الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 1/9/2018-7/9/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 1/9/2018-7/9/2018

 

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

هدم قرية الخان الأحمر يفتح صفحة جديدة في سجل جرائم الاستيطان والتطهير العرقي الاسرائيلية

 

طالب المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان المجتمع الدولي ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لمنعها من تنفيذ جريمة التطهير العرقي ، التي تخطط لها في قرية الخان الأحمر البدوية ودعا  المحكمة الجنائية الدولية سرعة التحرك وفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة ، وآخرها جريمة ما يترتب على قرار ما تسمى المحكمة العليا الاسرائيلية من تداعيات المصادقة على هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس وترحيل سكانها ، وأكد ان قرار المحكمة يشكل غطاء قانونيا لجريمة تطهير عرقي ، حيث يمثل النقل القسري لسكان محميين داخل منطقة محتلة انتهاكا خطيرا للقانون الدولي ولنظام روما للمحكمة الجنائية الدولية ويندرج في إطار جرائم الحرب ،

 

ويسكن قرية الخان الأحمر مواطنون فلسطينيون من عرب الجهالين هجرتهم اسرائيل من منطقة عراد خلال النكبة عام 1948 فلجأوا إلى المناطق الشرقية من الضفة ، واستقر بعضهم بين مدينتي القدس وأريحا في 23 تجمعا. ويقدر عدد البدو شرقي القدس اليوم بنحو 7000 نسمة ، ترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بوجودهم وتسعى لطردهم. وقد بدأت عام 1977 مضايقات على السكان عند بناء مستوطنة معاليه أدوميم ، وفي عام 2000 تضاعفت المضايقات ، ثم في 2010 صدر أول قرار عن الإدارة المدنية بهدم كل المنشآت في الخان الأحمر. وفي مايو/أيار 2018 صدقت المحكمة العليا الإسرائيلية على أمر الهدم ، وفي 4 يوليو/تموز 2018 حاصرت سلطات الاحتلال القرية واليوم يهدد الهدم القرية . ورغم قسوة الحياة في قرية «الخان الأحمر» على مشارف صحراء فلسطين ، إلا أن سكان التجمع يقاومون مخططاً إسرائيليًا لترحيلهم إلى منطقة النويعمة قرب أريحا ، في محاولة لتنفيذ المخطط الاستيطاني الكبير المعروف باسم E1 لربط مستوطنة معاليه أدوميم بمدينة القدس المحتلة وتوسيع حدود المدينة على حساب الفلسطينيين. وتقطن في التجمع البدوي الذي يعتبر جزءا من تجمعات بدوية في المنطقة 41 عائلة فلسطينية وفيها مدرسة اشتهرت كثيرًا باسم «مدرسة الإطارات» التي بناها الإيطاليون، ثم توسعت بدعم من الاتحاد الأوروبي ، وفيها قرابة 180طالبا وطالبة وتخدم خمسة تجمعات بدوية قريبة من الخان الأحمر،

ومن سخرية القدر أن يأتي قرار هدم القرية وترحيل سكانها  متزامنًا مع ذكرى توقيع اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في البيت الأبيض الأمريكي حيث من المتوقع في حال نفذت سلطات الاحتلال قرار المحكمة الاسرائيلية ان تطال عمليات الهدم عشرات المنشآت الزراعية التابعة للتجمع وهو ما يعتبر جريمة بكل معنى الكلمة.

 

وقد توالت ردود الفعل المنددة بالقرار الاسرائيلي ، فقد دعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الحكومة  الإسرائيلية إلى إعادة النظر في قرار هدم قرية الخان الأحمر الواقعة شرق القدس.وأشارت إلى أن عواقب تدمير القرية واستبدالها بمستوطنات سيؤدي إلى تشريد السكان والأطفال خاصة، وتهديد إيجاد حل سلمي وسياسي وفق حل الدولتين فضلا عن أن عواقب هدم هذا المجتمع وتشريد سكانه، بمن فيهم الأطفال، رغما عن إرادتهم، ستكون خطيرة جداً وستهدد بشكل جدي جدوى حل الدولتين وتقوض آفاق السلام ودعت السلطات الإسرائيلية إلى إعادة النظر في قرارها

 

وفي السياق قال رئيس مكتب منظمة العفو الدولية في القدس صالح حجازي، “إن لم يتخّذ المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لإيقاف جريمة إخلاء خان الأحمر على الفور، فإنّ آلاف الفلسطينيين في محيط القدس وفي غور الأردن سيواجهون الآن خطر التهجير القسري الحتميّ.” وأضاف : “بهذا القرار المشين أثبتت المحكمة العليا الإسرائيلية نهجها المتواطئ في جريمة التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية من أجل توسيع المستوطنات لليهود فقط. المحكمة لم تحرم الملتمسين الحق المتوفّر لهم ضمن القانون الدولي الإنساني فحسب، بل صادقت كذلك على السياسات التمييزية للسلطات الإسرائيلية.”

 

واعتبر مبعوث الأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ، قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بإخلاء وهدم الخان الأحمر بأنه سيقوض حل الدولتين .وأكد إن القرار يتعارض مع القانون الدولي ودعا  إسرائيل لوقف هدم الممتلكات الفلسطينية.

 

وعلى الصعيد الاسرائيلي  رحب وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بالقرار قائلاً:“الخان الأحمر سيخلى، أبارك قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية على قرارهم الشجاع، والمطلوب أمام حملات النفاق مع الفلسطينيين واليسار ودول الإتحاد الأوروبي، لا يوجد من هو فوق القانون، ولا أحد يستطيع منعنا من ممارسة سيادتنا ومسؤوليتنا كدولة”.

وبدره قال رئيس المجلس المسمى “مجلس مستوطنات بنيامين” هو الآخر:” أنا مسرور وأبارك قرار المحكمة العليا الإسرائيلية لرفضها استئناف السلطة الفلسطينية في قضية الخان الأحمر، وكان من الواضح أن السلطة الفلسطينية تحتجز سكان الخان الأحمر كرهائن لأغراض سياسية، وتمس بسيادة دولة إسرائيل”

واطلق القيادي الليكودي “جدعون ساعر” تصريحات عنصرية وطالب فيها بضم الضفة الغربية المحتلة الى اسرائيل وتكثيف البناء اليهودي في القدس الشرقية.

 

وفي السياق يواصل نشطاء ومواطنون فلسطينيون اعتصامهم المفتوح في قرية “الخان الأحمر” شرق القدس المحتلة، احتجاجًا على قرار محكمة العليا الإسرائيلية إخلاء وهدم القرية.ويأتي هذا الاعتصام رفضًا للقرار الإسرائيلي، وللتصدي لتهجير سكان “الخان الأحمر”، وسط دعوات فلسطينية للتواجد الدائم في القرية لحماية السكان ودعم صمودهم، ولإفشال مخططات الاحتلال بحق القرية.

 

وبدورها تتعرض قرية الولجة منذ مدة طويلة الى هجمة استيطانية من قبل الاحتلال ، طال هدم العشرات من المنازل وإخطار قسم آخر بالهدم وإيقاف البناء، عدا عن الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي المواطنين، فيما  أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من خلال اللجنة القطرية للتخطيط والبناء قرارا يتضمن مخططا لإقامة (4700) وحدة استيطانية على أراضي قرية الولجة فوق الأراضي الغنية بالآثار والمياه الجوفية والينابيع البالغ عددها (23) ينبوعا على مساحة تبلغ (841) دونما، تشمل سكن محمي وفنادق ومنطقة تشغيل ومنطقة تجارية مع العلم  أن مالكيها يملكون الأوراق الثبوتية فيها ولهم الحق الاعتراض.

 

كما  صادقت بلدية الاحتلال في مدينة القدس ، على بناء 75 وحدة استيطانية للإسرائيليين، في بلدة بيت حنينا الفلسطينية، شرقي القدس، في سابقة هي الأولى من نوعها، على أرضٍ بمساحة 11 دونما، ووفقا للمخطط ستتم إقامة ثمانية مبان عليها، بارتفاع من 7 إلى 12 طابقا.وبعد المصادقة المتوقعة وإيداع المخطط، سيتم منح 45 يوما لتقديم الاعتراضات، وبعد ذلك يتم تقديم المخطط إلى اللجنة المركزية للتنظيم والبناء للمصادقة عليها. ويقدر أن يتم الإعلان عن مناقصات البناء ونشرها في مطلع عام 2019.

 

وتشهد مستوطنة”بيت أريه” المقامة على أراضي صودرت من قريتي دير بلوط غرب سلفيت واللبن الغربية، شمال غرب رام الله  نشاطا استيطانيا محموما وغير مسبوق لبناء مئات الشقق الاستيطانية التي اعلن عنها الاحتلال في الفترة الاخيرة. وتجري عمليات تجريف أراضي من قبل جرافات المستوطنين على قدم وساق، وكانت حكومة “نتنياهو” قد  اعلنت المصادقة على بناء مئات الشقق والوحدات ا لاستيطانية الاسبوع الماضي في مناطق عدة من بينها مستوطنة “بيت اريه” الواقعة بين محافظتي رام الله وسلفيت ، وقد سبق وشارك وزير الإسكان “الإسرائيلي” يوآف غالانت” في مراسم وضع حجر الأساس لبناء 650 وحدة في المستوطنة المذكورة  فيما ذكرت مصادر عبرية بانه سيتم إنشاء مبانٍ جديدة داخل حي جديد في مستوطنة بيت إيل. فإن مقاول البناء الذي تم هدم مبنيين أنشأهما على أراضٍ فلسطينية خاصة في يوليو/ تموز 2015، حصل على مناقصة لبناء المباني الجديدة في المستوطنة.

 

وفي كريات اربع قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إقامة مركز “تراثي” عنوة على أراضي الخليل وخصصت مبلغ 4 ملايين شيكل (1.1 مليون دولار) لبناء المركز “التراثي”.وأوضحت أن هذا المبلغ هو جزء مُقتطع من الأموال التي كانت مُخصّصة لمصلحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، والتي توقف تحويلها عقب انسحاب الاحتلال من عضويتها، حيث ادعى الوزير ” الإسرائيلي” زئيف الكين “إن قرار إقامة مركز التراث في مستوطنة كريات أربع يهدف لقول الحقيقة وإبراز تاريخنا في الخليل، في مواجهة الأكاذيب التي تنشرها اليونسكو”، وفق ادعائه.

 

و في خطاب “توراتي”. أعلن السفير الأمريكي في اسرائيل دافيد فريدمان أن اعتراف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها، لم تجعل القدس عاصمة لاسرائيل . فهذا الأمر فعله الملك داود قبل 3000 سنة بأمر من الله”!،و أعرب عن اقتناعه بأن الجولان سيبقى إلى الأبد تحت سيطرة إسرائيل ولن يعاد إلى سوريا. وقالوبصراحة لا أستطيع تخيل وضع لا تكون فيه هضبة الجولان جزءا من إسرائيل إلى الأبد”!!

 

وعلى صعيد الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: تشهد القدس موجة جديدة من هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين، حيث هدمت  جرافات بلدية الاحتلال، منزلين في قرية عناتا شمال شرق مدينة القدس دون سابق انذار للمواطن صالح فهيدات ووالدته.وهدمت منزلا في حي الصلعة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تعود ملكيته لعائلة أبو صوي، ومنعت اقتراب المواطنين من المكان، قبل أن تشرع بعملية الهدم.كماهدمت جرافات بلدية الاحتلال، منزلا في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة يعود لعائلة فراح بحجة عدم الترخيص، وفي سياق متصل، هدمت آليات الإدارة المدنية للاحتلال بركسا وحظيرة أغنام للمواطنَين رائد نمر الجمزاوي، وعيد الصرايعة في الحي.

 

فيما دعت ما تسمى منظمة “طلاب لأجل الهيكل” عناصرها وأنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية لساحات المسجد الأقصى، مع بدء الاحتفالات بـرأس السنة العبرية في أيلول/ سبتمبر ونشرت هذه المنظمة المتطرفة دعواتها وإعلاناتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الأحياء الاستيطانية بالقدس. وجاء في بعض أوراق ألصقتها هذه الجماعة المتطرفة دعوة للتوجه لاقتحام الأقصى خلال عيد “رأس السنة” بدل السفر للخارج لقضاء الإجازة.، فيما  أطلق نشطاء فلسطينيون من القدس المحتلة والبلدات العربية بالداخل، حملة لدعم الرباط والتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وذلك ردا على ما تسمى منظمة “طلاب لأجل الهيكل” التي تنظم تلك الاقتحامات، والتي دعت إلى اقتحامات جماعية لساحات الحرم بالأعياد اليهودية، فيما حاولت مجموعة من المستوطنين ، اقتحام قرية الخان الاحمر شرقي القدس المحتلة لاستفزاز المواطنين والمعتصمين الذين تصدوا للمستوطنين ومنعوهم من دخول القرية واجبروهم على التراجع الى الشارع الرئيسي القريب من الخان الاحمر.

 

الخليل: هدمت جرافات الاحتلال بركسا وحمامين وغرفة سكنية يملكها المواطن يوسف أبو عرام في خربة قويويص ، في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل كما هدمت في منطقة زويدين ، حمامين وبركسا يستخدم لتصليح إطارات السيارات يعود للمواطن سلامه التيمين وشقيقه. ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزارعين من استصلاح أراضيهم المهددة بالمصادرة في منطقة خلة سلامة القريبة من مستوطنة “تيلم” المقامة على أراضي بلدة ترقوميا غرب محافظة الخليل، حيث تعمل قوات الاحتلال بشكل متواصل لمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم؛ تمهيدًا لمصادرتها وتوسيع المستوطنة المذكورة

 

نابلس:أقدم مستوطنون من مستوطني “يتسهار” على اقتلاع ٢٠ شجرة زيتون مثمرة في قرية بورين جنوب نابلس، تعود ملكيتها للمواطن زكريا جميل نجار، في منطقة الميادين بين بورين ومستوطنة “يتسهار”.فيما هاجم مستوطنو البؤرة الاستيطانية “جفعات رونيم” المقامة على أراضي المواطنين شرق قرية بورين، بالحجارة منزل المواطن بشير حمزة الزبن الواقع على أطراف القرية،

وأصيب، أربعة مواطنين بجروح ورضوض مختلفة، عقب استهداف مركبتهم من قبل مستوطنين جنوب مدينة نابلس قرب مفرق مستوطنة “يتسهار”. كما أقدم مستوطنون، على ثقب إطارات عدد من المركبات وكتابة شعارات معادية في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس وخطّوا شعارات معادية باللغة العبرية على المركبات وعلى جدار منزل نصار حمايل في منطقة بير صالح بالبلدة.

على صعيد اخر نفذ المستوطنون المتطرفون اعتداءات جديدة باشعال النار في اراضي بلدة قصرة قضاء نابلس ما ادى لاحتراق اراضي زراعية واشجار.كما أقدم مستوطنون متطرفون من بؤرة “إيش كودش” المقامة على اراضي قرية جالود على اضرام النار في كمية كبيرة من الأخشاب المعدة للبناء لاحد المواطنين، في المنطقة القريبة من هذه البؤرة الاستيطانية

 

قلقيلية:أصيبت مركبة عمومية على طريق (قلقيلية- نابلس) بحجارة قذفها عدد من المستوطنين شرقي بلدة عزون، ما أدى إلى تحطم زجاج المركبة العمومية، دون إصابات بين المسافرين .يشار أن المستوطنين يقومون باستمرار بالقاء الحجارة على مركبات المواطنين، خصوصا في المقطع المقابل لمستوطنة قدوميم الملاصق لبوابة المستوطنة .

 

جنين: اقتحمت مجموعات من المستوطنين موقع مستوطنة حومش المخلاة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية وشرعت بأعمال عربدة وتمركزوا على خزان الماء في موقع المستوطنة المخلاة كما كمن عدد منهم على مدخل المستوطنة السابقة على شارع جنين –حيفا،ورددوا عبارات تهديد للعرب وترانيم توراتية بأصوات مرتفعة.

 

سلفيت: أقدمت آلية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، على تجريف وتخريب أراضٍ فلسطينية قرب مدخل بلدة دير استيا شمال سلفيت ترافقها قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وطواقم من جهاز “الإدارة المدنية” التابع له وجرفت أرضا مساحتها 600 متر مربع تقع على مدخل البلدة، وتعود ملكيتها للمواطن الفلسطيني “إبراهيم أبو زيد”, عملية التجريف تمّت دون سابق إنذار، وترافقت مع عملية تسوير للأراضي، تمهيدا لاستيلاء الاحتلال عليها.

فيما تلوث مجاري وملوثات مستوطنة ومصانع “بركان” أراضي المزارعين في منطقة تصنف ضمن أراضي “ج”  في حقول حول واد كفر الديك . وقد حولت مجاري “بركان” أماكن طبيعية ومتنزهات إلى مكاره صحية في شمال غرب سلفيت، وكذلك بهجران جزء من المزارعين لأراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني .

ومنع أمن مستوطنة “أريئيل” المقامة عَنوة على أراضي المواطنين، شمال سلفيت في الضفة المحتلة، مزارعين من بلدة كفل حارس من دخول حقول الزيتون خاصتهم بمحاذاة المستوطنة المذكورة بحجة عدم حيازتهم التصاريح اللازمة لدخول أراضيهم الزراعية

 

الأغوار: أخطرت “الإدارة المدنية” الإسرائيلية، باقتلاع سبعين شجرة زيتون مزروعة بخربة “الحمة” بالأغوار الشمالية؛ بحجة أن المنطقة أثرية علما ان الارض تعود ملكيتها للمواطن نجيب تركي فقها ومساحتها خمسة دونمات،فيما فككت قوات الاحتلال الإسرائيلي، كرفانا للمواطن محمود هايل بشارات، الذي قدمته مؤسسة “أكتاد” الفرنسية في إطار دعمها لصمود الفلسطينيين في الأغوار، من خربة حمصة التحتا بالأغوار الشمالية، واستولت عليه بحجة عدم الترخيص. وطردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، سبع عائلات  فلسطينية من خيامها، في منطقتي خربة “أم الجمال”، و”البرج”؛ بحجة التدريبات العسكرية، وكانت سلطات الاحتلال أخطرت أربع عائلات من خربة “أم الجمال”، وثلاث أخرى من منطقة “البرج”، بالطرد من خيامهم بحجة التدريبات.

 

 

 

 

 

 

1/9/2018

*******أقدم مستوطنون على اقتلاع ٢٠ شجرة زيتون مثمرة في قرية بورين جنوب نابلس.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية: إن عددا من مستوطني “يتسهار” قاموا بتدمير ٢٠ شجرة زيتون مثمرة تعود ملكيتها للمواطن زكريا جميل نجار، في منطقة الميادين بين بورين ومستوطنة “يتسهار”.

وأضاف دغلس أن عشرات المستوطنين كانوا يقومون بجولة يوم أمس في المنطقة، وتم اكتشاف عملية التدمير صباح اليوم بعد وصول المواطن زكريا النجار إلى أرضه.

 

*******هاجم مستوطنون، ، منزلا في قرية بورين جنوب نابلس.وأفادت الوكالة الرسمية، بأن مستوطني البؤرة الاستيطانية “جفعات رونيم” المقامة على أراضي المواطنين شرق القرية، هاجموا بالحجارة منزل المواطن بشير حمزة الزبن الواقع على أطراف القرية، دون وقوع إصابات.

 

 

*******تشهد مستوطنة”بيت أريه” شمال رام الله نشاط استيطاني محموم وغير مسبوق لبناء مئات الشقق الاستيطانية التي اعلن عنها الاحتلال في الفترة الاخيرة.وأفادت مصادر محلية ان عمليات تجريف والتهام أراضي من قبل جرافات المستوطنين تجري على قدم وساق.الباحث د. خالد معالي قال أن حكومة “نتنياهو” اعلنت عن المصادقة على بناء مئات الشقق والوحداتا لاستيطانية الاسبوع الماضي في مناطق عدة من بينها مستوطنة “بيت اريه” الواقعة بين محافظتي رام الله وسلفيت.

ولفت ان وزير الإسكان “الإسرائيلي” يوآف غالانت” قد سبق وشارك في مراسم وضع حجر الأساس لبناء 650 وحدة في مستوطنة “بيت أريه ” وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني، والمادة 49 من اتفاقية لاهاي لسنة 1907 والتي تنص على انه لا يحق لسلطة الاحتلال نقل مواطنيها إلى الأراضي التي احتلتها، أو القيام بأي إجراء يؤدي إلى التغيير الديمغرافي فيها.

ولفت معالي ان المستوطنة أقيمت في العام 1981 على أراضي صودرت من قريتي دير بلوط غرب سلفيت واللبن الغربية، شمال غرب رام الله ، ومعظم مستوطنيها يعملون خارجها في الصناعات الجوية “الإسرائيلية”، حيث يبعد مطار اللد عنها مسافة 10 كم.

وأشار إلى أن تسمية ( بيت أرييه) نسبة إلى ( أرييه بن العيزير) أحد قادة منظمة الايتسل الإرهابية ومن مؤسسي حركة حيروت ( الليكود), وحتى تشرين ثاني من العام 2005، بلغ عدد سكانها 3400 مستوطن.

 

*******أطلق نشطاء فلسطينيون من القدس المحتلة والبلدات العربية بالداخل، حملة لدعم الرباط والتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وذلك ردا على ما تسمى منظمة “طلاب لأجل الهيكل” التي تنظم تلك الاقتحامات، والتي دعت إلى اقتحامات جماعية لساحات الحرم بالأعياد اليهودية ابتداء من يوم الأحد.إلى ذلك، أكدت مؤسسة القدس الدولية أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى تشهد تصاعدا كبيرا، بالتزامن مع إقرار العديد من المشاريع الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، خاصة مع اقتراب انتخابات بلدية الاحتلال والأعياد اليهودية.وحسب تقرير المؤسسة، فإن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المدينة المحتلة وسكانها لا تتوقف، ويشهد المسجد الأقصى تصاعدا في استهداف مكوناته البشرية من مصلين ومرابطين وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية.

 

دعوات للمستوطنين لاقتحام جماعي للأقصى بـرأس السنة العبرية

*******دعت ما تسمى منظمة “طلاب لأجل الهيكل” عناصرها وأنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية لساحات المسجد الأقصى، مع بدء الاحتفالات بـرأس السنة العبرية في أيلول/ سبتمبر المقبل.

وقال القائمون على الحملة الإلكترونية عبر صفحة “الفيسبوك”: “ردا على جبهة الباطل جماعة طلاب لأجل الهيكل، نوجه القلوب والأنظار نحو القدس والأقصى عبر إطلاق حملة لأصحاب الحق في كل العالم تحت اسم “#طلاب_لأجل_الأقصى”.

 

وأضافوا: “لنسمع العالم صوت القدس وخطورة ما تتعرض له من مشاريع للاحتلال الإسرائيلي الزائل، ولنحشد أهل الرباط والحق في القدس وفي كل مكان، ولنعلن للاحتلال وكل من يدعمه أننا طلاب اجتمعنا لا نرى أمامنا إلا الأقصى ولا غاية لنا إلا التحرير”.

ودعا القائمون إلى أوسع مشاركة في الحملة وتغيير الصورة الشخصية على الفيسبوك بصورة الحملة، ونشر الهاشتاج “#طلاب_لأجل_الأقصى” على أوسع نطاق.وكانت ما تسمى بـمنظمة “طلاب لأجل الهيكل” دعت أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى، خلال الاحتفال “برأس السنة العبرية” في أيلول/ سبتمبر الجاري.ونشرت هذه المنظمة المتطرفة دعواتها وإعلاناتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الأحياء الاستيطانية بالقدس.وجاء في بعض أوراق ألصقتها هذه الجماعة المتطرفة دعوة للتوجه لاقتحام الأقصى خلال عيد “رأس السنة” بدل السفر للخارج لقضاء الإجازة.

وقال رئيس المنظمة اليهودية طال كوفل” إن “هذا النشاط هو مقدمة لنشاطات عديدة وكبيرة قادمة من أجل زيادة أعداد اليهود في جبل الهيكل”. على حد تعبيرهويشهد شهر أيلول أطول فترة أعياد عبرية خلال العام الجاري، وعادة ما يكون فيها المسجد الأقصى نقطة الاستهداف الرئيسة فيها لعربدات واستفزازات المستوطنين.

 

2/9/2018

 

*******اقتحم عدد من المستوطنين قرية عورتا جنوب نابلس، وأدوا طقوسا دينية في مقام “العزير” غرب القرية.

وقال رئيس مجلس قروي عورتا هشام عواد “إن عددا من المستوطنين اقتحموا القرية بحماية قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا دينية في مقام العزير بجانب المدرسة الثانوية، وبقوا هناك حتى ساعات الفجر.يذكر أن عورتا التي تبعد أقل من 8 كيلومترات عن مدينة نابلس، فيها 14 مقاما، أحد عشر مقاما داخلها وأغلبها إسلامي، و3 مقامات في المحيط.

ويركز المستوطنون على مقام “العزير” ابن سيدنا هارون، بدعوى أنه مدفون فيه، ويقومون خلال اعيادهم ومناسباتهم الدينية باقتحامه وأداء صلوات وطقوس تلمودية في محيطه.

 

****** جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إخطاراتها بهدم أربعة منازل مأهولة في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.

وقال الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله، ان قوة من جيش الاحتلال، اقتحموا الولجة وتمركزوا في منطقتي خلة السمك وعين جويزة، وأخطروا أربعة منازل بالهدم تعود لكل من: حنان محمد الرازم، وخالد محمود أبو خيارة ، وعلاء حسين حجاجلة، ومحمد أبو التين، علما انه تم إخطارها سابقا بالهدم.وأشار عوض الله إلى أن الإخطار يتضمن تهديد مالكي المنازل القيام بهدمها من قبلهم، وان لم يتم ذلك فإن سلطات الاحتلال ستقوم بذلك وعلى نفقة مالكي المنازل.

يذكر أن قرية الولجة تتعرض منذ مدة طويلة الى هجمة استيطانية من قبل الاحتلال، طال هدم العشرات من المنازل وإخطار قسم آخر بالهدم وإيقاف البناء، عدا عن الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي المواطنين.

 

 

******* أصيب، أربعة مواطنين بجروح ورضوض مختلفة، عقب استهداف مركبتهم من قبل مستوطنين جنوب مدينة نابلس.

وقالت مصادر أمنية، إن أربعة مواطنين وصلوا مستشفى رفيديا، مصابين بجروح ورضوض عقب استهداف المستوطنين لمركبتهم بالحجارة قرب مفرق مستوطنة “يتسهار”.

 

*******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرافة كانت تعمل في تأهيل طرق داخلية في بلدة نحالين غرب بيت لحم.

وأفاد نائب رئيس بلدية نحالين هاني فنون  بأن قوات الاحتلال استولت على جرافة تعود لأحد المقاولين كانت تعمل في منطقة “صبيحة”، لتأهيل الطرق الداخلية في أحياء مسكونة، بذريعة انها تعمل في منطقة خاضعة لـ”سيادة إسرائيلية”.

وأشار إلى أن الاحتلال يهدف من هذه الاجراءات وغيرها في الآونة الأخيرة في بلدة نحالين، إلى الحد من التوسع العمراني وعدم الاقتراب أكثر من مستوطنة “بيتار عيليت” الجاثمة على أراضي المواطنين.

يذكر أن الاحتلال استولى قبل أسبوع في منطقة صبيحة في البلدة على شاحنة كانت تعمل في إطار نفس المشروع.

 

******اقدمت قوات الاحتلال على طرد المئات من العمال الفلسطينيين الذين يعملون في مستوطنة “تكواع” المقامة على اراضي المواطنين في بلدة تقوع شرق بيت لحم من اماكن عملهم في الورشات، واجبرتهم على المغادرة من المستوطنة.

واعتبر العمال ان الخطوة تأتي في سياق العقاب الجماعي الذي اعتادت قوات الاحتلال تنفيذها، دون أي سبب يذكر سوى انهم عمال فلسطينيين، ولم تحدد قوات الاحتلال سقف هذه الخطوة.

وكانت الانباء قد تضاربت حول ما وقع في المستوطنة حيث لاحظ المواطنون وشهود عيان حركة كبيرة لقوات الجيش والشرطة وسيارات الاسعاف وهي تتجه نحو المستوطنة، حيث اطلقت سفارات الانذار في المستوطنة وطبقت اجراءات عسكرية مشددة في محيط المستوطنة وداخلها.

وزعمت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الجيش تمكن من اعتقال شاب تمكن من الدخول الى المستوطنة وهو يحمل قطعة حديد من دون تحديد ماهيتها، وقالت انه ربما حاول مهاجمة مستوطنة، فيما قالت تقارير اخرى ان الشاب القى الحجارة باتجاه سيارة احد المستوطنين بالحجارة.

 

******اقتحم، نحو 120 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية قوات الاحتلال.وبحسب مصادر مقدسيّة، اقتحم 80 مستوطنًا و36 طالبًا يهوديًا باحات الأقصى، إضافة لعنصرين من المخابرات الصهيونية، ضمن الجولة الأولى من الاقتحامات، واستمرت 4 ساعات.وأمّنت شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المستوطنين خلال اقتحامهم وتأديتهم طقوسًا عند “باب الرحمة”.وكانت الجماعات الصهيونية التي تُسمّي نفسها “منظمات الهيكل” المزعوم، دعت المستوطنين لاقتحام مكثّف وجماعي للمسجد الأقصى اليوم، الذي يُصادف ذكرى مقتل عدد من المستوطنين في عملية فدائية وقعت ب الخليل قبل 8 سنوات.

*******أخطرت “الإدارة المدنية” الإسرائيلية، باقتلاع سبعين شجرة زيتون مزروعة بخربة “الحمة” بالأغوار الشمالية؛ بحجة أن المنطقة أثرية.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات بأن الأشجار تعود ملكيتها للمواطن نجيب تركي فقها.

 

يذكر أن قوات الاحتلال تخطر بين الفترة والأخرى باقتلاع أشجار بمختلف أنواعها؛ لحجج واهية. “هذه الأرض طابو، ومساحتها خمسة دونمات، زرعنا فيها 70 شجرة زيتون قبل عام تقريبا، واليوم وجدنا هذا الاخطار لاقتلاعها”، يقول رامي نجيب فقها ابن صاحب الأرض.مهيوب فقها، أحد المواطنين في المنطقة، أشار إلى أن سلطات الاحتلال تجولت في منطقة “الحمة” والتقطت عدة صورة لأماكن فيها، من بينها أشجار زيتون لعائلات فلسطينية

 

*******أغلقت قوات الاحتلال، الطريق الرئيس الموصل لقرى الريف الغربي في محافظة بيت لحم.وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا في منطقة عقبة حسنة، وأغلقت الطريق الرئيسي الموصول لقرى الريف الغربي أمام حركة المركبات الداخلة والخارجة منها واليها، بدعوى القاء الحجارة على سيارات المستوطنين

 

 

 

******وثقت منظمة “ييش دين” الحقوقيّة الإسرائيلية، مهاجمة مستوطني البؤرة الاستيطانية “جفعات رونيم” لأحد البيوت الخاصة على مشارف في قرية بورين جنوب نابلس بالحجارة، وذلك تحت أنظار جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين لم يحركوا ساكنًا وقدموا الحماية للمستوطنين المهاجمين.وأظهر تسجيل مصور 15 مستوطنًا يتقدمون ببطء نحو منزل فلسطيني على مشارف القرية الفلسطينية وهم يلقون الحجارة بكثافة عالية التي استهدفوا من خلالها المنزل الفلسطيني، في حين أظهرت عدسات الكاميرا مراقبة جنود تابعين لقوات الاحتلال لهجوم المستوطنين دون منعهم أو ثنيهم عن أفعالهم الاعتدائية. علما بأن القانون الإسرائيلي يسمح لقوات الجيش توقيف مستوطنين مخالفين في الضفة الغربية المحتلة حتى وصول قوات الشرطة.

ورجم مستوطنو البؤرة الاستيطانية “جفعات رونيم” المقامة على أراضي المواطنين شرق القرية، بالحجارة منزل المواطن بشير حمزة الزبن الواقع على أطراف القرية، دون وقوع إصابات.ويذكر أن مستوطني “يتسهار” أقدموا صباح أمس على قطع 20 شجرة زيتون من أراضي القرية تعود ملكيتها للمواطن زكريا جميل النجار.

 

3/9/2018

 

******هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 5 منازل وبركسات زراعية في الولجة ويطا بالخليل، فيما اعتقل جنود الاحتلال عددا من الفلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلالها تم الزعم بضبط أسلحة ووسائل قتالية تستعمل ضد الاحتلال والمستوطنين.ي قرية الولجة شمال محافظة بيت لحم، هدمت جرافات عسكرية للاحتلال، أربعة منازل بزعم البناء دون ترخيصوأتت عملية الهدم بعد ساعات من أمهال قاطنيها بمغادرتها، كما هدمت الجرافات كرفانا زراعيا في ذات البلدة.

وتعود المنازل لمواطنين من عائلات الرازم، وأبو خيارة، وأبو التين، وحجاجلة.واعتصم السكان بالولجة أمام منزل مهدد بالهدم في البلدة لمنع عملية هدمه، وسط احتشاد لقوات الاحتلال ومعدات الهدم في محيطه، قبل تفريقهم وتنفيذ عملية الهدم.

وقال رئيس المجلس القروية في الولجة خضر الأعرج، إن قوات الاحتلال هدمت منزلا يعود للمواطن خالد أبو خيارة في القرية، فيما حال اعتصام المواطنين داخل أحد المنازل من هدمه.واعتدت قوات الاحتلال على المواطنين الذين تصدوا للجرافات وتم إخراجهم من المنازل التي تحصنوا بها تصديا للهدم، حيث أصيب عددا من الشبان بالرصاص المطاطي والاختناق جراء اعتداء الاحتلال على المواطنين.وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت، مساء الأحد، قرارا بهدم أربعة منازل مأهولة بحجة البناء دون تراخيص، إذ أجبر هذا القرار بعض المواطنين على هدم منازلهم بعد إمهالهم لساعات قبل البدء بعمليات الهدم من قبل جنود الاحتلال.

في ساعات الليل، شرعت المواطنة حنان محمد الرازم بهدم منزلها بنفسها الواقع في منطقة عين جويزة، بعد التهديد من قبل الاحتلال لها وعبر إخطار سلم لها، يتضمن هدم منزلها وإذا لم تقم بذلك سيقومون بهدمه وتتحمل هي كافة التكاليف.

اما في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، هدمت جرافات الاحتلال بركسا وحمامين وغرفة سكنية يملكها المواطن يوسف أبو عرام في خربة قويويص.ما هدمت في منطقة زويدين، حمامين وبركسا يستخدم لتصليح إطارات السيارات يعود للمواطن سلامه التيمين وشقيقه، بحسب ما أفاد منسق اللجان الشعبية والوطنيةأما على صعيد حملات الدهم والتفتيش، شن جيش الاحتلال فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين طالت عددا من المواطنين.في بيت لحم، اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في مخيم بيت جبرين ” العزة”، كما اقتحم جنود الاحتلال حي المطار مقابل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.وأفاد مواطنون أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في مدينة قلقيلية عقب اقتحام المدينة بأعداد كبيرة لتنفيذ عملية اعتقالات.

 

في شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين واعتقلت الأسير المحرر خالد أبو زينة (57عاما) عقب تفتيش منزله، علما أن أبو زينة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي قضى أكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال غالبيتها في الاعتقال الإداري وفتشته واعتقلته.وفي ذات السياق، اقتحمت قوات ومخابرات الاحتلال بلدة سلوان، واعتقلت خمسة من أبناء البلدة.

وحسب مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، فإن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في بلدة سلوان وانتشرت فيها خاصة حي عين اللوزة والحارة الوسطى، بطن الهوى والبستان، ثم اقتحموا عدة منازل واعتقلوا خمسة شبان.

وأضاف المركز أن القوات اقتحمت منزل محافظ القدس عدنان غيث في حي الحارة الوسطى بالبلدة واعتقلت نجله عدي، كما اعتقلت مجدي عبيسان، علاء أبو تايه، علي أبو دياب، والشاب محمد غيث.

 

****** أجبرت سلطات الاحتلال، مواطنة من قرية الولجة غرب بيت لحم على هدم منزلها بنفسها، بحجة عدم الترخيص.كما هددت سلطات الاحتلال بهدم 3 منازل أخرى في القرية بالهدم خلال ساعات.وأفاد الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله، بأن المواطنة حنان محمد الرازم شرعت بهدم منزلها بنفسها الواقع في منطقة عين جويزة، بعد التهديد من قبل الاحتلال لها وعبر اخطار سلم لها، يتضمن هدم منزلها واذا لم تقم بذلك سيقومون بهدمه وتتحمل هي كافة التكاليف.وأضاف عوض الله، أن المواطنة حنان الرازم احضرت جرافة وقامت بهدم المنزل الذي تبلغ مساحته (130) مترا، ويقطنه افراد اسرتها منذ فترة.

يشار الى ان قوة من جيش الاحتلال، اقتحت الولجة وتمركزت في منطقتي خلة السمك وعين جويزة، وأخطرت 4 منازل بالهدم تعود لكل من: حنان محمد الرازم، وخالد محمود أبو خيارة ، وعلاء حسين حجاجلة، ومحمد أبو التين.وأشار عوض الله إلى أن الإخطار يتضمن تهديد مالكي المنازل القيام بهدمها من قبلهم، وإن لم يتم ذلك فإن سلطات الاحتلال ستقوم بذلك وعلى نفقة مالكي المنازل.

 

 

4/9/2018

 

 

 

******تبحث اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس، يوم الأربعاء، مخططا لبناء 150 وحدة استيطانية في حي بيت حنينا، شمالي القدس، منها 75 وحدة استيطانية وما تبقى من وحدات سكنية ستخصص وستعرض لبيعها للعرب.

وتحت ذريعة البناء للسكان المحليين في حي بيت حنينا وحل أزمة السكن، يأتي هذا المشروع الذي يضم بناء وحدات استيطانية، إذ لأول مرة يتم التخطيط للتوسع الاستيطاني بالحي، حيث ستخصص 75 وحدة سكنية استيطانية لليهود بتخوم مستوطنة “رمات شلومو” وبالقرب من محطة القطار الخفيف.وحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” التي أوردت الخبر، فإن جلسة لجنة التنظيم تعتبر خطوة حاسمة نحو بناء 75 وحدة سكنية لليهود ببيت حنينا.وبعد المصادقة المتوقعة وإيداع المخطط، سيتم منح 45 يوما لتقديم الاعتراضات، وبعد ذلك يتم تقديم المخطط إلى اللجنة المركزية للتنظيم والبناء للمصادقة عليها. ويقدر أن سيتم الإعلان عن مناقصات البناء ونشرها في مطلع عام 2019.وزعمت الصحيفة أن تم شراء المنطقة المخصصة للبناء في عام 1973، من قبل السفير الإسرائيلي السابق في إيران، مئير آزري، وعلى الرغم من ذلك، بحسب الصحيفة، أستمر الفلسطينيين العيش هناك واستعمال الأراضي حتى العام 2012.

وتم تهجير وطرد السكان الفلسطينيين من الأرض والعمارة السكنية في أعقاب دعوى قضائية قدمها عضو بلدية الاحتلال أرييه كينغ، الذي يشغل منصب مدير “صندوق أرض إسرائيل”.بعد ذلك، استولى مستوطنون على العمارة السكنية التي طرد منها السكان الفلسطينيين، حيث تضم العمارة 4 وحدات سكنية، علما أن مساحة الأرض 11 دونما، ووفقا لمخطط بلدية الاحتلال بناء 8 أبراج سكنية يتراوح ارتفاعها بين 7 و12 طابقا.وتقطن حي بيت حنينا 7 عائلات من المستوطنين وخمسة من الشبان العزاب الذين استولوا على عقارات للفلسطينيين بزعم ملكية اليهود لهذه العقارات، وذلك عبر تزوير مستندات ووثائق عبرها تم التحايل والاستيلاء على هذه العقارات بعد طرد ساكنيها الفلسطينيين.

 

 

******فككت قوات الاحتلال الإسرائيلي، كرفانا لأحد المواطنين من خربة حمصة التحتا بالأغوار الشمالية، واستولت عليه.

وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن قوات الاحتلال فككت كرفانا للمواطن محمود هايل بشارات، واستولت عليه، بحجة عدم الترخيص.وأضاف أن الكرفان كان مخطرا بالسابق، وقد نقله مالكه لمكان آخر.

 

******** أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من خلال اللجنة القطرية للتخطيط والبناء قرارا يتضمن مخططا لإقامة (4700) وحدة استيطانية على أراضي قرية الولجة شمال غرب بيت لحم التي هجروا منها العام 1948.

 

وأشار الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله  الى أنه استنادا لملفات ومخططات تسلمها من مؤسسة “المكان للتخطيط من أجل حقوف المدنيين” الاسرائيلية، المعنية برصد انتهاكات الاحتلال في الأرض الفلسطينية، فقد أعلن عن مخطط لإقامة الوحدات الاستيطانية فوق الأراضي الغنية بالآثار والمياه الجوفية والينابيع البالغ عددها (23) ينبوعا على مساحة تبلغ (841) دونما، تشمل سكن محمي وفنادق ومنطقة تشغيل ومنطقة تجارية.. الخ، مشيرا الى أن مالكيها يملكون الأوراق الثبوتية فيها ولهم الحق الاعتراض.

 

وأكد عوض الله أن هذا المخطط يندرج في مجال التوسع الاستيطاني في إطار مشروع الأزواج الشابة اليهودية على حساب الأرض الفلسطينية في الوقت الذي يسكن أصحابها في المنازل بالجهة الشرقية ويمنعون من الوصول إليها.

 

يذكر أنه في الفترة الأخيرة تم المصادقة من قبل “لجنة التخطيط والبناء” في مجلس المستوطنات على إضافة (3700) وحدة استيطانية في مستوطنة “هار جيلو” وتوسعة مدخل القرية المحاذي للمستوطنة وإقامة دوار وتوسعة للطريق الالتفافي.

 

 

******طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، عددا من العائلات الفلسطينية من خيامها، في منطقتي خربة “أم الجمال”، و”البرج”؛ بحجة التدريبات العسكرية.

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن سلطات الاحتلال تواجدت في المنطقتين وطردت سبع عائلات منها، من الساعة الخامسة مساء اليوم، حتى العاشرة من صباح يوم غد الأربعاء.وكانت سلطات الاحتلال أخطرت يوم أمس أربع عائلات من خربة “أم الجمال”، وثلاث أخرى من منطقة “البرج”، بالطرد من خيامهم بحجة التدريبات.يشار إلى أن الاحتلال يطرد بشكل مستمر عائلات من مناطق متفرقة من الأغوار؛ بحجج التدريبات العسكرية.

 

 

********أصيب صحفيان برصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط، إثر تغطيتهما المواجهات مع الاحتلال في منطقة جبل الرسان في قرية راس كركر غرب رام الله.وقالت وزارة الصحة إن الصحفيين عصام الريماوي، وعباس المومني، وصلا مجمع فلسطين الطبي مصابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في راس كركر، وصفت إصابتهما بالطفيفة.يشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمد إصابة الصحفيين وإرهابهم ومنعهم واعتقالهم أثناء تأديتهم رسالتهم الإعلامية لنقل انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا في مختلف مناطق الوطن.

 

 

****** كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف عن وجود أكثر 189 منزلا مهددة بالهدم في قرية الولجة غرب بيت لحم.وقال عساف لإذاعة “صوت فلسطين” صباح اليوم الثلاثاء، إن عمليات الهدم التي يقوم بها الاحتلال في القرية تأتي في إطار مخطط استيطاني لتوسيع القدس جنوبا وربطها بتجمع غوش عتصيون الاستيطاني.

 

وأشار عساف إلى أنه جرى الليلة الماضية توفير الخيام اللازمة والإغاثة العاجلة للعائلات التي هدم الاحتلال منازلها أمس وذلك لحين إيجاد حلول سريعة لهم.

معا- كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف عن وجود أكثر 189 منزلا، مهددة بالهدم في قرية الولجة غرب بيت لحم.

وقال عساف لإذاعة “صوت فلسطين”، صباح اليوم الثلاثاء، إن عمليات الهدم التي يقوم بها الاحتلال في القرية تأتي في إطار مخطط استيطاني لتوسيع القدس

جنوبا وربطها بتجمع غوش عتصيون الاستيطاني.

وأشار عساف إلى أنه جرى الليلة الماضية توفير الخيام اللازمة والإغاثة العاجلة للعائلات التي هدم الاحتلال منازلها أمس وذلك لحين إيجاد حلول سريعة لهم.

وهدمت جرافات الاحتلال، منزلين مأهولين في قرية الولجة، فيما حال اعتصام المواطنين منذ ساعات الفجر الاولى داخل احد المنازل من هدمه.واعتدت قوات الاحتلال على المواطنين خلال تنفيذ عملية الهدم، مما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بالرصاص المطاطي والاختناق.

كانت محكمة الاحتلال قد اصدرت أول أمس قرارا نهائيا بهدم أربعة منازل مأهولة بحجة البناء دون ترخيص في الولجة.

 

 

******** أصيبت مركبة عمومية على طريق (قلقيلية- نابلس) بحجارة قذفها عدد من المستوطنين شرقي بلدة عزون، ما أدى إلى تحطم زجاج المركبة العمومية، دون إصابات بين المسافرين .يشار أن المستوطنين يقومون باستمرار بالقاء الحجارة على مركبات المواطنين، خصوصا في المقطع المقابل لمستوطنة قدوميم الملاصق لبوابة المستوطنة .

 

 

********* هدمت جرافات بلدية الاحتلال، منزلين في قرية عناتا لشمال شرق مدينة القدس.

وعلم من شهود عيان في قرية عناتا أن جنود الاحتلال برفقة طواقم البلدية وجرافة اقتحموا القرية وحاصروا حي فهيدات بعد الانتشار على مداخله، واقتحموا منزلين للمواطن صالح فهيدات ووالدته.

والى ذلك أوضح زياد فهيدات أن طواقم البلدية وشرطة الاحتلال أجبرت الجميع الابتعاد عن مكان الهدم عقب اقتحام المنزلين، وتم اخراج بعض المحتويات، ثم شرعت الجرافة بعملية الهدم ، علما أن البناء قائم قبل احتلال مدينة القدس.

وأضاف فهيدات أن 6 أفراد يعيشون في المنزلين، الأول “ابن عمه صالح وزوجته وأطفاله الثلاثة، وفي المنزل الآخر تعيش والدته الحاجة رسمية.

وأضاف فهيدات أن سلطات الاحتلال أًصدرت قبل 6 أشهر قرارا بهدم المنزلين، وتم تقديم اعتراضا للجهات المختصة والخرائط والأوراق التي تؤكد وتظهر وجود البناء قبل عشرات السنين، الا ان الجرافات اقتحمت المنطقة ونفذت الهدم دون سابق انذار.

 

*******أجبرت قوات الاحتلال، مواطنا من خربة حمصه التحتا في الأغوار الشمالية، على تفكيك بيت متنقل “كرفان” يعيش فيه وأفراد عائلته، قبل مصادرته، وذلك بذريعة إقامته بدون ترخيص.وذكر خبير الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأغوار، عارف دراغمة أن قوات الاحتلال يرافقها ضباط من ما تسمى ب”الإدارة المدنية” الإسرائيلية دهموا البيت المتنقل الذي قدمته مؤسسة “أكتاد” الفرنسية في إطار دعمها لصمود الفلسطينيين في الأغوار، وتعود ملكيته للمواطن محمود هايل بشارات.

وأفاد دراغمة، أن قوات الاحتلال سبق وأن هدمت ذات البيت المتنقل في العام 2015، وقبل نحو شهر قام صاحبه بإعادة بنائه في ذات المكان كمأوى لعائلته، وأجبرته سلطات الاحتلال على تفكيكه، قبل أن تجبره من جديد على تفكيكه ومصادرته، وذلك بذريعة إقامته بدون ترخيص في منطقة مصنفة “ج”.

 

*******كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية النقاب عن مخطط تدرسه اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال

عن مخطط يقضي ببناء 150 وحدة استيطانية جديدة في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس.

وأوضحت أن: “جلسة لجنة التنظيم غداً تعتبر خطوة حاسمة نحو بناء الوحدات السكنية لليهود ببيت حنينا وبعد المصادقة المتوقعة وإيداع المخطط سيتم منح 45 يوما لتقديم الاعتراضات وبعد ذلك يتم تقديم المخطط إلى اللجنة المركزية للتنظيم والبناء للمصادقة عليها ويقدر أن يتم الإعلان عن مناقصات البناء ونشرها في مطلع عام 2019”.

وزعمت الصحيفة أنه “تم شراء المنطقة المخصصة للبناء في عام 1973 من قبل السفير الإسرائيلي السابق في إيران مئير آزري”، مضيفة أنه “على الرغم من ذلك استمر الفلسطينيون في العيش هناك واستعمال الأراضي حتى العام 2012 وتم تهجير وطرد السكان الفلسطينيين من الأرض والعمارة السكنية في أعقاب دعوى قضائية قدمها عضو بلدية الاحتلال أرييه كينغ، الذي يشغل منصب مدير صندوق أرض إسرائيل”.

يذكر أن 7 عائلات إسرائيلية تستوطن في حي “بيت حنينا” وخمسة من الشبان الذين استولوا على عقارات للفلسطينيين بزعم ملكية اليهود لهذه العقارات وذلك عبر مستندات ووثائق، وصفها خبراء فلسطينيون بالمزورة، والذي تم عبرها السيطرة على هذه العقارات بعد طرد ساكنها الفلسطينيين.

 

 

5/9/2018

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، خطوط مياه في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس، والتي تعتبر مصدرا هاما لتغذية المدرسة الوحيدة فيها.وقال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن توفيق حج محمد، إن عددا من الآليات التابعة لشركة “مكروت” وبحماية جيش الاحتلال، أغلقت خطوط المياه التي تعتبر مصدرا مهما وتغذي المدرسة الوحيدة في القرية، التي يصل عدد سكانها الى 1200 نسمة.وأضاف ان طلبة المدرسة خرجوا في مسيرة سليمة، عبروا فيها عن رفضهم لانتهاكات الاحتلال، وحرمانهم من المياه، مشيرا إلى أن الاحتلال أغلق قبل أشهر عدة مصادر للمياه في القرية، في محاولة لتضيق الخناق على الأهالي، الذين يعتمدون على المياه في الزراعة، وتربية المواشي.

 

 

******أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، ، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزارة صوب المنازل خلال اقتحامها بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد اشتيوي، إن قوات الاحتلال اقتحمت منتصف الليل عدة منازل في البلدة، وفتشتها، عرف منها منزل عبد الرحمن اشتيوي، واستمر تواجدها حتى ساعات الصباح الأولى، ما أدى الى بث حالة من الرعب والخوف لدى الأطفال.

 

******قتلت، قوات الاحتلال بقرتان في خربة “أم الجمال” بالأغوار الشمالية، بسبب التدريبات العسكرية الجارية لجيش الاحتلال منذ مساء يوم أمس.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات: بأن بقرتين قتلتا بسبب التدريبات العسكرية في منطقة خربة “أم الجمال”.

 

وأخطرت قوات الاحتلال يوم أول أمس سبع عائلات من خربة “أم الجمال”، ومنطقة “البرج” بالأغوار الشمالية بالطرد من منازلهم؛ بذريعة التدريبات، حيث بدأت الليلة الماضية تدريبات عسكرية في المنطقتين، بعد طرد السكان من خيامهم، والمتوقع أن تنتهي عند العاشرة من صباح اليوم، حسب الإخطارات.

 

 

*******أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط جامعة القدس ببلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة.وقال الناشط المقدسي هاني حلبية إن الاحتلال أغلق محيط جامعة القدس، وشارع المدارس في المنطقة، عقب اقتحامه البلدة، وشرع بإطلاق وابل من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة والأعيرة النارية، صوب المواطنين، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق.

 

 

 

*******بحجة الأعياد اليهودية، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل بشكل كامل أمام الفلسطينيين ولمدة خمسة أيام خلال الشهر الجاري.وسيتم الشروع في إغلاق ساحت الحرم الإبراهيمي يوم التاسع من أيلول الجاري، مع بدء ما يسمى “رأس السنة” العبرية”، كما سيتم إغلاق المسجد أمام الفلسطينيين خلال ما يسمى “يوم الغفران”، إذ تأتي عمليات الغلق في الوقت الذي تحاول سلطات الاحتلال فرض المزيد من التغييرات على الحرم الإبراهيمي وساحاته.

 

وتعمد سلطات الاحتلال إلى إغلاق المسجد الإبراهيمي في وجه الفلسطينيين بشكل كلي طيلة فترة الأعياد اليهودية، وذلك بموجب قرارات لجنة “شمغار” الإسرائيلية التي شكلت بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، وانبثقت عنها قرارات بتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، وإغلاقه أمام الفلسطينيين لفترات معينة خلال العام.

 

ومطلع الأسبوع الجاري، أفادت وزارة الأوقاف الفلسطينية، بأن الاحتلال قام، يوم الأحد، بـ “صب الإسمنت” في ساحات المسجد الإبراهيمي الخارجية بجانب الحاجز الاحتلالي من اتجاه التكية الإبراهيمية والعمل على إيجاد بوابة جديدة.

 

ونوهت الأوقاف في بيان لها، إلى أن الإجراءات الجديدة ستزيد من معاناة الفلسطينيين الذي يعانون في سبيل إقامتهم للصلوات في المسجد في الأوقاف الخمسة.

 

وقالت الأوقاف إن “إجراء الاحتلال يهدف إلى حماية المستوطنين اليهود في انتهاكاتهم التي طالت مؤذن المسجد الإبراهيمي الشيخ عدلي البكري الذي تم الاعتداء عليه من قبل أحد المستوطنين بعد انتهائه من آذان الفجر وخروجه من غرفة الأذان وعودته إلى منطقة الإسحاقية”.

 

كما بينت قيام المستوطنين بوضع “عريشة” من الحديد وتغطيتها بالبوص في الساحات الخارجية من أجل إقامة صلوات تلمودية في داخلها.

 

ونددت بانتهاكات الاحتلال وممارساته في الإبراهيمي ومحيطه، محذرة من أن زيادة وتيرة هذه الانتهاكات ونوعيتها تصب في نية الاحتلال بالسيطرة الكاملة على المسجد والتعامل معه ككنيس يهودي.

 

 

*******ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم،  أنه سيتم إنشاء مبانٍ جديدة داخل حي جديد في مستوطنة بيت إيل.ووفقًا للصحيفة، فإن مقاول البناء الذي تم هدم مبنيين أنشأهما على أراضٍ فلسطينية خاصة في يوليو/ تموز 2015، حصل على مناقصة لبناء المباني الجديدة في المستوطنة.ولم توضح الصحيفة، فيما إذا كانت المباني الجديدة ضمن الوحدات الاستيطانية التي أعلن عن أنه سيتم بنائها في المستوطنة، أم أنها بديلة لتلك التي تم هدمها بقرار من المحكمة العليا لأنها بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصة ودون تصريح بناء.

 

 

*******هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، منزلا في حي الصلعة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.وكانت قوات الاحتلال ضربت طوقا عسكريا محكما على محيط المنطقة، والمنزل الذي تعود ملكيته لعائلة أبو صوي، ومنعت اقتراب المواطنين من المكان، قبل أن تشرع بعملية الهدم.

 

*******قررت المحكمة العليا الإسرائيلية خلال جلسة الالتماس، إخلاء وهدم قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، على أن يتم البدء بتنفيذه بعد أسبوع من اليوم.وقال رئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف إن محكمة الالتماس التي قدمها محامو الهيئة، أعطت جيش الاحتلال صلاحية البدء بتنفيذ قرار هدم وإخلاء الخان الأحمر، مضيفا أن هناك قرارا بمنع المواطنين من العودة والسكن هناك مرة أخرى.وأكد “أن لا إجراءات قانونية يمكن اتخاذها في هذه الحالة، وكل ما نستطيع فعله هو التواجد الجماهيري في الخان الأحمر، لمنع عملية الهدم”.

 

وأهاب بأبناء شعبنا بالتصدي لقرارات الاحتلال ومساندة الأهالي، والوقوف في وجه كل المخططات الرامية للاستيلاء على الأرض وتشريد الناس وتهجيرهم من أماكن سكنهم.

 

******اقتحم عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة بحراسة مشددة من افراد الشرطة الاسرائيلية.

وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الاوقاف أن عضو الكنيست غليك اقتحم الاقصى وقام بجولته الاستفزازية في ساحات المسجد حتى خرج من باب السلسلة.

وكانت حكومة الاحتلال قد أعلنت في آب الماضي عن السماح لأعضاء الكنيست “باقتحام الأقصى” ضمن برنامج تجريبي تنفذه الشرطة الاسرائيلية، بعد منعهم منذ عام 2015.

 

 

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خربة “البرج” شرقي مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسلّمت ثلاث عائلات بدوية إنذارًا بالإخلاء المؤقت لذريعة التدريبات العسكرية.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال طالبوا المواطنين بمغادرة المنطقة اعتبارًا من الساعة الخامسة مساء اليوم حتى العاشرة من صباح يوم غد.

أما مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات فلفت إلى تكرار عمليات الترحيل التي ينفذها الاحتلال بهدف التدريبات، والتي كان آخرها أمس في خربة “أم الجمال” المجاورة.وتقع خربة “البرج” في وادي “المالح” المستهدف بالاستيطان شرقي مدينة طوباس في الأغوار الشمالية، ولا تسمح قوات الاحتلال للمواطنين بالبناء أو استخدام مصادر المياه في المنطقة وتحد من قدرتهم على استخدام المراعي بهدف ترحيلهم.

 

 

 

*****هدمت قوّات الاحتلال الإسرائيلي خيمة سكنية تقطن فيها عائلة بعد يوم من هدم مسكنها في منطقة مسافر يطّا جنوبي محافظة الخليل جنوبي الضّفة الغربية المحتلة.

 

وأفاد النّاشط في مقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور بأنّ قوّة عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة “قواويص” الواقعة ضمن منقطة المسافر، وهدمت خيمة للمواطن يوسف أيوب أبو عرام وصادرتها.

 

وأوضح أنّ العائلة أقامت الخيمة بعد يوم واحد من هدم الاحتلال غرفة سكنية كانت تقطنها عائلة أبو عرام في المنطقة.

 

 

*******رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، التماس سكان الخان الأحمر ضد إخلائهم وتهجيرهم وهدم القرية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وبالنتيجة فإن القرار يسمح للاحتلال بتنفيذ عمليتي التهجير والهدم.ويأتي هذا القرار بذريعة أن القرية مقامة على أراض يعتبرها الاحتلال “أراضي دولة” ولا يوجد ترخيص للمباني فيها، علما أنه يعيش في القرية عشرات العائلات العربية البدوية من عشيرة الجهالين الذين قامت السلطات الإسرائيلية بترحيلهم من أراضيهم في النقب في خمسينيات القرن الماضي، إلى مكان سكناهم الحالي.وقرر القضاة حنان ملتسر ويتسحاك عميت وعنات بارون أنه يمكن تهجير القرية. وكانوا قد صرحوا خلال المداولات في السابق أن السؤال المركزي هو “إلى أين سيتم نقل السكان، وليس إخلاء أو عدم إخلاء القرية”.يشار إلى أن دولة الاحتلال معنية بتهجير السكان إلى موقع دائم يقع قرب قرية العيزرية.ومع صدور قرار التهجير فإن الأوامر الاحترازية التي كانت تمنع ذلك والتي صدرت في تموز/يوليو الماضي، قد ألغيت، وبالتالي يمكن تنفيذ القرار بعد أسبوع.

 

وكان قد قدم الالتماس على خلفية رفض الدولة فحص خطة من قبل أهالي القرية للتسوية، حيث رفضت الاعتراف بها، واقترحت إقامة شقق سكنية قرب قرية العيزرية.

 

ورفض القاضي عميت طلب الملتمسين تأجيل عملية التهجير إلى حين إيجاد بدائل سكنية، بداعي أن البديل المستقبلي ليس سببا كافيا لتأجيل تنفيذ القرار، وحتى لو كان الحديث عن انتظار بدائل قائمة فإن المحكمة ترفض طلب تأجيل التنفيذ.

 

ولم يستكف القاضي برفض التأجيل، بل هاجم قرار سكان القرية رفض اقتراح دولة الاحتلال بالانتقال إلى موقع جديد قريب من منشأة لتطهير المياه العادمة قرب مستوطنة “متسبي يريحو” المطلة على مدينة أريحا.

 

كما هاجم القاضي تأكيد الملتمسين أن الحديث ليس “عن أراضي دولة” (وهي أراض محتلة)، وذلك بزعم أنهم لم يثبتوا أن الحديث عن أراض خاصة.

 

إلى ذلك، رحب وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، بقرار المحكمة، واعتبر القرار “شجاعا ومطلوبا مقابل هجمة النفاق المدبرة لأبو مازن واليسار ودول أوروبا… لا يوجد أحد فوق القانون. ولن يمنعنا أحد من تحقيق سيادتنا ومسؤوليتنا كدولة”، على حد تعبيره.

 

 

 

******** المحكمة العليا الإسرائيلية قررت هدم تجمع الخان الأحمر، وتهجير سكانه خلال أسبوع، وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان رحب بالقرار، وغرد على تويتر قائلاً:“الخان الأحمر سيخلى، أبارك قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية على قرارهم الشجاع، والمطلوب أمام حملات النفاق المدبرة لأبو مازن، واليسار ودول الإتحاد الأوروبي، لا يوجد من هو فوق القانون، ولا أحد يستطيع منعنا من ممارسة سيادتنا ومسؤوليتنا كدولة”.

 

 

 

رئيس المجلس المسمى “مجلس مستوطنات بنيامين” قال هو الآخر:” أنا مسرور وأبارك قرار المحكمة العليا الإسرائيلية لرفضها استئناف السلطة الفلسطينية في قضية الخان الأحمر، وكان من الواضح أن السلطة الفلسطينية تحتجز سكان الخان الأحمر كرهائن لأغراض سياسية، وتمس بسيادة دولة إسرائيل”.

 

في الخان الأحمر يسكن حوالي 350 شخص حسب صحيفة إسرائيل، ومنذ العام 2009 تقدمت  منظمة “رجفييم” اليمنية الإسرائيلية ، ومستوطنة “كفار أدوميم” بعدة طلبات لهدم التجمع وإخلائه على اعتبار أنه تجمع فلسطيني غير قانوني.

 

 

 

 

 

********هدمت جرافات بلدية الاحتلال، منزلا في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة يعود لعائلة فراح بحجة عدم الترخيص.وقال شهود إن عملية الهدم جرت وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة؛ حيث أغلقت قوات الاحتلال المنطقة، وضربت حصارًا محكمًا عليها.وقبيل عملية الهدم أخرجت قوات الاحتلال عائلة  فراح ومحتويات منزلها؛ تمهيدًا لهدمه.

 

وقالت سناء فراح: إن قوات الاحتلال اقتحمت منزلها، وأجبرتها على الخروج منه بالقوة، ولم يسمحوا لها بأخذ أغراضها، ولدى حضور أفراد عائلتها أكدوا للضابط المسؤول أنهم توجهوا للمحامي لتأجيل قرار الهدم، إلا أن فرق بلدية الاحتلال لم تكترث لذلك، ونفذت الهدم.

 

وأضافت فراح أن المنزل بُنيَ قبل 16 عاما، وفرضت على العائلة أكثر من 250 ألف شيكل (مخالفة هدم)، ودفعتها بالكامل، وفي المقابل حاولت العائلة جاهدة خلال الأعوام الماضية ترخيصه من خلال الدوائر المختصة دون جدوى.

 

واعتدت قوات الاحتلال على المواطنين الذين جاؤوا في محيط المنزل بالضرب والدفع لإبعادهم عن مكان الهدم، واعتقلت اثنين من أبناء عائلة فراح.

 

وكانت قوات الاحتلال هدمت صباح اليوم منزلا في سلوان بحجة عدم الترخيص.

 

********هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، منزلا في حي الصلعة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.وكانت قوات الاحتلال ضربت طوقا عسكريا محكما على محيط المنطقة، والمنزل الذي تعود ملكيته لعائلة أبو صوي، ومنعت اقتراب المواطنين من المكان، قبل أن تشرع بعملية الهدم.

 

 

*******هدمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، منزلًا وبركسًا وحظيرة أغنام في حي “فهيدات” ببلدة عناتا شمالي شرق القدس المحتلة.وأفاد صالح محمد فهيدات بأنه “تفاجأ بحصار قوات الاحتلال منزله من جميع الجهات تمهيدًا لهدمه دون سابق إنذار”، وفق صفا.وأوضح أن قوات الاحتلال اعتدت على شقيقه ماجد وخاله محمود حلوة بالضرب، ومنعتهما من الاقتراب من المكان.

 

وأكد أن قوات الاحتلال لم تمنحه سوى ربع ساعة لإخراج الأثاث من منزله، ثم شرعت في هدمه على محتوياته كافة.

 

ونبّه إلى أن آليات الاحتلال هدمت المنزل القديم المبني منذ عام 1955 ويضم ثلاث غرف، والبناء المضاف إليه منذ عام 1998، بمساحة إجمالية بلغت 220 مترًا مربعًا، بواقع خمس غرف ومطبخ وحمامين.

 

ويقطن المواطن صالح فهيدات (42 عامًا) في المنزل مع والدته وزوجته وثلاثة أولاد أكبرهم (12 عامًا) وأصغرهم عامان ونصف.

 

وأشار فهيدات إلى أن قوات الاحتلال تستهدف حي “فهيدات” عند المدخل الشرقي لبلدة عناتا لقربه من معسكر “عنتوت” العسكري، ويقطن فيه نحو 80 فردًا.

 

وفي سياق متصل، هدمت آليات الإدارة المدنية للاحتلال بركسا وحظيرة أغنام للمواطنَين رائد نمر الجمزاوي، وعيد الصرايعة في الحي.

 

*******اقتحمت مجموعات من المستوطنين موقع مستوطنة حومش المخلاة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية وشرعت بأعمال عربدة.وقالت مصادر محلية إن المستوطنين تمركزوا على خزان الماء في موقع المستوطنة المخلاة كما كمن عدد منهم على مدخل المستوطنة السابقة على شارع جنين –حيفا.وأضافت أن المستوطنين رددوا عبارات تهديد للعرب وشتائهم، فيما رددوا ترانيم توراتية بأصوات مرتفعة.يذكر أن المستوطنين يعودون بشكل متكرر إلى الموقع المذكور الذي يقع على أراضي بلدتي سيلة الظهر وبرقة، سيما في فترات الأعياد اليهودية.

 

 

******أفاد شهود عيان من بلدة كفر الديك شمال غرب سلفيت أن مجاري وملوثات مستوطنة ومصانع “بركان” تلوث أراضي المزارعين.وأوضحت مصادر محلية أن منطقة التلوث تصنف ضن أراضي “ج” وأن حقول حول واد كفر الديك قد تلوثت اليوم.

وأضافت المصادر أن أحد مزارعي كفر الديك حفر اليوم أرضه كي يتجنب وصول المجاري لأرضه وتلوثها جراء ذلك.

بدوره أوضح الباحث خالد معالي أن مجاري “بركان” حولت أماكن طبيعية ومتنزهات إلى مكاره صحية في شمال غرب سلفيت، وكذلك بهجران جزء من المزارعين لأراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني لاحقا.

 

*******واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تدريباتها العسكرية في مناطق مختلفة من وادي المالح في الأغوار الشمالية شمالي شرق فلسطين المحتلة.وقالت مصادر محلية إن التدريبات التي جرى جزء منها في منطقتي “أم الجمال وعين الحلوة” أدت لمقتل رأسين من الأبقار وإصابة أخرى تعود ملكيتها للمواطن فتحي أبو محسن.

 

من جانبه، أشار مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات في تصريح صحفي اطلع عليه مراسلنا إلى أن التدريبات العسكرية للاحتلال تسببت بقتل عدد من الأبقار.

 

وأضاف أن: قوات الاحتلال كانت أخطرت سبع عائلات من خربة “أم الجمال”، ومنطقة “البرج” بالأغوار الشمالية بالطرد من منازلهم؛ بذريعة التدريبات.

 

 

*******أعلن السفير الأمريكي في اسرائيل دافيد فريدمان، أن الولايات المتحدة ستفضل دعم المفوضية العليا للاجئين بدلًا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).وعبّر فريدمان أيضًا في خطاب ألقاه بمناسبة السنة العبرية الجديدة، عن ثقته بأن ايران “الى مزبلة التاريخ”.وقال فريدمان “نشكر الله بأن العلاقات الاسرائيلية الأمريكية تستند الى أرضية متينة. بل يمكنني القول أوقى من أي وقت مضى. بالأخص أشير الى ثلاثة تطوّرات في العام الماضي، بدءا من القرار التاريخي الشجاع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الايراني”وتابع “بدأنا برؤية اشارات مشجعة بأن المشروع الايراني – أكبر دولة راعية للارهاب وعدو يتعهد علنًا بمسعاه لتدمير اسرائيل – تقبع تحت ضغط غير اعتيادي. مهزومة؟ على الأرجح ليس بعد. ولكن مع كل يوم جديد هناك تفاؤل متصاعد”. مشيرًا الى ثقته بأن ايران “ستذهب الى مزبلة التاريخ. الى جانب المزيد من صانعي الشرور الذين هددوا اسرائيل والولايات المتحدة في الماضي”.و تطرق  فريدمان، الى أن إدارة ترامب “ذبحت البقرة المقدسة”، بما يخص الأونروا، مشيرًا الى أن الولايات المتحدة دفعت أكثر من 10 مليار دولار منذ العام 1994 كمساعدات لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وقال “دون التقليل من اهمية تقديم العلاج الطبي والتدريس للأطفال، لا نريد ولا حتى للحظة واحدة، ولكننا نرى أن هذه التكاليف لم تكن تساعد المنطقة ولا تقربها من السلام أو الاستقرار ولا حتى ميليمتر واحد”.واستنكر دفع اموال دافعي الضرائب الأمريكيين “لتمويل الارهابيين وعائلاتهم، ولتكريس مكانة اللاجئ بدلًا من القضاء عليه، ولتمويل كتب تدريسية مليئة بالكراهية”.واعتبر فريدمان أن الولايات المتحدة دولة سخية، وأنها “تحب وبحق الاستثمار في المنطقة، على أن تعود هذه الاستثمارات بالسلام والاستقرار في اسرائيل ولرفع جودة حياة الفلسطينيين”. وأشار “سنواصل تمويل 40% من ميزانية المفوضية العليا للاجئين، بدلًا من الأونروا، كي نلغي استخدامها كسلاح سياسي. وأشار الى أن الولايات المتحدة تعمل لخلق منصة جيدة لاستثمار هذه الاموال.وأوضح فريدمان، أن اعتراف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها، مؤكدًا “الولايات المتحدة لم تجعل القدس عاصمة لاسرائيل. هذا الأمر فعله الملك داود قبل 3000 سنة بأمر من الله”!وأوضح فريدمان أنه سعيد بأن يعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل للمرة الأولى “منذ تدمير الهيكل الثاني قبل 2000 سنة”!

 

6/9/2018

 

 

******* نفذ المستوطنون المتطرفون اعتداءات جديدة حيث قام العشرات منهم باشعال النار في اراضي بلدة قصرة قضاء نابلس مما ادى لاحتراق اراضي زراعية واشجار.وخلال عمليات الاقتحامات بالضفة الغربية افادت مصادر محلية  باندلاع مواجهات بعد اقتحام مخيم الأمعري برام الله ومخيم عقبة جبر في أريحا وقرية فحمة قرب جنين.

 

وفي محافظة سلفيت قامت جرافات الاحتلال الاسرائيلي بتجريف  بسطة  في مدخل ديراستيا حيث قامت جرافة تابعة لجيش الاحتلال في ساعات الصباح الباكر يرافقها عدد من ضباط وجنود من جيش الاحتلال وجيب ابيض اللون تابع لما تسمى الإدارة المدنية بتحريف بسطة أرضية على مدخل البلد المحاذية لطريق واد قانا والتي تعود ملكيتها للمواطن ابراهيم أبوزيد

 

 

 

 

******قررت محكمة الاحتلال العليا، اليوم، تجميد العمل الاستيطاني في أراضي جبل الريسان التابع لقرى راس كركر، كفر نعمة، وخربثا المصباح غربي رام الله، مؤقتاً، حتى تاريخ 13 أيلول الجاري.

وأكدت المحكمة أن قرار تجميد العمل مؤقتا لحين صدور قرار في القضية المرفوعة من قبل أصحاب الأراضي التي تمت مصادرتها، وهم: رئيس مجلس راس كركر، فرح عبد الحليم ابو فخيدة، عبد القادر عمر محمد ابو فخيدة، وديع المجيد نوفل، راضي اسماعيل محمد فخيدة.

وأكدت المحكمة في قرارها أن القضية مرفوعة ضد (وزير جيش الاحتلال، وقائد جيش الاحتلال في الضفة، ورئيس الإدارة المدنية التابعة لحكومة الاحتلال، وما تسمى لجنة مراقبة البناء في الضفة، وما يسمى مجلس التخطيط الأعلى في الضفة، وحركة أمانا الاستيطانية).

وبيّن القرار أن المدعى عليهم التابعين لحكومة الاحتلال، عليهم الرد حتى تاريخ 13/9/2018 الساعة 12 ظهرا، أما حركة “أمانا” الاستيطانية، فتم تمديد تقديم الرد حتى تاريخ 17/9/2018 الساعة 12 ظهرا.

 

 

******أقدم مستوطنون متطرفون من بؤرة “إيش كودش” المقامة على اراضي قرية جالود الشرقية، ، على اضرام النار في كمية كبيرة من الأخشاب المعدة للبناء لاحد المواطنين، في المنطقة القريبة من هذه البؤرة الاستيطانية.وأوضح رئيس مجلس قروي جالود، عبد الله حاج محمد، أن المنطقة التي حصل فيها الاعتداء تقع ضمن الحوض رقم (15) خلة الوسطى، وتعود للمواطن داوود عبيد العيساوي.

وأضاف رئيس المجلس، أن هذا الاعتداء الجديد يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المتواصلة على ممتلكات المواطنين التي تنفذها عصابات المستوطنين المتطرفين في اطراف قرية جالود الشرقية المحاذية للبؤرة الاستيطانية “إيش كودش بهدف ارهاب المواطنين وإجبارهم على عدم دخول الارض القريبة من البؤرة الاستيطانية ليسهل على المستوطنين الاستيلاء على الاراضي في تلك المنطقة.

وأضاف ان هذه البؤرة الاستيطانية تعتبر مركزا لأعمال العنف والتخريب والاعتداء في المنطقة الواقعة بين قريتي جالود وقصره.

 

 

 

*****أكد مدير عام منظمة “بتسيلم”، حغاي إلعاد، أن المحكمة العليا الإسرائيلية بقرارها، ، بالمصادقة على هدم قرية خان الأحمر قرب القدس المحتلة وترحيل سكانها، أجازت ارتكاب جريمة حرب بموجب القانون الدولي، ولذلك فإن المحكمة شريكة في هذه الجريمة. ورأى الخبير القانوني، البروفيسور مردخاي كرمنيتسر، أن قرار المحكمة يشكل غطاء قانونيا لجريمة نهب أراضي الفلسطينيين.

 

وكتب إلعاد في مقال في صحيفة “معاريف” اليوم، الخميس، أن “قضاة العليا حاولوا وضع غطاء قانوني لجريمة حرب أجازوها، لكن النقل القسري لسكان محميين داخل منطقة محتلة هو انتهاك خطير للقانون الدولي. وفي محاولة لكي يبرروا هذه الجريمة لأنفسهم أو للعالم، أنشأ القضاة في قرارهم عالما متخيلا، يعمل فيه جهاز تخطيط يهتم بالفلسطينيين، أو على الأقل يأخذ احتياجاتهم بالحسبان”.

 

وأضاف أنه تعيّن على القضاة زيارة خان الأحمر كي يشاهدوا كيف يعيش الفلسطينيون في التجمعات البدوية، حيث تنعدم كافة أنواع الخدمات، ومقارنة ذلك مع العيش في المستوطنات. “من لديه ماء ومن ليس لديه، من لديه شوارع ومن ليس لديه، من مرتبط بالصرف الصحي ومن ليس مرتبطا، من لديه كهرباء ومن ليس لديه، من بإمكانه البناء والسيطرة ونهب الأراضي ومن لن يحصل على تصريح بناء أبدا”.

 

وشدد إلعاد على أنه “بعد 51 عاما (للاحتلال) ثمة حاجة بالفعل لخيال متطور وبلادة مشاعر وعمى أخلاقي كي لا يرى الحقائق. وهاهم، قضاة ينجحون بأن يخرجوا من تحت أيديهم قرار حكم كله مشهد مشوه للواقع، بينما الواقع أسود من السواد أخلاقيا وقانونيا. وكي لا يروا ما هو ماثل أمام أعينهم، رفع القضاة عيونهم نحو السماء واقتبسوا كافة الادعاءات الإجرائية… واقترحوا ارتكاب الجريمة ’بطرق سلمية’”.

 

إلعاد إلى أن “القرار المخزي لقضاة المحكمة العليا يدل، لمن لا يزال لديه شكا، أن الرازح تحت الاحتلال لا يمكنه البحث عن العدالة في محكمة المحتل. والدوس على العدالة يشق الطريق لارتكاب جريمة، والقضاة الجالسون في المحكمة العليا سيكونوا شركاء في المسؤولية عن جريمة هدم مجتمع خان الأحمر، إذا ارتكبت”.

 

ورأى كرمنيتسر أن قرار المحكمة العليا لا ينبغي أن يكون مفاجئا، بعد قرار سابق رفض الالتماسات ضد هدم البيوت. “لذلك، استندت المحكمة إلى أرض صلب من الناحية القانونية برفضها الالتماسات (أمس). وإذا كان هناك شيئا مفاجئا في القرار، فهو التعامل الحذر، وربما المتشكك، من جانب معظم القضاة لادعاءات الدولة بشأن ذريعة إخلاء السكان: شق شارع، وحتى الاهتمام بسلامة أولاد المدرسة في القرية”.

 

وأكد كرمنيتسر على أن “من يعرف الواقع الميداني، وفي المناطق (المحتلة) عموما، يعرف أن سبب طرد السكان الفلسطينيين يكمن في غالب الأحيان بالرغبة باستبدالهم بمستوطنين يهود، بواسطة توسيع مستوطنة يهودية قائمة أو إقامة مستوطنة جديدة… وغاية جهاز التخطيط هو خدمة الاستيطان اليهودي، الذي يُحرك سياسيا بواسطة توجيه للسيطرة على المنطقة ’جـ’ بواسطة توسيع المستوطنات، لتسهيل ضم هذه المنطقة إلى إسرائيل”.

 

وشدد على أنه “من أجل تحقيق ذلك، يعمل الجهاز كي يبعد الفلسطينيين بقدر الإمكان. وبدلا من تمكينهم من التخطيط والبناء، يفرض عليهم خنقا بتخطيط لا يستجيب لاحتياجاتهم الأساسية وبعدم إصدار تصريح بناء. ونشاطها المركزي هو هدم البيوت التي يبنيها السكان، بدون خيار، بلا تصريح، من أجل سلب الأرض منهم… ومنح الدعم القانوني لأوامر جهاز الظلم، ليس قضاء وإنما ضم. وجهاز قضائي كهذا ليس جديرا بأن يسمى هكذا، والمسافة بينه وبين العدالة كالمسافة بين الشرق والغرب”.

 

واضاف أنه “خلافا للقانون الأردني، الذي كان يسري في المناطق قبل احتلالها، فإن إبعاد الفلسطينيين من تأدية أي دور بقرارات التخطيط والبناء، هي عملية ينبغي التشكيك في قانونيتها. وهي موبوءة بالتمييز وغير بريئة وغير معقولة بشكل متطرف”. ولفت إلى أن “عدد الحالات التي صودق فيها على تصاريح بناء للفلسطينيين ضئيلة، ما يدفعهم إلى الامتناع عن تقديم طلب بسبب عدم جدوى ذلك”

******قال رئيس مكتب منظمة العفو الدولية في القدس صالح حجازي، “إن لم يتخّذ المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لإيقاف جريمة إخلاء خان الأحمر على الفور، فإنّ آلاف الفلسطينيين في محيط القدس وفي غور الأردن سيواجهون الآن خطر التهجير القسري الحتميّ.”جاءت أقوال حجازي هذه في بيان صحفي أصدرته منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، تعقيبًا على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بالمصادقة على إخلاء قرية خان الأحمر، وهو القرار الثاني الذي صدر في غضون أقل من شهرين، ورفضها للالتماس الذي قدمه أهالي القرية.وأضاف حجازي: “بهذا القرار المشين أثبتت المحكمة العليا الإسرائيلية نهجها المتواطئ في جريمة التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية من أجل توسيع المستوطنات لليهود فقط. المحكمة لم تحرم الملتمسين الحق المتوفّر لهم ضمن القانون الدولي الإنساني فحسب، بل صادقت كذلك على السياسات التمييزية للسلطات الإسرائيلية.”وتابع: “إن لم يتخّذ المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لإيقاف هذه الجريمة على الفور، فإنّ آلاف الفلسطينيين في محيط القدس وفي غور الأردن سيواجهون الآن خطر التهجير القسري الحتميّ”.يذكر أن قرية خان الأحمر، أنشأتها قبيلة الجهالين البدوية منذ أكثر من 60 عاماً، وتعد إحدى 46 تجمعاً فلسطينياً في وسط الضفة الغربية، تريد سلطات الاحتلال نقلهم بالقوة لإفساح الطريق للمستوطنات.وفي الرابع عشر من أيار الماضي حكمت المحكمة العليا الإسرائيلية بهدم القرية، وفي تموز، قام جيش الاحتلال بإخلاء سكانها بالقوة، ومهاجمتهم بعنف، هم والنشطاء المتضامنين معهم، قبل عملية التهجير القسري للمجتمع بأكمله.وتقع قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية، “معالي أدوميم” و”كفار أدوميم”. فنقل دولة الاحتلال لمواطنيها للعيش في هذه المستوطنات إلى جانب أكثر من 200 مستوطنة أخرى، ينتهك القانون الدولي، ويعدّ جريمة حرب.

 

 

 

 

7/9/2018

 

 

********أصيب مواطنون بالاختناق الشديد، واحترقت عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية التي انطلقت من وسط القرية باتجاه جدار الضم والتوسع العنصري الجديد بالقرب من منطقة أبو ليمون، التي انطلقت اليوم تحت شعار”وفاء للقدس وتنديدا بصفقة القرن”.

 

ورفع المشاركون بالمسيرة، التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، وشارك فيها أهالي القرية ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين وعودة جميع اللاجئين الى ديارهم واراضيهم التي هجروا منها.

 

وقام المتظاهرون عند وصولهم لبوابة الجدار الجديد بقرع البوابة وكتابة الشعارات عليها، وترديد الأغاني التي تندد بالاحتلال الاسرائيلي.

 

وقام جنود الاحتلال الاسرائيلي بتصوير المتظاهرين من فوق الأبراج العسكرية وفوق التلال بمحاذاة الجدار واطلقوا عليهم القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع مما ادى الى اصابات بالاختناق الشديد، واحتراق عشرات الدنمات المزروعة بأشجار الزيتون في منطقة أبو ليمون، وقام المتظاهرون ورجال الدفاع المدني الفلسطيني بإطفاء الحرائق المشتعلة.

 

وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين على لسان منسقها الاعلامي راتب ابو رحمة إلى المشاركة الواسعة في الوقوف مع أهلنا في قرية الخان الأحمر بشكل يومي وتوسيع وتفعيل ظاهرة المقاومة الشعبية في كافة محافظات الوطن للوصول بمستوى أهمية ومكانة القدس والمقدسات الإسلامية وتنديدا بصفقة القرن.

 

 

*****اصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية، للمطالبة بفتح سدة خربة “قلقس” جنوب الخليل، التي تغلقها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 عاما.وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، الذين رفعوا الشعارات المنددة بمواصلة إغلاق الشارع الحيوي المحاذي للشارع الالتفافي، مما يعرقل حركة المواطنين، ويكبدهم معاناة كبيرة، ويضطرهم لسلوك طرق أخرى للوصول إلى قلب المدينة.وفي نفس السياق اعتقل شابين خلال  مسيرة سلمية انطلقت في جبل الريسان التابع لقرى رأس كركر، وكفر نعمة، وخربثا بني حارث غرب مدينة رام الله.

يذكر ان عشرات المواطنين أدوا صلاة الجمعة، فوق الأراضي المهددة بالمصادرة، وشهدت المنطقة تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال.

 

 

******حاولت مجموعة من المستوطنين ، اقتحام قرية الخان الاحمر شرقي القدس المحتلة لاستفزاز المواطنين والمعتصمين هناك.

وأفادت مصادر محلية بان الشبان المعتصمين في القرية تصدوا للمستوطنين ومنعوهم من دخول القرية واجبروهم على التراجع الى الشارع الرئيسي القريب من الخان الاحمر.

 

******أغلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الطرق المؤدية لمكب نفايات بلدة بيتا جنوب نابلس.واندلعت مواجهات بين الشبّان وجنود الاحتلال الذين اقتحموا البلدة من جهة بلدة عورتا المجاورة، ومعهم جرافة عسكرية.وبشكل متكرر يهدد الاحتلال بإغلاق مكبّ النفايات الذي يقع شرق منطقة عين عوليم شرق البلدة، بحجّة انزعاج المستوطنين الذين يستولون على قمّة الجبل الشرقيّ المقابل.

 

******أعلنت قوات الاحتلال اغلاق خربة سلامة التابعة لبلدة ترقوميا غرب الخليل.وقالت مصادر محلية ان عددا كبيرا من اهالي وسكان ترقوميا، قد اجتمعوا في الخربة المهددة بالمصادرة، وبدأوا بتنظيفها وأعمارها.وأضافت المصادر ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال حضرت للمكان وشرعت بإطلاق النار في الهواء لإرهاب المواطنين والقوا قنابل غاز مسيلة للدموع باتجاه المواطنين ما أدى لإصابة احدهم بالاختناق شديد.وقام جنود الاحتلال بطرد المواطنين بحجة ان المكان منطقة عسكرية مغلقة.وكانت الشؤون المدنية الفلسطينية، قد تقدمت بطلب للاحتلال الاسرائيلي بخصوص الخربة المهدد اراضيها بالمصادرة لصالح مستوطنة “تيلم”.

أشارت مصادر في الشؤون المدنية، ان الاحتلال سيقوم بالرد على الطلب بعد انتهاء الاعياد اليهودية.

*******أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على هدم مصنع للنفايات في بلدة عورتا الى الجنوب من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.وأفادت مصادر محلية بأن قوة احتلالية اقتحمت البلدة برفقة جرافة عسكرية  قبل ان تشرع بهدم مصنع للنفايات يقع شرق البلدة وإغلاق المدخل المؤدي اليه.وذكرت المصادر بأن قوات الاحتلال فرضت إجراءات امنية مشددة في المنطقة المستهدفة وانتشر جنود الاحتلال في الاراضي الزراعية  وحالوا دون وصول المواطنين إليها.

 

*****منع أمن مستوطنة “أريئيل” المقامة عَنوة على أراضي المواطنين، شمال سلفيت في الضفة المحتلة، مزارعين من بلدة كفل حارس من دخول حقول الزيتون خاصتهم بمحاذاة المستوطنة المذكورة.وقال شهود عيان: إن أمن المستوطنة منع المزارعين؛ بحجة عدم حيازتهم التصاريح اللازمة لدخول أراضيهم الزراعية.وأضاف الشهود أنّ أمن المستوطنة يطالب المزارعين بالحصول على التصاريح اللازمة، حيث كان في السابق لا يطلب ذلك.

بدوره أفاد الباحث خالد معالي أن مزارعي قرى وبلدات سلفيت يعانون في كل موسم زيتون من كل عام من عدم السماح لهم بدخول حقولهم إلا في أوقات محددة، ولا يسمح لهم بالعناية بحقولهم بشكل تام، ما يتركها لاحقا نهبا للمستوطنين من حيث التجريف والمصادرة وأحيانا السرقة

 

*******قررت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” إقامة مركز “تراثي” في مستوطنة “كريات أربع” المقامة عنوة على أراضي الخليل جنوب الضفة المحتلة.وقالت القناة السابعة العبرية، اليوم الجمعة: إن الحكومة “الإسرائيلية” قرّرت تخصيص مبلغ 4 ملايين شيكل (1.1 مليون دولار) لبناء المركز “التراثي”.وأوضحت أن هذه المبلغ هو جزء مُقتطع من الأموال التي كانت مُخصّصة لمصلحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، والتي توقف تحويلها عقب انسحاب الاحتلال من عضويتها،

ونقلت القناة عن الوزير ” الإسرائيلي” زئيف الكين، قوله: “إن قرار إقامة مركز التراث في مستوطنة كريات أربع يهدف لقول الحقيقة وإبراز تاريخنا في الخليل، في مواجهة الأكاذيب التي تنشرها اليونسكو”، وفق ادعائه.

 

وأعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، في تموز/ يوليو 2017، أن المسجد الإبراهيمي موقع تراثي فلسطيني، بعد محاولات “إسرائيلية” لتعطيل هذا القرار ونسب ملكيتها للموقع الإسلامي الفلسطيني.

 

 

 

 

*******أصيب مواطن بالاختناق، نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، عقب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي مزارعين من استصلاح أراضيهم المهددة بالمصادرة في منطقة خلة سلامة القريبة من مستوطنة “تيلم” المقامة على أراضي بلدة ترقوميا غرب محافظة الخليل،.وقال المواطن ناصر قباجة: إن هذه الأراضي تملكها، وفقا للأوراق الثبوتية والطابو، عائلاتُ قباجة والذباينة واغريب وغيرها، وإن قوات الاحتلال تعمل بشكل متواصل لمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم؛ تمهيدًا لمصادرتها وتوسيع المستوطنة.وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع؛ ما أدى لإصابة مواطن بالاختناق.وأعلنت قوات الاحتلال المنطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المواطنين من دخولها بحجة أنها “أملاك يهودية”.

 

 

 

*****أقدمت آلية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، على تجريف وتخريب أراضٍ فلسطينية قرب مدخل بلدة دير استيا شمال سلفيت وأفاد رئيس بلدية دير استيا، سعيد زيدان، بأن جرافة ترافقها قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وطواقم من جهاز “الإدارة المدنية” التابع له، جرفت أرضا مساحتها 600 متر مربع تقع على مدخل البلدة، وتعود ملكيتها للمواطن الفلسطيني “إبراهيم أبو زيد”.وبيّن زيدان أن الاحتلال جرف هذه الأرض التي كان من المقرّر أن يقيم عليها صاحبها منشأة تجارية سبق وأن استصدر التراخيص اللازمة لإقامتها من جهاز الارتباط الفلسطيني.وأوضح أن عملية التجريف تمّت دون سابق إنذار، وترافقت مع عملية تسوير للأراضي، تمهيدا لاستيلاء الاحتلال عليها.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

قادة المستوطنين يقيمون الاحتفالات بفوز دونالد ترامب ويروجون لأوهام ” السيادة والضم “

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 9/11/2024 – 15/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …