أطلق آلاف المستوطنون، دعوات لتنفيذ اقتحام واسع وبرقم قياسي للمسجد الأقصى، يوم الأحد المقبل، تزامنًا مع ما يسمى “ذكرى توحيد القدس”، حيث يحتفل الاحتلال بالذكرى الواحدة والخمسين لاحتلال كامل القدس “القسم الشرقي من القدس المحتلة وضمه للقسم الغربي من المدينة”، ويوافق هذا اليوم ذكرى النكسة في التاريخ الفلسطيني.
وشرعت منظمات “الهيكل المزعوم” وجمعيات استيطانية تهويدية، بالتغريد على وسم أُطلق لهذه المناسبة تحت مسمى “ألفان في يوم القدس”، والذى يدعو لتكثيف الاقتحامات حتى يصل العدد الأدنى إلى ألفي مستوطن مقتحم للمسجد الأقصى خلال يوم الأحد.
ونشرت إحدى الصفحات التابعة لتجمع منظمات الهيكل وفق ما ترجمته “قدس الإخبارية”، “51 سنة مرت ولم يتم الإعلان عن الانتصار في الحرب، هل القدس عربية أم يهودية، حان الوقت لإعلان الانتصار في الحرب، بيوم القدس سندخل جبل الهيكل بالآلاف”.
ويواصل المستوطنون دعواتهم لتكثيف اقتحامهم للأقصى منذ أيام، حيث وزعوا منشورات وكتبوا بطاقات للحث على زيادة أعداد المقتحمين، فيما يحاولون رفع عدد المقتحمين بشكلٍ تدريجي يوميًا، حيث يقتحم العشرات من المستوطنين بما فيهم “منظمات الهيكل المزعوم” والطلبة اليهود، باحات المسجد الأقصى ويؤدوون صلوات تلمودية ويتلقون شروحات في باحاته.