اقتحمت مجموعة من المستوطنين، يوم امس الاثنين، مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وأدت صلواتها وطقوسها التلمودية باتجاه باب الرحمة المغلق، تزامنا مع اقتحام عشرات المستوطنين للأقصى، في آخر أيام ما يسمى بـ”عيد الأنوار” اليهودي.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس فراس الدبس، إن المستوطنين وضعوا أوراقا “تمائم” بين شقوق حجارة سور المسجد الاقصى من جهة المقبرة، وعادة ما تتضمن هذه الأوراق صلوات أو أمنيات لهم حسب أساطيرهم.
وحذر الدبس من خطورة تكرار اقتحام مقبرة باب الرحمة وأداء الصلاة فيها، حيث تزداد أطماع جماعات الهيكل المزعوم بهذه المنطقة، من جهة المقبرة وكذلك من داخل المسجد الأقصى المبارك.