دعا وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية إلى فتح تحقيق ضد مركز المعلومات لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسليم” بتهمة التحريض على عصيان الأوامر.
وبعث ليبرمان برسالة إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي ميندلبليت، أشار فيها إلى أنه يرى خطورة من محاولة زرع الخوف والتفرقة في صفوف الجيش الذي يقوم بحماية حدود إسرائيل الجنوبية والتصدي لاستفزازات حركة حماس، على حد زعمه.
جاء ذلك في أعقاب دعوة “بتسليم” الجنود الإسرائيليين، الثلاثاء الماضي، إلى عدم الانصياع لأوامر إطلاق النار صوب المتظاهرين قرب السياج الأمني المحيط بقطاع غزة.
وقالت “بتسيلم” في مقال معنون “لماذا ينبغي أن يرفض الجنود الانصياع لأوامر إطلاق النار على المتظاهرين العزل؟” إن “إطلاق النار على العزل الذين لا يشكلون خطرا على أحد مخالف للقانون”، مؤكدة أن الجنود يطلقون نيرانهم على متظاهرين موجودين أصلا على الجانب الآخر من الجدار الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة”.
وشددت المنظمة على أنه يُحظر إصدار تعليمات للجنود بأن يطلقوا النار على من يقترب من الجدار أو يلحق الضرر به أو يحاول اجتيازه.