المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
مقالات مشابهة
هاجم مستوطنون، مساء السبت، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدداً من القرى والبلدات في محافظتي رام الله والبيرة والخليل، واعتدوا على منازل المواطنين ومركباتهم، في تصعيد خطير يهدد حياة الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين أطلقوا الرصاص تجاه شاب فلسطيني في الحارة الشرقية من قرية المغير شمال شرق رام الله، دون تسجيل إصابات.
وفي بلدة سنجل، هاجم مستوطنون منازل المواطنين على الأطراف الشمالية للبلدة قرب شارع نابلس القديم، حيث تصدى لهم الأهالي، فيما حضرت قوات الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين، واحتجزت عدداً من الشبان، بينهم نائب رئيس بلدية سنجل بهاء فقها، كما أغلقت مدخل البلدة بالكامل.
وفي بلدة دير دبوان شرق رام الله، أصيب عدد من المواطنين بجروح طفيفة جراء هجوم عشرات المستوطنين على البلدة من مدخلها الشرقي ومحاولة اقتحامها، قبل أن يتصدى لهم الأهالي.
كما تجمهر مستوطنون عند مدخل قرية برقا شرق رام الله، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون وقوع إصابات.
وفي منطقة الطفوف ببلدة سعير شمال شرق الخليل، اعتدى مستوطنون مسلحون على مزارعين فلسطينيين أثناء تواجدهم في أراضيهم، بينما حضرت قوات الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين، واعتقلت المواطن جهاد محمد رشيد الشلالدة أثناء محاولته التصدي للهجوم.
كما تعرض مواطنون فلسطينيون لاعتداءات من مستوطنين قرب الطريق الواصل بين بلدة نعلين وقرية قبيا غرب رام الله، حيث تتكرر اعتداءات المستوطنين بشكل مستمر، خاصة من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي جبل العالم.
تأتي هذه الاعتداءات في ظل تصاعد هجمات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، بتواطؤ واضح من قوات الاحتلال التي تؤمن الحماية للمستوطنين خلال تنفيذ اعتداءاتهم.
وتشهد مناطق الضفة الغربية، لا سيما القرى والبلدات القريبة من المستوطنات، تصاعدًا في وتيرة اعتداءات المستوطنين، في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين والسيطرة على أراضيهم.
