أصدرت عائلة آل جودة في القدس المحتلة مساء يوم السبت، بيانا عممته على وسائل الإعلام، أعلنت من خلالها عن قرارها عزل أديب جودة عن أمانة حمل مفاتيح كنيسة القيامة وتسليمها لرجل آخر من العائلة يدعى لؤي جودة، وذلك بعد تداعيات تسريب عقار آل جودة في عقبة درويش في البلدة القديمة بالقدس للمستوطنين.
وأتى القرار عقب مناقشات لمجلس العائلة الذي أكد على موقفه الرافض لتسريب العقارات، حيث قرر المجلس أيضا تسليم الفرامانات العثمانية لمجلس العائلة والتي تقدر بحوالي مائة وستون فرمانا إلى لؤي جودة حتى استكمال التحقيقات في تسريب العقار.
ووفقا للبيان، الذي وقع عليه 15 شخصا من عائلة جودة، فإن مجلس العائلة ناقش خلال الاجتماع قضية أمانة حمل مفاتيح كنيسة القيامة، ولما كان لقضية تسريب العقارات للمستوطنين تداعيات سلبية على سمعة العائلة، التي ترفض جملة وتفصيلا ما آل إليه العقار.
ولذلك تقرر، بموجب ما أعلنت عن العائلة في البيان، إقصاء أديب جودة من أمانة حمل مفاتيح كنيسة القيامة وتسليمها إلى لؤي سعيد جودة، إلى حين الانتهاء من التحقيقات في عملية تسريب العقار المذكور، وظهور الحقيقة وراء هذا التسريب جلية واضحة.
وقالت عائلة جودة في البيان: “فيما يتعلق بهذا الشأن تم اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان تسليم لؤي جودة أمانة حمل هذه المفاتيح، وكذلك ضمان تسليم الفرمانات العثمانية الخاصة بشرف حمل هذه الأمانة إلى لؤي جودة ومن ثم ضمان تسليمها لمجلس العائلة والتي يقدر عددها بحوالي مائة وستين فرمانا”.
وأضافت العائلة: “بموجب ذلك يصبح السيد لؤي سعيد هاشم جودة ممثلا لعائلة جودة في حمل أمانة مفاتيح كنيسة القيامة في القدس بناء على ما تم الاتفاق والإجماع عليه، كما يستنكر مجلس عائلة جودة عملية تسريب العقار المشار إليه أعلاه ولا يقبل بأي شكل من الأشكال ما آل إليه العقار المذكور”.