كشف موقع مجلة ماكور ريشون (المصدر الأول)، مساء امس الثلاثاء، عن إلغاء الإقامة الإسرائيلية لعائلة فلسطينية من سكان القدس بسبب انتقالها من حي يقع في نطاق الإدارة الإسرائيلية لبلدية القدس، إلى حي آخر خارج نطاق خدماتها.
وبحسب الموقع، فإن محكمة العمل الوطنية الإسرائيلية رفضت استئنافا تقدمت به عائلة عطاالله التي كانت تعيش في البلدة القديمة، بالقدس بسبب نقل سكنه منه إلى ضاحية البريد في الذي يقع داخل الحيز الإسرائيلي خلف الجدار الفاصل، لكنه يقع خارج اختصاص خدمات بلدية القدس.
وأشار الموقع، إلى أنه بسبب التعقيد الجغرافي للمنطقة توجه القضاة بأنفسهم إلى المكان، وأقروا بصحة قرار إلغاء الإقامة من معهد التأمين الوطني، ما يعني فقدان العائلة لحقوقها الاجتماعية.
وقال الموقع أن هذه هي حالة فريدة من نوعها وسابقة لم تحصل من قبل.