المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
مقالات مشابهة
أجبرت بلدية الاحتلال الاسرائيلي، يوم السبت، ثلاثة مقدسيين على هدم منازلهم في بلدة سلوان وصورباهر بالقدس المحتلة قسرًا، في اليوم الثامن من شهر رمضان.
وقال مهران أبو رجب من سكان واد ياصول في سلوان لوكالة “صفا”، إن قرار هدم المنزل كان في منتصف الشهر الماضي، ثم تمكن محاميه من تمديد عملية الهدم حتى منتصف الشهر الجاري، بعد أن توجه إلى محكمة الاحتلال المركزية بالقدس.
وأوضح أن “الشرطة الجماهيرية” تتصل عليه يوميًا من أجل تنفيذ عملية “الهدم الذاتي”، وتهدده أنه في حال عدم الإلتزام بقرار الهدم، ستجبره على دفع تكاليف عملية الهدم لطواقم البلدية.
وأضاف أنه أُجبر على هدم منزله ذاتيًا، لأنه ما زال يدفع مخالفة البناء التي فرضتها عليه بلدية الاحتلال بقيمة 80 ألف شيكل، وإمكانياته لا تسمح بدفع مبالغ أخرى.
وأشار إلى أنه قدم طلبًا لبلدية الاحتلال في القدس من أجل ترخيص المنزل، ولكن طلبه رفض.
وبين مهران أنه بنى المنزل من الطوب ومسقوف بالحديد المقوى منذ عام 2018، ومكون من غرفتين وصالة ومطبخ ودورة مياه.
ويعيش في المنزل مع زوجته و3 أطفال أكبرهم عمره 3 سنوات ونصف وأصغرهم عام.
وفي سياق متصل، أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي أحمد جلاجل على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة ذاتيًا.
وقال أحمد جلاجل إنه أُجبر على هدم منزله ذاتيًا، لأن مهلة الـ 21 يوما التي منحتها له المحكمة تنتهي يوم الاثنين المقبل.
ووصف قرار هدم بالصعب جدًا، رغم أنه حاول تأجيل تنفيذ عملية الهدم لبعد رمضان، لكن طلبه رُفض.
وأشار إلى أنه ما زال يدفع مخالفة بناء فرضتها عليه بلدية الاحتلال بقيمة 60 ألف شيكل.
ولفت جلاجل إلى أنه بنى منزله من الحديد المقوى ” بلانيت” في عام 2017، وتبلغ مساحته 140 متر مربع.
والمنزل عبارة عن طابق ثاني مكون من 4 غرف وشرفة ومطبخ ودورة مياه، ويعيش فيه مع زوجته وطفلين أعمارهما 6 و4 سنوات.
وفي السياق، أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي أسامة جبران على هدم منزله في بلدة صورباهر، بحجة البناء دون ترخيص، علمًا أنه يعيش فيه 7 أفراد.
عن وكالة صفا
