرعنة المستوطنات وتقويض السلطة الفلسطينية، إضافة إلى نقل إدارة الأمور المدنية من المؤسسة الأمنية والعسكرية إلى جهات أخرى، فضلاً عن مواصلة سياسة التنكيل بالفلسطينيين. ويشمل ذلك الحملات الاستيطانية في قطاع غزة، وما تشهده المنطقة الشمالية من عمليات تطهير عرقي، إلى جانب السياسات التي تنفذ في القدس “الشرقية”.

كما سلطت “هآرتس” الضوء على دور “شعبة الوصي على أملاك الغائبين” في وزارة المالية، التي تُعدّ من الهيئات المؤثرة والمهمة، حيث تُستخدم كأداة للاستيلاء على ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن سموتريش قرر مؤخرًا إجراء تغييرات هيكلية في هذه الشعبة، مع التركيز على تعيين “حنانئيل غورفينكل مؤسس جمعية لتهويد القدس”، الذي يعرف بتاريخه في دعم طرد الفلسطينيين من منازلهم، ليشغل منصب مدير الشعبة.

غورفينكل، الذي سبق له أن عمل في دائرة الوصي العام في وزارة القضاء، ساهم بفعالية في دعم المنظمات الاستيطانية، مما أدى إلى إنشاء مستوطنات جديدة في القدس “الشرقية” وتسهيل نقل ملكية الممتلكات الفلسطينية إلى الاحتلال.

وتعزز هآرتس بذلك موقفها المعارض للسياسات الاحتلال تجاه الفلسطينيين، حيث سبق لرئيس تحريرها، مالك الصحيفة “عاموس شوكين”، أن صرح في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي في لندن بأن الاحتلال تطبق نظام فصل عنصري في الأراضي الفلسطينية. هذا التصريح دفع حكومة الاحتلال، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى اتخاذ قرار الأسبوع الماضي بمقاطعة الصحيفة، حيث صدرت تعليمات للهيئات الحكومية بالامتناع عن التواصل معها أو نشر أي إعلانات فيها.

عن nbprs

شاهد أيضاً

مستوطنون يحرقون منزلا ومركبة وبقالة في بيت فوريك شرق نابلس

 أحرق مستوطنون صباح اليوم الأربعاء، منزلا قيد الانشاء، ومحل بقالة، ومركبة، في بلدة بيت فوريك، …