الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الأسبوعي من 4/8/2018-10/8/2018

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 4/8/2018-10/8/2018

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الاستيطان

سلطات الاحتلال توظف قانون القومية العنصري في عمليات إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية

 

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططاتها لتوسيع ودعم المشروع الاستيطاني بوضع اليد على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية ، ولهذا الغرض سن الكنيست “قانون القومية” العنصري الذي يضع الاستيطان في مرتبة متقدمة في اهتمامات حكومة اسرائيل . هذا الموقف سجلته الحكومة في وثيقة قدمتها إلى المحكمة العليا ردا على عدة التماسات ضد القانون ، وجاء توضيح الحكومة الإسرائيلية في الوثيقة المقدمة إلى المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الثلاثاء الماضي ، يؤكد أن البند السابع من القانون حول الاستيطان اليهودي ، فوق أي قانون دستوري سنّه أو سيسنّه الكنيست وذلك بهدف تبييض البؤر الاستيطانية العشوائية ومواصلة عمليات البناء في المستوطنات من دون مصادقة الحكومة الإسرائيلية ، وفقا لما يسمى “قانون التسوية ” الذي سنه الكنيست الاسرائيلي في شباط من العام الماضي بهدف تبييض البؤر الاستيطانية ، التي تنتشر في طول الضفة الغربية وعرضها . وثيقة حكومة الاحتلال الإسرائيلية الى المحكمة العليا الاسرائيلية والتي تدعي فيها أن قوانين الكنيست تتغلب على أي معيار للقانون الدولي ، ولذلك لا ينبغي الاستئناف على صلاحية الكنيست لسن قوانين في ما تسميه حكومة الاحتلال وإدارتها المدنية منطقة يهودا والسامرة “الضفة الغربية”، تعني بوضوح أن حكومة الاحتلال تمارس سياسة ضم فعلي للضفة الغربية  إلى سيادتها تماما ، مثلما فعلت في القدس المحتلة وهضبة الجولان المحتلة

 

وقد جاء ما يسمى بقانون القومية بتفسيراته الحكومية يطلق العنان للتوسع في النشاطات الاستيطانية في اكثر من اتجاه  . ففي القدس قررت بلدية الاحتلال مصادرة عشرات الدونمات من أراضي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، حيث قامت طواقم بلدية الاحتلال بتعليق إعلانات المصادرة في موقعين في حي وادي الربابة وحي العباسية، مرفقة معها خرائط مُرقمة تظهر القطع المنوي مصادرتها، موضحة ان الإعلانات عُنونت ب”الإعلان عن رغبة لبستنة أراض خالية “. وهذه الاخطارات تهدد عشرات الدونمات من أراضي بلدة سلوان من أحياء وادي الربابة ووادي حلوة وبئر أيوب والنبي داوود، وجميع الأراضي تعود ملكيتها لأهالي وعائلات البلدة الذين يملكون كافة الوثائق وأوراق الملكية، كما تعود أجزاء منها لكنيسة الروم الأرثوذكس. وجاء في تلك الاخطارات :”يرغب رئيس البلدية باستعمال صلاحيته بحسب بند 2 لقانون السلطات المحلية (استعمال مؤقت للأراضي خالية) 1987، حيث لايوجد عليها بناء”. وادعت بلدية الاحتلال أن أعمال البستنة تشمل “زراعة الاشجار، تركيب شبكة وقنوات ريّ، ، تطوير مناظر الطبيعة، ترتيب طرق للسير، وتركيب أماكن للجلوس”. و الاراضي المشمولة بالإخطارات تعتبر من الاراضي الاكثر استهدافا في بلدة سلوان لصالح المشاريع الاستيطانية، حيث تتم على اجزاء منها أعمال حفر لإقامة الجسر السياحي للمشاة والذي سيربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داود مرورا بحي وادي الربابة، وكذلك تتم في المنطقة أعمال لشق مسارات للمستوطنين والسياح، إضافة الى حفر ووضع القبور الوهمية.

 

ففي مخطط خطير يشير الى تمدد الاستيطان في مناطق شفا غور الاردن تعكف “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على شرعنة البؤرة الاستيطانية “عادي عاد”، المقامة على أراضي القرى الفلسطينية ترمسعيا، والمغير، جالود وقريوت، الواقعة جنوب شرق مدينة نابلس، وهي بؤرة أقيمت عام 1998على مقربة من مستوطنة “شيلو”، وتم تخصيصها مؤخرا لإعادة توطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا”، ووفقا للخطة المعتمدة لدى إقامة المستوطنة ، فإن سلطات الاحتلال تسعى لتوسيع المستوطنة من خلال 60 وحدة سكنية إضافية في المرحلة الأولى، و300 وحدة أخرى في المستقبل. وفي الجوار تخطط سلطات الاحتلال لتوسيع نفوذ مستوطنة “عميحاي” (الواقعة على أراضي المواطنين بين محافظتي رام الله ونابلس)، ما سيمكنها من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية والتحكم أيضا بالمشروع الاستيطاني في قلب الضفة الغربية وبعد التوسيع سيكون” لعميحاي “منطقة اختصاص واسعة بادارة المستوطنين في قلب الضفة الغربية.. ، حيث من المتوقع أن يتم توسيع منطقة نفوذها بنحو ثلاث مرات، قياسا بمساحة مسطح المستوطنة الحالي، ومصادرة وسلب أراض بملكية خاصة للفلسطينيين، حتى يتسنى ضم البؤرة الاستيطانية “عادي عاد” لنفوذها وبالتالي “شرعنتها”.

 

وتجري عمليات شرعنة البؤر الاستيطان في غير مكان في الضفة الغربية . فإلى جانب عادي عاي وعميحاي يوفر مجلس مستوطنات “غوش عتصيون” دعما لعدد من  البؤر الاستيطانية بمبالغ مالية باهظة وذلك بشكل “غير قانوني”، فقد  حول 600 ألف شيقل في عام 2017 ضمن نشاط غير قانوني في مناطق تابعة له بالضفة الغربية ، علما  أنّ ذلك النشاط تضمّن بناء مباني وتعزيز البنية التحتية في عدد من البؤر الاستيطانية جنوب الضفة الغربية، ويدعي  المجلس إنه يعمل وفق القانون والصلاحيات الممنوحة له، وبالتنسيق مع مستشار قانوني وثيق لتطوير عدد من البؤر الاستيطانية في كتلة  “غوش عتصيون” الاستيطانية .

 

وتواصل سلطات الاحتلال ملاحقة التجمعات البدوية في محيط مدينة القدس ، حيث اقتحمت قوات معززة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، التجمع السكني جبل البابا قرب العيزرية بالقدس المحتلة، فيما وفر الجنود الحماية لطواقم الإدارة المدنية، الذين قاموا بمصادرة شاحنة ومعدات ومواد بناء للمواطن عودة مزارعة. ويعتبر تجمع جبل البابا شرقي بلدة العيزرية بالقدس المحتلّة من التجمعات المستهدفة من قبل الاحتلال، ويقطن فيه 56 عائلة فلسطينية يبلغ عددها 300 نسمة.وتفاجأت العائلة باقتحام قوات الاحتلال لمنزل عودة مزارعة في التجمع، ومصادرة أدوات ومعدات تبلغ قيمتها نحو 10 آلاف شيكل،

 

على صعيد أخر تخطط سلطات الاحتلال للبدء  بمشروع جديد من خلال إقامة مكب للنفايات ومصنع لإعادة تدويرها على أراضي الفلسطينيين شرق مستوطنة “معاليه أدوميم”، بكلفة تصل إلى أكثر من مليار و400 مليون شيكل (نحو 300 مليون دولار)، على أن يكون المشروع تابعًا لمجلس مستوطنة “معاليه أدوميم”، وسيقام المشروع رغم وجود منشآت إسرائيلية مشابهة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة ، حيث يحمل أهدافًا استيطانية أخرى ، وهو ما أعلنه عضو الكنيست  موسي راز (حزب ميرتس)، الذي وصف المخطط بأنه يهدف إلى “تكريس سياسات وواقع الضم الزاحف تحت ستار حماية البيئة ، من خلال توفير آليات لبناء بنى تحتية “مدنية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمكن من خلالها تمويل المستوطنات الإسرائيلية . ويحظى مخطط المشروع بدعم ومصادقة من الوزارات الحكومية ، البيئة ، البنى التحتية والمالية وكذلك موافقة الإدارة المدنية ومكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

كما تخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مشروع استيطاني ضخم يعزل 4 قرى عن بيت لحم ، خطوة على طريق ضمها  ، حيث تسعى قوات الاحتلال إلى تحويل قرى بتير ووادي فوكين ونحالين وحوسان إلى الغرب من بيت لحم لتجمعات سكانية معزولة عن محافظة بيت لحم ومقطوعة الاتصال مع محيطها. ويبلغ عدد سكان هذه  نحو 20 ألف نسمة. ويخطط الاحتلال إلى وصل المنطقة بشارع رقم 60 الاستيطاني الملتف حول القرى الأربع وصولا إلى مستوطنة “بيتار عليت” المقامة على أراضي بيت لحم ، إضافة الى وجود ثلاثة مخططات شرعت سلطات الاحتلال وإدارتها المدنية في تنفيذها بكلفة 185 مليون شيقل، ومن بين هذه المخططات حفر نفق في حدود القدس ليصل إلى مستوطنة “بيتار عليت” ومستوطنة “ايلي عازر” المجاورة، إضافة إلى شق سكة حديد بموازاة ذلك لتكون المستوطنات غرب بيت لحم أحد أهدافها ،  ويهدف هذا المخطط  إلى مضاعفة أعداد المستوطنين في مستوطنة “بيتار عليت” من 60 ألف مستوطن إلى 120 ألفا في غضون السنوات القادمة، بكل ما يترتب على ذلك من  البنى التحتية ومصادرة المزيد من الأراضي ، وإقامة الآلاف الوحدات السكنية على حساب القرى الفلسطينية الأربع التي سوف تتحول إلى معازل  وتجمعات سكانية منغلقة ليس لها امتداد مع محيطها في المحافظة .

 

وفي محافظة بيت لحم كذلك قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي  بتجريف  أراض تقع بين مستوطنتي “عصيون” و”الون شيفوت” جنوب مدينة بيت لحم ، لإقامة وحدات استيطانية جديدة.حيث جرفت مساحات من أراضي المواطنين في قرية ارطاس جنوبا، تنفيذا للمخطط الذي صادقت عليه حكومة الاحتلال بإقامة (1700) وحدة استيطانية على مدار خمس سنوات قادمة. وتشن سلطات الاحتلال هجمة شرسة على الأراضي الواقعة بمحاذاة مجمع مستوطنة “عصيون” كان اخرها قبل أشهر عندما تم اعدام (200) شجرة مثمرة، عدا عن منع سكان خربة “بيت اسكاريا” من التوسع العمراني . وتقوم وفود امريكية من سياسيين و شركات سياحية بزيارات للمنطقة لتنفيذ مشاريع استثمارية في المستوطنات ، حيث تعمل الشركات الامريكية في الاستثمار في مجال السياحة وخاصة في مستوطنتي” اليعزر وافرات” المقامتين على اراضي المواطنين في بيت لحم. وتأتي  المشاريع والمخططات الاستيطانية التي بدأت سلطلات الاحتلال تعلن عنها مؤخرا من اقامة شوارع وانفاق وسكة حديد تأتي ضمن مشروع اقامة القدس الكبرى وربط مجمع غوش عتصيون الاستيطاني بالقدس الغربية .

 

وفي محافظة نابلس استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على 25 دونما من من أراضي منطقة “حرايق العويل” في الجهة الشرقية لأراضي بلدة جماعين جنوب نابلس. تعود ملكيتها للمواطنين حامد محمد حمدان، وموسى عمر أبو شعيب. ويأتي هذا ضمن مخطط احتلالي لإقامة سكة حديدية تبدأ من بلدة كفر قاسم في داخل الخط الاخضر الى مستوطنة ارائيل المقامة على اراضي سلفيت

 

وفي محافظة سلفيت تواصل أربع مناطق صناعية استيطانية تلويث البيئة في المحافظة وخاصة المياه الجوفية والسطحية، بفعل سكب مجاريها ومياهها العادمة في وديان المحافظة وخاصة  المجاورة لقرى سرطة وقراوة بني حسان وحارس حيث تسبب المصانع ت ازعاجا بسبب اصواتها ، وتسكب مخلفاتها في اودية هذه القرى ، وان التلوث يصيب ايضا المياه الجوفية، و الهواء أيضا بفعل ما تنشره من غازات لا يعرف مدى خطورتها.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: هدمت جرافات بلدية الاحتلال ثلاث غرف وبركسات من الطوب في قرية جبل المكبر، جنوب مدينة القدس، تعود لعائلة أبو سكران وأغلقت محيطها بالكامل، بحجة البناء دون ترخيص.وهدمت ايضا جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، شركة “نخلة القدس” للبُنّ في منطقة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.وأفاد صاحب الشركة حسين أبو سكر أنه تفاجأ بهدم جرافات بلدية القدس للشركة دون سابق إنذار وبأن موظفي البلدية لم يمنحوه سوى ربع ساعة لإخراج محتويات الشركة، ما تسبب بخسارة معظمها، والتي تقدر قيمتها بنحو ٥٠٠ ألف شيكل. كما هدمت آليات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، منشأتين في بلدة شعفاط شمالي المدينة المحتلة، لعائلة المحتسب، حيث كانتا جاهزتين للسكن ، وجرفت عددًا من الطرق في قرية العيساوية الواقعة شمال شرقي المدينة تمهيدًا لتنفيذ المشروع الاستيطاني الذي تسعى لإقامته هناك، والمعروف باسم “الحدائق الوطنية

وفي الوقت نفسه سلمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس إخطارات هدم لعددٍ من المنازل في منطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بالإضافة إلى تسليم إخطارات بغرامات مالية باهظة . وعلقت طواقم البلدية الإخطارات على بنايات سكنية تضم عدة شقق، وعلى منازل مستقلة، وجميعها قائمة ما بين 5-20 سنة، وتأوي عشرات السكان تحت ذريعة البناء دون تراخيص الإخطارات التي وزعت هي “إخطارات هدم إدارية”، ما يعني أنه من الممكن أن تنفذ هذه الأوامر في كل لحظة، علما  أن بعض الإخطارات أرفقت بخارطة للمنزل الصادر بحقه أوامر بالهدم.

 

رام الله: استشهد المسن محمد هبيشان (85 عاماً) بعد أن دهسته مركبتان تابعتان للمستوطنين على الشارع الإلتفافي قرب مضارب البدو  بعين سامية شرق البلدة. كانت مركبة للمستوطنين قد دهست المواطن هبيشان وفرت من المكان قبل أن تدهسه مركبة أخرى وتفر من المكان أيضا، وتم نقله للمستشفى حيث تاكدت وفاته ، كما  هاجمت مجموعة من المستوطنين على عائلة فلسطينية في تجمع “المعرجات” البدوي الى الشرق من قرية الطيبة شمال شرقي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة). واعتدت على ابنائها  بالضرب في ساعات الصباح الباكر، عندما كانوا في أرضهم ويرعون أغنامهم.

 

الخليل: اعتدى عدد من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي على متطوعي تجمع “شباب ضد الاستيطان” أثناء قيامهم بعمل تطوعي في منطقة “تل الرميدة” في مدينة الخليل . كما هاجم المستوطنون منزل المواطن يوسف العزة في المنطقة، أثناء إجراء نشطاء التجمع إصلاحات وتنظيفات للمنزل، الذي يقع ملاصقا لمستوطنة “رامات يشاي”، ومحيطه.

وهدمت قوات الاحتلال وبمساعدة المستوطنين، منزلًا يعود بناؤه إلى 70 عامًا في منطقة بيت البركة شمال الخليل يقيم فيه الحارس الفلسطيني لبيت البركة الواقع بين مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني ومخيم العروب شمال الخليل.

و صادرت قوّات الاحتلال الإسرائيلي بسطات لبيع الخضار والفاكهة وحاجيات أخرى على مقربة من معبر الظاهرية الرابط بين محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية ومدينة بئر السبع المحتلة

 

 

جنين:أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناورات عسكرية بالقرب من قريتي فقوعة وجلبون شرق جنين.وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نفذت المناورات بالقرب من القريتين، وسط إطلاق للقنابل، والذخيرة الحية، وانتشار مكثف للجنود داخل الأراضي الزراعية. ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، مناورات عسكرية وتدريبات في بلدة المطلة جنوب مدينة جنين حيث انتشرت أعدادًا كبيرة من قوات وآليات الاحتلال في بلدة المطلة وفي السفوح الجبلية للمطلة والمغير شرق مدينة جنين، وشرعت في تدريبات ومناورات تمّ جزء منها بين منازل المواطنين وفي شوارع المطلة.

 

الأغوار:جرفت آليات جيش الاحتلال، طريقا زراعيا في منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية؛ ، ليستخدمه في تنقلات آلياته العسكرية المشاركة في التدريبات العسكرية ، وبدا الاحتلال هذه المرة من عند الشارع الرئيسي باتجاه أراضي المواطنين في الرأس الأحمر.وكانت قوات الاحتلال جرفت قبل اسبوعين تقريبا جزءا من الطريق ذاته بطول 2.5 كم، ودمرت خلال عملية التجريف خط مياه بطول 1.5 كم.وطردت أربع عائلات فلسطينية من خيامها  في خربة يرزة، شرق طوباس، بحجة التدريبات العسكرية. كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، محلا تجاريا (بقالة) في قرية مرج نعجة شمال أريحا بحجة البناء دون ترخيص.

 

 

 

 

4/8/2018

 

 

******شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف أراض تقع بين مستوطنتي “عصيون” و”الون شيفوت” جنوب بيت لحم، لإقامة وحدات استيطانية جديدة.وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بان جرافات الاحتلال جرفت مساحات من أراضي المواطنين في قرية ارطاس جنوبا، تنفيذا للمخطط الذي صادقت عليه حكومة الاحتلال بإقامة (1700) وحدة استيطانية على مدار خمس سنوات قادمة.يشار الى ان الاحتلال يشن هجمة شرسة على الأراضي الواقعة بمحاذاة مجمع مستوطنة “عصيون” كان اخرها قبل أشهر عندما تم اعدام (200) شجرة مثمرة، عدا عن منع سكان خربة “بيت اسكاريا” من التوسع العمراني.

 

 

******ذكر موقع “واللا” الإخباري العبري، أن لجنة “الأماكن المقدسة اليهودية” صدّقت الأسبوع الماضي “وبصورة هادئة” على أعمال بناء في باحة الصلاة المختلطة بساحة البراق، بما يضع حداً للخلافات السياسية في الكيان التي اندلعت حول هذه الأعمال الشهر الماضي.ووفق “واللا” العبري، فإن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الذي أخذ مكان ميري ريغب في رئاسة اللجنة، ويوفال شياينتس الذي استبدل إيليت شكيد بعضويتها صدّقا على تنفيذ هذه الأعمال ولم يشارك في التصويت الوزير دافيد أزولاي الذي طلب الاستقالة من عضوية اللجنة.

 

ويتعلق الإعمار بساحة الصلاة اليهودية القائمة للرجال والنساء في منطقة ما يسمى “قوس روبنسون” بحائط البراق، وذلك لمصلحة الإصلاحيين والمحافظين الأمر الذي يشكل جزءاً من قرار تبنته الحكومة عام ٢٠١٦، وبعد إلغاء اتفاقية ساحة البراق العام الماضي وجه نتنياهو تعليمات بتوسيع الساحة التي تستخدمها الطوائف غير الأرثوذكسية.

 

ويشار إلى رفض ريغب وشكيد وأزولاي تحت طائلة ضغوط الحريديم والمتدينين اليهود التصديق على تنفيذ هذه الأعمال وجرى استبدال الأولين بكل من نتنياهو وشتاينتس اللذين صدّقا عليها بعد استقالة أزولاي من اللجنة.

 

 

****** أصيب المواطن جهاد علي زواهرة (28 عاما) من قرية المعصرة جنوب بيت لحم، برضوض جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.وأفاد مصدر أمني بأن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري شمال شرق بيت لحم (الكونتينر)، أوقفوا حافلة متجهة الى محافظة بيت لحم كان يقودها زواهرة ، وأجبروه على النزول منها، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى الى اصابته برضوض وجروح في الظهر واليدين.

 

 

*******أكد رئيس مجلس قروي كفر مالك -شمال شرق رام الله- ماجد معدي، استشهاد المسن محمد هبيشان (85 عاماً) بعد أن دهسته مركبتين تابعتين للمستوطنين على الشارع الإلتفافي قرب مضارب البدو  بعين سامية شرق البلدة.

وأكد معدي أن مركبة للمستوطنين كانت دهست الشهيد هبيشان وفرت من المكان قبل نحو ساعتين، قبل أن تدهسه مركبة أخرى وتفر من المكان أيضا، وتم نقله للمستشفى حيث تاكدت وفاته. وبين أن شرطة الاحتلال أبلغت عائلة الشهيد أن المستوطنين سلموا أنفسهم إليها. وفي السياق ذاته قال شهود: إن مصطفى محمد هبيشان وهو إبن الشهيد محتجز لدى شرطة الاحتلال منذ نحو يومين، بعد اعتقاله بتهمة التصدي للمستوطنين الذين هاجموا مضارب البدو في المنطقة.

 

 

*******أخطرت سلطات الاحتلال، ، العائلات في خربة يرزا بالأغوار الشمالية بإخلاء مساكنها عند الرابعة من عصر غد حتى السادسة من صبيحة اليوم التالي، وعلى مدار خمسة أيام متفرقة، بذريعة إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية.

ولم تجد تلك العائلات البدوية، مكاناً أكثر أمناً على حياتها سوى الكهوف حتى تحتمي بها من المناورات العسكرية بالذخيرة الحية، والتي تعتزم قوات الاحتلال إجراءها بين المضارب البدوية.ووفق خبير الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأغوار، عارف دراغمة، فإنه ليست هناك خيارات أخرى أمام العائلات البدوية في تلك الخربة التي تتربع على قمة جبل إستراتيجي مطل على مساحات واسعة من الأغوار، سوى الكهوف للاحتماء من تلك المناورات التي تهدد حياة المواطنين.

وبحسب دراغمة، فإن مسألة الوصول إلى تلك الخربة تعتبر أمراً شاقاً للغاية وأشبه ما يكون بالمستحيل، ومهمة محفوفة بالكثير من المخاطر الناجمة عن حقول الألغام التي يزرعها جيش الاحتلال، ويطلق عليها الأهالي اسم “حقول الموت”، بينما لا تحتمل الطريق الجبلية الطويلة الموصلة إليها عبور أكثر من مركبة واحدة.وأكد أن الموقع الإستراتيجي لهذه الخربة، يجعلها مصدر استهداف دائم من جيش الاحتلال لتفريغها من أصحابها الشرعيين ممن كانوا يعدون بالمئات، واليوم لا يتجاوزون العشرات، بعد اضطرار معظمهم للهجرة جراء ممارسات الاحتلال.وقال أحد القاطنين في تلك الخربة: “في مرات كثيرة، نفاجأ بعد منتصف الطريق بآليات عسكرية إسرائيلية قادمة إلى الخربة أو مغادرة لها بعد تنفيذ اعتداء جديد، فنضطر إلى العودة للوراء مئات الأمتار”.

وأضاف: “يتطلب الوصول إلى خربة يرزا، سائقا محترفا وصاحب قدرة تحكم عالية بمركبته التي من شأن انزلاقها ولو قليلا أن تكلف السائق ومن بداخلها حياتهم، كون الطريق إليها أشبه ما تكون بالسير على حد السيف، خصوصا وأنها طريق وعرة وذات مسلك واحد، وتشق جبالا شاهقة على حافتها وديان عميقة، وعلى الحافة الأخرى صخور بعضها شبه معلقة، ومن الممكن أن تنهار في أي وقت”.وعندما تصل إلى الخربة بشق الأنفس، سرعان ما تأخذك عيناك إلى عجوز قاربت السبعين من عمرها كان قدرها أن تعيش باقي أيامها في هذا المكان الواقع على السفوح الشرقية لمحافظة طوباس والأغوار الشمالية.

 

وقالت تلك العجوز: “الله يهدهم مش راضيين يتركونا بحالنا..بيكفيش هالحياة الصعبة..عايشين في خيام كاتة وما فيش حتى بيت نعيش فيه، وحتى الخيام لحقونا عليها”..في إشارة واضحة منها إلى تعرض حتى الخيام التي تعيش فيها العائلات البدوية وتربي في أجزاء منها المواشي، للهدم والتدمير لمرات كثيرة من جيش الاحتلال، بذريعة وجودها في منطقة عسكرية مغلقة.

 

ولا تجد العائلات في تلك الخربة وقتا للراحة، ففي النهار غالبا ما تنتشر قوات كبيرة من جيش الاحتلال في المكان، وفي الليل تشعر أن الرصاص يتطاير من فوق رؤوسها كالـمطر، بسبب التدريبات العسكرية التي تجريها تلك القوات المصنفة من قوات النخبة في محيط الخربة وبين المساكن باستمرار.

 

وبادرت بعض العائلات هناك، إلى إقامة سلاسل حجرية ثابتة في محيط مساكنها في محاولة منها للاحتماء من رصاص الاحتلال الذي حصد أرواح عدد غير قليل من أرواح الأهالي.

 

وبحسب رئيس لجنة مشاريع يرزا، مخلص مساعيد، فإن ثلاثة معسكرات تابعة لجيش الاحتلال هي “سمرة”، و”المالح” و”كوبرا”، تحيط بالخربة، وتضيق الخناق على ساكنيها، وتحول حياتهم إلى أشبه ما يكون بالجحيم الذي لا يطاق.

 

وأكد مساعيد، أن معسكر “كوبرا” يشكل الخطر الأكبر على حياة أهالي الخربة التي لا يبعد عنها سوى 2500 متر، ويجري الجنود تدريباتهم على بعد لا يزيد على 300 متر من المساكن.

 

وأضاف، تشكل مخيمات التدريب المؤقتة لقوات الاحتلال والتي تنتشر في محيط الخربة، خطراً آخر يحدق بحياة الأهالي، حيث يأتي الجنود بحافلات إلى المنطقة، ويخيمون فيها لأسبوع أو أكثر بغية التدريب، وغالبا ما يوجهون رصاصهم المستخدم في تدريبات الرماية صوب مساكن المواطنين.

 

وتحت وطأة التدريبات العسكرية بالذخيرة الحية، قال مساعيد، في مرات كثيرة يضطر الأهالي إلى ترك مساكنهم، ويهربون إلى الكهوف المجاورة للاحتماء فيها من نيران الاحتلال.

 

وبحسب مساعيد، لا يوجد بيت في خربة يرزا إلا وفيه شهيد أو جريح برصاص الاحتلال أو مصاب بفعل مخلفات التدريبات.

 

وقال: “يوجد من عائلة الحاج نعيم حافظ المساعيد وحدها ثلاث ضحايا لهذه التدريبات، فهو وزوجته أصيبا بالرصاص، في وقت ارتقى فيه طفله إبراهيم شهيدا جراء انفجار جسم غريب من مخلفات جيش الاحتلال”.

 

وأكد أن الاحتلال يتعمد إجراء تدريباته في محيط الخربة رغم المساحة الشاسعة لأراضي الأغوار، ولا يخلو أسبوع من إعلان قوات الاحتلال عن موعد لتدريب قواتها في محيط الخربة، والهدف ليس إجراء التدريبات بقدر ما هو تنغيص على حياة المواطنين وقهرهم قدر الإمكان.

 

وتابع: “شنت قوات الاحتلال حربا شعواء على أهالي الخربة، وتنوعت أساليب حربها عليهم إما بهدم منازلهم، أو بمصادرة مواشيهم، أو تدمير أراضيهم الزراعية، إضافة إلى اعتبار محيط منازلهم منطقة تدريبات لجنودها”.

 

وأشار مساعيد، إلى أن الأهالي وحدهم يتحملون تكاليف عمليات الهدم والتدمير التي تشنها قوات الاحتلال بحقهم، وهو ما يزيد من تكاليف الحياة.

 

وشدد على أن المواطنين بحاجة إلى دعم مادي ومشاريع لتعزيز صمودهم على أرضهم، لافتا، إلى أن الخربة بحاجة ماسة لإيصال خدمات البنية التحتية لها، فهي تفتقر لماء الشرب، وتكلفة نقل الماء من أقرب تجمع سكاني تكلف 25 شيكلا للكوب، وهو مبلغ باهظ بالنسبة للأهالي.

 

وتابع: “حاولنا مد خط مياه تعرض للاعتداء أربع مرات، وهدم الاحتلال الخزان الذي كان يزودنا بالماء، وحصلنا على خط بلاستيكي من خلال إحدى الجمعيات وبعد أن انتهينا من تمديده تعرض للهدم، وكل مشروع نعمل على تنفيذه يتعرض للهدم، وحتى مسجد الخربة هدم ثلاث مرات”.

 

وأشار إلى أن طلبة المدارس من أبناء الخربة يعانون لعدم وجود مدارس قريبة منهم، وهم يتكلفون أعباء الوصول إلى مدارس طوباس، وبحاجة لحافلة تقلهم وتعيدهم إلى الخربة دون تحميل أهاليهم التكاليف المادية.

 

 

********اقتحمت قوات معززة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، التجمع السكني جبل البابا قرب العيزرية بالقدس المحتلة، فيما وفر الجنود الحماية لطواقم الإدارة المدنية، الذين قاموا بمصادرة شاحنة ومعدات ومواد بناء للمواطن عودة مزارعة.

ويعتبر تجمع جبل البابا شرقي بلدة العيزرية بالقدس المحتلّة من التجمعات المستهدفة من قبل الاحتلال، ويقطن فيه 56 عائلة فلسطينية يبلغ عددها 300 نسمة.وتفاجأت العائلة باقتحام قوات الاحتلال لمنزل عودة مزارعة في التجمع، ومصادرة أدوات ومعدات تبلغ قيمتها نحو 10 آلاف شيكل.وقال الناطق بلسان التجمع عطا الله مزارعة إن الاحتلال صادر شاحنة بداخلها طوب وإسمنت، واعتقلت سائقها واقتادته إلى مركز شرطة مستوطنة “معاليه أدوميم”.تجدر الإشارة إلى أن موظفي الإدارة المدنية هدموا قبل نحو أسبوعين في جبل البابا روضة أطفال ومركزا نسويا، وصادروا محتوياتهما.

 

5/8/2018

 

******نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من الحواجز العسكرية جنوب جنين .ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل بلدتي الزبابدة، وقباطية، وعلى الشارع الالتفافي، وآخر بالقرب من الجامعة العربية الأمريكية، ودققت في بطاقات المواطنين، واستجوبتهم، ما أدى الى إعاقة تحركات المواطنين في ظل الانتشار المكثف لدورياتها.

 

 

******* تواصل أربع مناطق صناعية استيطانية تلويث بيئة محافظة سلفيت، خاصة المياه الجوفية والسطحية، بفعل سكب مجاريها ومياهها العادمة في وديان المحافظة.وقال شهود عيان من قرى سرطة وقراوة بني حسان وحارس ان المصانع تسبب ازعاجا بسبب اصواتها، وتسكب مخلفاتها في اودية هذه القرى، وان التلوث يصيب ايضا المياه الجوفية، وان التلوث يصيب الهواء أيضا بفعل ما تنشره من غازات لا يعرف مدى خطورتها.

 

بدوره أوضح الباحث خالد معالي أن المناطق الأربع هي: “اريئيل” الصناعية، و”ايلي زهاف – بدوئيل” الصناعية، و”بركان” الصناعية، و”عمانوئيل” الصناعية التي تتداخل أيضا مع أراضي قرية جنصافوط بمحافظة قلقيلية؛ وان المناطق الصناعية الأربع تعتبر مصدر التلوث الأساسي، للبيئة في محافظة سلفيت.

 

وأضاف بان منظمة “بيتسليم” أكدت أن مخلفات المستوطنات الصناعية ومصارف مياه مجاري الصرف الصحي لها، والتي تصب في أراضي المواطنين الفلسطينيين، تصب دون معالجة، وتخترق المياه العادمة طبقات الأرض لتصل إلى المياه الجوفية في هذه المناطق، مما يتسبب بتلوث مياه الكثير من العيون والآبار، وهو ما تشير له تقارير سلطة المياه الفلسطينية ايضا.

 

وضرب معالي مثلا مستوطنة “بركان” الصناعية التي تحوي مصانع من ضمنها مصانع الألمنيوم والبلاستيك والكبريت والبتروكيماويات وغيرها، وتنتج هذه المصانع مخلفات خطيرة وسامة، ومياهها العادمة بموادها الخطيرة تصب في أراضي سلفيت وكفر الديك وبروقين، مما أدى إلى إلحاق الأذى والخراب بالبيئة وانتشار الأمراض وأنواع غريبة من البعوض والفطريات وأمراض غريبة لم تكن معروفة سابقا في هذه القرى، إضافة إلى الأضرار العضوية الأخرى التي تؤثر على صحة الإنسان.

 

وعن النفايات الملوثة للبيئة، أكد معالي أن نفايات هذه المصانع تشتمل على نفايات خطرة مثل المعادن الثقيلة السامة، كالألمنيوم والكروم والرصاص والزنك والنيكل والأحماض والمعادن، وهي غالبًا ما تلقى في المياه العادمة الناتجة عن المستوطنات التي تصرف في الأراضي الفلسطينية المجاورة مسببة تلوثها.

 

وعن خطورة التلوث على البيئة الفلسطينية، قال: “ما تلحقه مثل هذه الاعتداءات والممارسات العدوانية من أضرار وتهديدات حقيقية وجدية وخطيرة تلحق الضرر الكبير بالبيئة الفلسطينية وتسهم في تدمير وتدهور وتلويث عناصرها المختلفة من ماء وهواء وتربة، واستنزاف مواردها، وتأخير وعرقلة وإعاقة تنفيذ برامج وخطط ومشاريع هادفة إلى إعادة تأهيل البيئة وحمايتها”.

 

 

*******سلّمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية، اخطارات هدم إدارية لعدد من أصحاب المنازل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.وقال شهود في القدس المحتلة ان طواقم البلدية العبرية اقتحمت أكثر من حي في البلدة وسلمت كذلك مخالفات مالية الى جانب الاخطارات بالهدم بحجة عدم الترخيص.

 

 

 

 

*******حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، محتويات عدد من منازل المواطنين في مخيم الجلزون شمال رام الله، بجانب إحدى المؤسسات.وأفادت مصادر محلية ، بأن حملة الاحتلال على المخيم فجر اليوم كانت الأكبر والأعنف منذ عدة أشهر، حيث تم خلالها اقتحام العديد من المنازل، وسط انتشار قناصة الاحتلال فوق أسطح المنازل.وأضافت المصادر، أن تلك القوات اقتحمت ممتلكات منازل كل من: عدنان الحطاب، وزهير صمادعة، وفهمي أبو صبيح، وعبد الناصر نخلة، ومحمود الشيخ، ومحمد عليان.

كما اقتحمت مؤسسة خالد بكير للقيادات الشابة، ودمرت محتوياتها، واحتجزت العضو في المؤسسة محمد دوحان لبعض الوقت.

 

عنان شحادة

 

 

6/8/2018

 

*****اعتدى مجموعة من المستوطنين المتطرفين في منطقة رام الله على سكان التجمع البدوي بالمعرجات شمال شرق رام الله وحاولوا سرقة بعض المزروعات للمواطنين الذين تصدوا للمستوطنين فيما قامت قوات الاحتلال باحتجاز واعتقال مجموعة من سكان التجمع ولم تقم باتخاذ اي اجراءات بحق المستوطنين المعتدين.

 

كما قام جنود الاحتلال الاسرائيلي بمنع وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف من الوصول الى التجمع البدوي حيث هدد جنود الاحتلال باطلاق النار على كل من يحاول الوصول الى منازل المواطنين في التجمع المقام عند مفرق بيتلو شمال شرق رام الله .

 

واشار زاهر ابو حسين من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الى ان طاقم الهيئة تحرك فور سماعه انباء هجوم المستوطنين على منازل المواطنين وممتلكاتهم وحاولوا سرقة بعض المزروعات والاغراض الخاصة بسكان تجمع المعرجات الا ان سكان التجمع تصدوا لهم الى ان حضرت قوة احتلالية حيث غادر المستوطنين دون ان يتم اعتقال اي منهم فيما اعتقلت قوات الاحتلال اربع فلسطينين.

 

 

 

 

7/8/2018

*******رصدت حكومة الاحتلال ميزانية بقيمة 1.4 مليار شيكل لمشروع إعادة تدوير النفايات والذي سيقام على أراضي فلسطينية بالقدس المحتلة.وحسب صحيفة “هآرتس”، فإن مجموعة من الوزارات حضرت المخطط ورصدت الميزانية للمشروع الذي سيقام على أراضي فلسطينية شرق مستوطنة “معاليه أدوميم” المتاخمة للقدس المحتلة، علما أن المخطط بحاجة لمصادقة وزارة الأمن الإسرائيلية للشروع بتنفيذه.ويهدف المشروع للتخلص من النفايات الإسرائيلية، ونص المقترح الأول للمشروع على نقل النفايات من البلاد ودفنها في مناطق مختلف بالضفة الغربية المحتلة، بيد أن تحفظ المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، حال دون ذلك، مما تم استحداث المشروع ليقتصر على إعادة تدوير النفايات.

 

ويأتي هذا المخطط المتاخم لمستوطنة “معاليه أدوميم”، تطلع الحكومة الإسرائيلية لضم كتل استيطانية إلى نفوذ إسرائيل عبر إقامة مشاريع تحت غطاء التطوير بغرض الاستيلاء ووضع اليد على أوسع مساحة من الأراضي الفلسطينية وتوظيفها لمشاريع استيطانية، بحسب منظمات من اليسار الصهيوني الإسرائيلي.

 

وسيتم رصد ميزانية أولية تقدر بين 700 مليون إلى 800 مليون شيكل من قبل وزارة البيئة الإسرائيلية وبلدية الاحتلال بالقدس، على أن يتم بالمرحلة الأولى إقامة محطة للنفايات التي تستوعب بالأساس النفايات من المدينة المحتلة، حيث سيتم إعادة تدوير النفايات وأيضا حرق بعضها.

 

كما سيتم رصد ميزانية بقيمة 400 مليون شيكل من مشاريع في مجال المياه والصرف الصحي، حيث سترصدها سلطة المياه بوزارة البنى التحتية، على أن يتم رصد ميزانية بقيمة 200 مليون شيكل بهدف إنفاذ القانون بحق كل من يقوم بحرق النفايات.

 

ويحظى مخطط المشروع بدعم ومصادقة من الوزارات الحكومية، البيئة، البنى التحتية والمالية وكذلك موافقة الإدارة المدنية ومكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

بيد أن مصادر مطلعة على المشروع أكدت أن وزارة الأمن الإسرائيلية، تشترط المصادقة على المخطط بإشراكها بالتخطيط ومنحها الصلاحيات لتشغيله وتجنيد القوى العاملة.

 

وستعقد بغضون الأيام القريبة جلسة عمل بين كافة الأطراف والوزارات الحكومية الإسرائيلية للتباحث في تحريك المشروع وسبل إخراجه لحيز التنفيذ قبيل إطلاع السلطة الفلسطينية عليه.

 

وحسب وزارة البيئة الإسرائيلية، هناك الكثير من المكاره البيئة التي مصدرها الأساسي الوجود الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة، حيث أن معالجة هذه المكاره سيكلف أكثر من 4 مليار شيكل وبحاجة لتوظيف 26 شخصا للعمل على معالجة المكاره ومكبات النفايات العشوائية بالضفة، علما أن هناك 40 مجمعات نفايات مشتعلة والتي تسبب مكاره بيئية.

 

*******هدمت جرافات بلدية الاحتلال ثلاث غرف وبركسات من الطوب في قرية جبل المكبر، جنوب مدينة القدس.طواقم بلدية الاحتلال برفقة قوات الاحتلال اقتحمت قرية جبل المكبر، وحاصرت عدة بركسات وغرف تعود لعائلة أبو سكران وأغلقت محيطها بالكامل، ثم شرعت بعملية الهدم بحجة البناء دون ترخيص.

وأوضح المواطن ضرغام أبو سكران للوكالة أن قوات الاحتلال وجرافات البلدية نفذت عملية الهدم دون سابق انذار، وهدمت الجرافات بركسا وكونتيرين اثنين و3 غرف من الطوب للأغنام.

وأضاف أبو سكران أن المنشآت قائمة منذ 2011.

 

 

*****توضح الحكومة الإسرائيلية من خلال وثيقة تقدمها إلى المحكمة العليا الإسرائيلية تأثير “قانون القومية” على الاستيطان في الضفة الغربية، وتعتبر أن البند السابع في هذا القانون، حول الاستيطان اليهودي، فوق أي قانون دستوري سنّه أو سيسنّه الكنيست. ويأتي موقف الحكومة هذا بالارتباط مع قانون يهدف إلى تبييض البؤر الاستيطانية العشوائية والبناء في المستوطنات من دون مصادقة الحكومة الإسرائيلية، الذي يطلق عليه اسم “قانون التسوية”.

 

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية ستقدم إلى المحكمة العليا وثيقة ترد فيها على التماسات ضد “قانون التسوية”، وتدعي فيه أنه “بإمكان إسرائيل تمرير قوانين تكون سارية أيضا في مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)”. وادعت هذه الوثيقة أنه “لا توجد قيود تمنع الكنيست من تمرير قوانين خارج السيادة (الإسرائيلية) وتكون سارية في أي مكان في العالم. وينبغي اختبار قانون التسوية على ضوء قوانين أساس”.

 

وأضافت وثيقة الحكومة الإسرائيلية أن “قوانين الكنيست تتغلب على أي معيار للقانون الدولي، ولذلك لا ينبغي الاستئناف على صلاحية الكنيست لسن قوانين في منطقة يهودا والسامرة، وذلك لأن القاعدة الأساسية للقانون الدولي هي أن هذه الخوة مسموح بها، إلا إذا تم منعها بصورة واضحة ولا لبس فيها”. وتعتبر إسرائيل أنه بفرض قوانينها على الأراضي المحتلة عام 1967، فإنها تضم هذه المناطق إلى سيادتها، مثلما فعلت في القدس المحتلة وهضبة الدولان المحتلة، لكن العالم بغالبيته لا يعترف بهذه الممارسات.

 

وقالت الإذاعة إن الحكومة الإسرائيلية تدرس مطالبة قضاة المحكمة العليا بتقديم ادعاء آخر يتطرق بصورة واضحة إلى تأثير “قانون القومية”، الذي سنّه الكنيست كقانون أساس دستوري، الشهر الماضي، على “قانون التسوية” وعلى المطالبة بإلغائه بواسطة الالتماسات المقدمة للمحكمة.

 

ونقلت الإذاعة عن مصدر قانوني رفيع في الحكومة الإسرائيلية قوله إن البند السابع في “قانون القومية”، الذي يشدد على تشجيع الاستيطان اليهودي، “وضع قيمة الاستيطان بمكانة فوق دستورية”.

 

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية نظرت، قبل أسبوعين، في التماسين طالبا بإلغاء “قانون التسوية”، الذي سنّه الكنيست قبل سنة ونصف السنة، وقدمتها منظمات حقوقية إسرائيلية ورؤساء سلطات محلية في قرى فلسطينية تم بناء بؤر استيطانية وتوسيع مستوطنات في أراضي مواطنين من هذه القرى.

 

واعتبر ممثل حكومة الاحتلال أمام المحكمة، المحامي هرئيل أرنون، خلال جلسة المحكمة أن أقوال الملتمسين والتي بموجبها “قانون التسوية” مناقض للقانون الدولي، هي بمثابة “طلب للمساعدة بتنفيذ انقلاب ضد النظام” أي ضد الاحتلال الإسرائيلي. وزعم أن “المعيار الدولي هو معيار خارجي، وإذا كان هذا المعيار هو الذي سيؤدي إلى إلغاء قانون سنه الكنيست، فإن هذا سيكون تفكيك لسيادة الكنيست”.

 

وكان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، أصدر تعليمات للوزارات تقضي بأن أي قانون جديد تطرحه الحكومة في الكنيست، ملزم بالتطرق إلى مناطق الضفة الغربية. وبحسب هذه التعليمات، فإنه ليس إجباريا إقرار أن القوانين الجديدة تسري على الضفة الغربية، لكن المطلوب من الحكومة في جميع هذه الحالات أن تخصص فقرة تشرح فيها سبب استثناء الضفة الغربية من هذه التشريعات.

 

 

******كشف ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية عن قدوم وفود امريكية من سياسيين او شركات سياحية لتنفيذ مشاريع استثمارية في المستوطنات.واوضح بريجية في حديث لاذاعة “صوت فلسطين”، صباح اليوم الثلاثاء، ان الشركات الامريكية تعمل حاليا في الاستثمار في مجال السياحة وخاصة في مستوطنتي اليعزر وافرات المقامتين على اراضي المواطنين في بيت لحم.واشار بريجية الى ان المشاريع والمخططات الاستيطانية التي يعلن عنها الاحتلال مؤخرا من اقامة شوارع وانفاق وسكة حديد تأتي ضمن مشروع اقامة القدس الكبرى وربط مجمع غوش عتصيون الاستيطاني بالقدس الغربية.

 

 

********طردت قوات الاحتلال، ، أربع عائلات فلسطينية من خيامها  في خربة يرزة، شرق طوباس، بحجة التدريبات العسكرية.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة: إن الاحتلال طرد العائلات التي منها مقيم بشكل دائم، وأخرى ترتاد المنطقة لمتابعة ثروتها الحيوانية في المنطقة، لافتا إلى أن الماشية ظلت في حظائرها وهو ما يشكل خطرا عليها.وأشار إلى أن هذه العائلات ستظل بعيدة عن خيامها وثروتها الحيوانية حتى الساعة السادسة من صباح يوم غد.وكانت قوات الاحتلال أخطرت الأسبوع الماضي، هذه العائلات بالإخلاء، لثلاثة أيام متفاوتة من هذا الشهر، بحجة التدريبات.يذكر أن الاحتلال يطرد عائلات فلسطينية من مناطق الأغوار سنويا بشكل متكرر للتدريبات، مستفيدين من المساحات الواسعة والمفتوحة فيها.

 

 

*******جرفت آليات الاحتلال، طريقا عسكريا، في منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية؛ للتدريبات العسكرية.وقال رئيس مجلس قروي عاطوف والرأس الأحمر، أحمد اشتية، إن الاحتلال استكمل تجريف وتوسيع جزء من طريق زراعي موجود بالأصل، ليستخدمه في تنقلات آلياته العسكرية المشاركة في التدريبات، مشيرا إلى أن الاحتلال بدأ هذه المرة من عند الشارع الرئيسي باتجاه أراضي المواطنين في الرأس الأحمر.وكانت قوات الاحتلال جرفت قبل اسبوعين تقريبا جزءا من الطريق ذاته بطول 2.5 كم، ودمرت خلال عملية التجريف خط مياه بطول 1.5 كم.

 

 

 

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قرية كوبر، وبلدة بيت لقيا في رام الله، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها، واستدعت شابا.

وقال رئيس البلدية عزت بدوان إن قوات الاحتلال اقتحمت كوبر، شمال غرب رام الله، وشرعت بمداهمة المنازل، وسط اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.وتأتي الاقتحامات المتتالية لقرية كوبر بعد طعن 3 مستوطنين قرب مستوطنة “آدم” الجاثمة فوق أراضي المواطنين في بلدة جبع شمال القدس المحتلة.كما داهمت تلك القوات عددا من منازل المواطنين في بلدة بيت لقيا جنوب غرب رام الله، وفتشتها، عرف من أصحابها: عرفات عاصي.وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان عقب اقتحام البلدة، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين والمنازل، ما أثار حالة من الذعر لدى السكان، دون أن يبلغ لم عن إصابات.

 

 

********استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على 25 دونما من أراضي بلدة جماعين جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس،  إن قوات الاحتلال سلمت اخطارا بالاستيلاء على 25 دونما من منطقة “حرايق العويل” في الجهة الشرقية لأراضي بلدة جماعين.وأضاف أن الاراضي تعود ملكيتها للمواطنين حامد محمد حمدان، وموسى عمر أبو شعيب.

 

 

*******هدمت قوات الاحتلال وبمساعدة المستوطنين، منزلًا يعود بناؤه إلى 70 عامًا في منطقة بيت البركة شمال الخليل.وقالت مصادر محلية في الخليل أن قوات الاحتلال بمساعدة المستوطنين هدمت منزلًا يقيم فيه الحارس الفلسطيني لبيت البركة الواقع بين مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني ومخيم العروب شمال الخليل.

 

******هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، شركة “نخلة القدس” للبُنّ في منطقة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.وأفاد صاحب الشركة حسين أبو سكر أنه تفاجأ صباح اليوم بهدم جرافات بلدية القدس للشركة دون سابق إنذار.وأضاف أن موظفي البلدية لم يمنحوه سوى ربع ساعة لإخراج محتويات الشركة، ما تسبب بخسارة معظمها، والتي تقدر قيمتها بنحو ٥٠٠ ألف شيكل.

 

وكان أبو سكران سَقّف الشركة من ألواح الصفيح قبل ٦ سنوات وتبلغ مساحتها ٥٠٠ متر مربع، وقدم طلبا لمكتب بلدية القدس لترخيصها.

 

ولفت صاحب الشركة إلى أنه دفع مخالفةَ بناء لبلدية القدس المحتلة، قبل نحو عامين بقيمة ٨ آلاف شيكل، ولم يتلق أي إنذار بعدها.

 

وتعد شركة “نخلة القدس” المعيل الوحيد لعشر عائلات يبلغ عدد أفرادها نحو ٥٠ فردًا.

 

في السياق، أجبرت بلدية الاحتلال المواطن بسام محمود عبيدات على هدم منزله في جبل المكبر، لتفادي دفع عشرات آلاف الشواكل تكلفة هدم موظفيها المنزل.

 

وكان عبيدات دفع مخالفة مالية كبيرة جراءَ بنائه المنزل من “البالانيت” (حديد مقوى) بمساحة 90 مترًا مربعًا، كما قدم طلبا لبلدية القدس لترخيصه.

 

ويتعرض حي عبيدات في جبل المكبر كاملًا لعقاب جماعي من بلدية الاحتلال، حيث وزعت عام 2017 إخطارات هدم لجميع سكان الحي القريب من مستوطنة “نوف تسيون”، تحت حجج وذريعة بأن الأرض تمتلكها شركة إسرائيلية.

 

******* هدمت آليات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، منشأتين في بلدة شعفاط شمالي المدينة المحتلة، وجرفت عددًا من الطرق في قرية العيساوية الواقعة شمال شرقي المدينة.

 

وذكرت مصادر محلية أن طواقم من بلدية الاحتلال برفقة عشرات العناصر الإسرائيلية اقتحمت بلدة شعفاط صباح اليوم، وشرعت في هدم شقتين لعائلة المحتسب، حيث كانتا جاهزتين للسكن.

 

وكانت سلطات الاحتلال، قد فرضت على المالكين هدم المنشأتين “ذاتيًّا”، وبالفعل  هدموها جزئيًّا، لكنّ آليات بلدية الاحتلال هدمت اليوم الشقتين بشكل كامل.

 

وفي السياق ذاته، جرفت الآليات الإسرائيلية عدداً من الطرق في قرية العيساوية، تمهيدًا لتنفيذ المشروع الاستيطاني الذي تسعى لإقامته هناك، والمعروف باسم “الحدائق الوطنية”.

 

وتلاحق بلدية الاحتلال المقدسيين في كل ما يتم بناؤه وسط مدينة القدس وشرقها وشمالها، على أراضيهم وأملاكهم الخاصة، بحجة أنهم لا يملكون تصاريح قانونية للبناء.

 

كما تقوم آلياتها عادة بعملية الهدم وتغرّم أصحاب المنشآت بالتكاليف التي تصل لعشرات آلاف الشواكل، أو تجبرهم على هدم محالهم التجارية أو مساكنهم بأنفسهم وتركهم في العراء.

 

 

 

*******نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، مناورات عسكرية وتدريبات في بلدة المطلة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر إن أعدادًا كبيرة من قوات وآليات الاحتلال انتشرت في بلدة المطلة وفي السفوح الجبلية للمطلة والمغير شرق مدينة جنين، وشرعت في تدريبات ومناورات تمّ جزء منها بين منازل المواطنين وفي شوارع المطلة.وأضافت أن جنود الاحتلال انتشروا بعد ذلك في المناطق المفتوحة القريبة، وتخلل ذلك نصب للحواجز والكمائن في مناطق شرقي جنين.يذكر أن قرية المطلة يقطنها عدة مئات، وتقع في أقصى شرق جنين قرب جدار الفصل العنصري

 

 

*******اعتدت مجموعة من المستوطنين على عائلة فلسطينية في تجمع “المعرجات” البدوي قرب قرية الطيبة شمال شرقي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة).وصرّح المختار علي محمد مليحات، بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت أبناءه، واعتدت عليهم بالضرب في ساعات الصباح الباكر، عندما كانوا في أرضهم ويرعون أغنامهم.

 

وأضاف مليحات، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي حضر للمكان، ولم يعتقل المُعتدين، بل اعتقل أبنائي الأربعة وهم؛ محمد، خليف، طايل وعمر مليحات، بعدما ادّعى المستوطنون بأنهم هم من بدأوا بالضرب”.

 

وأكّد أنه تم نقل أبنائه إلى جهة مجهولة، ولم يعلم كذلك فيما لو كانوا قد أوذوا بفعل الضرب أم لا، لأن الجيش لم يسمح له برؤيتهم.

 

يُشار إلى أن عددًا من المستوطنين اعتدوا قبل نحو عشرة أيام على عائلات أخرى في التجمع ذاته، ويحمي الجيش عادة المستوطنين خلال تلك الاعتداءات.

 

 

8/8/2018

 

 

 

*******في الوقت الذي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططاتها ومشاريعها لتدعيم المشروع الاستيطاني ووضع اليد على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية، تعمل الإدارة المدنية على توسيع مسطح ونفوذ المستوطنات من أجل شرعنة عشرات “البؤر الاستيطانية” المنتشرة بالضفة الغربية المحتلة.

 

وتعكف الإدارة المدينة على شرعنة البؤرة الاستيطانية “عدي عاد” المقامة على أراضي قرى ترمسعيا، المغير، جالود وقريوت، تقع بالجنوب الشرقي من مدينة نابلس وهي المستوطنة التي أقيمت عام 1998 على مقربة من مستوطنة “شيلو”.

 

شرعنة البؤرة الاستيطانية المذكورة، يكون من خلال تحريك مخطط توسيع مسطح نفوذ مستوطنة “عميحاي” الواقعة جنوب مدينة نابلس، حيث من المتوقع أن يتم توسيع مسطح نفوذها بنحو ثلاث مرات ووضع اليد على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين، حتى يتسنى ضم البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، لنفوذها وبالتالي شرعنتها.

 

وحسب صحيفة “هآرتس”، فإن ه شرعنة البؤرة الاستيطانية وتوسيع نفوذ المستوطنة “عميحاي”، سيمكن المستوطنة من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية والتحكم أيضا بالمشروع الاستيطاني في قلب الضفة الغربية.

 

وتمتد المنطقة الاستيطانية المعروفة بـ “عيمق شيلى”، إذ سيتم توسيع النفوذ للمستوطنات من شمال رام الله ومستوطنة “عوفرا” حتى جنوب مستوطنة “أرئيل”، وهي خارج نفوذ ما يسمى “الكتل الاستيطانية”.

البناء وتدعيم المشروع الاستيطاني في المنطقة سيصعب من تطبيق حل الدولتين، علما أن سيطرة المستوطنين على المنطقة سيصعب من عملية إنفاذ القانون وسيحول دون تطبيق قوانين التنظيم والبناء، ما سيسمح ببناء المزيد من البؤر الاستيطانية والسيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية.

 

وأقيمت مستوطنة “عميحاي” الجديدة والتي تقام على أراضي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، لإعادة توطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا”.

وتقطن المستوطنة حاليا 40 عائلة، ووفقا للخطة المعتمدة في وقت بناء وإقامة المستوطنة، تخطط الدولة لتوسيع المستوطنة من خلال 60 وحدة سكنية إضافية في المرحلة الأولى، وفي 300 وحدة أخرى في المستقبل.

وخصصت هذه المباني مساحة كبيرة في منطقة “شيلو” وعلى مقربة من عدة مستوطنات وبؤر استيطانية معزولة نسبيا، بما في ذلك “شفوت راحيل” والمزرعة الاستيطانية “يشوف هداعت”.

البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، التي تقع على بعد بضعة كيلومترات شرقي مستوطنة “عميحاي”، أقيمت على أراضي فلسطينية بدون تصاريح أو مصادقة الحكومة الإسرائيلية التي لم تطرد عائلات المستوطنين ووظفت مساحات الأراضي للتدريبات العسكرية والاحتياجات ألأمنية، فيما مهدت الإدارة المدنية لتدعيم المستوطنين بالبؤرة الاستيطانية المذكور والعمل على شرعنتها من خلال توسيع نفوذ مسطح مستوطنة “‘ميحاي”.

ووفقا للمشروع، تخطط الإدارة المدنية، إلى تأهيل مساحات واسعة من الأراضي بتخوم البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، علما أن منطقة النفوذ مستوطنة “عميحاي” ستتضاعف بنحو 3 مرات.

وكشف النقاب عن المخطط من خلال الرد الذي بعثت به الإدارة المدنية للفلسطينيين الذي شرعوا بإجراءات قضائية وقدموا استئنافا على مخطط توسيع مسطح نفوذ مستوطنة “عميحاي”.

وتصادر “عميحاي”، أراضي بملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين، من ضمنها مساحات زراعية مستثمرة تصل مساحتها أكثر من 205 دونمات. وجرى وضع اليد عليها ومصادرتها العام الماضي، بذريعة ‘احتياجات عسكرية’ وسيطر عليها جيش الاحتلال واعتبرها ‘أراضي دولة’.وبدأت سلطات الاحتلال أواخر حزيران/يونيو 2017، بالعمل على الأرض لبناء هذه المستوطنة الجديدة، كبديل لمستوطني ‘عمونا’، التي أقيمت أصلا على أراض أيضا بملكية خاصة للفلسطينيين من بلدة سلواد.

يشار إلى أنه خصص في البداية مبلغ 160 مليون شيكل لإخلاء “عمونا” وإقامة المستوطنة الجديدة “عميحاي”، منها 60 مليون شيكل لبناء البنى التحتية والمباني العامة في “عميحاي”، و40 مليون شيكل تدفع كتعويض للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من “عمونا” ومن 9 بيوت في مستوطنة “عوفرا”، وعشرات ملايين الشواقل تكلفة الإخلاء نفسه والتوطين المؤقت للمستوطنين.

 

 

 

*******اقدم احد المستوطنين على دهس الشاب جهاد محمود بشير 25 عاما من بلدة جينصافوط.وقالت مصادر محلية ان مستوطنا دخل الى البلدة وحاول دهس مواطنين، لكنه لم يتمكن من ذلك، ليكمل طريقه الى وسط البلدة.

واضافت المصادر ان المستوطن كان يقود سيارة تحمل نمرة تسجيل اسرائيلية من نوع مازدا، وقد قام بدهش الشاب جهاد محمود بشير ومن ثم لاذ بالفرار.واكدت المصادر انه جرى نقل المصاب الى مستشفى درويش نزال في قلقيلية لمعرفة طبيعة اصابته وخطورتها.واشارت المصادر الى ان قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ووصلت الى مكان عملية الدهس وبدأت بمشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية في المكان.

 

 

 

*******صادرت قوّات الاحتلال الإسرائيل بسطات لبيع الخضار والفاكهة وحاجيات أخرى على مقربة من معبر الظاهرية الرابط بين محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، ومدينة بئر السبع المحتلة.وأفادت مصادر محلية باقتحام قوّة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الواقعة خارج المعبر، برفقة جرافات ورافعات، وصادرت البسطات التي يستخدمها الباعة المنتشرين في المنطقة.

وطرد جنود الاحتلال التجار والباعة من المكان.

 

 

*******أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، نيتها اغلاق الحرم الابراهيمي الشريف لمدة 24 ساعة؛ بحجة الأعياد اليهودية.

وأوضح مدير الحرم الابراهيمي حفظي أبو اسنينة ، ان سلطات الاحتلال ستغلق الحرم اعتبارا من مساء اليوم  في تمام الساعة العاشرة مساءً، وحتى يوم غدٍ الخميس في الوقت ذاته، بحجة الأعياد اليهودية.

وأشار إلى أن قرار اغلاق الحرم الابراهيمي في الأعياد اليهودية اتخذته لجنة “شمغار” في أعقاب مجزرة الحرم الابراهيمي عام 1994، ضمن توصياتها المجحفة بحق المسلمين كعقاب للضحية، حيث تمنع أداء الصلاة، ورفع الأذان، وتواجد المسلمين في الحرم الابراهيمي، في الأعياد اليهودية.

 

 

******* هدمت آليات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، منشأتين في بلدة شعفاط شمالي المدينة المحتلة، وجرفت عددًا من الطرق في قرية العيساوية الواقعة شمال شرقي المدينة.وذكرت مصادر محلية أن طواقم من بلدية الاحتلال برفقة عشرات العناصر الإسرائيلية اقتحمت بلدة شعفاط اليوم، وشرعت بهدم منشأتين (شقتين) لعائلة المحتسب، حيث كانتا جاهزتين للسكن.وكانت سلطات الاحتلال، قد فرضت على المالكين هدم المنشأتين “ذاتيًا”، وبالفعل قاما بهدم جزئي، لكنّ آليات بلدية الاحتلال هدمت اليوم الشقتين بشكل كامل.في السياق ذاته، قامت الآليات الإسرائيلية بتجريف عدد من الطرق في قرية العيساوية، تمهيدًا لتنفيذ المشروع الاستيطاني الذي تسعى لإقامته هناك، والمعروف باسم “الحدائق الوطنية”.

 

********تواصل سلطات الاحتلال تضييق الخناق على الفلسطينيين بالقدس المحتلة، حيث وزعت طواقم بلدية الاحتلال إخطاراتهدم منشآت سكنية في العيسوية، وأفاد عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص، أن طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال والقوات اقتحمت أحياء القرية، وعلقت إخطارات هدم إدارية على مجموعة من المنازل السكنية، تحت ذريعة البناء دون تراخيص.وعلقت طواقم البلدية الإخطارات على بنايات سكنية تضم عدة شقق، وعلى منازل مستقلة، وجميعها قائمة ما بين 20-5 سنوات، وتأوي عشرات السكان.وأوضح أبو الحمص أن الإخطارات التي وزعت هي “إخطارات هدم إدارية”، ما يعني أنه من الممكن أن تنفذ هذه الأوامر في كل لحظة، لافتا أن بعض الإخطارات أرفقت بخارطة للمنزل الصادر بحقه أوامر بالهدم.

إلى ذلك، ناشدت لجان ومؤسسات بالعيسوية المؤسسات الحقوقية والجهات الرسمية بتشكيل لجان قانونية فورية لمتابعة الأوامر التي وزعت، مؤكدة أن بلدية الاحتلال تماطل المصادقة على الخارطة الهيكلية المقدمة من سكان القرية منذ سنوات، تحت ذرائع مختلفة، فيما تسارع في إصدار إخطارات الهدم.

 

 

*******كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ مجلس مستوطنات “غوش عتصيون” دعم بؤرًا استيطانية بمبالغ مالية باهظة وذلك بشكل غير قانوني.وبحسب الإذاعة، فإن المجلس حول 600 ألف شيقل في عام 2017 ضمن نشاط غير قانوني في مناطق تابعة له بالضفة الغربية. مشيرةً إلى أنّ ذلك النشاط تضمّن بناء مباني وتعزيز البنية التحتية في عدد من البؤر الاستيطانية جنوب الضفة الغربية.وردّ المجلس على تلك الأنباء بالقول إنه يعمل وفق القانون والصلاحيات الممنوحة له، وبالتنسيق مع مستشار قانوني وثيق، وأنهم فخورون بتطوير مستوطنات وبؤر غوش عتصيون.

 

******ذكرت مصادر عبرية، أن القنصل الإسرائيلي في نيويورك “أوفير ديان” اقتحم أمس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.وذكرت مصادر إعلامية عبرية ، أن “ديان” اقتحم الأقصى برفقة نشطاء من الحركة اليهودية المتطرفة ” بيت همكداش”، وتحت حماية شرطة الاحتلال.وأطلق ديان تصريحات مستفزة خلال تواجده في المسجد، حيث زعم أن المسجد الأقصى “كان وسيبقى للشعب اليهودي فقط”.ولا تتوقف اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى فقط، بل تطال المناطق المجاورة له، حيث كشفت وسائل إعلام عبرية عن مصادقة لجنة “الأماكن المقدسة اليهودية” الأسبوع الماضي على أعمال بناء في ساحة البراق، ويأتي المشروع لينهي الخلافات حول “ساحة الصلاة” بين الطوائف اليهودية.

 

 

 

****** كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن مخطط لتوسيع نفوذ مستوطنة “عميحاي” (الواقعة على أراضي المواطنين بين محافظتي رام الله ونابلس)، ما سيمكنها من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية والتحكم أيضا بالمشروع الاستيطاني في قلب الضفة الغربية.

 

وقالت الصحيفة، إن ما يجري هو شرعنة للبؤرة الاستيطانية المذكورة، من خلال تحريك مخطط توسيع مسطحها، حيث من المتوقع أن يتم توسيع منطقة نفوذها بنحو ثلاث مرات، قياسا بمساحة مسطح المستوطنة الحالي، ومصادرة وسلب أراض بملكية خاصة للفلسطينيين، حتى يتسنى ضم البؤرة الاستيطانية “عادي عاد” لنفوذها وبالتالي “شرعنتها”.

 

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططاتها ومشاريعها لتدعيم المشروع الاستيطاني ووضع اليد على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية، وسن “قانون القومية” العنصري الذي يفاقم الاستيطان.

 

وتعكف “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على شرعنة البؤرة الاستيطانية “عادي عاد”، المقامة على أراضي القرى الفلسطينية ترمسعيا، والمغير، جالود وقريوت، الواقعة جنوب شرق مدينة نابلس، وأقيمت عام 1998على مقربة من مستوطنة “شيلو”.

 

إلى ذلك ذكرت صحيفة معاريف أن رئيس الوزراء الاسرائيلي أبلغ وزراءه خلال جلسة “الكابينيت”، عن قراره القاضي بتسويق 2000 وحدة سكنية استيطانية من أصل 5700 وحدة سكنية قد أعلن عنها قبل عدة أشهر، وهي وحدات سكنية استيطانية تم تأجيل تسويقها بسبب خلل تقني.

 

وأقيمت مستوطنة “عميحاي” مؤخرا، لإعادة توطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا”، ووفقا للخطة المعتمدة لدى إقامة المستوطنة، فإنه سلطات الاحتلال تسعى لتوسيع المستوطنة من خلال 60 وحدة سكنية إضافية في المرحلة الأولى، و300 وحدة أخرى في المستقبل.

 

 

*******أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناورات عسكرية بالقرب من قريتي فقوعة وجلبون شرق جنين.وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نفذت المناورات بالقرب من القريتين، وسط إطلاق للقنابل، والذخيرة الحية، وانتشار مكثف للجنود داخل الأراضي الزراعية.وفي السياق، نصبت تلك القوات عدة حواجز عسكرية شرق جنين، وشرعت بتوقيف المركبات، وتفتيشها، والتدقيق في هويات راكبيها، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات

 

 

*******أبلغت دولة الاحتلال، المحكمة العليا أنها على استعداد لتسوية أراضي قرب مستوطنة “متسبي يريحو” لإسكان أهالي الخان الأحمر إذا وافقوا على الانتقال إلى هناك “بدون عنف”.ويأتي هذا المقترح كمقدمة لتنفيذ عملية هدم خان الأحمر، وتهجير سكانها من عشيرة الجهالين.وبحسب دولة الاحتلال، فإنها “ستعمل بواسطة مؤسسات التخطيط في الإدارة المدنية على الدفع بخطة قانونية بالتعاون مع السكان المحليين تستجيب لاحتياجاتهم”، والذين يصل تعدادهم إلى نحو 80 عائلة.وجاء أيضا أن هذه الخطة منوطة بتوقيع كافة العائلات التي سيتم تهجيرها من المكان، حيث يتعهدون بإخلاء المكان طواعية بدون عنف.

وبحسب المخطط الجديد، فإنه سيتم إقامة قرية جديدة لأبناء الجهالين الذين سيخلون الخان الأحمر طواعية إلى منطقة تقع شرقي مستوطنة “متسبي يريحو”، على بعد 8 كيلومترات من الخان الأحمر وتصل مساحتها إلى 255 دونما، والتي يدعي الاحتلال أنها “أراضي دولة”.وجاء أيضا أنه لاستكمال هذه “القرية” الجديدة، فإن الاحتلال سيلجأ إلى مصادرة أراض خاصة لشق طريق إلى القرية.وتضمن الاقتراح أنه بالإمكان ربط شبكة التصريف في القرية الجديدة بمنشأة لمعالجة مياه الصرف الصحي، كما يمكن ربطها بخط التيار العالي للكهرباء، الذي يقع على مسافة 800 متر منها، إضافة إلى إمكانية ربطها بشبكة المياه التي تبعد عنها نحو 1.3 كيلومتر.وبحسب المقترح، فإنه سيتم تزويد العائلات بخيام بمساحة 60 مترا مربعا لسكان الخان الأحمر الذين يوافقون على الانتقال إلى منطقة تقع قرب قرية العيزرية، حيث يخصص لكل عائلة 300 متر مربع.

وكانت دولة الاحتلال قد أبلغت المحكمة العليا، الأسبوع الماضي، أنها على استعداد لعرض “خطة إخلاء” مزدوجة، يتم بموجبها إخلاء بعض العائلات إلى منطقة قرب قرية العيزرية، وبعد ذلك اقترحت إخلاءهم مرة أخرى إلى المنطقة الواقعة قرب مستوطة “متسبي يريحو”. ورد قضاة العليا بالقول إن السؤال المركزي ليس إخلاء أو عدم إخلاء الخان الأحمر، وإنما إلى أين.وفي حينه، نقل عن محامي الملتمسين رفضهم الانتقال من المكان مسافة تزيد عن 100 – 200 متر.

 

******هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، محلا تجاريا (بقالة) في قرية مرج نعجة شمال أريحا.سلطات الاحتلال أبلغت صاحب المحل بقرارها الذي نفذته بحجة البناء دون ترخيص.

 

وتشدد قوات الاحتلال من قبضتها على الأغوار وتمنع الامتداد الفلسطيني وتواصل عمليات الهدم والتجريف بين الحين والآخر، حيث هدمت الشهر الماضي منزلين في قرية الديوك التحتا غرب مدينة أريحا.

 

****** تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الابراهيمي الشريف، منذ مساء أمس، وأضافت “كرفانات” جديدة في حديقته الجنوبية، لمناسبة الأعياد اليهودية.وأكدت مصادر من لجنة اعمار الخليل، ان المستوطنين أضافوا كرفانين لهما عجلات، في حديقة الحرم الجنوبية، للاحتفال بالأعياد اليهودية.يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت عن إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف لمدة 24 ساعة، اعتبارا من مساء يوم أمس، في تمام الساعة العاشرة مساء، وحتى الخميس في الوقت ذاته؛ بحجة الأعياد اليهودية.ومن الجدير ذكره، أن المستوطنين كثفوا من احتفالاتهم الدينية والاجتماعية في ساحات الحرم وباحاته بهدف تعزيز وتأكيد احقيتهم التاريخية والدينية في الحرم لدى المستوطنين المتطرفين

 

 

******طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس 4 عائلات فلسطينية من مساكنها في خربة يرزة شرق محافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة بحجة التدريبات العسكرية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن الاحتلال طرد عائلات، منها من يقيم بشكل دائم، ومنها متنقل. ولفت إلى أن الماشية ظلت في حظائرها ما يشكل خطرا عليها.وذكر أن هذه العائلات ستجبر على الابتعاد عن خيامها وثروتها الحيوانية حتى الساعة السادسة من صباح يوم غد.

 

10/8/2018

 

********كشفت مصادر فلسطينية، عن بدء الاحتلال “الإسرائيلي” تنفيذ مشروع استيطاني ضخم يعزل 4 قرى عن بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة، لمحاولة ضمها لما يسمى “السيادة الإسرائيلية”.

وقال مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم، حسن بريجية: إن قوات الاحتلال تسعى إلى تحويل قرى بتير ووادي فوكين ونحالين وحوسان إلى الغرب من بيت لحم لتجمعات سكانية ضمن ما يسمى “سيادة إسرائيلية” معزولة عن محافظة بيت لحم ومقطوعة الاتصال مع محيطها.

وتعد القرى الأربع جزءًا مما يطلق عليه قرى العرقوب، ويبلغ مجمل عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة.

وجاءت تصريحات بريجية عقب وضع قوات الاحتلال ومهندسين ومساحين تابعين لها إشاراتٍ وترقيمًا للأماكن في خلة الدالية في قلب بلدة نحالين.

وأوضح بريجية، أن الاحتلال يسعى إلى إيصال المنطقة بشارع رقم 60 الاستيطاني الملتف حول القرى الأربع ويصل إلى مستوطنة “بيتار عليت” المقامة على أراضي بيت لحم، ومن ثم العمل على توسيعه ليصل الطريق الواصل بين نحالين وحوسان وإغلاقه وفتحه فقط أمام المستوطنين إضافة إلى توسيع هذا الشارع ليضم الشارع الذي يصل قرية بتير ببلدة الخضر بعد مصادرة أراضٍ منها.

وأشار إلى وجود ثلاثة مخططات على الأقل أعلنت عنها قوات الاحتلال وشرعت في تنفيذها بكلفة 185 مليون شيقل، ومن بين هذه المخططات هو حفر نفق في حدود القدس ليصل إلى مستوطنة “بيتار عليت” ومستوطنة “ايلي عازر” المجاورة، وليكون موقع بير عونة من أراضي مدينة بيت جالا في متوسط هذا الطريق إضافة إلى شق سكة حديد بموازاة ذلك لتكون المستوطنات غرب بيت لحم أحد أهدافها، ولتتصل بهذه السكة ما بين حيفا وتل أبيب.

وأضاف أن المخطط يسعى إلى مضاعفة أعداد المستوطنين في مستوطنة “بيتار عليت” من 60 ألف مستوطن إلى 120 ألفا في غضون السنوات الخمس القادمة، وهذا يحتاج إلى كل هذه البنى التحتية ومصادرة المزيد من الأراضي، وإقامة عشرات الآلاف من الوحدات السكنية، وكلها على حساب القرى الفلسطينية الأربع التي سوف تتحول إلى كانتونات وتجمعات سكانية منغلقة ليس لها امتداد مع محيطها بمحافظة بيت لحم.

ويعتقد بريجية أن المشروع الخطير أمامه عقبة واحدة وهو قرية الولجة؛ حيث تقع ضمن المخطط بعد أن حاصرها الجدار والتهم آلاف الدونمات منها، وأضحت مستوطنة “هار جيلو” على مدخلها الرئيس، وبالتالي عزلها لوحدها عن محيطها، وذلك بعد أن تكاتف السكان في حي عين جويزة الواقع في القرية لمواجهة قرارات الهدم للمنازل هناك ليكون هذا الحي ضمن المخطط “الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن هناك العشرات من القضايا لدى محكمة العدل العليا “الإسرائيلية” ضد قرارات هدم أكثر من 30 منزلا، وقد صدرت بعض القرارات من هذه المحكمة بالوقف الاحترازي لهدم المنازل، وهذا ما عطل المشروع.

 

 

*******اعتدى عدد من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي على متطوعي تجمع “شباب ضد الاستيطان” أثناء قيامهم بعمل تطوعي في منطقة “تل الرميدة” في مدينة الخليل جنوبي الضّفة الغربية المحتلة. كما هاجم المستوطنون منزل المواطن يوسف العزة في المنطقة، أثناء إجراء نشطاء التجمع إصلاحات وتنظيفات للمنزل، الذي يقع ملاصقا لمستوطنة “رامات يشاي”، ومحيطه.

وقال منسق تجمع شباب ضد الاستيطان مراد عمرو إن هجوم المستوطنين هدفه إضعاف الحركة الفلسطينية داخل المناطق المغلقة، لإتاحة الفرصة للمستوطنين لمصادرة أراضي ومنازل المواطنين وتهويد المنطقة.

وأضاف “العمل التطوعي يأتي ضمن حملة (صامدون)، التي يقوم بها شباب ضد الاستيطان من أجل دعم صمود المواطنين في المناطق المستهدفة والمغلقة وإعادة إعمار وإصلاح منازلهم”.

واستهدفت الحملة، وفق عمرو، بيوت كثيرة في تل الرميدة، أهمها منازل هشام العزة، والشهيد هاشم العزة، والناشط عماد أبو شمسية، وروضة شارع الشهداء، وعائلة أبو منشار في باب الزاوية، الذي تحول لمركز لتجمع المدافعين عن حقوق الإنسان.

وشدد على أن العمل سيبقى مستمرًا في هذه الحملة، وحملة شارع الشهداء المحلية والدولية حتى إنهاء الاحتلال وطرد المستوطنين من الخليل.وقال المواطن يوسف العزة: إن المستوطنين هاجموا منزله لمنعه من العمل في المنزل وإن جيش الاحتلال ساند المستوطنين في هجومهم بدل منعهم وإبعادهم. وأضاف “كأهالي نسكن تل الرميدة وشارع الشهداء سنبقى صامدين وصابرين في منازلنا، ولن نتركها لهم ليستبيحوها ويسرقوها منا”.

 

 

*******أغلق اهالي قرية السواحرة المدخل الرئيسي للقرية عقب اندلاع المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، أنّ أهالي قرية السواحرة جنوب مدينة القدس المحتلة، أغلقوا إغلاق المدخل الرئيسي للقرية عقب مواجهات اندلعت بالأمس بينهم وبين الأجهزة الأمنية.

 

***** قررت بلدية الاحتلال مصادرة عشرات الدونمات من أراضي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تحت غطاء ” البستنة/ زراعة وتركيب قنوات ري وطرقات للسير”.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان أن طواقم بلدية الاحتلال قامت بتعليق إعلانات المصادرة في موقعين في حي وادي الربابة وحي العباسية، مرفقة معها خرائط مُرقمة تظهر القطع المنوي مصادرتها، موضحة ان الإعلانات عُنونت ب”الإعلان عن رغبة لبستنة أراض خالية “.

وأضاف المركز أن الاخطارات تهدد عشرات الدونمات من أراضي بلدة سلوان من أحياء وادي الربابة ووادي حلوة وبئر أيوب والنبي داوود، وجميع الأراضي تعود ملكيتها لأهالي وعائلات البلدة الذين يملكون كافة الوثائق وأوراق الملكية، كما تعود أجزاء منها لكنيسة الروم الأرثوذكس.

 

ودحض المركز في بيانه ادعاء بلدية الاحتلال بأن قطع الأراضي خالية، والى ذلك أوضح جواد صيام مدير مركز المعلومات أن الاراضي جميعها مزروعة باشجار الزيتون والتين والتوت منذ عشرات السنين، ويمنع الأهالي منذ سنوات من زراعتها باشجار جديدة، اضافة الى انهم يتعرضون للاعتقال والتهديد من قبل ما يسمى “سلطة الطبيعة” عند قيامهم باعمال لتحسين البنية التحتية في أراضهم، كما تقوم جرافات الاحتلال بعمليات تجريف للأراضي وهدم للمنشات المقامة عليها خاصة في أراضي حي وادي الربابة حيث تعتبرها سلطات الاحتلال “حدائق عامة”.

وجاء في الاخطارات :”يرغب رئيس البلدية باستعمال صلاحيته بحسب بند 2 لقانون السلطات المحلية (استعمال مؤقت للأراضي خالية) 1987، حيث لايوجد عليها بناء”. وادعت بلدية الاحتلال أن أعمال البستنة تشمل “زراعة الاشجار، تركيب شبكة وقنوات ريّ، عمل شرائط جيوتقنية، تطوير مناظر الطبيعة، ترتيب طرق للسير، وتركيب أماكن للجلوس”.

وأضاف مركز معلومات وادي حلوة أن بلدية الاحتلال تدعي بأن أمر المصادرة لأغراض البستنة سيكون لفترة مؤقتة وحسب الاعلان لمدة 5 سنوات، موضحا أن سلطات الاحتلال سواء البلدية او سلطة الطبيعة او سلطة الآثار تقوم بوضع يدها على الأراضي في بلدة سلوان بطرق ملتوية ومختلفة، خاصة و الاراضي المشمولة بالإخطارات تعتبر من الاراضي الاكثر استهدافا في بلدة سلوان لصالح المشاريع الاستيطانية، حيث تتم على اجزاء منها أعمال حفر لإقامة الجسر السياحي للمشاة والذي سيربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داود مرورا بحي وادي الربابة، وكذلك تتم في المنطقة أعمال بناء لمطعم، وأعمال لشق مسارات للمستوطنين والسياح، إضافة الى حفر ووضع القبور الوهمية.

 

وأكد صيام ان الأراضي المنوي مصادرتها لما يسمى “أعمال بستنة” هي الاراضي المتبقية لاهالي بلدة سلوان لبناء المنازل السكنية والمدارس والساحات العامة للاهالي، الا ان بلدية الاحتلال ترفض منح التراخيص لذلك وتهدم اي منشآت تحت حجة البناء دون ترخيص.

وأكدت العائلات المالكة للأراضي المهددة بالمصادرة بأنها أولى وأحق من سلطات الاحتلال، بأن تقوم بأعمال الزراعة ووضع السلاسل وقنوات الري، لكن سلطات الاحتلال تمنعهم وتلاحقهم في حال قيامهم باي اعمال باراضيهم حتى لو كان تنظيفاً لها.

وأكد أهالي سلوان أن الاعلان يهدف الى مصادرة الأراضي بشكل نهائي، واضافوا ان سلطات الاحتلال قامت قبل سنوات بمصادرة واغلاق اجزاء من منطقة “العين الحمرا” بحي وادي حلوة بحجة تحسينها للمنفعة العامة وكانت تعتبر المدخل لروضة ومسجد الحي، الا ان سلطات الاحتلال صادرتها ومنعت الاهالي من استخدامها وتقوم جمعية العاد الاستيطانية بالسيطرة عليها، وفي حي رأس العامود بالبلدة اعلنت سلطات الاحتلال نيتها تحويل مبنى مركز الشرطة في المنطقة للمنفعة العامة ثم تم تحويلها لمستوطنة.

وأضاف الأهالي بأنهم سيتوجهون للاعتراض على الإخطارات للجهات المختصة لحماية أراضيهم من مخططات سلطات الاحتلال، وللمطالبة بتحسينها وزراعتها ووضع القنوات والسلاسل فيها دون اي قيود وعراقيل من سلطات الاحتلال.

 

 

*****أصيب شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة تقوع شرق بيت لحم.وأفادت مصادر ان شابا أصيب بالرصاص الحي في ركبته خلال مواجهات تقوع نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

 

 

 

******اصيب شابان بالرصاص المعدني والعشرات بحالات الاختناق الشديد بينهم اطفال ومتضامنون اجانب خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما والتي خرجت دعما لمواقف القيادة الرافضة لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية.وبين منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان جيش الاحتلال داهم البلدة باعداد كبيرة قبل انطلاق المسيرة واطلق وابلا كثيفا من الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز مما ادى الى اصابة شابين بجروح والعشرات بالاختناق عولجوا جميعهم ميدانيا.واكد شتيوي ان المئات من ابناء البلدة تصدوا لقوات الاحتلال فور انتهاء الصلاة مباشرة وسط ترديد الشعارات والاغاني الوطنية وافشلوا مخططات جيش الاحتلال التي حاولوا خلالها اعتقال الشبان من خلال كمائن تم نصبها داخل منازل المواطنين.

 

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

قادة المستوطنين يقيمون الاحتفالات بفوز دونالد ترامب ويروجون لأوهام ” السيادة والضم “

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 9/11/2024 – 15/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …