الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي/من3/3/2018-9/3/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي/من3/3/2018-9/3/2018

 

 

 

 

تقرير الاستيطان الاسبوعي/من3/3/2018-9/3/2018

اعداد:مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

( حكومة اسرائيل تمعن في سياسة التهويد في القدس والخليل وتواصل تقديم المزيد من المنح للبؤر الاستيطانية )

 

في سياق سياسة التهويد والتطهير العرقي الصامت ، التي تمارسها حكومة الاحتلال والمستوطنين وفي محاولة إضافية لاستثمار قرار الرئيس الاميركي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة اسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب الى القدس في أيار القادم ، أقر الكنيست الإسرائيلي الاسبوع الماضي بالقراءتين الثانية والثالثة ، تعديلا على ما يسمى قانون ” الدخول لإسرائيل ” وفق مقترح قدمته الحكومة وعضو الكنيست الليكودي أمير أوحنا ، يسمح لوزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي ويخوله صلاحيات سحب أو إلغاء مكانة “مقيم دائم ” بحجة ما يسمى خيانة الولاء . ويستهدف التعديل بشكل خاص المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة الذين لا يحملون الجنسية الإسرائيلية ، بل يمنحهم الاحتلال مكانة مقيم دائم ، وفلسطينيين من الضفة الغربية ممن تزوجوا من فلسطينيات من الداخل يعيشون داخل الخط الأخضر دون أن يحصلوا على جنسية إسرائيلية.  وقد جاء التعديل لتوفير سند قانوني صريح يجيز عملية سحب الإقامة الدائمة من المقدسيين وفق الشروط المذكورة ، وهي “خيانة الولاء لدولة إسرائيل” . وينص التعديل الذي تمت المصادقة عليه على أن هذا الإجراء يكون بموافقة وزير العدل بعد التشاور مع لجنة استشارية شكلها وزير الداخلية ، مع إعطاء إمكانية اعتراض فقط أمام المحاكم الإدارية.

وقد جاء هذا التعديل أثر قرار من المحكمة الإسرائيلية العليا في التماس بشأن سحب الإقامة من أربعة فلسطينيين من سكان القدس المحتلة جاء فيه أنه إذا رغب وزير الداخلية بسحب مكانة الإقامة الدائمة من فلسطينيين من شرقي القدس بحجة “خرق الولاء لدولة إسرائيل “، فينبغي أن يتوفر نص صريح يؤيد ذلك في القانون ، وبالتالي ردت المحكمة وألغت قرار سحب الإقامة الدائمة من سكان القدس. ويأتي القانون ضمن سياسة التضييق المتزايدة ضد المقدسيين في القدس المحتلة وتحميلهم (بحسب قانون الاحتلال الإسرائيلي، استنادا إلى القرار الإسرائيلي المناقض للقانون الدولي بضم القدس المحتلة وإخضاعها للسيادة الإسرائيلية) واجب الولاء لدولة الاحتلال.

 

وفي إطار سياسة الاحتلال الاسرائيلي القائمة على تهجير الفلسطينيين كشفت حركة “السلام الآن” الاسرائيلية عن أن “ اللجنة اللوائية الإسرائيلية ” ناقشت مؤخرًا 4 مخططات استيطانية في حي الشيخ جراح، يتضمن بعضها إخلاء بعض سكان الحي ، وبحسب المنظمة فإن اثنين من المخططات تشمل هدم منازل 5 عائلات فلسطينية، وبناء 3 وحدات استيطانية، فيما يشمل مخطط آخر بناء 10 وحدات استيطانية، وهدم منازل 4 عائلات فلسطينية

وفي سياق متصل وبالتعاون بين وزارة قضاء الاحتلال وبين المنظمات والجمعيات الاستيطانية، تم تعيين مسؤول جديد عن “ملف القدس الشرقية” في ما يسمى “الوصي العام” في وزارة القضاء، وهو حنانئيل غورفينكل، وهو ناشط في حزب “البيت اليهودي”. ويدعو غورفينكل صراحة إلى تهويد القدس، كما سبق وأن دعا لطرد طلاب عرب يدرسون في “التخنيون” إلى قطاع غزة. وكان قد أقام جمعية تعمل على منع من أسماهم “جهات أجنبية من السيطرة على أملاك الدولة في القدس الشرقية”، ودعا بشكل صريح إلى مكافحة ما زعم أنه “احتلال عربي” للمدينة. ويقيم غورنفيكل في مستوطنة يهودية وسط جبل المكبر، ويعتبر المسؤول المباشر عن سلسلة عمليات طرد عائلات فلسطينية، وتسليم بيوتها لجمعيات اليمين الاستيطانية. ويعتبر الوصي العام جهة فاعلة في وزارة القضاء في طرد عائلات فلسطينية من بيوتها لصالح المنظمات الاستيطانية، وذلك بحكم وظيفته كـ”مدير أملاك كانت بملكية يهودية حتى العام 1948″، علما أن غالبية الأملاك التي هجرت عام 1948 كانت فلسطينية، ولكن بموجب “قانون أملاك الغائبين الفلسطينيين” فإنهم لا يستطيعون استعادتها، في المقابل، فإن القانون الإسرائيلي يسمح لليهود باستعادة أملاك مدعاة لهم، وفي الغالب فإن ذلك يتم عن طريق جمعيات استيطانية، تعمل بالتنسيق مع “الوصي العام” لطرد الفلسطينيين من المكان.ويدعم “الوصي العام” مساعي جمعية “عطيريت كوهانيم” في سلوان والتي تسيطر على “وقف بنبنشتي”، بداعي أنه أقيم قبل 120 عاما، وهناك مساع لطرد نحو 60 عائلة فلسطينية من المكان، بهدف إقامة حي يهودي جديد في وسط القرية. وقد تم إخلاء بضعة عائلات من المكان.

وبالتوازي مع عمله، فقد انتخب كعضو مركز في حزب “البيت اليهودي”. وفي العام 2016 أقام جميعة “بونيه يروشلايم”، وهي مسجلة على اسم زوجته، وعنوانها منزلهم في مستوطنة “نوف تسيون” في جبل المكبر. وضمن أهداف الجمعية، التي يوقع غورفينكل على وثائقها وتقاريرها، تشجيع البناء الاستيطاني في القدس الشرقية، وإقامة مساحات عامة في “نوف تسيون”. كما تتضمن “العمل مقابل هيئات السلطة، للتشدد على فرض القانون في القدس الشرقية، وخاصة حيال مخالفات البناء”، وكذلك “العمل، بموجب مبادئ الصهيونية الأساسية، في الحافظ على الأراضي والثروات الطبيعية للدولة في القدس، ومنع سيطرة جهات أجنبية على هذه الموارد”.

 

وتزامنا مع انطلاق أعمال مؤتمر لجنة العلاقات الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في واشنطن الاسبوع الماضي وسط تقارب غير مسبوق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بعد اعتراف الرئيس دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول الماضي. عقدت وزارة الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية ، بقيادة الوزير غلعاد أردان ، في إطار مؤتمر “أيباك” في واشنطن، مؤتمرا لدعم المستوطنات، ودعت الوزارة في إطار الدعوة لهذا الحدث، إلى “احتضان يهودا والسامرة”. وقالت إن الحدث المقصود هو تدشين معرض زراعي لمستوطنات غور الأردن في أحد النشاطات المركزية للعالم اليهودي، في مؤتمر أيباك”بالتعاون مع مزارعي المستوطنين في غور الأردن كجزء من سياسة مهاجمة تنظيمات المقاطعة، والدفاع عن الذين يتضررون منها، من جهة أخرى.

وكشفت جمعية “إلعاد” الاستيطانية عن 11 مشروعًا استيطانيًا جديدًا تم إقرارها عامي 2017 و2018، ستعمل على تنفيذها شركات مختلفة. ومن بين المشاريع التي ستعمل عليها الجمعية مشروع سياحي ضخم باسم “أوميجا للتزلج الهوائي”، بالإضافة إلى مطعم بالقرب من الأسوار التاريخية للقدس المحتلة.

 

على صعيد آخر أنفق المجلس الاستيطاني “ماتي بنيامين” مبلغا يقدر بنحو 6 ملايين و460 ألف شيكل، في مشاريع غير قانونية في البؤر الاستيطانية التابعة له، بين عامي 2013 – 2015 ، منها بناء حدائق وتطوير مبان متنقلة ، إنشاء نوادي شباب ورصف تقاطع الطرق وشق طرق للبؤر الاستيطانية ، حيث أقيمت معظم مشاريع البناء على أراضي مصادرة دون تراخيص بناء وبصورة “غير قانونية”، وقد تم استثمار جزءً من  هذه الأموال في البؤر الاستيطانية الكبيرة ، كتلك المجاورة لمستوطنة “عيلي”، وأن 10 مشاريع على الأقل من مجموع 24 مشروعًا للمجلس الاستيطاني ، أقيمت في البؤر الاستيطانية العشوائية بصورة مخالفة للقانون الإسرائيلي . ومصدر الأموال التي أنفقها المجلس الاستيطاني لم تعتمد على التبرعات التي يقدمها المستوطنون ، بل على منح من حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، قدرت بمئات الملايين من الشواقل ، بالإضافة إلى المبالغ التي تقدمها الدولة للمجلس الاستيطاني تحت مسمى “منح أمنية”، كان آخرها تخصيص مبلغ 40 مليون شيكل في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى مبلغ 50 مليون شيكل حصل عليها المجلس الاستيطاني عن طريق وزارة الداخلية.

 

سياسة التهويد والتطهير العرقي الصامت لا تكتفي دولة الاحتلال بتطبيقها في مدينة القدس بل هي تواصل نفس المساعي في القسم الخاضع لسيطرتها المباشرة من مدينة الخليل . ففي تقرير جديد أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”إحدى هيئات الأمم المتحدة، عن تحويل المنطقة المعروفة بمدينة الخليل باسم “H2″ إلى “مدينة أشباح” بعد أن كانت مكتظة ومزدهرة في السابق، وأن هناك مخاوف من سكانها البالغ عددهم 40 ألفا ، من التهجير لصالح مئات المستوطنين الذين يقطنون في عدة بؤر استيطانية .  وتطرق التقرير الى إلى حجم الأضرار المادية والإنسانية التي تكبدها الفلسطينيون في الجزء المحتل والمسيطر عليه من مدينة الخليل في المنطقة المصنفة “H2″ . ويؤكد التقرير أن السياسات والممارسات التي تنفذها سلطات الاحتلال بـ “حجج أمنية” اثرت على حياة الفلسطينيين حيث يتعرضون خلالها للمضايقة من قبل المستوطنين وللتفتيش على الحواجز العسكرية وأن تلك الإجراءات تعرقل وصول سيارات الإسعاف وعمال البلدية، بسبب متطلبات التنسيق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية،وتراجعت الخدمات الأساسية بسبب اغلاق للمحال التجارية مما حولها الى مدينة اشباح.

 

فيما كشفت دراسة استقصائية إسرائيلية أعدتها منظمة “كيرم نافوت” اليسارية أن نحو 40% من قبور المستوطنين في الضفة الغربية بنيت على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة. وأوضحت الدراسة أن هناك أكثر من 600 قبر في أكثر من 10 مستوطنات تم بناؤها على أراضٍ فلسطينية خاصة منها أراضٍ تم مصادرتها من قبل السلطات الإسرائيلية. ووفقا لذات الدراسة فإن هناك في الضفة ما لا يقل عن 33 مقبرة يهودية منتشرة في كافة مستوطناتها، وبعضها صغيرة جدا وبعضها رئيسية حيث يدفن فيها المئات، ومعظمها بنيت على أراضي “الدولة”. وتقع القبور التي بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصة بالقرب من مستوطنات بيت “إيل وعوفرا وبساجوت ومعاليه ميشماش وألون موريه وكريات أربع” التي يوجد فيها قبر باروخ غولدشتاين منفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي . وقد بنيت بعض تلك القبور في أراضٍ تم مصادرتها بحجج أمنية وبعضها يتم بناؤها على بعد مئات الأمتار من منازل المستوطنين داخل تلك المستوطنات بهدف أن لا يتم إزالتها أو أن يتم إعادة تسليم الأراضي لأصحابها الفلسطينيين.

 

ولتوفير المزيد من ترتيبات الحماية للمستوطنين بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر كاميرات جديدة، ذات خصائص تكنولوجية متطورة على الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية.وبحسب موقع “روتر” التابع للمستوطنين، فقد تم نشر عدد من هذه الكاميرات في طرق استيطانية قرب رام الله لإجراء اختبارات عليها ، وتأتي هذه الخطوة في إطار مواصلة الجيش الاسرائيلي جهوده لمنع وقوع “عمليات ضد المستوطنين” كما يدعي .

 

وفي السياق بدأ جيش الاحتلال مؤخرًا بجمع معلومات من الفلسطينيين بالضفة الغربية عبر حواجزه المنتشرة على طول الضفة وعرضها، ضمن حملة أطلق عليها اسم “احتضان الدب”. قيادة الجيش طلبت من الجنود نصب الحواجز وخاصة خلال ساعات الصباح الباكر وإجبار الفلسطينيين على تهيئة استمارات أمنية تهدف لمعرفة مكان عملهم ومكان سكنهم وتفاصيل أخرى، بالإضافة لصورة عن هويتهم الشخصية.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في فترة اعداد التقرير فقد كانت على النحو التالي:

 

القدس: استكملت سلطات الاحتلال بناء أبراج المراقبة في باب العمود، ويأتي بناء الأبراج في سياق خطة متكاملة لتهويد هذه المنطقة، وبحسب مقدسيين، ستؤثر إجراءات الاحتلال هذه في أسواق البلدة القديمة، وستسمح للاحتلال بالتحكم بالداخلين لزيارة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، إضافةً لأهداف الاحتلال “الأمنية” وحماية جنود الاحتلال من عمليات قادمة في هذه المنطقة. فيما تستمر سلطات الاحتلال وأذرعها الاستيطانية في حفر الأنفاق أسفل وفي محيط الأقصى، وخاصة أسفل منازل المقدسيين في حي وادي حلوة بمنطقة سلوان، وأفاد سكان المنطقة بأن سلطات الاحتلال تقوم بإفراغ الأتربة أسفل منازلهم، وتؤثر الحفريات، إلى جانب أهدافها التهويدية، في منازل الفلسطينيين، وتتسبب بتشققات وانهيارات خطيرة فيها، طالت أكثر من 90 منزلًا في سلوان، في ظلّ منع الاحتلال الفلسطينيين من ترميم منازلهم.و وقرّرت عائلة المواطن أشرف أبو رميلة المقدسية، إخلاء منزلها بحي بوادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لخطورة السكن فيه بسبب التشققات والتصدعات في كافة أنحاء المنزل التي سببتها حفريات المستوطنين المتواصلة أسفل منزل العائلة وعائلات الحي. و هدمت سلطات الاحتلال مغسلة مركبات في بلدة سلوان، تعود للمواطن محمد عودة بحجة البناء من دون ترخيص واستولت على محتوياتها. وفي السياق ذاته، هدمت جرافات الاحتلال سورا محيطا بأرض لعائلة عودة في الحي ذاته. كما هدمت غرفة تعود لعائلة محيسن في منطقة الأشقرية بحي بيت حنينا شمال القدس، بحجة البناء دون ترخيص.

و بدأت سلطة الاحتلال ببناء معبر جديد ، على أراضي قرية العيسوية في مدينة القدس،حيث بدأت سلطات الاحتلال مؤخرا بأعمال حفر وشق عند المدخل الشرقي لقرية العيسوية لبناء معبر في المكان، كما وضعت عدة غرف متنقلة “كرفانات” في المكان لاستخدامات المعبر. والمعبر سيقام بمحاذاة جدار الضم والتوسع الذي اقيم داخل أراضي قرية العيسوية بين عامي 2002-2003.

على أراضي قرية العيسوية التي تمت مصادرتها قبل سنوات لصالح المشاريع الاستيطانية، وهذا المعبر سيخدم المستوطنين حيث سيسهل دخولهم من الضفة الغربية والأغوار الى مدينة القدس، ومن الممكن أن يؤثر على طرق وشوارع أخرى للتضييق على الفلسطينيين. و هذا المعبر هو ضمن مخطط المشروع الاستيطاني (اي1) والذي سيسهل ضم مستوطنة “معاليه أدوميم” مستقبلا، إضافة إلى محاصرة توسع قريتي الطور والعيسوية، وتهجير سكان قرية خان الأحمر.كما منعت شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، ماراثونا مقدسيا مضادا لسباق تهويدي تشرف عليه بلديه الاحتلال.حيث شرعت قوات الاحتلال بالانتشار بمدينة القدس، وأغلقت العديد من الشوارع الرئيسية في شطري المدينة لصالح ماراثون تهويدي تشرف عليه بلدية الاحتلال في القدس بمشاركة متسابقين يهود ومن دول أجنبية.ونظمت جمعيات استيطانية بالتنسيق مع البلدية والآثار الاسرائيلية حفلا غنائيا صاخبا جنوب المسجد الاقصى شاركت به تنظيمات مسيحية متصهينة داعمة لاسرائيل. وصادق برلمان الاحتلال “الكنيست”، بالقراءتين الثانية والثالثة على “قانون” يخوّل وزير داخلية الاحتلال سحب هويات المقدسيين بحجة “خرق الأمانة لدولة إسرائيل”.وجاء القانون من أجل الالتفاف على قرار محكمة الاحتلال العليا التي رفضت مؤخرا قرارات سابقة لوزير الداخلية بسحب الهويات من المقدسيين، ما دفع الائتلاف الحكومي في إسرائيل للتعجيل بتشريع قانون جديد يسمح بما منعته المحكمة العليا.

 

الخليل:نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون، 4 كرفانات جديدة في منطقة البويرة، القريبة من ما تسمى مستوطنة “خارصينا” المقامة على اراضي وممتلكات المواطنين شرق الخليل،حيث قامت 4  ناقلات تابعة لجيش الاحتلال والمستوطنين بإدخال غرف جاهزة “كرفانات” الى منطقة البويرة “ثغرة العبد”، ونصبوها على قمة جبل في المنطقة وهي تشرف على احياء متعددة من الخليل، وحسب اهالي المنطقة تصل مساحة الارض التي يسعى الاحتلال والمستوطنين للاستيلاء عليها بهدف اقامة بؤرة استيطانية جديدة ونصبت فيها “الكرفانات” 70 دونما تقريبا.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منطقة “ثغرة العبد” برفقة مستوطنين، مصطحبين معهم جرافة، وخرائط، وتعود ملكيته لعدة عائلات من الخليل، عرف منها: جويحان، وعيده، وأبو الحلاوة. وذكر أهالي المنطقة أن المستوطنين قلعوا قبل عدة أيام أشتال زيتون زرعها مواطنون من عائلة عيده في أراضيهم في المنطقة المذكورة.على صعيد آخر، شرعت قوات الاحتلال اليوم بتركيب بوابة حديدية قرب البرج العسكري المقام على مفرق قرية خرسا ببلدة دورا جنوب الخليل.واعتدى مستوطنون من مستوطني مستوطنة “متسبي يائير” ، على ثلاثة أطفال من عائلة أبو قبيطة بالضرب أثناء عبورهم الحاجز العسكري في طريقهم إلى منازلهم، فيما حاول مستوطن دهس الطفلة جيهان إبراهيم أبو قبيطة (11 عاما).وشرع مستوطنو مما تسمى مؤسسة “ريجافيم الاستيطانية” بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين شرق قرية المجاز بمسافر يطا جنوب الخليل حيث قاموا بتجريف مئات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الشتوية شرق قرية المجاز بمسافر يطا، تمهيدا للاستيلاء عليها.وتعود ملكية الأراضي لعدة عائلات عرف منها النعامين، ومخامرة، وعوض، وأبو عرام.فيما حاول مستوطنون في تل الرميدة بالخليل، دهس الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية. أثناء عودته إلى منزلة الواقع في تل الرميدة ، واعتدى مستوطن، على الطفلة جملات إبراهيم محمد أبو قبيطة (13عاما)  بالضرب في قرية منيزل بمسافر يطا، جنوب الخليل. وقامت قوات الاحتلال باعتقالها عقب اعتداء المستوطن عليها واتهامها بمحاولة طعنه، في الوقت الذي كانت تتواجد فيه بأرض والدها. فيما شرع مستوطنون بعمليات إقامة لبؤرة استيطانية جديدة على أراضي تتبع بلدة بيت عوا جنوب محافظة الخليل وأوضح رئيس بلدية بيت عوا عبد الله سويطي أنّه لم يمض سوى أسبوعين على اعتداء مستوطن على المواطنين المقيمين على أراضيهم بمحيط المستوطنة، ليبدأ بشق طريق آخر على الجبل المحاذي لها، ويضع كرفانًا وخيمة ويستوطن بالأرض ويستولي على مئات الدونمات بحماية جيش الاحتلال.وأشار إلى أنّ جرافات المستوطنين بدأت شقّ طرق على أراضي في محيط المستوطنة،وضمن محاولات المستوطنين والاحتلال للسيطرة على الحرم الابراهيمي وصبغة بصبغة يهودية. نصب مستوطنون، خياما في ساحة الحرم الابراهيمي بالخليل

 

 

نابلس: قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رسميا مصادرة اراضٍ في محيط مدرسة بورين الثانوية جنوب مدينة نابلس، حيث قررما يعرف بـ”قائد المنطقة العسكرية الإسرائيلية” مصادرة اراض ووضع اليد عليها لأغراض عسكرية في محيط مدرسة بورين وتقدّرُ بعدة دونمات.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي نصبت اسلاكا شائكة حول الأراضي المنوي مصادرتها بحجة استمرار رشق الشبان لسيارات المستوطنين بالحجارة.

واعتدى مستوطنون من مستوطنة “يتسهار”، على العاملين في شق طريق زراعية شمال قرية عينابوس جنوب نابلس حيث هاجمعددا من مستوطني مستوطنة “يتسهار” العاملين في شق الطريق الزراعية شمال القريةو أطلقوا النار بشكل عشوائي بحماية قوات الاحتلال، ما أدى الى اصابة أحد المواطنين برصاص معدني بالقدم. كما اعتدوا بالضرب على العاملين، ما أدى الى إصابة اثنين منهم برضوض، وحطموا حفارا “باجر” في المكان، فيما هاجم مستوطنون من مستوطنة “رحاليم” المقامة على أراضي الساوية جنوبي نابلس ، المزارعين ومنعوهم من حراثه أراضيهم، وقاموا بتحطيم نحو 40 شجرة زيتون معمرة، تعود ملكيتها لمواطن من عائلة السلمان، و أصيب الشاب محمود عمران (17 عاما)، بالرصاص الحي في قدمه، خلال مواجهات في بلدة بورين جنوب نابلس عقب مواجهات اندلعت بعد هجوم للمستوطنين من مستوطنة “براخا” على راعي اغنام في المنطقة الشرقية من البلدة

فيما تصدى أهالي قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس، لمحاولات المستوطنين السيطرة على منطقة “جبل الراس” المحاذية لمستوطنة “معالي ليفونا” المقامة على أراضي القرية.وقال شهود إن أهالي القرية نجحوا بطرد المستوطنين من أراضيهم، وحرق خيامهم التي قاموا بنصبها في المنطقة، بحماية من جيش الاحتلال.واندلعت مواجهات بين أهالي القرية وجيش الاحتلال، الذي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة العديد بحالات اختناق.

 

قلقيلية:منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مزارعي بلدة جيوس شمال شرق قلقيلية، من الدخول الى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، غربي البلدة.وذكر مزارعون من جيوس أن جنود الاحتلال المتمركزين على البوابة الحديدية المقامة على الجدار، منعوا مئات المزارعين من اجتياز البوابة التي تحمل الرقم (935)، للوصول الى أراضيهم الزراعية لخدمتها وفلاحتها.

 

الاغوار:أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإخلاء 16 عائلة من مساكنها في خربة ابزيق، شرق مدينة طوباس، يصل عدد أفرادها إلى نحو 80 شخصا، من الساعة السابعة صباحا حتى السادسة مساء؛ خلال الفترة ما بين 7-21/ 3/ 2018، كما قامت بطرد عائلتين من خربة ابزيق شمال شرق مدينة طوباس؛ بحجة التدريبات العسكرية.وجرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي زراعية، ونصبت في إحداها خياما، في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.ودمرت جرافات الاحتلال أجزاء من أرض مزروعة بالحمص، تعود للمواطن أحمد دراغمة.كما جرفت تلك القوات أرضا تعود للمواطن سليمان أبو محسن في المنطقة، ونصبت فيها خياما لجنودهم، في ظل تواجد لآليات الاحتلال بالمنطقة.

 

 

جنين: أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طرقا زراعية رابطة بين (ام ريحة، وخربة المكحل)، والمؤدية إلى بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وتربط محافظتي طولكرم وجنين، بالسواتر الترابية.وأفاد رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر بأن جرافات الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية هذه الطرق، مضيفا ان قوات الاحتلال أعاقت حركة المواطنين، عبر منعهم من الدخول إلى أراضيهم المزروعة بأشجار الزيتون، ومنع أهالي خربة المكحل من الوصول الى منازلهم.

 

 

 

 

 

3/3/2018

 

****** اقتحمتْ مجموعة من قطعان المستوطنين، باحاتِ المسجد الأقصى المبارك، بحمايةٍ أمنية من شرطة الاحتلالِ الإسرائيلي.وأفاد مركز اعلام القدس أن 25 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى بعد أن فتحت لهم شرطة الاحتلال باب المغاربة.

 

*****- أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية فحمة جنوب جنين.وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اقتحم قرية فحمة، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.وفي سياق متصل، أقامت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على شارع جنين نابلس، بالقرب من مفترق قرية عنزة، وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها.

 

 

 

4/3/2018

 

*****كشفت جمعية “العاد” الإستيطانية، عن 11 مشروعا استيطانيا جديدا تم اقرارها في العامين 2017 و2018 ستحال العطاءات بخصوصها الى شركات مختلفة من اجل القيام بتنفيذها .واكدت “العاد” في بيان على موقعها الالكتروني ، انها ليست بحاجة لموافقة من الحكومة الاسرائيلية او البلدية ، على بعض هذه المشاريع رغم انها تحظى بدعم وتمويل وتشجيع من كلا الطرفين.ورداً على اعتراض قدمه ما يسمى “الصندوق القومي الإسرائيلي” للبلدية الاسرائيلية في القدس ضد ترخيص منحته البلدية لجمعية “العاد” لبناء مشروع “ترفيهي” استيطاني يشمل خط “اوميجا للتزلج الهوائي” يبدأ من مسار منطقة جبل المكبر باتجاه حي سلوان وسيمتد لطول (784)متراً ، اكدت البلدية ان الموافقة قانونية وان المشروع تم اقراره مؤخراً ويجري تنفيذه .

وهذا المشروع الاستيطاني، يأتي ضمن سلسلة مشاريع تنفذها “العاد” في جنوب البلدة القديمة من القدس، بحجة دفع السياحة الاجنبية والداخلية وخاصة في مناطق الثوري وسلوان و”جورة العناب” وعين سلوان وراس العمود ومنطقة باب المغاربة وفي ساحة البراق والبلدة القديمة – منطقة الانفاق- .

وحسب الاعتراض الذي قدمه “الصندوق القومي الإسرائيلي ” لبلدية القدس ضد ترخيص منحته البلدية لجمعية “العاد” ، فان المخطط لم يطابق او يوافق قوانين التنظيم والبناء الإسرائيلية وان المنطقة نفسها يسري عليها مخطط قطري يصنفها ضمن ما يسمى ب”الغابات” ولا يسمح بإقامة مباني عليها في هذه المرحلة وهو حظر ساري منذ احتلال المدينة عام 1967 .

 

وكشفت “العاد” انها تقوم ضمن المشاريع الاستيطانية التي تنفذها في جنوب المدينة المقدسة وبالقرب من الاسوار التاريخية للقدس المحتلة ببناء “مطعم “، فيما حققت الشرطة الإسرائيلية عدة ساعات مع المواطن المقدسي الذي ينغص على الجمعية مشاريعها ، خالد الزير من سكان سلوان ، بادعاء انه قام باعتراض عدة مركبات وشاحنات تابعة لجمعية “العاد” التي مرت في قطعة الارض التابعة له نحو مشاريعها المذكورة .

 

يذكر ان الجمعية الاستيطانية “العاد” تعمل على إقامة مطعم وجسر هوائي استيطاني في تلك المنطقة وقرب ارض الزير.

من جانبها ادعت “العاد”، ان الاعمال الاستيطانية والتجارية التي تقوم بها وتنفذها في المنطقة هي اعمال تطوير وليست اعمال بناء ملزمة بالحصول على ترخيص لها.

كذلك عقبت بلدية القدس على ذلك بالقول :ان مشروع بناء خط ” اوميجا للتزلج الهوائي” تمت المصادقة عليه ومنحه ترخيص بناء قانوني، وفيما يتعلق بالاعتراض الذي تقدم به الصندوق القومي الإسرائيلي فسيتم فحصه والرد عليه.

 

وزعمت “العاد” ان الترخيص والبناء الخاص بخط ” اوميجا للتزلج الهوائي” تم الحصول عليه بموجب القانون وبعد التنسيق مع الجهات المختصة .

 

بدوره قال المحامي ايهاب ابو غوش المختص في شؤون الاراضي والتنظيم والبناء في القدس ، ان الموضوع يشمل مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة عام ١٩٦٧، وبالتالي فرض القانون الإسرائيلي والنشاط الاسرائيلي من قبل ما يسمى ب” الصندوق القومي” او جمعية “العاد” الاستيطانية هو نشاط غير مشروع ويخالف القانون الدولي .

 

واكد ابو غوش في تصريح خاص ان الخلاف بين الصندوق والجمعية الاستيطانية خلاف صوري وشكلي ما هو إلا مسرحية تحاول الجهات الإسرائيلية من خلالها شرعنة الاستيلاء على اراضي فلسطينية محتلة .وقال ابو غوش :” تسعى هذه الجهات الاستيطانية المدعومة من قبل الحكومة والبلدية والمؤسسات والجمعيات الاستيطانية لتوسيع الحيز الاستيطاني ومد النفوذ الجغرافي للاستعمال الإسرائيلي من جهة وحصر الوجود الفلسطيني ومنع اصحاب الاراضي الفلسطينيين من استعمال اراضيهم والتوسع الطبيعي من جهة اخرى “.

 

واضاف ابو غوش انها مسرحية ليبدو الامر وكأنه قانوني وان هناك قانونا وكل تلك المؤسسات وخاصة “الصندوق” المذكور قامت وتوسعت على حساب املاك المواطنين الفلسطينيين الذين هجروا وإقتلعوا من ديارهم، وهي مؤسسة إسرائيلية اقيمت للاستيلاء على الاملاك الفلسطينية دون وجه حق وبمنطق القوة العسكرية والتهجير القسري .

 

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية، قد نشرت تقريرا مفصلا الثلاثاء الماضي ، كشفت فيه عن مشاريع جمعية “العاد” الاستيطانية ، فهي إلى جانب “التلفريك” في منطقتي سلوان والطور الى باب الاسباط على اراضي مقبرة باب الرحمة ، ستقيم أيضاً أطول “اوميجا” في إسرائيل حسب وصف الصحيفة الامر الذي سيدر عليها ارباحا وأموالا تطور فيها نشاطها الاستيطاني.

 

وقالت “هآرتس”، إن منظمة “العاد” المسؤولة عن تهويد القدس وحي سلوان ، ومن ضمن مشاريع عدة لها في المدينة، ستشرع بمد أطول خط ” اوميجا للتزلج الهوائي” في المنطقة والتلفريك وفتح نفق جديد وفروع لنفق قائم مما سيغير من وجه المدينة التاريخي وسيضر بالمنظر الطبيعي العام .

 

وأكدت ان جمعية “العاد” حصلت على تصريح ببدء البناء بالمشروع ستمتد من ” متنزه قصر الحاكم ، إلى حي أبو طور.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الجمعية حصلت على إذن البناء قبل شهرين وقريباً ستبدأ ببناء أعمدة الباطون ومد الكوابل، كذلك سيشمل المشروع مسارات وممرات واستراحات ومطاعم وكذلك يسمح البرنامج بإقامة مناطق رياضية ومتنزه بدون ضرورة لوجود خطة محددة ، تصل من منطقة القصور الاموية خلف المسجد الاقصى وحديقة “الملك ” في سلوان ومنطقة العين الى منطقة الثوري ومنها الى “سينماتك” وفي الشرق من ” الحوض المقدس” من المقبرة اليهودية في الطور الى باب الاسباط واسفل عين سلوان مروراً بـ “مركز الزوار” التابع لجمعية “العاد” التي اوكلت لها البلدية والحكومة العديد من المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة والبلدة القديمة في استثمار مشترك.

 

*****كشفت دراسة استقصائية إسرائيلية، نشرتها صحيفة هآرتس العبرية اليوم الأحد، أن نحو 40% من قبور المستوطنين في الضفة الغربية بنيت على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة.

وأوضحت الدراسة أن هناك أكثر من 600 قبر في أكثر من 10 مستوطنات تم بناؤها على أراضٍ فلسطينية خاصة منها أراضٍ تم مصادرتها من قبل السلطات الإسرائيلية.

 

وتشير الدراسة التي أعدتها منظمة كيرم نافوت اليسارية إلى أن قبر الحاخام رازئيل شيفاح الذي قتل في أوائل شهر يناير/ كانون الثاني الماضي بعملية إطلاق نار قرب نابلس بني على أرض متنازع عليها بالقرب من البؤرة الاستيطانية هافات جلعاد التي يعيش فيها.

 

ووفقا لذات الدراسة فإن هناك في الضفة ما لا يقل عن 33 مقبرة يهودية منتشرة في كافة مستوطناتها، وبعضها صغيرة جدا وبعضها رئيسية حيث يدفن فيها المئات. مشيرةً إلى أن 1400 مستوطن دفنوا في تلك المقابر ومعظمها بنيت على أراضي “الدولة”. وتم بناء مقبرتين رئيسيتين في الخليل وكفر عتصيون على أراضٍ اشتراها اليهود قبل عام 1948.

 

وتقع القبور التي بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصة بالقرب من مستوطنات بيت إيل وعوفرا وبساجوت ومعاليه ميشماش وألون موريه وكريات أربع التي يوجد فيها قبر باروخ غولدشتاين منفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي. مشيرةً إلى أن بعض تلك القبور بنيت في أراضٍ تم مصادرتها بحجج أمنية وأن بعضها يتم بنائها على بعد مئات الأمتار من منازل المستوطنين داخل تلك المستوطنات بهدف أن لا يتم إزالتها أو أن يتم إعادة تسليم الأراضي لأصحابها الفلسطينيين.

 

ورفضت الإدارة المدنية الإجابة على أسئلة توجهت بها هآرتس حول فيما إذا كانت قد أعطت تراخيص لبناء تلك القبور في أراضٍ فلسطينية خاصة.

 

******استأنف عشرات المستوطنين، اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.وأفاد شهود بأن الاقتحامات تجري عبر مجموعات صغيرة، تحاول كل منها إقامه طقوس وشعائر تلمودية في المسجد المبارك.

 

*******هاجم المستوطنون المركبات الفلسطينية قرب بلدة عورتا في مدينة نابلس وأفادت المصادر المحلية، أنّ مستوطنين هاجموا المركبات الفلسطينية قرب بلدة عورتا جنوب نابلس ، فيما لم يبلغ عن وقوع اصابات.

 

****** اندلعت مواجهات، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وطلاب جامعة فلسطين التقنية في الخليل.وأكد مدير دائرة شؤون الطلبة في الجامعة عيسى العملة، أن قوات الاحتلال تتعمد استفزاز الطلبة بشكل يومي، من خلال تواجدها على مدخل الجامعة، وتفتش الطلاب واستجوابهم، ما يتسبب باندلاع المواجهات.وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع، والأعيرة المطاطية باتجاه الطلبة، وحرم الجامعة، وما زالت المواجهات مستمر.

 

5/3/2018

 

 

****** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة مستوطنين، جبلا شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية.وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال اقتحمت جبلا في منطقة البويره “ثغرة العبد” برفقة مستوطنين، مصطحبين معهم جرافة، وخرائط، وتعود ملكيته لعدة عائلات من الخليل، عرف منها: جويحان، وعيده.وذكر أهالي المنطقة أن قوات الاحتلال ومستوطنيها خلعوا قبل عدة أيام أشتال زيتون زرعها مواطنون من عائلة عيده في أراضيهم في المنطقة المذكورة.

 

****** شهدت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، توترا شديدا بعد اعتراض المواطنين على حفريات متواصلة للمستوطنين أسفل منازلهم في المنطقة.ونقل شهود عن مركز معلومات وادي حلوة، أن المستوطنين استدعوا قوات الاحتلال للتصدي للسكان المُعترضين، وسط مشادات حادّة هدّدت خلاله تلك القوات المواطنين بالاعتقال، والملاحقات.

ولفت السكان إلى حفريات متواصلة أسفل منازلهم في حي وادي حلوة، تتقاسمه جمعيات استيطانية وسلطات الاحتلال الرسمية لتفريغ الأتربة أسفل مساكن المواطنين لشق أنفاق متعددة باتجاه جدار المسجد الأقصى الجنوبي، ومنطقة البراق، وقد تسببت هذه الحفريات سابقا بانهيارات أرضية، وتشققات، وتصدعات في منازل المواطنين.

 

 

****** منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مزارعي بلدة جيوس شمال شرق قلقيلية، من الدخول الى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، غربي البلدة.وذكر مزارعون من جيوس أن جنود الاحتلال المتمركزين على البوابة الحديدية المقامة على الجدار، منعوا مئات المزارعين من اجتياز البوابة التي تحمل الرقم (935)، للوصول الى أراضيهم الزراعية لخدمتها وفلاحتها.

 

******* أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإخلاء 16 عائلة من مساكنها في خربة ابزيق، شرق مدينة طوباس. وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن سلطات الاحتلال أخطرت بإخلاء 16 عائلة، يصل عدد أفرادها إلى نحو 80 شخصا، من الساعة السابعة صباحا حتى السادسة مساء؛ خلال الفترة ما بين 7-21/ 3/ 2018.

 

 

 

****** نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون، 4 كرفانات جديدة في منطقة البويرة، القريبة من ما تسمى مستوطنة “خارصينا” المقامة على اراضي وممتلكات المواطنين شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية.وذكر شهود في الخليل، أن 4 ناقلات تابعة لجيش الاحتلال والمستوطنين قاموا بإدخال غرف جاهزة “كرفانات” الى منطقة البويرة “ثغرة العبد”، ونصبوها على قمة جبل في المنطقة وهي تشرف على احياء متعددة من الخليل، وحسب اهالي المنطقة تصل مساحة الارض التي يسعى الاحتلال والمستوطنين للاستيلاء عليها بهدف اقامة بؤرة استيطانية جديدة ونصبت فيها “الكرفانات” 70 دونما تقريبا.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم منطقة “ثغرة العبد” برفقة مستوطنين، مصطحبين معهم جرافة، وخرائط، وتعود ملكيته لعدة عائلات من الخليل، عرف منها: جويحان، وعيده، وأبو الحلاوة.

 

وذكر أهالي المنطقة أن المستوطنين قلعوا قبل عدة أيام أشتال زيتون زرعها مواطنون من عائلة عيده في أراضيهم في المنطقة المذكورة.على صعيد آخر، شرعت قوات الاحتلال اليوم بتركيب بوابة حديدية قرب البرج العسكري المقام على مفرق قرية خرسا ببلدة دورا جنوب الخليل.

 

******- اعتدى مستوطنون، على أربعة أطفال، جنوب الخليل.وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب جبور، إن مجموعة من مستوطني مستوطنة “متسبي يائير” اعتدت على ثلاثة أطفال من عائلة أبو قبيطة بالضرب أثناء عبورهم الحاجز العسكري في طريقهم إلى منازلهم، فيما حاول مستوطن دهس الطفلة جيهان إبراهيم أبو قبيطة (11 عاما).وأضاف جبور أن أفراد هذه العائلة يضطرون لعبور الحاجز للوصول إلى مكان سكنهم، وأن نشطاء سلام أجانب يؤمنون دخولهم وخروجهم بشكل يومي لحمايتهم من اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحقهم.وفي السياق ذاته، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بوابتين حديديتين على مفترق خرسا جنوب بلدة دورا .وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال أقامت البوابتين على المفترق المؤدي إلى قرية خرسا وعدد من القرى والتجمعات السكانية جنوب بلدة دورا جنوب الخليل.

 

********شرعت عائلات مقدسية تقطن جنوب المسجد الأقصى بإخلاء منازلها، حفاظاً على حياتها بعد تهديدات حقيقية سببتها حفريات متواصلة تنفذها جمعيات استيطانية بدعمٍ وإسنادٍ من مؤسسات الاحتلال المختلفة، والتي تسعى بأساليب متنوعة للضغط على السكان لترك منازلهم وتهويد المنطقة بشكل كامل وتحويلها الى “مدينة داوود”.

 

وقرّرت عائلة المواطن أشرف أبو رميلة المقدسية، إخلاء منزلها بحي بوادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لخطورة السكن فيه بسبب التشققات والتصدعات في كافة أنحاء المنزل التي سببتها حفريات المستوطنين المتواصلة أسفل منزل العائلة وعائلات الحي.

 

ونقل عن شهود عيان  في القدس عن مركز معلومات وادي حلوة أن المواطن أبو رميلة دعا لمشاهدة ما آلت اليه الأوضاع في منزله، بسبب الحفريات وما نتج عنها من تشققات خطيرة وانهيارات أرضية، وكأن زلزالاً مدمراً أصاب المنطقة؛ ويستحيل معها البقاء في المنزل لخطورة الأوضاع فيه.ولفت أبو رميلة إلى أن حفريات المستوطنين تتواصل مثل الأخطبوط، وأثّرت على كل مباني الحي وشوارعه.

 

وكانت عائلات مقدسية اضطرت في وقت سابق إخلاء منازلها بسبب تداعيات الحفريات المتواصلة، بينما لجأت عائلات أخرى لترميم التشققات، وأخرى لا تملك أي قدرات للسكن في أماكن أخرى أو ترميم منازلها بقيت في الحي وسط ازدياد الخطورة على حياة أفرادها مع توسع رقعة التشققات.

 

وأكد سكان الحي أن حفريات المستوطنين تتواصل على مدار الساعة، فضلاً عن التشققات والتصدعات والانهيارات التي تحدثها الحفريات، فإن المواطنين يعانون من أصوات آليات الحفر المزعجة، فيما بين مركز معلومات وادي حلوة أن الحي تحوّل الى منجم تنقيبٍ عن آثار مزعومة.

 

ولفت شهود إلى وقوع انهيارات أرضية في الشارع الرئيسي في الحي خلال السنوات السابقة، دون معالجة أسبابها، في الوقت الذي كثّفت فيه جمعيات استيطانية عمليات الحفر أسفل الشارع والمنازل لشق أنفاق باتجاه المسجد الأقصى وباحة حائط البراق، دون اكتراث إلى خطورة هذه الحفريات على حياة المواطنين، في الوقت الذي يؤكد فيه السكان أن الهدف الحقيقي لهذه الحفريات وما تسببه من تصدعات وانهيارات وتشققات في مباني الحي هو ممارسة الضغط على السكان لإخلاء منازلهم ليكون الحيّ مرتعا لمخططاتهم التهويدية، خاصة أنه الأقرب الى الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى.

 

وكانت جمعيات استيطانية نجحت في الاستيلاء على عدد من عقارات ومنازل الحي وحوّلتها الى بؤر استيطانية، وتعدّ مستوطنة “مدينة داوود” في حي وادي حلوة الأكبر، وسط مساع لتوسعتها في كل الاتجاهات.

 

وكان مركز معلومات وادي حلوة حذر قبل أعوام من خطورة الانهيارات والتشققات الآخذة في الاتساع بصورة خطيرة، خاصة في الآونة الأخيرة، علماً أن حي وادي حلوة يُفضي الى كافة أحياء الحي في سلوان التي تتعرض لهجمة شرسة من جمعيات استيطانية ومؤسسات رسمية لتهويده والسيطرة على الجزء الجنوبي للمسجد الاقصى والبلدة المقدسة من القدس المحتلة.

 

 

6-3-2018

 

***** اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اربعة مواطنين بينهم شقيقين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية وحطمت محلا تجاريا واستولت على مبلغ مالي.وأفادت مصادر امنية ومحلية بأن قوات الاحتلال داهمت قرية المورق جنوب غرب مدينة الخليل واعتقلت الشقيقين معتصم ومحمود رمضان عواودة، بعد تفتيش منزلهما والعبث بمحتوياته، واقتادتهما الى جهة غير معلومة.

 

وحسب مصادر محلية، اعتقلت قوات الاحتلال من مدينة الخليل المواطنين، محمد نضال جابر بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح اثناء توجهه الى عمله وخالد صلاح الدين أبو زعرور، عقب تحطيم محله التجاري الخاص بأدوات السباكة، والاستيلاء على مبلغ مالي قدرته عائلة أبو زعرور بـ 4 الاف شيقل، واقتادتهما الى جهة غير معلومة.

 

كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخلي مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

 

****** سلمت قوات الاحتلال مواطنين من بلدة بيت امر شمال الخليل بلاغين لمقابلة مخابراتها.وذكر الناشط الإعلامي في بيت امر محمد عوض أن قوات الاحتلال منطقتي وسط البلد والمضابع في البلدة، واقتحمت منزلين وفتشتهما وسلمت الاسيرين المحررين زياد احمد العجوري (37عاما)، وسامي عامر احمد أبو جودا (22عاما) بلاغين لمراجعة مخابراتها في ما يسمى مركز تحقيق “عصيون” شمال الخليل، وكان افرج عنهما قبل شهرين من سجون الاحتلال.وأضاف أن عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق عقب اطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز صوب مسجد بيت امر الكبير وسط البلدة، وتمت معالجتهم ميدانيا.

 

******* جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي زراعية، ونصبت في إحداها خياما، في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.

وأفاد النشاط الحقوقي عارف دراغمة بأن جرافات الاحتلال دمرت أجزاء من أرض مزروعة بالحمص، تعود للمواطن أحمد دراغمة.كما جرفت تلك القوات أرضا تعود للمواطن سليمان أبو محسن في المنطقة، ونصبت فيها خياما لجنودهم، في ظل تواجد لآليات الاحتلال بالمنطقة.

 

يذكر أن سلطات الاحتلال أخطرت قبل يومين 16 عائلة من خربة ابزيق شمال شرق طوباس، بالطرد من منازلهم؛ بحجة التدريبات العسكرية.

 

***** اعتدى مستوطنون من مستوطنة “يتسهار”، على العاملين في شق طريق زراعية شمال قرية عينابوس جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن عددا من مستوطني مستوطنة “يتسهار” هاجموا العاملين في شق طريق زراعية شمال القرية.

وأضاف أن المستوطنين أطلقوا النار بشكل عشوائي بحماية قوات الاحتلال، ما أدى الى اصابة أحد المواطنين برصاص معدني بالقدم. كما اعتدوا بالضرب على العاملين، ما أدى الى إصابة اثنين منهم برضوض، وحطموا حفارا “باجر” في المكان.

 

******** شرع مستوطنون مما تسمى مؤسسة “ريجافيم الاستيطانية” بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين شرق قرية المجاز بمسافر يطا جنوب الخليل.وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور إن مستوطنين مما تسمى مؤسسه “ريجافيم الاستيطانية” شرعوا بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف مئات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الشتوية شرق قرية المجاز بمسافر يطا، تمهيدا للاستيلاء عليها.ونوه الجبور، إلى أن ملكية الأراضي تعود لعدة عائلات عرف منها النعامين، ومخامرة، وعوض، وأبو عرام.

 

******* اقتحم أكثر من 70 مستوطنا، أكثر من نصفهم من طلبة معاهد دينية يهودية بلباسهم التلمودي التقليدي، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

وقال شهودفي القدس، إن الأقصى شهد محاولات متكررة من طلبة المعاهد اليهودية، لأداء طقوس وشعائر تلمودية في المسجد، في الوقت الذي أدى فيه عدد من المستوطنين طقوسهم أمام باب المسجد الاقصى، خلال خروجهم منه من جهة باب السلسلة.

 

 

***** هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس،  مغسلة مركبات، في حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.

 

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي بئر أيوب، وداهمت مغسلة المركبات، التي تعود للمواطن محمد عودة، واستولت على محتوياتها قبل أن تهدمها.

 

وفي السياق ذاته، هدمت جرافات الاحتلال سورا محيطا بأرض لعائلة عودة في الحي ذاته. كما هدمت غرفة تعود لعائلة محيسن في منطقة الأشقرية بحي بيت حنينا شمال القدس، بحجة البناء دون ترخيص.

 

******ذكرت مصادر اعلامية عبرية ان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ نشر كاميرات جديدة، ذات خصائص تكنولوجية متطورة على الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية.وبحسب موقع “روتر” التابع للمستوطنين، فقد تم نشر عدد من هذه الكاميرات في طرق استيطانية قرب رام الله لاجراء اختبارات عليها، وقال ان هذه الخطوة تأتي في إطار مواصلة الجيش الاسرائيلي جهوده لمنع وقوع عمليات ضد المستوطنين.ووفقا للموقع، فإن هذه الكاميرات ستمكن الجيش من تحديد هويات الأشخاص ولوحات السيارات وأصحابها.

 

 

 

*****حاول مستوطنون في تل الرميدة بالخليل، دهس الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية.وقال أبو شمسية“أثناء عودتي إلى منزلي الواقع في تل الرميدة حاول المستوطن المتطرف “عوفر” دهسي، لكنني تمكنت من الفرار بصعوبة”.وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لمحاولة دهس من قبل المستوطنين في المنطقة، لكنني تمكنت هذه المرة من معرفة وجه الشخص الذي حاول دهسي وهو المتطرف “عوفر”، وعلى الفور قدمت شكوى لدى شرطة الاحتلال ضده.

 

******* هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، مغسلة مركبات، في حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي بئر أيوب، وداهمت مغسلة المركبات، التي تعود للمواطن محمد عودة، واستولت على محتوياتها قبل أن تهدمها.

 

****** أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي تحركات المواطنين على حاجز عسكري طيار نصبته على الطريق المؤدي إلى بلدتي يعبد وعرابة جنوب غرب جنين.وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال نصبوا حاجزا عسكريا على مفترق بلدة عرابة والطريق المؤدي إلى يعبد، وأوقفوا مركبات المواطنين، وفتشوها ودققوا في بطاقات ركابها، ما أدى إلى إعاقة تحركاتهم.

 

7/3/208

 

******طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عائلتين من خربة ابزيق شمال شرق مدينة طوباس؛ بحجة التدريبات العسكرية.

وقال مواطنون إن “الإدارة المدنية” الإسرائيلية طردت عائلتين من منازلهما؛ بحجة التدريبات العسكرية التي ينوي الاحتلال القيام بها في الفترة ما بين 7-21/3/2018.وأضاف المواطنون، أنهم سمعوا صوت اطلاق قذائف مدفعية بين الفترة، والأخرى.

يذكر أن قوات الاحتلال أخطرت بطرد 16 عائلة من منطقة ابزيق مطلع الأسبوع الحالي، لأربعة أيام متفاوتة، لذات الذريعة.

 

******  منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطلبة في قرية اللبن الشرقية جنوب محافظة نابلس، من التوجه لمدرستهم الثانوية.

وقالت مصادر محلية إن عددا من جنود الاحتلال منعوا الطلبة من السير على خط نابلس – رام الله الرئيسي، الواصل لمدرستهم الثانوية، وأجبروهم على الالتفاف عبر طرق وعرة وطويلة، تصل حتى مسافة 3 كيلومترات، ما أدى لوقوع مناوشات بين الطلبة وقوات الاحتلال.وهذه هي المرة الرابعة التي تعرقل فيها قوات الاحتلال طلبة اللبن الشرقية من الوصول لمدراسهم الثانوية في غضون عشرة أيام.

 

_

****** أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طرقا زراعية رابطة بين ام ريحة، وخربة المكحل، والمؤدية إلى بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وتربط محافظتي طولكرم وجنين، بالسواتر الترابية.وأفاد رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر بأن جرافات الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية هذه الطرق، مضيفا ان قوات الاحتلال أعاقت حركة المواطنين، عبر منعهم من الدخول إلى أراضيهم المزروعة بأشجار الزيتون، ومنع أهالي خربة المكحل من الوصول الى منازلهم.       

 

*****قضت المحكمة العليا، بتجميد قرار صادر عن الحكومة الإسرائيلية برصد ميزانيات لتعويض عائلات المستوطنين، في البؤرة الاستيطانية “نتيف هأفوت”، و”عمونا” و”عوفرا”.

 

ويأتي القرار على الرغم من مصادقة المحكمة، على تأجيل إخلاء البؤرة الاستيطانية “نتيف هأفوت”، التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة في جنوب غربي بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

 

وبموجب أمر قضائي مؤقت، جمدت المحكمة تحويل الأموال والميزانيات التي رصدتها الحكومة للمستوطنين الذين تم إجلاؤهم إلى أن تتلقى المحكمة ردا من النيابة العامة للدولة على الالتماس المقدم بشأن المسألة.

 

وحسب “هآرتس”، فإن المحكمة العليا أصدرت أمرا قضائيا مؤقتا ضد قرار الحكومة بنقل عشرات الملايين من الشواقل إلى المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من بؤر استيطانية أقيمت فوق أراض بملكية خاصة للفلسطينيين.

 

وفي قراره، أوضح القاضي جورج قرا، انه سيتم تجميد رصد الميزانيات وتحويل الأموال إلى 15 أسرة للمستوطنين سيتم إجلائها من “نتيف هأفوت”، وتجميد أموال التعويضات لـ 42 عائلة تم إجلاؤها من “عمونا”، وأيضا 9 عائلات من المستوطنين التي تم إجلاؤها من “عوفرا”، إلى أن يتخذ قرار آخر.

 

ويتعلق الأمر المؤقت بالقرار الحكومي رقم 2178 والقرار الحكومي رقم 3958، الذي يتضمن تعويضا بعشرات الملايين من الشواقل للمستوطنين.

 

وفي إطار القرار الأول، كان من المفترض أن يكون المستوطنون في “نتيف هأفوت” و”عمونا” ضمن تعويضات مالية 40 مليون شيكل.

 

وكجزء من القرار الثاني، تم تخصيص 60 مليون شيكل لمن تم إجلاؤهم من “نتيف هأفوت”، وبعض الميزانيات من أجل إقامة مستوطنة بديلة، وبعضها للتعويض العائلي.

 

وقد صدر الأمر المؤقت ردا على التماس قدمه المحامي شاحر بن مئير. على أن تلتزم الدولة بالرد الالتماس حتى تاريخ 12-3-2018.

 

وكانت النيابة العامة للاحتلال الإسرائيلي قد طلبت، من المحكمة تأجيل هدم 15 مبنى، كان من المفترض أن ينفذ الأسبوع القادم.

 

كما طلبت النيابة تأجيل هدم 9 مبان، والمصادقة على هدم أجزاء من 6 مبان أخرى لكونها تقع بشكل جزئي على أراض فلسطينية خاصة.

 

وبررت النيابة طلبها التأجيل بذريعة الحاجة لاستكمال إقامة مساكن بديلة للمستوطنين في البؤرة الاستيطانية.

 

يشار إلى أنه في إطار التفاهمات مع المستوطنين، تعهدت حكومة الاحتلال بدفع تعويضات شخصية، وتخصيص أموال لإقامة بنى تحتية لموقع سكني مؤقت.

 

كما سيتم تخصيص مبلغ 2.25 مليون شيكل لاستئجار غرف فنادق للمستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم لمدة ثلاثة شهور. وفي حال اقتضت الضرورة سيتم تخصيص مبلغ 750 ألف شيكل شهريا لفترة أطول.

 

*******صادق برلمان الاحتلال “الكنيست”، بالقراءتين الثانية والثالثة على “قانون” يخوّل وزير داخلية الاحتلال سحب هويات المقدسيين بحجة “خرق الأمانة لدولة إسرائيل”.

 

وجاء القانون من أجل الالتفاف على قرار محكمة الاحتلال العليا التي رفضت مؤخرا قرارات سابقة لوزير الداخلية بسحب الهويات من المقدسيين، ما دفع الائتلاف الحكومي في إسرائيل للتعجيل بتشريع قانون جديد يسمح بما منعته المحكمة العليا.

 

وعلّق رئيس لجنة العلاقات الدولية في القائمة العربية المشتركة النائب يوسف جبارين على القانون قائلا: “إن القانون يأتي كخطوة انتقامية ضد الفلسطينيين في القدس”.

 

وأضاف في مداخلة في “الكنيست” حول القانون، انه “يُناقض مبادئ القانون الدولي الذي يقرّ أن الفلسطينيين في القدس هم أصحاب الأرض الأصليون ويُمنع طردهم من وطنهم”.

 

وتابع: “هذا القانون الاستبدادي يندرج ضمن حملة القوانين العنصرية والفاشية التي تعمل حكومة بنيامين نتنياهو على تشريعها للنيل من صمود الشعب الفلسطيني، ومن أجل تكريس الاحتلال للقدس الشريف وسلب حقوق الفلسطينيين فيها”.

 

 

***** – اعتدى مستوطن، على طفلة بالضرب في قرية منيزل بمسافر يطا، جنوب الخليل.وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور إن سلطات الاحتلال اعتقلت الطفلة جملات إبراهيم محمد أبو قبيطة (13عاما) عقب اعتداء مستوطن عليها بالضرب، واتهامها بمحاولة طعنه، في الوقت الذي كانت تتواجد فيه بأرض والدها.

 

وأضاف الجبور إن المستوطن ضرب الطفلة أثناء ذهاب والدها لتقديم شكوى ضد عدد من مستوطني “متسبي يائير” الذين استباحوا 6 دونمات من أرضه التي تقع في قرية منيزل قرب ما تسمى مستوطنة “بيت يتير”، ورعوا ماشيتهم في مزروعاته الشتوية.

 

********قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه لا يريد الفلسطينيين مواطنين في إسرائيل، ولكن يجب ألا يكون لديهم القدرة على تشكل أي خطر أمني عليها.وقال أيضا إنه في حال عدم إيجاد حل لأزمة الائتلاف الحكومي في أعقاب “قانون التجنيد”، فسوف يتم تقديم موعد الانتخابات.وقال في المنتدى الاقتصادي في واشنطن “إذا لم يوافق رؤساء الائتلاف على حل، سيكون هناك انتخابات”.وعن علاقته بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال نتنياهو إن “هناك خلافات أقل بينه وبين ترامب مقارنة بأوباما”، ثم استدرك بالقول إنه لا يوجد خلافات بينهما.وردا على سؤال ما إذا كان يدعم حل الدولتين أم حل الدولة الواحدة، قال إنه لا يريد الفلسطينيين كمواطنين في إسرائيل، مضيفا “يجب أن تكون لديهم القدرات على حكم أنفسهم، ولكن ليس القدرات التي تشكل خطرا أمنيا علينا”.وردا على سؤال بشأن الأمر الأهم في كونه رئيسا للحكومة لفترة طويلة، أجاب بسخرية “التحقيقات”. وعندما سئل عما إذا حصل على ربطة العنق الحمراء من ترامب، أجاب “من الممكن أيضا أن يجري تحقيق بهذا الأمر”.ونفى نتنياهو أن تكون التحقيقات قد أثرت على مواصلة أدائه لمهام منصبه.

 

يشار إلى أن نتنياهو كان قد خضع للتحقيق تحت التحذير، الجمعة الماضي، في “الملف 4000″، قضية “بيزك – واللا”، ويواجه شبهات تقديم امتيازات ضخمة لشركة “بيزك”، مقابل الحصول على تغطية إعلامية إيجابية في موقع “واللا” الذي تملكه “بيزك”.وكانت الشرطة قد أوصت الشهر الماضي بتقديم لوائح اتهام ضده بشبهة تلقي الرشوة في “الملف 1000″ و”الملف 2000”.

 

********بدأت سلطة الاحتلال ببناء معبر جديد ، على أراضي قرية العيسوية في مدينة القدس.وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن سلطات الاحتلال بدأت مؤخرا بأعمال حفر وشق عند المدخل الشرقي لقرية العيسوية لبناء معبر في المكان، كما وضعت عدة غرف متنقلة “كرفانات” في المكان لاستخدامات المعبر.

وأضاف أبو الحمص أن المعبر سيقام بمحاذاة جدار الضم والتوسع الذي اقيم داخل أراضي قرية العيسوية بين عامي 2002-2003.وتابع، أن المعبر سيقام على أراضي قرية العيسوية التي تمت مصادرتها قبل سنوات لصالح المشاريع الاستيطانية، وهذا المعبر سيخدم المستوطنين حيث سيسهل دخولهم من الضفة الغربية والأغوار الى مدينة القدس، ومن الممكن أن يؤثر على طرق وشوارع أخرى للتضييق على الفلسطينيين.وأضاف أبو الحمص أن هذا المعبر هو ضمن مخطط المشروع الاستيطاني (اي1) والذي سيسهل ضم مستوطنة “معاليه أدوميم” مستقبلا، إضافة إلى محاصرة توسع قريتي الطور والعيسوية، وتهجير سكان قرية خان الأحمر.

 

 

8/3/2018

 

******قامت قوة كبيرة من الشرطة الاسرائيلية ومخابراتها باقتحام فندق ريفولي في شارع صلاح الدين بالقدس ومنعت احتفال بيوم المرأة العالمي كانت جمعية نساء من اجل الحياة والديمقراطية والمساواة بتنظيمه امس بدعوة ان الحفل منظم من قبل السلطة الفلسطينيّة.و قالت مديرة جمعية نساء من أجل الحياة والديمقراطيه زهور أبو مياله، كان من المقرر اقامة حفل للاحتفاء بيوم المراة العالمي في فندق الريفولي بشارع صلاح الدين، تفاجائنا بمحاصرة قوات الاحتلال والمخابرات من غرف (4) المطعم قبل بدء الاحتفال.واضافت ابو مياله بعد فحص الهويات لمن تواجد في الفندق حيث تم تسليم صاحب الفندق قرار صادر من قائد لواء شرطة القدس بمنع اقامة الاحتفال سواء في الفندق او في اي مكان اخر في القدس بدعوة أن الاحتفال برعاية السلطة الوطنية الفلسطينية، موضحةً بأن سلطات الاحتلال للمرة الثانية خلال العام الثاني من اقامة حفل بيوم المراة لتسليط الضوء على نضال وتحضياتها امام كافة الهجمات التي تتعرض لها..

واشار ابو مياله بانه تم استدعائي لمقر الشرطة في المسكوبية بالقدس الغربية للحديث عن الفعالية وكان الحديث يدور عن التوضيح بان الاحتفال بسيط وليس ممول سواء من السلطة او من جهة أخرى وتم الافراج عني بعد ساعات من التحقيق دون ابلاغي بالغاء الاحتفال.بدوره قال مسؤول الاعلام في جمعية نساء من اجل الحياة والديمقراطية أحمد جلاجل، بأن قوات من الشرطة ومخابراتها خلال مداهمة الفندق طالبته بعدم توثيق عملية الاغلاق ومنع دخول النساء وتعرض لتهديد لفظي من قبل أفراد من المخابرات الاسرائيلية.واضاف جلاجل بأن قوات الاحتلال تمنع كافة النشاطات في مدينة القدس، بصورة استفزازية لتخفي كافة المظاهر الاجتماعية والترابط بين النساء في مدينة القدس.

 

******** على أهداب بيت عوا جنوب الخليل، يواصل الاستيطان نهش الأراضي وضمها، وعلى بعد عدّة أمتار من منازل المواطنين القاطنين في سفح الجبل، بدأت جرافات الاستيطان الإسرائيلي تشق طريقاً جديداً حول مستوطنة “نيجوهوت” المقامة على أراضي البلدة.لم يمضي سوى أسبوعين، على محاولة أحد المستوطن الاعتداء على المواطنين المقيمين على اراضيهم هناك، فيما يشق هذا المستوطن طريقاً آخراً على الجبل المحاذي للمستوطنة، وبدأ يضع كرفاناً وخيمة ويستوطن في الأرض ويستولي على مئات الدونومات تحت حماية جيش الاحتلال.رئيس بلدية بيت عوا عبد الله السويطي قال إن الاحتلال الاسرائيلي يحاول السيطرة الكاملة على منطقة جبال البلدة جميعها، في الوقت الذي يمنع المواطنين من وصول أراضيهم وتعميرها، والعمل فيها أو البناء، وفي المقابل يعزز من قوة المستوطنين وتواجدهم وامتدادهم على الاراضي المحاذية.

ودعا السويطي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى الوقوف إلى جانب عائلة “جاد الله” المقيمة على اراضيها وتحاول مستوطنة “نيجوهوت” السيطرة عليها وطردهم منها، كما وجّه نداء الى كافة الجمعيات الحقوقية للمساعدة في المجريات القضائية التي من شأنها ايقاف الزحف الاستيطاني وضم الاراضي.يشار الى ان بلدة بيت عوا تعاني من مستوطنات “نيجوهوت”، و”تسيفي لخيش” المقامتين على أراضيها في أعالي الجبال شرقها، وكذلك التهام الطريق الالتفافي أراضيها من جنوباً وتقطيع أوصال الأراضي ومنع المزارعين من قطع الطريق لجني محاصيلهم.كما يحاصر جدار الفصل العنصري والتوسع والضم الجبري من غربها، والذي أدمى المواطنين بمصادرة آلاف الدونومات في عمليات عسكرية على امتداد سنوات الاحتلال.

 

 

*******هاجم مستوطنون المزارعين خلال حراثتهم لأراضيهم في قرية الساوية جنوب نابلس .وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين من مستوطنة “رحاليم” المقامة على أراضي الساوية، هاجموا المزارعين ومنعوهم من حراثه أراضيهم، وقاموا بتحطيم نحو 40 شجرة زيتون معمرة، تعود ملكيتها لمواطن من عائله السلمان.

 

 

******* أصيب، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في بلدة بورين جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن مواجهات اندلعت في بورين عقب هجوم للمستوطنين من مستوطنة “براخا” على راعي اغنام في المنطقة الشرقية من البلدة.وأضاف أن الاهالي تصدوا لهجوم المستوطنين، الامر الذي ادى الى اصابة الشاب محمود عمران (17 عاما)، بالرصاص الحي في قدمه، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

 

 

*******قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن جزءًا من الموقع “المؤقت” لسفارة واشنطن بالقدس، والذي سيكون بمقر القنصلية الأميركية، منطقة محتلة.وأضافت الصحيفة، في مقال بموقعها الإلكتروني أن جزءًا من المجمع الدبلوماسي (القنصيلة)، الذي سيكون بمثابة سفارة، إلى حين العثور على موقع دائم، يقع في منطقة محتلة.وأوضحت أن جزءًا من المجمع يقع في القدس الغربية، والآخر في جزء من المنطقة المحتلة في القدس الشرقية.وحسب الصحيفة، “تضم هذه الأرض المحتلة المنطقة الواقعة بين خطوط الهدنة، التي رسمت في نهاية حرب 1948، ويتنازع على ملكيتها الأردن وإسرائيل، قبل أن تحتلها الأخيرة  بالكامل إبان حرب /حزيران/يونيو 1967”.وأضافت أن “الأمم المتحدة وأغلبية دول العالم تعتبر هذه المنطقة محتلة”.

وتقول الصحيفة إن وزارة الخارجية الأميركية تجنبت اتخاذ موقف واضح تجاه هذه المسألة “لكنها تعتمد على حقيقة أن إسرائيل والأردن تتقاسمان تلك المنطقة المحتلة”.

 

******أنفق المجلس الإقليمي الاستيطاني “ماتي بنيامين”، في الفترة بين عامي 2013 – 2015، ملايين الشواقل، على إنشاء بنية تحتية في البؤر الاستيطانية غير القانونية في الأراضي المصادرة الواقعة تحت سلطتها، في الضفة الغربية المحتلة. بحسب تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” صباح اليوم الخميس.

 

وتشر وثائق المجلس الإقليمي الذي يضم عشرات البؤر الاستيطانية، إلى وجود اتفاقيات مع مقاولين لإنشاء بنية تحتية بالإضافة إلى مد الطرق وإقامة مباني في مواقع مختلفة، وذلك في البؤر الاستيطانية العشوائية غير القانونية “عمونا”، “إيش كودش”، “غفعات هرئيل” و”كيرم رعيم”. وتم استثمار مئات الآلاف من الشواقل.

 

وبحسب المعطيات التي كشفت في أعقاب طلب لمنظمة “السلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أنفق المجلس الاستيطاني “ماتي بنيامين” مبلغ يقدر بنحو 6 ملايين و460 ألف شيكل، في مشاريع غير قانونية في البؤر الاستيطانية التابعة له، بين عامي 2013 – 2015.

 

وأقيمت معظم مشاريع البناء على أراضي مصادرة دون تراخيص بناء وبصورة غير قانونية، وأوضح تقرير “هآرتس” أن جزءًا من الأموال تم استثمارها في البؤر الاستيطانية الكبيرة، مثل مستوطنة “علي”، وأن 10 مشاريع على الأقل من مجموع 24 مشروعًا للمجلس، أقيمت في البؤر الاستيطانية العشوائية بصورة مخالفة للقانون الإسرائيلي.

 

وأوضح التقرير أن المجلس أنفق 264 ألف شيكل في تطوير مبان متنقلة في البؤرة الاستيطانية “إيش كودش”، و142 ألف شيكل لإنشاء نادي شباب في مستوطنة “غفعات هرئيل”، و217 ألف شيكل لمد طرق في “كيرم رعيم”، 499 ألف شيكل لمد طرق في مستوطنة “غفعات هرئيل”، 149 ألف شيكل في رصف تقاطع الطرق قرب مستوطنة “هداعت”، و165 ألف شيكل في تمهيد الطريق المؤدي إلى مستوطنة “عمونا”.

 

هذا بالإضافة إلى إنفاق نحو 303 ألف شيكل لإنشاء حديقة عامة في مستوطنة “إيش كودش”، 217 ألف شيكل لروضة أطفال في “أحفا”، و141 ألف شيكل لمشاريع في مستوطنة “عدي”، و140 ألف شيكل لتطوير البنية التحتية لمستوطنة “غفعات هرئيل”.

 

وأشار التقرير إلى أن مصدر الأموال التي أنفقها المجلس الاستيطاني لم تعتمد على الضرائب التي جبيت من المستوطنين، بل على منح من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قدرت بمئات الملايين من الشواقل، ذلك بالإضافة إلى المبالغ التي تقدمها الدولة للمجلس الاستيطاني تحت مسمى “منح أمنية”، كان آخرها تخصيص مبلغ 40 مليون شيكل في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى مبلغ 50 مليون شيكل حصل عليها المجلس الاستيطاني عن طريق وزارة الداخلية.

 

 

*******- تمكنت الوحدة القانونية في لجنة اعمار الخليل ومحامي بلدية الخليل، من تقديم شكوى باسم عائلات ابو الحلاوة وعيدة، لدى الشرطة الاسرائيلية، ضد المستوطنين الذين وضعوا أربعة بيوت متنقلة ” كرافانات” في أراضيهم الكائنة في منطقة تغرة العبد في بيت عينون شمال الخليل واتخاذ أجراء وقائي لوقف استمرار عملية الاستيلاء.

وقال المحامي توفيق جحشن، بأنهم تمكنوا من تقديم الشكوى بعد ساعات من مجادلة الشرطة الاسرائيلية والتي رفضت قبول الشكوى، بحجة ان قرار الاستيلاء موقع من قائد المنطقة وبتعليمات من وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف المحامي جحشن:” بعد مجادلات لعدة ساعات مع الشرطة الاسرائيلية تمكنا من تقدم الشكوى و وقف المستوطنين من محاولتهم الاستيلاء على قطعة الارض، ونعمل حالياً على تجهيز ملف بهذه القضية بهدف التوجه به الى المحكمة الاسرائيلية المختصة”.

من جانبه قال شعبان ابو الحلاوة أحد مالكي الارض والتي يزيد مساحتها عن 70 دونما، ان عملية الاستيلاء هذه ليست الأولى التي تتعرض لها أرضنا من قبل المستوطنين، فقبل عامين قام المستوطنون بوضع ستة “كرافانات” في الأرض وحصلنا على قرار من السلطات الاسرائيلية بإخلاء هذه “الكرافانات”.

وأضاف ابو الحلاوة” منذ سنوات طويلة يسعى المستوطنون للسيطرة على ارضنا وتحويلها الى مستوطنة، تربط مستوطنة “خارصينا” بمستوطنة “كريات أربع” شمال شرق الخليل، ونحن مستمرون في التصدي لهم ولمحاولاتهم الفاشلة”.

وأكد عماد حمدان مدير عام لجنة اعمار الخليل، الى ان الوحدة القانونية ومن خلال متابعتها لهذه القضية ولقضايا أخرى مشابهة، بأن دولة الاحتلال تخالف كافة الاعراف والقوانين الدولية من خلال تشريع الاستيطان والاستيلاء على أراضي المواطنين وطردهم منها.

وقال:” ان سياسة دولة الاحتلال الممهنجة تُشكل وضعاً خطيراً في المنطقة وهي تعمل جاهدة لطرد السكان الاصليين والاستيلاء على أراضيهم وتقييد حركتهم، وعلى المجتمع الدولي التدخل سريعاً لتطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة بحق المستوطنات حيث تم تجريم هذه المستوطنات واعتبرت عير شرعية وكان آخرها القرار رقم 2234 الذي يُجرم الاستيطان ويأمر دولة الاحتلال بإزالة المستوطنات وتمكين السكان الاصليين من العيش بحرية وكرامة فوق ارضهم”.

 

*****زعمت مصادر عبرية أن فلسطينياً حاول قبل قليل، دهس عدد من الجنود الإسرائيليين قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة.وذكرت المصادر العبرية، أنه لم يصب أي من الجنود الإسرائيليين بأذى خلال محاولة دهسهم.

 

******* صادق برلمان الاحتلال “الكنيست”، بالقراءتين الثانية والثالثة على “قانون” يخوّل وزير داخلية الاحتلال سحب هويات المقدسيين بحجة “خرق الأمانة لدولة إسرائيل”.وجاء القانون من أجل الالتفاف على قرار محكمة الاحتلال العليا التي رفضت مؤخرا قرارات سابقة لوزير الداخلية بسحب الهويات من المقدسيين، ما دفع الائتلاف الحكومي في إسرائيل للتعجيل بتشريع قانون جديد يسمح بما منعته المحكمة العليا.وعلّق رئيس لجنة العلاقات الدولية في القائمة العربية المشتركة النائب يوسف جبارين على القانون قائلا: “إن القانون يأتي كخطوة انتقامية ضد الفلسطينيين في القدس“.وأضاف في مداخلة في “الكنيست” حول القانون، انه “يُناقض مبادئ القانون الدولي الذي يقرّ أن الفلسطينيين في القدس هم أصحاب الأرض الأصليون ويُمنع طردهم من وطنهم“.وتابع: “هذا القانون الاستبدادي يندرج ضمن حملة القوانين العنصرية والفاشية التي تعمل حكومة بنيامين نتنياهو على تشريعها للنيل من صمود الشعب الفلسطيني، ومن أجل تكريس الاحتلال للقدس الشريف وسلب حقوق الفلسطينيين فيها”.

 

 

******طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عائلتين من خربة ابزيق شمال شرق مدينة طوباس؛ بحجة التدريبات العسكرية.وقال مواطنون إن “الإدارة المدنية” الإسرائيلية طردت عائلتين من منازلهما؛ بحجة التدريبات العسكرية التي ينوي الاحتلال القيام بها في الفترة ما بين 7-21/3/2018.وأضاف المواطنون، أنهم سمعوا صوت اطلاق قذائف مدفعية بين الفترة، والأخرى.يذكر أن قوات الاحتلال أخطرت بطرد 16 عائلة من منطقة ابزيق مطلع الأسبوع الحالي، لأربعة أيام متفاوتة، لذات الذريعة.

******طالب مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، سلطتي الطاقة والمياه بتوفير الامكانيات اللازمة لقرية عينابوس شرق نابلس لتعزيز صمود وبقاء المواطنين هناك.كانت القرية قد تعرضت امس لهجوم مستوطنين بحراسة مشددة من قوات الاحتلال حيث اعتدوا على عاملين بشق طريق زراعي في المنطقة واصيب عامل برصاص معدني في القدم وحطموا معداتهم.

 

******منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطلبة في قرية اللبن الشرقية جنوب محافظة نابلس، من التوجه لمدرستهم الثانوية.

وقالت مصادر محلية للوكالة الرسمية إن عددا من جنود الاحتلال منعوا الطلبة من السير على خط نابلس – رام الله الرئيسي، الواصل لمدرستهم الثانوية، وأجبروهم على الالتفاف عبر طرق وعرة وطويلة، تصل حتى مسافة 3 كيلومترات، ما أدى لوقوع مناوشات بين الطلبة وقوات الاحتلال.وهذه هي المرة الرابعة التي تعرقل فيها قوات الاحتلال طلبة اللبن الشرقية من الوصول لمدراسهم الثانوية في غضون عشرة أيام.

 

******اعتدى مستوطنون من مستوطنة “يتسهار”، على العاملين في شق طريق زراعية شمال قرية عينابوس جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس للوكالة الرسمية إن عددا من مستوطني مستوطنة “يتسهار” هاجموا العاملين في شق طريق زراعية شمال القرية.وأضاف أن المستوطنين أطلقوا النار بشكل عشوائي بحماية قوات الاحتلال، ما أدى الى اصابة أحد المواطنين برصاص معدني بالقدم. كما اعتدوا بالضرب على العاملين، ما أدى الى إصابة اثنين منهم برضوض، وحطموا حفارا “باجر” في المكان.

 

******عقدت وزارة الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية، بقيادة الوزير غلعاد أردان، في إطار مؤتمر “أيباك” في واشنطن، مؤتمرا لدعم المستوطنات. ودعت الوزارة في إطار الدعوة لهذا الحدث، إلى “احتضان يهودا والسامرة”. وتوجه النائب عيسى فريج (ميرتس) إلى المستشار القانوني، أمس، مطالبا بمنع المؤتمر، وقال إنه سيلتمس إلى المحكمة العليا إذا لم يتم التجاوب مع طلبه.

 

وقال فريج: “هذا انحراف سياسي وجوهري عن أهداف وزارة الشؤون الاستراتيجية، وهي النضال ضد نزع الشرعية عن إسرائيل، ولكن ليس تدعيم قيم مجلس ييشاع فيما يتعلق بضم الأراضي المحتلة أو من خلال احتضان يهودا والسامرة”.

ووفقا لفريج، “يعتقد الكثير من المواطنين الإسرائيليين، وأنا منهم، أن استمرار سيطرة إسرائيل على يهودا والسامرة يضر بإسرائيل. نحن لا نريد نزع الشرعية عن إسرائيل، ولكن حقيقة قيام الوزارة بربط معارضة الاحتلال بالنضال ضد نزع الشرعية، ليس فقط ينحرف عن تعريف مهمة الوزارة بل يضر بمكانة إسرائيل ويضر بجمهور إسرائيلي كبير”.

ورد المستشار القانوني على فريج قائلا انه يجري فحصا عميقا للموضوع، لكنه قرر عدم منع إقامة المؤتمر. وفي المقابل ينتظر المستشار ردا منظما من وزارة الشؤون الاستراتيجية. وفي أعقاب فشله بإلغاء المؤتمر، يطالب فريج بأن يتحمل مجلس المستوطنات كامل تكاليف المؤتمر، وعدم دفعها من ميزانية الوزارة.وقالت الوزارة إن الحدث المقصود هو تدشين معرض زراعي بالتعاون مع مزارعي غور الأردن. وردا على توجه “هآرتس”، بعث الوزير جلعاد أردان تفسيرا لأهداف المؤتمر، جاء فيه: “مزارعو يهودا والسامرة هم المتضررين الرئيسيين من نشاطات تنظيمات المقاطعة. كجزء من سياسة مهاجمة تنظيمات المقاطعة، من جهة، والدفاع عن الذين يتضررون منها، من جهة أخرى، اخترنا عرض المنتجات الزراعية لمستوطنات غور الأردن في أحد النشاطات المركزية للعالم اليهودي، في مؤتمر أيباك”.

 

 

 

 

8/3/2018

******قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رسميا مصادرة اراضٍ في محيط مدرسة بورين الثانوية جنوب مدينة نابلس، يوم الخميس.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن ما يعرف بـ”قائد المنطقة العسكرية الإسرائيلية” قرر مصادرة اراض ووضع اليد عليها لأغراض عسكرية في محيط مدرسة بورين وتقدّرُ بعدة دونمات.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي نصبت اسلاكا شائكة حول الأراضي المنوي مصادرتها بحجة استمرار رشق الشبان لسيارات المستوطنين بالحجارة.

كما وهاجم عشرات المستوطنين، المزارعين ومنعوهم من الوصول إلى اراضيهم، وقاموا بقطع عشرات أشجار الزيتون في قرية الساويه جنوب نابلس.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن عددا من المستوطنين من مستوطنة “رحاليم” المقامة على اراضي الساويه هاجموا المزارعين، ومنعوهم من حراثة اراضيهم، وتم تقطيع 40 شجرة زيتون رومي كبيرة، تعود ملكيتها لمواطن من عائلة السلمان في القرية.

وأكد دغلس أن اعتداءات المستوطنين المتكررة باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين وممتلكاتهم.

 

 

*******هاجم عشرات المستوطنين المزارعين ومنعوهم من الوصول إلى اراضيهم، وقاموا بقطع عشرات أشجار الزيتون في قرية الساويه جنوب نابلس.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن عددا من المستوطنين من مستوطنة “رحاليم” المقامة على اراضي الساويه هاجموا المزارعين، ومنعوهم من حراثة اراضيهم، وتم تقطيع 40 شجرة زيتون رومي كبيرة، تعود ملكيتها لمواطن من عائلة السلمان في القرية.

وأكد دغلس أن اعتداءات المستوطنين المتكررة باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين وممتلكاتهم.

 

 

******هاجم عدد من المستوطنين، سائق “باجر” زراعي وأعدوا عليه، وأقدموا على تخريب الآلية خلال قيامه بشق طريق زراعي شمال قرية عينابوس جنوب نابلس.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن اكثر من عشرين مستوطنا من “يتسهار” اعتدوا على صاحب “باجر” من قرية عينابوس. وأضاف ان المستوطنين اعتدوا على عاهد طالب حمد وأعطبوا الباجر الذي كان يعمل عليه لشق طريق في المنطقة الشمالية من القرية، علما ان الطريق مصنفة “ب” وتخضع بالكامل لصلاحيات المجلس المحلي.

 

 

******شرع مستوطنون بعمليات إقامة لبؤرة استيطانية جديدة على أراضي تتبع بلدة بيت عوا جنوب محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.وأوضح رئيس بلدية بيت عوا عبد الله سويطي في بيان أنّه لم يمض سوى أسبوعين على اعتداء مستوطن على المواطنين المقيمين على أراضيهم بمحيط المستوطنة، ليبدأ بشق طريق آخر على الجبل المحاذي لها، ويضع كرفانًا وخيمة ويستوطن بالأرض ويستولي على مئات الدونمات بحماية جيش الاحتلال.وأشار إلى أنّ جرافات المستوطنين بدأت شقّ طرق على أراضي في محيط المستوطنة

 

******كشفت مصادر إعلامية عبرية أن جيش الاحتلال بدأ مؤخرًا بجمع معلومات من الفلسطينيين بالضفة الغربية عبر حواجزه المنتشرة على طول الضفة وعرضها، ضمن حملة أطلق عليها اسم “احتضان الدب”.وذكرت صحيفة “هآرتس” أن قيادة الجيش طلبت من الجنود نصب الحواجز وخاصة خلال ساعات الصباح الباكر وإجبار الفلسطينيين على تهيئة استمارات أمنية تهدف لمعرفة مكان عملهم ومكان سكنهم وتفاصيل أخرى، بالإضافة لصورة عن هويتهم الشخصية.وبينت الصحيفة أن الجنود ممتعضون من هذا الإجراء ليس حبًا في الفلسطينيين بسبب إجبارهم على تجميع تفاصيل المئات من الفلسطينيين يوميًا وتحويلها للجهات المختصة.ونقلت الصحيفة عن عشرات الجنود قولهم إن هذا الإجراء يخلق ضغطا كبيرا في عملهم، كما يتسبب بطوابير طويلة من الفلسطينيين ما يصعب عليهم عملهم ويضطرون لكتابة تفاصيل كاذبة للتخلص من أعباء هذا الإجراء.بينما عقب الجيش على الإجراء قائلاً إنه “مطلوب لمنع وقوع عمليات فلسطينية ولغايات أمنية بحتة”، على حد قوله.يشار إلى أن نحو 70 جنديا ومستوطنا إسرائيلياً قتلوا وأصيب ما يزيد عن 800 آخرين في عمليات إطلاق نار وتفجير وطعن ودهس نفذت خلال العامين الأخيرين منذ اندلاع انتفاضة القدس.

 

9/3/2018

 

******* منعت شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، ماراثونا مقدسيا مضادا لسباق تهويدي تشرف عليه بلديه الاحتلال.

وقالت مصادر صحفية، إن قوات الاحتلال شرعت بالانتشار بمدينة القدس، وأغلقت العديد من الشوارع الرئيسية في شطري المدينة لصالح ماراثون تهويدي تشرف عليه بلدية الاحتلال في القدس بمشاركة متسابقين يهود ومن دول أجنبية.

 

واعتقلت قوات الاحتلال الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، بعد أن اعتدت عليه وصادرت مركبته وأعلاماً فلسطينية وملابس خاصة بالمارثون، والشاب المقدسي فادي المطور.

 

وأضاف إن قوات الاحتلال حاصرت مركبة الناشط أبو الحمص في شارع نابلس قُبالة سور القدس التاريخي من جهة باب العامود، وصادرت بالقوة ملابس خاصة بسباق مقدسي “ماراثون” وأعلام فلسطينية قبل أن تعتقله والشاب المطور.

 

ولفتت المصادر إلى ان قوات الاحتلال قامت بقمع الماراثون قبل انطلاقه فضلا عن الاعتداء على المشاركين فيه، وسط أجواء ما زالت متوترة وسط القدس المحتلة.

 

 

9/3/2018

 

 

******نصب مستوطنون، خياما في ساحة الحرم الابراهيمي بالخليل.ودان مدير أوقاف الخليل اسماعيل ابو الحلاوة هذا الاجراء الجديد، مؤكدا ان ذلك يأتي ضمن محاولات المستوطنين والاحتلال للسيطرة على الحرم الابراهيمي وصبغة بصبغة يهودية.

وجدد مطالبة وزارة الاوقاف للاحتلال لرفع يده عن المسجد الإسلامي الخالص للمسلمين، داعيا مؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والانسانية لكف يد الاحتلال عن الحرم الابراهيمي.ولم يعرف الهدف من وراء نصب هذه الخيام.

 

 

تمكن مئات المواطنين بعد صلاة الجمعة من إحراق الخيام التي أقامها المستوطنون وطردوهم منها في منطقة جبل الراس الواقع بين قريتي اللبن والساويه جنوب نابلس.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لمعا ان ما حدث في اللبن والساويه اليوم هو انتصار جديد للمقاومة.

وأكد دغلس أن المستوطنين اقاموا عددا من الخيام في منطقة جبل الراس جنوب اللبن أمس وهذه مقدمة لمصادرة الأراضي والمنطقة بالكامل إلا أن المواطنين خرجوا بالمئات اليوم إلى المنطقة وتمكنوا من إحراق الخيام.

 

 

 

******منعت قوات الاحتلال صباح الجمعة انطلاق ماراثون فلسطيني في مدينة القدس مضاد لماراثون بلدية الاحتلال الذي تنظمه للعام الثامن على التوالي.وأوضحت مصادر أن أحد ضباط الاحتلال اقتحم مركبة الناشط المقدسي محمد ابو الحمص بعد توقفها في أحد المواقف بالمدينة واعتدت على المتواجدين ومعظمهم من الأطفال وصادرت كافة الاعلام الفلسطينية والقصمان التي كتب عليها “ماراثون القدس الثامن من اجل عروبة القدس”.

واعتقلت قوات الاحتلال الناشط المقدسي وعضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية محمد أبو الحمص والناشط فادي مطور واعتدت عليهما بالضرب والدفع.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، اغلقت قوات الاحتلال عدة شوارع في مدينة القدس، ونصبت السواتر الحديدية واغلقت مفارق الطرقات خاصة عند الشوارع المؤدية الى القدس الغربية.

أوضحت المواطنة شهد محمد أبو الحمص ان قوات الاحتلال اقتحمت المركبة التي كانت تقل اطفال وفتيات واعتدت عليهم بالدفع، واجبرت كافة الأطفال على خلع القمصان الخاصة بالماراثون الفلسطيني.

وأضافت ان قوات الاحتلال صادرت مركبة والدها واجبرت على الخروج منها ولم تكترث لوجود اطفال داخلها.

وانطلق ماراثون الاحتلال بمشاركة نحو 35 الف متسابق، ومن بينهم حوالي 4 الاف من 72 دولة، وجاب الماراثون التهويدي في محيط المعالم التاريخية في محيط أسوار القدس القديمة.

ويهدف الماراثون المُنظم من قبل بلدية الاحتلال ووزارتي “السياحة” و”الرياضة” لإظهار زعمهم “أن القدس مدينة يهودية مقدسة موحدة بشقيها الشرقي والغربي”.

وفي مقابل التسهيلات التي وفرتها سلطات الاحتلال لماراثون الاحتلال، فقد عرقلت حركة المقدسيين واجبرت المصلين على سلك طرق التفافية للوصول الى الاقصى.

 

 

******- افتتح رئيس الوزراء الاسرائيلي معرضا عن اليهود في القدس في مبنى الامم المتحدة، متحدياً رفض المنظمة الدولية الاعتراف الاميركي بالمدينة عاصمة لاسرائيل.وقال نتنياهو ان المعرض الذي يضم قطعاً عن تاريخ اليهود في القدس “يمثل الحقيقة” حول هذه المدينة “التي ينكرها من يسعون الى مسح تاريخ شعبنا”.واضاف “نعمل على تغيير مكانة اسرائيل في العالم والاهم من ذلك فاننا نوضح اننا نقاتل من اجل الحقيقة ومن أجل حقوقنا”.وتأتي تصريحات نتنياهو بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض الاعتراف الاميركي بالقدس عاصمة لاسرائيل، ودعوتها جميع الدول الى عدم الاقتداء بواشنطن وعدم نقل سفاراتها الى القدس.ووضعت الامم المتحدة لافتة على المعرض الذي اقيم في احدى ممرات مبنى المنظمة، تؤكد ان المعرض لا يعكس رأيها.وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان وضع هذه اللافتة هو اجراء معتاد لجميع المعارض التي تقام في مقر المنظمة.وبعد جولة في المعرض، اشار نتنياهو الى اللافتة قائلا “بالطبع، هذا المعرض لا يمثل الامم المتحدة، انه يمثل الحقيقة”.والتقى نتنياهو في وقت سابق سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة نيكي هايلي، المؤيدة القوية لاسرائيل، ووزير الخزانة ستيف منوتشين في نيويوك.

 

 

****** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، قرية بيت فوريك غرب نابلس وصادرت كاميرات مراقبة.وأفادت مصادر أمنية بأن قوة احتلالية اقتحمت القرية وصادرت كاميرات مراقبة من بعض المحال التجارية.

 

******* أصيب  طفل بجروح بعد ملاحقة قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي له في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، مساء اليوم الخميس.وقالت مصادر طبية في مستشفى عالية الحكومي، إن الطفل علي خالد الجولاني (12عاما)، أصيب بعد سقوطه خلال ملاحقته من قبل جنود الاحتلال، حيث يعاني من كسر  في يده اليسرى، وتمزق في الكاحل، وجروح في الوجه.

 

******* تصدى أهالي قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس، لمحاولات المستوطنين السيطرة على منطقة “جبل الراس” المحاذية لمستوطنة “معالي ليفونا” المقامة على أراضي القرية.وقال شهود إن أهالي القرية نجحوا بطرد المستوطنين من أراضيهم، وحرق خيامهم التي قاموا بنصبها في المنطقة، بحماية من جيش الاحتلال.واندلعت مواجهات بين أهالي القرية وجيش الاحتلال، الذي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة العديد بحالات اختناق.

 

تواصلت المسيرات والمظاهرات الأسبوعية، التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، في مختلف محافظات الوطن، للأسبوع الـ14 على التوالي، نصرة للقدس واحتجاجا على إعلان ترمب المدينة عاصمة لإسرائيل، ورفضا لتوسيع رقعة المقاومة الشعبية.

 

وقمعت قوات الاحتلال المسيرات الشعبية، مستخدمة الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالرصاص المطاطي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق.

وشهدت مدينة القدس المحتلة حالة من التوتر بعد منع شرطة الاحتلال ماراثونا مقدسيا مضادا لسباق تهويدي تشرف عليه بلديه الاحتلال.وخرج العشرات من المواطنين في محاولة لتنظيم ماراثون مضاد، حيث ارتدوا قمصانا تحمل شعار “القدس عاصمة دولة فلسطين”، فيما تصدت لهم قوات الاحتلال واعتدت عليهم بالضرب، واعتقلت اثنين من المشاركين، كما صادرت الأعلام والرايات الفلسطينية.وحول جيش الاحتلال المدينة إلى ثكنة عسكرية، بحجة تأمين مسار الماراثون التهويدي، ونصب الحواجز العسكرية بكثافة في محيط القدس، وأجرت تفتيشات واسعة بمركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، كما أعاقت وصول العديد منهم إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة.وفي قرية العيسوية، أدى المواطنون صلاة الجمعة، قرب المدخل الرئيسي للبلدة، للأسبوع السادس على التوالي، احتجاجا على حصارها من قبل الاحتلال، وعلى سياسة الهدم والتنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أهالي القرية، وسط انتشار عسكري مكثف.

كما شهدت عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال تركزت في قرية المزرعة الغربية ومدخل البيرة الشمالي.وأصيب شابين بالرصاص المطاطي، إلى جانب العشرات بحالات الاختناق، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت من قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، صوب أراضي القرية المهددة بالمصادرة لصالح شق طريق استيطاني يربط مستوطنات “تلمون” و”حلاميش” و”عطيرت” المقامة على أراضي المواطنين ببعضها البعض.

واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين، كما تعمدت استهداف الطواقم الصحفية والطبية بقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

وقال رئيس المجلس القروي للقرية سعيد شريتح إن هذه المسيرة تنظم للأسبوع السادس على التوالي، حيث يتصدى الأهالي لمحاولات الاحتلال السيطرة على أكثر من 4 آلاف دونم من أراضي القرية لصالح مشاريع استيطانية، ستؤدي إلى عزل القرية عن أراضيها، ويمنع مستقبلا أصحابها من الوصول إليها.وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، نتيجة المواجهات التي دارت ظهر اليوم الجمعة، بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال، الذين استخدموا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز بكثافة.ورشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، كما وأشعلوا الإطارات المطاطية على الطريق المؤدي إلى حاجز “بيت إيل” الاحتلالي المقام عند مدخل المدينة الشمالي.كما دارت مواجهات في قريتي نعلين وبلعين غرب رام الله، وقرى دير نظام والنبي صالح شمال رام الله.

 

 

وفي قرية كفر قدوم، أصيب عدد من أهالي القرية خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما لصالح مستوطني “قدوميم”، واحتجاجا على إعلان ترمب بشأن القدس المحتلة.وشهدت القرية انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال، الذين تخفوا بين أشجار الزيتون في محاولة لاعتقال الشبان المشاركين في المسيرة، فيما أصيب شابين بالرصاص المعدني، إضافة إلى العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وفي قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، تصدى الأهالي لمحاولات المستوطنين السيطرة على منطقة “جبل الراس” المحاذية لمستوطنة “معالي ليفونا” المقامة على أراضي القرية.أهالي القرية نجحوا بطرد المستوطنين من أراضيهم، وحرق خيامهم التي قاموا بنصبها في المنطقة، بحماية من جيش الاحتلال.واندلعت مواجهات بين أهالي القرية وجيش الاحتلال، الذي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة العديد بحالات اختناق.

 

 

أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم الجمعة، أنّ شهيد الخليل هو الشاب محمد زين فزاع الجعبري (24 عامًا).وقالت الوزارة إنّ الجعبري استشهد متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في صدره، خلال مواجهات باب الزاوية بمدينة الخليل.وكانت الوزارة أعلنت إصابة الشاب برصاصة من النوع الحيّ في صدره ووصفت إصابته بالخطيرة.وأصيب 9 شبّان اليوم الجمعة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأفادت وزارة الصحة أنّ شابين من نابلس أصيبا خلال المواجهات، أحدهما برصاصة من النوع الحي في بطنه وحالته متوسطة. والثاني برصاصة مطاطية في عينه، ونقلا إلى مستشفى رفيديا.وأضافت أن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الفخذ، وتم نقلهما إلى مستشفى سلفيت الحكومي.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …