الرئيسية / غير مصنف / كاتس: “سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية” في الضفة

كاتس: “سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية” في الضفة

قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أمس، إن إسرائيل ستبني “الدولة اليهودية الإسرائيلية” في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.
وأضاف كاتس، في بيان صادر عن مكتبه: “هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضاً رسالة واضحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض”.
وتابع: “سيُرمى هذا الورق في سلّة مهملات التاريخ، وستزدهر دولة إسرائيل”.
وجاءت تصريحات كاتس خلال زيارته مستوطنة صانور في شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي تمّ إخلاؤها في العام 2005 ضمن خطة الانسحاب من قطاع غزة التي أمر بها يومها رئيس الوزراء أرئيل شارون.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال أمس، إن الغرب يخاطر “بفقدان كل مصداقيته أمام العالم” إذا “تخلى عن غزة، وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء”.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال منتدى حوار شانغريلا الدفاعي في سنغافورة: “لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة”، مؤكداً أن هذا ينطبق أيضاً على الحرب في أوكرانيا.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس “مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي”، معدداً بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 حزيران في مؤتمر للأمم المتحدة حول هذه المسألة.
كما أكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، أن على الأوروبيين “تشديد الموقف الجماعي” حيال إسرائيل “في حال لم تقدم رداً بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة” في قطاع غزة.
وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي “تطبيق تنظيماته” أي “وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات”، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل، والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وتابع: “إذاً نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذا ضروري اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وستكون هناك أخيراً استجابة إنسانية”.
وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 حزيران مؤتمراً دولياً حول حل الدولتين يعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأى ماكرون أن “قيام دولة فلسطينية” بشروط ليس “مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي”، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدّد الشروط لذلك، فذكر “إطلاق سراح الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم “حماس” على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و”نزع سلاح” حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و”عدم مشاركتها” في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ”حقها في العيش بأمان” و”إقامة بناء أمني في المنطقة برمّتها”.
وأضاف في إشارة إلى المؤتمر: “هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 حزيران معاً”.
ودعا ماكرون، خلال خطابه في المنتدى، إلى “بناء تحالفات جديدة” قائمة على سيادة القانون ورفض “المعايير المزدوجة” في مواجهة هيمنة القوة والقوى العظمى.
وقال خلال المنتدى: “نواجه تحدي دول تسعى إلى فرض الإكراه باسم دوائر النفوذ”.
وأضاف: “فلنبنِ تحالفاً إيجابياً جديداً بين أوروبا وآسيا، قائماً على معاييرنا ومبادئنا المشتركة”، حتى لا نكون “ضحايا جانبية” لـ”قرارات القوى العظمى”، مثل الولايات المتحدة أو الصين.
وقال في إشارة إلى بكين: “إذا اعتبرنا أنه يُمكن السماح لروسيا بالاستيلاء على جزء من أراضي أوكرانيا من دون قيد أو شرط، ومن دون أي رد فعل من النظام العالمي، فماذا سنقول عما قد يحدث في تايوان؟”.
وفي هذا الإطار، اعتبر أيضاً أن على الصين “منع كوريا الشمالية” من نشر قواتها العسكرية “على الأراضي الأوروبية” في أوكرانيا إلى جانب روسيا.
وأضاف: “إذا كانت الصين لا ترغب في تدخّل الناتو في جنوب شرق آسيا أو آسيا، فعليها بوضوح منع كوريا الشمالية من التدخّل في الأراضي الأوروبية”.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

ايتمار بن غفير يقود آلاف المستوطنين في مسيرة الأعلام بالقدس

انطلقت “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية في القدس المحتلة، يوم الإثنين، بمشاركة وزير الأمن القومي ايتمار بن …