نجت عائلة المواطن أحمد السدة من من بلدة جيت شرق قلقيلة، من هجوم للمستوطنين بالحجارة، كاد أن يودي بحياتها، على الشارع الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن المستوطنين هاجموا المركبة قرب مستوطنة “حفات جلعاد” بالحجارة، ما ألحق أضرارا بالمركبة، وحدوث انفجار في إحدى اطاراتها، الأمر الذي أدى إلى إصابة العائلة بحالة هلع وخوف خاصة الأطفال.
وهذا ليس الهجوم الأول، إذ ينفذ المستوطنون اعتداءات متواصلة ضد المواطنين، ففي الأسبوع الماضي استشهدت المواطنة عائشة الرابي (45 عاما) من قرية بديا بمحافظة سلفيت اثر هجوم للمستوطنين استهدف السيارة التي كانت تستقلها برفقة زوجها بالقرب من حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.