وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الوضع على الجبهة في قطاع غزة بالخطير وأنه ينذر باحتمالات عدوان اسرائيلي جديد وجرائم حرب جديدة في ضوء المواقف والتصريحات العدوانية المتطرقة لوزراء المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر ( الكابينيت ) والاستعدادات الت يوم بها جيش الاحتلال على الحدود مع قطاع غزة ، الذي تفرض عليه دولة الاحتلال الاسرائيلي حصارا ظالما وعقوبات جماعية محرمة دوليا منذ نحو اثني عشر عاما بتشجيع من الادارات الاميركية المتعاقبة وفي ظل صمت المجتمع الدولي وازدواجية المعايير في التعامل مع حقوق الشعوب في ممارسة حياتها الطبيعية بعيدا عن سياسة الاملاءات وسياسة التهديد بالعدوان .
وفي الوقت ، الذي أكد فيه على حق المواطنين في مواصلة مسيرات العودة وفك الحصار في اطار استراتيجية وطنية توافقية تفضي الى النجاح وعلى حق المقاومة الفلسطينية المشروع في الرد على العدوان وكبح جماح قادة اسرئيل وإصرارهم على تغيير قواعد الاشتباك على الحدود الجنوبية ، دعا تيسير خالد الى نقل ملف الحصار الظالم والعقوبات الجماعية المحرمة دوليا التي تفرضها اسرائيل على القطاع الى مجلس الأمن ودعوته الى تحمل مسؤولياته ، وفي حال الفشل بسبب استخدام الادارة الاميركية الاميركية حق النقض ( الفيتو ) نقل هذا الملف الى الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورة استثنائية تحت بند الفصل السابع ومتحدون من أجل السلام من أجل ممارسة اقصى الضغوط على دولة الاحتلال الاسرائيلي وحملها على رفع الحصار عن قطاع غزة والتوقف عن سياسة العقوبات الجماعية المحرمة دوليا ، والتي تتسبب وحدها في استمرار الكارثة الانسانية وتدهور مستوى معيشة المواطنين وانتشار البطالة والفقر في القطاع الصابر الصامد ،
15/7/2018 مكتب الاعلام