الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي/من 5/5/2018-11/5/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي/من 5/5/2018-11/5/2018

 

 

 

 

اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

( الاستيطان يتواصل والإرهاب يضرب دوما من جديد في ظل صخب الاحتفال بافتتاح السفارة الاميركية في القدس )

 

 

من جديد يضرب ارهاب منظمات ” تدفيع الثمن ” اليهودية  المواطنين الفلسطينيين في بيوتهم في قرية دوما ، التي ما زالت تلملم جراح جريمة حرق اسرة بأسرها على ايدي مستوطنين ارهابيين يتخذون من البؤر الاستيطانية المنتشرة في المنطقة ملاذات آمنة بحراسة وحماية قوات الاحتلال . في حينه فاخر وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون بأن  الجناة معروفون لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية ، ولكن هناك موانع أمنية تحول دون اعتقالهم في اعتراف واضح وصريح بالمسؤولية عن العمل الارهابي الفظيع ، وهم الإرهابي عميرام بن أوليئيل (21 عاما) وقاصر آخر (17 عاما) قاما بمهاجمة منزلين في قرية دوما جنوب مدينة نابلس في اليوم الأخير من تموز (يوليو) .  القضاء الإسرائيلي والمحاكم المتفرعة عنه قدم الشواهد بجدارة بأنه أداة من أدوات موظفة في خدمة الأمن ودولة الاحتلال في كل ما يتصل بالاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون على ايدي مجموعات المستوطنين الارهابية ، فهي جزء مهم لتبرير جرائم الاحتلال وسن تشريعات وقوانين تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الانسان ، وسيناريو محاكمة قتلة الفتى الشهيد أبو خضير وقتلة عائلة دوابشه معروفة سلفاً في ظل قضاء عنصري يحاكم وفقا للانتماء  القومي لا الجرائم المرتكبة . ففي جريمة جديدة في ظل حماية قوات الاحتلال ، وعلى مسمع ومرأى من العالم ، اضرم مستوطنون ينتمون لعصابات ” تدفيع الثمن ” النار في أحد المنازل في قرية دوما جنوب نابلس ، حيث قاموا بإلقاء زجاجات حارقة شديدة الاشتغال على منزل المواطن ياسر احمد عبد الفتاح دوابشه بعد أن قاموا بتحطيم الحماية الخارجية لإحدى النوافذ ولاذوا كما هي عادتهم بالفرار .

 

وحمل  المكتب الوطني حكومة الاحتلال الاسرائيلي برئاسة بنيامين نتانياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، واعتبر ان تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا، والتعامل مع حكومة الاحتلال بانها دولة فوق القانون يشجع منظمات الارهاب اليهودي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب  الفلسطيني.

 

وفي سياق تسليط الضوء على ممارسات المستوطنين استعرض تقرير صادر عن الأمم المتحدة معاناة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية خلال شهر نيسان الماضي عددا من التطورات المثيرة للقلق في مقدمتها زيادة عنف المستوطنين ومضاعفة الانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم و أراضيهم حيث أشار التقرير إلى تشديد الإجراءات والانتهاكات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بحق الكثير من التجمعات الفلسطينية في مناطق (ج) سماها ( البيئة القسرية ) التي تواجهها المجتمعات الفلسطينية في المنطقة (ج) و أشار إلى جلسة استماع عقدت في المحكمة العليا الإسرائيلية في 25 نيسان حول مصير المجتمع الرعوي البدوي في الخان الأحمر و أبو الحلو في ضواحي القدس الشرقية حيث من المتوقع صدور حكم نهائي في المستقبل القريب وبدون الحصول على موافقة حقيقية و مستنيره  من السكان وهو أمر يكاد يكون مستحيل الحصول عليه في البيئة القسرية الحالية وهو بمثابة تهجير قسري وإنتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة .

 

وفي السياق أيضا دان ممثل الاتحاد الأوروبي رؤساء بعثات الاتحاد في القدس ورام الله هدم السلطات الإسرائيلية لمنشات مول الاتحاد بناءها في منطقة مسافر يطا جنوبي الخليل ودعا إلى إعادة المعدات الخاصة بالكهرباء والماء التي صادرها جيش الاحتلال إلى التجمعات الفلسطينية. وأكد الدبلوماسيون موقف الاتحاد الأوروبي المعارض لسياسة إسرائيل الاستيطانية ولإعمالها في هذا السياق بما يشمل هدم ومصادرة و إخلاء وترحيل قسري بما يهدد مبدأ حل الدولتين ودعا السلطات الإسرائيلية إلى وقف هدم ومصادرة البيوت و الممتلكات الفلسطينية بموجب التزاماتها كقوة احتلال وفق القانون الدولي الإنساني

 

على صعيد آخر صادقت حكومة الاحتلال الاسرائيلي على البدء بتنفيذ مشروع يتضمن بناء 300 وحدة سكنية استيطانية في “بيت ايل” كانت قد صادقت على هذا المخطط قبل ست سنوات لكن اعيق تنفيذه لأسباب سياسية.ونشرت مؤخرا مناقصة لهذا المشروع واجريت جولة للمقاولين في المنطقة شارك فيها بني درايفوس نائب مدير عام التسويق في وزارة الاسكان الاسرائيلية . ووفقا لشروط المناقصة يباع نصف عدد الوحدات في اطار “سعر المساكن” اما النصف الثاني فيباع في السوق الحرة.

 

فضلا عن ذلك  من المقرران تصادق حكومة الاحتلال في جلستها الأسبوعية الاحد المقبل على تخصيص 200 مليون شيكل لتنفيذ مشروع القطار الهوائي فوق القدس القديمة.وسيطرح وزير السياحة ياريف ليفين مشروع القرار امام حكومة الاحتلال.ويستند المشروع الى ارتفاع عدد السياح الى دولة الاحتلال العام الفائت حيث وصل عددهم الى 3 مليون و600  الف ، وان القطار الهوائي سيعزز البنية التحتية للسياحة، حسب ادعائهم حيث انه يمر فوق البلدة القديمة ويمنح السياح مشهدا فريدا.وسيبلغ طول المسافة التي يقطعها القطار من جبل الزيتون الى الحائط الغربي للاقصى 1400 متر.

 

وفي القدس تواصلت أعمال بناء السور الحديدي في عمق أراضي مقبرة باب الرحمة الإسلامية من قبل ” سلطة الطبيعة الإسرائيلية” بحماية قوات مكثفة من الجيش والشرطة و حرس الحدود وذلك بعد أن ردت المحكمة العليا أمر وقف عمل السلطات الإسرائيلية في المقبرة التي تعتبر من أقدم المقابر الإسلامية وتضم  جثامين صحابة وآلاف من أبناء المدينة المقدسة والقرى المحيطة. وكثفت الشرطة الإسرائيلية  من تواجدها وعززت من القوات الخاصة وقوات حرس الحدود في المقبرة لحماية العمال الذين يقومون ببناء السور لفصل جزء يزيد على 30% من مساحة المقبرة لتمرير مخطط الاستيلاء على أراضيها المحاذية لجدار المسجد الأقصى من الجهة الشرقية لتنفيذ مخطط التلفريك “القطار الطائر”

 

في الوقت نفسه تقوم حكومة الاحتلال الاسرائيلي بتمويل الحفريات الأثرية بالقرب من ما يسمى “مدينة داود” في القدس بتكلفة 60 مليون شيكل. وستطرح ميري ريغف، وزيرة الثقافة والرياضة، مشروع القرار على طاولة الحكومة يوم الأحد القادم، (الذي تحتفل فيه إسرائيل حسب التقويم العبري بما يسمى “يوم القدس” ، وستقوم بأعمال الحفريات جمعية العاد (وهي جمعية يمينية تعمل ليس فقط في مجال الحفريات بل الاستيطان في البلدة القديمة وفي سلوان . وتدير هذه الجمعية ما يسمى “حديقة مدينة داوود الوطنية”، وتحظى أعمالها بإشراف سلطة الآثار الإسرائيلية. وسيتم تقديم الميزانية بشكل رئيسي من ميزانيات وزارة الثقافة والرياضة ووزارة التعليم على مدار عامين.  وجاء في تفسير مشروع القرار أن الحفريات تهدف “إلى ضمان استمرارية كشف الآثار والبحث والتطوير للمواقع الأثرية في القدس القديمة، وبالتالي تعزيز مكانة القدس كمركز دولي للدين والتراث والثقافة والسياحة، وذلك استمرارا لقرار حكومة من العام الماضي، الذي ينص على إعداد خطة شاملة في هذا الموضوع”.

 

وعلى المستوى السياسي يتبارى المسؤولون في حكومة بنيامين نتنياهو من منهم اكثر ولاء للمستوطنين ودفاعا عن النشاطات الاستيطانية . فقد طالب عدد من وزراء حكومة  نتنياهو بتبني توصيات اللجنة الخاصة التي عينتها حكومة الاحتلال لدفع تشريع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية لتنظيم مكانة حوالي 7000 مبنى في عشرات الأحياء والبؤر الاستيطانية والإعلان عن مستوطنات جديدة . وكتبت وزيرة القضاء إييلت شكيد على حسابها في موقع التواصل (تويتر) أنه “انتهى عصر اقتلاع المستوطنات في الضفة الغربية بدون سبب”.وأضافت : “إنه تم بقيادة البيت اليهودي تشكيل الطاقم الذي وجد السبل القانونية لتشريع المستوطنات، ووقف عار إخلاء المستوطنات من دون سبب حقيقي . وبدوره قال الوزير أوفير أكونيس: “إن وجهة نظر اللجنة تعتبر تعزيزاً إضافياً ومهماً لتقرير القاضي إدموند ليفي حول تشريع المستوطنات والبؤر الاستيطانية في بالضفة، وعلى الحكومة تبني تقرير ليفي وليس تذويبه” فأنا في كل الأحوال لا اعترف بوجود خط أخضر، أرض إسرائيل بأكملها لنا، ومن واجبنا وحقنا البناء فيها” بينما دعا الوزير زئيف الكين الى التحرك بأسرع ما يمكن لكي يكون الأساس لنهج وزارة القضاء في تنظيم الاستيطان الإسرائيلي في الضفة”. كما دعا الوزير أوري أريئيل، رئيس الوزراء إلى اعتماد تقرير اللجنة التي ترأستها قاضية المحكمة المركزية، حايا زاندبرغ ووضع حد للتدمير غير الضروري للمستوطنات، التي أقيمت بتشجيع ودعم الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة” وقال عضوا الكنيست بتسلئيل سموطريتش ويوآف كيش، رئيسا لوبي أرض إسرائيل في الكنيست: “يقدم التقرير أداة قانونية لتسوية المستوطنات بالضفة وغور الأردن، وسيتم اختبار الحكومة في تطبيق تنظيم عشرات البلدات الجديدة وآلاف المباني في المستوطنات القديمة، في الأيام القادمة.

 

وفي محاولة أميركية “إسرائيلية” بائسة، للقضاء على فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس وضمن السياسة الأميركية الداعمة للاحتلال والاستيطان الإسرائيلي تتواصل الاستعدادات لتدشين السفارة،الامريكية في القدس المحتلة، حيث قرر رئيس بلدية القدس، نير بركات، القيام بلفتة تقدير لصاحب هذه الخطوة، الرئيس دونالد ترامب، تتمثل في إطلاق اسمه على الساحة الكبيرة المحاذية لمبنى السفارة. وكانت لجنة التسميات في بلدية القدس قد قررت منذ سنة، حين قرر ترامب نقل السفارة إلى القدس، تسمية الساحة باسم “ساحة الولايات المتحدة”. و اجتمعت اللجنة للمصادقة على قرار رئيس البلدية تغيير الاسم وإطلاق اسم ترامب عليها، بحيث ستحمل الآن اسم “ساحة الولايات المتحدة تكريما للرئيس دونالد ترامب”. وقال بركات: “الرئيس قرر الاعتراف بالقدس عاصمة للشعب اليهودي، والوقوف إلى جانب الحقيقة التاريخية والقيام بالعمل الصحيح. تسمية الساحة تكريما لترامب هي طريق القدس للتعبير عن محبتها للرئيس ولمواطني الولايات المتحدة الذين يقفون إلى يمين إسرائيل”.

 

و قام رئيس بلدية الاحتلال شخصيا، بتعليق لافتة توجيه إلى بناية السفارة الأمريكية كما وضعت سلطات الاحتلال  لافتات إرشادية على الطرق المؤدية لمبنى السفارة، تمهيدا لافتتاحها. وقال بركات: “هذا ليس حلما بل واقع. أنا فخور ومتأثر بتعليق أوائل اللافتات التي تشير إلى السفارة الأمريكية، هذا حدث تاريخي واشكر ترامب على ذلك/ القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، والان بدأ العالم الاعتراف بذلك.” وفي الوقت نفسه تم تزيين شوارع القدس بأعلام إسرائيل والولايات المتحدة تمهيدا للحدث.

 

وبدورها تستعد الشرطة “الإسرائيلية” بشكل استثنائي للأسبوع القادم الذي وصفته بـ “الأصعب”، حيث من المتوقع أن تقوم بتأمين الاحتفالات “الإسرائيلية” بما يسمى “يوم القدس” (الذي جرى فيه استكمال احتلال شطري المدينة)، بنشر الطائرات المروحية للمراقبة ، في الحي الذي سيفتتح فيه السفارة ، حيث من المقرر عقد العشرات من الفعاليات في هذا اليوم في القدس، وتبلغ ذروتها في مسيرة الأعلام “الإسرائيلية” والتي سيشارك فيها أكثر من 20000 مستوطن.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس : سلّمت جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، المواطن جواد أبو سنينة القاطن في الحارة الوسطى ببلدة سلوان، أمرا استصدرته من سلطات الاحتلال يقضي بإخلاء منزله بحجة ملكيتها للعقار. وأمهلته حتى الخامس والعشرين من شهر حزيران/يونيو المقبل لتنفيذه، إضافة إلى دفع 19 ألف شيقل “بدل إيجار المنزل لثلاث سنوات”.فيما أخطرت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة بهدم ثلاثة منازل في قرية قلنديا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، لمن قامت بإنذارهم شفهياً يوم 24 نيسان/ابريل الماضي، على أن ينفذ الهدم خلال 72 ساعة. وكان مواطنون هدموا أجزاء من منازلهم بقرية قلنديا، تفادياً لتنفيذ الاحتلال قرار الهدم، بناءً على إخطارات هدم وزعتها سلطات الاحتلال لعدة منازل في القرية، علما أن الاحتلال هدم قبل عامين 12 منزلًا في نفس المنطقة ولنفس الحجة، فضلًا عن إخطار بهدم خمس بنايات سكنية ومسجداً في حي المطار المجاور لقلنديا بحجة البناء دون ترخيص، قبل عدة أشهر . واقتحمت طواقم شرطة وبلدية الاحتلال، برفقة جرافة، بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة.و هدمت محطة للوقود تقع في العيساوية وبحجة عدم الترخيص.

وهدمت آليات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي كذلك منشأة تجارية فلسطينية ايضا في بلدة العيساوية شمالي شرق القدس المحتلة، بحجة البناء غير القانوني. دون امتلاكها لأمر هدم قضائي . تعود ملكيتها ل “خليل علي محمود”، برغم انه يملك أوراقا قانونية تُثبت ترخيص المنشأة. وكانت آليات الاحتلال قد هدمت ايضا منشأة تجارية في بلدة بيت صفافا جنوبي مدينة القدس، تعود ملكيتها للمواطن أحمد العباسي، وذلك بحجة البناء غير المرخّص. كما أخطرت أصحاب منشآت أخرى بالهدم والمصادرة للسبب ذاته،

واستولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطعة أرض تعود لأحد سكان بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة، بحجة “المنفعة العامة”، فيما تتابع سلطات الاحتلال الحفريات أسفل منطقة وادي حلوة في سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأفاد مواطنون بأن هذه الحفريات تتسبب بإحداث تشققات وتصدعات، بالإضافة إلى انهيارات أرضية في المنطقة، وتتجه هذه الأنفاق أسفل المنطقة باتجاه المسجد الأقصى وساحة حائط البراق.

 

الخليل: أغرق مستوطنو ما تسمى مستوطنة “عتصيون”، مزارع عنب في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، بالمياه العادمة .حيث قاموا بضخ مياه عادمة وأغرقوا عدة دونمات مزروعة بالعنب في منطقة واد شخيت شمال البلدة، تعود ملكيتها لعائلة صبارنة، بهدف إتلاف المحصول السنوي، وإلحاق الأضرار بالمزارعين، لإبعادهم عن أراضيهم، تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح الاستيطان.

ودهست سيارة يقودها مستوطن الشاب هاني فايز العداربة (23 عاما)، من بلدة بيت أولا جنوب غرب الخليل أثناء تواجده على الخط الالتفافي رقم 60، إلى الشمال الشرقي لمدينة حلحول وتم نقله إلى مستشفى هداسا في القدس المحتلة في حالة الخطر الشديد، في حين لاذ المستوطن بالفرار ليعلن بعد يومين عن استشهاد هاني متاثرا بجراحه،

كما اعتدى مستوطنو البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين في قلب مدينة الخليل، على محال تجارية في سوق الذهب المغلق بقرار عسكري من سلطات الاحتلال وفتحوها وعبثوا بمحتوياتها.فيما منع جنود الاحتلال الإسرائيلي  المتواجدون على مدخل تل ارميدة في قلب مدنية الخليل الطاقم الطبي التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي من الدخول إلى المنطقة  لتنفيذ نشاط صحي كان من المفترض بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني

 

بيت لحم: نصبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بيوتا متنقلة “كرفانات” في في منطقة خلة الفحم، أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بهدف إقامة بؤرة استيطانية، في ذات المنطقة التي تم فيها تجريف 22 دونما واقام فيها الاحتلال بنية تحتية ،واستولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على جرافة “حفار”، وخلاطة باطون، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم كانتا تعملان في في منشأة سكنية بمنطقة “البالوع” ببلدة الخضر بحجة عدم الترخيص، وكون المنطقة كما يدعي الاحتلال تابعة للأراضي المصنفة “ج”، فيما منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن محمود عبد الجليل شكارنة من قرية نحالين غرب بيت لحم، من بناء سور حول أرضه.

 

نابلس: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المساكن والبركسات الزراعية، في قرية دوما جنوب نابلس، في منطقة أبو صيف شرقي القرية ، كما اقتحم عشرات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي حيث أغلقت المنطقة ومنعت المواطنين من الدخول إليها، لتمكين المستوطنين من اداء طقوس تلمودية،

وأصيب سبعة شبان على الأقل بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت بعد اقتحام الالاف المستوطنين وجنود الاحتلال محيط قبر يوسف شرق نابلس حيث أدى المستوطنون طقوسهم التلمودية وسط الصراخ وعمليات الاستفزاز في المنطقة التي توسعت دائرة المواجهات فيها لتمتد إلى أطراف مخيم بلاطة والضاحية وشارع عراق التايه وعسكر.

وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة دونم ونصف من أراضي بلدة حوارة جنوب محافظة نابلس لصلح مستوطنة “يتسهار”، وتقع في منطقة “بير الحمام”، في حوض رقم (8).كما جرفت قوات الاحتلال مساحات من أراضي قرية بورين جنوب محافظة نابلس أعلنت الاستيلاء عليها قبل شهور، وهي قريبة من مدرسة بورين الثانوية.ووضع الاحتلال سياجا في المناطق التي جرفها بهدف محاصرة وخنق المدرسة .

 

الأغوار: نصب مستوطنون غرفا جاهزة “كرفانات” في منطقة الفارسية، بالأغوار الشمالية في الأراضي الرعوية بين مستوطنتي “روتم”، و”شدموت”، ما أثار تخوف المواطنين من وجود تجمع استيطاني جديد في المنطقة، كتلك التي أقيمت في السنوات الماضية بالطريقة نفسها. واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حفار آبار في الأغوار الشمالية الذي يعود لأحد المواطنين، في خربة الدير بالأغوار الشمالية، فيما صورت طواقم ما يسمى “بالتنظيم الإسرائيلي”، يرافقها جيب عسكري للاحتلال، منشآت وخيام السكان في الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس . ما أثار الخوف لدى المواطنين من عمليات هدم في المستقبل،

وهجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، خمس عائلات فلسطينية من خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، بحجة إجراء تدريبات عسكرية. وأبعدتها عدة كيلو مترات عن خيامها؛ وأخطرت سلطات الاحتلال العائلات المذكورة الشهر الماضي، بالطرد من خيامها في ثلاثة أيام متفرقة، وهي: الرابع والعشرين من الشهر الماضي، والأول والثامن من الشهر الحالي، من السادسة صباحا حتى الثانية ظهرا.وتدعي سلطات الاحتلال أن تهجيرها للفلسطينيين من مساكنهم في بعض مناطق الأغوار، يأتي لتهيئة الأجواء بغرض إجراء تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

 

 

 

 

 

 

التفصيلي

 

5/5/2018

يتضح من التقرير السنوي للعام 216 الذي اصدره معهدالقدس للابحاث السياسية الاسرائيلي ان 61% من سكان القدس بالحدود التي رسمتها اسرائيل بعد حرب 1967 يعيشون خلف”الخط الأخضر” أي حوالي 542 الف نسمة منهم 27.6 آلاف مستوطن و 327.1 الف فلسطيني. وذكرت اسبوعية “يروشليم” العبرية  ان المستوطنة الأكبر في القدس هي “راموت”التي يقطنها 46 الف مستوطن تليها”بسغات زئيف” 42الفا وغيلو 31الفا .اما البلدات الفلسطينية الأكبر فهي بيت حنينا 39 الف نسمة والطور 26.5 الفا وكفر عقب 26.3 الف نسمة . ووفقا لهذه المعطيات فقد كان ميزان الهجرة من والى القدس خلال العام 2016 سلبيا اذ بلغ عدد المهاجرين منها 7900 نسمة.

من جهة ثانية بدأ مؤخرا تنفيذ مشروع يتضمن بناء 300 وحدة سكنية استيطانية في بيت ايل وذكرت الاسبوعية المذكورة ان الحكومة الاسرائيلية صادقت على هذا المخطط قبل ست سنوات لكن اعيق تنفيذه لاسباب سياسية.ونشرت مؤخرا مناقصة لهذا المشروع واجريت جولة للمقاولين في المنطقة شارك فيها بني درايفوس نائب مدير عام التسويق في وزارة الاسكان ووفقا لشروط المناقصة يباع نصف عدد الوحدات في اطار “سعر المساكن” اما النصف الثاني فيباع في السوق الحرة.

 

*****سلّمت جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، المواطن جواد أبو سنينة القاطن في الحارة الوسطى ببلدة سلوان، أمرا استصدرته من سلطات الاحتلال يقضي بإخلاء منزله بحجة ملكيتها للعقار.وأوضح مركز معلومات وادي حلوة – سلوان، في بيان له، أن مجموعة من مستوطني جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية اقتحمت منزل المواطن أبو سنينة وسلمت عائلته قرار الإخلاء وأمهلتهم حتى الخامس والعشرين من شهر حزيران/يونيو المقبل لتنفيذه، إضافة إلى دفع 19 ألف شيقل “بدل إيجار المنزل لثلاث سنوات”.

وأضاف المركز أن منزل المواطن أبو سنينة يقع ضمن بناية سكنية مؤلفة من 5 طوابق جرى تسريبها لجمعية “عطيرت كوهنيم” في شهر آب/ أغسطس عام 2015، وحينها تم السيطرة على كافة العقار باستثناء شقة سكنية بعد رفض المستأجر جواد أبو سنينة الخروج منها، حيث كان قد جدد عقد الإيجار لمدة عام قبل الاستيلاء على البناية.وأوضح رئيس لجنة أهالي حي الحارة الوسطى زهير الرجبي للمركز أن جمعية “عطيرت كوهنيم” تحاول منذ عام 2015 إخلاء المواطن أبو سنينة والسيطرة على منزله، وحاولت معه بأساليب الترهيب والترغيب، إلا أنه صمد وما تزال القضية في أروقة المحاكم.وأضاف أن عائلة جواد أبو سنينة المؤلفة من 11 فردا تعيش في المنزل باستثناء جواد، حيث اعتقل مؤخرا بحجة “التواجد غير القانوني في القدس” وحكم عليه بالسجن لمدة 3 أشهر ومنع دخول القدس لمدة عام ونصف، ويعيش منذ الإفراج عنه في مدينة الخليل.وأوضح الرجبي أن التضييق على المواطن أبو سنينة بدأ منذ عام 2015، بتوقيف تصريح “إقامته في القدس”، واعتقاله بين الحين والآخر، واقتحام منزله وتفتيشه، إضافة للمحاولات المتواصلة بإغرائه بالمال وتوفير المسكن في المدينة وهوية إسرائيلية من أجل ترك منزله.على خطٍّ موازٍ

***** اعتقلت قوات الاحتلال، الفتاة المقدسية آية أبو ناب من حارة باب حطة الملاصقة بالمسجد الأقصى المبارك، في القدس القديمة.وقالت مصادر فلسطينية، إن عناصر من قوات ما يُسمَّى “حرس حدود” اقتادت الفتاة المقدسية أبو ناب إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة.

*****نصب مستوطنون غرفا جاهزة “كرفانات” في منطقة الفارسية، بالأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن مستوطنين نصبوا خلال الأيام الماضية غرفتين جاهزتين في الأراضي الرعوية بين مستوطنتي “روتم”، و”شدموت”، ما أثار تخوف المواطنين من وجود تجمع استيطاني جديد في المنطقة، كتلك التي أقيمت في السنوات الماضية بالطريقة نفسها.

 

****** داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة يطا وفتشت عدة منازل فيها، ونصبت حواجز عسكرية في محافظة الخليل.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في بلدة يطا، وفتشت عدة منازل تعود ملكيتها لعائلة بصل وعبثت بمحتوياتها.كما نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى المدخل الجنوبي لمدينة الخليل “الحرايق” قرب ما تسمى مستوطنة “حجاي”، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

******** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حفار آبار في الأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن قوات الاحتلال استولت على الحفار الذي يعود لأحد المواطنين، في خربة الدير بالأغوار الشمالية.

 

*******كشف مصدر سياسي فلسطيني مطلع على المباحثات الأخيرة التي أجريت في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، عن نية الاتحاد إعداد تقرير مفصل عن خطورة الاستيطان والمشاريع الاستيطانية على حل الدولتين، مع تركيز واضح على النشاطات “الإسرائيلية” المرتبطة بالاستيطان كالسياحة والمشاريع السياحية الداعمة للاستيطان والمشجعة له.

 

ووفق المصدر فإن الاتحاد الأوروبي ينوي إعداد وثيقة جديدة بعد الموافقة “الإسرائيلية” الشهر الماضي على خطة استيطانية لتوسيع العشرات من المستوطنات الصغيرة والكبيرة في القدس وفي الضفة الغربية المحتلة.

 

وأكد أن الاتحاد أصبح على اطلاع أوسع بفضل ما تم تزويده من معلومات وخرائط من الجانب الفلسطيني ومن جمعيات ومنظمات فلسطينية وأخرى عاملة داخل الأراضي المحتلة مناهضة ورافضة للاستيطان، وفي مقدمتها “السلام الآن” و”بتسيلم”، وكذلك منظمات تابعة للأمم المتحدة في مقدمتها مكتب الأمم المتحدة “اوشا”، فضلاً عن البعثة والمراقبين الأوروبيين الذين يتجولون ويراقبون النشاطات الاستيطانية المحمومة، خاصة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخصوص القدس ونقل السفارة الأميركية إليها.

 

ولفت المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى انضمام الاتحاد الأوروبي للمنتقدين والفاعلين ضد القرارات والخطط الاستيطانية الجديدة، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي ٩٠٠ وحدة استيطانية في مستوطنة “راموت شلومو” شمال القدس على أراضي بلدة شعفاط.

 

وقال إن ما يتميز به الموقف الأوروبي هو رفض الاستيطان والتمسك بحل الدولتين، ورفض الاعتراف بالتغييرات “الإسرائيلية” على الأرض في حدود المناطق المحتلة عام 1967 بما فيها شرقي القدس المحتلة، وبسبب هذا الموقف، توترت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” في مرات عديدة.

 

وأضاف أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يرفضون بشدة دعوة رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” اقتداء بالرئيس الأميركي.

 

وأكد المصدر أن الاتحاد يعكف على إعداد تقرير فصلي يجمع الانتهاكات والمخاطر الناجمة عن استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة يحذر من تمادي “إسرائيل” في تدمير حل الدولتين.

 

ويتناول التقرير ما يعانيه المقدسيون من سياسات “إسرائيلية” رهيبة ليست وليدة المرحلة الأخيرة؛ بل منذ احتلال القدس عام ١٩٦٧ في التهميش الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، مؤكداً أن التقرير سيسلط الضوء على التواطؤ غير المسبوق لواشنطن مع “إسرائيل” خاصة بعد دخول الرئيس ترمب البيت الأبيض، واعترافه بخلاف القانون الدولي بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” .

 

********أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، طريقا رئيسيًا شمال مدينة رام الله بالمكعبات الإسمنتية، وأعاقت مرور آلاف المواطنين.وقال مصدر محلي إن قوات الاحتلال أغلقت بالمكعبات الإسمنتية الطريق الرئيس الواصل بين مدينة نابلس ومدينة البيرة المقابل لمخيم الجلزون، ما أجبر المواطنين على سلوك طرق بديلة طويلة.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت الطريق عدة مرات، بحجة إلقاء زجاجات حارقة على الأبراج العسكرية المحيطة بمستوطنة “بيت ايل”، والقيام بعمليات إطلاق نار باتجاه الجنود في المكان.

 

 

*******اعتدى مستوطنون متطرفون، على محال تجارية في سوق الذهب في البلدة القديمة من مدينة الخليل، الواقع تحت السيطرة الأمنية للاحتلال.وذكرت مصادر فلسطينية، أن مستوطني البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين في قلب مدينة الخليل، اعتدوا على محال تجارية في سوق الذهب المغلق بقرار عسكري من سلطات الاحتلال وفتحوها وعبثوا بمحتوياتها.واعتبر محافظ الخليل كامل حميد، هذا التخريب المتعمد من قبل المستوطنين بحماية حكومة الاحتلال “ضربا للجهود التي تبذل منذ سنوات من قبل الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها في البلدة القديمة لتوفير الحماية للمواطنين القاطنين في المنطقة، ومحاولة جديدة لضرب الاقتصاد والخطوات الإبداعية والمتسارعة التي بذلت على كافة المستويات”.ودعا كافة أصحاب المحال التجارية في البلدة القديمة الى فتحها لتكتمل حلقات الجهود المبذولة في البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف.

 

 

******جدد عشرات المستوطنين، اقتحامهم باحاتِ المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.وأفاد شهود عيان، أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى في الفترة الصباحية، عبر باب المغاربة، واستنفرت شرط الاحتلال لحمايتهم.

 

 *******صورت طواقم ما يسمى “بالتنظيم الإسرائيلي”، يرافقها جيب عسكري للاحتلال، منشآت وخيام السكان في الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن طواقم “التنظيم الإسرائيلي”، داهمت منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس، وشرعت بتصوير منشآت وخيام المواطنين بالمنطقة، ما أثار الخوف لدى المواطنين من عمليات هدم في المستقبل، كما احتجزت قوات الاحتلال رئيس مجلس قروي عاطوف احمد اشتية.

 

*******قالت صحيفة (يسرائيل هيوم): إن عددًا من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو، يطالبونه بتبني توصيات اللجنة الخاصة التي عينتها الحكومة لدفع تشريع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.وتضع التوصيات سلسلة من الخطوات لتنظيم مكانة حوالي 7000 مبنى في عشرات الأحياء والبؤر والإعلان عن مستوطنات جديدة و”أخذ سياسة الحكومة في الاعتبار”.

وكتبت وزيرة القضاء إييلت شكيد على حسابها في موقع التواصل (تويتر) أنه “انتهى عصر اقتلاع المستوطنات في الضفة الغربية بدون سبب”.وقالت: “إنه تم بقيادة البيت اليهودي تشكيل الطاقم الذي وجد السبل القانونية لتشريع المستوطنات، ووقف عار إخلاء المستوطنات من دون سبب حقيقي، تقرير زاندبرغ يوفر أدوات قانونية متوافقة مع القانون الدولي لتنظيم الاستيطان في الضفة الغربية”.وقال الوزير زئيف الكين: “إنه على مر السنين، جادلت بأن الهجوم بالوسائل القانونية على المستوطنات في الضفة، والذي بدأ بتقرير تاليا ساسون، غير عادل، ويرجع إلى أسباب سياسية، وليس إلى تحليل عادل للوضع القانوني، التقرير الجديد يصادق مرة أخرى على هذا الموقف، وعلينا التحرك بأسرع ما يمكن لكي يكون الأساس لنهج وزارة القضاء في تنظيم الاستيطان الإسرائيلي في الضفة”.

 

وقال الوزير أوفير أكونيس: “إن وجهة نظر اللجنة تعتبر تعزيزاً إضافياً ومهماً لتقرير القاضي إدموند ليفي حول تشريع المستوطنات والبؤر الاستيطانية في بالضفة، وعلى الحكومة تبني تقرير ليفي وليس تذويبه”.

 

ووفقاً له: “موقفي واضح في هذا الموضوع: فأنا في كل الأحوال لا اعترف بوجود خط أخضر، أرض إسرائيل بأكملها لنا، ومن واجبنا وحقنا البناء فيها”.

 

كما دعا الوزير أوري أريئيل، رئيس الوزراء إلى اعتماد تقرير اللجنة التي ترأستها قاضية المحكمة المركزية، حايا زاندبرغ ووضع حد للتدمير غير الضروري للمستوطنات، التي أقيمت بتشجيع ودعم الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة”.

 

وقال: “إنه تم تشكيل لجنة التنظيم من أجل إيجاد حل لآلاف المنازل في المستوطنات، التي تواجه الخطر بسبب الالتماسات من قبل الجهات اليسارية والسلطة الفلسطينية، التي تستغل النظام القضائي لإلحاق الضرر بالاستيطان اليهودي”.

 

وقال عضوا الكنيست بتسلئيل سموطريتش ويوآف كيش، رئيسا لوبي أرض إسرائيل في الكنيست: “يقدم التقرير أداة قانونية لتسوية المستوطنات بالضفة وغور الأردن، وسيتم اختبار الحكومة في تطبيق تنظيم عشرات البلدات الجديدة وآلاف المباني في المستوطنات القديمة، في الأيام القادمة، سنفحص كفاءة نشاط الحكومة في التنظيم خلال جلسة استماع خاصة، طلبنا عقدها في لجنة شؤون الخارجية والأمن”.

 

 

****** استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على جرافة “حفار”، وخلاطة باطون، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر احمد صلاح، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة البالوع وسط بلدة الخضر، واستولت على جرافة صغيرة “حفار” وخلاطة باطون، كانتا تعملان في المنطقة، بحجة عدم الترخيص

 

*******منع جنود الاحتلال الإسرائيلي  المتواجدون على مدخل تل ارميدة في قلب مدنية الخليل الطاقم الطبي التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي من الدخول إلى المنطقة.وأصر جنود الاحتلال على منع الطاقم الطبي من التوجهة لتنفيذ نشاط صحي توعوي داخل منطقة تل ارميدة،  كان من المفترض تنفيذه اليوم بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني .

 وتقع منطقة تل ارميدة تقع في قلب مدينة الخليل، وهي منطقة محاصرة بالمستوطنات والحواجز العسكرية الثابتة , والتي تتحكم في حركة المواطنين القاطنين فيها من خلال تحكمهم في حركة الدخول والخروج للسكان.

 وتمنع قوات الاحتلال غير المقيمين في المنطقة من عبور الحواجز إلا بتصاريح خاصة وحتى إن كانت طواقم طبية، الأمر الذي حول منطقة تل ارميدة إلى سجن كبير، ومنطقة معزولة عن محيط مدينة الخليل وتفتقر إلى الخدمات الصحية والطبية المتنوعة .

بدوره أكد الدكتور رمزي أبو يوسف مدير منطقة الجنوب في لجان العمل الصحي أن مؤسسة لجان العمل الصحي تقوم منذ بداية العام بتنفيذ فعاليات طبية مجانية في المناطق البعيدة والمهمشة والمحاصرة، والتي تعاني من ممارسات سلطات الاحتلال ومن الاغلاقات المتكررة وتعاني أيضا من تأثير الحواجز الثابتة، وخاصة في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

 وأكد الدكتور أبو يوسف ان مؤسسة لجان العمل الصحي سوف تستمر في تنفيذ وعمل المزيد من النشاطات الصحية المتنوعة والمجانية، في جميع المناطق المهمشة والفقيرة وخاصة المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل وبالتحديد في منطقة تل ارميدة، وحارة السلايمة، وحارة جابر ،بصرف النظر عن الحواجز والإعاقات التي تفرضها سلطات الاحتلال، مناشداً المؤسسات الدولية والمحلية التدخل العاجل والفوري لمنع تكرار هذه الأحداث، وتوفير الحماية للأطقم الطبية العاملة والتي نصت عليها المواثيق الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف، من اجل أن تتمكن الطواقم الطبية والصحية من مواصلة عملها و إيصال الخدمات الصحية والطبية للقاطنين في هذه المناطق المحاصرة والمهمشه .

 

 

 

7-5-2018

 

******* أخطرت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة بهدم ثلاثة منازل في قرية قلنديا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.وقال شهود إن بلدية الاحتلال سلّمت ثلاثة أوامر هدم لمنازل في قرية قلنديا، بالقدس المحتلة، لمن قامت بإنذارهم شفهياً يوم 24 نيسان/ابريل الماضي، على أن ينفذ الهدم خلال 72 ساعة.

 

وكان مواطنون هدموا أجزاء من منازلهم بقرية قلنديا، تفادياً لتنفيذ الاحتلال قرار الهدم، بناءً على إخطارات هدم وزعتها سلطات الاحتلال لعدة منازل في القرية، واضطرارهم لدفع تكاليف الهدم، علما أن الاحتلال هدم قبل عامين 12 منزلًا في نفس المنطقة ولنفس الحجة، فضلًا عن إخطار بهدم خمس بنايات سكنية ومسجداً في حي المطار المجاور لقلنديا بحجة البناء دون ترخيص، قبل عدة أشهر.

 

 

******اقتحم عشرات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن نحو 100 مستوطن اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة ومنعت المواطنين من الدخول إليها.

 

 

 

******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على معدات بناء ثقيلة في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، جنوب القدس المحتلة، بحجة “البناء دون ترخيص”.وأوضح منسق “لجنة مقاومة الاستيطان” في الخضر، أحمد صلاح، أن “الإدارة المدنية” التابعة للجيش الإسرائيلي أقدمت ، على مصادرة جرافة وآلة لخلط باطون، أثناء العمل في منشأة سكنية بمنطقة “البالوع” ببلدة الخضر.

 

ونقل عن صلاح أن الاحتلال تذرّع بمنع العمل في المنطقة، كونها تابعة للأراضي المصنفة “ج” (خاضعة أمنيا وإداريا للسيطرة الإسرائيلية)، ما يعني الحاجة إلى تصريح إسرائيلي لأعمال البناء.

 

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياسة الأوامر العسكرية الهادفة إلى هدم منازل الفلسطينيين في الأراضي المصنفة “ج”، (والتي تشكل 60 في المائة من أراضي الضفة الغربية)، في محاولة لإفراغها من السكان الأصليين، وإحكام سيطرتها عليها، ودفع الفلسطينيين للرحيل منها.

 

******أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمس عائلات في منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق مدينة طوباس بوقف بناء خيامهم، بحجة عدم الترخيص.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن الاحتلال أخطر عائلات: خضر فهد، وصقر عزات وأولاده استقلال وثائر وجراح، وجميعهم من حمولة بني عودة، بوقف بناء خيامهم حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، إضافة لوقف العمل في خط ناقل للمياه حتى التاريخ ذاته، بحجة عدم الترخيص.

 

يشار إلى أن الاحتلال داهم خربة الرأس الأحمر في وقت سابق اليوم، واحتجز رئيس المجلس أحمد اشتية، قبل أن يستولي على مركبته الخاصة.

 

 

 

8/5/2018

 

 

*******اقتحمت طواقم شرطة وبلدية الاحتلال، برفقة جرافة بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة.وقالت مصادر محلية في المدينة المحتلة ان جرافة الاحتلال هدمت محطة للوقود تفع في العيساوية ربحجة عدم الترخيص.

 

*******اقتحم 64 مستوطنا، و17 عنصراً من مخابرات الاحتلال، (الفترة الصباحية) المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال.ونقل عن شهود في القدس عن أحد حراس المسجد أن عدداً من المستوطنين أدوا طقوساً وحركات تلمودية في منطقة “باب الرحمة” بالمسجد المبارك.

 

 

*******أغرق مستوطنو ما تسمى مستوطنة “عتصيون”، مزارع عنب في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، بالمياه العادمة.

وأوضح الناشط ضد الجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر يوسف أبو ماريا أن مستوطني ما يسمى تجمع مستوطنات “غوش عصيون” ضخوا مياه عادمه وأغرقوا عدة دونمات مزروعة بالعنب في منطقة واد شخيت شمال البلدة، تعود ملكيتها لعائلة صبارنة، بهدف إتلاف المحصول السنوي، وإلحاق الأضرار بالمزارعين، لإبعادهم عن أراضيهم، تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح الاستيطان.

 

وقال إن المزارعين في المناطق المحاذية للمستوطنات المقامة على أراضي المواطنين شمال الخليل يعانون من هذه الممارسات بشكل مستمر في هذا الوقت من كل عام، موضحا أن خسائر فادحة تلحق بهم جراء إتلاف مزروعاتهم وإلحاق الضرر بها  بسبب غمر المنطقة بالمياه العادمة التي تلوثها وتقضي على الكثير من الأشجار، نتيجة الملوحة الزائدة، والملوثات المضرة بالصحة.

 

وناشد المزارعون الجهات المختصة من وزارة الزراعة، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالتدخل السريع، ووضع حد لهذه الاعتداءات، التي لا يقدر أن يتحملها المزارع وحده.

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة العيسوية شرق القدس المحتلة، وشرعت بالانتشار في شوارع البلدة.وقال شهود عيان إن دوريات راجلة ومحمولة تتمركز الآن في حيّ آل عبيد شرق البلدة، وأوقفت مركبات للتدقيق ببطاقة اصحابها الشخصية.

 

 

 

*******اندلعت واجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وطلبة المدارس، على مفترق طارق بن زياد جنوب مدينة الخليل.

وقالت مصادر محلية في مدينة الخليل ان قوات الاحتلال اطلقلت قنابل الغاز والصوت تجاه طلبة المدارس، ما ادى لاصابة العديد منهم بحالات اختناف على مفترق طارق بن زياد جنوب مدينة الخليل

 

 

*******هجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، خمس عائلات فلسطينية من خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، بحجة إجراء تدريبات عسكرية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال شردت العائلات الخمس، بينهم أطفال، ونساء، من حمصة الفوقا، وأبعدتها عدة كيلو مترات عن خيامها؛ بحجة التدريبات.وأخطرت سلطات الاحتلال العائلات المذكورة الشهر الماضي، بالطرد من خيامها في ثلاثة أيام متفرقة، وهي: الرابع والعشرين من الشهر الماضي، والأول والثامن من الشهر الحالي، من السادسة صباحا حتى الثانية ظهرا.وتدعي سلطات الاحتلال أن تهجيرها للفلسطينيين من مساكنهم في بعض مناطق الأغوار، يأتي لتهيئة الأجواء بغرض إجراء تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

 

وأوضح مسؤول ملف الأغوار في مدينة طوباس، معتز بشارات، أن “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال، سلّمت إخطارات مكتوبة لـ 5 عائلات فلسطينية تُقيم في خربة حمصة الفوقا، لإخلاء منازلها اليوم، تمهيدًا لتدريبات عسكرية في المنطقة.

 

وبيّن بشارات، أن التدريبات ذاتها كانت نُفذت في الـ 24 من شهر نيسان/ أبريل الماضي والأول من شهر أيار/ مايو الجاري.

 

وأضاف “التدريبات تشكل خطرا حقيقيا على سكان المنطقة، لا سيما أن مخلفاتها قد تنفجر في أي لحظة”، لافتًا إلى أن استخدام الذخائر الحية يمكن كذلك أن يعرض حياة المواطنين للخطر.

 

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات دولية وإنسانية تعتبر استمرار الاحتلال باستهداف العائلات الفلسطينية في منطقة الأغوار؛ سواء بالهدم أو الإخلاء، بذريعة التدريبات العسكرية، يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.

 

 

 

***** ذكرت القناة العبرية الثانية، أن رئيس بلدية القدس نير بركات قرر إطلاق اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الساحة المجاورة لمقر السفارة الأميركية في القدس.وبحسب القناة، فإن بركات يهدف من خلال إطلاق اسم ترامب على الساحة تكريمه على القرار الذي اتخذه بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.وتعتبر هذه الساحة إحدى الساحات المركزية في المدينة وتقع عند تقاطع شارعي دافيد فلوسر وكفار عتصيون في حي أرنونا الذي سيكون مقر السفارة فيه.

 

 

******هدمت آليات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، منشأة تجارية فلسطينية في قرية العيساوية شمالي شرق القدس المحتلة، بحجة البناء غير القانوني.

 

وأفاد عضو “لجنة المتابعة المحلية” في قرية العيساوية، محمد أبو الحمص، بأن قوات الاحتلال اقتحمت محطة للوقود في القرية، وشرعت بهدمها، دون امتلاكها لأمر هدم قضائي.

 

ونقل عن أبو الحمص أن القوات الإسرائيلية، اعتقلت صاحب المنشأة المواطن الفلسطيني “خليل علي محمود”، بسبب اعتراضه على عملية الهدم؛ حيث إنه يملك أوراقا قانونية تُثبت ترخيص المنشأة.وقال محمد محمود (أحد أقرباء صاحب المنشأة) إن قوات الاحتلال دهمت المكان حيث كان بحوزتها أمر تفتيش لمحطة الوقود، وحينما سُمح لهم بالتفتيش، أحضروا الجرافات وشرعوا في عملية الهدم.وأضاف أن صاحب المنشأة أظهر لهم أوراق الترخيص، لكنهم لم يأبهوا بها، بل استمروا في الهدم، واعتقلوه بالإضافة إلى شاب آخر.

ُشار إلى أن آليات الاحتلال هدمت للمواطن خليل محمود قبل نحو شهر ونصف أربع محال تجارية في القرية، بحجة البناء دون ترخيص، كما أن محطة الوقود التي هُدمت اليوم مرخصة منذ أكثر من عشر سنوات بحسب أقرباء العائلة.

وكانت آليات الاحتلال قد هدمت يوم أمس منشأة تجارية في بلدة بيت صفافا جنوبي مدينة القدس، تعود ملكيتها للمواطن أحمد العباسي، وذلك بحجة البناء غير المرخّص.

 

 

9/5/2018

 

 

*******شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عدد من المساكن والبركسات الزراعية، في قرية دوما جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس ، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة أبو صيف شرقي دوما، ترافقها عدد من الجرافات، وشرعت بهدم مساكن وبركسات زراعية في المنطقة.

 

 

*******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، في الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال، أغلقت البوابة الحديدية، المقامة على مدخل مخيم الفوار الرئيسي الرابط بطريق بئر السبع ومنعت المواطنين من التنقل بمركباتهم، وشددت من إجراءاتها العسكرية في المكان، بحجة رشق مركبات المستوطنين المارة بالحجارة.

 

 

*******أصيب شابان، بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وتمركزت وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.هذا واعتقلت قوات الاحتلال ثلاث شبان من البلدة.كما واصيبت مجندة من جنود الاحتلال اثر القاء الحجارة على الجنود في المواجهات.

 

******شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بنصب بيوت متنقلة “كرفانات” في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح للوكالة الرسمية بأن قوات الاحتلال نصبت بيوتا متنقلة في منطقة خلة الفحم، بهدف إقامة بؤرة استيطانية.وأشار صلاح إلى أن الاحتلال جرف قبل فترة حوالي 22 دونما في منطقة خلة الفحم، واقام فيها بنية تحتية.

 

*******وصلت طواقم تابعة لـ”سلطة الطبيعة” الإسرائيلية، بحراسة قوة عسكرية معززة، جزءا اقتطعته من مقبرة باب الرحمة الملاصقة بالجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، لإنشاء حديقة وهمية، يطلق عليها “حدائق وطنية”ـ

 

وأفادت مصادر محلية بأن تلك الطواقم تواصل تدنيسها واستهدافها للمقبرة، حيث يأتي انشاء الحديقة ضمن المخطط الذي يجري تنفيذه بمحيط سور القدس التاريخي في محاولة لطمس معالم المدينة، وهويتها.

 

وكان أهالي بلدة سلوان، اعترضوا على هذه الانتهاكات، وتصدوا عدة مرات لطواقم الإسرائيلية، باعتبار أن المقبرة وقف إسلامي، وهي من أقدم مقابر فلسطين، وفيها دُفن عشرات العلماء، والأولياء، والصالحين، والشهداء.

 

 

****** منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا من قرية نحالين غرب بيت لحم، من بناء سور حول أرضه.وقال نائب رئيس بلدية نحالين هاني فنون إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة النصية شمال البلدة، وأبلغت المواطن محمود عبد الجليل شكارنة شفهيا بعدم بناء السور، وذلك دون تسليمه إخطارا خطيا.

 

وأكد فنون أن استهداف المنطقة بات واضحا، بالإشارة إلى الاستيلاء على آليات ومعدات في المنطقة ذاتها، ومنع استكمال توصيل شبكة المياه إليها، مشيرا إلى أن جميع أشكال الاستلام والبناء في محيط البلدة ممنوعا، ودون إعطائهم أي إخطارات مكتوبة للمتابعة قانونيا، فباتت سياسة الاحتلال تكشف تحايلهم على المحاكم الإسرائيلية.

 

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الأثرية في بلدة “سبسطية” شمال غرب مدينة نابلس، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين تحت حماية أمنية مشدّدة من قوات عسكرية إسرائيلية.

 

وقال رئيس بلدية “سبسطية”، محمد عازم: إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وأغلقت المنطقة الأثرية فيها، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الاقتراب، قبل أن تفرض عليها طوقًا عسكريًّا؛ لتأمين الحماية لنحو 100 مستوطن، أجروا زيارات للمنطقة، وأدوا طقوسًا تلمودية في المكان.وأضاف عازم خلال حديث أن اقتحام البلدة تخللته مواجهات مع الأهالي، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز دون أن يُبلغ عن إصابات.

وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف المنطقة الأثرية بشكل مستمر، ويرفض السماح بإجراء أي ترميمات فيها، بزعم وقوعها في منطقة “سي” الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة وفقًا لاتفاقية أوسلو، بالإضافة لعمليات الهدم بزعم البناء دون ترخيص.

 

وتقع “سبسطية” على بعد 12 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس، ويوجد فيها جامع النبي يحيى، كما تُعدّ ذات تاريخ عريق وحضارة زاهرة امتدت لأكثر من 3000 عام، وأطلق عليها المؤرخون لقب عاصمة الرومان في فلسطين.

 

كما تتضمن معالم البلدة عددًا من المواقع الأثرية؛ منها ساحة البيادر “البازليكا الرومانية”، ومعبد أغسطس، وكنيسة الراس التي قطع فيها رأس يوحنا المعمدان (يحيى عليه السلام) والتي يعود بناؤها للمدّة البيزنطية.

 

وتعدّ البلدة أكبر موقع أثري في فلسطين، ولها مكانة دينية خاصة؛ إذ يشدّد مختصون في علم الآثار على أنه بالرغم من ادعاء الاحتلال وجود جذوره في هذه القرية منذ ثلاثة آلاف عام، إلا أن الكنعانيين كانوا قبل هذا التاريخ وأقاموا فيها حضارتهم قبل أربعة آلاف عام، لتتعاقب بعد ذلك الحضارات المختلفة، آخرها الرومان والعثمانيين، الذين لا تزال آثارهم شاهدة على هذا التاريخ حتى اليوم.

 

وتؤكد مؤسسات فلسطينية معنية بمناهضة الاستيطان، على أن مسلسل التهويد الإسرائيلي يطال بلدة “سبسطية” بعد مدينتي القدس والخليل، “ما يدعو إلى دق ناقوس الخطر كي لا يتم تشويه تاريخ المكان وحجارته”.

 

ويسعى سكان بلدة سبسطية إلى وضعها على خريطة السياحة العالمية، باعتبارها واحدة من المواقع الأثرية المهمة، لضمان حمايتها من المحاولات الإسرائيلية للسيطرة عليها.

 

******قالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، أن حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، ستمول الحفريات الأثرية بالقرب من “مدينة داود” في القدس بتكلفة 60 مليون شيكل.وستطرح ميري ريغف، وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، مشروع القرار على طاولة الحكومة يوم الأحد القادم، الذي يصادف النكسة (والذي تحتفل فيه دولة الاحتلال حسب التقويم العبري بما يسمى “يوم توحيد القدس”).وستقوم بأعمال الحفريات جمعية العاد الاستيطانية، وتدير هذه الجمعية حديقة مدينة داود الوطنية، وتحظى أعمالها بإشراف سلطة الآثار الإسرائيلية.وستقدم الميزانية بشكل رئيسي من ميزانيات وزارة الثقافة والرياضة ووزارة التعليم الاسرائيليتين على مدار عامين. وقالت الثقافة والرياضة الإسرائيلية “إن إجراء الحفريات الأثرية بتمويل الدولة وفي مثل هذا النطاق نادرة”.وجاء في تفسير مشروع القرار، أن الحفريات تهدف “إلى ضمان استمرارية كشف الآثار، والبحث والتطوير للمواقع الأثرية في القدس القديمة، وبالتالي تعزيز مكانة القدس كمركز دولي للدين والتراث والثقافة والسياحة، وذلك استمرارا لقرار حكومة الاحتلال من العام الماضي، الذي ينص على إعداد خطة شاملة في هذا الموضوع”وفق قولهم.

 

*******دعت منظمات الهيكل الإسرائيلي المزعوم، لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى، يوم الأحد المقبل، وذلك بالتغريد على هاشتاغ “ألفان في يوم القدس”.وأطلقت تلك المنظمات المتطرّفة هذا الهاشتاغ تزامنًا مع “ذكرى توحيد القدس”، حيث يحتفل الاحتلال بالذكرى الـ51 لاحتلال ما تبقى من مدينة القدس، وعشيّة ذكرى النكبة.كما وزّعت منظمات الهيكل منشورات وبطاقات تحثّ على زيادة أعداد المقتحمين من المستوطنين بشكل تدريجيّ.

 

*******سرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مبلغا ماليا من منزلي شقيقين، من مدينة الخليل، وداهمت عددا من المنازل.

وأكدت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشقيقين عبد الكريم، وأحمد رشيد أبو رموز، واستولت على 20 ألف شيقل (الدولار= 3.6 شيقل)، خلال تفتيش منزليهما.

وأشارت المصادر إلى أن تلك القوات داهمت منزلي المواطنين عبد الله السلال، من بني نعيم شرقا، وعاطف علي حسين رباع، من بلدة يطا جنوبا، وفتشتهما.كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل بلدات المحافظة، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم.

 

******كشفت مصادر عبرية، عن سماح شرطة الاحتلال المتمركزة في المسجد الأقصى المبارك، للفتيات اليهوديات دخول المسجد بفستان الاحتفال “بات متزافا”.وأوضحت أن “جماعات الهيكل” المزعوم أدخلت، الأحد الماضي، فتاة يهودية متطرفة إلى الأقصى، وهي ترتدي فستان الاحتفال بعيد التكليف، وهو نفس شكل الفستان الذي ترتديه العرائس اليهوديات أيضا في يوم الزفاف، وتم الاحتفال بهذه الفتاة داخل الأقصى، دون أن يتم اعتراضها أو منعها، أو طردها لارتدائها ملابس “طقسية”.

 

ولفتت المصادر إلى محاولات سابقة في تاريخ (29-7-2015)، إلا أنها مُنعت من شرطة الاحتلال، وبعدها بيوم نظمت ما تسمى بـ”جماعة نساء من أجل الهيكل” وقفة اعتصام عند مدخل جسر باب المغاربة المؤدي الى الأقصى، طالبت فيه بالسماح للمتطرفات باقتحام الأقصى، وهن يرتدين الفستان الأبيض.

 

****** تستمر استعدادات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بأعدادٍ قياسية، يوم الأحد المقبل، تزامنًا مع ما يسمى “ذكرى توحيد القدس”، حيث يحتفل الاحتلال بالذكرى الواحدة والخمسين لاحتلال القسم الشرقي من القدس المحتلة وضمه للقسم الغربي من المدينة، ويوافق هذا اليوم ذكرى النكسة لدى الفلسطينيين.

 

وبدأت جماعات المقتحمين و”منظمات الهيكل” المزعوم بالتغريد على هاشتاغ أُطلق خصيصًا بهذه المناسبة تحت مسمى “ألفان في يوم القدس”، والذى يُعنى بتكثيف الاقتحامات حتى يصل العدد الأدنى إلى ألفي مستوطن مقتحم للمسجد الأقصى خلال هذا اليوم.

 

ونشر أحد المستوطنين على الهاشتاغ قائلًا، “من الممتع أن نشاهد نقل السفارة الأمريكية في اليوم التالي ليوم القدس، ولكن تحرير القدس لم يكتمل بعد، والمعركة على “جبل الهيكل” لم تنتهي، في يوم القدس يجب أن ننهي حرب الستة أيام بإعلانٍ حقيقي أن -جبل الهيكل- بأيدينا”.

 

ونشرت إحدى الصفحات التابعة لتجمع منظمات الهيكل،  “51 سنة مرت ولم يتم الإعلان عن الانتصار في الحرب، هل القدس عربية أم يهودية، حان الوقت لإعلان الانتصار في الحرب، بيوم القدس سندخل جبل الهيكل بالآلاف”.

 

وقام أحد زعماء المستوطنين أيضًا بتصميم إطار لوضعه على الصورة الشخصية في موقع فيسبوك، ويظهر في الإطار صورة قبة الصخرة وضع بجانبها علم دولة الاحتلال وعبارة “ألفان في يوم القدس” وهو شعار الحملة.

 

ويواصل المستوطنون دعواتهم لتكثيف اقتحامهم للأقصى منذ أيام، حيث وزعوا منشورات وكتبوا بطاقات للحث على زيادة أعداد المقتحمين، فيما يحاولون رفع عدد المقتحمين بشكلٍ تدريجي يوميًا، حيث يقتحم العشرات من المستوطنين بما فيهم “منظمات الهيكل” المزعوم والطلبة اليهود، باحات المسجد الأقصى ويؤدوون صلوات تلمودية ويتلقون شروحاتٍ في باحاته.

 

 

*****من المقرران تصادق حكومة الاحتلال في جلستها الأسبوعية الاحد المقبل على تخصيص 200 مليون شيكل لتنفيذ مشروع القطار الهوائي فوق القدس القديمة.وسيطرح وزير السياحة ياريف ليفين مشروع القرار امام الحكومة.ويستند المشروع الى ارتفاع عدد السياح الى دولة الاحتلال العام الفائت حيث وصل عددهم الى 3 مليون و600 الف، وان القطار الهوائي سيعزز البنية التحتية للسياحة، حيث انه يمر فوق البلدة القديمة ويمنح السياح مشهدا فريدا.وسيبلغ طول المسافة التي يقطعها القطار من جبل الزيتون الى الحائط الغربي للاقصى 1400 متر.

 

******قمعت قوات الاحتلال، مسيرة العودة التي شارك فيها مئات المواطنين من محافظة بيت لحم والتي انطلقت باتجاه مستوطنة “ابو غنيم” شمال المحافظة.وشدد المتظاهرون الذين شملوا النشطاء السياسيين والصحفيين وممثلي المنظمات، على قدسية حق العودة الفلسطيني للملايين من اللاجئين الفلسطينيين.وأدان الفلسطينييون قرار دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.وقامت قوات الاحتلال باطلاق قنابل الغاز على المتظاهرين في المكان وقمعهم.

 

ومن جهته قال جميل البوغوثي من اللجان اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في رام الله بأن الشعب الفلسطيني سيستمر في المطالبة بحقه في العودة والفعاليات والمسيرات مستمرة حتى نيل الشعب الفلسطيني لجميع حقوقه، وشدد على ان وجه الاحتلال الحقيقي هو قمع المسيرات الشعبية السلمية والاعتداء على كافة المواطنين.

 

اما الناشط في المقاومة الشعبية محمود زواهرة فأكد على أن فعاليات مسيرة العودة اليوم في ” منطقة جبل أبو غنيم”كونها  الاقرب الى القدس، مشيرا الى ان جماهير بيت لحم خرجوا اليوم للتاكيد على ان القدس هي العاصمة الابدية لفلسطين، مؤكداً على ان ان الكبار اوروثو ابنائهم حقا لا ينسى.

 

ومن جهته قال امين سر الحركة في إقليم بيت لحم محمد المصري ان الرسالة اليوم تحمل لدولة الاحتلال اصرار الشعب الفلسطيني على التمسك بحق العودة ورفض القرار الامريكي بنقل السفارة، وعن اختيار مكان المسيرة قال المصري انه الاقربلوقوعه على مشارف القدس وهو جزء من ارضها ولايصال رسالة ان هذه الارض مهما حاول الاحتلال التهامها ستظل لنا.

 

وقال الناشط في المقاومة الشعبية حمد عودة ان الرسالة تجديد تذكير العالم بنكبة الشعب الفلسطيني وان الشعب الفلسطيني لن ينسى ما جرى معه وتنديد بالقرارا الامريكي الاخير.

 

وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد عبد النبي أن الرسالة اليوم هي أن حق العودة مقدس لا يسقط بالتقادم، وصراعنا مع الاحتلال صراع وجود لا صراع حدود.

 

وشدد عبد النبي على ان الاحتلال لا يعترف باي افاق للسلام لاي حالة من العيش الكريم للشعب الفلسطيني، ومشاركة جيع الاجيال اليوم هو ردا على مقولة: ” ان الكبار الذي هجروا سيموتون وابنائهم سنينسون حق العودة”  وتاكيد على ان المقاومة مستمرة في كل الاوقات.

 

 

******ذكرت القناة العبرية الثانية أن شرطة الاحتلال، تعتزم منع رفع الأذان في مساجد القدس، بالتزامن مع بدء احتفالات نقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” الى القدس المحتلة يوم الاثنين القادم، “منعا من وصول نداءات المؤذنين لأسماع المشاركين في الاحتفال البالغ عددهم 800 شخص”.في السياق، كشفت القناة العبرية، النقاب عن استعدادات أمنية “إسرائيلية” غير مسبوقة، بالتزامن مع افتتاح السفارة الأمريكية في مدينة القدس المحتلة، وذكرى النكبة الفلسطينية.

وذكرت أن الشرطة “الإسرائيلية” تستعد بشكل استثنائي للأسبوع القادم الذي وصفته بـ “الأصعب”، حيث من المتوقع أن تقوم الشرطة بتأمين الاحتفالات “الإسرائيلية” بما يسمى “يوم القدس” (الذي جرى فيه استكمال الاحتلال استكمال احتلال شطري المدينة)، وافتتاح السفارة الأمريكية، ومسيرة الأعلام “الإسرائيلية”، ثم أحداث يوم النكبة، وكذلك بدأ شهر رمضان والذي يصاحبه عادة توترات أمنية.وأشارت إلى أنه في يوم الاثنين القادم، والذي سيجري فيه الاحتفال بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس، تخطط الشرطة لإقامة جدار من الشرطة والقناصة، بالإضافة إلى نشر الطائرات المروحية للمراقبة، في الحي الذي سيفتتح فيه السفارة.وسيتم يوم الأحد القادم الاحتفال بما يسمى “يوم القدس”، بمناسبة الذكرى الـ 70 للدولة العبرية (نكبة فلسطين عام 1948) والتي تتزامن مع احتلال ما تبقى من مدينة القدس.ومن المقرر عقد العشرات من الفعاليات في هذا اليوم في القدس، وتبلغ ذروتها في مسيرة الأعلام “الإسرائيلية” والتي سيشارك فيها أكثر من 20000 مستوطن.

 

ولفتت القناة العبرية، إلى أن المشاركين في المسيرة سيحيطون في هذا العام بكل جدران وأبواب المدينة القديمة وسيتوجهون بعد ذلك إلى باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).

 

*****تواصلت أعمال بناء السور الحديدي في عمق أراضي مقبرة باب الرحمة الإسلامية من قبل ” سلطة الطبيعة الإسرائيلية” لحماية قوات مكثفة من الجيش والشرطة و حرس الحدود.

و أثناء العمل ساد التوتر والمشادات الكلامية في المقبرة المحاذية للمسجد الأقصى المبارك بين أهالي سلوان والبلدة القديمة والقدس وقوات الاحتلال والشرطة التي وفرت الحماية للعمال خلال مواصلتهم بناء السور للأسبوع الثاني على التوالي وذلك بعد أن ردت المحكمة العليا أمر وقف عمل السلطات الإسرائيلية في المقبرة التي تعتبر من أقدم المقابر الإسلامية وتضم  جثامين صحابة وآلاف من أبناء المدينة المقدسة والقرى المحيطة.

وكثفت الشرطة الإسرائيلية  من تواجدها وعززت من القوات الخاصة وقوات حرس الحدود في المقبرة لحماية العمال الذين يقومون بناء السور لفصل جزء يزيد على 30% من مساحة المقبرة لتمرير مخطط الاستيلاء على أراضيها المحاذية لجدار المسجد الأقصى من الجهة الشرقية لتنفيذ مخطط التلفريك “القطار الطائر” بين باب الأسباط

 

 

***** في إطار الاستعدادات لتدشين السفارة، يوم الاثنين القادم، قرر رئيس بلدية القدس، نير بركات، القيام بلفتة تقدير لصاحب هذه الخطوة، الرئيس دونالد ترامب، تتمثل في إطلاق اسمه على الساحة الكبيرة المحاذية لمبنى السفارة.

وكانت لجنة التسميات في بلدية القدس قد قررت منذ سنة، حين قرر ترامب نقل السفارة إلى القدس، تسمية الساحة باسم “ساحة الولايات المتحدة”. ويوم أمس اجتمعت اللجنة للمصادقة على قرار رئيس البلدية تغيير الاسم وإطلاق اسم ترامب عليها، بحيث ستحمل الآن اسم “ساحة الولايات المتحدة تكريما للرئيس دونالد ترامب”. وقال بركات: “الرئيس قرر الاعتراف بالقدس عاصمة للشعب اليهودي، والوقوف إلى جانب الحقيقة التاريخية والقيام بالعمل الصحيح. تسمية الساحة تكريما لترامب هي طريق القدس للتعبير عن محبتها للرئيس ولمواطني الولايات المتحدة الذين يقفون إلى يمين إسرائيل”.

وفي إطار الاستعداد لافتتاح السفارة، قام رئيس البلدية شخصيا، أمس، بتعليق لافتة توجيه إلى بناية السفارة الأمريكية. وقال بركات: “هذا ليس حلما بل واقع. أنا فخور ومتأثر بتعليق أوائل اللافتات التي تشير إلى السفارة الأمريكية. هذا حدث تاريخي واشكر ترامب على ذلك. القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، والان بدأ العالم الاعتراف بذلك.” وفي الوقت نفسه تم تزيين شوارع القدس بأعلام إسرائيل والولايات المتحدة تمهيدا للحدث.

 

 

*****- أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة دونم ونصف من أراضي بلدة حوارة جنوب محافظة نابلس.تعود لأهالي بلدة حوارة، لصلح مستوطنة “يتسهار”، وتقع في منطقة “بير الحمام”، في حوض رقم (8).

كما جرفت قوات الاحتلال مساحات من أراضي قرية بورين جنوب محافظة نابلس.وقال دغلس إن جرافات الاحتلال جرفت مساحات من أراض أعلنت الاستيلاء عليها قبل شهور، وهي قريبة من مدرسة بورين الثانوية.وأضاف أن الاحتلال وضع سياجا في المناطق التي جرفها بهدف محاصرة وخنق المدرسة.

 

ـ11/5/2018

******أصيب سبعة شبان على الأقل بالرصاص الحي خلال مواجهات بين الشبان من جهة وجنود الاحتلال والمستوطنين جهة أخرى في محيط قبر يوسف شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.كما أصيب 30 مواطنًا آخرون بالاختناق جراء الغاز المدمع. وأفادت مصادر الهلال الأحمر بنابلس أن طواقهما نقلت 7 جرحى بالرصاص وعالجت 30 إصابة بالاختناق.

وكانت حافلات تقلّ مئات المستوطنين بحراسة عسكرية مشددة قد اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة في ساعة مبكرة من الفجر عبر شارع عمان، تخللها مواجهات عنيفة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات.وأدى المستوطنون طقوسهم التلمودية وسط الصراخ وعمليات الاستفزاز في المنطقة التي توسعت دائرة المواجهات فيها لتمتد إلى أطراف مخيم بلاطة والضاحية وشارع عراق التايه وعسكر.

 

******أعلنت شرطة الاحتلال أنها أتمت الاستعدادات كافة لمواكبة حفل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يوم الاثنين المقبل (14-5).وقالت شرطة الاحتلال، في بيان صحفي”سيتم نشر الآلاف من أفراد الشرطة وقوات حرس الحدود ومتطوعين ابتداءً من ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين القادم”.وأضافت أن جهوزية الشرطة ستعزز في عدد من النقاط بمختلف أنحاء مدينة القدس عامة، وفي محيط السفارة خاصة ولاسيما في الطرق المؤدية لها.وأشارت إلى أنه بالإضافة لنشر قواتها في الميدان، تقيم شرطة إلاحتلال مركز تحكم موسعا من أجل ضمان قيادة وإحكام فعال خلال مراحل الحملة في جميع أنحاء القدس.وهددت شرطة الاحتلال أنها ستعمل بحزم ضد كل من يحاول العبث بالنظام العام أو المس بحسن سير الاحتفال، مشيرة إلى أنه ابتداء من يوم الاثنين في ساعات الصباح الأولى، ستغلَق الشوارع المحيطة بالسفارة.

 

******استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطعة أرض تعود لأحد سكان بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة، بحجة “المنفعة العامة”.وأفاد شهود عيان بأن طواقم بلدية الاحتلال في القدس اقتحمت البلدة، وسلمت أحد أصحاب قطعة الأرض أمرًا بمصادرتها لصالح ما أسمته البلدية العبرية بحجة “المنفعة العامة”، وسط أجواء متوترة في المنطقة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الحملة الواسعة والمتواصلة التي تشنها مؤسسات الاحتلال على البلدة وسكانها في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحق البلدة وسكانها لوقف المواجهات ضده في البلدة.

 

*******دهست سيارة يقودها مستوطن صهيوني، ، شابًّا فلسطينيًّا من الخليل ما أدى لإصابته إصابة حرجة.

وأفاد شهودبأن مستوطناً دهس الشاب هاني فايز العداربة (23 عاما)، من بلدة بيت أولا جنوب غرب الخليل،  أثناء تواجده على الخط الالتفافي رقم 60، إلى الشمال الشرقي لمدينة حلحول.ونقلت سيارات الإسعاف الصهيونية الشاب إلى مستشفى هداسا في القدس المحتلة في حالة الخطر الشديد، في حين لاذ المستوطن بالفرار.  وبعد يومين استشهد المواطن هاني فايز العداربة (23 عاما)، من بلدة بيت أولا غرب محافظة الخليل، متأثرا بجروح كان أصيب فيها نتيجة دهسه من قبل حافلة إسرائيلية شمال الخليل قبل أيام.وقالت وزارة الصحة إنها تبلغت من الارتباط المدني الفلسطيني باستشهاد الشاب العداربة، الذي كان أصيب بجروح خطيرة نتيجة دهسه من قبل حافلة إسرائيلية قبل أيام، قرب مدخل الخليل الشمالي، على طريق رقم 35 الاستيطاني الرابط بشارع رقم 60 ومعبر ترقوميا، حيث نقل على إثرها للمستشفيات الإسرائيلية لاستكمال العلاج.وقالت عائلة الشاب إن حالة ابنهم ازدادت خطورة بعد نقله إلى مستشفى الأهلي بالخليل، ولم يطرأ أي تحسن على حالته الصحية.

 

******صادرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”،منشأة تجارية شرق مدينة القدس المحتلة، في حين اعتقلت شابا فلسطينيا شمالي المدينة.وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال صادرت كشكًا صغيرًا، يقع بالقرب من الحاجز العسكري “الكنتينر” شرقي المدينة.وأضافت أن القوات صادرت الكشك، بحجة البناء غير المرخص، كما أخطرت أصحاب منشآت أخرى بالهدم والمصادرة للسبب ذاته، من جهة ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال قرية “العيساوية” شمالي شرق المدينة، وانتشرت بين أحيائها.

ووفق مصادر محلية فإن قوات الاحتلال اعتقلت أحد الشبان عقب الاعتداء عليه بالضرب، ثم اقتادته إلى أحد مراكز الشرطة الإسرائيلية للتحقيق.وأفادت مصادر عبرية أن الشبان الفلسطينيين استهدفوا مركبات اليهود بالحجارة قرب بلدة “حزما” الواقعة شمالي شرق القدس، لافتة إلى عدم وقوع إصابات.

 

*****فيما نقلت البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى إسرائيل، مقر سفارتها من مدينة تل أبيب إلى القدس، على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي.واستبدلت السفارة اسم مدينة تل ابيب بمدينة القدس في العنوان الرئيسي لصفحتها الرسمية على تويتر، استعدادًا لنقل مقر السفارة فعليًا على أرض الواقع الأسبوع المقبل.

وكتبت السفارة في تغريدة “تم تغيير اسم الحساب (الصفحة) الرسمي إلى السفارة الأمريكية في القدس، وما زلنا نبحث عن صورة رئيسية مناسبة”.

والإثنين الماضي، بدأت السلطات الإسرائيلية، بوضع لافتات عليها عبارة “السفارة الأمريكية” في حي أرنونا بالقدس، استعدادا لافتتاح السفارة، الإثنين المقبل، بالتزامن مع حلول ذكرى نكبة الشعب العربي الفلسطيني عام 1948.

 

وأعلن ترامب، في 6 كانون الأول 2017، اعتبار القدس، بشقيها الشرقي والغربي، “عاصمة” لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا.

 

 

 

********استجاب نحو 30 سفيرا من بين 86 سفيرا أجنبيا في إسرائيل، وجهت لهم وزارة الخارجية الإسرائيلية الدعوة للمشاركة في احتفالات نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

يشار إلى أنه يشارك في هذه الفعالية، التي تنظم الأحد القادم، ابنة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، وصهره ومستشاره، جاريد كوشنر، ووزير الخزانة الأميركي، ستيف منوتشين.

وجاء أنه من بين 30 سفيرا استجابوا للدعوة، كان هناك ثلاث دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذي يعارض ذلك، وهي هنغاريا وتشيكيا وبلغاريا.يشار إلى أن ممثلي رومانيا والنمسا لم يردا بعد على الدعوة.

كما أن هناك 10 دول أعلنت رفضها المشاركة في هذه الاحتفالات، بعضها لأسباب مبدئية وأخرى فنية، بينها روسيا ومصر وألمانيا والنمسا وبولندا وإيرلندا ومالطا والمكسيك والبرتغال والسويد.

إلى ذلك، أشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم توجه الدعوة إلى أعضاء الكنيست من المعارضة، علما أنه وجهت الدعوة لأعضاء الحكومة ورؤساء لجان الكنيست، وأعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وباقي كتل الائتلاف الحكومي.وتبين أنه باستثناء رئيس المعارضة، يتسحاك هرتسوغ، وأعضاء المعارضة في لجنة الخارجية والأمن، لم توجه الدعوة لباقي أعضاء الكنيست.

 

*******اضرم مستوطنون فجر الجمعة النار في أحد المنازل في قرية دوما جنوب نابلس.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن المستوطنين القوا زجاجات حارقة شديدة الاشتغال على منزل المواطن ياسر احمد عبد الفتاح دوابشه بعد أن قاموا بتحطيم الحماية الخارجية لاحدى النوافذ ولاذوا بالفرار.وأكد دغلس أن الأهالي استطاعوا إخماد النيران قبل أن تحصل كارثة حيث أن المواطنين كانوا داخل المنزل وقد وصلت طواقم الإطفاء إلى المكان ولم يبلغ عن وقوع اصابات.

 

 

*****اصيب عشرات المواطنين في محافظات الضفة المحتلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أثناء مشاركتهم في مسيرات احتجاجية ضد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، واحتجاجا على عزم الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس الأسبوع المقبل.وقالت المصادر  أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدخل البيرة الشمالي.وأشارت إلى أن عدداً من الشبان أصيبوا بالاختناق جراء اطلاق قوات الاحتلال الغازات السامة على الشباب.

 

 

******اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على طاقم تلفزيون فلسطين فيما اصيب شابان بالاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط خلال قمع مسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والتي انطلقت احياء للذكرى السبعين للنكبة.وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان قوات الاحتلال هاجمت المسيرة باستخدام الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط مما ادى الى اصابة شابين بجروح عولجا ميدانيا،فيما اقدم عدد من جنود الاحتلال على الاعتداء على مراسل فضائية فلسطين احمد شاور والمصور محمد عناية ومنعوهم من اكمال تغطيتهم لفعاليات المسيرة.واكد شتيوي ان جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة من جنوده الذين لاحقوا الشبان، فيما اندلعت مواجهات عنيفة استخدم فيها الشبان الحجارة واحرقوا عشرات الاطارات المطاطية قرب مستوطنة قدوميم المقامة على اراضي القرية.

 

*****أصيب مواطنٌ واعتقل 4 آخرين عقب اعتداء قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على المشاركين في فعالية سلمية في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، احتجاجا على نبش القبور في هذه المقبرة الاسلامية، وكذلك احتجاجا على عزم الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس الأسبوع المقبل.وشارك عشرات المواطنين في الفعالية التي نظمت احتجاجا على نبش قوات الاحتلال للمقبرة، والتي بدأت قبل ثلاثة أشهر، وذلك في محاولة لإقامة ما تسميه بمتحف التسامح، إلى جانب عدة مقرات للمستوطنين، وإنشاء مسارات خاصة لهم.وأطلق جنود الاحتلال الذين انتشروا بكثافة في المقبرة ومحيطها، قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، واعتدوا بالضرب المبرح بالهروات على آخرين، واعتقلوا شابين على الأقل.

كما اعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين الذين يقومون بتغطية الحدث، ومن بينهم طاقم تلفزيون فلسطين، حيث قاموا بتحطيم الكاميرا والمعدات التابعة له، وطردوهم من المكان، ومنعوهم من التغطية، فيما حول الاحتلال شوارع القدس المحتلة ومحيط المقبرة إلى ثكنة عسكرية، ونشر المئات من جنوده وعدد كبير من أفراد الشرطة.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …