الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 27/10/2018-2/11/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 27/10/2018-2/11/2018

 

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

( حكومة اسرائيل توفر شبكة أمان اقتصادي لاستثمارات المواطنين الاسرائيليين في المستوطنات )

 

تم الكشف مؤخرا عن سياسة كانت الحكومة الإسرائيلية وما زالت تمارسها وتقوم على منح شبكة أمان  للاستثمارات الاقتصادية لمواطنين إسرائيليين في المناطق المحتلة ، وكانت عاملا هاما في تشجيع الاستيطان في عدد من المناطق والاستغلال الاقتصادي لهذه المناطق ، فقد اظهرت  وثائق إسرائيلية مصنفة في أرشيف دولة الاحتلال كوثائق ” محفوظة “، وبقيت سرية لسنوات طويلة ، شبكة أمان اقتصادي وفرتها الحكومة الإسرائيلية لصالح جهات تجارية واستيطانية بدأت بالعمل في المناطق المحتلة عام 1967. وسُميت شبكة الأمان هذه “كفالة سياسية “، أو “تأمين سياسي “، وغايتها تأمين المستثمرين في الأراضي المحتلة من احتمال خسارة هذه الاستثمارات نتيجة لانسحاب إسرائيل من هذه المناطق أو تغير سياسة الحكم العسكري أو مقاطعة اقتصادية. وبعد توسيع استخدام هذه الأداة ، جرى تأسيس شركة تأمين حكومية غايتها بيع بوليصات تأمين ضد “مخاطر سياسية “،

وتشير الوثائق، التي جرى كشفها مؤخرا بعد مطالبة معهد “عكيفوت” الذي يعمل في مجال كشف الوثائق السرية في الأرشيفات الإسرائيلية والمتعلقة بالأراضي المحتلة عام 1967، على أنه بعد اتساع النشاط الاقتصادي الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وزيادة حجم الضمانات السياسية الممنوحة، أقيمت شركة تأمين خاصة لهذه الغاية باسم “يناي”، في مطلع سبعينيات القرن الماضي، بتمويل وإدارة الحكومة.

 

وتؤكد الوثائق أن دولة الاحتلال نظمت اقتصاد المستوطنات بشكل منهجي . وبحسب التقارير المالية لشركة ” يناي ” المذكورة ، فإن الحكومة الإسرائيلية تعهدت في الاتفاق الذي أبرمته مع الشركة بأن تدفع للأخيرة أي مبلغ يتعين عليها دفعه بموجب التعويض الذي تنص عليه بوليصات التأمين. وقد صادقت اللجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية في العام 1970 على تأسيس شركة “يناي”، وجرى عقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة “يناي” في 8 شباط/فبراير 1971. ويوضح اتفاق تأسيس الشركة أن تمويل الشركة مصدره قسم الميزانيات في وزارة المالية، وأن إدارة حساباتها تخضع لإشراف ضريبة الدخل وضريبة الأملاك، وأن مدير عام وزارة المالية يقرر هوية المستحقين لخدماتها. لكن وزيري الأمن والمالية شددا على أنه “تم الاتفاق على عدم إدخال بند في بوليصة التأمين ينص على أن الشركة تعمل بإسم الحكومة وعلى حسابها”.

 

على صعيد آخر شجع اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب  بالقدسَ عاصمةً لإسرائيل على تسارع كبير في عمليات الاستيطان وسرقة الأراضي الفلسطينية بهدف تعزيز السيطرة الاسرائيلية على المدينة المحتلة . ويبدو ذلك واضحا من الاتفاق الذي وقعته وزارة البناء والإسكان الاسرائيلية وبلدية مستوطنة “معاليه ادوميم” والذي يقضي بتنفيذ مخطط لبناء (20)  ألف وحدة استيطانية في المستوطنة شرقي مدينة القدس المحتلة ، وقد بدأ تنفيذ هذا الاتفاق ببناء (470) وحدة إستيطانية بشكل فوري، فيما تنتظر باقي الوحدات مصادقة حكومة الاحتلال  للبدء في عملية البناء . ويشمل المخطط بناء مطار في منطقة البقيعه في منطقة النبي موسى بالاضافة الى فنادق ومؤسسات جماهيريه وتعليمية وقاعات رياضية، ويعتبر هذا المشروع جزءا من مشروع “القدس 2050”.  

وقد وصف وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي، يوءاف غالانت، من حزب الليكود، هذا المشروع بأنه “شامل، ومن شأنه أن يقود إلى تطوير وزيادة عدد السكان في “معاليه أدوميم” بصورة كبيرة ومن تعميق السيطرة في منطقة القدس، من “معاليه أدوميم” شرقا وحتى مستوطنة”غفعات زئيف” غربا، ومن عطاروت شمالا حتى منطقة بيت لحم وقبر راحيل ومشارف أفرات وغوش عتصيون” جنوبا . وبحسب الاتفاق فإنه خلال الأعوام 2018 و2025 سيتم تسويق وحدات سكنية وتجارية في 15 موقعا تابعا لمستوطنة “معاليه أدوميم”, ويبلغ حجم ميزانية أعمال التطوير والبنية التحتية لهذا المشروع الاستيطاني 2.8 مليار شيكل، فيما تم رصد ميزانية بمبلغ 190 مليون شيكل من أجل تنفيذ أعمال تحسين مبان قديمة في المستوطنة .

 

مدينة الخليل هي الاخرى كانت هدفا لنشاط استيطاني وخاصة بلدتها القديمة ، التي تتعرض لهجوم استيطاني شرس بمصادرة الممتلكات العامة والخاصة للفلسطينيين والاستيلاء على الارض لجعلها خالية من الوجود الفلسطيني ، حيث لم يمضي وقت على تخصيص حكومة الاحتلال ميزانية قدرها 22 مليون شيكل لبناء 31 وحدة استيطانية على ارض الكراج القديم لبلدية الخليل حتى تم كشف النقاب عن مخطط احتلالي جديد لبناء وحدات استيطانية سكنية اخرى في سوق الخضار وسوق الجملة . فقد اعلن وزير الجيش الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” انه سيطرح خطة جديدة ، لبناء وحدات استيطانية(عمارة استيطانية) وسط الخليل وان البناء سيتم فوق سوق الجملة القديم في الخليل بزعم أن البناء مقام على أراضِ يهودية ، وادعى أن تنفيذ المشروع تعطل لسنوات لـ”عوائق قانونية”، حيث جرى مؤخراً بلورة ورقة قضائية تسمح بالبدء بتنفيذ المشروع بعد مصادقة المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية افيخاي مندلبيت على عملية البناء.وياتي طرح هذا المخطط ترجمة فعلية لاقواله الاسبوع الفائت ، التي أكد فيها انه سيواصل تعزيز البناء الاستيطاني بالخليل بزحم وتطوير الحي الاستيطاني فيها.

 

و في ذات الوقت تسعى وزارة الخارجية الاسرائيلية لوقف عمل قوات المراقبة الدولية المسماة (TIPH)، والتي تعمل في مدينة الخليل منذ نحو 20 عاما بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي.ووفقا لتصريحات تسيبي حوتوبيلي نائبة وزير الخارجية (نتنياهو) بدأت مرحلة جديدة من الضغط الإسرائيلي لوقف نشاطات تلك القوة، بزعم أن عناصرها يشنون هجمات منهجية وأحيانا عنيفة ضد المستوطنين في تلك المنطقة. وتركز حوتوبيلي على أنه لا يوجد حاجة لوجود تلك القوة، مشيرةً إلى أنها تعمل على ذلك بالتنسيق مع نتنياهو. وبحسب حوتوبيلي فإن القوة تعمل كعنصر عدائي في الميدان وتعتبر نفسها عاملا ناقدا في مواجهة الجيش الإسرائيلي فقط ، ما دفع  نائبة وزير الخارجية للمطالبة بعدم السماح بتمديد ولاية عمل القوة التي سيتم اتخاذ قرار بشأنها.

 

وفي اكثر من مكان ومنطقة في الضفة الغربية تتواصل مخططات الاستيطان ، فقد تم وضع حجر الاساس لبناء مستوطنة “ميغرون” الواقعة بين مستوطنتي “عوفرا” و”بيت ايل” قرب رام الله بحضور وزيري الاسكان والسياحة الاسرائيلين يواف غلانت وباريف ليفين ويتوقع ان يتم بناء عدد كبير من الوحدات الاستيطانية في “البؤرة” الاستيطانية التي تحولت الى مستوطنة رسمية. وقال غالانت انه لدى اسرائيل حاجة تاريخية وامنية وعلينا الاستمرار في الاحتفاظ بسيطرة كاملة على” يهودا والسامرة” وغور الأردن وتعزيز الاستيطان في أقاليم البلاد هذه”وبدوره قال ليفين “اننا نمارس حقنا في ارضنا وهذه ليست سوى البداية.

 

وفي سياق عمليات تعزيز البناء في البؤر الاستيطانية فقد تم اقامة بؤرة استيطانية عن تحويل قاعدة عسكرية مهجورة قرب قرية الجفتلك في الاغوار الوسطى والذي يدعى بمعسكر “غادي” بالقرب من الطريق 90 ، إلى بؤرة إستيطانية جديدة، حيث قامت (12) عائلة يهودية بترميم ستة مباني داخل المعسكر والعيش داخلها بشكل دائم، على الرغم من اصدار”الإدارة المدنية” أمرا بوقف العمل وأمرت المستوطنين بالتوقف عن ترميم المباني وبناء البنية التحتية ، الا ان التحقيقات الميدانية  اظهرت تخطيطهم لبناء البؤرة الاستيطانية ،

 

ومن اجل احكام مزيد من السيطرة على المناطق  المصنفة ( ج ) قدمت”حركة رجافيم” اليمينية المتطرفة تقريرا أمام الكنيست مرفق بمقترح يجري العمل على تنفيذه فعليا بصمت بعد ان تم اقرار العديد من القوانين العنصرية التي ترسخ السيطرة على مناطق واسعة مصنفة (ج) ومنها مناطق خط التماس والتي يمنع فيها المزارعون الفلسطينيون من الوصول الى اراضيهم الا وفق شروط تعجيزية , ويذكر التقرير انه بذات الوقت يدعم الجيش وما يسمى الادارة المدنية والحكم العسكري في الضفة على ضم ما يزيد عن 11-13% من مناطق (ج) وبالتحديد القريبة من جدار الفصل العنصري والمناطق المحيطة بالمستوطنات وأصبحت خلف جدار الفصل العنصري ومنها ما هو داخل حدود القدس بعد بناء الجدار.وجاء في التقرير بانه لا بد من المحافظة على مناطق بعينها في الضفة الغربية لما لها من اهمية استراتيجية في المستقبل.

 

وكانت منظمة حقوق الانسان الاسرائيلية”بتسيلم” قد اصدرت تقريرا موسعا عن مناطق التماس تناولت فيه الأضرار التي لحقت بالمزارعين الفلسطينيين منذ بناء جدار الفصل العنصري وانعكاساته على الوضع الامني والمزارعين دعت فيه الحكومة الاسرائيلية الى الغاء الاعلان عن منطقة “خط التماس” منطقة عسكرية مغلقة وطالبت بفتح البوابات الزراعية 12 بشكل متواصل والغاء نظام استصدار التصاريح , ولفتت في تقريرها الى معاناة سكان القرى المقامة شرقي الجدار في محافظات طولكرم وقلقيلية جراء عدم تمكنهم من التنقل بين اماكن سكناهم وأراضيهم الزراعية وكيف اثر ذلك على مصادر رزقهم واشارت ايضا الى ان مسار جدار الفصل العنصري لم يعتمد فقط على اعتبارات أمنية حسب ادعاء الحكومة الاسرائيلية وانما على اعتبارات اخرى منها ضم المستوطنات والمساحات المعدة لتوسيعها غربي الجدار مستقبلا. وان نظام التصاريح هو كابوس بيرقراطي بالنسبة للمزارع الفلسطيني حيث يتوجه المزارع عدة مرات الى مكاتب الحكم العسكري من اجل الحصول على التصريح وان 25% من مجموع مقدمي الطلبات في المنطقة مرفوضين لكونهم مرفوضين امنيا وان جيش الاحتلال يعمل على تقييد حرية الحركة للمزارعين الفلسطينين عن طريق تقليص عدد البوابات المفتوحة الى خمسة من اصل 12 بوابة يفترض ان تكون متاحة.

 

وبهدف تشجيع الاستيطان اجرت لجنة القانون والدستور في الكنيست الاسرائيلي مؤخرا مداولات حول قانون”التسويات2 ”  الذي يستهدف ضم اراضي في الضفة الغربية للمستوطنات بسهولة قصوى . ومن المعروف ان الكنيست صادق قبل ستة اشهر على قانون الترتيبات الذي يستهدف شرعنة تلك الوحدات الاستيطانية التي اقيمت على اراض فلسطينية خاصة وقد قدم 3 اعضاء كنيست قانون التسويات 2 وتمت المصادقة عليه بالقراءة التمهيدية واجرت لجنة الدستور والقانون مداولات مؤخرا بهدف استبدال الاوضاع القائمة منذ عام 67 والتي تؤكد مسؤولية القائد العسكري عن ادارة الاراضي في المناطق المحتلة وتسليم المسؤولية عن هذه الاراضي الى قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية .

 

وأظهر نقاش أجرته اللجنة الفرعية لشؤون الضفة الغربية في الكنيست برئاسة عضو الكنيست “موتي يوغاف” توقعات بإقدام الحكومة الإسرائيلية للمصادقة على خطة جديدة، لمضاعفة عدد الموظفين العاملين في الإدارة المدنية في مناطق الضفة الغربية.

حيث قرر وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مؤخرًا زيادة عدد العاملين فيما تسمى “دائرة أراضي إسرائيل” بإضافة 280 موظفًا، ومعروف أن الإدارة المدنية تعتبر هيئة إسرائيلية عسكرية، تدير شؤون المستوطنين في الضفة والفلسطينيين في الضفة وغزة، وكانت تدير شؤونهما، قبل تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994، وأعادت إسرائيل تفعيل دورها عقب إعادة احتلالها للضفة الغربية عام 2002.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قيد الإنشاء بمساحة عشرات الأمتار، يعود للمواطن صالح محمد يونس فهيدات، في بلدة عناتا شمال شرق القدس، بذريعة البناء دون ترخيص دون سابق إنذار، ودون إخطار مسبق بالهدم، وألقت محتوياته في العراء،كما وزعت طواقم بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة وبحماية جنود الاحتلال، أوامر هدم في قرية العيسوية شمال شرق المدينة حيث اقتحمت عدة مواقع في القرية وعلقت أوامر هدم لمنازل من بينها بيوت قديمة، وعلقت أوامر على بعض المنازل لمراجعة قسم التفتيش والبناء في البلدية، بحجة البناء بدون ترخيص، واقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال، ترافقها قوة عسكرية وشُرطية، مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، وشرعت بحملة مخالفات وتنكيل بالمواطنين.وبحسب مصادر محليةإن طواقم البلدية العبرية حررت مخالفات لبعض المحال التجارية بقيمة (475) شيقلا لكل محل بسبب وضع يافطات تحمل أسماء المحال، علماً أن المخالفة تتجدد بشكل تلقائي شهريا في حال عدم إزالة اليافطات

وتزامنا مع انتخابات بلدية الاحتلال والمجالس البلدية للمستوطنات.دعت ما تسمى “منظمات الهيكل” المزعوم أنصارها وجمهور المستوطنين، إلى المشاركة الواسعة والمكثفة في اقتحامات المسجد الأقصى ،

 

رام الله:صادرجيش الاحتلال مئات الدونمات من أراضي قرية بدرس برام الله، حيث أبلغ الارتباط الفلسطيني بمصادرة مئات الدونمات من أراضي المواطنين بدواعي “أغراض أمنية”.وأمهلت سلطات الاحتلال أهالي القرية مدة أسبوع للاعتراض على القرار في محاكم الاحتلال، بعد إبلاغهم بالمخططات حول المصادرة.وسبق أن صادرت سلطات الاحتلال، مئات الدونمات من أراضي القرية لإقامة جدار الفصل العنصري، علماً أن 80% من أراضي القرية مصادرة منذ النكبة.

 

الخليل: جرفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، نحو 30 دونما واقتلعت ما يزيد عن 550 شجرة لوزيات وزيتون في منطقة القلمون -خربة خاروف – غرب بلدة بيت أولا غرب مدينة الخليل، ودمرت سلاسل حجرية وأسيجة محيطة بالاراضي التي تم تدميرها.

فيما اقتحمت مجموعة من المستوطنين منزلين في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وقاموا بإغلاق مدخلي المنزلين من الداخل. ويقع المنزلان في منطقة ملاصقة للبؤرة الاستيطانية “ابراهام افينو” في قب البلدة القديمة من الخليل.

واقدم عشرات المستوطنين القادمين من التجمعات الاستيطانية في قلب البلدة القديمة (بيت رومانو، وبيت هداسا، وتل الرميدة) على اقتحام سوق القزازين التاريخي، وأغلقوا بوابته الحديدية عند قنطرة سموح، واعتدوا على بسطات الخضارونصبوا حلقات رقص ودبكة، وهتفوا “الموت للعرب”.

وهاجمت مجموعة من المستوطنين قاطفي الزيتون في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل، وحاولوا منعهم قطف الزيتون في الارض المحيطة لمستوطنة “رمات يشاي” ومعسكر الاحتلال بجانب منزل عائلة ابو عيشة.وتعود ملكية الارض المستهدفة لعائلة محمد ابو هيكل، وتفاجأ المستوطنون بتحدي صاحب للأرض للاجراءات العسكرية والدخول الى ارضه برفقة نشطاء شباب ضد الاستيطان ومتضامنين اجانب.

وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، غرفتين سكنيتين في منطقة “بيرين” في بلدة يطا جنوب الخليل، بحجة البناء دون ترخيص، وتعود ملكيتهما الى المواطنين جاهد وفضل برقان.علما أن عملية الهدم جرت دون اخطار سابق من قبل قوات الاحتلال.

 

بيت لحم:هددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدم مدرسة التحدي خمسة في غضون خمسة عشر يوما ، وجاء هذا التهديد على شكل تحذير ومهلة زمنية من محكمة عوفر العسكرية للمدرسة بعد دعاوي تقدمت بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي واوضحت المحكمة العسكرية الاحتلالية ان امام مدرسة التحدي ٥ بقرية جب الذيب / بيت لحم خمسة عشر يوم لاستصدار ترخيص من الحهات الاسرائيلية او انها ستواجه الهدم، فيما  اقتحم العشرات من المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال منطقة الخربة الأثرية في تقوع جنوبي بيت لحم وأقاموا فيها طقوسًا تلمودية، في حين فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًّا على المنطقة،

وانتشر جنود الاحتلال في حقول الزيتون، ومنعوا الكثير من المواطنين في المنطقة الخروج من منازلهم والوصول إلى أراضيهم.وقطع بعض المستوطنين عددًا من أشجار الزيتون المحيطة بالمنطقة الأثرية،وصورت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مناطق جبلية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم. وتمركزت في منطقتي “جبل رويسات”، وخلة خازوق” جنوبا، وأطلقوا طائرة تصوير، قامت بتصوير الأراضي في المنطقتين

 

نابلس:اعتدى مستوطن، حارس امن مستوطنة “عيليه” على سائق جرافة وعضو مجلس قروي قريوت، اثناء عملهما في شق طريق زراعي في منطقة بطيشة غرب البلدة، والمنطقة التي يتم العمل بها من المناطق المصنفة “ب”، الخاضعة  للسيطرة المدنية الفلسطينية، والسيطرة العسكرية الإسرائيلية.فيما يواصل الاحتلال ومستوطنوه منع أهالي قريوت من شق الطرق الزراعية واستصلاحها في المناطق المصنفة (ب)، ويعتدي على العاملين ويهددهم بقوة السلاح. ونصب مستوطنون من مستوطني “يتسهار” ، خيمة فوق أراضٍ خاصة لمواطنين فلسطينيين في منطقة النقار شمال بلدة حوارة، فوق أراضٍ تعود ملكيتها للمواطنين  من حوارة جنوب نابلس والخيمة تبعد مئات الأمتار عن المستوطنة، فيما داهم جنود الاحتلال والمستوطنون الموقع الأثري قلعة الشيخ شعلة الأثرية  حيث تقع القلعة في منطقة تتوسط قريتي الناقورة واجنسنيا،وتعد قلعة بيزنطية، أثناء أعمال الترميم التي تنفذ هناك بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار التي تعد مطمعا للمستوطنين.

 

سلفيت:داهمت قوات الاحتلال بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت وسلّمت أربعة منشآت بينها منزل إخطارات وقف بناء بذريعة البناء في مناطق (ج) دون ترخيص من سلطات الاحتلال، والبركسات تعود لكل من إياد شقير، وبشير نور الدين، وعز الله حسين ، بينما يعود المنزل قيد الإنشاء للمواطن عبد الله عبد الحليم. حيث تسعى قوات الاحتلال لمنع التمدد الأفقي في المنطقة في الوقت الذي تعتبر فيه سلفيت أكثر مناطق الضفة من حيث التوسع الاستيطاني. فيما شكا قاطفو الزيتون من مزارعين ومواطنين بقرى وبلدات سلفيت من الروائح الكريهة والتلوث البيئي الناجم عن مجاري المستوطنات القائمة فوق أراضيهم خاصة في منطقة شعب غناطس شمال سلفيت والمحاذية للواد الذي تسكب فيه مجاري مستوطنة “اريئيل”.

 

طولكرم:شرعت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف واقتلاع أشجار الزيتون في الأراضي المحاذية لمستوطنة “أفني حيفتس” من جهتها الغربية، المقامة على أراضي قرى وبلدات شوفة وكفر اللبد وكفا بمحافظة طولكرم. والمملوكة لعدد من مواطني قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، منهم ورثة عبد الكريم محمد دروبي، تمهيدا لتوسيع المستوطنة على حساب أراضي المواطنين

 

قلقيلية: تدفقت مياه مجاري مستوطنة “شعاري تكفا” الجاثمة على أحد جبال قرية عزون عتمة جنوب شرق مدينة قلقيلية ، داخل مدرسة عزون- بيت أمين الثانوية، ما تسبب في روائح كريهة داخل المدرسة، واستنفار من قبل الطلبة. حيث تدفقت المياه العادمة من المستوطنة وداهمت حديقة المدارس والملعب، وهذه المشكلة تتكرر من وقت لآخر، وتبقى أكثر من عشرة أيام، وفي بعض الأوقات تبقى لمدة تزيد على 12 يوما حتى تجف، الأمر الذي يتسبب في مكرهة صحية وانتشار للأمراض.

 

الاغوار:طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رعاة الأغنام في خربة “مزوقح” في الأغوار الشمالية، واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرارين زراعيين، في منطقة “الحديدية”، بالأغوار الشمالية، يعودان للمزارعين حامد رزق دراغمة، ومفضي لافي صوافطة من طوباس .يذكر أن الاحتلال يتبع اسلوب الاستيلاء على المعدات الزراعية للمواطنين في الأغوار؛ بهدف ترحيلهم عنها، في وقت يتمتع فيه المستوطنون بحماية جنود الاحتلال ذاتهم، أثناء تواجدهم في تلك المناطق.

 

 

27/10/2018

 

******أغلق عشرات المستوطنين، سوقا تجاريا في البلدة القديمة من الخليل، واعتدوا على بعض أصحاب بسطات الخضار.وأفاد شهود أن عشرات المستوطنين القادمين من التجمعات الاستيطانية في قلب البلدة القديمة (بيت رومانو، وبيت هداسا، وتل الرميدة) والمتوجهين إلى المسجد الإبراهيمي لإقامة طقوس تلمودية كالعادة كل سبت اقتحموا سوق القزازين التاريخي، وأغلقوا بوابته الحديدية عند قنطرة سموح، واعتدوا على بسطات الخضار، وخاصة بسطة تعود للمواطن حسن الشلودي وأخرى للمواطن سعدي أبو اسنينة، ونصبوا حلقات رقص ودبكة، وهتفوا “الموت للعرب”.جدير بالذكر أن أعمال التخريب والاعتداء بحق الفلسطينيين يمارسها المستوطنون صباح مساء؛ لإجبار السكان وخاصة التجار في البلدة القديمة من الخليل على الهروب وترك محالهم التجارية ومنازلهم.

 

******اقتحم العشرات من المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال منطقة الخربة الأثرية في تقوع جنوبي بيت لحم.وأفاد شهود  أن عشرات السيارات المحملة بالمستوطنين اقتحموا منطقة أثرية وسط أشجار الزيتون شرقي تقوع، وأقاموا فيها طقوسًا تلمودية، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال، في حين فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًّا على المنطقة، وانتشر جنود الاحتلال في حقول الزيتون، ومنعوا الكثير من المواطنين في المنطقة الخروج من منازلهم والوصول إلى أراضيهم.

وقطع بعض المستوطنين عددًا من أشجار الزيتون المحيطة بالمنطقة الأثرية، وجرت مواجهات محدودة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بالقرب من المدرسة الأساسية خلال عودة سيارات المستوطنين من الموقع الأثري، ولا يزال الوضع متوترًا.

 

 

 

********ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن إذاعة الجيش “الإسرائيلي” بدأت أول أمس بث برامجها من القدس المحتلة بعد 68 سنة بثت خلالها من يافا.وقال وزير الحرب “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان، خلال مراسم تدشين المقر الجديد لهذه الإذاعة في القدس: إنه لا مكان أكثر جدارة وملاءمة من القدس عاصمة “إسرائيل” الأبدية للبثّ منه، بحسب تعبيره.وكان أول رئيس للحكومة “الإسرائيلية” ديفيد بن غوريون قد أعلن عن إقامة هذه الإذاعة في سنة 1950، وحدّد لها عدة أهداف أهمها أن تكون وسيلة اتصال بقوات الجيش “الإسرائيلي” في الخدمة الإلزامية وتشكيلات الاحتياط ووسيلة لتثقيف السكان واستيعاب المهاجرين الجدد.

وشجع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، القدسَ عاصمةً لدولة الاحتلال، “إسرائيل” على اتخاذ خطوات لبدء بإدارة كل أمورها من المدينة المقدسة،  كما أدت إلى حدوث تسارع كبير في عمليات الاستيطان وسرقة الأراضي الفلسطينية.

 

******أصيب شابان ، إثر دهسهما من قبل جيب عسكري تابع لجيش الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيلية، فيما اعتقل ثالث بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب . وأكدت مصادر صحفية اصابة كلاً من أحمد سليم (27 عاماً)، وعمرحسين (44 عامًا)، بعد دهسهما من قبل جيب عسكري في احدى أحياء بلدة عزون، وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج .

ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال في البلدة، اطلق خلالها جيش الاحتلال قنابل الاضاءة والصوت، والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، تجاه الشبان الذين رشقوا جيش الاحتلال بالحجارة .   

 

28/10/2018

 

 

******ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية وبلدية مستوطنة “معاليه أدوميم” وقعتا “اتفاقا” يقضي بتنفيذ مخطط لبناء قرابة 20 ألف وحدة سكنية في المستوطنة الواقعة بين القدس وأريحا في الضفة الغربية. وسيتم المباشرة في هذا المشروع الاستيطاني الضخم بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية عليه.لكن الصحيفة أشارت إلى أنه بمجرد توقيع الاتفاق، يوم الخميس الماضي، أصبح بالإمكان الشروع في بناء 470 وحدة سكنية صادقت الحكومة الإسرائيلية عليها. ووصف وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي، يوءاف غالانت، من حزب الليكود، هذا المشروع بأنه “شامل، وسيقود إلى تطوير وزيادة كمية السكان في معاليه أدوميم بصورة كبيرة. وإضافة إلى الوحدات السكنية الجديدة، ستقام مؤسسات عامة وتعليمية وبينها مدارس ورياض أطفال ومراكز جماهيرية وقاعات رياضية”.وأضاف غالانت أن “علينا الاستمرار في تعميق السيطرة في منطقة القدس، من معاليه أدوميم شرقا وحتى (مستوطنة) غفعات زئيف غربا، ومن عطاروت شمالا حتى منطقة بيت لحم وقبر راحيل ومشارف أفرات وغوش عتصيون. وهذه أماكن ذات أهمية تاريخية وإستراتيجية وقومية”.

وتابع غالانت، وهو جنرال سابق متهم بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة أثناء عدوان “الرصاص المصبوب” في نهاية العام 2008، أن “مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ليست عقارا قابلا للمتاجرة فيه من حيث الرؤية الأمنية، وأيضا مقابل التهديدات من الشرق، التي بعضها متوقعا وبعضها الآخر غير معروف. وعلينا الاستمرار في الاحتفاظ بسيطرة كاملة على يهودا، السامرة وغور الأردن وتعزيز الاستيطان في أقاليم البلاد هذه”.

وبحسب “الاتفاق”، فإنه خلال الأعوام 2018 و2025 سيتم تسويق وحدات سكنية وتجارية في 15 موقع في مستوطنة “معاليه أدوميم”. ويبلغ حجم ميزانية أعمال التطوير والبنية التحتية لهذا المشروع الاستيطاني 2.8 مليار شيكل، كما تم رصد ميزانية للمستوطنة بمبلغ 190 مليون شيكل من أجل تنفيذ أعمال تحسين مبان قديمة.

 

*****قالت القناة السابعة في التلفزيون العبري، إن الحكومة الإسرائيلية ستناقش خلال اجتماعها الأسبوعي، اليوم الأحد (28-12)، مشروع قانون لتشديد العقوبات على عائلات المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.ويدور الحديث حول مشروع قانون تقدم به النائب اليميني موتي يوغيف من حزب “البيت اليهودي”، ويمنح قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية صلاحية طرد عائلات المقاومين الفلسطينيين من منازلهم وتهجيرهم إلى “مناطق أخرى”.وقال يوغيف: “الردع هو حجر الزاوية في أمن إسرائيل كوسيلة لإنقاذ الأرواح والحفاظ على القانون والنظام”، منبهًا إلى أن مشروع القانون يحظى بدعم جهاز المخابرات الإسرائيلي العام “الشاباك”.وجاء في نص مشروع القانون “يعدّ الإبعاد الفوري لعائلة منفذ العملية عامل ردع ينقذ الحياة، ولكن حين يستغرق تنفيذ عملية الإبعاد أسابيع طويلة فهي تفقد من قوتها على الردع وسط أهالي البلدة”.وكان الكنيست الصهيوني قد ناقش المقترح ذاته بتاريخ 27 أيار/ مايو الماضي، لتخويل القائد العسكري في الضفة بإصدار أوامر طرد أقرباء من الدرجة الأولى للمقاومين الفلسطينيين الذين ينفذّون عمليات ضد أهداف إسرائيلية على خلفية قومية.يشار إلى أن سلطات الاحتلال وبعد فشلها في وقف عمليات المقاومة، عملت على سنّ العديد من القوانين التي تدعي أن الهدف منها هو “الردع”؛ من بينها إعدام منفذي العمليات، وهدم منازل ذويهم، وسحب الإقامة منهم وتصاريح العمل، وفرض غرامات باهظة عليهم وعلى ذويهم.

 

******طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رعاة الأغنام في خربة “مزوقح” في الأغوار الشمالية، واعتقلت أحدهم.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن الاحتلال طارد الرعاة في الأراضي الرعوية بالخربة، واعتقل المواطن محمد عبد الله بني عودة من سكان “الحديدية” القريبة منها.يشار إلى أن الاحتلال والمستوطنين يطاردون بشكل شبه يومي الفلسطينيين في هذه المناطق، ويمنعونهم من الرعي بمواشيهم فيها، ويحتجزون بعضهم، ولا يطلقون سراحهم إلا بعد دفعهم غرامات مالية باهظة.

 

******اعتدى مستوطن، على مواطنين اثنين، أثناء عملهما في شق طريق زراعي في بلدة قريوت جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، ان حارس امن مستوطنة “عيليه” اعتدى على سائق جرافة وعضو مجلس قروي قريوت، اثناء عملهما في شق طريق زراعي في منطقة طبيسة غرب البلدة، موضحا ان المنطقة التي يتم العمل بها من المناطق المصنفة “ب”، الخاضعة  للسيطرة المدنية الفلسطينية، والسيطرة العسكرية الإسرائيلية.

 

 

******نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من الحواجز العسكرية في محافظة جنين.وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدتي عرابة ويعبد وفي محيطهما، وعلى الشارع الالتفافي وشارع جنين- نابلس، وآخر بالقرب من الجامعة العربية الأمريكية، وفقوعة، وضاحية صباح الخير، ودققت في بطاقات المواطنين، واستجوبتهم، ما أدى الى إعاقة تحركات المواطنين، في ظل الانتشار المكثف لدورياتها.

 

 

29/10/2018

 

*******أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنشاء موقع عسكري جديد بين مدينتي نابلس وجنين على تقاطع “جيت” في منطقة شمال الضفة الغربية.وبحسب الناطق باسم الجيش، فإن الموقع يهدف للحفاظ على الأمن في تلك المنطقة الساخنة، مشيراً إلى أنه تم تزويده بوسائل تكنولوجية متقدمة.ونوّه إلى أنه تم إنشاء الموقع للسيطرة على أي تهديد أمني من قبل الفلسطينيين بعد الهجمات التي وقعت مؤخراً في محيط تلك المنطقة.

 

******* ذكرت مصادر عبرية ان  اللجنة الاستشارية القانونية للجنة الدستور والقانون في الكنيست، تبحث مشروع قانون “لواء الاستيطان” الذي سيعرض للتصويت عليه أمام الهيئة العامة للكنيست.وبحسب الصحيفة، فإن اللجنة اجتمعت لفحص البنود الدارجة بالقانون الذي سيطرح للتصويت اليوم بعد أن تم التصويت عليه بالقراءة التمهيدية في شهر يونيو/ حزيران الماضي.ووفقا للصحيفة، فإن لواء الاستيطان يعمل منذ عدة عقود، كهيئة تنفيذية للحكومة لإنشاء وتنمية المستوطنات.ويتم دفع مشروع القانون بسبب نزاع قانوني حول طريقة إدارة اللواء للأراضي في الضفة الغربية.وفي وثيقة تم تقديمها إلى أعضاء الكنيست، قبيل جلسة اليوم، حذر المستشار القانوني من أن مشروع القانون لا يتضمن آلية مراقبة مناسبة للواء الاستيطان، بالإضافة إلى حقيقة أن الكنيست يعمل على تشجيع التشريعات المباشرة المتعلقة بالأراضي في الضفة الغربية.وكتب في الوثيقة “من ناحية، يتم إعطاء اللواء سلطات حكومية واضحة على الأرض على نطاق واسع جدا، ومن ناحية أخرى، أوضحت أن قواعد القانون العام لا تنطبق على اللواء بأكملها، بما في ذلك من غير الواضح ما هي مبررات إعفاء اللواء وموظفيه من مختلف الترتيبات المصممة لمنع تضارب المصالح والحفاظ على النزاهة، والتي تنطبق على الهيئات الأخرى التي تملك سلطات حكومية، وأيضا، ما هو المبرر للإعفاء الكامل من إجراء مناقصات لتخصيص العقارات من قبل اللواء”.وبحسب الصحيفة؛ فإن اللجنة حذرت أيضا من موافقة الكنيست على تشريع يسري على المناطق، بما أن القانون المقترح لا يلغي التشريعات الأمنية ذات الصلة، فسوف يتم تطبيق مجموعتين منفصلتين من القوانين على الممتلكات الحكومية، كما تقول اللجنة، حيث أن الأول عن طريق التشريع المباشر للكنيست، والثاني هو التشريع الأمني. والتطبيق المتوازي لمجموعتين من القوانين يخلق غموضا ويثير الكثير من الأسئلة.

 

******ذكرت صحيفة “هآرتس” أن المستوطنين استولوا على قاعدة عسكرية مهجورة في غور الأردن وأقاموا فيها بؤرة غير قانونية.ووفقاً لبلاغ سلمته إلى المحكمة العليا قبل أسبوعين، تقدر الدولة أن 12 أسرة انتقلت للإقامة في ستة مبانٍ في معسكر غادي، بالقرب من الطريق 90.وأصدرت “الإدارة المدنية” أمرا بوقف العمل، وأمرت المستوطنين بالتوقف عن ترميم المباني وبناء البنية التحتية.وفي العام الماضي، اكتشف عدد من النشطاء اليساريين المراسلات على الشبكات الاجتماعية التي خططت لبناء البؤرة الاستيطانية.وقدم هؤلاء التماساً إلى المحكمة العليا بواسطة المحامي إيتي ماك، مطالبين قوات الأمن بمنع التسلل.وفي حينه ادعى المجلس الإقليمي في غور الأردن، في رده على الالتماس، أنه لا ينوي إقامة بؤرة استيطانية غير قانونية في المكان، وبالتالي قام الملتمسون بحذف الالتماس.وعلى الرغم من ذلك، أبلغت الدولة المحكمة بأن المستوطنين قد غزوا القاعدة بالفعل.وقال البلاغ الرسمي إن المعسكر يقع على أراضي حكومية في منطقة مستوطنة مسوءاه، ولكن لا يمكن بناء بلدة قانونية فيه، طالما لم يتم إعداد خارطة بناء قانونية.

*******هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ، منزلاً قيد الإنشاء بمساحة عشرات الأمتار، يعود للمواطن صالح محمد يونس فهيدات، في بلدة عناتا شمال شرق القدس، بذريعة البناء دون ترخيص، فيما صادرت سلطات الاحتلال مئات الدونمات من الأراضي في قرية بدرس غرب رام الله.وأفاد المواطن فهيدات، أن طواقم من جيش الاحتلال وما يسمى بـ”الإدارة المدنية” اقتحمت المنطقة، وشرعت بهدم وتفكيك مسكنه الذي يؤوي سبعة أشخاص دون سابق إنذار، ودون إخطار مسبق بالهدم، وألقت محتوياته في العراء، حيث تقيم الآن العائلةوأشار فهيدات إلى أن سلطات الاحتلال، كانت قد هدمت منزلاً بمساحة 80 متراً للعائلة قبل أكثر من شهر، ما اضطره بعد ذلك للإقامة في مسكن متنقل على بعد نحو 40 متراً من المنزل المهدوم، قبل أن تعود اليوم؛ لتهدم المسكن الثاني.

 

 

******* صادرجيش الاحتلال مئات الدونمات من أراضي قرية بدرس برام الله، حيث أبلغ الارتباط الفلسطيني بمصادرة مئات الدونمات من أراضي المواطنين بدواعي “أغراض أمنية”.وأمهلت سلطات الاحتلال أهالي القرية مدة أسبوع للاعتراض على القرار في محاكم الاحتلال، بعد إبلاغهم بالمخططات حول المصادرة.وسبق أن صادرت سلطات الاحتلال، مئات الدونمات من أراضي القرية لإقامة جدار الفصل العنصري، علماً أن 80% من أراضي القرية مصادرة منذ النكبة.

 

******* قال حسن بريجية مدير هيئة مقاومة الحدار والاستيطان في محافظة بيت لحم ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي هددت بهدم مدرسة التحدي خمسة في غضون خمسة عشر يوماوقال بريجية ان هذا التهديد جاء على شكل تحذير ومهلة زمنية من محكمة عوفر العسكرية للمدرسة بعد دعاوي تقدمت بعا سلطات الاحتلال الاسرائيليواوضحت المحكمة العسكرية الاحتلالية ان امام مدرسة التحدي ٥ بقرية جب الذيب ببيت لحم خمسة عشر يوم لاستصدار ترخيص من الحهات الاسرائيلية او انها ستواجه الهدموعلق بريجية على هذا التهديد بالقول انه ياتي في سياق تبادل الادوار بين مختلف الحهات الاسرائيلية التي تسعى لتدمير كل ما هو فلسطيني مشيرا الى انه كان من الاولى بمحكمة عوفر العسكرية مسالة سلطات الاحتلال حول السبب في عدم منح المدرسة التراخيص اللازمة

*******قالت لجنة اعمار الخليل ان مجموعة من المستوطنين اقتحمت منزلين في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وقاموا بإغلاق مدخلي المنزلين من الداخل.واضافت لجنة اعمار الخليل بأن المنزلين تعود ملكيتهما لمواطنين من عائلات عرفة والحموز وزاهدة والشرباتي، ويقع المنزلين في منطقة ملاصقة للبؤرة الاستيطانية “ابراهام افينو” في قب البلدة القديمة من الخليل.

وقال مدير عام لجنة اعمار الخليل عماد حمدان في الوقت الذي تقوم به سلطات من منع الفلسطينيين من الحفاظ على الموروث الثقافي والإنساني من خلال اعادة ترميمها واعمارها ، يقوم المستوطنون باستباحة حرمة المباني وإغلاقها من الداخل والوصول اليها عبر الاسطح من خلال جسور وأدراج حديدية مخصصة لإغراض عسكرية كما يزعم الاحتلال، لكن الهدف الحقيقي من ورائها هو تسهيل مهمة المستوطنين من الوصول الى المنازل الفلسطينية وإغلاق مداخلها من الداخل تمهيداً للاستيلاء عليها “.ولم يخف حمدان، قلقله وقلق لجنة اعمار الخليل وأصحاب المنازل في البلدة القديمة من مدينة الخليل ، من قيام المستوطنين باستباحة هذه المنازل واحتلالها . وقال :” اليوم يدخلون الى المنازل وسيخرجون منها ، وبالامس دخلوها وخرجوا منها، ونخشى بأن يتم في الغد احتلال المنازل بشكل دائم ، ونحن في لجنة اعمار الخليل ننظر بقلق بالغ الى ما يحدث من تصرفات للمستوطنين يقابلها غض الطرف من قبل سلطات الاحتلال “.

 

******* جرفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، نحو 30 دونما واقتلعت ما يزيد عن 550 شجرة لوزيات وزيتون في منطقة القلمون -خربة خاروف – غرب بلدة بيت أولا غرب مدينة الخليل، ودمرت سلاسل حجرية وأسيجة محيطة بالاراضي التي تم تدميرها.

وقال المزارع سليمان محمود سليمان العدم ان جرافات الاحتلال ، جرفت نحو 20 دونما من ارضه واقتلعت 350 شجرة لوزيات، وهي المرة الثالثة التي يتم فيها تجريف ارضه واقتلاع اشجاره.

واضاف العدم انه في العام 2006 تم تجريف ارضي من قبل الاحتلال وتدمير اشجار زيتون ولوزيات، وفي العام 2016 تم ايضاً تجريف ارضي واليوم تم تجريفها للمرة الثالثة، ولن ارحل عن ارضي وسأعمل بكل جهدي لاعادة اعمار ما تم تدميره من قبل الاحتلال وزراعة ارضي.

واشار الى ان جاره حجازي محمد عبد الرحيم الطرشان قد تعرضه ارضه للتجريف بمساحة 13 دونمات مزروعة بما يزيد عن 200 شجرة زيتون.

وافاد عيسى العمله منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بيت اولا ان عمليات التجريف باستخدام جرافات الاحتلال، طالت اراضي زراعة قام المزارعون باستصلاحها اضافة لآبار لجمع مياه الامطار وآبار قديمة.

 

******اقتلعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، 200 شجرة زيتون، وجرفت 13 دونما من أراضي المزارعين في بلدة بيت أولا غرب الخليل.وقال مدير دائرة خدمات المزارعين في مديرية زراعة الخليل هاشم بدارين، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة خربة خاروف غرب بلدة بيت أولا، واقتلعت 200 شجرة زيتون مزروعة منذ عشر سنوات، ودمرت السياج والسلاسل المحيطة بالأرض المستهدفة.وأوضح المزارع ومالك الاراض حجازي محمد الطرشان، أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة التخريب واقتلاع الأشجار، وتحاول منع المزارعين من العمل في أراضيهم في هذه المنطقة القريبة من جدار التوسع العنصري تمهيدا للاستيلاء عليها.

وجرفت قوات الاحتلال للمرة الثانية على التوالي 13 دونما زراعية تعود ملكيتها للمزارع سليمان محمود العدم، وأزالت الأسلاك الشائكة التي تحيط بأرض المزارع حازم العملة.وتتعرض المنطقة الغربية لبلدة بيت أولا لعمليات تجريف وهدم آبار واقتلاع مزروعات، بهدف التضييق على المواطنين وحملهم على الرحيل من أراضيهم المحاذية للمستوطنات.

 

******** دعت ما تسمى “منظمات الهيكل” المزعوم أنصارها وجمهور المستوطنين، إلى المشاركة الواسعة والمكثفة في اقتحامات المسجد الأقصى صباح يوم غد الثلاثاء، تزامنا مع انتخابات بلدية الاحتلال والمجالس البلدية للمستوطنات.

وكان نحو 71 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، اليوم الاثنين، من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ونفذوا جولات استفزازية.

 

30/10/2018

 

*******هاجمت مجموعة من المستوطنين قاطفي الزيتون في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل، وحاولوا منعهم قطف الزيتون في الارض المحيطة لمستوطنة “رمات يشاي” ومعسكر الاحتلال بجانب منزل عائلة ابو عيشة.

وتعود ملكية الارض المستهدفة لعائلة محمد ابو هيكل، وتفاجئ المستوطنون بتحدي صاحب للأرض للاجرائات العسكرية والدخول الى ارضه برفقة نشطاء شباب ضد الاستيطان ومتضامنين اجانب.

واستمرت حملة قطف الزيتون بالرغم من اعتداء المستوطنين بسبب اصرار الأهالي والنشطاء بالتواجد وعدم ترك الارض بدون حماية، علما ان حملة قطف الزيتون انطلقت في تل الرميدة في الخليل يوم الجمعة الماضي والتي ينظمها تجمع شباب ضد الاستيطان وبمشاركة مؤسسات دولية منها مؤسسة العمل من اجل السلام والعدالة ومؤسسات تضامن دولية جاءت خصيصا من دول امريكية واوروبية لمساعدة المزارع في المناطق المستهدفة لجني ثمار شجرة الزيتون التي تعتبر رمز السلام ورمز الصمود والرباط في الارض الفلسطينية.

وقال عزات الكركي منسق الحملة في الخليل “اننا نعمل من اجل تعزيز صمود العائلات الفلسطينية التي تعاني من اعتداءات المستوطنين والجيش الاسرائيلي في المناطق المغلقة من مدينة الخليل، وشارك العشرات من المتضامنين والنشطاء الاهالي في قطاف الزيتون، وحماية اشجار الزيتون والثمار من الاحتلال والمستوطنين”.

واضاف الكركي ان هذا العام يشارك بالاضافة للنشطاء الفلسطينيين نشطاء من دولة اسبانيا واقليم كاتلونيا، وايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية.

وقال المهندس الزراعي مراد عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان ان الحملة مستمرة في محافظة الخليل، وتستهدف الحملة مساعدة الاهالي الساكنين في المناطق الساخنة من تل الرميدة ومحيطها ومحيط مستوطنة “كريات اربع” ومنطقة البقعة والبويرة.

واضاف عمرو ان تجمعه شكل لجنة حراسة ليلية لحراسة محصول الزيتون من سرقة المستوطنين، حيث يسهر النشطاء والمتضامنون وينظمون جولات ميدانية ليلية لحماية اشجار الزيتون.

وطالب عمرو القيادة الفلسطينية بحماية المزارعين ودعمهم بالادوات والعدد التي تساعدهم في قطف الزيتون، وتوجيه وارشاد المزارع الفلسطيني للصمود في ارضه ووطنة متحديا الاحتلال والاستيطان.

 

 

*****دعا مستوطنون، وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إلى الاستقالة، على خلفية فشل قواته في اعتقال منفذ عملية فلسطينية في المنطقة الصناعية الإسرائيلية “بركان” بسلفيت (شمال القدس المحتلة)، رغم مرور ثلاثة أسابيع على تنفيذها.

 

وأطلق الشاب الفلسطيني أشرف نعالوة، من ضاحية شويكة شمالي طولكرم (شمال القدس المحتلة)، في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، النار في منطقة “بركان” الصناعية، ما أسفر عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثالث بجروح.

ولم تفلح قوات الجيش الإسرائيلي، منذ ذلك الحين، في اعتقال نعالوة، رغم استنفار قواتها العسكرية وأجهزتها الاستخبارية في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.ونقلت القناة الثانية في التلفزيون العبري، عن عائلة المستوطن القتيل “كيم حزقيال”، قولها “إن ليبرمان فشل في وظيفته، ويجب أن يستقيل فورا”.وأشارت إلى أنها ستنظم مسيرة احتجاجية بتاريخ 6 تشرين ثاني/ نوفمبر، إلى منطقة “بركان”، داعية إلى مشاركة إسرائيلية حاشدة في المسيرة.والليلة الماضية، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ضاحية شويكة، مسقط رأس منفذ العملية، ودهمت عشرات المنازل الفلسطينية؛ من بينها منزل عائلة نعالوة، وحققت ميدانيا مع أفرادها إلى جانب عشرات المواطنين الفلسطينيين في الضاحية، كما اعتقلت أحد أقربائه.

 

******يواصل أهالي قريوت جنوب نابلس إصرارهم على استصلاح أراضيهم في المنطقة المصنفة (ب) رغم تهديدات الاحتلال أمس الأول بوقف العمل.وأفاد الناشط في مواجهة الاستيطان في قرى جنوب نابلس بشار القريوتي، أن الأهالي لديهم تصميم على العمل بالأرض، ورفض إجراءات الاحتلال.ونبه بأنه، وعلى مدار يومين، يواصل الاحتلال ومستوطنوه منع أهالي قريوت من شق الطرق الزراعية واستصلاحها في المناطق المصنفة (ب)، ويعتدي على العاملين ويهددهم بقوة السلاح.

وأشار إلى أن المزارعين توجهوا لمنطقة بطيشة من أراضي البلدة الواقعة غربًا، بعد إعلامهم بأن حارس المستوطنة (يوسي) برفقة مستوطنين يعتدون على المعدات العاملة هناك.وحسب شهود عيان، فقد حضرت قوة من جيش الاحتلال، وطردوا الجميع من المنطقة حتى يتم الاطلاع على آلية العمل بها، كونها منطقة مصنفة (ب) وقريبة من حدود المستوطنة.

ونبه القريوتي بأن مشروع الاستصلاح ممول من منظمة الإغاثة الأولية الفرنسية بالتعاون مع مجلس قروي قريوت، لتسهيل وصول المزارعين، لأراضيهم الواقعة في المنطقة الغربية والشمالية من البلدة.ويؤكد الأهالي الاستمرار بالعمل في هذه المنطقة، وأنهم لن يخضعوا لأي ضغوطات تمنعهم من مواصلة العمل، خاصة أن المنطقة سيقام بها منتزه وحديقة عامه للبلدة لتشجيع المواطنين على التواجد في الأراضي.

 

 

******* نصب مستوطنون، خيمة فوق أراضٍ خاصة لمواطنين فلسطينيين في حوارة جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطني “يتسهار” نصبوا خيمة في منطقة النقار شمال بلدة حوارة، فوق أراضٍ تعود ملكيتها للمواطنين.واضاف أن الخيمة تبعد مئات الأمتار عن المستوطنة، محذرا من نوايا الاستيلاء على مزيد من الأراضي.

 

*******هاجمت مجموعة من المستوطنين قاطفي الزيتون في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل، وحاولوا منعهم قطف الزيتون في الارض المحيطة لمستوطنة “رمات يشاي” ومعسكر الاحتلال بجانب منزل عائلة ابو عيشة.

وتعود ملكية الارض المستهدفة لعائلة محمد ابو هيكل، وتفاجئ المستوطنون بتحدي صاحب للأرض للاجرائات العسكرية والدخول الى ارضه برفقة نشطاء شباب ضد الاستيطان ومتضامنين اجانب.

 

واستمرت حملة قطف الزيتون بالرغم من اعتداء المستوطنين بسبب اصرار الأهالي والنشطاء بالتواجد وعدم ترك الارض بدون حماية، علما ان حملة قطف الزيتون انطلقت في تل الرميدة في الخليل يوم الجمعة الماضي والتي ينظمها تجمع شباب ضد الاستيطان وبمشاركة مؤسسات دولية منها مؤسسة العمل من اجل السلام والعدالة ومؤسسات تضامن دولية جاءت خصيصا من دول امريكية واوروبية لمساعدة المزارع في المناطق المستهدفة لجني ثمار شجرة الزيتون التي تعتبر رمز السلام ورمز الصمود والرباط في الارض الفلسطينية.

 

31/10/2018

******هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، غرفتين سكنيتين في منطقة “بيرين” في بلدة يطا جنوب الخليل.وأكد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية راتب الجبور، أن قوات الاحتلال هدمت غرفتين سكنيتين في منطقة “بيرين”، التي تقع بين بلدة يطا ومدينة الخليل، بحجة البناء دون ترخيص، وتعود ملكيتهما الى المواطنين جاهد وفضل برقان.

وأشار إلى أن عملية الهدم جرت دون اخطار سابق من قبل قوات الاحتلال.

 

 

 

******عربد مستوطنون، قرب الحرم الابراهيمي، واعتدوا على مواطنين، لاحتجاجهما على ازعاج مكبرات الصوت التي يستخدمونها في محيط المكان.وأكد المواطن يعقوب أبو جهاد، ان المستوطنين اعتدوا عليه بالضرب والاحتجاز لعدة ساعات، وهدده أحدهم “بالقتل آجلا أم عاجلا”، واحتجزوه في إحدى المحلات القريبة لعدة ساعات قبل الافراج عنه، بعد اطلاع قوات الاحتلال على تسجيلات كاميرات المراقبة.وأشار الى أن المستوطنين أزعجوا المنطقة بالأغاني والموسيقى الصاخبة عبر مكبرات الصوت في المنطقة، مبينا انه توجه الى حارسة ما تسمى “باستراحة الحرم”، وأخبرها عن إزعاجهم، فاعتدت عليه بالكلمات النابية والشتائم، ووقعت مشادة كلامية، وتجمع حوله مستوطنون، واعتدوا عليه بالضرب.وطال الاعتداء المواطن عبد الرؤوف المحتسب، وحطم المستوطنون محلا تجاريا يعود له، لبيع التحف السياحية والهدايا التراثية والخزفية بالقرب من الاستراحة.الجدير بالذكر، ان “استراحة” الحرم تقع على بعد عدة أمتار من الحرم الابراهيمي، ويستخدمها المستوطنون في احتفالاتهم، وتواجدهم بشكل يومي في المكان، وهي نقطة احتكاك دائمة بين المستوطنين والمواطنين.

 

****** كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن سعي “الإدارة المدنية” الإسرائيلية في الضفة الغربية، لمضاعفة عدد موظفيها.

وقالت الصحيفة إنّ اللجنة الفرعية في الكنيست، والمختصة “بشؤون الضفة الغربية، عقدت أمس الأول اجتماعًا لبحث الخطوة.

وبحسب الصحيفة فإنّ عدد العاملين في “الإدارة المدنية” الإسرائيلية تقلّص منذ اتفاق أوسلو للسلام بين منظمة التحرير وإسرائيل، مضيفةً أنّه من المتوقع أن توافق الحكومة الإسرائيلية على الخطة”.وقرر وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مؤخرًا وضع خطة لزيادة عدد العاملين فيما تسمى “دائرة أراضي إسرائيل” بإضافة 280 موظفًا، قالت الصحيفة إن بينهم 150 فلسطينيًا، وذلك بالتنسيق بين وزارة الجيش ووزارة المالية التي لم توافق حتى الآن على مثل هذه الزيادة، وطلبت توظيف عدد أقل.

والإدارة المدنية، هي هيئة إسرائيلية عسكرية، تدير شؤون المستوطنين في الضفة والفلسطينيين في الضفة وغزة، وكانت تدير شؤونهما، قبل تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994، وأعادت إسرائيل تفعيل دورها عقب إعادة احتلالها للضفة الغربية عام 2002.

 

 

31/10/2018

 

 

*****تصف وثائق إسرائيلية مصنفة في أرشيف الدولة كوثائق “محفوظة”، وبقيت سرية لسنوات طويلة، شبكة أمان اقتصادي وفرتها الحكومة الإسرائيلية لصالح جهات تجارية واستيطانية بدأت بالعمل في المناطق المحتلة عام 1967. وسُميت شبكة الأمان هذه “كفالة سياسية”، أو “تأمين سياسي”، وغايتها تأمين المستثمرين في الأراضي المحتلة من احتمال خسارة هذه الاستثمارات نتيجة لانسحاب إسرائيل من هذه المناطق أو تغير سياسة الحكم العسكري أو مقاطعة اقتصادية. وبعد توسيع استخدام هذه الأداة، جرى تأسيس شركة تأمين حكومية غايتها بيع بوليصات تأمين ضد “مخاطر سياسية”. وتؤكد الوثائق على أن دولة الاحتلال نظمت اقتصاد المستوطنات بشكل منهجي.

وتدل هذه الوثائق، التي جرى كشفها مؤخرا بعد مطالبة معهد “عكيفوت” الذي يعمل في مجال كشف الوثائق السرية في الأرشيفات الإسرائيلية والمتعلقة بالأراضي المحتلة عام 1967، على أنه بعد اتساع النشاط الاقتصادي الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وزيادة حجم الضمانات السياسية الممنوحة، أقيمت شركة تأمين خاصة لهذه الغاية باسم “يناي”، في مطلع سبعينيات القرن الماضي، بتمويل وإدارة الحكومة.

وفي بداية عملها، عملت “يناي” على تأمين استثمارات فقط، وفي مرحلة لاحقة بدأ بإصدار بوليصات تأمين لقروض أعطيت لغرض تطوير انتقال مصالح من داخل “الخط الأخضر” إلى عشرات المستوطنات في الأراضي المحتلة. وأصدرت الشركة مئات البوليصات، ووصل مبلغها إلى مئات ملايين الليرات الإسرائيلية. وشملت بوليصات التأمين هذه مشاريع متنوعة، بينها بنيى تحتية للطاقة ومصالح صناعية وزراعية، إلى جانب تأمين قروض لمشاريع عديدة في المستوطنة.

وبحسب التقارير المالية للشركة، فإن الحكومة الإسرائيلية تعهدت في الاتفاق الذي أبرمته مع “يناي” بأن تدفع للأخيرة أي مبلغ يتعين عليها دفعه بموجب التعويض الذي تنص عليه بوليصات التأمين.

وتكشف الوثائق سلسلة محاضر لاجتماعات “لجنة المدراء العامين”، التي تشكلت بعد انتهاء حرب حزيران/يونيو 1967 مباشرة من أجل إدارة الشؤون المدنية في الأراضي المحتلة. ووفقا لإحدى الوثائق، فإنه خلال مداولات “لجنة المدراء العامين” للوزارات الإسرائيلية، في يوم 10 تموز/يوليو 1967، أي بعد شهر واحد من انتهاء الحرب، قيل إن البنوك الإسرائيلية تطالب الحكومة بكفالة سياسية وتجارية كاملة لكافة أنشطتها في الأراضي المحتلة. وقررت اللجنة المصادقة مبدئيا على “إعطاء كفالة كاملة ضد مخاطر سياسية وإعطاء كفالة جزئية ضد مخاطر جزئية”. وجرى نقل توصية اللجنة كتعليمات إلى وزارة المالية.

وأشارت وثيقة أخرى إلى أنه بهد شهر من دخول المستوطنين الأوائل إلى هضبة الجولان المحتلة، في 14 آب،أغسطس 1967، صادقة اللجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية على إعطاء “تأمين ضد مخاطر سياسية للإسرائيليين الذين يزرعون أراض في هضبة الجولان”.

وأضافت وثيقة ثالثة أن الكفالة الحكومية ضد مخاطر سياسية استخدمت أيضا في إطار محاولات الحكم العسكري السيطرة على مصالح تجارية وتشغيلها. وفي هذا السياق، قررت “لجنة المدراء العامين”، في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 1967، أنه في حال تأجير فندق كاليا، الذي استولى عليه الاحتلال، لشركة إسرائيلية، فإنها ستحصل على كفالة ضد مخاطر سياسية. كذلك فإنه في 25 كانون الأول/ديسمبر 1967، قررت اللجنة تسليم شركة إسرائيلية مصنع زيوت في مدينة العريش في قطاع غزة، معتبرة أنه ملك متروك، وقررت أن “الوصيّ على الملك المتروك مسؤول تجاه الشركة ضد مخاطر سياسية”.

 

وبحسب وثيقة رابعة، فإن اتساع استخدام الكفالة السياسية في الأراضي المحتلة دفع الحكومة إلى “تنظيم هذا المجال”. وأوضح المحاسب العام لوزارة المالية أن كفالة سياسية في الأراضي المحتلة مشروطة بمصادقة لجنة المالية التابعة للكنيست، وأن بإمكان “لجنة المدراء العامين” المصادقة على كفالات كهذه بمبلغ لا يزيد عن 10 ملايين ليرة إسرائيلية. وأفادت وثيقة خامسة بأنه تم إدخال التأمين السياسي إلى قائمة التسهيلات التي تمنح لمن ينشئون مصانع في الأراضي المحتلة.

 

وقررت “لجنة المدراء العامين”، حسب وثيقة سادسة، إعطاء الكفالة في حال “حدوث تغيير في الوضع السياسي للمنطقة (المحتلة)”، أو “تغيير في سياسة الحكم (العسكري) بحيث تمنع إمكانية القيام بنشاط تجاري سليم”، وفي أعقاب حدوث أضرار نابعة من مقاومة فلسطينية، مثل المقاطعة. ويتبين من وثقة سابعة أن اللجنة الوزارية لشؤون الأراضي المحتلة، في حزيران/يونيو العام 1969، أن “استثمارات إسرائيلية في المناطق ستحصل أيضا على كفالة سياسية بنسبة 100%”.

 

تأسيس شركة “يناي”

 

ذكرت وثيقة ثامنة، بعد مرور سنتين ونيّف على الاحتلال، أن “لجنة المدراء العامين” صادقت، في 3 تموز/يوليو 1969، على توصية المستشار القضائي للحكومة بتأسيس شركة تأمين حكومية “تؤمن المستثمرين في المناطق ضد المخاطر السياسية”. ووقررت الحكومة الإسرائيلية، وفقا لوثيقة تاسعة، أنها ستكون كفيلة لتأمينات الشركة، وأن تشرف عليها لجنة المالية التابعة للكنيست. وكشفت وثيقة عاشرة عن أن نائب المستشار القضائي للحكومة، زئيف شير، حذر من أن يبقى اسم الشركة وأنشطتها سرية “لأسباب واضحة”.

 

وتوضح الوثيقة الحادية عشرة، أن اللجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية صادقت في اجتماعها يوم 22 آذار/مارس العام 1970 على تأسيس شركة “يناي”. وجرى عقد الاجتماع الأول لمجلس إدارة “يناي” في 8 شباط/فبراير 1971. ويوضح محضر الاجتماع أن تمويل الشركة مصدره قسم الميزانيات في وزارة المالية، وأن إدارة حساباتها تخضع لإشراف ضريبة الدخل وضريبة الأملاك، وأن مدير عام وزارة المالية يقرر هوية المستحقين لخدماتها. لكن بحسب الوثيقة الثانية عشرة، فإن وزيري الأمن والمالية شددا على أنه “تم الاتفاق على عدم إدخال بند في بوليصة التأمين ينص على أن الشركة تعمل بإسم الحكومة وعلى حسابها”.

وحصلت “يناي” على حصرية إصدار بوليصات التأمين السياسية في الأراضي المحتلة. وأشارت إحدى الوثائق إلى أنه بعد تأسيسها، باعت “يناي” أكثر من 600 بوليصة تأمين سياسي. وبقيت صلاحية المصادقة على هذه التأمينات بأيدي “لجنة المدراء العامين”، التي استعانت بلجنة متفرعة عنها.

وتبين من وثيقة أخرى، أنه تم وقف عمل شركة “يناي” في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية بتعويض جميع المستوطنين الذين جرى إخلاؤهم من سيناء بعد اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، ولكن هذا التعويض لم يكن مرتبطا بما إذا كان المستوطنون وأصحاب المصالح قد اشتروا بوليصات تأمين أم لا. ولذلك، فإن المستوطنين في قطاع غزة والضفة الغربية وهضبة الجولان لا يرون أن ثمة جدوى من شراء تأمينات خاصة بالأراضي المحتلة. وبعد سن قانون ضم الجولان، في العام 1981 تقلص نشاط هذه الشركة. وفي 24 كانون الثاني/يناير 1984، تقرر توحيد شركة “يناي” مع شركة التأمين الحكومية “عنبال”.

 

وأشار معهد “عكيفوت” إلى أن سياسة الحكومة الإسرائيلية، التي منحت شبكة أمان اقتصادي للاستثمارات الاقتصادية لمواطنين إسرائيليين في المناطق المحتلة، كانت “عاملا هاما في تشجيع الاستيطان في المناطق المحتلة والاستغلال الاقتصادي لهذه المناطق”.

 

*******داهمت قوات الاحتلال بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة وسلّمت مواطنين بلاغات وقف بناء.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال سلموا أربعة منشآت بينها منزل إخطارات وقف بناء بذريعة البناء في مناطق (ج) دون ترخيص من سلطات الاحتلال.وأشارت إلى أن البركسات تعود لكل من إياد شقير، وبشير نور الدين، وعز الله حسين ، بينما يعود المنزل قيد الإنشاء للمواطن عبد الله عبد الحليم.وأضافت أن قرارات وقف البناء تمت في الحي الغربي للبلدة حيث تسعى قوات الاحتلال لمنع التمدد الأفقي في المنطقة في الوقت الذي تعتبر فيه سلفيت أكثر مناطق الضفة من حيث التوسع الاستيطاني.

 

 

******وزعت طواقم بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة وبحماية جنود الاحتلال، أوامر هدم في قرية العيسوية شمال شرق المدينة.وقالت مصادر محلية، أن طواقم البلدية اقتحموا عدة مواقع في القرية وعلقوا أوامر هدم لمنازل من بينها بيوت قديمة، مُشيرةً إلى أن “طواقم بلدية الاحتلال علقت أوامر على بعض المنازل لمراجعة قسم التفتيش والبناء في البلدية، بحجة البناء بدون ترخيص، كما صورت عدة منازل خلال الاقتحام”.

 

******قال ممثل وزارة الأمن الإسرائيلية أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، ، إن قوات الاحتلال هدمت 45 منزلا فلسطينيا منذ العام 2015، تعود لعائلات منفذي عمليات ضد أهداف إسرائيلية، مضيفا أن هناك 4 منازل أخرى لا تزال قيد إجراءات المصادقة على هدمها.وبحسب رئيس قسم العمليات في وزارة الأمن، عيران أوليئيل، فإن قوات الاحتلال هدمت 5 منازل في منطقة القدس المحتلة، بينما هدم 40 منزلا في باقي أنحاء الضفة الغربية المحتلة.وبحسب معطيات وزارة الأمن، فإن المدة الزمنية بين تنفيذ العملية وبين تنفيذ عملية الهدم تصل إلى شهرين، كما أن المنازل التي هدمت تشكل 30% من المنازل التي ينوي الاحتلال هدمها.

وفي إطار الجلسة التي خصصت لمناقشة وسائل الردع المتوفرة لدى قوات الاحتلال، قال ممثلو وزارة الأمن إنه لا يتم تهجير عائلات منفذي العمليات من الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، إلى قطاع غزة أو إلى أماكن أخرى من الضفة، نظرا لأن ذلك غير ممكن من الناحية القانونية.وعلم أنه شارك في الجلسة عائلات قتلى إسرائيليين وممثلون عن “إم ترتسو” و”إلمغور” المتطرفتين، والذين دعوا إلى تسريع وتيرة هدم المنازل الفلسطينية.كما علم أنه قدمت اقتراحات أخرى من قبل حركات اليمين المتطرف ضد عائلات منفذي العمليات، بينها سحب المواطنة، وإلغاء تصاريح العمل داخل الخط الأخضر، إضافة إلى عقوبات اقتصادية، دون أن تعرض أية أدلة تؤكد نجاعة هذه الإجراءات في الردع.

 

******تسبب مستوطنون بحالة من الصخب والضجيج، ونفذوا عددا من الاعتداءات بالقرب من المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل المحتلة،عشرات المستوطنين نصبوا أجهزة مكبرات صوت في ساحات المسجد الإبراهيمي وأقاموا حلقات رقص وصخب تخللها الاعتداء على عدد من المواطنين الفلسطينيين الذين مروا بالمكان واحتجوا على الصخب غير المسبوق الذي أزعجهم وهم في منازلهم.وطال الاعتداء بالضرب من المستوطنين المواطن يعقوب أبو جهاد وخليل جابر وإسماعيل الرجبي، الذين أصيبوا برضوض، واحتجزهم الجيش الصهيوني لعدة ساعات بالقرب من البرج العسكري المقام في ساحات المسجد الإبراهيمي.

كما اعتدى المستوطنون لاحقا على المواطن عبد الرؤوف المحتسب صاحب محل تجاري في المنطقة، وحطموا محله وما فيه من تحف سياحية وبضائع خزفية، وحاول بعض المستوطنين إحراق محله.

جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الصهيوني أعلنت عن إغلاق المسجد الإبراهيمي يومي الجمعة والسبت بحجة الأعياد اليهودية التي يستبقها المستوطنون بأيام باقتحامات متكررة وتجمعات كبيرة، يثيرون فيها الفساد والاعتداءات ضد الفلسطينيين لتهجيرهم من بيوتهم واستيطانها.

 

****** صورت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مناطق جبلية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.وأفاد الناشط الشبابي في الولجة ابراهيم عوض الله بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الولجة، وتمركزت في منطقتي “جبل رويسات”، وخلة خازوق” جنوبا، وأطلقوا طائرة تصوير، قامت بتصوير الأراضي في المنطقتين، ثم انسحبوا، وتمركزوا في منطقة عين جويزة.

 

1/11/2018

 

 

*******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرارين زراعيين، في منطقة “الحديدية”، بالأغوار الشمالية، لمواطنين اثنين من مدينة طوباس.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن الاحتلال داهم الحديدية، واستولى على جرارين يعودان للمزارعين حامد رزق دراغمة، ومفضي لافي صوافطة من طوباس.وأشار إلى أن المزارعين كانا يريدان حراثة الأراضي؛ تمهيدا لزراعتها بالمحاصيل البعلية.يذكر أن الاحتلال يتبع اسلوب الاستيلاء على المعدات الزراعية للمواطنين في الأغوار؛ بهدف ترحيلهم عنها، في وقت يتمتع فيه المستوطنون بحماية جنود الاحتلال ذاتهم، أثناء تواجدهم في تلك المناطق.

 

 

********أصدر وزير جيش الاحتلال قراره بالشروع ببناء استيطاني جديد في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

ويشمل المشروع الاستيطاني الذي سيتم بناءه فوق سوق الخضار القديم بالبلدة بعدة طوابق، 31 وحدة استيطانية وروضة اطفال، اضافة الى مخطط استيطاني آخر يجري العمل على التخطيط له في البلدة القديمة ايضا.

 

 

********قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ، إنه سيطرح أمام الحكومة خطة لبناء عمارة استيطانية جديدة في قلب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. جاء ذلك في تغريدة له على موقع “تويتر”.يذكر أن الحكومة الإسرائيلية، كانت قد صادقت في جلستها الأسبوعية، الأحد 14 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على خطة لبناء 31 وحدة استيطانية بادر إليها وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، الذي يعتبر الأول من نوعه الذي سيقام بالبلدة القديمة في الخليل منذ 16 عاما.

وقال ليبرمان في تغريدته “إننا نواصل بزخم تطوير الحي الاستيطاني في الخليل”، وتابع أن ذلك “لم يحدث منذ 20 عاما”.وأضاف أنه “بعد المصادقة رمز بلدي للحي الاستيطاني في الخليل، وصادقنا على بناء 31 وحدة استيطانية تتضمن بيوتا جديدة وحدائق عامة وروضات أطفال”، وتابع “سنواصل تعزيز البناء الاستيطاني بالخليل وسنقدم مخططًا لبناء عمارة استيطانية جديدة في قلب الخليل”.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت على “تخصيص نحو 22 مليون شيكل لبناء وحدات استيطانية ورياض للأطفال ومناطق عامة”.وذكرت صحيفة “هآرتس” أن بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة سيتم “تنفيذه في موقع قاعدة عسكرية إسرائيلية سابقة”، ولفتت إلى أن المشروع يأتي في إطار “تطوير المجتمع اليهودي في مدينة الخليل”.وفي وقت سابق، قال ليبرمان، في تغريدة على موقع “تويتر”: “حي يهودي جديد في الخليل، للمرة الأولى منذ 20 عامًا، بدلاً من معسكر عسكري”.وتابع: “نحن مستمرون في تقوية مشروع الإسكان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية للضفة)، بالأفعال وليس بالأقوال”.وسيقام المشروع الاستيطاني في منطقة شارع الشهداء التي قسمت لجزئيين بالعام 1997، علما بأن الاحتلال يسيطر على البلدة القديمة ومنطقة الحرم الإبراهيمي، فيما القسم الآخر يتبع لسيطرة السلطة الفلسطينية.

 

******- أتلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بسطات الخضار والفواكه على معبر وادي الخليل “ميتار” جنوب بلدة الظاهرية بالضفة الغربية، حيث تعتبر هذه البسطات مصدر الدخل الوحيد لأصحابها.وقال في الخليل، إن قوات الاحتلال داهمت بسطات الخضار والفواكه المتواجدة في منطقة المعبر، وأتلفت محتوياتها، وهددت الباعة، وطالبتهم بعدم العودة والتواجد في المكان، مخلفة خسائر بعشرات الآلاف من الشواقل.وأفاد عدد من العمال الذي يرتادون المعبر بشكل يومي بأنهم اعتادوا على شراء القهوة وبعض الطعام من هذه البسطات أثناء ذهابهم إلى العمل.وتعتبر السوق الوحيد للعمال أثناء عودتهم من عملهم داخل أراضي عام 48 لمنازلهم في أوقات متأخرة، لقضاء بعض الحاجيات من خضار وفواكه.

وفي سياق متصل بالبناء الاستيطاني، كشفت ، عن توقيع وزارة “البناء والإسكان” في حكومة الاحتلال وبلدية مستوطنة “معاليه أدوميم” اتفاقًا في 25/10، يقضي بتنفيذ مخطط لبناء نحو 20 ألف وحدة استيطانية في المستوطنة. على أن يتم البدء في المشروع بعد مصادقة حكومة الاحتلال عليه، وسيضم المخطط إلى جانب الوحدات الاستيطانية، مؤسسات عامة وتعليمية من مدارس ورياض أطفال وقاعات رياضية. وقد وصف وزير “الإسكان” يوآف غالانت (ليكود) المشروع بأنه “شامل، وسيقود إلى تطوير وزيادة كمية السكان في معاليه أدوميم بصورة كبيرة”.

 

********وقعت مشادات بين رئيس مجلس قروي الناقورة شمال غرب نابلس ومستوطن برفقة جنود الاحتلال، بعد اقتحامهم قلعة الشيخ شعلة الأثرية التي تعد مطمعا للمستوطنين الصهاينة.وأفاد أحمد أبو حشيش رئيس مجلس قروي الناقورة، أن جنود الاحتلال والمستوطن داهموا الموقع الأثري الذي يعد قلعة بيزنطية، أثناء أعمال الترميم التي تنفذ هناك بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار، وتم التصدي لهم وطردهم من المكان.وشدد على تمسك القرية بالقلعة وترميمها، وإقامة حديقة حولها لتتحول إلى مزار وطني.

وتقع القلعة في منطقة تتوسط قريتي الناقورة واجنسنيا، ويعود تاريخ البناء إلى الحكم اليوناني الذي كان في الأصل معبداً يونانياً تمارس فيه الطقوس الوثنية للإلهين (زيوس وأفروديت)، وشهدت عمليات تطوير وترميم في فترات لاحقة تعود للعهد الإسلامي، وتم استخدام حجارة المعبد لأساسات البناء المحلي نظراً لضخامة حجمها.

 

*****هاجم العشرات من جنود الاحتلال الباعة الفلسطينيين وبعثروا بسطات الخضار الخاصة بهم.وأفاد شهود أن جنود الاحتلال قاموا بالاعتداء على عشرات بسطات الخضار والمواد الغذائية وباعة المشروبات الساخنة بجوار معبر ميتار جنوبي بلدة الظاهرية جنوبي الضفة الغربية.وأشارشهود إلى أن قوات الاحتلال قامت بإتلاف مئات صناديق الخضار والفواكه، وقامت بتكسير البسطات والعربات وحذرت الباعة من العودة إلى العمل في المكان، واحتجزت بعض الباعة المحتجين لعدة ساعات.

 

وتعتبر هذه البسطات موقع تسوق للعمال والتجار وأصحاب السيارات الذين يعبرون من المكان، كما أنها تلبي حاجات البدو القادمين من مدينة بئر السبع الذين يتسوقون من هذه البسطات، وقد خلف تدميرها وما عليها من خضار وفواكه خسائر بعشرات آلاف الشواقل إضافة إلى إغلاق باب رزقهم اليومي.

 

****** شرعت جرافات الاحتلال، بأعمال تجريف واقتلاع أشجار الزيتون في الأراضي المحاذية لمستوطنة “أفني حيفتس” من جهتها الغربية، المقامة على أراضي قرى وبلدات شوفة وكفر اللبد وكفا بمحافظة طولكرم.

وقال الناشط في مجال الدفاع عن الأراضي تحسين حامد ان جرافات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف واسعة النطاق في هذه الأراضي المملوكة لعدد من مواطني قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، منهم ورثة عبد الكريم محمد دروبي، تمهيدا لتوسيع المستوطنة على حساب أراضي المواطنين.

وأوضح حامد أن أراضي القرية التي باتت على مسافة صفر من المستوطنة تتعرض لهجمة استيطانية كبيرة، من خلال العمل المتواصل والمستمر في مصادرة ما تبقى من اراضي المواطنين وتجريفها وشق الطرق فيها لصالح توسيع المستوطنة، التي أصبحت ضمن أكبر المستوطنات في الضفة.

 

******تدفقت، مياه مجاري مستوطنة “شعاري تكفا” الجاثمة على أحد جبال قرية عزون عتمة جنوب شرق مدينة قلقيلية، داخل مدرسة عزون- بيت أمين الثانوية، ما تسبب في روائح كريهة داخل المدرسة، واستنفار من قبل الطلبة.

وقال مدير المدرسة علاء مراعبة إن المياه العادمة تدفقت من المستوطنة وداهمت حديقة المدارس والملعب، وتم ابلاغ الجهات المختصة لإيجاد حلول سريعة لهذه الكارثة التي تكررت للمرة الثانية خلال شهرين.

 

وأشار إلى أن هذه المشكلة تتكرر من وقت لآخر، وتبقى أكثر من عشرة أيام، وفي بعض الأوقات تبقى لمدة تزيد على 12 يوما حتى تجف، الأمر الذي يتسبب في مكرهة صحية وانتشار للأمراض.

 

 

*******اقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال، ترافقها قوة عسكرية وشُرطية، مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، وشرعت بحملة مخالفات وتنكيل بالمواطنين.وبحسب مصادر محليةإن طواقم البلدية العبرية حررت مخالفات لبعض المحال التجارية بقيمة (475) شيقلا لكل محل بسبب وضع يافطات تحمل أسماء المحال، علماً أن المخالفة تتجدد بشكل تلقائي شهريا في حال عدم إزالة اليافطات.

 

في الوقت نفسه، صادرت نفس الطواقم كميات كبيرة من صناديق المياه من المحال التجارية، في حين شرعت شرطة الاحتلال بتحرير مخالفات مالية لأصحاب مركبات مارة في الشارع الرئيسي وسط حالة من التوتر الشديد تسود المخيم.

 

وقدر مراقبون أن هذه الحملات في مختلف مناطق القدس تأتي كعقاب للمقدسيين لعدم مشاركتهم في انتخابات بلدية الاحتلال في المدينة.

 

 

******ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ، أن وزارة الخارجية تسعى لوقف عمل قوات المراقبة الدولية المسماة (TIPH)، والتي تعمل في مدينة الخليل منذ نحو 20 عاما بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي.

ووفقا للصحيفة، فإن تسيبي حوتوبيلي نائبة وزير الخارجية (نتنياهو) بدأت مرحلة جديدة من الضغط الإسرائيلي لوقف نشاطات تلك القوة، بزعم أن عناصرها يشنون هجمات منهجية وأحيانا عنيفة ضد المستوطنين في تلك المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن حوتوبيلي تركز على أنه لا يوجد حاجة لوجود تلك القوة، مشيرةً إلى أنها تعمل على ذلك بالتنسيق مع نتنياهو.وقال حوتوبيلي في رسالتها: “تعمل القوة كعنصر عدائي في الميدان وتعتبر نفسها عاملا ناقدا في مواجهة الجيش الإسرائيلي فقط، بينما تتجاهل بشكل صارخ النشاط الإرهابي الفلسطيني في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، ولا يكتفي مراقبو المنظمة بالتقارير الأحادية الجانب ضد الجيش الإسرائيلي، بل يمارسون العنف الفعلي ضد اليهود”.وأوصت نائبة وزير الخارجية بعدم السماح بتمديد ولاية عمل القوة التي سيتم اتخاذ قرار بشأنها.

 

2/11/2018

 

*******قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، ان مجموعة من المستوطنين استهدفت مركبات المواطنين على طريق جنين نابلس، بالزجاجات الحارقة. واضاف ان عددا من المواطنين تعرضوا لألقاء زجاجات حارقة امام مركباتهم، وذلك منذ ساعات امس حتى صباح اليوم الجمعة، وذلك بالقرب من مستوطنة “شافي شمرون” وعلى مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة.

واكد دغلس، عدم اصابة أيا من المواطنين، محذرا من ارتكاب جرائم بحق المواطنين.

 

 

*****فيما شكا قاطفو الزيتون من مزارعين ومواطنين بقرى وبلدات سلفيت وسط الضفة المحتلة، من الروائح الكريهة والتلوث البيئي الناجم عن مجاري المستوطنات القائمة فوق أراضيهم خاصة في منطقة شعب غناطس شمال سلفيت والمحاذية للواد الذي تسكب فيه مجاري مستوطنة “اريئيل”.وأفاد مزارعون أن المستوطنة الثانية حجمًا في الضفة الغربية وهي مستوطنة “اريئيل” تسكب مجاريها في وديان مدينة سلفيت وبلدات: حارس وكفل حارس وبروقين وكفر الديك، وفي منطقتين سياحيتين هما واد المطوي التابع لسلفيت وواد الفوار التابع لبلدة كفر الديك.وأضاف المزارعون أن التلويث يجرى بعدة طرق، منها اختلاط مياه الأمطار بمياه المجاري وما يحصل بسبب الرائحة الكريهة، وتلويث المياه الجوفية السطحية واختلاط مياه نبع المطوي بمياه مجاري المستوطنة خلال جريانها في الواد.بدوره أفاد الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي، أن مستوطنة “اريئيل” سبق وأقامت محطة تنقية غرب المستوطنة؛ لمعالجة ما يسكب يوميا أكثر من 10 آلاف كوب من المجاري، إلا أن قدرة المحطة أقل من ذلك بكثير.

وأشار إلى أن المستوطنة تضخ مياه المجاري في الواد،  وهو ما يخالف شروط الحفاظ على بيئة نقية وسليمة من الملوثات البيئية في الوقت الذي يزعم فيه المستوطنون الحفاظ على البيئة.

 

******قالت مصادر محلية اليوم الجمعة، إنّ سيارة فلسطينية تضررت فجراً، جراء إطلاق النار عليها من قبل مستوطنين في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلةوأفادت المصادر، أنّ سيارة المواطن بدوي رزق مسالمة، تضررت أثناء مروره مع عائلته من منطقة حقاي قرب الخليل، بعد إطلاق النار تجاهها من قبل أحد المستوطني

 

 

****** أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، البوابة الحديدية التي نصبتها قرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.وأفادت مصادر محلية، أنّ سلطات الاحتلال أغلقت بوابة حديديّة نصبتها للتضييق على سكان تقوع قضاء بيت لحم.

 

 

 

******كشفت هيئة البث العبرية الحكومية، مساء الخميس، أن مستوطنين متطرفين، ذوي خبرة في تحقيقات المخابرات الإسرائيلية، قدموا نصائح بهذا الخصوص إلى طلاب يهود، يحتمل أنهم قتلة السيدة “عائشة الرابي”، بعد وقوع الجريمة، في أكتوبر/تشرين أول الماضي.وأوضحت الهيئة، أن مستوطنين متطرفين، الذين خاضوا تجارب مع تحقيقات جهاز المخابرات “الشاباك”، توجهوا بعد ساعات فقط من مقتل “الرابي” إلى طلبة مؤسسة تعليمية استيطانية، شمالي الضفة، لتوقعهم أنهم مسؤولون عن الجريمة.وأضافت أن تلك “النصائح” شملت حقوق الموقوفين لدى “الشاباك”، بما فيها “حق الصمت”، وسبل التخلص من الاشتباه.وأفادت الهيئة أن أجهزة الأمن الإسرائيلية مقتنعة أن عملية قتل الرابي “عمل إرهابي يهودي”.والرابي، من بلدة بديا، غربي سلفيت، وهي أم لـ8 أبناء، استشهدت في 13 أكتوبر الماضي، في اعتداء بالحجارة استهدف سيارة كانت تستقلها، رفقة زوجها، فيما أصيب الآخير بجروح.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …