تعاني الأسيرات في سجن “هشارون” من أوضاع صعبة في ظل حالة التوتر الذي يشهده السجن منذ أكثر من شهر.
وقال مدير إعلام الأسرى ناهد فاخوري إن الإشكالية المتمثلة في استمرار الاحتلال بتشغيل الكاميرات في ساحة السجن، وهو ما ترفضه الأسيرات بشكلٍ كامل ويواصلن رفض ذلك.
وأوضح فاخوري أن الإدارة طرحت حلاً وقام الأسيرات برفضه مطلقاً وهو تشغيل الكاميرات في أوقات محددة، وإعادة وقفها في أوقات أخرى، مشيراً إلى أن الأسيرات ممتنعات حتى هذه اللحظة من الخروج لساحة السجن وهي خطوة تعتبرها إدارة السجن كبيرة.
وتابع: “عدد الأسيرات في سجن هشارون يبلغ 30 أسيراً وهن ممتنعات عن الخروج للفورة منذ أكثر من شهر تقريباً”، منوهاً أن الاحتلال هدد بنقل الأسيرات لسجن آخر كنوع من الضغط عليهن إذا واصل الأسيرات عدم الخروج للساحة الخارجية للسجن.