تشهد مستوطنة”بيت أريه” شمال رام الله نشاط استيطاني محموم وغير مسبوق لبناء مئات الشقق الاستيطانية التي اعلن عنها الاحتلال في الفترة الاخيرة.
وأفادت مصادر محلية ان عمليات تجريف والتهام أراضي من قبل جرافات المستوطنين تجري على قدم وساق.
الباحث د. خالد معالي قال أن حكومة “نتنياهو” اعلنت عن المصادقة على بناء مئات الشقق والوحداتا لاستيطانية الاسبوع الماضي في مناطق عدة من بينها مستوطنة “بيت اريه” الواقعة بين محافظتي رام الله وسلفيت.
ولفت ان وزير الإسكان “الإسرائيلي” يوآف غالانت” قد سبق وشارك في مراسم وضع حجر الأساس لبناء 650 وحدة في مستوطنة “بيت أريه ” وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني، والمادة 49 من اتفاقية لاهاي لسنة 1907 والتي تنص على انه لا يحق لسلطة الاحتلال نقل مواطنيها إلى الأراضي التي احتلتها، أو القيام بأي إجراء يؤدي إلى التغيير الديمغرافي فيها.
ولفت معالي ان المستوطنة أقيمت في العام 1981 على أراضي صودرت من قريتي دير بلوط غرب سلفيت واللبن الغربية، شمال غرب رام الله ، ومعظم مستوطنيها يعملون خارجها في الصناعات الجوية “الإسرائيلية”، حيث يبعد مطار اللد عنها مسافة 10 كم.
وأشار إلى أن تسمية ( بيت أرييه) نسبة إلى ( أرييه بن العيزير) أحد قادة منظمة الايتسل الإرهابية ومن مؤسسي حركة حيروت ( الليكود), وحتى تشرين ثاني من العام 2005، بلغ عدد سكانها 3400 مستوطن.