وزع جيش الاحتلال، مساء امس الاثنين، أوامر عسكرية لأهالي قرية خان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، يمدد من خلالها سريان إغلاق الشوارع المؤدية إلى داخل القرية، بحجة “الاستيلاء عليها لأغراض عسكرية مستعجلة”، ويسري الأمر حتى 15/1/2019.
وأفادت مصادر محلية، بأن أهالي القرية رفضوا استلام هذه الأوامر، ما دفع جنود الاحتلال إلى رميها في الشوارع وحول المساكن في خان الأحمر.
ويتواجد يوميًا عشرات المواطنين من مختلف المناطق للدفاع عن الخان الأحمر ، بينهم نشطاء الشعبية ومتضامنين أجانب.
و”الخان الأحمر” هو واحد من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة الغربية يواجه التهديد ذاته. ويقع ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال، لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى”E1″، عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرقي القدس وحتى البحر الميت. الهادف إلى تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس المحتلة عن باقي الضفة الغربية.
ويقطن في الخان 180 شخصًا من أفراد عائلة “الجهالين” البدوية، وهو واحدٌ من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة المحتلة، تواجه خطر الترحيل القسري بسبب خطط إعادة التوطين، والضغوط التي يمارسها الاحتلال على سكانه لدفعهم إلى الرحيل.