من المقرر أن تقوم قوات الأمن الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بهدم 15 مبنى في البؤرة الاستيطانية “نتيف هآفوت” التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، علما أنها باشرت العمل على إقامة مستوطنة في الجوار على أراضي الضفة الغربية.
وجاء أن حكومة الاحتلال خصصت ميزانية 60 مليون شيكل لإخلاء المستوطنة وتعويض المستوطنين، يستخدم قسم منها لإقامة مبان مؤقتة للمستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم.
كما جاء أنه من المتوقع أن تقوم حكومة الاحتلال ببناء مبان جديدة في موقع قريب من البؤرة الاستيطانية، تحت ذريعة أنها “ليست أراضي فلسطينية خاصة”.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر أمنية قولها إنه تم التوصل إلى اتفاق مع المستوطنين بشأن الإخلاء، بحيث تقتصر احتجاجات المستوطنين على مبنيين فقط من المباني.
يشار إلى أنه شارك حشد كبير من ناشطي اليمين في مظاهرة احتجاجا على الإخلاء. وشارك في المظاهرة وزير القضاء أييليت شاكيد، ووزير المعارف ورئيس “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت.
وقال بينيت إن “من يهدم 15 مبنى (في البؤرة الاستيطانية “نتيف هأفوت”)، سيواجه 350 مبنى على التلة ذاتها”.
ويأتي إخلاء المستوطنة في أعقاب قرار المحكمة العليا ردا على التماس تقدم أصحاب الأراضي، وبعد 18 عاما من إقامة البؤرة الاستيطانية في المكان.