اعداد/ مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
( 200 ألف قطعة سلاح في المستوطنات تهدد حياة المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال )
وسط إدانات دولية واسعة لنشاطات اسرائيل الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وفي تطور خطير أثار ضجة كبيرة وردود فعل فلسطينية ودولية وسعت وزارة الأمن الداخلي في إسرائيل سياسة منح رخص الأسلحة للمستوطنين ، حيث صادق وزير الأمن الداخلي ، جلعاد أردان ، على إجراء تعديلات بشأن حمل السلاح ، تسمح لمليون مستوطن إسرائيلي ، بالحصول على رخصة سلاح ، بعد أن كانت هناك حاجة إلى استيفاء شروط كثيرة للحصول عليها.هذه التعليمات التي تحظى بتشجيع من الحكومة الإسرائيلية بخفض متطلبات الحصول على رخصة سلاح ناري ضمن شروط أبرزها العيش في مستوطنة قريبة من جدار الفصل العنصري ، مما يعني السماح لأي مستوطن إسرائيلي خضع لتدريب مشاة في مجال الأسلحة النارية بالتأهل للحصول على تصريح لاقتناء السلاح ، الذي لا يستخدم عادة إلا لقتل الفلسطينيين وترهيبهم . فضلا عن السماح لمستوطنين صغار بالسن تنتمي أغلبيتهم لمنظمات ارهابية كشبيبة التلال وعصابات تدفيع الثمن اقتناء أسلحة لمجرد عيشهم في مستوطنة بالقرب من جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية أو قرب الحدود .
ويوجد حاليا نحو 145 ألف إسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 يحوزون على تصاريح لحمل السلاح ، وهي لا تشمل الجنود وضباط الشرطة وغيرهم ممن يحملون الأسلحة النارية أثناء العمل وأن تخفيف معايير ترخيص الأسلحة سيزيد عدد الإسرائيليين الذين يحملون رخصة سلاح بنحو 35-40 ألفا ، ما يعني أن الخطوة ستؤدي إلى ارتفاع عدد المستوطنين الذين يحملون السلاح في هذه المستوطنات وفي البؤر الاستيطانية إلى ما يقارب 200 ألف مستوطن.
وفي هذا الاطار طالب المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان بنقل ملف تسليح المستوطنين الى المحافل الدولية بدءا بمجلس الامن مرورا بالمحكمة الجنائية الدولية وانتهاء بالجمعية العامة للتحذير من خطورة هذه الترتيبات الاسرائيلية والمطالبة بتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب خاصة في ضوء سجل جرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين.
وعلى صعيد النشاطات الاستيطانية يلاحظ توسع غير عادي ، فقد صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية على توسيع مستوطنة “بيت إيل” المجاورة لمدينة رام الله، ببناء 650 وحدة سكنية استيطانية جديدة ، وقد جاء قرار توسع مخطط المستوطنة المذكورة من المجلس الاستيطاني في “بيت إيل” ووزارة الإسكان الاسرائيلية ، وتمت المصادقة على القرار الأسبوع الماضي، علما انه في شهر نيسان 2017، أقرت وزارة الإسكان الإسرائيلية بناء مبنيين على أراض فلسطينية خاصة في داخل مستوطنة “بيت إيل”، بيد أنها زعمت أن البناء نجم عن طريق “الخطأ”. وتبرر حكومة الاحتلال هذا التوسع الاستيطاني لـ”تعويض” المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “اولبانا” عام 2012 والبؤرة “دارينوف” عام 2015. و بناء هذا الحي الاستيطاني الجديد والذي من المقرر أن يضم 650 وحدة سكنية ، يرفع من الكثافة السكانية للمستوطنين بنسبة 65%
كما صادقت ما تسمى بـ”الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على إقامة مئات الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، بعضها في مستوطنات معزولة. حيث صودق بشكل نهائي على إقامة 384 وحدة سكنية، بحيث يمكن البدء بالتنفيذ خلال فترة زمنية قصيرة دون الحاجة إلى أي مصادقة أخرى. كما جرى الدفع من ناحية التخطيط بمشاريع بناء أخرى، ولكنها لا تزال بحاجة إلى مصادقة “المجلس الأعلى للتخطيط” في الإدارة المدنية. وتشمل المخططات التي صودق عليها نهائيا مشروعا لبناء 56 وحدة سكنية في مستوطنة “بركان”، و 8 وحدات سكنية في “أفني حيفتس”، و168 وحدة سكنية في “تسوفيم” و 108 وحدات سكنية في “نوفيم”، و 44 وحدة سكنية في “معاليه أدوميم”.يضاف إلى ذلك ، الدفع بمخططات لتوسيع أحياء سكنية في “كريات نتافيم” بزيادة 84 وحدة سكنية، و زيادة 29 وحدة سكنية إلى مستوطنة “عتنيئيل”، و 52 وحدة سكنية في “بيت إيل”، إضافة إلى مشروع آخر لبناء مئات الوحدات السكنية في “آدم” (غيفاع بنيامين)، وذلك استمرارا لتصريحات وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، الذي تعهد ببناء 400 وحدة سكنية في مستوطنة قريبة من القدس المحتلة، بذريعة الرد على عملية الطعن التي قتل فيها مستوطن إسرائيلي في “آدم” أواخر تموز/يوليو الماضي . وكان من المفترض أن تصادق اللجنة على تسوية بؤرتين استيطانيتين، إلا أنه تم سحب ذلك من جدول الأعمال في اللحظة الأخيرة. وتتصل الخطة الأولى بتسوية البؤرة الاستيطانية لجمعية “هروعيه هعفري (الراعي العبري)” بالقرب من مستوطنة “كفار أدوميم”، التي أقيمت برعاية وزارة المعارف وبتمويل شعبي إسرائيلي. أما الخطة الأخرى فتتصل بتسوية بؤرة استيطانية أكبر من الأولى، وهي “إيفي هناحال” التي تضم 98 وحدة سكنية في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”.وزعم” المجلس الاستيطاني” في الضفة الغربية المحتلة أنه صودق على عدد قليل من الوحدات السكنية مقارنة بما صودق عليه خلال السنة والنصف الأخيرة. وأضاف أنه في اللجان السابقة وصل عدد مصادقات البناء إلى ما بين 2000 و 3000 وحدة سكنية.
وفي محافظة بيت لحم صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، على إقامة 106 وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة “أفرات” المقامة على أراضي بلدة الخضر وقرية أرطاس ، جنوب بيت لحم.وصادق “المجلس الأعلى للتخطيط ” التابع للإدارة المدنية بجيش الاحتلال ، في البداية على 40 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “أفرات”، بيد أن رؤساء المستوطنة أعربوا عن تحفظهم وطالبوا بزيادة عدد الوحدات الاستيطانية ، حيث تم الموافقة على طلبهم بالمصادقة على 106 وحدة استيطانية. هذا التوسع الاستيطاني وإقامة الوحدات الاستيطانية الجديدة سيكون على حساب أراضي سكان بلدة الخضر وقرية أرطاس . كما صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، على تحويل أراض زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم إلى سكنية للمستوطنين. ومن خلال ما يسمى “الإدارة المدنية ” صادقت على تحويل نحو 100 دونم من أراض زراعية في منطقة “عين القسيس” غرب الخضر الى أراض سكنية للمستوطنين ، لإقامة وحدات استيطانية في مستوطنة “دانيال” الجاثمة على أراضي المواطنين.
وفي ظل نشوة الشعور بالحماية ، التي توفرها الادارة الاميركية لنشاطات قدمت الحكومة الإسرائيلية، مؤخرًا، ردًا إضافيًا للمحكمة العليا على الالتماسات التي قدمت ضد قانون شرعنة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة، وجاء الرد على سؤال المحكمة حول صلاحيات الكنيست بتشريع قوانين يتم إنفاذها في الضفة الغربية المحتلة بعد النظر بالتماس قدمه مركز عدالة ومركز القدس لحقوق الإنسان مطلع العام الماضي باسم 17 بلدية ومجلس قروي في الصفة الغربية (بلديتان و15 مجلس قروي) وثلاث منظمات حقوق إنسان في الضفة الغربية قطاع غزة والداخل. وجاء في رد الحكومة الاسرائيلية الذي قدمه المحامي أرنون هريئيل، أنه “يمكن للكنيست تشريع قوانين في أي مكان في العالم، وتستطيع المس بسيادة الدول الأجنبية من خلال تشريع قوانين تسري على ما يحدث في هذه الدول”، وقال كذلك إنه يمكن للكنيست أن تمنح “القائد العسكري القدرة على إنفاذ قراراته في الضفة الغربية في شتى المجالات، وتستطيع تعريف صلاحيات القائد العسكري كما تشاء”.وتابع الرد “يمكن للكنيست ضم أي منطقة سيادة أو الانضمام لأي معاهدة دولية وفق ما تحدده الكنيست. ويمكن للكنيست تجاهل القوانين الدولية في أي مجال تريد”.ويتضح من هذا الرد بان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تؤكد من خلال هذا الرد وغيره على موقفها الرسمي المتطرف الذي يشير إلى نيتها مواصلة اتخاذ خطوات تهدف لضم الضفة الغربية المحتلة لسيادتها”
ويعزز موقف الجهاز القضائي في اسرائيل سلوك عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الامريكية ، حيث قام هؤلاء بجولة لما يسميها المستوطنون” مدينة دافيد ” شرقي القدس المحتلة القريبة من حي سلوان ضمن وفد ضم مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون والسفير الأمريكي في إسرائيل دافيد فريدمان ، حيث ذكرت أن جمعية “العاد” المسؤولة عن الاستيطان في القدس أنها أقامت على شرفهم وجبة عشاء شارك فيها أيضا رئيس الأمن القومي “الإسرائيلي” مئير بن شبات والسفير الإسرائيلي في أمريكا رون درمر، ومسؤولين إسرائيليين.وفي السياق قال السفير الأميركيّ لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إنه “لا سبب لإخلاء المستوطنات” الإسرائيلية في الضفة الغربيّة المحتلة وجاءت تصريحات فريدمان خلال لقائه مجموعة من الزوار الإسرائيليين ومنهم عضو الكنيست عن حزب الليكود، المستوطن يهودا غليك، ورئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات جنوب الخليل.
وفي تطور خطير يوحي بتحويل الصراع الى صراع بأبعاد دينية خطيرة طالبت “المحكمة الإسرائيلية العليا “من وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي والشرطة الاسرائيلية وعدة جهات حكومية اسرائيلية بإرسال تفسيراتهم وحججهم التي تمنع اليهود من الصلاة داخل الأقصى، معتبرة حجج الشرطة غير منطقية وغير قوية في القضية، وقد اعطت” المحكمة العليا” للشرطة الاسرائيلية مهلة لا تزيد عن 60 يوما للرد على هذا الطلب للنظر في القضية من جديد والرد على جماعات الهيكل وعلى مطالبهم. واعتبرت جماعات الهيكل المزعوم هذا القرار من “المحكمة العليا”، خطوة هامة ومتقدمة في طريق تمكين اليهود من الصلاة داخل الأقصى بقرار من “محكمة العدل”، واكتفى بعض افراد وأعضاء هذه الجماعات المتطرفة بقبول ازالة اللوحة التحذيرية عند مدخل جسر باب المغاربة معتبرا ذلك خطوة نحو ازالة حظر الصلاة اليهودية في الأقصى، أما العضو المؤسس والأكثر تطرفا “يهودا جليك” فقد طالب يوم الاحد الماضي وبكل وضوح أن يوضع نظام لتقاسم الأقصى كما هو الحال في المسجد الابراهيمي في الخليل، وقد أيد هذا الطرح عدد كبير من كبار افراد جماعات الهيكل.
وتجد هذه السياسة التي تمارسها حكومة المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة اعتراضات واسعة على الصعيد الدولي . فقد أعلن الاتحاد الأوروبي ، رفضه سياسة الاستيطان التوسعية التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مجددا ، حيث استنكر موافقة حكومة الاحتلال على بناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة والترويج لخطط ومناقصات لأكثر من 2000 وحدة سكنية في الضفة والقدس” المحتلتين. وشدد الاتحاد الأوروبي على تنفيذ الاحتلال لمخططه وبناء هذه الوحدات الاستيطانية سيعرض ما وصفته بـ”إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة” في المستقبل للخطر بشكل كبير.وأكد الاتحاد معارضته الشديدة لسياسة الاحتلال الاستيطانية غير القانونية بموجب القانون الدولي، معتبرا أن من شأنها تشكيل “عقبة في طريق السلام”
المملكة المتحدة بدورها لم تتخلف عن إدانة نشاطات اسرائيل الاستيطانية فقد أعلن الوزير لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت إن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهي إحدى العقبات التي تحول دون التوصل إلى حل دولتين قابل للتطبيق. وإن إعلان إسرائيل عن خططها لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية، ومناقصة الأسبوع الماضي لبناء أكثر من 1100 وحدة أخرى ، هي سياسات مدانة من قبل المجتمع الدولي ، والمملكة المتحدة تواصل ادانتها لمثل هذه السياسات. ودعا إسرائيل إلى وقف مثل هذه الأعمال ، فيما دانت فرنسا هي الأخرى القرارات الجديدة التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية ، بالسماح ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسية إن هذه القرارات، وكذلك عمليات الهدم والإخلاء التي تؤثر على السكان الفلسطينيين في المنطقة “ج” ، ولا سيما في المنطقة “إE 1 “، هي جزء من الاستراتيجية نفسها التي تهدد بشكل مباشر جدوى قيام دولة فلسطينية مستقبلية ودعت الى إعادة النظر في هذه القرارات والتخلي عن استراتيجية الاستعمار هذه من أجل الحفاظ على حل الدولتين.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير
القدس: خط مستوطنون من عصابة “تدفيع الثمن” متطرفون شعارات عنصرية على مركبة وجدران منزل في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة وأعطبوا كذلك إطارات عشرات المركبات في حي “حبايل العرب” في العيسوية من بينها شعار (عرب القدس ارهابيون) ، فيما دعت جماعات يهودية منضوية في إطار ما يسمى بـ”اتحاد منظمات الهيكل” أنصارها ومستوطنين إلى المشاركة الواسعة في صلاة تلمودية جماعية، في المسجد الأقصى، والجهر بصلوات التوبة اليهودية “سليخوت”، عادّة “أنه زمانها ووقتها قد حان في الأقصى”.وصلاة “سليخوت” مجموعة نصوص تلمودية يرددها اليهودي قبل الفجر أو ليلا قبل منتصف الليل، وتبدأ مع بداية شهر أيلول العبري وتستمر حتى عيد الغفران العبري. وفي الوقت نفسه هاجمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية، بسطات الباعة وسط القدس واستولت عليها وتركزت الحملة في شارع صلاح الدين قُبالة سور القدس التاريخي من جهة باب الساهرة، واستهدفت البائعات، وتخللها الاعتداء على عدد منهن، وتحرير مخالفات مالية لعدد آخر,
الخليل: صادرت قوّات الاحتلال الإسرائيلي خيمة، واعتدت على مجموعة من المواطنين في منطقة “اقويقيس مسافر يطّا جنوبي محافظة الخليل وحاولت مجموعة من المستوطنين اقتحام غرفة سكنية للمواطن يوسف أيوب أبو عرام في المسافر، لكنّ المواطنين حالوا دون الأمر، فحضر جنود الاحتلال إلى المنطقة، وصادروا خيمة، ومواد بناء وأخشاب للمواطن، واعتدوا بالضرب على المواطن باسم محمود أيوب أبو عرام . وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى بلدية “عصيون” كمية كبيرة من منتجات المزارعين من عائلتي صبارنة وأبو مارية الذين يقومون ببيع منتجاتهم بالقرب من مدخل بيت أمر. كما هدم عمال بلدية الاحتلال معرشات المزارعين، وصادروا المنتجات الزراعية بواسطة حاوية إسرائيلية في عمليتين منفصلتين ببيت أمر وحلحول
بيت لحم: سلّمت سلطات الاحتلال المواطن سميح احمد صلاح اخطارا بهدم منزله البالغ مساحته (120) مترا مربعا، ويقطن فيه وأسرته البالغة خمسة أفراد، ويقع في منطقة خربة عليا بلدة الخضر جنوب بيت لحم بحجة عدم الترخيص. علما أن هناك مخططا في منطقة خربة عليا يتمثل بشق طريق التفافي استيطاني يكون المدخل الشمالي لمستوطنة “افرات” القائمة على أراضي المواطنين، حيث يحاولون تفريغ المنطقة من المنازل كافة، وتنفيذ المخطط الذي سيؤدي الى الاستيلاء على أكثر من (120) دونما.
رام الله : اقتلع مستوطنون عشرات أشتال الزيتون، ودمروا أشجارا معمرة في قرية رأس كركر، غرب رام الله، في ارض تعود للمواطن خالد سمحان في منطقة جبل المغتمة شمال القرية، حيث اقتلعوا 70 شتلة زيتون، ودمروا أخرى معمرة، كما خطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على بئر ماء في الأرض ذاتها. كما شرع مستوطنون بتجريف أراضٍ مملوكة لعائلات فلسطينية في قرية رأس كركر غربي مدينة رام الله، شمال القدس المحتلة ، حيث جرفت آليات تابعة لمستوطنين يهود أراضي فلسطينية في منطقة جبل “الرسان” غربي قرية رأس كركر. وتعود ملكية هذه الأراضي التي جُرِّفت لعائلات نوفل، أبو فخيدة، وسمحان، “والذين لم يُبلّغوا نهائيًّا بأي أمر إسرائيلي بمصادرة أراضيهم”. وقد تصدّي أهالي القرية لآليات المستوطنين التي تواصل تواجدها في المنطقة برفقة قوات جيش الاحتلال وأحد ضباط “الإدارة المدنية” التابعة له.
نابلس: اقدم مستوطنون على تحطيم 30 شجرة زيتون مثمرة بالقرب من مستوطنة” رحاليم” القريبة من بلدة الساوية تعود ملكيتها للمواطن سليمان حسن محمود احمد، فيما أعطب مستوطنون إطارات مركبة للمواطن نهاد ناجح صباح من عينابوس وخطوا شعارات عنصرية في القرية جنوب نابلس،و أصيب المواطن عماد ابراهيم زيادة ب 4 رصاصات اثناء هجوم 20 مستوطنا من “مستوطنه ايتسهار” على قرية مادما حيث قاموا بإشعال النيران في المنطقة، وهاجمواعددا من المركبات، وألحقوا بها أضرار متفاوتة، من بينها مركبة المواطن عبد الكريم زيادة من مادما.كما شن عدد من مستوطني مستوطنة “يتسهار”، هجوما استهدف عددا من منازل المواطنين وممتلكاتهم في قرية عوريف جنوب نابلس في المنطقة الشرقية من القرية وقاموا بتحطيم زجاج عدد من المركبات واعطاب إطاراتها، حيث تعود ملكية السيارات لكل من: المواطن زياد عبد العزيز جميل شحادة والمواطن محمود محفوظ جميل شحادة والمواطن بكر نبيل مصطفى شحادة ، ومن ثم لاذ المستوطنون بالفرار بعد ان تصدى لهم مواطنو القرية.واصيب المواطنين: سليمان ادريس قني (20 عاما)، ويحيى نعيم قني (23 عاما)،بجروح، ، نتيجة اعتداء مستوطنين عليهما قرب حاجز زعترة جنوب نابلس بعد انزالهم من السيارة حيث هاجمهم اكثر من مئة مستوطن. و أصيب شاب بجروح متوسطة، إثر اعتداء المستوطنين عليه في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس.وخط مستوطنون شعارات ورسومات تحريضية على المكعبات الإسمنتية الموجودة على حاجز بيت فوريك شرق نابلس.
جنين: قَطّع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون تخطى عمرها 15 عاماً، تعود للمواطن نظمي دهيدي في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين في أرضه المحاذية لمستوطنة “دوتان” المقامة على اراضي بلدة عرابة. وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أصحاب محلات تجارية في بلدة برطعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري جنوب غرب جنين، إخطارات بوقف البناء في محلاتهم ترافقها ما تسمى “دائرة التنظيم والبناء” الإسرائيلية، اقتحمت البلدة وداهمت منطقة السوق التجاري قرب الوادي وسلمت إخطارات بوقف البناء في أكثر من 10 محلات تجارية، بحجة أنها غير مرخصة.يشار إلى أن بلدة برطعة تتعرض لانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال تتمثل بمنع البناء وهدم المنازل، والمداهمات والاعتقالات، والتنكيل بالمواطنين على الحاجز العسكري المقام على أراضي البلدة.
طولكرم:أصيب منذر عبد الحفيظ موسى من طولكرم، هو وأطفاله الثلاثة، نتيجة رشق المستوطنين مركبته بالحجارة عند مفترق مستوطنة “يتسهار” في شارع حوارة، بينما كان عائدا من عمله ليلا وجرى نقلهم لمستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس لتلقي العلاج.
الأغوار: شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتحويل معسكر الجيش ” روش هبكعا ” في منطقة الأغوار الشمالية إلى بؤرة استيطانية لتوطين 30 عائلة يهودية، فيما تواصل الجمعيات الاستيطانية شق طريق يربط بؤرا استيطانية بالشارع الرئيسي في الأغوار وذلك تمهيدا لتحويلها لمستوطنة.
18/8/2018
********اقتلع مستوطنون عشرات أشتال الزيتون، ودمروا أشجارا معمرة في قرية رأس كركر، غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين اعتدوا على أرض المواطن خالد سمحان في منطقة جبل المغتمة شمال القرية، واقتلعوا 70 شتلة زيتون، ودمروا أخرى معمرة، كما خطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على بئر ماء في الأرض ذاتها.
*******داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عدة منازل في بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين .وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد وداهمت منطقة البياضة، وداهمت عدة منازل فيها وفتشتها واستجوبت ساكنيها.وفي محافظة جنين ايضا، قَطّع المستوطنون عشرات أشجار الزيتون في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين.
وذكرت مصادر محلية بأن مستوطنون قَطّعوا عشرات أشجار الزيتون تخطى عمرها 15 عاماً، تعود للمواطن نظمي دهيدي.
وأكدت المصادر أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها المستوطنون على أرضه المحاذية لمستوطنة “دوتان” المقامة على اراضي، إذ سبق ان قَطّع المستوطنون اشجار زيتون قبل أربع سنوات في ذات المنطقة.
*******أصيبت متضامنة نرويجية بعيار معدني مغلف بالمطاط في البطن، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية.وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، بأن مواجهات عنيفة اندلعت عقب قمع الاحتلال مسيرة السبت الأسبوعية التي تندرج في إطار المسيرات التي تشهدها القرية للمطالبة بفتح شارعها الرئيسي المغلق منذ 15 عاما.وأوضح أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة المتضامنة النرويجية كريستين (43 عاما) والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا.وأضاف شتيوي أن قوات الاحتلال اعتلت أسطح المنازل واحتجزت سيارة المواطن عمر شتيوي واستعملتها درعا خلال المواجهات.
******دعا وزير التعليم في حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، الذي يرأس تحالف أحزاب المستوطنين في الكنيست، إلى ضم 60 % من مساحة الضفة الفلسطينية المحتلة، لـ “السيادة الإسرائيلية”، وفرض صلاحيات حكم ذاتي محدود على المدن والقرى الفلسطينية التابعة، رافضا أي حديث عن دولة فلسطينية.واستعرض بينيت، الذي يعد أحد ركائز حكومة بنيامين نتنياهو، برنامجه السياسي، لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أمس .وقال بينيت، إن على إسرائيل أن تبادر إلى فرض القانون الإسرائيلي على مناطق (ج) في الضفة المحتلة، وهي تحتل مساحة 60 % من مساحة الضفة، عدا القدس، وهي تضم كل المستوطنات، وفيها عشرات القرى الفلسطينية الصغيرة. وحسب تقديرات الاحتلال، فإن عدد الفلسطينيين في هذه المنطقة يقل عن 100 ألف نسمة. وهي منطقة لا صلاحيات فيها للسلطة الفلسطينية.وفي المقابل حسب بينيت، يتم فرض حكم ذاتي بصلاحيات محدودة لادارة الشؤون اليومية في مناطق (أ) التي تمتد على حوالي 18 % من مساحة الضفة، وفيها كامل الصلاحيات للسلطة الفلسطينية، ومناطق (ب)، التي تمتد على حوالي 22 % من مساحة الضفة، وتدير السلطة فيها الشؤون المدنية.
ويقول بينيت، إنه بعد ضم مناطق (ج)، تمنح إسرائيل الجنسية للفلسطينيين في تلك القرى. ويقول إنه قبل بضع سنوات، كان في تلك المنطقة ما بين 50 ألفا الى 70 ألف فلسطيني مقابل 400 ألف إسرائيلي. أما اليوم فإن عدد الفلسطينيين يتراوح ما بين 80 ألفا الى 90 ألفا، مقابل نصف مليون مستوطن، في إشارة الى أن تزايد أعداد المستوطنين يجري بوتيرة أكبر من تكاثر الفلسطينيين.
وهنا يطرح بينيت احصائيات ليست دقيقة، خاصة وانه حسب احصائيات فلسطينية يجري الحديث عن حوالي 150 ألف فلسطيني. بينما احصائيات الاحتلال الحديثة تتحدث عن أقل من 400 ألف مستوطن في الضفة، عدا 210 آلاف مستوطن في القدس. ويقول بينيت، إن على إسرائيل أن تضع محدوديات لعدد الذين سيتم تجنيسهم، وفق مشروعه.
ويقول بينيت، إن على إسرائيل على تضمن اتصالا مباشرا، بشبكة شوارع بين مناطق الحكم الذاتي في الضفة، دون أي عوائق، طالما أن التواصل بين منطقتي حكم ذاتي. على أن يكون في الحكم الذاتي انتخابات لهيئات الحكم، وأن يكون مسؤولا عن كل الشؤون الحياتية والاقتصادية والبنيوية، بينما المسؤولية الأمنية العامة تبقى بيد الاحتلال الإسرائيلي.
ويطرح بينيت سبع نقاط لشكل التواصل بين مناطق الحكم الذاتي الفلسطينية، والمناطق التي ستكون تحت الحكم الإسرائيلي. فأولا، أن تكون شبكة مواصلات وشوارع مباشرة بين منطقتي رام الله وبيت لحم، إذ تقع بينهما مدينة القدس المحاصرة بحزام استيطاني من جميع الجهات. وثانيا، تطوير شبكة المواصلات في سائر أنحاء الضفة. وثالثا، أن تضاعف حكومة الاحتلال قدرات استيعاب حواجز ومعابر الجيش بثلاثة اضعاف واكثر، كي تكون الحركة فيها أسرع، بما في ذلك حركة العمال الفلسطينيين. ورابعا، ضمان حركة سياحية حرة بين المناطق الواقعة تحت الحكم الإسرائيلية وبين مناطق الحكم الذاتي.
وخامسا، حسب بينيت، إقامة معبر بضائع ضخم في شمال الضفة، عند مداخل مدينة جنين، لاستيعاب البضائع التي ستصل الى ميناء حيفا شمالا، الذي على إسرائيل أن تقيم رصيفا خاصة لبضائع الحكم الذاتي الفلسطيني، من صادرات واستيراد. وأن الحكم الذاتي الفلسطيني سيكون مسؤولا مباشرا عن الجمارك التي يفرضها. وسادسا إقامة مناطق صناعية مشتركة “لليهود والعرب” حسب تعبيره، لتكون عشرة اضعاف المناطق الصناعية القائمة اليوم في الضفة. وقال في إشارة للنية باستغلال الأيدي العاملة الفلسطينية، “إن العمل الفلسطيني في المصالح والمشاريع الإسرائيلية تشكل مدماكا ذا أهمية للاقتصاد الفلسطيني والإسرائيلي”. وسابعا، أن تدعم إسرائيل مناطق الحكم الذاتي بالتكنولوجيا الزراعية من اجل تطويرها.
ويشار إلى أن تحالف أحزاب المستوطنين “البيت اليهودي” الذي يرأسه بينيت، ينادي طيلة الوقت بضم أجزاء واسعة من الضفة. إلا أنه ضمن هذا التحالف، هناك حزب “هئيحود هليئومي”، الذي طرح قبل نحو عام مجددا، مشروع الطرد الجماعي للفلسطينيين من الضفة، من خلال تقديم اغراءات بداية، أو القبول العيش دون اعتراض على الاحتلال، وإلا سيتم طردهم بالقوة.
******ـدعت منظمات الهيكل المزعوم، المستوطنين، للمشاركة في اقتحام جماعي للمسجد الأقصى، من أجل إقامة ما تسمى “صلوات التوبة” بشكل علني، معتبرة أن “زمان أداء هذه الصلوات في الأقصى قد حان الآن”.و”صلاة التوبة”، أو “سليخوت”، هي مجموعة نصوص توراتية يرددها اليهود قبل الفجر، أوليلاً قبيل منتصف الليل، وتبدأ مع بداية شهر أيلول وفق التقويم العبري، لكن منظمات الهيكل تُخالف العقيدة اليهودية بدعوتها لأداء هذه الصلوات في الأقصى نهارًا خلال الاقتحامات المنوي تنفيذها غدًا.
وتتزامن هذه الصلوات مع اقتراب حلول عيد الأضحى الذي يُفترض أن تمنع فيه سلطات الاحتلال اقتحامات المستوطنين للأقصى.
******أصيب مواطن وأطفاله الثلاثة بجراح ، باعتداء للمستوطنين على المركبات الفلسطينية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وذكرت مصادر محلية أن المواطن منذر عبد الحفيظ موسى من طولكرم، أصيب هو وأطفاله الثلاثة، نتيجة رشق المستوطنين مركبته بالحجارة عند مفترق مستوطنة “يتسهار” في شارع حوارة، بينما كان عائدا من عمله ليلا.وأوضحت المصادر أن المستوطنين خرجوا من بين الأشجار، وبدأوا برشق المركبة بالحجارة، فيما قامت سيارة تابعة للمستوطنين بالتوقف بعرض الشارع وإغلاقه، حتى يتمكنوا من إصابته بشكل مباشر.وتمكن المواطن موسى من مغادرة المكان بصعوبة، ووصل إلى قرية مادما المجاورة، حيث تلقى إسعافات أولية في صيدلية القرية، قبل أن تصل سيارة إسعاف وتنقله هو وأطفاله إلى مستشفى رفيديا بنابلس لتلقي العلاج.كما هاجم المستوطنون عددا من المركبات، وألحقوا بها أضرار متفاوتة، من بينها مركبة المواطن عبد الكريم زيادة من مادما.
*******أصيبت متضامنة نرويجية بعيار معدني مغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية.المواجهات اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال للمشاركين في المسيرة السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما، ما أدى لإصابة متضامنة نرويجية (43 عاما) بعيار معدني في البطن.
19/8/2018
*******خط مستوطنون متطرفون شعارات عنصرية على مركبة وجدران منزل في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة.وأفادت لجنة المتابعة في بلدة العيسوية على لسان عضوها رائد أبو ريالة، بأن مستوطنين من عصابة “تدفيع الثمن” أعطبوا كذلك إطارات عشرات المركبات في حي “حبايل العرب” في العيسوية.و”تدفيع الثمن” عصابة إسرائيلية تكرر اعتداءاتها على ممتلكات المواطنين ومقدساتهم دون ملاحقة من قوات الاحتلال، رغم أن كافة المناطق في القدس مزودة بمئات كاميرات المراقبة.
*******أصيب أربعة مواطنين، بجروح عقب إلقاء مستوطنين الحجارة على مركبتهم جنوب نابلس.وأفادت مصادر أمنية بأن مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي الموطنين جنوب نابلس، ألقوا الحجارة على المركبات المارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين، وتحطيم مركبتهم.
وأوضحت أن المواطنين هم: منذر عبدالحفيظ موسى، وابناه محمد وطارق، ومحمد صالح عوض، من سكان طولكرم، وجرى نقلهم لمستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس لتلقي العلاج.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إنه عقب مقتل مستوطِنة في حادث سير يوم الخميس الماضي، نفذ المستوطنون اعتداءات ممنهجة ومنظمة في مناطق عدة في الضفة الغربية.
وأضاف دغلس أن مستوطني “يتسهار” هاجموا المواطنين عدة مرات خلال الأيام الماضية، وأغلقوا الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية، وألحقوا أضرارا في العديد من المركبات، وأصابوا عدة مواطنين بينهم أطفال.
وأشار إلى أن المستوطنين خلال الـ48 ساعة الماضية، أحرقوا جرافة واعتدوا على منازل المواطنين في بلدة عصيرة القبلية وقرية جالود جنوب نابلس، كما قطعوا 900 شجرة في قرية اللبن الشرقية، وبلدة عرابة جنوب جنين، وقرية رأس كركر قرب رام الله، وردموا بئرا للمياه، كما أقدموا على خط شعارات عنصرية في العيسوية وشعفاط شرق القدس.وأكد دغلس أن ما يجري تصعيد مبرمج تقوده عصابات المستوطنين في المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في الضفة الغربية، منوها إلى أن مركز ذلك التصعيد قيادة مجموعة “تدفيع الثمن” في مستوطنة “يتسهار”.
******اقتلع مستوطنون عشرات أشتال الزيتون، ودمروا أشجارا معمرة في قرية رأس كركر، غرب رام الله.وأفادت مصادر محلية “، ، بأن مستوطنين اعتدوا على أرض المواطن خالد سمحان في منطقة جبل المغتمة شمال القرية، واقتلعوا 70 شتلة زيتون، ودمروا أخرى معمرة، كما خطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على بئر ماء في الأرض ذاتها.
******* خط مستوطنون ، شعارات معادية للفلسطينيين، وأعطبوا إطارات 15 مركبة، في حي “حبايل العرب” ببلدة العيسوية شمال شرق القدس وقال محمد ابو الحمص عضو لجنة المتابعة في البلدة ان ثلاثة مستوطنين اقتحموا البلدة فجر اليوم وقاموا بالاعتداء على السيارات وخطوا شعارات معادية من بينها شعار (عرب القدس ارهابيون)وأضاف ابو الحمص ان شرطة الاحتلال وصلت الى مكان الحادث وقامت بمسح بعض الشعارات وفتحت تحقيقا بالحادث.
19/8/2018
*******شرع مستوطنون يهود، بتجريف أراضٍ مملوكة لعائلات فلسطينية في قرية رأس كركر غربي مدينة رام الله، شمال القدس المحتلة.وذكرت مصادر محلية أن آليات تابعة لمستوطنين يهود جرفت صباح اليوم أراضي فلسطينية في منطقة جبل “الرسان” غربي قرية رأس كركر.من جانبه، قال الناشط في مجال مناهضة الاستيطان، عايد مظلوم، إن الأراضي التي جُرِّفت تعود لعائلات نوفل، أبو فخيدة، وسمحان، “والذين لم يُبلّغوا نهائيًّا بأي أمر إسرائيلي بمصادرة أراضيهم”.
ونقل عن مظلوم أن أعمال التجريف توقّفت بعد تصدّي أهالي القرية لها، غير أن الآليات الإسرائيلية تواصل تواجدها في المنطقة برفقة قوات جيش الاحتلال وأحد ضباط “الإدارة المدنية” التابعة له.
وأضاف الناشط الفلسطيني “في حال صدر قرار بالاستيلاء على أراضي القرية؛ فلن يقف أهاليها مكتوفي الأيدي، وسيتصدّون لذلك”، لافتًا إلى أن أهالي رأس كركر والقرى المجاورة بدأوا بالاحتشاد في المنطقة المستهدفة، لمساندة أصحابها.
وشهد اليومان الماضيان، تصعيدًا ملحوظًا لاعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم؛ والتي تنوّعت بين قطع الطرق، ورشق المركبات الفلسطينية وإحراقها، فضلا عن خط شعارات عنصرية تدعو لـ “قتل العرب”.
********داهمت مجموعة من الجيبات العسكرية التابعة لقوات الاحتلال، وبرفقتها جرافة عسكرية بسطات وعرائش بيع العنب على طول شارع الستين المؤدي إلى بيت لحم والقدس المحتلة.وأفاد شهود أن قوات الاحتلال دمرت البسطات وعرائش العنب وكذلك محاصيلها على مدخل حلحول الشمالي وعلى جنبات بلدة بيت أومر وطريق مخيم العروب شمال الخليل.كما قامت جرافة تابعة لجيش الاحتلال بإزالتها وتحطيمها وإلقائها على جوانب الأماكن المذكورة.
وجرت مشادات كلامية وتلاسن تبعه اشتباك بالأيدي بين أصحاب البسطات وجنود الاحتلال انتهى باعتقال ثلاثة منهم، وهم: سعيد شعبان البو من حلحول، وخالد علي ابريغيث، وحسن صبارنة من بلدة بيت أمر، ونقلوا إلى معتقل عتصيون.
وادعت سلطات الاحتلال -بحسب ذويهم- أنهم اعتدوا على جنود الاحتلال، فيما أكد ذووهم أنهم دافعوا عن أنفسهم.
وتشهد منطقة شمال الخليل على وجه الخصوص انتشار العديد من بسطات بيع العنب؛ وذلك لكثرة الكرومات في المنطقه وعدم سماح سلطات الاحتلال للمزارعين بتصديرها.
لذلك يضطر المزارعون إلى إقامة بسطات على طول شارع الستين الذي يمر ببلدة حلحول وبيت أمر ومخيم العروب شمال الخليل، الأمر الذي يزعج المستوطنين وقوات الاحتلال الذين يمرون من هذا الشارع لذلك يخشون من تجمعات المشترين والشبان البائعين المرابطين في تلك الأماكن.
*******أصيبت أفراد عائلة فلسطينية بجراح، جراء تعرض مركبتهم لاعتداء على يد المستوطنين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وأفادت مصادر محلية أن المواطن منذر عبد الحفيظ موسى من سكان طولكرم، أصيب هو وأطفاله الثلاثة نتيجة رشق المستوطنين مركبته بالحجارة عند مفترق مستوطنة “يتسهار” في شارع حوارة الرئيس.وأوضحت المصادر أن مجموعة من المستوطنين خرجوا من بين الأشجار، وبدأوا برشق المركبة بالحجارة، فيما قامت سيارة للمستوطنين بإغلاق الشارع حتى يتمكنوا من إصابته بشكل مباشر.وتمكن المواطن موسى بصعوبة بالغة من مغادرة المكان، حتى وصل قرية مادما جنوب نابلس، حيث تلقى إسعافات أولية في صيدلية القرية، قبل أن تصل سيارة إسعاف وتنقله هو وأطفاله إلى مستشفى رفيديا بنابلس لتلقي العلاج.كما تعرضت عدة مركبات فلسطينية في الموقع لاعتداءات المستوطنين، من بينها مركبة المواطن عبد الكريم زيادة من مادما، ولحقت بها أضرار متفاوتة.
*******دعت جماعات يهودية منضوية في إطار ما يسمى بـ”اتحاد منظمات الهيكل” أنصارها ومستوطنين إلى المشاركة الواسعة في صلاة تلمودية جماعية، في المسجد الأقصى، والجهر بصلوات التوبة اليهودية “سليخوت”، عادّة “أنه زمانها ووقتها قد حان في الأقصى”.وصلاة “سليخوت” مجموعة نصوص تلمودية يرددها اليهودي قبل الفجر أو ليلا قبل منتصف الليل، وتبدأ مع بداية شهر أيلول العبري وتستمر حتى عيد الغفران العبري.
*******قال السفير الأميركيّ لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إنه “لا سبب لإخلاء المستوطنات” الإسرائيلية في الضفة الغربيّة المحتلة، وفقًا لما نقل موقع “جيروزاليم بوست” الإسرائيلي، أمس، الخميس.
وجاءت تصريحات فريدمان خلال لقائه مجموعة من الزوار الإسرائيليين والفلسطينيين في مكتبه بمدينة القدس، منهم عضو الكنيست عن حزب الليكود، المستوطن يهودا غليك، ورئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات جنوب الخليل، ورجل الأعمال الفلسطيني، محمّد ناصر.
وقال عضو الكنيست غليك إن فريدمان ترك عندهم انطباعًا أنه “سئم من برامج الإخلاء”، ونقل عنه قوله “إنه يجب إيجاد وجهات نظر جديدة”.
وللمفارقة، فإنه في اليوم ذاته الذي جرى فيه اللقاء، حذّرت الإدارة الأميركية من أن الخطة الأميركية لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة باسم “صفقة القرن”، سيترك “الطرفين غير راضين”.
ويعد فريدمان واحدًا من أبرز مؤيدي الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وتؤكد تصريحاته، الأربعاء، تسريبات سابقة بأن “صفقة القرن” ستبقي المستوطنات في مناطق ج بالضفة الغربية المحتلة ضمن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
وتختلف السياسة الأميركية الجديدة تجاه المستوطنات عن سابقتها، بأنها لا تميّز بين التجمعات الاستيطانيّة الكبرى وبين المستوطنات المعزولة في الضفة الغربية المحتلة، وذكر “جيروزاليم بوست” أن الاجتماع في مكتب فريدمان جاء لتحقيق هذا المنظور، إذ طلب رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات جنوب الخليل وغليك من فريدمان دعمه لبناء منطقتين صناعيتين مشتركتين بين المستوطنين ورجال أعمال فلسطينيين في المنطقة ج جنوب الخليل، بالقرب من صحراء النقب، وهي المنطقة التي اعتبرت في السابق منطقة منعزلة وراء “الجدار الأمني لإسرائيل”.
ويحظى مشروع المنطقتين الصناعيتين، الذي تم تقديمه بالفعل إلى “الإدارة المدنية” للاحتلال في الضفة الغربيّة، بدعم مالي من المستوطنين وعدد من رجال الأعمال الفلسطينيين. ومن المقرر أن تشتمل المنطقتين الصناعيتين مركزًا طبيًا يخدم الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل مشترك.
وقال غليك: “نحن نتحدث عن مشروع بين المستوطنين الإسرائيليين ورجال الأعمال الفلسطينيين الذين سيعملون على تطويره معا لكلا الشعبين وسيقومون بجمع الأموال”.
وكان ممثلو المشروع، من خلال لقائهم بفريدمان، يأملون في الحصول على دعم الولايات المتحدة، لاعتقادهم أن إدارة ترامب تركّز بشكل خاص على فكرة “السلام الاقتصادي”.
ورفضت السفارة الأميركية تأكيد تصريحات فريدمان خلال اللقاء، إلا أن مسؤولًا في السفارة الأميركيّة قال لـ”جيروزاليم بوست”: بشكل عام نحن ندعم المشاريع التجارية والإنسانية التي تعمل على تعزيز التعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين.ولكن في ما يتعلق بمشروع تلال جنوب الخليل الاستيطاني، قال المسؤول “إنه لم يجرِ النظر به، وبالتالي لا يمكننا التعليق على الاقتراح المحدد المعني”.
********قالت الحكومة الإسرائيلية في ردها الإضافي الذي قدمته، مؤخرا، إلى المحكمة العليا على الالتماسات المقدمة ضد قانون شرعنة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة، وردا على سؤال المحكمة حول صلاحيات الكنيست بتشريع قوانين يجري إنفاذها في الضفة الغربية المحتلة، إنه “يمكن للكنيست تشريع قوانين في أي مكان في العالم، ويستطيع المس بسيادة الدول الأجنبية من خلال تشريح قوانين تسري على ما يحدث في هذه الدول”.
وجاء الرد بعد النظر بالتماس قدمه مركز عدالة ومركز القدس لحقوق الإنسان بتاريخ 8.2.2017 باسم 17 بلدية ومجلسا قرويا في الضفة الغربية (بلديتان و15 مجلسا قرويا) وثلاث منظمات حقوق إنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل.
وجاء في رد الحكومة الذي قدمه المحامي أرنون هريئيل، أنه “يمكن للكنيست تشريع قوانين في أي مكان في العالم، ويستطيع المس بسيادة الدول الأجنبية من خلال تشريح قوانين تسري على ما يحدث في هذه الدول”. وقال كذلك إنه يمكن للكنيست أن يمنح “القائد العسكري القدرة على إنفاذ قراراته في الضفة الغربية في شتى المجالات، ويستطيع تعريف صلاحيات القائد العسكري كما يتشاء”.
وأضاف أنه “يمكن للكنيست ضم أي منطقة سيادة أو الانضمام لأي معاهدة دولية وفق ما يحدده الكنيست. ويمكن للكنيست تجاهل القوانين الدولية في أي مجال يريد”.
وقال الملتمسون إن الكنيست غير مخول بسن قوانين تهدف لضم الضفة الغربية المحتلة أو المس بحقوق الفلسطينيين القاطنين هناك.
وقالت المحامية سهاد بشارة والمحامية ميسانة موراني من مركز عدالة، إن “رد الحكومة متطرف جدا ولا مثيل لسوئه في العالم، وتتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة الذي يلزم الدول الأعضاء فيها بالامتناع عن تهديد أو استخدام القوة ضد سيادة دولة أخرى، بما في ذلك الأراضي المحتلة، وتتعارض كذلك مع ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على وجوب احترام الدول الأعضاء للقانون الدولي”.
وتابعت بشارة وموراني أن “الحكومة الإسرائيلية تؤكد من خلال هذا الرد وغيره على موقفها الرسمي المتطرف الذي يشير إلى نيتها مواصلة اتخاذ خطوات تهدف لضم الضفة الغربية المحتلة لسيادتها”.
19
20/8/2018
******صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على إقامة 106 وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة “أفرات” المقامة على أراضي بلدة الخضر وقرية أرطاس، جنوب بيت لحم.
وصادق “المجلس الأعلى للتخطيط” التابع للإدارة المدنية بجيش الاحتلال، في البداية على 40 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “أفرات”، بيد أن رؤساء المستوطنة أعربوا عن تحفظهم وطالبوا بزيادة عدد الوحدات الاستيطانية، حيث تم الموافقة على طلبهم بالمصادقة على 106 وحدة استيطانية.وحسب ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، فإن توسيع المستوطنة وإقامة الوحدات الاستيطانية الجديدة سيكون على حساب أراضي سكان بلدة الخضر وقرية أرطاس، مؤكدا أن التوسع الاستيطاني يهدد مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية بمنطقة بيت لحم.
*********هاجمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية، بسطات الباعة وسط القدس واستولت عليها.وقالت مصادر محلية بأن الحملة تركزت في شارع صلاح الدين قُبالة سور القدس التاريخي من جهة باب الساهرة، واستهدفت البائعات، وتخللها الاعتداء على عدد منهن، وتحرير مخالفات مالية لعدد آخر.
يُشار إلى أن البائعات اعتدن عرض سلعهن في هذه المنطقة منذ عقود، خاصة في مثل هذه الأيام عشية عيد الأضحى، فيما تحاول بلدية الاحتلال القضاء على أي مظهر فلسطيني في المدينة، ومنها ملاحقة البائعات والاستيلاء على بسطاتهن
*******صادرت قوّات الاحتلال الإسرائيلي خيمة، واعتدت على مجموعة من المواطنين في مسافر يطّا جنوبي محافظة الخليل جنوبي الضّفة الغربية المحتلة.وأفاد منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان جنوبي الخليل راتب الجبور بأنّ مجموعة من المستوطنين حاولوا اقتحام غرفة سكنية للمواطن يوسف أيوب أبو عرام في المسافر، لكنّ المواطنين حالوا دون الأمر، فحضر جنود الاحتلال إلى المنطقة، وصادروا خيمة، ومواد بناء وأخشاب للمواطن، واعتدوا بالضرب على المواطن باسم محمود أيوب أبو عرام.
20-8-2018
****** سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أصحاب محلات تجارية في بلدة برطعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري جنوب غرب جنين، إخطارات بوقف البناء في محلاتهم.وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال ترافقها ما تسمى “دائرة التنظيم والبناء” الإسرائيلية، اقتحمت البلدة وداهمت منطقة السوق التجاري قرب الوادي وسلمت إخطارات بوقف البناء في أكثر من 10 محلات تجارية، بحجة أنها غير مرخصة.يشار إلى أن بلدة برطعة تتعرض لانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال تتمثل بمنع البناء وهدم المنازل، والمداهمات والاعتقالات، والتنكيل بالمواطنين على الحاجز العسكري المقام على أراضي البلدة.
*******وفي ذات السياق، هدمت قوات الاحتلال ومجموعة من المستوطنين، اليوم الإثنين، خيمة واعتدوا على مواطن بالضرب، في مسافر يطا، جنوب الخليل.
وحسب منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الخليل راتب جبور، فإن قوات الاحتلال وعددا من المستوطنين هدموا خيمة في منطقة “اقويقيس” في مسافر يطا تعود ملكيتها للمواطن يوسف أيوب أبو عرام، واستولوا على مواد بناء وأخشاب كانت ستستخدم لترميم الغرفة السكنية التي تؤوي عائلته.
وأضاف لـ”وفا” أن المستوطنين حاولوا الاستيلاء على الغرفة، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على المواطن باسل محمد أبو عرام، ما تسبب بإصابته برضوض وكدمات.
21/8/2018
******* اكدت صحيفة “اسرائيل هيوم” ان حكومة الاحتلال قررت بناء 650 وحدة استيطانية جديدة لتوسعة حي في مستوطنة “بيت ايل” كبرى مستوطنات الضفة الغربية، الى جانب 296 وحدة اخرى كانت الحكومة قد صادقت عليها مسبقا لذات المستوطنة.
وتبرر حكومة الاحتلال هذا التوسع الاستيطاني لـ”تعويض” المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “اولبانا” عام 2012 والبؤرة “دارينوف” عام 2015.
وأوضحت الصحيفة أن بناء هذا الحي الاستيطاني الجديد والذي من المقرر أن يضم 650 وحدة سكنية، يرفع من الكثافة السكانية للمستوطنين بنسبة 65بالمئة
قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن الحكومة الإسرائيلية قررت توسيع حي على وشك الإنشاء في مستوطنة “بيت إيل” المجاورة لمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ليشمل بناء 650 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة عوضا عن 296 وحدة تمت المصادقة عليها في وقت سابق.
ويأتي بناء الحي الاستيطاني الجديد، بزعم “تعويض” تمنحه الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين بعد إخلاء حي “أولبانا” في عام 2012 وحي “دارينوف” في عام 2015، غير القانونيين في المستوطنة.
وأوضحت الصحيفة أن إجراءات التخطيط التي تعمل عليها ما يسمى بـ”الإدارة المدنية” التباعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مراحلها الأخيرة، ومن المتوقع أن يبدأ البناء قريبًا.
وقالت الصحيفة أن مخطط توسعة الحي الاستيطاني الذي لم يقم بعد جاء بقرار من المجلس الاستيطاني في “بيت إيل” ووزارة الإسكان، وأكدت أنه تم المصادقة على القرار الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن إقامة الحي الاستيطاني الجديد والذي من المقرر أن يضم 650 وحدة سكنية، يرفع من الكثافة السكانية للمستوطنين في المنطقة بنسبة 65%.
وستبنى هذه الوحدات الاستيطانية لإعادة توطين عائلات المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة “بيت إيل” قبل سنتين بأمر من المحكمة الإسرائيلية العليا، بعد أن بنى المستوطنون بيوتهم على أرض فلسطينية بملكية خاصة.
وفي شهر نيسان/ أبريل 2017، أقرت وزارة الإسكان الإسرائيلية أنه تم بناء مبنيين على أراض فلسطينية خاصة في داخل مستوطنة “بيت إيل”، بيد أنها زعمت أن البناء نجم عن طريق “الخطأ”.
وعلم أن المباني قد أقيمت في سنوات الثمانينيات من قبل شركة “عميدار”. وأكدت مصادر مطلعة على أنها أقيمت على القسائم 80 و81 و90 من قطعة الأرض رقم 4 من أراضي دورا القرع، شمال رام لله، قرب قريتي يبرود وجفنا، وهي أراض خاصة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس المجلس الاستيطاني في المستوطنة، شاي ألون، قوله إن “هذه رسالة حقيقية لسكان ‘بيت إيل‘ والمستوطنة بأكملها، بسبب النضال العنيد لنا جميعا، سينمو المجلس في المستقبل القريب بمئات الوحدات السكنية وآلاف السكان الجدد”.
وتابع أنه “يأمل أن تكون هذه الخطوة بمثابة انطلاقة جديدة في بناء المزيد والمزيد من الوحدات السكنية في المستوطنة”.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن تعميق الاستيطان الإسرائيلي وتغوله غير المسبوق في الأرض الفلسطينية انعكاس لسياسة صفقة القرن وتخاذل المجتمع الدولي.
وأكدت على ان مشاركة المجلس الاستيطاني في (بيت ايل) مع وزارة الإسكان الإسرائيلية بوضع المخطط الاستعماري التوسعي الجديد، دليل على أن حكومة نتنياهو ووزاراتها ومؤسساتها وأذرعها المختلفة هي حكومة مستوطنين واستيطان بامتياز. ورأت الوزارة أن هذه المشاركة وتلك المصادقة استخفاف علني بالمجتمع الدولي وإمعان بالتمرد على الشرعية الدولية وقراراتها.
كما أكدت على أن هذا التغول الاستيطاني هو انعكاس وترجمة لما يتم الحديث عنه في اطار ما تسمى بصفقة القرن، وهو نتاج للبيئة والمناخات التي اوجدها هذا الحديث المشؤوم، وانعكاس مباشر لصمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن القيام بواجباته ومسؤولياته تجاه الحالة في فلسطين المحتلة.
وأشارت “الخارجية” الى حرب سلطات الاحتلال الإسرائيلي الشرسة على الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني في المناطق المصنفة (ج)، وتتمادى في عمليات التطهير العرقي البشع ضد أبناء شعبنا في تلك المناطق، وفي الوقت الذي تتصاعد فيه عمليات هدم المنازل والابنية والمنشآت الاقتصادية الفلسطينية وتسليم إخطارات الهدم بذلك كما يحدث جنوب غرب جنين وفي مسافر يطا، بهدف تهويدها وفرض القانون الإسرائيلي عليها، في هذا الوقت تتصاعد عمليات تعميق الاستيطان وتوسيع المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية على حساب أرض دولة فلسطين المحتلة، كما هو حاصل في مصادقة حكومة الاحتلال على بناء 650 وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة ( بيت ايل ) بحجج وذرائع واهية.
******وسعت وزارة الأمن الداخلي في إسرائيل، سياسة منح رخص الأسلحة للمستوطنين، وفي تعبيرها فإنه “يستحق آلاف الأشخاص الذين خدموا في وحدات قتالية الحصول على رخصة سلاح”.
وصادق وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، على إجراء تعديلات بشأن حمل السلاح، تسمح لمليون مستوطن إسرائيلي، بالحصول على رخصة سلاح، بعد أن كانت هناك حاجة إلى استيفاء ظروف كثيرة للحصول عليها.
وفي إطار التعديلات، يمكن أن يحصل المتطوعون في الوحدات الملائمة في الشرطة الإسرائيلية وما تسمى بقوات الإنقاذ على رخصة سلاح، إضافة إلى ذلك، قال أردان إنه لا داعي بأن يعيد الضباط والأشخاص الذين يخدمون خدمة دائمة في الجيش الإسرائيلي أن يعيدوا السلاح الذي بحوزتهم بعد تسريحهم من خدمة الاحتياط، ويمكن أن يطلبوا السماح لهم بحمل السلاح بعد تسريحهم أيضًا.
وأثارت سياسة الأسلحة الجديدة انتقادات كثيرة ونقاشًا عامًا واسعًا في إسرائيل، وفق ما نقل موقع (المصدر) الإسرائيلي.
وأوضح الوزير أردان الذي ترأس التعديلات أن الهدف هو: أن يساهم المستوطنون الذين يحملون الأسلحة في المجال العام في الشعور بالأمان، يدافعون عن بعضهم أثناء حدوث عمليات يقوم بها أفراد غربلء، وفق تعبيره.
إلى ذلك، هاجمت رئيس حزب (ميرتس) تمار زاندنبرغ، التعديلات قائلة: “يشكل السلاح وسيلة الموت التي علينا العمل على تقليص استخدامها، فمن الغريب أن وزارة الأمن الداخلي تزيد عدد رخص حمل الأسلحة بدلا من أن تتعامل مع كمية الأسلحة غير القانونية الهائلة”.
********أعطب مستوطنون إطارات مركبة وخطوا شعارات عنصرية في عينابوس جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس،إن مسوطنين أعطبوا أربعة إطارات لمركبة المواطن نهاد ناجح صباح من عينابوس وخطوا شعارات عنصرية في المنطقة.
يذكر أن المستوطنين صعدوا من اعتداءاتهم خلال الأسبوع الأخير حيث أصيب أربعة مواطنين، فجر الأحد، بجروح عقب إلقاء مستوطنين الحجارة على مركبتهم جنوب نابلس، فيما اقتلع آخرون عشرات أشتال الزيتون، ودمروا أشجارا معمرة في قرية رأس كركر غرب رام الله، واعتدوا مساء السبت، على أرض المواطن خالد سمحان في منطقة جبل المغتمة شمال القرية، واقتلعوا 70 شتلة زيتون، ودمروا أخرى معمرة، كما خطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على بئر ماء في الأرض ذاتها.
وكان مستوطنون قطعوا عشرات أشجار الزيتون في عرابة جنوب جنين، وحطموا فجر الجمعة، 200 شجرة زيتون في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
******صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على تحويل أراض زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم إلى سكنية للمستوطنين.
وقال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية إن الاحتلال ومن خلال ما يسمى “الإدارة المدنية” صادق على تحويل نحو 100 دونم من أراض زراعية في منطقة “عين القسيس” غرب الخضر الى أراض سكنية للمستوطنين، لإقامة وحدات استيطانية في مستوطنة “دانيال” الجاثمة على أراضي المواطنين.وأكد بريجية أن هذه السياسة التعسفية تمثل نوع من التحايل والتمييز والظلم في الوقت الذي يمنع فيه الفلسطينيون من البناء فيها.
22/8/2018
******سلّمت سلطات الاحتلال، مواطنا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، إخطارا بهدم منزله بحجة عدم الترخيص.
وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية أن سلطات الاحتلال سلّمت المواطن سميح احمد صلاح اخطارا بهدم منزله البالغ مساحته (120) مترا مربعا، ويقطن فيه وأسرته البالغة خمسة أفراد، ويقع في منطقة خربة عليا جنوب البلدة.
وأشار بريجية إلى أن الاحتلال أمهل المواطن صلاح 7 أيام، من أجل افراغ المنزل من محتوياته، واتخاذ الاجراءات اللازمة، موضحا أن هناك مخططا في منطقة خربة عليا يتمثل بشق طريق التفافي استيطاني يكون المدخل الشمالي لمستوطنة “افرات” القائمة على أراضي المواطنين، حيث يحاولون تفريغ المنطقة من المنازل كافة، وتنفيذ المخطط الذي سيؤدي الى الاستيلاء على أكثر من (120) دونما.
*******قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال حديثه عن خطته لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، فجر اليوم، الأربعاء، إنه خلال المفاوضات “ستدفع إسرائيل ثمنًا أكبر بكثير، لأنها أخذت هديّة قيّمة جدًا” في إشارة إلى الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل.
وأضاف ترامب في خطابه: “أزلنا قضيّة القدس عن طاولة المفاوضات”.وبالعودة إلى أسبوع الاعتراف بالقدس، نهاية العام الماضي، قال ترامب إنه تلقى سيلا من المكالمات من زعماء دول أجنبيّة طلبوا خلالها ألا يعترف بالقدس، فما كان منه قبل خطابه بخمسة أيام إلا أن توقف عن استقبال المكالمات، واكتفى بالرد عليهم بالقول: “سأتصل بكم الأسبوع المقبل، لأنني أعرف ما الذي سيطلبونه منّي”.
وعن قراره، قال ترامب: هذا الأمر كان يجب أن يحدث قبل سنوات عديدة، وإن حدث سلام مرّة مع الفلسطينيين، تذكروا ما أقوله: قراري كان صحيحًا، لقد أزلنا القدس عن طاولة المفاوضات. في كل مرّة كانت هنالك مفاوضات سلام لم نغادر إشكاليّة الاعتراف بالقدس، لذلك قررت أن نزيلها من المفاوضات”.وأردف ترامب أن كثيرين قالوا له إنه هذه “الصفقة” هي الأصعب من كل الصفقات.
وليست هذه المرّة التي تتحدّث فيها الإدارة الأميركية عن تنازلات إسرائيليّة ضمن “صفقة القرن”، إلا أنها المرّة الأولى التي تصدر عن ترامب وبهذه الحدّة، فقد ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، الشهر الماضي، نقلا عن مصدر مقرّب من البيت الأبيض أنّ الإعلان عن الصفقة سيتم تأجيله إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي الأميركيّة، المقرّرة في السادس من تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل، بسبب الخشية من احتمال تأثير بنود الصفقة “التي تتطلّب تنازلا إسرائيليًا” على ترشيح نوّاب الحزب الجمهوري.
وتشير تصريحات ترامب بخصوص “إنزال القدس عن طاولة المفاوضات” إلى أن التسريبات الصحافيّة التي نقلتها الصحف الأميركية بخصوص الاعتراف بأبو ديس عاصمةً لفلسطين تبدو صحيحة، إذ يصرّ ترامب على أن القدس خارج المفاوضات تماما.
وانتقلت الإدارة الأميركية، الشهر الماضي، من بلورة الصفقة إلى العمل على تنفيذها، إذ كشف وكالة “أسوشييتد برس” أن الإدارة توسّع طاقمها المكلّف بالشرق الأوسط، استعدادًا للإعلان عن الصفقة.
ووفقًا للوكالة، فإن وكالة الأمن القومي الأميركيّة، التي يرأسها، مستشار الأمن القومي، جون بولتون، توجّهت إلى وكالات أميركيّة أخرى، منها وزارة الدفاع (البنتاغون) والمخابرات، من أجل تجنيد متطوعين للانضمام للطاقم، الذي سيعمل تحت إدارة الثنائي المكلّف “صفقة القرن”، كوشنر وغرينبلات.ومن ضمن مهام الطاقم تنظيم والتنسيق حول الإعلان عن “صفقة القرن” وكافة المفاوضات المتعلّقة بها.ويشتمل الطاقم على ٣ وحدات عمل، الأولى مهمتها متابعة التفاصيل السياسيّة والأمنية للصفقة، والثانية للجوانب الاقتصاديّة، فيما ستتخصص الثالثة في التسويق لها إستراتيجيًا في وسائل الإعلام.وستستمر مدّة عمل الطواقم من ستّة أشهر إلى عام، وفقًا لـ”أسوشييتد برس”.يأتي ذلك وسط أجواء عامّة تفيد بتبدّد الحماسة لدى الولايات المتحدة بخصوص الصفقة، إذ بدأت تطفو على السطح أنباء أنّ السعودية سحبت ملف “صفقة القرن” من وليّ العهد، محمد بن سلمان، بسبب الصورة السلبية للسعوديّة، التي رسمتها تصريحاته بخصوص القدس المحتلة، والقطيعة مع الأردن بسبب سعيه للالتفاف “على دوره التاريخي في القدس”.
وفي تموز/يوليو الماضي، نقلت الصحيفة ذاتها، عن مسؤولين أميركيين أنّ سبب “الإحباط” الأميركيّ هو الإصرار الفلسطينيّ على مقاطعة جولة المبعوثين الأميركيين للمنطقة، وهما كبير مستشاري الرئيس الأميركيّ وصهره، جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.
********صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي كميات كبيرة من الخضار والفواكه، وهدمت معرشات على الشارع الالتفافي بمحاذاة بلدتي حلحول وبيت أمر بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط الإعلامي محمد عوض إن قوات عسكرية للاحتلال برفقة ما يسمى بلدية “عصيون” صادروا كمية كبيرة من منتجات المزارعين من عائلتي صبارنة وأبو مارية الذين يقومون ببيع منتجاتهم بالقرب من مدخل بيت أمر.
كما هدم عمال بلدية الاحتلال معرشات المزارعين، وصادروا المنتجات الزراعية بواسطة حاوية إسرائيلية في عمليتين منفصلتين ببيت أمر وحلحول، وفق عوض.
22/8/2018
******شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتحويل معسكر للجيش في منطقة الأغوار الشمالية إلى بؤرة استيطانية لتوطين 30 عائلة يهودية، فيما تواصل الجمعيات الاستيطانية لشق طريق يربط بؤر استيطانية بالشارع الرئيسي الأغوار.
وأوضح الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن سلطات الاحتلال شرعت بتحويل معسكر الجيش “روش هبكعا”، المقام على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين في منطقة الأغوار، إلى بؤرة استيطانية لاستيعاب 30 عائلة يهودية.
وتقوم سلطات الجيش بإخلاء المعسكر الذي أقيم في مطلع خمسينات القرن الماضي، من قبل الجيش الأردني، حيث بقي المعسكر إلى ما بعد حرب عام 1967، إذ كان يستعمله جيش الاحتلال بين الحين والآخر، وفي هذه المرحلة يقوم بتحويله لبؤرة استيطانية بعد انجاز أعمال الترميم.وفي ذات السياق، أوضح دراغمة، أن الجماعات الاستيطانية تواصل أعمال شق الطرق لربط البؤرة الاستيطانية الكائنة في منطقة “خلة حمد” بالأغوار الشمالية وربطها بالطريق الرئيسي، وذلك تمهيدا لتحويلها لمستوطنة.
وحذر دراغمة من تداعيات أعمال شق الطرق التي تنذر بمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية في المنطقة لتوسيع المشروع الاستيطاني في الأغوار الشمالية.وتتواصل معاناة الفلسطينيين في الأغوار في ظل سياسة التهويد والترحيل التي يمارسها الاحتلال، إذ تصدر سلطت جيش الاحتلال بشكل اسبوعي إخطارات لترحيل السكان بذريعة القيام بمناورات عسكرية، في إجراء يهدف إلى تهجير السكان قصرا وإخلاء الأراضي وتحويلها للاستيطان.
*****صادقت ما تسمى بـ”الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على إقامة مئات الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، بعضها في مستوطنات معزولة.
وجاء أنه صودق بشكل نهائي على إقامة 384 وحدة سكنية، بحيث يمكن البدء بالتنفيذ خلال فترة زمنية قصيرة دون الحاجة إلى أي مصادقة أخرى.كما جرى الدفع من الناحية التخطيطية بمشاريع بناء أخرى، ولكنها لا تزال بحاجة إلى مصادقة “المجلس الأعلى للتخطيط” في الإدارة المدنية.وعلم أن المخططات التي صودق عليها نهائيا تشمل مشروعا لبناء 56 وحدة سكنية في مستوطنة “بركان”، و 8 وحدات سكنية في “أفني حيفتس”، و168 وحدة سكنية في “تسوفيم” و 108 وحدات سكنية في “نوفيم”، و 44 وحدة سكنية في “معاليه أدوميم”.ينضاف إلى ذلك، الدفع بمخططات لتوسيع أحياء سكنية في “كريات نتافيم” بزيادة 84 وحدة سكنية، و زيادة 29 وحدة سكنية إلى مستوطنة “عتنيئيل”، و 52 وحدة سكنية في “بيت إيل”، إضافة إلى مشروع آخر لبناء مئات الوحدات السكنية في “آدم” (غيفاع بنيامين)، وذلك استمرارا لتصريحات وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، الذي تعهد ببناء 400 وحدة سكنية في مستوطنة قريبة من القدس المحتلة، بذريعة الرد على عملية الطعن التي قتل فيها مستوطن إسرائيلي في “آدم” أواخر تموز/يوليو الإسرائيلي، ونفذها شاب من قرية كوبر.كما كان من المفترض أن تصادق اللجنة على تسوية بؤرتين استيطانيتين، إلا أنه تم سحب ذلك من جدول الأعمال في اللحظة الأخيرة.وتتصل الخطة الأولى بتسوية البؤرة الاستيطانية الصغيرة لجمعية “هروعيه هعفري (الراعي العبري)” بالقرب من مستوطنة “كفار أدوميم”، التي أقيمت برعاية وزارة المعارف وبتمويل شعبي إسرائيلي.
أما الخطة الأخرى فتتصل بتسوية بؤرة استيطانية أكبر من الأولى، وهي “إيفي هناحال” التي تضم 98 وحدة سكنية في الكتلة الاستيطانية “غوش عتسيون”.وزعم المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة أنه صودق على عدد قليل من الوحدات السكنية مقارنة بما صودق عليه خلال السنة والنصف الأخيرة. وأضاف أنه في اللجان السابقة وصل عدد مصادقات البناء إلى ما بين 2000 و 3000 وحدة سكنية.وبحسب المجلس الاستيطاني فإنه “يجب على حكومة قومية ألا تقلص البناء، وإنما أن تقوم بتوسيعه”.
ودعا المجلس رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى إزالة القيود والحواجز، وإصدار تعليمات ببناء واسع في كل أنحاء الضفة الغربية، كباقي انحاء البلاد. بحسبه.
*****تبحث ما تسمى”الإدارة المدنيّة” للاحتلال في الضفة الغربية، المصادقة على بناء 2000 وحدة استيطانيّة، منها 1000 وحدة استيطانيّة جديدة بالكامل.
وحسب مصادر اسرائيلية فان الوحدات الاستيطانية ستتوزع على النحو التالي: 55 وحدة في مستوطنة بيت إيل، و200 وحدة في مستوطنة معالي أفريم، و30 وحدة في مستوطنة عتنائيل جنوب الخليل، بالإضافة إلى مئات الوحدات في مستوطنات ألفي منشي، وبيت آريه وآدم.
وكانت بلدية القدس وما تسمى “دائرة أراضي إسرائيل” أعلنتا، الأسبوع الماضي، عن اتفاق يقضي ببناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس، بالإضافة بناء مناطق صناعية وتجارية وفنادق جديدة على مساحة 3 ملايين متر مربّع، تتوزّع على عدّة مناطق في المدينة، منها: “مشروع الدخول للمدينة، محور بيغين، غفعات رام، بيسغات زئيف، المالحة، كريات يوفيل، التلة الفرنسية ومناطق أخرى”، وستخصص بلدية الاحتلال أكثر من مليار شيكل لتجديد البنية التحتية والمناطق العامّة في المدينة، منها في الأحياء المحتلة عام 67.
وكانت صحيفة “اسرائيل هيوم” قد كشفت الثلاثاء ان حكومة الاحتلال قررت بناء 650 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بيت ايل” و296 وحدة اخرى اعلنت عنها قبل ايام.
*****صادرت شرطة الاحتلال حمارين وحصانا من شوارع مدينة القدس.وافاد شهود عيان لوكالة أن شرطة الاحتلال المنتشرة في شوارع مدينة القدس احتجزت حمارين وحصانا واعتقلت صاحبهما، اقتادت الجميع لمركز التوقيف (شارع صلاح الدين) بالمدينة.
*******أصيب راعي اغنام بجروح بعد اصابته بعدة طلقات مطاطية أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه عقب هجوم شنه المستوطنون على بلده مادما جنوب نابلس .وقالت مصادر محلية فلسطينية لمعا ان المواطن عماد ابراهيم زيادة أصيب ب 4 رصاصات اثناء هجوم 20 مستوطنا من مستوطنه ايتسهار على المنطقة حيث قاموا بإشعال النيران في المنطقة في مادما قبل تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي حيث اندلعت مواجهات محدوده في المنطقة .وجرى نقل الشاب إلى مستشفى رفيديا الحكومى لتلقي العلاج وقد وصفت إصابته بالمتوسطه.
******* وافقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، على خطط لبناء أكثر من 1000وحدة استيطانية في الضفة الغربية، كما افادت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية.ونقلا عن وكالة “فرانس برس”، الخطط التي أقرتها لجنة وزارة الجيش، هي في مراحل مختلفة، وتشمل 370 وحدة استيطانية في مستوطنة “آدم” التي تعرض فيها ثلاثة اسرائيليين للطعن، في تموز الماضي، ما أدى الى مقتل أحدهم.وستتوزع المستوطنات الأخرى على عدد من المستوطنات، على الشكل التالي: 55 وحدة في مستوطنة “بيت إيل”، و200 وحدة في مستوطنة “معالي أفريم”، و30 وحدة في مستوطنة “عتنائيل”، جنوب الخليل، بالإضافة إلى مئات الوحدات في مستوطنات “ألفي منشي”، و”بيت آريه”.
23/8/2018
********شن عدد من مستوطني مستوطنة “يتسهار”، هجوما استهدف عددا من منازل المواطنين وممتلكاتهم في قرية عوريف جنوب نابلس.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن المستوطنين هاجموا المنازل الواقعة في المنطقة الشرقية من القرية وقاموا بتحطيم زجاج عدد من المركبات واعطاب إطاراتها. وأضاف دغلس أن هجوم المستوطنين انطلق عند الساعة الخامسة صباحا حيث تعود ملكية السيارات لكل من: المواطن زياد عبد العزيز جميل شحادة وهي من نوع اوبل، والمواطن محمود محفوظ جميل شحادة وهي من نوع سكودا فابيا، والمواطن بكر نبيل مصطفى شحادة وهي من نوع سوبارو نملة، ومن ثم لاذ المستوطنون بالفرار بعد ان تصدى لهم مواطنو القرية.
23/8/2018
******اصيب مواطنان بجروح، ، نتيجة اعتداء مستوطنين عليهما قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.وقالت مصادر امنية ، ان المواطنين: سليمان ادريس قني (20 عاما)، ويحيى نعيم قني (23 عاما)، وصلا الى مستشفى رفيديا، مصابين بجروح طفيفة عقب اعتداء المستوطنين عليهما قرب حاجز زعترة.كما واعطب المستوطنين اطارات ثلاث مركبات في بلدة عوريف جنوب نابلس.
وقال سكرتير مجلس قروي عوريف عادل العامر، ان مستوطني “يتسهار” هاجموا القرية فجرا واعتدوا على ممتلكات المواطنين، ما ادى الى اضرار في ثلاث مركبات .واضاف ان مركبات تعود لكا من: زياد عبد العزيز شحادة، ومحمود محفوظ شحادة، و بكر نبيل شحادة .
******أصيب مواطن فلسطيني من قرية مادما جنوب نابلس، برصاص المستوطنين، أثناء تصديه لمحاولتهم الهجوم على منزله الواقع جنوب القرية.وقالت مصادر محلية: إن المواطن عماد أبو عرب -من قرية مادما جنوب نابلس- أصيب بأربع رصاصات مطاطية أثناء تصديه لمجموعة من المستوطنين حاولت الهجوم على منزله الكائن في المنطقة الجنوبية للقرية.
وأفادت المصادر أنّ مجموعة من مستوطني يتسهار أقدموا على اقتحام المنطقة الجنوبية للبلدة، وحاولوا الاعتداء على المنازل.
******خط مستوطنون شعارات ورسومات تحريضية على المكعبات الإسمنتية الموجودة على حاجز بيت فوريك شرق نابلس، في خطوة استفزازية كونها جاءت في أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك.
وذكر شهود عيان أن الكتابات ظهرت ظهر اليوم أثناء تنقل المواطنين من بلدات بيت فوريك وبيت دجن، فيما ذكر سائقون أن مستوطنين خطوا تلك الرسومات في ظل وجود جنود الاحتلال.
******اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برطعة الشرقية المعزولة خلف جدار الفصل العنصري جنوب مدينة جنين، وسلمت إخطارات هدم للسوق التجاري عشية العيد.وقالت مصادر محلية، إن المداهمات تمت في ذروة وقفة العيد (يوم عرفة) في أوج عمل السوق التجاري، ما يشير إلى توجه الاحتلال باستهداف سوق برطعة التجاري.وأشارت إلى أن أصحاب عشرة محال تجارية سلّموا إخطارات تقع جميعها قرب الوادي، وتعود لتجار من برطعة وجنين ونابلس.يذكر أن برطعة الشرقية معزولة خلف جدار الفصل العنصري، وتضم سوقًا تجاريًّا كبيرًا يرتاده فلسطينيو 48.
*******قدمت الحكومة الإسرائيلية، مؤخرًا، ردًا إضافيًا للمحكمة العليا على الالتماسات التي قدمت ضد قانون شرعنة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة، وجاء الرد على سؤال المحكمة حول صلاحيات الكنيست بتشريع قوانين يتم إنفاذها في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء هذا الرد بعد النظر بالتماس قدمه مركز عدالة ومركز القدس لحقوق الإنسان بتاريخ 8-2-2017 باسم 17 بلدية ومجلس قروي في الصفة الغربية (بلديتان و15 مجلس قروي) وثلاث منظمات حقوق إنسان في الضفة الغربية قطاع غزة والداخل.
وجاء في رد الحكومة الذي قدمه المحامي أرنون هريئيل، أنه “يمكن للكنيست تشريع قوانين في أي مكان في العالم، وتستطيع المس بسيادة الدول الأجنبية من خلال تشريع قوانين تسري على ما يحدث في هذه الدول”، وقال كذلك إنه يمكن للكنيست أن تمنح “القائد العسكري القدرة على إنفاذ قراراته في الضفة الغربية في شتى المجالات، وتستطيع تعريف صلاحيات القائد العسكري كما تشاء”.
وتابع الرد “يمكن للكنيست ضم أي منطقة سيادة أو الانضمام لأي معاهدة دولية وفق ما تحدده الكنيست. ويمكن للكنيست تجاهل القوانين الدولية في أي مجال تريد”.
يشار إلى أن الملتمسين أكدوا أن الكنيست غير مخولة بسن قوانين تهدف لضم الضفة الغربية المحتلة أو المس بحقوق الفلسطينيين القاطنين هناك.
وقالت كل من المحامية سهاد بشارة والمحامية ميسانة موراني من مركز عدالة، إن “رد الحكومة متطرف جدًا ولا مثيل لسوئه في العالم، ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة الذي يلزم الدول الأعضاء فيها بالامتناع عن تهديد أو استخدام القوة ضد سيادة دولة أخرى، بما في ذلك الأراضي المحتلة، وتتعارض كذلك مع ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على وجوب احترام الدول الأعضاء للقانون الدولي”.
وتابعت بشارة ومواني أن “الحكومة الإسرائيلية تؤكد من خلال هذا الرد وغيره على موقفها الرسمي المتطرف الذي يشير إلى نيتها مواصلة اتخاذ خطوات تهدف لضم الضفة الغربية المحتلة لسيادتها”
******نفذ المستوطنون المتطرفون اعتداءات جديدة وبشكل متواصل في الاسابيع الاخيرة بقرى محافظة نابلس حيث تزايدت هذه الاعتداءات في ظل عدم ملاحقة سلطات الاحتلال لمنفذي هذه الاعتداءات.اخر فصول الاعتداءات على المواطنين الفلسطينين في قرى نابلس هو قيام نحو مئة مستوطن بالاعتداء على شابان فلسطينيان من قرية كفر قليل خلال مرورهم بسيارتهم على حاجز زعترة العسكري.وقالت مصادر محلية في محافظة نابلس ان العنايه الالهية فقط هي من انقذت الشابان سليمان ادريس قني ٢٠ عاما ويحيى نعيم قني ٢٣ عاما من قرية كفر قليل، جنوب نابلس من الموت بعد أن تعرضا فجر اليوم لهجوم أكثر من مئة مستوطن.وبحسب المصادر فقد انهال المستوطنون على الشابان بالضرب المبرح بعد انزالهم من السيارة اثناء مرورهما على حاجز زعترة
وقالت المصادر ان طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تمكنت من إنقاذهم وتحريرهم من المستوطنين بعد ان اعتدوا عليهم و أصيبوا بجراح مختلفة في أنحاء مختلفة من جسدهم كما قام المستوطنين بالاعتداء على سيارة الشابان وتحطيمها.
على صعيد اخر هاجم العشرات من المستوطنين المتطرفين قرية عوريف الى الجنوب من محافظة نابلس في اطار اعتداءات متكررة على القرية.وقالت مصادر محلية بالقرية ان المستوطنين قاموا بمهاجمة المنازل وتحطيم زجاج عدد من المركبات بالقرية الى جانب القاء الحجارة على عدد من المنازل فيما تصدى عدد من شبان لاقرية للمستوطنين .
******** أصيب شاب بجروح متوسطة، إثر اعتداء المستوطنين عليه في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس.وأفاد الهلال الأحمر بأن شاب أصيب بحجر في رأسه من قبل المستوطنين في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
******استنكر الاتحاد الأوروبي قرار الحكومة الاسرائيلية بالموافقة على بناء حوالي 1000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
أصدر
وقال الاتحاد اليوم الخميس في بيان مقتضب “خلال الأسبوعين الماضيين، قامت السلطات الإسرائيلية بالترويج لخطط ومناقصات لأكثر من 2000 وحدة سكنية في الضفة والقدس الشرقية”.
واكد الاتحاد الاوروبي ان هذه الوحدات الاستيطانية اذا نفذت فان هذا سيعرض امكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل للخطر بشكل كبير.
واكد الاتحاد معارضته بشدة لسياسة إسرائيل الاستيطانية غير القانونية بموجب القانون الدولي، مضيفا انها تشكل عقبة في طريق السلام.
وجاء في البيان “سيواصل الاتحاد الاوروبي العمل مع الجانبين ومع شركائه الدوليين والاقليميين لدعم استئناف عملية ذات مغزى نحو تطبيق حل الدولتين وهو الوسيلة الواقعية الوحيدة لتحقيق الطموحات المشروعة للطرفين.”
24/8/2018
*******طالبت المحكمة الإسرائيلية العليا من وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي والشرطة الاسرائيلية وعدة جهات حكومية اسرائيلية بإرسال تفسيراتهم وحججهم التي تمنع اليهود من الصلاة داخل الأقصى، معتبرة حجج الشرطة غير منطقية وغير قوية في القضية، وقد اعطت المحكمة العليا للشرطة الاسرائيلية مهلة لا تزيد عن 60 يوما للرد على هذا الطلب للنظر في القضية من جديد والرد على جماعات الهيكل وعلى مطالبهم.
وجاء طلب المحكمة بعد أرسل الحاخام “يوفال شيرلو” مطلع شهر آب الجاري التماسا للمحكمة يطالبها بتفسيرات حول رد الدعوات الخاصة بصلاة اليهود في الأقصى، مطالبا إياها بإزالة لوحة منع للصلاة وضعت عند مدخل جسر باب المغاربة والسماح لليهود بحرية اداء الطقوس التعبدية داخل الأقصى.
واعتبرت جماعات الهيكل المزعوم هذا القرار من المحكمة العليا، خطوة هامة ومتقدمة في طريق تمكين اليهود من الصلاة داخل الأقصى بقرار من “محكمة العدل”، واكتفى بعض افراد وأعضاء هذه الجماعات المتطرفة بقبول ازالة اللوحة التحذيرية عند مدخل جسر باب المغاربة معتبرا ذلك خطوة نحو ازالة حظر الصلاة اليهودية في الأقصى، أما العضو المؤسس والأكثر تطرفا “يهودا جليك” فقد طالب يوم الاحد الماضي وبكل وضوح أن يوضع نظام لتقاسم الأقصى كما هو الحال في المسجد الابراهيمي في الخليل، وقد أيد هذا الطرح عدد كبير من كبار افراد جماعات الهيكل.
وتجري هذه الأحداث في فترة هي الأهم لدى جماعات الهيكل حيث تستعد هذه الجماعات لاستقبال موسم الاعياد الأطول خلال العام.
******أعلن الاتحاد الأوروبي، رفضه سياسة الاستيطان التوسعية التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مجددا، حيث استنكر في بيان مقتضب موافقة حكومة الاحتلال على بناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.
وقال الاتحاد في بيانه: “خلال الأسبوعين الماضيين، قامت السلطات الإسرائيلية بالترويج لخطط ومناقصات لأكثر من 2000 وحدة سكنية في الضفة والقدس” المحتلتين.
وشدد الاتحاد الأوروبي على تنفيذ الاحتلال لمخططه وبناء هذه الوحدات الاستيطانية سيعرض ما وصفته بـ”إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة” في المستقبل للخطر بشكل كبير.
وأكد الاتحاد معارضته الشديدة لسياسة الاحتلال الاستيطانية غير القانونية بموجب القانون الدولي، معتبرا أن من شأنها تشكيل “عقبة في طريق السلام”.
وخلص البيان إلى القول بإن الاتحاد الأوروبي سيواصل “العمل” مع الجانبين ومع شركائه الدوليين والإقليميين لدعم استئناف عملية ذات مغزى نحو تطبيق “حل الدولتين”
*******خلص تحقيق أجرته صحيفة عبرية إلى أن الواقع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة يدار كورقة مساومة في الطريق إلى الاتفاق مع الفلسطينيين، في وقت أشارت فيه إلى أن “إسرائيل” تعمق سيطرتها على الضفة.
وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن المستوطنين يريدون القول إن: “هذه أرض إسرائيل ونريد أن نبني فيها من البحر إلى نهر الأردن، ووفق الواقع سنحدد الاتفاق مع الفلسطينيين”.
ولفتت إلى أنه في العام الـ 25 لوقيع اتفاقات أوسلو، التي كان من المفترض أن تؤدي إلى تقسيم الأراضي، وإخلاء أعداد كبيرة من المستوطنات، وإقامة دولة فلسطينية واتفاق الوضع النهائي، فإن “إسرائيل” تعمق سيطرتها على الضفة الغربية.
وبينت في تحقيقها المعنون: “ميحاي حي، أوسلو ميت” أن مستوطنة “عميحاي” (جنوب مدينة نابلس) هي أول مستوطنة تُنشأ بقرار حكومي إسرائيلي منذ توقيع الاتفاقيات (1993).
وذكرت أن تلك المستوطنة سوف تنضم إليها البؤر الاستيطانية المجاورة، ما يعني عملية مزدوجة تتمثل في: حل قضية البؤر الاستيطانية غير القانونية وإنشاء منطقة عازلة اقليمية للمستوطنات اليهودية في عمق الأراضي الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يعني “قطع أي تواصل فلسطيني. في واحدة من التلال التي تهيمن على الوادي والقرى الفلسطينية المجاورة “ترمسعيا، المغير، جالود وقريوت” (قرى تقع وسط الضفة المحتلة).
ونوهت إلى أن ذلك يوضح إلى أي مدى لم تعد اتفاقية أوسلو ذات صلة بالواقع؛ فقد توسع المشروع الاستيطاني وزادت عمليات سرقة التلال، وهذا كله في وضح النهار وبختم الدولة الموافقة مع نية واضحة لمنع أي احتمال لتسوية الدولتين.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك 60 قطعة أرض جاهزة للاستيطان في “عميحاي” مع تطوير البنية التحتية فيها لـ 42 آخرين. ووفقا للمخطط، فإن المستوطنة ستكون قادرة على استيعاب 1100 عائلة مستوطنة، لافتةً إلى أنها “ليست مستوطنة صغيرة، بلدة حقيقية”.
وأوضحت أن هناك تطورًا لكتلة استيطانية يهودية منتشرة في منطقة جغرافية ضخمة، ما يعني أن المستوطنين نجحوا في خلق استمرارية استيطانية جغرافية، وأنشأوا وجودًا على الأرض.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المفترض أن تكون كتلة “شيلو” (محاذية لمدينة رام الله) أرضًا فلسطينية في أي اتفاق دائم مستقبلي، لكن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبني مستوطنة هناك، وتخطط لضم نقاط استيطانية غير قانونية لتبييضها (جعلها قانونية).
وفي تعليق للصحيفة على إنشاء “عميحاي”، أوضحت أنه يرمز إلى تغيير في التصور وانعكاس لاتجاه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لافتةً إلى أن “هذا التصور هو السائد في البيروقراطية الإسرائيلية التي تحدد وتدير جدول الأعمال”.
******اقدم مستوطنون على تحطيم 30 شجرة زيتون مثمرة، بالقرب من قرية الساوية جنوب نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية ان المستوطنين حطموا 30 شجرة زيتون بالقرب من مستوطنة” رحاليم” القريبة من بلدة الساوية تعود ملكيتها للمواطن سليمان حسن محمود احمد.وأضاف دغلس أن اعتداءات المستوطنين زادت بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية.
*******اصيب 9 مواطنين بينهم متضامنة نرويجية وطفل، برصاص الاحتلال المعدني والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ ١٥ عاما والمنددة بما يسمى صفقة القرن.
وافاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى الى إصابة 9 منهم بجروح مختلفة جرى نقل ثلاثة منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، من بينهم الطفل مؤمن مراد (8 أعوام)، ومتضامنة نرويجية وصفت إصابتها بالمتوسطة.
وأكد شتيوي، أن وحدة خاصة من جيش الاحتلال نصبت كمينا داخل أحد منازل المواطنين في القرية، وهاجمت الشبان في محاولة لاعتقالهم، دون أن تتمكن من ذلك، مطالبا المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل لحماية أبناء شعبنا.
******قمعت قوات الاسرائيلي مسيرة قرية نعلين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.وذكرت مصادر محلية، ان جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما ادى الى اصابة عدد منهم بالاختناق، وعولجوا ميدانيا من قبل طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني.وشارك في المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة بعنوان (الاقصى لنا) لمناسبة الذكرى الـ49 لحرق المسجد الاقصى، عشرات المواطنين رافعين العلم الفلسطيني.
*******أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية، المناهضة للاستيطان والجدار العنصري.وذكرت مصادر محلية ان جنود الاحتلال المتمركزين عند بوابة الجدار المقام على أراضي القرية، أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وفاء للقدس وتنديدا بما تسمى “صفقة القرن”، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق.وكانت المسيرة قد انطلقت من وسط القرية، ورفع خلالها المشاركون خلالها العلم الفلسطيني، وصولا إلى بوابة الجدار بالقرب من منطقة “أبو ليمون”.
وردد المشاركون الهتافات والأغاني الوطنية الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال، وعودة اللاجئين الى ديارهم واراضيهم التي هجروا منها.وقرع المشاركون بوابة الجدار، وخطوا شعارات عليها، فيما قام جنود الاحتلال بتصويرهم من فوق الأبراج العسكرية، وأطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم.
وتأتي فعالية اليوم وفاء وانتصار للقدس والمقدسات الإسلامية، وتنديدا بصفقة القرن.ودعا المنسق الاعلامي للجنة الشعبية في بلعين راتب أبو رحمة، الى المشاركة الواسعة في الفعاليات المساندة لأهلنا في قرية الخان الأحمر، وتوسيع ظاهرة المقاومة الشعبية في محافظات الوطن كافة نصرة وإسنادا لهم.