فرضت محاكم الاحتلال الصهيوني خلال الشهر الماضي، أحكامًا بالسجن الفعلي بحق عدد من الأطفال الفلسطينيين القابعين في معتقل “عوفر”، إلى جانب غرامات مالية باهظة وصل مجموعها إلى أكثر من 126 ألف شيقل.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صادر لها أنه خلال شهر آذار المنصرم، تم إدخال 54 أسيراً قاصراً إلى قسم الأسرى الأشبال في سجن “عوفر”، 33 اعتقلوا من المنازل، و16 من الطرقات، و 1 اعتقل على الحواجز العسكرية، و1 لعدم حيازته تصريح، و3 بعد استدعائهم.
وسُجل من بين هؤلاء الأسرى الأشبال الذين تم اعتقالهم خلال الشهر المذكور، ثلاثة قاصرين تم اعتقالهم بعد إطلاق الرصاص عليهم، و 22آخرين تعرضوا لاعتداءات همجية أثناء اعتقالهم وعمليات التحقيق معهم في مراكز التوقيف الإسرائيلية.
وبينت الهيئة في تقريرها إلى أن عدد الأطفال المحكومين (53) شبلاً، وتراوحت الأحكام بالسجن الفعلي ما بين الشهر إلى 22 شهراً.
وفي سياق ذي صلة، وثق محامو هيئة شؤون الأسرى اعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح على كل من المعتقلين التالية أسماؤهم : قصي أبو عليا (17عاماً) سكان قرية المغير قضاء رام الله، وناصر نصار (16 عاماً) من بلدة عنبتا في طولكرم، ومنتصر أبو ناب (16 عاماً) من مدينة القدس، وأسامة التميمي (22 عاماً) من قرية النبي صالح قضاء رام الله، وذلك خلال عمليات اعتقال جنود الاحتلال الإسرائيلي لهم.