Home / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 19/1/2019-25/1/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 19/1/2019-25/1/2019

 

 

اعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الاستيطان

توظيف فتاوى حاخامات  الكراهية في تعزيز الاستيطان وتشجيع الارهاب اليهودي والتنكيل بالفلسطينيين 

 

أظهرت التطورات في التحقيقات الجارية في قضية مقتل المواطنة الفلسطينية عائشة محمد رابي ، من قرية بديا ، والتي استشهدت بعد رشق سيارة زوجها بالحجارة في أكتوبر/ تشرين الأوّل من العام الماضي أنّ الاعتداءات الإرهابية التي ينفذها المستوطنون يقوم بها تنظيم إرهابي يهودي جديد ، إضافة للتنظيم الذي كان الاحتلال قد اعترف قبل عامين ، مع جريمة إحراق عائلة الدوابشة ، بوجوده ونشاطه في تنفيذ اعتداءات مختلفة على الممتلكات والمساجد الخاصة بالفلسطينيين ، وقدمت نيابة الاحتلال لائحة اتهام مخففة ضد المستوطن قاتل الشهيدة عائشة الرابي، بـ “التسبب بمقتلها ” أي بـ”القتل غير المتعمد”. ووفقًا للائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة للمحكمة المركزية في اللد ، فإن المتهم قذف حجرًا يزن كيلوغرامين على سيارة الرابي وأدى إلى استشهادها قرب حاجز زعترة جنوب نابلس ، في تشرين الأول  2018  . واتهمت النيابة العامة المستوطن ، بمخالفات دوافعها عنصرية ، وكذلك بإلقاء الحجارة على السيارات في ظروف خطيرة وتعمد تخريب مركبة.

 

وبحسب مصادر عبرية مطلعة على تفاصيل التحقيق ، فإن النيابة العامة لا تعتزم تقديم لائحة اتهام ضد المشتبه بهم الآخرين في القضية ، الذين تم اعتقالهم للاشتباه في تورطهم في مقتل الرابي . وجاء في لائحة الاتهام أن المتهم وعددا من زملائه الطلاب باتوا في المعهد الديني اليهودي “بري هعيتس” في مستوطنة “رحاليم”، الذي كانوا يدرسون فيه، ليلة 12 و13 تشرين الأول الماضي ، وفي صبيحة اليوم التالي تربصوا على تلة مجاورة تطل على طريق رقم 60 السريع ، وهاجم المتهم بحجر وزنه يصل إلى كيلوغرامين ، مركبة فلسطينية وذلك بدوافع عنصرية وعدائية تجاه العرب . وكانت المخابرات الإسرائيلية قد اعتقلت 5 قاصرين من إحدى المستوطنات الواقعة قرب حاجز زعترة ، بشبهة ما أسمته ” الإرهاب اليهودي “، ليتبين لاحقا أنهم مُشتبهون بالتورط في قتل عائشة. وأطلق سراح 4 من المُشتبه بهم ، وتم الإبقاء على المتهم. ولن تُقدم لوائح اتهام ضد الذين اطلق سراحهم.

 

وفي هذا الصدد كشف شموئيل إلياهو الحاخام الإسرائيلي المتطرف (حاخام مدينة صفد، وعضو مجلس الحاخامية الكبرى في إسرائيل )، المعروف بإطلاق فتاوى تحريضية ضد العرب، عن لقاء جمعه بعدد من المستوطنين المتطرفين المتهمين بقتل المواطنة عائشة الرابي بالحجارة قرب نابلس في أكتوبر/ تشرين أول الماضي ، بعد أن أفرج عنهم من السجن. وقال ، في موعظة نشرها على موقع “ يوتيوب “، إنه أبلغ طلاب المدرسة الدينية “بري هارتس” في مستوطنة “يتسهار”، الواقعة في محيط مدينة نابلس أن زملاءهم الذين قاموا برجم المواطنة الفلسطينية عائشة الرابي حتى الموت عندما كانت تقود سيارتها بالقرب من المستوطنة ، هم الذين يمهدون الطريق أمام وصول التيار الديني لسدة الحكم . وبين لهم أن الجهاز الأمني والقضائي في إسرائيل يعمل ضدهم، وأن هذه الأجهزة صارت فاسدة ودعا الحاخام اليهودي المستوطنين إلى عدم الخوف من السجن الذي قال إنه “ يخرّج الملوك ” ويقودهم إلى القمة، وإلى قيادة الدولة ، مضيفا “من يقاتل ، يخرج ملكًا من السجن، لأنه ليس مستعدًا لتقبّل هذا الاضمحلال، وهو يقف ويصرخ ويقول إنه يجب أن ينقلب الأمر، يجب أن يتغير”. وكان إلياهو هذا قد أصدر العديد من الفتاوى التي تحث على المس بالفلسطينيين وممتلكاتهم. فقد أصدر قبل عامين فتوى تبيح لليهود سرقة ممتلكات العرب بزعم أنهم ” لصوص “. أما حاخام مستوطنة “كريات أربع” دوف ليؤورفقال أن من يقتل العرب فهو صديق . وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وصف ليؤور هذا بـ “السرية التي تقود شعب إسرائيل” وفي فتوى للحاخام إسرائيل روزين أن الرب أوجب على يوشع بن نون قتل العمالقة رجالاً ونساءً وأطفالاً رضعاً، وحتى البهائم…والفلسطينيون هم عمالقة هذا العصر، وبالتالي يتوجب معاملتهم مثلما تمت معاملة العمالقة القدماء.

 

وفي سياق آخر تخطط سلطات الاحتلال  لتفريغ مدرستي القادسية “خليل السكاكيني” و”القدس الإعدادية” اللتين تقعان داخل البلدة القديمة في القدس من الطلبة من خلال تقديم الإغراءات والتسهيلات لنقلهم إلى مدارس أخرى تتبع بلدية الاحتلال خارج أسوار البلدة القديمة وتُعلّم المناهج الإسرائيلية، للسيطرة على المباني التاريخية الأثرية لهاتين المدرستين، حيث تم إبلاغ مديرة المدرسة أنه سيتم إغلاقها في (١-٩-٢٠١٩)، وستنقل الطالبات إلى مدارس أخرى، دون توضيح ولا تفسير لهذا القرار الخطير. يشار إلى أن مدرسة القادسية ستغلق أبوابها ابتداء من العام الدراسي المقبل 1/9/2019، وتضم 385 طالبة فلسطينية، وتمتد على مساحة دونم و200متر، وهي بناء قديم عمره يتخطى 120 عاما، استخدم قديما كمستشفى، ومن ثم مقرا للخلافة العثمانية، وفي عام 1917 حوّله الانتداب البريطاني إلى مخفر “مركز” لشرطته عدة سنوات، قبل أن يتحول إلى مدرسة.

 

وعلى صعيد آخر في القدس اصدرت محكمة الاحتلال المركزية أمرا بحجز مؤقت لقطعة ارض بمساحة 2.7 دونم بمنطقة جبل الزيتون بمدينة القدس، يملك منها الشهيد الراحل ياسر عرفات 135 مترا.وشمل الحجز الارض كاملة، والذي جاء ردا على دعوى تعويض تقدم بها اسرائيليون يطلقون على انفسهم اسم “ضحايا ارهاب” قدموها ضد السلطة الوطنية وضد ميراث الشهيد عرفات، وطالبوا بحجز الارض لتكون تعويضا لهم حال صدور القرار.و قطعة الارض يقع جزء كبير منها داخل منطقة “المقبرة” في جبل الزيتون، حصل عرفات على 0.5% من مساحتها الكلية “2.7” دونم، كحصة له من كونه وريثا مع ورثة آخرين.

 

كما يتهدد الاجلاء القسري في القدس أكثر من ثمانمائة عائلة فلسطينية عن منازلها لصالح جمعيات استيطانية يهودية ، حيث تنظر المحاكم الإسرائيلية في قضايا رفعها مستوطنون ضد مئات العائلات الفلسطينية ، تطالب بإجلائهم عن منازلهم وتسليمها للمستوطنين، بذريعة ملكية عائلات من المستوطنين لهذه المنازل. وقد بات خطر الإجلاء القسري يهدد عشرات العائلات الفلسطينية ، بعد حكم محكمة إسرائيلية لصالح منظمة استيطانية بإخلاء منزل عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة تدعي جهات استيطانية ملكيته .وبهذه وغيرها من الوسائل يتزايد عدد المستوطنين حتى بلغ عددهم  نحو 3500 مستوطن يقيمون حاليا في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، بعد أن وضعوا أياديهم على منازل وعقارات الفلسطينيين بدعم من السلطات الإسرائيلية.

 

ودعا مسؤولون أمميون لوقف الخطط الرامية إلى إخلاء أسرة الصباغ من منزلها الواقع في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة على الفور، من أجل الحيلولة دون تهجير هؤلاء اللاجئين مرة أخرى، ولوقف إقامة المستوطنات، والتقيّد بالالتزامات المترتبة عليها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان

 

وجاء ذلك في أعقاب زيارة كل من المنسق الإنساني جيمي  ماكغولدريك ، ومديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة الأونروا غوين لويس،ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان ، والمديرة القُطرية في المجلس النرويجي للاجئينكيت أورورك، أُسرة الصّبّاغ في منزلها، ووفقا لهؤلاء المسؤولين الأمميين ، فإن “التزامات صارمة فيما يتعلق بحظر الترحيل والإخلاء القسرييْن ، تسري في الأرض الفلسطينية المحتلة . ففضلا عن هدم المنازل، تُعد عمليات الإخلاء القسري أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في خلق بيئة قسرية قد لا تترك أي خيار آخر أمام الأفراد أو التجمعات السكانية غير الرحيل . ويشكّل الترحيل القسري مخالفة جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة. كما ينتهك الإخلاء القسري ، الذي يتعارض مع القانون الدولي، الحق في السكن اللائق والحق في الخصوصية، وقد لا يتوافق مع حقوق الإنسان الأخرى”.وفي العديد من الحالات في القدس الشرقية، بما فيها حي الشيخ جراح، يقع الإخلاء القسري الذي يطال الفلسطينيين في سياق المستوطنات التي تُقيمها إسرائيل وتوسعها، والتي تنتفي الصفة القانونية عنها بموجب القانون الدولي الإنساني

 

فيما هاجم نيكولاي ميلادينوف المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط،  سياسات ونشاطات إسرائيل خاصةً العسكرية في المناطق الفلسطينية.ووفقا لما ورد على ما نشر على موقع اليونسكو فقد اعرب ميلادينوف في إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن حول الوضع الفلسطيني، عن قلقه من تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق A و B في الضفة الغربية. وأشار إلى أن إسرائيل سمحت خلال الفترة الماضية ببناء 3100 وحدة استيطانية في مستوطنات بمناطق (ج)، وتجهز خططا لبناء 2500 وحدة استيطانية أخرى ، وعطاءات لحوالي 650 وحدة أخرى في مستوطنات مختلفة، سيتم بناء غالبيتها بمناطق في عمق الضفة ، والعديد منها في مناطق معزولة بمناطق نابلس والخليل، إلى جانب إضفاء الشرعية على أكثر من بؤرة استيطانية في الخليل .ولفت إلى أن هناك مساع لتطبيق قانون مصادرة الأراضي الفلسطينية وتبييض المستوطنات ما يثير المخاوف من الضم في المستقبل. مشيرا إلى أن القانون سيطبق على 66 بؤرة استيطانية.وشدد على موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأن المستوطنات غير قانونية وتمثل عقبة أمام السلام. وأشار إلى استمرار عمليات هدم منازل الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين، ما جعل الهدم وتشريد الفلسطينيين من منازلهم بحجة عدم الترخيص التي يصعب على الفلسطيني الحصول عليها، يشكلان تهديدا مستمرا لحياة السكان هناك.

 

وفي الوقت الذي يواجه فيه المواطنون عمليات التهجير القسري والتطهير العرقي في القدس تصدى مواطنون فلسطينيون في محافظة القدس لعملية شق طريق استيطاني لصالح مستوطنة “آدم” المقامة على أراضي قرية جبع شمالي مدينة القدس المحتلة بعد أن اقتحمت مجموعة من المستوطنين أراضي فلسطينية قرب تجمع بدوي فلسطيني ، محاولين شق طريق دون وجود أي قرار بذلك  ، حيث وضع المستوطنون بعض الحواجز الحديدية لكنّ تواجد أصحاب الأراضي الفلسطينيين وسكان المنطقة منعهم من استكمال العمل . وكانت الإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، اقتلعت وصادرت نحو 60 شجرة زيتون من أراضي الفلسطينيين في جبع و هدمت أسوارا وجدرانا استنادية تحيط بأراضي زراعية قرب حاجز جبع العسكري، قبل اقتلاع الاشجار التي قامت بسرقتها.

 

وفي تطور يلفت الانتباه ويصاحب حملة الانتخابات المبكرة للكنيست نظمت حركة ” نحلا ” الاستيطانية مظاهرة قبالة مقر رئيس حكومة اليمين الاسرائيلي في القدس الغربية مطالبًة بتوطين أكثر من 2 مليون مستوطن يهودي في الضفة الغربية المحتلة،حيث يطالب اليمين الاستيطاني بتعزيز المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة. كما تطالب حركة “نحلا” المنظمة للمظاهرة أحزاب اليمين الفاشي بتبني أجندة استيطانية واضحة ورفع “تجميد الاستيطان” عن المستوطنات بادعاء أن “العرب يبنون باستمرار واستدامة”. علمًا بأن الحكومة تصادق على وتمول عددا من مشاريع الاستيطان الضخمة بألوف الوحدات السكنية! وبحسب مخطط هذه الحركة ستتظاهر قبالة مقر رئيس حكومة اليمين طوال شهرين مطالبة بوضع خطة شاملة لتوسيع الاستيطان على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

 

وعلى صعيد الانتهاكات المتواصلة لقوات الاحتلال والمستوطنين التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: أخطرت سلطات الاحتلال، بهدم منازل وبنايات ومنشآت تجارية في العيسوية بذريعة عدم الترخيص. حيث أجبرت المواطن هيثم محمد مصطفى على هدم منشأته التجارية بيده في البلدة العيسوية بحجة البناء دون ترخيص.وأوضح هيثم مصطفى بان ما تسمى بـ “ سلطة الطبيعة ” وبلدية الاحتلال أصدرتا قرارًا يقضي بهدم المنشأة، وعادت شرطة الاحتلال وأجبرته على تنفيذ الهدم وإلا ستقوم آليات البلدية بذلك، وعليه دفع 80 ألف شيكل” لطواقم البلدية والقوات المرافقة لها.

 

رام الله:هاجم مستوطنون، سيارات فلسطينية في قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله وخطوا شعارات عنصرية وحطموا زجاج ثلاثة سيارات فلسطينية، إلى جانب إحداث أضرار فيها قبل أن يعودوا أدراجهم باتجاه مستوطنة ” شيلو ” المقامة على أراضي المواطنين في ترمسعيا .

 

الخليل: جرفت آليات للاحتلال الإسرائيلي، أراضي زراعية فلسطينية في منطقة “واد السمن” جنوبي مدينة الخليل،وهدمت الآليات جدرانًا استنادية حول الأراضي، وجرفت نحو 15 دونمًا من الأراضي الزراعية تعود ملكيتها للمواطن اسعيد أبو حديد.، فيما قطع مستوطنو مستوطنة “بيت عين” المقامة على اراضي بلدة بيت امر شمال مدينة الخليل، مئات أشجار الزيتون في منطقة واد أبو الريش القريبة من خربة صافا شمال القرية ، وتعود ملكيتها للمزارع ابراهيم ثلجي.

وقرر“أمن المستوطنات وحرس الحدود” التابعين لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف العمل في شارع بيت عينون “اليونسكو”، حيث قاموا باحتجاز عدد من آليات بلدية الخليل.وأوضح رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة أنّ بلدية الخليل شرعت منذ ما يقارب ثلاثة شهور بإعادة تأهيل البنية التحتية وتوسعة شارع بيت عينون الواقع شمال شرق الخليل ويبلغ طوله 2000م، حيث يعتبر أحد أهم مداخل مدينة الخليل الشمالية. كما عزل جيش الاحتلال الاسرائيلي محلا تجاريا، عن ساحة الحرم الابراهيمي، بالحواجز الحديدية.يعود للمواطن عبد الرؤوف المحتسب، لبيع التحف التراثية والمطرزات للسياح لمنع وصول المواطنين والزائرين والمتسوقين إليه.ويهدف الاحتلال من هذه الاجراءات إلى تهجير المواطنين والتجار من المنطقة لصالح الاستيطان.

 

بيت لحم:وجرّفت قوات الاحتلال أراض زراعية وهدمت جدراناً استنادية في بلدة بتير غربي محافظة بيت لحم حيث داهمت منطقة الخمار بالبلدة وجرّفت ما يقرب من (15 دونما) من أراضي تملكها عائلة أبو حارثية ، واعتدت على أصحابها. وهذه المرة الثانية التي يتم فيها الاعتداء على أراضي عائلة أبو حارثية خلال أقل من عام  . واقتحمت مجموعة كبيرة من المستوطنين، منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم.وأفاد شهود عيان أن حوالي 100 مستوطن، وتحت حماية جنود الاحتلال، اقتحموا منطقة برك سليمان وتمركزوا عند البركة الأولى ومنطقة برك سليمان تتعرض كثيرا لاقتحامات من المستوطنين الذي يؤدّون “طقوسًا تلمودية” هناك.

 

نابلس:استأنفت جرافات الاحتلال أعمال التجريف في منطقة القعدة، حوض رقم (1) من أراضي عصيرة القبلية، وهي ملكية خاصة للفلسطينيين، وتقع بمحاذاة مستوطنة “يتسهار”. كما اقتحم مئات المستوطنين، “قبر يوسف” شرق مدينة نابلس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.وسط تعزيزات عسكرية، بهدف أداء طقوس تلمودية في المكان.

 

سلفيت:اقتلعت سلطات الاحتلال 30 شجرة زيتون تتراوح أعمارها بين العام والعام والنصف، وقطعت ونشرت 20 شجرة زيتون تتراوح أعمارها ما بين 8 إلى 10 أعوام في المنطقة الشمالية من البلدة على طريق خربة قرقش الأثرية والمحاطة بالمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المزارعين، فيما بات مشهد جرافات المستوطنين وهي تجريف أراضي بلدة بروقين غرب سلفيت مشهدا متكررا، لصالح بناء المزيد من الشقق الاستيطانية أو المصانع أو البنى التحتية الضخمة للمستوطنات المحاذية لبورقين.

فيما صادرت صهريجا لضخ المياه العادمة في قرية حارس غرب سلفيت، يعود للمواطن حسن داوود وكسروا بوابة المزرعة الموجود فيها الصهريج وصادروه.

 

الأغوار: لاحق المستوطنون رعاة الأغنام الفلسطينيين وطردوهم من المناطق الرعوية، بحماية قوات الاحتلال التي حضرت إلى المكان فيما تقوم سلطة “الطبيعة”الاسرائيلية بمطاردة الرعاة بشكل شبه يومي بحجة أنهم في مناطق محمية طبيعية”. وفي الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال الفلسطينيين من رعي مواشيهم في هذه المنطقة، يلاحظ عشرات الأبقار للمستوطنين فيها”. وبحسب ما نشر على الموقع الالكتروني لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”: “فإن الاحتلال يستغل معظم أراضي منطقة الأغوار، وشمال البحر الميت لاحتياجاته، ويمنع الفلسطينيين من استخدام نحو 85% من المساحة، كالمكوث فيها، ومن البناء، ومن وضع بُنى تحتيّة، ومن رعي الأغنام ومن فلاحة الأراضي الزراعية”.

19/1/2019

 

*******أفاد تقرير أممي صادر عن الأمم المتحدة ufv مكتبها في القدس المحتلة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بوجود أكثر من 800 قضية إخلاء لفلسطينيين من منازلهم تنظَر أمام المحاكم الإسرائيلية قدمتها المنظمات والجمعيات الاستيطانية بزعم الملكية على هذه العقارات.وحذر التقرير الأممي من ارتفاع ملحوظ في عدد عمليات الاقتحام والتفتيش لجيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بزيادة تتجاوز 2%.

ووفقا للمعطيات الواردة في التقرير، فإن قوات الاحتلال قتلت خلال الأسبوعين الماضيين، امرأة فلسطينية وفتى خلال مشاركتهما في

 

*******أصيب أربعة مقدسيين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع العين في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان بأن مجموعة من المستوطنين شتموا شبان وفتية كانوا يجلسون في شارع العين بالبلدة، وحصلت مشادات كلامية بينهم، تبعها اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة وأطلقوا قنابل صوتية وأعيرة مطاطية، مستهدفة الشبان المتواجدين هناك.

وأضاف المركز أن أربعة شبان أصيبوا بشظايا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.في السياق ذاته، احتجزت قوات الاحتلال طفلا مقدسيا واعتدت عليه بالضرب على وجهه كما وجهت له الكلمات النابية والشتائم قبل أن تُخلي سبيله.

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال، منزل المواطن أحمد عبد القادر العارضة في بلدة عرابة جنوب غرب جنين.وفي ذات السياق، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها ونصبت حواجزا عسكرية شرق مدينة جنين خاصة في منطقة الشارع الالتفافي، وشارع جنين_الناصرة، ومحيط ضاحية صباح الخير، وقرية الجلمة، وشنت حملات تمشيط واسعة دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.

 

 

20/1/2019

 

******قال اليميني المتطرف نير بركات الرئيس السابق لبلدية القدس، إنه حان الوقت لوضع حد لما قال عنها “كذبة اللاجئين”.

وجاء حديث بركات في تصريح صحفي له، تعليقاً على ما نشرته القناة العبرية الثانية الليلة الماضية أن مجلس الأمن القومي التابع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر اعتماد خطة بركات لمنع مدارس الأونروا من العمل في القدس الشرقية.

واتهم بركات، الأونروا بالترويج للكراهية والتحريض ضد إسرائيل والشعب اليهودي من خلال المناهج المدرسية.

وتنص خطة بركات التي تم اعتمادها على أن تصبح المدارس في القدس الشرقية تابعة للبلدية، وتحت إشرف إسرائيلي كامل

 

*******أطلقت مجموعات من المستوطنين، دعوات لنفيذ اقتحامات في مدينة نابلس،وأكد المستوطنون في دعواتهم الى أن يوم غد الأحد ستبدأ الاقتحامات للبلدة القديمة في نابلس، وقبر يوسف وتلة بلاطة الساعة (10:30) مساء.وسيستمر الإقتحام بحماية جيش الاحتلال حتى الساعة (1:30) من فجر الاثنين.ووفقاً لترجمة موقع “الهدهد” فإن الإقتحام سيبدأ من البوابة الغربية لمدينة نابلس “من مستوطنة شڤي شمرون”، الواقعة غرباً، وسيتوجه المستوطنون شرقاً بداية بالبلدة القديمة بزعم مرورهم “بدرج اليهود” فيها، ثم الى قبر يوسف وتلة بلاطة.وسيكون على رأس المقتحمين رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية “يوسي دچان” ، والجنرال “شچيف دهان” قائد لواء الضفة، والمرشد اليشاع ملاخي، يائير المكاييس، وحيليك ابورجيل، ورؤساء الجمعيات المتخصصة “عميحاي شڤارتس، رانانا ارليخ، وأهارون ليفكين”.يعتبر هذا الإقتحام هو الأخطر والأكبر منذ 6 سنوات، ولمناطق في عمق مدينة نابلس لم سيبق أن دخلها المستوطنون بهذه القوة.

 

 

*******أكد خبير الاستيطان خليل التفكجي أن لجان التخطيط والبناء الإسرائيلية تعمل على دفع عدد من المشاريع التكميلية لتجهيز خطة البناء لكبرى مستوطنات القدس E1 في (البوابة الشرقية) للقدس، بهدف إغلاق الدائرة الأخيرة لعزل المدينة المقدسة عن الضفة الغربية وامتدادها الطبيعي، عبر كتلة استيطانية رأسها في E1 وقاعدتها في الغور تصل حدود البحر الميت مرتبطة بمطار وخط سكة حديد وشبكة طرق عريضة ومجموعة من الفنادق والمناطق الصناعية.

 

وأوضح التفكجي في تصريح صحفي أن “المخطط المنوي تنفيذه يهدف لتحويل جنوب ووسط الضفة الغربية إلى حدود البحر الميت منطقة جذب تربط أوروبا والشرق الأوسط على اعتبار أن هذه المنطقة ذات مكانة مهمة وطبيعة خلابة للسياحة الدينية والعلاجية والعادية ضمن مخطط ٢٠٥٠ الذي مازال جزء منه غير معلن”.

 

وقال إن “هذه المنطقة يجري التخطيط لبناء أكبر مطار دولي إسرائيلي فيها، لاستقبال ٣٥ مليون مسافر سنوياً و١٢ مليون سائح، مشيراً إلى أن المطار الذي سيفتتح منتصف الشهر المقبل شمال مدينة إيلات يأتي ضمن مشروع إسرائيلي إقليمي”.

 

وأضاف أن خطة استيطانية ضخمة يجري تنفيذها على مراحل وفي مناطق متفرقة في ذات الوقت، لاستغلال منطقة صحراء جنوب الضفة الغربية والغور والاستثمار في جنوب فلسطين المحتلة، وربطها بعدد من المشاريع الاستثمارية الكبيرة في أراضي النقب.

 

21/1/2019

 

*****صادرت قوات الاحتلال امس صهريج لضخ المياه العادمة في قرية حارس غرب سلفيت.المواطن حسن داوود مالك الصهريج قال إن قوات الاحتلال وفي ساعات متأخرة من الليلة الماضية اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية، وكسروا بوابة المزرعة الموجود فيها الصهريج وصادروه.وأضاف حسن انه يعمل على الصهريج منذ 17 عاما، مشيرا أن قوات الاحتلال ومنذ فترة تقوم بمطاردتهم ومنعهم من العمل، ومن استخدام المكان المخصص لتفريغ المياه العادمة منذ عشرات السنوات بحجة انها تخرب الطبيعة، بالرغم أن المنطقة بعيدة عن مستوطناتهم المقامة على أراضي القرية.

ومن ناحيته، قال رئيس مجلس قروي حارس تيسير صوف إن الاحتلال لم يكتف بسرقة أراضي القرية من أجل توسعة مستوطناته، والتحكم بحركة المواطنين بسبب البوابة الحديدية التي قام بوضعها على مدخل القرية الرئيسي، بل يواصل مطاردته لسيارات ضح المياه العادمة في القرية، ومنعهم من العمل من أجل التضييق على المواطنين وان تصبح البلدة وشوارعها مكرهة صحية، وبالتالي الضغط عليهم من اجل الموافقة على ربط المياه العادمة في القرية مع شبكة الصرف الصحي للمستوطنات، مشيرا أنهم يرفضون ذلك.

وناشد صوف جميع المؤسسات حل هذه المشكلة لأن شوارع القرية أصبحت مليئة بمياه الصرف الصحي، ما سبب مكرهة صحية.

 

*******ألمح رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، إلى أنه يعتزم عدم تمديد ولاية “التواجد الدولي المؤقت في الخليل” (بعثة تيف)، العام المقبل، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم، الإثنين.ولم يذكر نتنياهو أسباب قراره عدم التمديد للبعثة المدنيّة غير المسلّحة، التي تشرف على الانتهاكات الإسرائيليّة في الخليل منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994.

وهاجمت وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة بعثة “تيف” أكثر من مرّة، واتهمتها بتقديم روايات “أحادية الجانب” حول الأوضاع في الخليل.ووفقًا للموقع الرسمي للبعثة، فإن مهمتها الأساسيّة هي أعمال المراقبة وكتابة التقارير عن الوضع في الخليل في المناطق الخاضعة لعمل البعثة في المدينة.وتنص الاتفاقية على أن البعثة تساعد في أعمال المراقبة وكتابة التقارير من أجل إعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة الخليل، “وبالتالي خلق الشعور بالأمن والأمان عند الفلسطينيين في الخليل”.وتقوم البعثة بكتابة التقارير عن خروقات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الدولية وكذلك خروقات الاتفاقيات الموقعة حول مدينة الخليل.وتشارك البعثة هذه التقارير مع السلطات الفلسطينية والإسرائيلية بما يتصل بالتقارير وكذلك مع الدول السَّت المشاركة، وهي الدنمارك وإيطاليا والنرويج والسويد وسويسرا وتركيا.وتحاول بعثة “تيف” الحفاظ على تواجد مرئي في مدينة الخليل وخاصة في المناطق الساخنة مثل البلدة القديمة، تل الرميدة، طارق بن زياد، وجبل جوهر، وتسيِّر دوريات يومية طيلة السنة وذلك من أجل الملاحظة والمراقبة للوضع في المدينة.

 

*******اقتحمت عناصر تابعة لسلطة آثار الاحتلال، بحماية شُرطية معززة، ، المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بتصوير معالم المسجد، وأخذ قياسات لهذه المعالم دون معرفة الأسباب.وفي السياق، جدّدت عصابات المستوطنين، صباح اليوم، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة ونفذت جولات داخل المسجد بحراسات مشددة ومعززة حتى مغادرتها المسجد من جهة باب السلسلة.

 

 

******* اقتحم مئات المستوطنين، ، “قبر يوسف” شرق مدينة نابلس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من الحافلات التي تقل المستوطنين اقتحمت المنطقة الشرقية بالمدينة، وسط تعزيزات عسكرية، بهدف أداء طقوس تلمودية في المكان.ويشار إلى أن شابا أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المناطق الشرقية من المدينة لتأمين الحماية للمستوطنين.

 

****** تظاهر اليمين الاستيطاني قبالة مقر رئيس حكومة اليمين الاسرائيلي في القدس الغربية مطالبًا بتوطين أكثر من 2 مليون مستوطن يهودي في الضفة الغربية المحتلة.

ويطالب اليمين الاستيطاني بتعزيز المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

كما تطالب حركة “نحلا” المنظمة للمظاهرة أحزاب اليمين الفاشي بتبني أجندة استيطانية واضحة ورفع “تجميد الاستيطان” عن المستوطنات بادعاء أن “العرب يبنون باستمرار واستدامة”. علمًا بأن الحكومة تصادق على وتمول عددا من مشاريع الاستيطان الضخمة بألوف الوحدات السكنية!وبحسب مخطط هذه الحركة ستتظاهر قبالة مقر رئيس حكومة اليمين طوال شهرين مطالبة بوضع خطة شاملة لتوسيع الاستيطان الغاشم على أراضي أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية.

 

 

21/01/2019

 

 

*******اقتحمت مجموعة كبيرة من المستوطنين، منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم.وأفاد شهود عيان أن حوالي 100 مستوطن، وتحت حماية جنود الاحتلال، اقتحموا منطقة برك سليمان، وتمركزوا عند البركة الأولى، لافتين إلى أن أعدادًا أخرى ما تزال تتوافد إلى المنطقة.يذكر أن منطقة برك سليمان تتعرض كثيرا لاقتحامات من المستوطنين الذي يؤدّون “طقوسًا تلمودية” هناك.

 

******جرفت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، ، أراضي زراعية في بتير غرب بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.

وقال رئيس بلدية بتير تيسير قطوش: إن قوة من جيش الاحتلال برفقة جرافات عسكرية، اقتحمت منطقة الخرجة في بتير، وجرفت نحو 15 دونما وسلاسل حجرية، واقتلعت 60 شجرة زيتون.وأضاف أن هذه الأراضي تعود للمواطنين رائد ورياض أبو حرثية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من الاقتراب من الأرض خلال عملية التجريف.

 

********جرّفت طواقم من الإدارة المدنية التابعة للسلطات الإسرائيلية أرض مواطن فلسطيني في قرية “بتّير” غرب مدينة بيت لحم،  كما حاولت مصادرة بيت متنقل (كرفان) يملكه مواطن فلسطيني.وأفاد رئيس مجلس بلدي بتيّر سابقاً، أكرم بدر، بأن قوات من الجيش الإسرائيلي وطواقم من الإدارة المدنية، اقتحمت منزل المواطن رائد أبو حارثية، محاولة مصادرة “الكرفان” الذي يسكن فيه وعائلته.وأضاف أن آلية إسرائيلية تابعة للإدارة المدنية، جرّفت أرض أبو حارثية، وخربت الأشجار والمزروعات فيها، مدّعية بأن تلك الأرض تعدّ من “أراضي الدولة”، مؤكداً أن تلك الأرض ملكية ويوجد أوراق رسمية تُثبت ذلك.وأشار إلى أن عشرات المواطنين يتجمهرون في هذه الأثناء إسنادا وتضامنا مع المواطن أبو حارثية وعائلته، وسط تواجد عدد كبير من قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة.وكانت آليات الاحتلال قد هدمت منزلاً إسمنتياً للمواطن أبو حارثية سابقاً، وتركته وعائلته (سبعة أفراد) في العراء، ما جعله يشتري كرفاناً للسكن فيه، لكنّ الاحتلال يُحاول مصادرته.

 

******قرّرت ما تُسمى “دائرة الإجراء والتنفيذ” الإسرائيلية، تجميد قرار إخلاء عائلات الصبّاغ المقدسية من منازلها بحي “كرم الجاعوني”، في القدس المحتلة؛ بعد طلبٍ تقدم به فريق الدفاع عن العائلات.

 

وأوضح المحامي حسني أبو حسين، رئيس فريق الدفاع ومحامي عائلة الصباغ، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن الطلب الذي تقدم به جاء لعدة أسباب قانونية؛ أهمها أن قرار ملكية الأرض في حي الشيخ جراح لم يبتّ فيه بعد.

 

وقال أبو حسين: “قرار إخلاء عائلات الصباغ الصادر عام 2012 من محكمة الصلح الإسرائيلية مرتبط بالبت في ملكية الأرض”، مؤكداً تجميد الإخلاء حتى السادس عشر من فبراير القادم.وكانت سلطات الاحتلال أصدرت مؤخرًا قرارًا بإخلاء منزل لعائلة الصباغ، وأمهلتها حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري موعدًا نهائيًّا لإخلاء المنازل لمصلحة المستوطنين، الذين يدّعون امتلاكهم أوراق ملكية للبيت والأرض.المحامي أبو حسين أكد أن ادعاءات المستوطنين غير صحيحة، مشيرا إلى امتلاكهم أوراقًا ووثائق تؤكد ملكية المقدسيين لبيوتهم والأراضي بحي كرم الجاعوني.

 

*****أصيب عدد من المواطنين، بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت في منطقة أم ركبة جنوب الخضر بين الشبان وقوات الاحتلال؛ إثر اقتحام المستوطنين المنطقة، أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، عولجوا جميعًا ميدانيًّا.

 

***** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها عناصر من الشرطة، مستشفى المقاصد في مدينة القدس المحتلة، وعلقّت أمرا منعت بموجبه إقامة الفعالية التي كان من المقرر تنظيمها على مسرح كلية المقاصد الخيرية مقابل مبنى المستشفى في جبل الزيتون بمدينة القدس المحتلة، بمشاركة وزير الصحة جواد عواد، ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، ومحافظ القدس عدنان غيث، ولفيف من الشخصيات، وممثلي المؤسسات.

 

 

******* اقتحمت عناصر تابعة لسلطة آثار الاحتلال، بحماية شُرطية معززة، المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بتصوير معالم المسجد، وأخذ قياسات لهذه المعالم دون معرفة الأسباب.وفي السياق، جدّدت عصابات المستوطنين، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة ونفذت جولات داخل المسجد بحراسات مشددة ومعززة حتى مغادرتها المسجد من جهة باب السلسلة.

 

******أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية ، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لن يُمدد ولاية “التواجد الدولي المؤقت في الخليل”، العام المقبل.وحسب الصحيفة، لم يذكر نتنياهو أسباب قراره عدم التمديد للبعثة المدنيّة غير المسلّحة والمعروفة باسم “بعثة تيف”، التي تراقب الانتهاكات الإسرائيليّة في الخليل منذ مجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1994.وكانت وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة هاجمت بعثة “تيف” أكثر من مرّة، واتهمتها بتقديم روايات “أحادية الجانب” حول الأوضاع في الخليل.

ووفقًا للموقع الرسمي للبعثة، فإن مهمتها الأساسيّة هي أعمال المراقبة وكتابة التقارير عن الوضع في الخليل في المناطق الخاضعة لعمل البعثة في المدينة.وتشارك البعثة هذه التقارير مع السلطات الفلسطينية والإسرائيلية بما يتصل بالتقارير وكذلك مع الدول السَّت المشاركة، وهي: الدنمارك، وإيطاليا، والنرويج، والسويد، وسويسرا، وتركيا.وتحاول بعثة “تيف” الحفاظ على تواجد مرئي في مدينة الخليل، وخاصة في المناطق الساخنة، مثل: البلدة القديمة، وتل الرميدة، وطارق بن زياد، وجبل جوهر، وتسيّر دوريات يومية طيلة العام، من أجل الملاحظة ومراقبة الوضع في المدينة.

 

 

 

******أكد رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في مدينتي القدس ورام الله، ، مجددا معارضتهم لمخططات الاحتلال الاستيطانية، إضافة إلى تهجير منازل المقدسيين في المدينة المحتلة.جاء ذلك، في بيان أصدره رؤساء البعثات الأوروبية في أعقاب زيارة عائلة الصباغ المهددة بالإخلاء من منزلها في حي الشيخ جراح، بالقدس.وكانت المحكمة العُليا الإسرائيلية قد ردت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الاستئناف النهائي، الذي قدمته عائلة الصباغ ضد إخلاء منزلها.وقضت المحكمة بإخلاء العائلة الفلسطينية منزلها، لصالح مستوطنين إسرائيليين يدعون إن يهودا امتلكوا الأرض في سنوات العشرينيات من القرن الماضي.وكانت سلطات الاحتلال قد أنذرت العائلة، وطالبتها بإخلاء المنزل حتى 23 من الشهر الجاري، ولكنها عادت وأرجأت الإخلاء مؤقتا إلى موعد لم تحدده، استجابة لطلب العائلة.وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية في تصريح مكتوب إن رؤساء بعثات دول الاتحاد، التقوا بأفراد من عائلة الصباغ الذين أطلعوهم على الوضع الحالي لقضيتهم.وأضاف البيان: “في حال تنفيذ أمر الإخلاء، سيؤدي ذلك إلى نزوح حوالي 32 فردا من عائلة الصباغ بضمنهم 6 أطفال”.وكرر البيان معارضة الاتحاد الأوربي، الشديدة لسياسة “الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة ضمن هذا السياق مثل إخلاء المنازل وهدم البيوت”.وقال إن سياسة “بناء وتوسيع الاستيطان، بما في ذلك في القدس الشرقية، هي غير قانونية وفقا للقانون الدولي، كما أن استمرارها يُقَوِض من قابلية حل الدولتين للحياة وإمكانية تحقيق السلام الدائم”.

 

 

22/1/2019

أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية في القدس، اليوم الثلاثاء، أمر حجز مؤقت على أرض في القدس المحتلة تعود ملكية جزء صغير منها للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وتقع الأرض المشار إليها في جبل الزيتون (جبل الطور أو طور زيتا الذي تقع عليه قرية الطور أيضا)، وتصل مساحتها إلى 2.7 دونم، يمتلك منها عرفات 0.5%، أي ما يعادل 135 مترا مربعا. ورغم ذلك فإن الحجز شمل مساحة الأرض كلها.ويأتي أمر المحكمة هذا استجابة لدعوى تعويض تقدم بها إسرائيليون يطلقون على أنفسهم “ضحايا إرهاب”، ضد السلطة الفلسطينية وميراث عرفاتوادعى الإسرائيليون في الدعوى أنه حتى لو ربحوا القضية، فسيكون من الصعب الحصول على التعويض من الميراث، ولذلك طالبوا بفرض حجز على الأرض بحيث يكون بالإمكان الحصول على تعويض.وادعى محامي الإسرائيليين أن عدم إصدار أمر حجز على أملاك تعود للمدعى عليه، وهي موجودة في البلاد ومعروفة، سوف يمس بمقدمي الدعوى.وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن الحديث عن قطعة أرض تصل مساحتها إلى 2.7 دونم، وتقع في غالبيتها داخل منطقة المقبرة في جبل الزيتون. وقد حصل عرفات على حصته من الأرض بالوراثة سوية مع آخرين.وبحسب نائب رئيس المحكمة المركزية فإن حصة عرفات لا تزيد عن 0.5% من مساحة الأرض (135 مترا). ورغم ذلك قرر القاضي، موشي دروري، أن الطلب يتماشى مع الشروط المنصوص عليها في القانون، وقرر فرض حجز مؤقت على الأرض.في المقابل، أعلن المحامي يوسي أرنون، الذي يمثل السلطة الفلسطينية، أنه ينوي العمل على إلغاء هذا القرار.ما أشارت الصحيفة إلى أن هناك نحو 120 إجراء قضائيا في المحاكم الإسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية، بذريعة مسؤوليتها عن العمليات التي أصيب أو قتل فيها إسرائيليون.

 

 

******أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، على شاب فلسطيني، وذلك بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.وبحسب تقارير الاحتلال الأولية فإن محمد فوزي عدوي (36 عاما) من قرية عزون عتمة في محافظة قلقيلية حاول طعن أحد جنود الاحتلال، قرب مقر ما يسمى “لواء شومرون (السامرة)” التابع لجيش الاحتلال، وعندها أطلق عليه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان النار، وأصيب، وأعلن لاحقا عن استشهاد وبحسب تحقيقات الاحتلال الأولية، فإن الشاب الفلسطيني وصل قرابة الساعة 08:30 إلى المكان، قادما من مدينة نابلس، على الأرجح.

 

وجاء أن الشاب ركض باتجاه أحد الجنود في موقع الحراسة، وحاول طعنه، إلا أن جنديا آخر تواجد في المكان أطلق عليه النار، فأصيب، ووصفت إصابته بالخطيرة جدا، أدت إلى استشهاده.وعندها قامت قوات الاحتلال بإغلاق المنطقة أمام حركة السير، وقامت بعمليات تمشيط للمنطقة.

 

******* اصدرت محكمة الاحتلال المركزية بمدينة القدس، أمرا بحجز مؤقت لقطعة ارض بمساحة 2.7 دونم بمنطقة جبل الزيتون بمدينة القدس، يملك منها الشهيد الراحل ياسر عرفات 135 مترا.

واوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية ان الحجز شمل الارض كاملة، والذي جاء ردا على دعوى تعويض تقدم بها اسرائيليون يطلقون على انفسهم اسم “ضحايا ارهاب” قدموها ضد السلطة الوطنية وضد ميراث الشهيد عرفات، وطالبوا بحجز الارض لتكون تعويضا لهم حال صدور القرار.

واشارت الصحيفة ان قطعة الارض يقع جزء كبير منها داخل منطقة “المقبرة” في جبل الزيتون، حصل عرفات على 0.5% من مساحتها الكلية “2.7” دونم، كحصة له من كورثة مع ورثة آخرين.

وحسب هآرتس، فقد اعلن المحامي يوسي ارنون الذي يمثل السلطة الوطنية انه ينوي العمل على الغاء هذا القرار المؤقت بالحجز، مشيرا الى وجود 120 قضية ضد السلطة في المحاكم الاسرائيلية، بحجج مسؤولياتها عن عمليات ضد اسرائيليين.

 

– دعا مسؤولون أمميون لوقف الخطط الرامية إلى إخلاء أسرة الصباغ من منزلها الواقع في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة على الفور، من أجل الحيلولة دون تهجير هؤلاء اللاجئين مرة أخرى، ولوقف إقامة المستوطنات، والتقيّد بالالتزامات المترتبة عليها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

جاء ذلك في أعقاب زيارة كل من المنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك، ومديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة الأونرواغوين لويس،ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلةجيمس هينان، والمديرة القُطرية في المجلس النرويجي للاجئينكيت أورورك، أُسرة الصّبّاغ في منزلها، اليوم الثلاثاء.

وأسرة الصباغ هي من اللاجئين الفلسطينيين، وتعود أصولها إلى مدينة يافا، حيث استقرّت في هذا الحي مع 27 أسرة أخرى، بدعم من الأمم المتحدة والحكومة الأردنية خلال حقبة الخمسينيات من القرن الماضي، ودخلت شأنها شأن الأُسر الأخرى في المنطقة، في نزاع قانوني للاعتراض على الجهود التي تبذلها المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية في سبيل إخلائها من منازلها، لكن المحاكم الإسرائيلية أصدرت قرارًا لصالح ادعاءات المستوطنين.

ويواجه 32 فردا من أفراد أسرة الصباغ، بمن فيهم ستة أطفال، الإخلاء القسري الآن، بينما يلحق الضرر المباشر بـ19 فردا آخر بسبب فقدان أملاك الأسرة، في حال إنفاذ هذا الإخلاء.

ووفقا لبيان صادر عن المسؤولين الأمميين، فإن “التزامات صارمة فيما يتعلق بحظر الترحيل والإخلاء القسرييْن، تسري في الأرض الفلسطينية المحتلة. ففضلا عن هدم المنازل، تُعد عمليات الإخلاء القسري أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في خلق بيئة قسرية قد لا تترك أي خيار آخر أمام الأفراد أو التجمعات السكانية غير الرحيل. ويشكّل الترحيل القسري مخالفة جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة. كما ينتهك الإخلاء القسري، الذي يتعارض مع القانون الدولي، الحق في السكن اللائق والحق في الخصوصية، وقد لا يتوافق مع حقوق الإنسان الأخرى”.

وأوضح، “وفي العديد من الحالات في القدس الشرقية، بما فيها حي الشيخ جراح، يقع الإخلاء القسري الذي يطال الفلسطينيين في سياق المستوطنات التي تُقيمها إسرائيل وتوسعها، والتي تنتفي الصفة القانونية عنها بموجب القانون الدولي الإنساني. ويقطن، في هذه الآونة، ما يقدر بـ3,500 إسرائيلي في المستوطنات المقامة بدعم من السلطات الإسرائيلية في قلب التجمعات السكانية الفلسطينية في القدس الشرقية. وفي حي الشيخ جراح وحده، يواجه أكثر من 200 فلسطيني احتمال إخلائهم من منازلهم إذا لم يكن النجاح من نصيبهم في دعاوى مماثلة رفعوها أمام المحاكم الإسرائيلية”.

 

 

******وزعت طواقم بلدية الاحتلال ، اخطارات هدم لمنازل وبنايات سكنية في قرية العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص.

وحول ذلك أوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن قوة مشتركة من طواقم بلدية الاحتلال والشرطة اقتحمت حارات القرية، وشرعت بتصوير منشآتها وشوارعها، ثم علقت اخطارات هدم عليها، كما علقت استدعاءات لمراجعة البلدية على عدة منها.

وأضاف أبو الحمص أن البلدية علقت الاخطارات على منازل وبنايات سكنية وعلى منشأة تجارية، بعضها مبني منذ سنوات طويلة.

وقال أبو الحمص إن سلطات الاحتلال المختلفة تستهدف قرية العيسوية، من خلال الاقتحام اليومي لها من قبل الشرطة الاسرائيلية ونصب الحواجز على مداخلها أو داخل شوارعها وتحرير مخالفات عشوائية لسكانها، وشن حملات الاعتقال والاقتحامات الليلية، أما بلدية الاحتلال فتصدر قرارات الهدم وفي المقابل ترفض الخارطة الهيكلية للقرية المقدمة منذ سنوات ليتمكن الاهالي من البناء والتوسع ليتناسب مع الزيادة الطبيعة، وأن ما تسمى سلطة الطبيعة الاسرائيلية تستهدف مئات الدونمات من أراضي القرية لصالح المشاريع الاستيطانية رغم حاجة السكان لها سواء للزراعة أو البناء. ولفت أن المواطن هيثم مصطفى اضطر أمس لهدم منشأته التجارية بيده بقرار من بلدية الاحتلال، حيث هُدد بفرض غرامة مالية عليه تصل قيمتها 80 ألف شيكل “كأجرة هدم وللقوات المرافقة” في حال لم ينفذ الهدم ذاتيا، لافتا أن البناء عبارة عن أعمدة حديدية وشوادر فقط.

ومن جهة ثانية، أشار محمد أبو الحمص الى استهداف شارع المدارس في القرية من قبل شرطة الاحتلال، حيث قامت أمس بالقاء القنابل باتجاه مدرسة الذكور، وبشكل مفاجئ اقتحمت المخابرات الاسرائيلية المدرسة بزي مدني دون الإفصاح عن هويتهم، مهددين الطلبة بالاعتقال، في انتهاك صارخ لحق التعليم.

 

 

 

*******– أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على اقتلاع 60 شجرة زيتون من أراضي قرية جبع شرق القدس المحتلة.وقال مسلم دار سليم رئيس مجلس قروي جبع، إن قوات الاحتلال هدمت أسوارا وجدرانا استنادية تحيط بأراضي زراعية قرب حاجز جبع العسكري، قبل اقتلاع الاشجار التي قامت بسرقتها.وأضاف دار سليم، أن ما يجري يندرج في إطار التضيق على المواطنين وأن الاحتلال يدعي أن المنطقة التي قام بتجريفها لوقوعها في المنطقة المسمى (ج) وهي غير خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية.وبين دار سليم، أن الاحتلال نفذ عمليات هدم في 4 مواقع في القرية التي يقطنها قرابة 4 آلاف نسمة وأقام على أراضيها مستوطنة “آدم” وحاجز جبع والمجمع التجاري التابع للمستوطن رامي ليفي.

****برّأت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، مستوطنًا من بؤرة “إيش كوديش” القريبة من قرية قصرة جنوب نابلس، من تهمة إطلاق النار على فلسطينيين رشقوا سيارته بالحجارة. فإن المحكمة قضت لصالح المستوطن يائير سكاغو، وبرّأته من تهمة السلوك المتهور والمهمل في التعدي على ممتلكات الغير، بعد أن ادعى أنه كان يدافع عن نفسه.

فيما برر القاضي تبرئة سكاغو بحجة وجود أعمال شغب متبادلة في تلك المواجهة عام 2011، بين المستوطنين وسكان قرية قصرة قبل أن يتدخل الجيش.وأطلق المستوطن حينها النار من مسدس على عدد من الفلسطينيين من مسافة 50 مترًا، قبل أن تنتهي ذخيرته، حيث أقدم فلسطينيون على مهاجمته وكسر أنفه.

 

 

******أجبرت سلطات الاحتلال، ، المواطن هيثم محمد مصطفى على هدم منشأته التجارية بيده في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.وأفاد عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص بأن المواطن مصطفى هدم منشأته التجارية بنفسه “كراج لتصليح المركبات” الواقعة في المنطقة الشرقية لأراضي العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص.وأوضح أن ما تسمى بـ “سلطة الطبيعة” وبلدية الاحتلال أصدرتا قرارًا يقضي بهدم المنشأة، وعادت شرطة الاحتلال وأجبرته على تنفيذ الهدم وإلا ستقوم آليات البلدية بذلك، وعليه دفع 80 ألف شيكل” لطواقم البلدية والقوات المرافقة لها.وأشار أبو الحمص إلى أن الكراج تم بنائه قبل حوالي شهر، حيث الأرضية من الاسمنت عليها أعمدة حديدية وشوادر.

 

 

****اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.واقتحمت قوات الاحتلال  الموقع الأثري وسط إطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع.وأندلعت مواجهات  في المنطقة بين الشبان وقوات الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.

 

****** اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي وطواقم تابعة لبلدية الاحتلال ، محالا تجارية في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى.وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال ركزت حملتها بحي عين اللوزة، ودققت ببطاقات تجار المنطقة قبل أن تنسحب من الحي.

 

 

******جرّفت قوات الاحتلال أراض زراعية وهدمت جدراناً استنادية في بلدة بتير غربي محافظة بيت لحم بالضّفة الغربية المحتلة.وأفادت مصادر محلية من المنطقة بأنّ قوّة عسكرية إسرائيلية برفقة جرافات ومعدّات هدم داهمت منطقة الخمار بالبلدة، وجرّفت ما يقرب من (15 دنما) من أراضي تملكها عائلة أبو حارثية، واعتدت على أصحابها.وأشارت إلى أنّ هذه المرة الثانية التي يتم فيها الاعتداء على أراضي عائلة أبو حارثية خلال أقل من عام، وكانت قوات الاحتلال هدمت منزلاً يعود للمواطن رائد أبو حارثية في تموز/يوليو الماضي، بحجة عدم الترخيص، وبزعم أنه يقع ضمن الأراضي المُصنّفة “سي C“.

ولفتت المصادر إلى أنّ سلطات الاحتلال تحاول منذ ثمانينات القرن الماضي السيطرة على الجبال الممتدة بين بلدتي بتير وبيت جالا؛ تطبيقاً لمشروع القدس الكبرى، وتعتبر هذه المنطقة عائقاً أمام الحزام الاستيطاني الذي يُخطط الاحتلال لإنشائه للربط بين مستوطنات غوش عتصيون ومدينة القدس المحتلة.

 

 

 

الأغوار 22-1-2019 وفا- الحارث الحصني

 

تشي رزمة من العبارات مكتوبة باللغات الثلاثة (العربية والانجليزية والعبرية)، على لوحة ارشادية عند مدخل إحدى الطرق الترابية في منطقة “وادي الفيران”، بالأغوار، بأن أرض المكان للتنزه.. وكيف لا !؟

 

هذه اللوحة واحدة من عشر لوحات وضعتها سلطات الاحتلال في الأغوار الشمالية، تحمل معظمها اسم محمية “أم زقة”، أو كما يسميها الفلسطينيون “مزوقح”، وهي تجمّع فلسطيني كان  يضج بالحياة في القرن الماضي، لكن الاحتلال طرد سكانها الأصليين منها.

 

هذه المحمية تحوي عشرات آلاف الدونمات من مناطق “السويدة”، و”سمرة”، و”مزوقح”، الرعوية المتعرجة بين الجبال المنتشرة على طول الشريط الحدودي بين الضفتين.

 

ويلاحظ بالعين المجردة أن هذه المنطقة واحدة من المناطق الرعوية الغنية، التي تحاول سلطات الاحتلال الاستيلاء عليها، وتسهيل وصول المستوطنين إليها.

 

هذه التعليمات واحدة من مجموعة سياسات  استيلاء على المناطق الرعوية، كما يصفها حقوقيون بأنها ملموسة على أرض الواقع.. فكانت واحدة من ضمن التعليمات أنه ممنوع الرعي في هذه المنطقة، بذريعة أنها محمية طبيعية، وهذا يعني أنه ممنوع على أحد جلب مواشيه والرعي في سهولها.

 

ولعل تواجد أحد المستوطنين، لوحظ وهو يقود عشرات الأبقار على مسافة قريبة من تلك اللوحة فنّد ما كتب عليها.

 

يقول الناشط الحقوقي عارف دراغمة: “الاحتلال يغلق المراعي أمام الفلسطينيين؛ بحجة أنها محمية طبيعية، لكنه لا يطبق ذلك على المستوطنين.. إنها محميات برسم التهجير !!”

 

قبل ثلاث سنوات تقريبا، وضع أحد المستوطنين خيمة على قمة جبل في منطقة “السويدة”، وأحضر أبقاره، ومستلزماتها، وبدأ يجوب تلك المناطق.

 

“عبر ومن خلال هذه اللوحات يستولي الاحتلال وكافة مؤسساته على أراضي الفلسطينيين هنا”. قال دراغمة.

 

يقول برهان بشارات، وهو أحد سكان خربة “مكحول” التي تلتقي جغرافيا مع خرب “السويدة”، و”مزوقح” وغيرهما: “اليوم لا نستطيع الرعي في هذه المراعي؛ بحجة أنها محمية طبيعية”.

 

ويضيف: “ما تسمى بسلطة الطبيعة، تلاحقنا إذا اقتربنا من هذه المراعي(..)، أما في المقابل، فإن المستوطن الموجود منذ سنوات قليلة ماضية، يرعى بأبقاره براحته وبحماية قوات الاحتلال اليومية له”.

 

وبدأت سياسة المطاردة ومنع الفلسطينيين من الرعي، بشكل شبه يومي بعد القدوم الصامت لذلك المستوطن في المنطقة، كما قال دراغمة.

 

قديما كان الفلسطينيون يرعون بأغنامهم في تلك الخِرب، التي ظلت الحياة فيها لسنوات متأخرة من القرن الماضي، لكن مع تقادم السنوات، بدأ السكان بالرحيل عنها لمناطق ثانية مجبَرين ومكرهين.

 

يقول مواطنون سكنوا تلك المنطقة، إنها كانت واحدة من أوسع المناطق الرعوية في الأغوار الشمالية.

 

وخلال الفترة الماضية تكررت حالات احتجاز لعدد من الرعاة الفلسطينيين لساعات طويلة في معسكرات احتلالية في المنطقة.. ومساء اليوم أيضا لاحق المستوطنون رعاة الأغنام الفلسطينيين وطردوهم من المناطق الرعوية، بحماية قوات الاحتلال التي حضرت إلى المكان.

 

يقول دراغمة، وهو ناشط حقوقي يوثق الانتهاكات اليومية في الأغوار الشمالية: “هذه اللوحات المزيفة، التي وضعها الاحتلال في ثمانينات القرن الماضي، تغلق ما يقارب 35 ألف دونم من المراعي”.

 

وفي هذه الأيام التي لبست فيها الأغوار حِلتها الخضراء، بعد بداية موسم مطري قوية، يعتمد رعاة الأغنام على المراعي بشكل كبير، لكن الاحتلال يمنعهم من الرعي فيها، بحجة أنها محمية طبيعية.

 

“شبه يوميا تطاردنا سلطة “الطبيعة”، بحجة أننا في مناطق محمية طبيعية”. قال بشارات، فيما أضاف دراغمة: “في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال الفلسطينيين من رعي دوابهم في هذه المنطقة، يلاحظ عشرات الأبقار للمستوطنين فيها”.

 

وبحسب ما نشر على الموقع الالكتروني لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”: “فإن الاحتلال يستغل معظم أراضي منطقة الأغوار، وشمال البحر الميت لاحتياجاته، ويمنع الفلسطينيين من استخدام نحو 85% من المساحة، كالمكوث فيها، ومن البناء، ومن وضع بُنى تحتيّة، ومن رعي الأغنام، ومن فلاحة الأراضي الزراعية”.

 

 

********- قطع مستوطنو مستوطنة “بيت عين” المقامة على اراضي محتلة من بلدة بيت امر شمال مدينة الخليل، مئات أشجار الزيتون في منطقة واد أبو الريش الواقعة شمال البلدة.وأفاد الناشط ضد الاستيطان في البلدة يوسف ابو ماريا بأن المستوطنين قطعوا مئات اشجار الزيتون في منطقة واد ابو الريش القريبة من خربة صافا شمال بيت امر، وتعود ملكيتها للمزارع ابراهيم ثلجي.

واكد ابو ماريا أن المستوطنين استهدفوا أرض المزارع ثلجي ومزارعين من عائلة صليبي في المنطقة المذكورة عدة مرات، وكانوا يعيدون زراعتها من جديد في كل مرة، رغم اعتداءات المستوطنين عليهم.

 

 

 

****** انتزعت مؤسسة التخطيط من أجل التخطيطpimcon ، المعنية بحقوق المواطن، قرارا مما يسمى بـ”الادارة المدنية” التابعة للاحتلال الاسرائيلي، يتيح مد خط كهرباء الى قرية جب الذيب شرق بيت لحم، بعد منع دام لسنوات.

 

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لـــ”وفا”، بأن المؤسسة انتزعت القرار بعد عناء كبير ومتابعة حثيثة، في ظل تعنت الاحتلال بعدم السماح بمد خط الكهرباء، بحجة انها منطقة “اسرائيلية”، وبحكم قربها من مستوطنة “ازدبار” المقامة على اراض محتلة، التي يقطنها المتطرف افيغدور ليبرمان، الذي كان يتصدر منع مد خط كهرباء الى القرية.

 

واشار بريجية الى ان الاحتلال في العام 2017، منع حتى وضع لوحات طاقة شمسية على منازل المواطنين في القرية، والبالغ عددهم 25  نسمة، وقام بالاستيلاء على هذه اللوحات.

 

*******داهمت وقوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزل مواطن في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس وحطمت محتوياته.وقالت العائلة “، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزل عائلته في القرية فجر اليوم عند الساعة الثلاثة فجرا وحطمت الأبواب واحتجزت جميع العائلة في غرفة واحدة بحجة تفتيش المنزل.وأضافت أن جيش الاحتلال عبث بمحتويات المنزل وروع الأطفال والعائلة والعائلات القاطنة قرب المنزل بعد أن فرض حصارا على المنطقة.

 

****** هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة الأسير جمال جبر حمامره (52 عاما) من بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم، بتنغيص وتعكير حياتهم اليومية، إذا استمر نجلهم في مقاومة إدارة سجون “عوفر”.وقال الشقيق الأكبر للأسير ناصر ان قوات الاحتلال داهمت فجرا منزلهم الواقع وسط قرية حوسان، واقتحمته بعد خلع أبوابه، ودمرت محتوياته، ثم استجوبت نجله البكر محمد، وحذرت العائلة “بتحويل حياتهم إلى جحيم” إذا استمر جمال في مقاومة إدارة السجن.يشار إلى أن  الأسير جمال يقضي حكما إداريا، ويقبع الآن في “عوفر” قسم “15”، وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.يذكر أن أكثر من 150 أسيرا أصيبوا مساء يوم أمس في “عوفر”، واحترقت ثلاث غرف بالكامل، جراء الاقتحامات المتتالية التي نفذتها قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال على أقسام الأسرى منذ ساعات الصباح، التي استخدمت خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز، والقنابل الصوتية، والهراوات، والكلاب البوليسية، حيث غالبية الإصابات بين صفوف الأسرى كانت بالرصاص “المطاطي”، نقل جزء كبير منهم إلى المستشفيات التابعة للاحتلال، جرى إعادة بعضهم إلى المعتقل لاحقا، فيما بقي قرابة 20 أسيرا في المستشفيات.

 

 

23/1/2019

 

 

******هاجم نيكولاي ميلادينوف المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، ، سياسات ونشاطات إسرائيل خاصةً العسكرية في المناطق الفلسطينية.ووفقا لما ورد على ما نشر على موقع اليونسكو فقد اعرب ميلادينوف في إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن حول الوضع الفلسطيني، عن قلقه من تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق A و B في الضفة الغربية. معتبرا أن تزايد المواجهات والأحداث يزيد من العنف ويثير تساؤلات بين الفلسطينيين حول مدى وجدوى أهمية الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها ومنها اتفاق أوسلو.

 

وقال “هذه العمليات تؤدي إلى تعطيل حياة المدنيين وتزيد من التوتر، وتقوض ثقة الجمهور الفلسطيني في قوات الأمن التابعة لهم، وكذلك معنويات الموظفين الفلسطينيين تلك القوات”.

 

وأشار إلى أن إسرائيل سمحت خلال الفترة الماضية ببناء 3100 وحدة استيطانية في مستوطنات بمناطق (ج)، وتجهز خططا لبناء 2500 وحدة استيطانية أخرى، وعطاءات لحوالي 650 وحدة أخرى في مستوطنات مختلفة، سيتم بناء غالبيتها بمناطق في عمق الضفة، والعديد منها في مناطق معزولة بمناطق نابلس والخليل، إلى جانب إضفاء الشرعية على بؤرة استيطانية في الخليل.

 

ولفت إلى أن هناك مساع لتطبيق قانون مصادرة الأراضي الفلسطينية وتبييض المستوطنات (الاسرائيلي)، ما يثير المخاوف من الضم في المستقبل. مشيرا إلى أن القانون سيطبق على 66 بؤرة استيطانية.

 

وشدد على موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأن المستوطنات غير قانونية وتمثل عقبة أمام السلام.

 

وأشار إلى استمرار عمليات هدم منازل الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين، ما جعل الهدم وتشريد الفلسطينيين من منازلهم بحجة عدم الترخيص التي يصعب على الفلسطيني الحصول عليها، يشكلان تهديدا مستمرا لحياة السكان هناك.

 

واعتبر أنه وبمرور الوقت، تتضاءل فرص إمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة بشكل منتظم من خلال الحقائق على الأرض.

 

وأضاف “يجب أن لا نسمح لربع قرن من الاستثمار في عملية السلام وبناء الدولة، أن يذبل ويضيع تحت ضغط العنف والتطرف والمعاناة، يجب احترام الاتفاقيات والمبادئ التي تم إقرارها خلال الـ 25 سنة الأخيرة من قبل الجميع، فالسلام فرصة للجانبين”.

 

وأكد على ضرورة السماح للاقتصاد الفلسطيني بالنهوض من خلال توسيع فرص التجارة الحرة، وتحسين وترتيب الوضع المالي للسلطة لتوسيع خدماتها التي تقدمها للفلسطينيين، وأن يستمر التنسيق الأمني.

 

واعتبر أن مثل ذلك لن يشكل بديلا عن مفاوضات الوضع النهائي على أساس القانون الدولي. مضيفا “على الرغم من ذلك، فإن المشاركة في إنجاز تلك الخطوات، يجب أن توفر بعض المساحة السياسية والاقتصادية التي يحتاج إليها الناس بشدة من أجل استعادة ثقتهم في حل سلمي وعادل للنزاع”.

 

وأضاف “بالنسبة للمجتمع الدولي، من المهم أيضا معرفة أن كلا الجانبين يجب أن يبقيان التزامهما بالاتفاقيات والترتيبات الثنائية القائمة”.

 

وتطرق لاعتداءات المستوطنين، معربا عن قلقه من تصاعد عنف المستوطنين خلال العام الماضي ما يشكل مصدر قلق للعالم. مشيرا إلى تعرض موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله إلى الرشق بالحجارة في نفس الموقع الذي قتلت فيه المواطنة عائشة الرابي في أكتوبر/ تشرين أول 2018.

 

وحث إسرائيل على ضرورة الوفاء بالتزاماتها في حماية المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية ومحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الهجمات.

 

وأشار للوضع الفلسطيني الداخلي، مشيرا إلى أن الآمال بنجاح المصالحة رغم الجهود المبذولة تتلاشى، حيث يلوم الجانبان (فتح – حماس) كل منهما الآخر بشأن عدم إحراز أي تقدم، وهو الأمر الذي يدفع المدنيين الفلسطينيين لمزيد من المعاناة، واتساع الفجوة بين سكان الضفة الغربية وقطاع غزة مرةً أخرى.

 

واعتبر أن خطوة حماس باعتقال العشرات من أنصار فتح في غزة، وسحب السلطة لموظفيها من معبر رفح، خطوات تشكل مصدر قلق. معتبرا أن هذه التطورات تشكل ضربة خطيرة للغاية لعملية المصالحة.

 

ودعا قيادتي فتح وحماس للانخراط بشكل بناء مع مصر، والعمل بشكل حاسم لحل المأزق السياسي من خلال ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق 2017.

 

وقال “لا يمكن بناء دولة فلسطينية بدون وحدة حقيقية، لا يمكن أن يكون هناك دولة في غزة بدون الضفة، ولا دولة بدون غزة”.

 

وأعرب عن قلقه من الفراغ الدستوري بعد حل المجلس التشريعي، مشيرا إلى أنه كان يجب استمرار عمله لحين إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية.

 

وبشأن الأوضاع في غزة، دعا حماس إلى وقف إطلاق الصواريخ والقذائف بشكل عشوائي، وأن تبقى الاحتجاجات على الحدود سلمية، داعيا في الوقت ذاته إسرائيل إلى وقف استخدام القوة المميتة، وعدم اللجوء لها الا فقط في حالات الخطر الشديد.

 

وأشار إلى أن الحياة في غزة لا زالت يائسة رغم محاولات تحسينها من خلال تحسين إمدادات الكهرباء وزيادة المساعدات رغم التقليص الذي جرى من قبل بعض المؤسسات الدولية ومنها مؤسسات أميركية.

 

وعن نشاطات الأونروا، أكد أنها عززت قدرتها على دعم تنفيذ مشاريع حيوية على أرض الواقع، وأنها تعمل حاليا مع جميع أصحاب العلاقة الرئيسيين للنهوض بالتدخلات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية حيث حث الجهات المانحة على دعم تلك المشاريع والجهود الجارية.

 

وشدد على دعمه للعمل الهام الذي تقوم به الأونروا في غزة والضفة والقدس وكافة مناطق الشرق الأوسط، داعيا المانحين لمواصلة دعمهم للخدمات الأساسية التي تقدمها الأونروا.

 

وأكد ملادينوف مجددا على ضرورة إيجاد رؤية سياسية من أجل السلام منعا لتدهور الوضع، مشيرا إلى أن استمرار الأوضاع كما هي بدون مراقبة ومتابعة سياسية سيؤدي إلى صراع لا نهاية له وسيتسبب في صعود التطرف.

 

وختم قائلا “يساورني القلق، لأنه في إطار المشهد السياسي الحالي، سيتم تقويض جهود جميع الأطراف التي تسعى إلى سد الفجوة بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

 

 

*******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخلي قرية أم صفا شمال غرب رام الله.وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح “، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي القرية الرئيسيين الشرقي والغربي، ما أعاق عملية دخول وخروج المواطنين من وإلى القرية.يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية مساء أمس، واعتقلت شابا، ثم أطلقت سراحه بعد استجوابه.

 

 

 

******وزعت قوات الاحتلال منشورات تحذيرية لأهالي بلدة ديراستيا غرب سلفيت.وقال رئيس بلدية ديراستيا سعيد زيدان ان الجيش الاسرائيلي اقتحم البلدة في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، وسط اطلاق للقنابل الصوتية والغازية، ووزع منشورات في عدة مناطق من البلدة، حيث تم لصقها على أبواب المحلات التجارية، والمساجد وفي الاماكن العامة من البلدة.

وأشار الى أن فحوى المنشور هو ان بلدة ديراستيا منطقة إرهابية، وأن مواطني البلدة نفذوا عمليات ارهابية تمس بأمن المنطقة والنظام العام، وأن عملياتهم ستستمر ضد المواطنين، مشيرا الى أن هذا يدل على نوايا مبيتة من قبل الاحتلال بحقهم ما يستدعي حذر المواطنين.

 

 

*******كشف مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالقدس المحتلة (أوتشا) أن أكثر من ثمانمائة عائلة فلسطينية يتهددها الإجلاء القسري عن منازلها لصالح جمعيات استيطانية يهودية.وقال بيان المكتب الأممي إن المحاكم الإسرائيلية تنظر في قضايا رفعها مستوطنون ضد مئات العائلات الفلسطينية، تطالب بإجلائهم عن منازلهم وتسليمها للمستوطنين، بذريعة ملكية عائلات من المستوطنين لهذه المنازل.ولفت التقرير إلى أن خطر الإجلاء القسري بات يهدد عشرات العائلات الفلسطينية، بعد حكم محكمة إسرائيلية لصالح منظمة استيطانية بإخلاء منزل عائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة تدعي جهات استيطانية ملكيته.وقال التقرير إن نحو 3500 مستوطن يقيمون حاليا في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، بعد أن وضعوا أياديهم على منازل وعقارات الفلسطينيين بدعم من السلطات الإسرائيلية.

 

وكان عشرات الفلسطينيين وأنصار حركة “السلام الآن” الإسرائيلية قد تظاهروا في حي الشيخ جراح تضامنا مع عائلات مقدسية تنوي سلطات الاحتلال ترحيل أفرادها من بيوتهم بحلول موعد أقصاه منتصف الأسبوع المقبل.

 

وخسرت خمس عائلات فلسطينية من الحي نفسه دعاوى قضائية تتعلق بإثبات حقها في ملكية منازلها نهاية العام الماضي لصالح جمعيات استيطانية، وصدر قرار بإخلاء المنازل بحلول الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

 

وكانت جمعيات استيطانية قد استولت في السنوات الأخيرة على عشرات العقارات في حي الشيخ جراح لصالح مجموعات من المستوطنين بعد أن أقرت محكمة إسرائيلية بأن الأرض المقامة عليها كانت بملكية يهودية في عام 1948.

 

وفي سياق متصل، قال مكتب “أوتشا” إنه خلال الأسبوعين الأولين من الشهر الحالي هدمت السلطات الإسرائيلية 13 مبنى للفلسطينيين بمبرر الافتقار إلى رخص البناء، وأدى القرار إلى تهجير عشرة فلسطينيين وإلحاق الضرر بنحو مئة آخرين.

 

وطال الهدم مباني في المنطقة “ج” في الخليل بالضفة الغربية وفي جنين وقريتي قلنديا وبيت إكسا قرب القدس، وجبل المكبر المطل على القدس.

 

 

*******أخطرت سلطات الاحتلال، بهدم منازل وبنايات ومنشآت تجارية في القدس المحتلة.

وأفادت لجنة المتابعة في بلدة العيسوية وسط القدس، بتوزيع طواقم تابعة لبلدية الاحتلال، تحرسها قوة عسكرية، اخطارات هدمٍ ادارية لمبانٍ سكنية، ومنشآت تجارية في البلدة بذريعة عدم الترخيص.

وقال عضو لجنة المتابعة رائد أبو ريالة ،إن طواقم البلدية العبرية صوّرت منشآت في البلدة وعلقت اخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية بخصوص منشآت “غير مرخصة”

 

 

 

****** كشف شموئيل إلياهو الحاخام الإسرائيلي المتطرف المعروف بإطلاق فتاوى تحريضية ضد العرب، عن لقاء جمعه بعدد من المستوطنين المتطرفين المتهمين بقتل المواطنة عائشة الرابي بالحجارة قرب نابلس في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، بعد أن أفرج عنهم من السجن.وقال إلياهو وفق ما كشفته صحيفة هآرتس العبرية، إنه تحدث لأولئك المستوطنين الذين يدرسون في مدرسة دينية بمستوطنة قرب نابلس، وبين لهم أن الجهاز الأمني والقضائي في إسرائيل يعمل ضدهم، وأن هذه الأجهزة صارت فاسدة.وأضاف “قلت لهم، كل هؤلاء الرفاق، ماذا حدث؟ بماذا يتهمونكم، رشقتم حجرًا.. ألا تعلمون كم عدد الحجارة التي ترشق ضدنا والجيش لا يحرّك ساكنًا”.ودعا الحاخام اليهودي المستوطنين إلى عدم الخوف من السجن الذي قال إنه “يخرّج الملوك” ويقودهم إلى القمة، وإلى قيادة “الدولة”. قائلًا “من يقاتل، يخرج ملكًا من السجن، لأنه ليس مستعدًا لتقبّل هذا الاضمحلال، وهو يقف ويصرخ ويقول إنه يجب أن ينقلب الأمر، يجب أن يتغير”.وأضاف “حين يرشق العرب الحجارة، فلا بأس، لكن إن كان الراشق يهوديًا، فإنهم يستخدمون جهاز الشاباك بأكمله ضدنا.. أي نوع من القانون هذا؟ أين كتب هذا القانون؟ أي تمييز هذا بيننا وبين أولئك.. هذا نظام فاسد في طبعه ووجوده”.

 

********اقتحم ضباط من جيش الاحتلال ومستوطنون، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة الساعة العاشرة والنصف صباحًا، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية للمستوطنين وتجولهم في باحات المسجد الأقصى.وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، بأن 85 مستوطنًا و103 ضابطًا من جيش الاحتلال برفقة ضابط مخابرات اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات متتالية.

وأوضح أن المستوطنين المقتحمين تجولوا في أنحاء متفرقة من ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وحاول بعضهم أداء طقوس تلمودية في ساحات الأقصى، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة، بحماية أمنية مشددة.

 

فيما نظم الضباط الإسرائيليون جولة في المسجد الأقصى وفي صحن قبة الصخرة المشرفة، وذلك ضمن جولاتهم الاستكشافية بالمسجد.ولا تزال تواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتلين للأقصى، وتحتجز بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب.

 

وكان ما يسمى بـ “حزب الهوية” اليهودي بقيادة المستوطن موشي فيجلين، والجماعات التهويدية، أعلنت ترتيبهم لاقتحامات مركزية للمسجد الأقصى، وبرامج شروحات تهويدية داخله، فيما يسمى “عيد الأشجار” اليهودي الذي يبدأ يوم الجمعة في الخامس عشر من شباط/فبراير المقبل.ودعا هذا الحزب إلى اقتحام الأقصى في هذا العيد، رغم أنه يبدأ يوم الجمعة، والذي تُمنَع فيه الاقتحامات.

من جانبها، أبدت “جماعات الهيكل” جاهزيتها للاحتفال بهذا اليوم داخل الأقصى، وستحاول اقتحام المسجد وإلقاء محاضرات تهويدية يقدمها حاخامات وزعامات هذه الجماعات المتطرفة.

و”عيد الأشجار” هو يوم يحتفل به اليهود في بداية السنة الزراعية، حيث أن التقويم العبري يعتمد كليًّا على المواسم الزراعية، وتوجد أوامر واضحة في “الشريعة اليهودية” للاحتفال بهذا اليوم.

 

 

 

******بات مشهد جرافات المستوطنين وهي تقتلع أشجار وغراس الزيتون، وتجريف أراضي بلدة بروقين غرب سلفيت مشهدا متكررا، لصالح بناء المزيد من الشقق الاستيطانية أو المصانع أو البنى التحتية الضخمة للمستوطنات المحاذية لبورقين.

ويحيط ببلدة بروقين أبراج حراسة ومراقبة، وشارعان استيطانيان يخترقان أراضي البلدة، وتستنزف أراضيها بكل أريحية بعيدا عن وسائل الإعلام.من جانبه، أوضح المزارع زياد بركات، أنه تفاجأ بقطع المستوطنين لعشرات أشجار الزيتون من أرضه منذ عدة أيام، موضحا أنه كان يعتني بهذه الأشجار طيلة 8 سنوات.وأشار بركات إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد سلمته إخطارا بعدم العمل بالأرض وإصلاحها وزراعتها قبل سنتين بحجة أنها أملاك دولة لا يجوز العمل بها، ليتفاجأ باقتلاع ما زرعه قبل أكثر من سنة، وتقطيع ما كان مزروعا قبل سنوات، علما أن الأرض ومساحتها ثلاثة دونمات مزروعة بمئات أشجار الزيتون.بدوره، قال رئيس بلدية بروقين بشير سلامة إن سلطات الاحتلال اقتلعت 30 شجرة زيتون تتراوح أعمارها بين العام والعام والنصف، وقطعت ونشرت 20 شجرة زيتون تتراوح أعمارها ما بين 8 إلى 10 أعوام في المنطقة الشمالية من البلدة على طريق خربة قرقش الأثرية والمحاطة بالمستوطنات “الإسرائيلية” المقامة على أراضي المزارعين.ولا تتوقف معاناة بلدة بروقين عند الاستيطان فقط، حيث إن المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة “أريئيل” تحاصر قرية قرقش الأثرية من الجهة الشرقية بالكامل وتزحف باتجاهها، ويستغل منقبو الآثار وقوع القرية في منطقة “ج” لنبش القرية الأثرية بحثا عن آثار قديمة في جوفها، ومن ثم بيعها لتجار آثار من الاحتلال.

ومن الجهة الشمالية للبلدة يرى مزارعو بلدة بروقين بأعينهم جرافات المستوطنين وهي تجرف أراضيهم دون قدرتهم على إيقافهم، حيث يمارسون اعتداءاتهم بحماية من قوات الاحتلال.وبحسب الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي فإن بلدة بروقين تحيط بها منطقتان صناعيتان استيطانيتان وهما: المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة “أريئيل” ومنطقة بركان الصناعية، كما يحيط بها من الجهة الشمالية بالكامل مستوطنة بروخين، ومن الجهة الغربية مستوطنة “بدوئيل”.

 

 

*******جرفت آليات للاحتلال الإسرائيلي، أراضي زراعية فلسطينية في منطقة “واد السمن” جنوبي مدينة الخليل، وأخرى جنوبي مدينة نابلس.وأفادت مصادر محلية أن آليات الاحتلال رفقة قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت أراضي الفلسطينيين في “واد السمن” قرب يطا جنوبي الخليل، وشرعت في عمليات تجريف واسعة فيها.وأضافت المصادر أن الآليات هدمت جدرانًا استنادية حول الأراضي، وجرفت نحو 15 دونمًا من الأراضي الزراعية.وذكر شهود عيان أن جرافات إسرائيلية استأنفت -اليوم- أعمال التجريف في أراضي بلدة عصيرة القبلية جنوبي مدينة نابلس.ونقلت مصادر إعلامية فلسطينية عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، قوله: إن جرافات الاحتلال استأنفت أعمال التجريف في منطقة القعدة، حوض رقم (1) من أراضي عصيرة القبلية، وهي ملكية خاصة للفلسطينيين، وتقع بمحاذاة مستوطنة “يتسهار”.ونبّه دغلس إلى أن آليات الاحتلال كانت قد جرفت أراضي فلسطينية في منطقة “الخروب” بعصيرة القبلية، مع نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2018.وفي سياق آخر، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية في بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم.وبيّن الشهود العيان أن جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الغازية والصوتية تجاه طلاب أثناء وجودهم في مدرسة ذكور الخضر الثانوية عقب محاصرتها.وأضافت المصادر أن عددًا من الطلاب أُصيبوا بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، كما أُخليت المدرسة نتيجة الأحداث.

 

 

24/1/2018

******أرسل وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، المتطرف جلعاد أردان، ، رسالة إلى جماعات الهيكل المزعوم، يبارك لهم فيها إصدارهم كتابا دينيا يجيز اقتحام المسجد الأقصى.وأكد أردان في رسالته أنه سيقدم كل الدعم لليهود لاقتحام الأقصى حتى بلوغ أكبر الأعداد الممكنة. وقال أيضا: “من أهم إنجازاتي الأكثر تميزا خلال فترة عملي كوزير للأمن الداخلي عودة السلام والأمن في القدس، بما في ذلك “جبل الهيكل” على وجه الخصوص، وأنا فخور جدا بذلك”.وأضاف: “يعود الفضل في سيطرتنا على “جبل الهيكل” لكل يهودي يدخل هناك ولكل حاخام يساعد في ذلك”.

يذكر أن أردان عمل وزيرا للأمن الداخلي، وهو مرشح حاليا عن حزب الليكود اليميني المتطرف. وقد أصدر عام 2015 قرارا بحظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، واعتبر مصاطب العلم والمرابطين تنظيما محظورا، وأبعد العديد منهم عن الأقصى، وحارب حراس المسجد وضيّق عليهم، ويعد عرّابا وقائدا لاقتحامات الأقصى.

 

*****استنكر رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة قرار أمن المستوطنات وحرس الحدود التابعين لسلطات الاحتلال الإسرائيلي والقاضي بوقف العمل في شارع بيت عينون “اليونسكو”، حيث قاموا باحتجاز عدد من آليات بلدية الخليل.

 

وأوضح أبو سنينة أنّ بلدية الخليل شرعت منذ ما يقارب ثلاثة شهور بإعادة تأهيل البنية التحتية وتوسعة شارع بيت عينون الواقع شمال شرق الخليل ويبلغ طوله 2000م، حيث يعتبر أحد أهم مداخل مدينة الخليل الشمالية.

 

وأكدّ أبو سنينة أنّ هذه الإجراءات الرامية لإعاقة عمل طواقم البلدية في المدينة وعلى مداخلها الرئيسية، لن يُثني البلدية عن خدمة المواطنين في كافة أماكن سُكناهم.

 

********احتجزت قوات الاحتلال مجموعة كبيرة من الطلبة خلال مسار القدس والعودة الذي ينفذه مركز الأفق لتدريب وتوظيف الشباب المقدسي- جامعة القدس في بلدة بتير غرب بيت لحم.

وتعرض المشاركين في المسار لعمليات تنكيل من قبل جنود الاحتلال الذين حاولوا منع المسار الذي يهدف إلى التعرف على الطبيعة والمناطق الأثرية في المنطقة.

بدوره قال الأستاذ ابراهيم سليمان مدير مركز الأفق لتدريب وتوظيف الشباب المقدسي أن النشاط يأتي ضمن الأنشطة التي يقوم بتنفيذها المركز وتشمل عدداً من الفعاليات والأنشطة اللامنهجية بالإضافة إلى عمليات التدريب العملي والعلمي.

وأردف قائلاً فوجئنا هذا النهار بمحاصرتنا من قبل قوات الاحتلال حين كنا نسير في مسار القدس والعودة للتعرف على الطبيعة الفلسطينية، وقد حاولت قوات الاحتلال منعنا من مواصلة المسير إلا أن الشباب المشارك رفض الانصياع لأوامر جيش الاحتلال وواصلنا الطريق كما هو مخطط حتى النهاية.

من جهتها استنكرت مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية الاعتداء الذي تم على المجموعة الشبابية التابعة لمركز الأفق وقال المدير التنفيذي لمؤسسة الأفق الدكتور محمد فرارجة أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، وأنها لن تثني من عزيمة شعبنا كما وتمنى السلامة لجميع المشاركين في مسار القدس والعودة.

 

*******اصيب فتى مقدسي برصاص وحدات المستعربين في كمين داخل مخيم شعفاط بمدينة القدس.وأوضح ثائر فسفوس الناطق باسم حركة فتح في مخيم شعفاط ان أفراد من وحدة المستعربين”الشرطة المتخفية بالزي المدني” لاحقت أربعة فتية أثناء سيرهم في منطقة رأس خميس بمخيم شعفاط، ثم أطلقت الرصاص باتجاههم، مما ادى الى اصابة أحدهم بالرصاص الحي.وأضاف أن الفتى محمد عصام القواسمي اصيب بالرصاص الحي في الظهر واخترقت بطنه، ووصفت حالة الصحية بالخطيرة

قوات الاحتلال اعتقلت الفتى المصاب قبل دخوله غرفة العمليات بتقييده بسرير العلاج رغم خطورة وضعه الصحي.

 

 

 

*******عزل جيش الاحتلال الاسرائيلي محلا تجاريا، عن ساحة الحرم الابراهيمي، بالحواجز الحديدية.واشارت مصادر من لجنة اعمار الخليل، إلى أن قوات الاحتلال عزلت محل المواطن عبد الرؤوف المحتسب، لبيع التحف التراثية والمطرزات للسياح، بحواجز حديدية، لمنع وصول المواطنين والزائرين والمتسوقين إليه.ويهدف الاحتلال من هذه الاجراءات إلى تهجير المواطنين والتجار من المنطقة لصالح الاستيطان.

 

******* اقتحم قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة يورام هليفي برفقة مجموعة تسمى بـ “المحاربين القدامى”، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة اعداد كبيرة من القوات الخاصة المدججة بالسلاح والمستعربين وافراد الشرطة وبلغ عددهم ١٧٦ شخصا.و “المحاربين القدامى” هم الذين احتلوا المسجد الأقصى المبارك عام 1967.

 

 

******أصيب عدد من المواطنين، بحالات اختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة سبسطية شمال نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة رفقة دوريات مما تسمى الإدارة المدنية والحدائق العامة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.وأضاف أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال؛ الأمر الذي أدى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

 

******تصدّى مواطنون فلسطينيون، لعملية شق طريق استيطاني لصالح مستوطنة “آدم” المقامة على أراضي قرية جبع شمالي مدينة القدس المحتلة.وأفاد رئيس مجلس قروي جبع، مسلم دار سليم أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا أراضي فلسطينية قرب تجمع بدوي فلسطيني، محاولين شق طريق دون وجود أي قرار بذلك.وأضاف دار سليم، أن المستوطنين وضعوا بعض الحواجز الحديدية، “لكنّ تواجد أصحاب الأراضي الفلسطينيين وسكان المنطقة منعهم من استكمال العمل”.من جهته، قال المواطن عطا الله عراعرة، إن الفلسطينيين في المنطقة تصدّوا للمستوطنين الذين حاولوا شق الطريق، مشيرًا إلى عدم تواجد أي عناصر من الجيش الإسرائيلي أو الشرطة، كونهم يعملون من تلقاء أنفسهم ولا يوجد قرار بذلك.وأشار عراعرة إلى أنه في حال لم يتم إيقاف هؤلاء المستوطنين، سيؤثر هذا الطريق على دخول وخروج المواطنين من التجمع البدوي قرب جبع.

وكانت الإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، اقتلعت أمس وصادرت نحو 60 شجرة زيتون من أراضي الفلسطينيين في جبع.

 

*********لا يخلو يوم في حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من صدامات ومواجهات واعتداءات ينفذها مستوطنون تحت سمع جنود جيش الاحتلال وبصرهم، خلال ساعات النهار والمساء، وأحياناً وسط حراسة وتأمين “الفلتان الأمني” لهؤلاء المستوطنين، من جهة، وغضّ الطرف بشكل بارز من قبل حكومة الاحتلال بشكل رسمي من جهة أخرى، إلى جانب إبداء “التفهّم” لـ”ضائقة” المستوطنين وفتيتهم، من قبل قادة أحزاب اليمين الإسرائيلي عموماً، وحزب “البيت اليهودي” وقادته ومرجعياته الدينية من حاخامات المستوطنين، خصوصاً.

لكن تطورات التحقيقات في قضية قتل الشهيدة الفلسطينية عائشة محمد رابي، من قرية بيدا، والتي استشهدت بعد رشق سيارة زوجها بالحجارة في أكتوبر/ تشرين الأوّل من العام الماضي، أظهرت أنّ الاعتداءات الإرهابية التي ينفذها المستوطنون يقوم بها على ما يبدو تنظيم إرهابي يهودي جديد، إضافة للتنظيم الذي كان الاحتلال قد اعترف قبل عامين، مع جريمة إحراق عائلة الدوابشة، بوجوده ونشاطه في تنفيذ اعتداءات مختلفة على الممتلكات والمساجد الخاصة بالفلسطينيين، والتي بلغت ذروتها عام 2015، مع جريمة إحراق كنيسة الطابغة الأثرية في طبريا، شمال الأراضي المحتلة.

 

واضطر الاحتلال الإسرائيلي، في اليومين الماضيين، للاعتراف بوجود عمليات إرهابية يهودية، كاشفاً عن اعتقاله لمجموعة من شبان المستوطنين الذين يطلق عليهم الإعلام الإسرائيلي تسمية “فتية التلال”، في محاولة للتخفيف من خطر نشاطهم الإرهابي من جهة، وتبرير عدم اتخاذ خطوات جادة لوقف اعتداءاتهم على الفلسطينيين، من جهة أخرى.

 

وبيّنت التحقيقات والتطورات الأخيرة، التي أعلن عنها الأحد، بعد اعتقال خمسة من شبان المستوطنين قبل نحو عشرة أيام، أنّ هؤلاء متهمون بأنهم هم الذين قاموا برشق سيارة زوج الشهيدة عائشة رابي بالحجارة. كما تبيّن أنّ جهاز الاستخبارات الإسرائيلية بدأ يتعرّض أخيراً وبشكل علني، لضغوط من قبل قادة المستوطنين، لرفع يده عن التحقيقات مع هؤلاء المتهمين ونقلهم للتحقيق معهم من قبل الشرطة، وسط ادعاءات بتعرضهم للتعذيب. وقد أقرّت المحكمة الإسرائيلية نهاية الأسبوع الماضي برفض اعترافات أحد المتهمين في القضية، بحجة انتزاعها تحت التعذيب. لكن نشر الرقابة العسكرية الإسرائيلية، أمس الاثنين، حقيقة التهم الموجهة لهؤلاء، أبرزت وجود تنظيم إرهابي في أوساط المستوطنين يحظى بتأييد واحتضان قادة المدارس الدينية في المستوطنات الإسرائيلية، وعلى رأسها المدرسة الدينية “بري هآرتس” في مستوطنة رحاليم، فضلاً عن تعاون وحماية من قبل مستوطني يتسهار، إحدى أشد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة المحتلة تطرفاً.

 

ووفقاً لتقارير ومعلومات أفرجت عنها الجهات الأمنية الإسرائيلية، اتضّح أنّ مجموعة من مستوطني يتسهار، وحتى قبل أن يصل جهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الشابك” إلى أي معلومات أولية عن هوية منفذي عملية قتل الشهيدة عائشة رابي، كانوا قد توجهوا بسياراتهم غداة العملية الإرهابية، مع أنه صودف يوم سبت، إذ يمنع على المتدينين بحسب الشريعة اليهودية قيادة السيارات فيه، إلى المدرسة الدينية “بري هآرتس”، وقام عناصرها بإرشاد طلاب المدرسة وتلقينهم كيفية التعامل مع تحقيقات “الشاباك”، في حال جرى اعتقال أي منهم في سياق التحقيق في العملية الإرهابية. وهو ما يؤكد ضلوع قيادات في مستوطنة يتسهار بالاعتداءات، ومعرفتهم بحقيقة نشاط هذه المجموعات، خلافاً لادعاءات المستوطنين وقادة في اليمين الإسرائيلي بأنّ الحديث هو عن “فتية في ضائقة” تركوا عائلاتهم ويعيشون بدون أي رقابة أو رعاية.

واتضح أمس أنّ عدد هؤلاء الأعضاء في عصابات “فتية التلال”، الذين كان تقرير لصحيفة “هآرتس” قد أشار قبل عام إلى أن أعدادهم لا تتجاوز العشرات، يصل بحسب تقديرات “الشاباك” الإسرائيلي، إلى نحو 300 شخص، تظهر صورهم مراراً في تقارير صحافية مختلفة وثقت عمليات اعتداءاتهم على أملاك الفلسطينيين.يحظى أفراد مجموعات “فتية التلال” ببيئة اجتماعية حاضنة ومؤيدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة

وقد أعلن أنّ عدداً من قادة الحاخامات، أبرزهم الحاخام حاييم دروكمان، أحد أبرز المرجعيات الدينية والروحية لحزب “البيت اليهودي”، والحاخام دوف ليئور، قد أجازوا لمستوطني يتسهار انتهاك حرمة السبت والوصول إلى مستوطنة رحاليم لإرشاد راشقي الحجارة.

 

وبالرغم من محاولات قادة المستوطنين ووزراء الحكومة التخفيف من حجم ظاهرة “فتية التلال”، إلا أنّ تقريراً نشرته صحيفة “هآرتس”، بيّن أنّ العام 2018 شهد ارتفاعاً في عدد الاعتداءات الإرهابية على الفلسطينيين وأملاكهم من قبلهم، وصل إلى نحو 482 اعتداء حتى منتصف ديسمبر/ كانون الأوّل الماضي. كما اتضّح أنّ هؤلاء يتبعون لتنظيم مشابه لتنظيم “التمرّد” الذي يقوده حفيد الفاشي اليهودي مئير كهانا، ويدعى مئير إيتينجر، وسبق أن اعتقل في إسرائيل مرات عدة لفترات قصيرة وأبعد عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

ولغاية الآن، يحظى أفراد مجموعات “فتية التلال” ببيئة اجتماعية حاضنة ومؤيدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، كما يحظون بدعم قضائي وقانوني من جمعية “حنانو” القانونية، وأبرز الناشطين فيها المحامي إيتمار غفير، من حركة “كهانا”، الداعية إلى طرد الفلسطينيين من وطنهم. كذلك، يحظى منفذو العمليات الإرهابية بتفهّم كامل لعملياتهم، إن لم يكن التشجيع من عامة المستوطنين وقادتهم، ناهيك عن دعم مواقع ووسائل إعلام يمينية متطرفة.

 

وكانت الصحف الإسرائيلية قد كشفت، يوم الجمعة الماضي، عن تدخّل وزيرة القضاء أيليت شاكيد، لدى النائب العام الإسرائيلي، بشأن أحد المعتقلين من المجموعة الإرهابية الجديدة. وقد وثّق تسجيل مكالمة هاتفية بين شاكيد ووالدة المعتقل اعترافها بأنها سعت لدى النائب العام لفحص ظروف التحقيق مع المتهمين و”نقل صرخة العائلات”، حسب تعبيرها، على ظروف اعتقال أعضاء الخلية.

إلى ذلك، اضطر جهاز “الشاباك” الإسرائيلي، في سياق الدفاع عن نفسه أمام لوبي المدافعين عن هؤلاء المعتقلين، الأحد، إلى الكشف عن معلومات حول نشاط هذه المجموعة الإرهابية، بما في ذلك نشره صوراً لعلم إسرائيل خط عليه أفراد الخلية شعار النازية. وقد لفتت الصحف الإسرائيلية في هذا السياق، إلى صمت وزراء بارزين في حكومة الاحتلال، ممن كان يفترض بهم الدفاع عن جهاز “الشاباك”، بدءاً من وزير الأمن ووزير الأمن الداخلي ووزيرة العدل، وانتهاءً برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المسؤول من الناحية القانونية عن جهاز “الشاباك”.ويبدو أنّ تفجّر القضية في أوج معركة انتخابية يزيد من حرج حكومة الاحتلال والأحزاب اليمينية، ما يجعلها تتجنّب إدانة النشاط الإرهابي لهذه المجموعات، والأهم من ذلك تتجنّب دعم جهاز “الشاباك” والأمن الإسرائيلي، خوفاً من خسارة تأييد المستوطنين لها في الانتخابات المقرر إجراؤها في التاسع من إبريل/ نيسان المقبل.

 

 

 

 

25/1/2019

*******أصيب الطفل صبري عساف محمد الجبارين (12 عامًا) من بلدة يطا، جنوب الخليل بجروح خطيرة، إثر دهسه من قبل جيب عسكري إسرائيلي على “مثلث زيف”.ونقلت قوات الاحتلال الطفل المصاب إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية.

 

 

***** هاجم مستوطنون، سيارات فلسطينية في قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله.وبحسب مراسل القناة العبرية العاشرة، فإن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية وحطموا زجاج ثلاثة سيارات فلسطينية، إلى جانب إحداث أضرار فيها.وأشار الموقع إلى أن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت القرية برفقة الجيش لفتح تحقيق في ظروف الحادثة.

 

 

******* قدمت نيابة الاحتلال لائحة اتهام “مخففة” ضد المستوطن قاتل الشهيدة عائشة الرابي، بـ “التسبب بمقتلها” أي بـ”القتل غير المتعمد”.ووفقًا للائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة للمحكمة المركزية في اللد، فإن المتهم قذف حجرًا يزن كيلوغرامين على سيارة الرابي وأدى إلى استشهادها قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، في تشرين الأول 2018، وطالبت الشرطة الاسرائيلية بتمديد اعتقاله.

 

واتهمت النيابة العامة المستوطن، بمخالفات إرهابية، وكذلك بإلقاء الحجارة على السيارات في ظروف خطيرة وتعمد تخريب مركبة. وبناء على طلب النيابة العامة، مددت المحكمة اعتقاله حتى إشعار آخر.

 

وبحسب مصدر مطلع على تفاصيل التحقيق، فإن النيابة العامة لا تعتزم تقديم لائحة اتهام ضد المشتبه بهم الآخرين في القضية، الذين تم اعتقالهم للاشتباه في تورطهم في قتل الرابي.

 

ووفقًا للمصدر، “تم استجوابهم وخضعوا لجلسات تحقيق، لكن في حالتهم لم يكن هناك أي أساس آخر لأدلة تدينهم”.

 

ووفقًا للائحة الإتهام فإن الدليل الرئيس ضد القاتل، هو عينة للحمض النووي (دي ان ايه)، كانت على الحجر الذي ألقي على السيارة التي كانت تستقلها الرابي، والذي أدى إلى استشهادها، حيث أظهرت نتائج التحاليل المخبرية أن عينة الحمض النووي تعود للمتهم بالقضية التي تعرف إعلاميًا بقضية “الإرهاب اليهودي”.

 

وجاء في لائحة الاتهام أن المتهم وعددا من زملائه الطلاب باتوا في المعهد الديني اليهودي “بري هعيتس” في مستوطنة “رحاليم”، الذين كانوا يدرسون فيه، ليلة 12 و13 تشرين الأول الماضي، وفي صبيحة اليوم التالي تربصوا على تلة مجاورة تطل على طريق رقم 60 السريع، وهاجم المتهم بحجر وزنه يصل إلى كيلوغرامين، مركبة فلسطينية وذلك بدوافع عنصرية وعدائية تجاه العرب.

 

ويستدل من لائحة الاتهام، أنه لدى اقتراب المركبة التي كانت تستقلها الرابي مع زوجها وابنتها البالغة من العمر تسع سنوات من مقطع الطريق جنوب نابلس، في الضفة الغربية المحتلة، في طريق عودتهم إلى منزلهم في قرية بديا غرب سلفيت، تأكد المتهم أن الحديث يدور عن سيارة فلسطينية تحمل لوحة تسجيل بيضاء، فألقى بالحجر بقوة على واجهة السيارة بهدف إلحاق الضرر قصدا براكبيها.وحطم الحجر الزجاج الأمامي للسيارة واخترقه فأصاب راس الشهيدة الرابي على مرأى من أبناء عائلتها.وأصيبت عائشة الرابي في رأسها في الهجوم وهي أم لتسعة أولاد وتوفيت في وقت لاحق في المستشفى في نابلس شمال الضفة الغربية في 12 تشرين الأول/اكتوبر.

 

وقال ممثلو الادعاء إن زوجها الذي كان يقود السيارة في ذلك الوقت تمكن من مواصلة القيادة حتى وصل الى المستشفى.

 

وأطلقت محكمة الصلح الاسرائيلية، في العاشر من كانون الثاني، سراح 4 مشتبهين من أصل 5 مستوطنين يهود من مدرسة “بري هعيتس”، اعتقلوا بشبهة الضلوع في قتل الشهيدة الرابي وجرح زوجها جراء رشق سيارتهما بالحجارة. ومنذ انتهاء فترة الحبس المنزلي الذي فرضته المحكمة على المشتبهين الـ4، لا يتم تطبيق أي قيود بحقهم.

 

ووصف زوج الشهيدة قيام الاحتلال، بتقديم لائحة اتهام، ضد مستوطن واحد في قضية استشهاد زوجته بأنه “غير كاف وعدالة منقوصة”

 

وأضاف يعقوب الرابي بأن القتلة الذين هاجموا سيارته هم أربعة مستوطنين وليس واحدا، وبالتالي يجب تقديم كل القتلة الى القضاء وليس قاتلا واحدا منهم.

 

وأوضح يعقوب، بأن أربعة صخور قد اخترقت زجاج السيارة بنفس اللحظة، وليس صخرة واحدة، وهذا يدل على ان المهاجمين أربعة، اذ لا يعقل ان مستوطنا واحدا بإمكانه ضرب أربعة صخور كبيرة نحو السيارة في ذات اللحظة.

 

وقالت صحيفة هآرتس في تحليل لها، إنه “ليس من الواضح كيف توصل الادعاء العام للنتائج، بأنه لا يوجد تفسير لإدانة المستوطن بالقتل. وهذا يضع اسرائيل على المحك، هل هي ملتزمة بالمساواة أم تريد ارسال رسالة تسامح لمنتهكي القانون اليهودي”.

 

وأضافت الصحيفة، “وفقا للائحة الاتهام ، ليس من الواضح كيف توصل المدعي العام أن المستوطن تسبب في موت عائشة الرابي، ولم توجه لائحة اتهام بقتلها، وعلى بعد أمتار قليلة ومن مكان مرتفع وعلى الزجاج الأمامي لسيارة تسير بسرعة 100 كيلو متر في الساعة”.

 

وتابعت الصحيفة، “كيف توصلت النيابة العامة للدولة أنها لم تملك فرصة قوية لإدانة المستوطن بالقتل العمد، ومحاولة قتل الركاب الآخرين بالسيارة لأن السائق فقد السيطرة على السيارة، فهناك احتمال كبير بالقتل العمد لأن المستوطن تأكد من هوية المسافرين بأنهم عرب، وهذا نتيجة العداء والعنصرية التي تنمو بشكل كبير تجاه العرب الفلسطينيين، وأن الدافع للقتل وقذف الصخرة هو بدافع العنصرية”.

 

وتابعت الصحيفة، “وفقا لجرائم القتل التي أقرتها الكنيست مؤخرا، يكفي إثبات عدم المبالاة في الفعل من أجل القتل، ولكن يبدو أن لائحة الاتهام لا تعكس الوضع القانوني في قتل عائشة الرابي واتهام المستوطن بالقتل غير العمد، وأن الفرق ليس بالعقوبة المتوقعة ولكن في وصمة العار في قناعة الآخرين بالقتل غير العمد”.

 

كانت القضية الأكثر أهمية في السنوات الأخيرة إلقاء قنابل حارقة على منزل عائلة دوابشة في قرية دوما الفلسطينية في عام 2015 أسفر عن مقتل صبي يبلغ من العمر 18 شهرا ووالديه.

 

ووجه القضاء الاسرائيلي في كانون الثاني/يناير 2016 الى المتهم الرئيسي عميرام بن اوليل من مستوطنة شيلو تهمة التآمر لقتل عائلة دوابشة. كما اتهم اسرائيلي ثان كان قاصرا لدى حصول الحادث ولم يكن موجودا في المكان بالتواطوء.

 

وألغت محكمة اللد المركزية في 19 حزيران/يونيو الماضي الجزء الأكبر من اعترافات المتهم الثاني، معتبرة أنها حصلت بالاكراه.

 

 

******* اصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الاجانب في قمع الاحتلال للمسيرات السليمة الاسبوعية.

إصابات بالرصاص الحي والاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية المغير

وأفادت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال، أطلقت الرصاص الحي، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص والعشرات بالاختناق.

وأضافت المصادر، أن أهالي القرية ادوا صلاة الجمعة في منطقة السهل، في إطار دفاعهم المستمر عن أراضيهم ضد محاولات الاحتلال الدائمة للاستيلاء عليها، وآخرها المساعي الجارية حاليا لتحويل أحد معسكرات الاحتلال المقامة هناك إلى مستوطنة.

 

إصابة العشرات بالاختناق في كفر قدوم

 

أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاما، والتي خرجت تنديدا بسياسة إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى.

 

وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا القرية قبل صلاة الجمعة، واعتلوا أسطح المنازل، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

 

إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة نعلين الأسبوعية

أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة قرية نعلين غرب مدينة رام الله الأسبوعية السلمية، المناهضة للجدار والاستيطان، اليوم الجمعة.

 

وقالت مصادر محلية”، إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة التي خرجت بمناسبة مرور الذكرى الـ40 على استشهاد المناضل علي حسن سلامة، ودعما لجمهورية فنزويلا البوليفارية ضد محاولة الانقلاب الفاشلة.

 

ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، وصور الشهيد سلامة، كذلك صور الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

أعلنت مصادر طبية، إصابة مواطنين بالرصاص الحي، خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت في قرية المغير شرق رام الله، عقب قمع المصلين في القرية.

وهاجمت قوات الاحتلال المصلين خلال أداء صلاة الجمعة في الأراضي المهددة بالمصادرة شرق قرية المغير، المحاطة بالمستوطنات والمناطق العسكرية المغلقة.

وكان قد أقام أهالي القرية صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان، والتي تتعرض لاعتداءات المستوطنين بقطع الاشجار وتخريب المزروعات.

وما أن انتهت صلاة الجمعة، حتى أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام نحو عشرات المصلين، ما أوقع إصابات بالاختناق في صفوفهم.

عقب ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين أهالي القرية وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة نحو الأهالي، ما أدى إلى وقوع إصابات.

 

 

*****نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزا عسكريا على مدخل قرية واد رحال جنوب محافظة بيت لحم، في ظل تجمع لعشرات المستوطنين.وأفاد مصدر أمني إن مجموعة من المستوطنين تجمهروا على مدخل واد رحال تحت حماية قوات الاحتلال.

 

*****أصيب مواطنان أحدهما بالرأس، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي  في محيط بلدية تقوع جنوب شرق بيت لحم،

.وقالت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة بيت لحم إن مواطنين أصيبا، أحدهما بشظايا رصاص “التوتو” في الرأس، والآخر بالرصاص الحي في قدمه، نقلا إلى المستشفيات، إضافة لإصابة آخرين بالاختناق.وفي تطور لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال، مصورا صحفيا خلال تغطيته المواجهات.وأفاد عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين موسى الشاعر، أن الاحتلال اعتقل المصور الصحفي عماد جبريل، في الثلاثينات من عمره، أثناء تغطيته المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط بلدية تقوع.

 

 

***** استشهد الشاب الفلسطينيّ، أيمن أحمد عثمان حامد (18 عاما)، من بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله، عقب إصابته بالرصاص الحي في الصدر، إثر اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيليّ، وأفادت مصادر بأن جنود الاحتلال تمركزوا داخل أحد الأبراج العسكرية، المقامة بالقرب من قرية عين يبرود القريبة. وأفادت المصادر ذاتها بأن شابا آخر أُصيب بالرصاص الحي في اليد، جرى نقلة إلى أحد مشافي رام الله لتلقي العلاج. ونقل عن مصادر أمنية قولها إن جنود الاحتلال احتجزوا جثمان الشهيد حامد.

 

About nbprs

Check Also

” مزارع الرعاة ” بؤر ارهابية لتأهيل أحداث جانحين على العنف برعاية دولة الاحتلال

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2024-1/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان المزارع …