وجه تيسير خالد التهنئة للإخوة المواطنين المسحيين في فلسطين وفي بلدان المشرق العربي والمهجر بحلول عيد الميلاد المجيد وأكد في هذه المناسبة المجيدة على المصير المشترك لأبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم السياسية والروحية مسيحيين ومسلمين.
وأشار في هذه المناسبة المجيدة إلى المعاني العظيمة ، التي ينطوي عليها حضور الكوفية الفلسطينية مع السيد المسيح في الفاتيكان في عيد الميلاد المجيد هذا العام ، ودعا الى استلهام معانيها الانسانية ، والوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات وفي وجه سياسة حكومة تل ابيب الفاشية واليمينية المتطرفة المعادية للسلام ، التي تواصل حربها الوحشية على قطاع غزة ، كما الضفة الغربية بما فيها القدس بدعم غير محدود من الادارة الاميركية ، وترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم إبادة إبادة جماعية لم يشهد التاريخ مثيلا منذ جرائم المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية .
وأضاف : من مدينة بيت لحم بشكل خاص وفلسطين بشكل عام يطل الفلسطينيون هذه الايام على العالم يذكرون شعوبه ودوله برسالة العدل والمحبة والسلام ، التي حملها السيد المسيح، وهم يحلمون بانتصارهم في معركة العدالة الانسانية والتحرر من الاحتلال والعدوان ويحملون في الوقت نفسه مشاعر الاخوة والمحبة والمصير الواحد لمسيحيي المشرق العربي في مصر والعراق وسورية ولبنان ، الذين شكلوا على امتداد تاريخهم مع اخوانهم المسلمين وجه حضارة المنطقة وكانوا على امتداد السنوات الماضية هدفا لإرهاب أسود يستهدف اقتلاعهم من ارض آبائهم وأجدادهم وما يترتب على ذلك من تحويل المنطقة الى صحراء موحشة ، على غير ما كانت عليه على امتداد تاريخها المجيد .
وختم تيسير خالد تصريحه قائلا : من بيت لحم ، مهد السيد المسيح ومن الناصرة في الجليل يتهيأ الفلسطينيون لاستقبال عيد ميلاد السيد المسيح وسط أجواء من الغضب والأمل ، غضب في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتتدابيره وممارساته الوحشية على الارض وممارسات عصابات المستوطنين ومنظمات الارهاب اليهودي في المستوطنات والبؤر الاستيطانية ، وأمل بتحقيق النصر على مخططات الغزاة والمعتدين الاسرائيليين ومخططات سادتهم في واشنطن وغيرها من عواصم الاستعمار الغربي .
24/12/2024 مكتب الاعلام