كشفت صحيفة إسرائيل هيوم، عن استعدادات إسرائيلية لاستغلال ما وصفتها بـ “الفرصة التاريخية” بوجود الإدارة الأميركية الحالية لشرعنة بؤر استيطانية بنيت في الـ 20 عاما الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، فإن وزير النقل والاستخبارات يسرائيل كاتس، ووزير التعليم نفتالي بينيت، طالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اغتنام هذه الفرصة لتنظيم البناء في الضفة الغربية بهدف إضفاء الشرعية على بؤر استيطانية بنيت بالقرب من المستوطنات الرئيسية خلال العشرين سنة الماضية.
وقال كاتس إن هذه فرصة تاريخية لتنظيم وضع 300 عائلة تسكن في تلك البؤر الاستيطانية، خاصةً وأنه لا يوجد أي عائق سياسي وهناك مخطط قانوني لذلك.
فيما قال بينيت إن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب هي الأكثر ملائمة من أي وقت مضى لصالح إسرائيل، وحان الوقت للعمل على الساحة الدولية.
وردا على تلك المطالبات، أكد مكتب نتنياهو أن الفريق الذي أنشئ منذ نحو عام ونصف أحرز تقدما في هذا الشأن، وأن التأخير يرجع فقط لأسباب بيروقراطية.