الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 16/2/2019-22/2/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 16/2/2019-22/2/2019

 

 

 

اعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

حكومة اسرائيل تستغل الغطاء الأميركي على أبواب انتخابات الكنيست لهجوم استيطاني واسع في القدس

 

يسابق اليمين الحاكم في إسرائيل الزمن في استغلال الغطاء الامريكي لمخططاته الاستعمارية التوسعية وفترة الدعاية الانتخابية قبيل الانتخابات المزمع عقدها في التاسع من نيسان المقبل للحصول على أصوات الشارع الإسرائيلي وتحديدا المستوطنين، حيث يحتل ملف الاستيطان مكانة هامة في مزاد الانتخابات الإسرائيلية ، من خلال المصادقة على مشاريع استيطانية وتصعيد في عمليات نهب الأرض الفلسطينية وتهويدها خاصة في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وفي عموم المناطق المصنفة “ج” والتي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة،

 

وفي ظل ضعف الموقف الدولي وسياسة ازدواجية المعايير تتغول حكومة الاحتلال في عموم الاراضي الفلسطينية لنهب اراضي الفلسطينيين وتواصل مشاريعها الاستيطانية التي كان آخرها مصادقة ما تسمى “لجنة التنظيم والبناء المحلية” التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية.منها بناء 464 وحدة سكنية في مستوطنة “غيلو”، في القدس الشرقية ضمن مخطط لبناء أكثر من 4 آلاف وحدة استيطانية في أرجاء المدينة إضافة إلى تخصيص 23,576 متر مربع لغايات العمل و4,253 لغايات التجارة والمصادقة تشمل بناء 464 وحدات استيطانية في حي “جيلو” ، و180 وحدة في “كريات يوفال”، و375 وحدة بـ”كريات مناحم”.في حين امتدح رئيس بلدية القدس “موشي ليئون” المصادقة قائلًا إن “ذلك يشكل خبرًا سارًا له وللأزواج الشابة في المدينة ”.

 

وجاء هذا ايضا بعد الكشف عن مشاريع استيطانية اخرى في القدس المحتلة والتي تم رصد ملايين الشواكل لتنفيذها حيث تنفذ ما تسمى شركة “ترميم وتطوير حارة اليهود” مشاريع تهويدية تفوق ميزانيتها 200 مليون شيكل (نحو 55 مليون دولار)، وتتضمن هذه المشاريع “مصعد حائط المبكى” و”قرية جميلة” و”متحف الحي الهوريدياني” و”فسيفساء أورشليم”، وكلها تهدف إلى تشكيل الأساطير التلمودية في هذه الأحياء المختلفة، لجذب المزيد من السياح اليهود، وتغيير معالمها بشكلٍ كامل،

 

وتتضمن هذه المشاريع إنشاء مزارات لأبنية ومنازل يزعم الاحتلال بأنها تعود لحقبة “المعبد”. ويهدف مشروع “قرية جميلة” إلى تغيير معالم “حارة اليهود” (أُقيمت على أنقاض حارتي الشرف والمغاربة عقب حرب 67)، من خلال الادعاء بتنفيذ أعمال بنية تحتية، وملاءمته للأسطورة التلمودية المتخيلة من أجل جذب السواح اليهود، بينما يجري في هذه الأثناء ترميم كنيس، يقول المستوطنون إنه تعرض للتدمير خلال العام 1948.

ويتوقع أن يستمر الترميم عدة سنوات، وسيتم خلال هذه الأعمال تغيير معالم المكان بالكامل، وسيصبح ارتفاع المبنى 25 مترا، وستتم إزالة الدرجات الموصلة إلى حائط البراق من خلال بناء مصعد. وستبلغ مساحة هذا المشروع 2000 متر مربع، وتكلفته 57 مليون شيقل، وسينتهي العمل فيه في العام 2022،

 

ووفقا للمخطط الاستيطاني، سيكون “متحف الحي الهورودياني” المشروع الاستيطاني الأكبر في حارة اليهود، ويشمل عددا من البيوت في المكان بزعم أنه بناها “نبلاء القدس” في فترة هوردوس وحتى “خراب الهيكل الثاني”، كما يشمل المشروع رسما كبيرا يتحدث عن تاريخ المكان بحسب الأسطورة والخرافة التلمودية. وقد افتتح الوزير بحكومة الاحتلال ، زئيف إلكين، ورئيس بلدية الاحتلال، موشيه ليون، “شارع اليهود” في حارة اليهود، المؤدي إلى ساحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى). كما افتتحا ما يسمى “البيت المحروق”، وهو موقع تزعم الرواية الاستيطانية أنه بيت لثري يهودي عاش في فترة “الهيكل الثاني” المزعومة. وقد أجرى المستوطنون في هذا “البيت” ترميمات لتحويله إلى مزار.

 

ويستمر اسرائيل في تصعيد نشاطاتها الاستيطانية ومشاريع التهويد في أرجاء القدس المحتلة . ففي الشيخ جراح قررت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال في القدس الاسبوع الماضي رفض اعتراضات سكان مبنيين في الحي على شق الطريق من شأنه أن يمهد للبدء ببناء مشروع استيطاني قدمه رجال اعمال يهود زعموا شرائهم للمبنبن قبل حوالي العقد يرتكز على اقامة مبنيين سكنيين يتكون كل منهما من ستة طوابق . وفي المنطقة الصناعية قلنديا “عطروت” يتضح بعد افتتاح مركز التسوق الجديد لرامي ليفي أن العمل يجري لتطوير المنطقة التجارية بصورة نوعية ، حيث تعد بلدية القدس ووزارة الاسكان الاسرائيلية لمخططات تطوير لقطاع تجاري يتضمن عددا من المباني التي سترتفع الى تسعة طوابق وتطوير المنطقة المحيطة بها بما في ذلك بناء مواقف سيارات ومشاغل لتكنولوجيا متطورة.ويتضمن المشروع  عددا من مباني بمساحة 61 الف متر مربع ومواقف تحت الارض بمساحة 49 الف متر مربع ويتكون المشروع من ثلاثة مبان متجاورة . أما في معاليه ادوميم  وميشور أدوميم فيجري العمل على تاجير 12 الف متر مربع لقاعات تجارية لثلاث شركات تسويق وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 250 مليون شيكل ويمتد على مساحة 53 دونما وتبلغ مساحة البناء فيه حوالي 90 الف متر مربع منها 38 الف متر مربع للتجارة و40 الف متر مربع لمواقف سيارات وحوالي 5 الالاف متر مربع لمطاعم

 

في الوقت نفسه يواصل اركان اليمين الحاكم في اسرائيل اطلاق دعوات استفزازية لضم المناطق المصنفة (ج) وفرض القانون الإسرائيلي عليها،  حيث قالت إيليت شاكيد ، وزيرة القضاء الإسرائيلية وأحد مؤسسي حزب (اليمين الجديد) إلى جانب نفتالي بينيت ، إنه يجب على إسرائيل العمل قريبا للسيطرة بشكل كامل على مناطق (ج) وتطبيق السيادة الاسرائيلية عليها وأنه في حال تم تطبيق هذا القانون (قانون ضم اراضي المنطقة [ج]) فسيتم منح الجنسية الإسرائيلية لنحو نصف مليون فلسطيني وسيعيشون بسلام ويصوتون في (الكنيست) . وردا على سؤال حول ما إذا كان سكان القدس الشرقية، أي نحو 400 ألف فلسطيني سيحصلون على جنسية كاملة مع حق التصويت في (الكنيست)، قالت شاكيد إن سكان تلك المناطق اختاروا الحصول على الإقامة فقط، لكن إذا تم تطبيق السيادة الاسرائيلية على المناطق (ج) فإن سكانها سيكونون مواطنين في دولة إسرائيل ولهم حق التصويت في (الكنيست).

 

وفي لقاء ضم حشدا من الصحفيين الاجانب ومسؤلين اسرائيليين من سلطة الطبيعة والآثار والجيش وتحت عنوان (الرؤية والمستقبل) وضمن جولات تنظمها هيئات ومؤسسات اسرائيلية للتحريض على السلطة والفلسطينيين وفق اجندة اليمين المتطرف لشخصيات وإعلاميين اجانب كشفت هذه المؤسسات عن جوانب مختلفة من خطة تصفية الوجود الفلسطيني في منطقة غور الاردن وبادية القدس وفق خطة للحكومة الاسرائيلية تعود لعام 2015 والتي تم اجراء تعديلات عليها من قبل مجلس التجمعات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية (يشع) واستهل اللقاء بالحديث من قبل المستوطنين عن اهمية غور الاردن الامنية وضرورة بقاء هذه المنطقة الحساسة بعمق 15-20 كم من الحدود الاردنية تحت سيطرة الجيش الاسرائيلي . والمثير في اللقاء ان قسما من المستوطنين هم افراد وعناصر في القوات المختارة في جيش الاحتلال تم تخصيص اراض شاسعة من منطقة الغور لصالحهم وفق برنامج ومساعدات وبتشجيع ىمن قيادات الجيش وخاصة الاراضي الواقعة على جانب نهر الاردن

 

في الوقت نفسه تواصل سلطات الاحتلال سياسة التطهير العرقي الصامت في مدينة القدس مثلما تواصل هجومها لتهجير وترحيل المواطنين من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة بالقوة، وإحلال أعداد كبيرة من اليهود مكانهم من خلال المشاريع الاستيطانية الجاري تنفيذها في الحي، حيث اقتلعت قوات الاحتلال عائلة حاتم بدوي أبو عصب من منزلها المطل على قبة الصخرة في القدس القديمة، لصالح احدى الجمعيات الاستيطانية. واعتقلت قوات الاحتلال ابو عصب واعتدت عليه وعلى افراد عائلته وعلى العديد من المواطنين الذين هرعوا تضامنا مع العائلة بالضرب، واخرجت العائلة بالقوة وكان صدر قرار في نهاية تشرين أول الماضي يقضي بطردها من المنزل بدعوى انتهاء “حق الحماية” الذي تمتع به كونها تقيم في المنزل منذ عقود و منذ تم تهجيرها  من حي البقعة بالقدس الغربية عام 1948.فيما تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الاقصى ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، والتي كان آخرها إغلاق بواباته خاصة إغلاق  باب الرحمة بالسلاسل الحديدية وتحويله إلى ثكنة عسكرية، وتوفير الحماية للمستوطنين المتطرفين أثناء اقتحامهم للمسجد، إضافة إلى الاعتداء الوحشي على المصلين واعتقال عدد منهم..ويعد باب الرحمة من أشهر الأبواب المغلقة في السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، ويمثل جزءًا من السور الشرقي للبلدة القديمة.

 

وفي محافظة قلقيلية باشرت جرافات الاحتلال عمليات تجريف واسعة تستهدف مئات الدونمات من أراضي قريتي سنيريا ومسحة بمحافظة قلقيلية . وتأتي عمليات التجريف تطبيقا لقرارات وزير داخلية الاحتلال المتضمن بتوحيد المستوطنات الأربعة المقامة في تلك المنطقة وهي مستوطنات “عيتس افرايم، وشعاريه تكفا، والقنا، واورانيت”، ضمن مشروع يهدف لجلب آلاف المستوطنين عبر إقامة المزيد من الوحدات السكنية والمرافق العامة والسياحية”. وجاءت عمليات التجريف في أراضي أهالي “مسحة وسنيريا” الواقعة خلف الجدار بعد حرمان أصحابها من الوصول إليها، علما أنه لم يتم توزيع أي قرارات بخصوص مصادرة هذه الأراضي، حيث باتت سلطات الاحتلال  تقوم بعمليات المصادرة والتهويد حتى دون اتباع حتى الاجراءات اعتادتها من قبل .

 

وفي سياق آخر أوضح معهد العلوم التطبيقية ( أريج ) أنه تم الكشف في موقع وزارة الدفاع الاسرائيلي الالكتروني عن مجموعة من الملفات السرية التي تحتوي في مضمونها على قوانين واوامر عنصرية اسرائيلية ذات علاقة بمناطق نفوذ المستوطنات الاسرائيلية في الضفة المحتلة. جيش الاحتلال تعمد ان يخفي هذه الملفات (الاوامر والقوانين العسكرية) عن اصحاب الاراضي الفلسطينية عن اصحاب الاراضي الفلسطينيين كونهم المتضرر الاول من الموضوع حتى لا يتسنى لهم الاعتراض عليها في المحاكم الاسرائيلية وهكذا تمكنت اسرائيل من توسيع نفوذ سيطرتها على المستوطنات الاسرائيلية . واعتمدت اسرائيل هنا على قوانين عنصرية لتسهيل عملية المصادرة للاراضي الفلسطينية ومنها “امر عسكري بشان ادارة مجالس اقليمية “يهودا والسامرة” رقم 783 و(5739-1979)الذي تم بموجبه الاعلان عن تشكيل خمسة مجالس اقليمية يهودية في الضفة الغربية المحتلة فضلا عن “امربشان ادارة مجالس محلية ”  يهودا والسامرة رقم 892 و(5741-1981) والذي تم بموجبه انشاء مجالس محلية في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية . ويتخطى نفوذ المستوطنات مساحة المخططات الهيكلية الاسرائيلية الصادرة في العام 1991 للمستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة من خلال اوامر عسكرية  منحت المجالس الاقليمية والمحلية التي تتبع لها المستوطنات السيطرة مساحات جديدة من الاراضي الفلسطينية ، هذا بالإضافة الى العديد من الاوامر العسكرية الاسرائيلية التي كشف النقاب عنها مؤخرا  والتي تصادر المزيد من الاراضي الفلسطينية المحتلة لأغراض امنية وغيرها من الذرائع

 

وفي سياق مختلف يتواصل تشجيع اوساط في الادارة الاميركية وفي الكونغرس لنشاطات اسرائيل الاستيطانية . ففي مستوطنة غوش عتصيون الى الجنوب من مدينة بيت لحم شكررئيس المجلس الاستيطاني الإقليمي لغوش عتصيون ، يوسي داجان، أعضاء الكونغرس الأميركي النائبان الجمهويان ؛ آندي بار، الجمهوري من ولاية كينتاكي، وآندي هاريس، من ولاية ميريلاند على زيارتهم للمستوطنة الاسبوع الماضي حيث تعهد النائبان  بأن لا يُقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طلب إخلاء أي مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية، وذلك في خطته للسلام ، المعروفة باسم “صفقة القرن”. وفي ردهما على مطالب المستوطنين بضم المستوطنات لإسرائيل رسميًا وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، قال بار وهاريس: ” سوف نتبادل هذه الرسالة من أجل السيادة مع زملائنا في الكونغرس وناخبينا في الولايات المتحدة ونحن نردد مشاعرك بأن سيادة إسرائيل (على المستوطنات) هو ليس في مصلحة الشعب اليهودي، بل في مصلحة كل الناس بما في ذلك مصلحة الولايات المتحدة”. ويعارض النائبان  أي نوع من المساعدات الأميركية المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية ، حيث اعلن  هاريس أمام المستوطنين إنه من غير المعقول تمامًا في العالم المتحضر دفع ثمن نتائج الارهاب  بالإشارة إلى قانون “تايلور فورس” الذي قطع فيه الكونغرس المساعدات المالية للسلطة بسبب دفع منظمة التحرير رواتب لأهل الأسرى والشهداء.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير

 

القدس : أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منازل في الضواحي المجاورة لمخيم شعفاط بحجة البناء دون ترخيص.حيث داهمت طواقم من الضريبة التابعة لبلدية الاحتلال، متاجر في المخيم ودققت بأوراقها ودفاترها الثبوتية، كما اقتحمت ما تسمى دائرة الإجراء في بلدية الاحتلال الإسرائيلي، منزل المواطنة المقدسية الهام صيام، في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأبلغوا المواطنة صيام بضرورة دفع مبلغ قيمته 45 الف شيقل للمستوطنين، كبدل أتعاب محامين خلال عشرة أيام، وإلا سيتم الحجز على ممتلكات المنزل.فيما هدمت آليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلين في حي بيت حنينا شمال القدس، في منطقة الأشقرية للمواطن تيسير المحتسب ونجله شادي بعد إخلائهما من قاطنيهما، وعددهم عشرة أفراد معظمهم من الأطفال، كما وافقت “اللجنة المركزية للتخطيط والبناء، التابعة للاحتلال في القدس”، على خطة قدمتها ما تسمى بسلطة تطوير القدس ل بناء منشأة عسكرية تحت الأرض تضم كلية عسكرية للجيش الاسرائيلي في منطقة عين كارم المهجّرة شمال غرب القدس.و تم خلال مداولات جرت الأسبوع الماضي، الكشف عن أن القاعدة الجديدة ستشمل ليس فقط كلية للجيش، بل أيضا منشأة أمنية تحت الأرض تغطي مساحة 20 ألف متر مربع و ستقام على مساحة 39 دونما على المشارف الشمالية لحي “كريات مناحيم”.

 

رام الله: جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي في منطقة “الرجمان” على المدخل الشرقي لقرية دير نظام، شمال مدينة رام الله، تعود ملكيتها للمواطنين أحمد التميمي، وعبد الحميد التميمي، وأحمد صالح الخطيب.حيث يسعى الاحتلال إلى توسيع مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي قريتي دير نظام والنبي صالح.

فيما تمكن مواطنون من عشيرة الكعابنة من إفشال عملية سرقة نفذها مستوطنون، واستهدفت معدات تعود لعائلات بدوية، شرق رام الله على ايدي مجموعة من المستوطنين تسللت إلى بركسات تعود الى تجمعات عشيرة الكعابنة، وسرقوا “بركسا كاملا” عبر تفكيكه ووضعه في مركبة احضروها خصيصا لعملية السرقة. ورشق مستوطنون، مركبات فلسطينية بالحجارة، على طريق قرية بيتللو، غرب رام الله وقد تضررت المركبات إثر رشقها بالحجارة، دون وقوع إصابات.فيما أعطب مستوطنون وصلوا من البؤر الاستيطانية المنتشرة بمحيط الجانية “زيت رعنان” إطارات عدد من المركبات وخطّوا شعارات عنصرية في قريتي الجانية ورأس كركر غرب رام الله، حيث  أعطبوا اطارات 10 مركبات، تعود لمواطنين من عائلتي نصار وأبو فخيدة.

 

الخليل: سلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي وطواقم في الإدارة المدنية الإسرائيلية، إخطارات لهدم منازل وحظيرة اغنام ومحمية طبيعية وحديقة ألعاب للأطفال شرق يطا جنوب الخليل ، حيث سلمت  المواطن علي محمد أبو عرام إخطارا لهدم مسكنه المكون من غرفتين في قرية الحلاوة  كما داهمت قرية التبان وسلمت المواطن سمير الحمامدة اخطارا بهدم مسكنه المكون من غرفتين، وسلمت المواطن عيسى الحمامدة في القرية ذاتها اخطارا لهدم حظيرة ماشيته، وفي قرية خشم الدرج اخطرت قوات الاحتلال اهالي القرية بهدم محمية طبيعية وحديقة العاب للأطفال.وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة منازل في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، تعود ملكيتها لمواطنين من عائله الدبابسة بعد اخراجهم من منازلهم واحتجازهم لعده ساعات برفقة أطفالهم بالعراء في ظل البرد القارس واخطرت قوات الاحتلال المواطن محمد علي جابر الدبابسة بإخلاء ارضه المزروعة بالزيتون، كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على “مدحلة” وجرافة تعودان للمواطن محفوظ رشيد، من منطقة الرحيلة شرق يطا بمحافظة الخليل،

واصيب، 30 طفلا بحالات اختناق، أحدهم إصابته حرجة، جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على طلبة مدرسة الخليل الاساسية في البلدة القديمة جنوب المدينة . جيش الاحتلال ألقى قنابل الغاز باتجاه الطلبة اثناء تواجدهم في محيط المدرسة،

وسلمت قوات الاحتلال اخطارا بوقف البناء والهدم لمواطن في بلدة إذنا غرب الخليل.وقالت بلدية لإذنا إن قوات الاحتلال سلمت اخطارا بوقف البناء والهدم للمواطن تيسير اطميزي في المنطقة الغربية من البلدة.

 

بيت لحم:اصيب المواطن عبد الله حسين غزال من سكان قرية كيسان البدوية الواقعة اقصى شرق محافظة بيت لحم بجراح ورضوض في انحاء مختلفة من جسده جراء تعرضه للضرب والطعن على ايدي مجموعة من المستوطنين من مستوطنة “معالي عاموس” المقامة على اراضي المواطنين في تلك المنطقة، وجرى نقله الى مستوصف طبي في بلدة تقوع ، فيما لاذ المستوطنون بالفرار

 

نابلس: هاجم مستوطنون من جديد مدرسة عوريف الثانوية جنوب نابلس بالحجارة للمرة الثانية خلال اسبوع ، وذلك عقب انتهاء دوام الطلبة فيها، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال، الذي اطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. كما هاجموا المنازل القريبة من المدرسة، وفي قرية بورين شرعت جرافات الإحتلال بتجريف أراضي ملكية خاصة لصالح توسيع مستوطنة “جيفعات رونين” كما احتشد عشرات المستوطنين ، قرب المدخل الجنوبي لقرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس و انتشروا في منطقة “جبل الرأس” ومنطقة “سريا” جنوب القرية.يذكر أن هذه المناطق مستهدفة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، الذين حاولوا قبل عام السيطرة عليها، ونصب خيام على جبل الرأس، قبل أن يقوم الأهالي بالتصدي لهم وطردهم وإحراق الخيام. فيما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أربعة آلاف متر مربع بلاط من معرض في منطقة المسعودية شمال غرب مدينة نابلس.وأفاد المواطن خالد تميم الذي يدير المعرض بأن عدة جيبات عسكرية من جيش الاحتلال ترافقها شاحنتان اقتحمت المعرض واستولت على 4000 متر بلاط مربع، تقدر قيمتها بـ100 ألف شيقل، بحجة تواجد المعرض بالمنطقة المصنفة “ج”. وتعود ملكية البلاط للمواطنين محمد جابر من قرية بزاريا، وأحمد حسني فرعوني من قرية برقة، شمال غرب نابلس.

 

جنين : اعتدى مستوطنون على المواطن عبد الكريم ربايعة من بلدة ميثلون، اثناء تواجده بالقرب من مستوطنة “حومش” المخلاة شمال غرب نابلس، حيث، سطو على المواطن ربايعة الذي كان يبيع الخضار على مقربة من مدخل مستوطنة حومش، واعتدوا عليه بالضرب، قبل أن يتمكن من الافلات منهم الى مكان آمن.وسرقوا صناديق الخضار التي كان يعرضها ربايعة، ولاذوا بالفرار.

 

الأغوار:سرق مستوطنون عددا من رؤؤس الماشية  ودهسوا أخرى في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية للمواطن أحمد ابو محسن . كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي سبع منشآت تعود لأحد المواطنين في منطقة الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس؛ بحجة عدم الترخيص ما بين سكنية وحظائر حيوانات، ووحدات صحية، كما دمرت خزانات مياه بلاستيكية . تعود للمواطن جهاد بني عودة وفاطمة بني عودة.، وطردت العائلة بأكملها عقب الشروع بعملية الهدم. كما واصل جنود جيش الاحتلال ملاحقة رعاة الأغنام خلال رعيهم مواشيهم في منطقة العوجا بالأغوار الوسطى في ظل تواجد متضامنين مع هؤلاء الرعاة.ويطارد جنود الاحتلال ومعهم المستوطنون بشكل دوري رعاة الأغنام الفلسطينيين من المراعي المفتوحة بالأغوار.

 

 

 

16/2/2019

 

****نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة حواجز عسكرية، في محافظة جنين.وأفادت مصادر محلية، ، بأن جنود الاحتلال نصبوا حواجز عسكرية على مفترق بلدة اليامون، ومفترق قريتي رمانة وزبوبا، وكذلك بالقرب من  قرية تعنك، وشرعوا بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات ركابها، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين.

 

******اصيب المواطن عبد الله حسين غزال من سكان قرية كيسان البدوية الواقعة اقصى شرق محافظة بيت لحم، ، بجراح ورضوض في انحاء مختلفة من جسده جراء تعرضه للضرب والطعن على ايدي مجموعة من المستوطنين من مستوطنة (معالي عاموس) المقامة على اراضي المواطنين في تلك المنطقة.وذكرت مصادر محلية ان المواطن غزال تعرض للضرب المبرح على يد مجموعة من المستوطنين، وذلك قبل ان يقوم احدهم بتوجيه طعنة له بواسطة آلة حادة استقرت في ذراعه.واوضحت المصادر انه تم نقل الشاب الجريح الى مستوصف طبي في بلدة تقوع ، فيما لاذ المستوطنون بالفرار.

 

 

*****قالت إيليت شاكيد، وزيرة القضاء الإسرائيلية ومؤسسة حزب (اليمين الجديد) إلى جانب نفتالي بينيت، إنه يجب على إسرائيل العمل قريبا للسيطرة بشكل كامل على مناطق (ج) وتطبيق السيادة الاسرائيلية عليها.وأوضحت شاكيد في مقابلة مع صحيفة (يسرائيل هيوم) ستنشر غدا كاملة، أنه في حال تم تطبيق هذا القانون (قانون ضم اراضي المنطقة [ج]) فسيتم منح الجنسية الإسرائيلية لنحو نصف مليون فلسطيني وسيعيشون بسلام ويصوتون في (الكنيست).وردا على سؤال حول ما إذا كان سكان القدس الشرقية، أي نحو 400 ألف فلسطيني سيحصلون على جنسية كاملة مع حق التصويت في (الكنيست)، قالت شاكيد إن سكان تلك المناطق اختاروا الحصول على الإقامة فقط، لكن إذا تم تطبيق السيادة الاسرائيلية على المناطق (ج) فإن سكانها سيكونون مواطنين في دولة إسرائيل ولهم حق التصويت في (الكنيست).

 

***توقع معهد الابحاث التطبيقية “اريج” أن تتصاعد وتيرة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية في العام الحالي 2019 حيث تواصل اسرائيل هجمتها الاستيطانية الشرسة التي تستهدف نهب الأراضي والممتلكات تحت ذرائع واهية مختلفة و بقرارات مسبقة ومدعومة من أعلى المستويات السياسية الاسرائيلية في دولة الاحتلال بهدف فرض سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين وسد الطريق أمام ايجاد حل نهائي وعادل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967.

وقال تقرير صادر عن معهد اريح إن صحيفة اسرائيلية تدعى (الجلوبز) نشرت خبراً حول نية الحكومة الاسرائيلية بناء مستوطنة اسرائيلية جديدة (مدينة جديدة كما تطلق عليه المصادر الاسرائيلية) لمنفعة المستوطنين اليهود المتدينين شمال الضفة الغربية المحتلة تلتهم مئات الدونمات من الاراضي الفلسطينية في محافظتي قلقيلية وسلفيت، الى الشرق من مسار جدار العزل العنصري الاسرائيلي. وعن تفاصيل المخطط ذكرت الصحيفة أنه في منتصف شهر حزيران من العام 2018، أصدر وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يوآف جالانت، أثناء زيارة له للمنطقة المستهدفة، تعليماته لرئيس مجلس المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، يوسي داجان، للبدء بتنفيذ مخطط “لبناء مدينة استيطانية جديدة” على اراضي فلسطينية تعود لعدد من القرى والبلدات الفلسطينية في محافظتي قلقيلية وسلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة تحت مسمى “مدينة جديدة للمتدنيين اليهود – (أجيال النخبة)”. واشارت الصحيفة، نقلا عن جالانت، بأن بناء المدينة الاستيطانية الجديدة يأتي بهدف “تحقيق الرؤية الاسرائيلية” بخلق تجمع استيطاني جديد على الناحية الشرقية لتجمع (جوش دان) الاستيطاني الاسرائيلي.

وعقب ثلاثة أشهر من زيارة جالانت للموقع المستهدف، تم عقد اجتماع بين ممثلين عن وزارة البناء والإسكان الاسرائيلية، بما فيهم المُخطط الرئيسي المسؤول في الوزارة، فيريد سولومون، وممثل عن المجلس الإقليمي لمستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة، للبحث في حيثيات المخطط الاستيطاني الجديد. وتلخص الاجتماع بالشروحات التي قدمها يهودا الكالاي، المهندس المسؤول في مجلس المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، عن النمو السريع للسكان المستوطنين في المنطقة والحاجة الملحة إلى اعداد مخطط هيكلي للمنطقة المستهدفة في سبيل استيعاب الزيادة السكانية للمستوطنين. ويدَعى الكالاي أن إسرائيل قامت في ثمانينيات القرن الماضي، بشراء ما مساحته 200 دونم من الاراضي من أصحابها الفلسطينيين الى الجنوب الغربي من مستوطنة معاليه شمرون (شمال شرق قرية سنيريا), من قبل شركة تدعى (YAH Yakir) للاستثمارات، وقبل عامين فقط، قامت الشركة ببيع الأراضي لشركة أخرى تسمى GTL المحدودة ، والتي يملكها يهود غير مقيمين. ويتم تسويق قطع الأراضي في الموقع المستهدف من قبل شركة Afikim Rosenthaler.

 

وأشار الكالاي أيضا إلى إمكانية شراء 600 دونم من الاراضي الفلسطينية في المنطقة بجوار الموقع المستهدف حيث تم ادراجها في إطار المخطط الهيكلي الرئيسي للمدينة الاستيطانية الجديدة. ويشمل مخطط المدينة الاستيطانية (المستوطنة) الجديدة ايضا ايجاد حلقة وصل جغرافية بين الموقع المستهدف والمستوطنات الاسرائيلية المجاورة من خلال الطريق الالتفافي الاسرائيلي رقم 55 والطريق الالتفافي الاسرائيلي رقم 5 “. والجدير بالذكر أنه لا يوجد قرار حكومي رسمي بإنشاء “مدينة-مستوطنة جديدة” خلف الخط الأخضر (خط الهدنة للعام 1949)، بحسب ما أشارت الصحيفة، وأنه لا علم لوزارة الداخلية الاسرائيلية أو الإدارة المدنية بالمخطط الاستيطاني الضخم.

 

 

كما وتجدر الاشارة ايضا الى أن مخطط المدينة الاستيطانية الجديد سوف يقطع التواصل الجغرافي على العديد من التجمعات الفلسطينية التي تحيط به (منها قرى سنيريا وبديا ومسحه وكفر ثلث وقراوة بني حسان وغيرها مجاورة) ويغلق الباب أمام توسعها عمرانيا أو استثمار الاراضي التابعة لها في المستقبل، في الوقت ذاته تستبيح اسرائيل لنفسها الاستيلاء على تلك المناطق بذريعة شرائها من أصحابها الفلسطينيين، مع العلم أن الاراضي المستهدفة لا زالت تخضع لتصنيف “ج” بحسب اتفاقية أوسلو الثانية للعام 1995 والتي، بحسب الاتفاقية، بمعنى أنها ما زالت تخضع للسيطرة الكاملة الإسرائيلية أمنياً وادارياً، ويمنع البناء الفلسطيني فيها أو الاستفادة منها بأي شكل من الاشكال إلا بتصريح صادر عن الادارة المدنية الاسرائيلية.

 

 

وتقوم الشركة المسوقة للمشروع الاستيطاني حاليا (Afikim Rosenthaler)، ومقرها في بلدة بني براك داخل الخط الأخضر والمتخصصة بمجال التسويق السكني لقطاع اليهود المتدينين، بتسويق الأراضي في المنطقة من خلال تقديم عروض على أسعار قطع الاراضي للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة وغيرهم من اليهود داخل الخط الاخضر. وأظهر تحليل الغطاء النباتي (أريج 2019) للاراضي التي سوف تقوم عليها المدينة الاستيطانية الجديدة هي أراضي صالحة للزراعة وتنوي اسرائيل تحويل استخدامها من زراعية الى أراضي صالحة للبناء في المستقبل، حيث تقوم شركة روزينتهالير بعرض قطع أراضي في الموقع المستهدف بمساحات مختلفة ومخصصة للبناء (بغض النظر عن نوع البناء -عمراني كان أو تجاري أو استثماري وغيره)، موضحة بأن “شراء الأراضي في الموقع المستهدف الآن أفضل وأرخص الحلول للوصول إلى شقة فائقة الجمال في المستوطنة الجديدة في المستقبل حيث يبلغ سعر قطعة الارض الآن ربع قيمة سعر الأرض الحقيقي، بحيث سوف يتمتع المُشتري في غضون بضع سنوات بمئة بالمائة من قيمة سعر الأرض.” وتتراوح أسعار الاراضي بحسب ما تعرضه الشركة بدءاً من 92,000 شيكل (قطعة أرض مساحتها 100 متر مربع) وتصل إلى أكثر من 1,000,000 شيكل لقطع أراضي تبلغ مساحتها دونما. وتتحدث الشركة القائمة على عملية التسويق ايضا عن فترة زمنية مدتها خمس سنوات يتم فيها مسح الأرض بالكامل وثلاث سنوات أخرى للبدأ ببناء المدينة الاستيطانية الجديدة. ويشمل مخطط المستوطنة الجديدة بناء 2000 وحدة استيطانية جديدة في الموقع المستهدف في حين يجري العمل على “شراء وتسجيل” 600 دونم في المنطقة (بحسب ما تدعي الشركة) بحيث سوف يتم البناء بالمجمل على ما مساحته 800 دونم من الاراضي الفلسطينية في المنطقة ورفع عدد الوحدات الاستيطانية المنوي بنائها في المنطقة الى 8000 وحدة استيطانية جديدة.

 

17/2/2019

 

*****تنفذ ما يسمى “الشركة لترميم وتطوير حارة اليهود” في البلدة القديمة في القدس المحتلة مشاريع استيطانية في الحي، جرى رصد ميزانية لها تزيد عن 200 مليون شيكل، حسبما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”.ويجري في هذه الأثناء تنفيذ مشاريع استيطانية، بينها “مصعد الحائط المبكى” و”قرية جميلة” و”متحف الحي الهوريدياني” و”فسيفساء أورشليم”. 

ويهدف مشروع “قرية جميلة” إلى تغيير معالم حارة اليهود، من خلال الادعاء بتنفيذ أعمال بنية تحتية، وملاءمته للأسطورة التوراتية المتخيلة من أجل جذب السواح اليهود وأولئك المتماثلين مع الرواية التوراتية. وتعمل سلطات الاحتلال من خلال مشاريع كهذه إلى تغيير معالم المكان ومحو الآثار العربية فيه. ويشمل هذا المشروع وضع نقاط للشرح عن المكان بحيث تتجاهل تاريخ المدينة العربي والفلسطيني.ويفتتح وزير شؤون القدس الإسرائيلي، زئيف إلكين، ورئيس بلدية الاحتلال، موشيه ليون،  “شارع اليهود” في حارة اليهود، المؤدي إلى ساحة البراق. كما سيفتتحان ما يسمى “البيت المحروق”، وهو موقع تزعم الرواية الاستيطانية أنه بيت لثري يهودي عاش في فترة “الهيكل الثاني” المزعومة. وقد أجرى المستوطنون في هذا “البيت” ترميمات لتحويله إلى مزار.

واعتبر مدير عام “الشركة لترميم وتطوير حارة اليهود”، هرتسل بن آري، أنه “آمل أن يشعر كل من يزور حارة اليهود في القدس بأننا حققنا له حلما وأن يشعر أي ضيف وسائح من جميع أنحاء العالم بتميّز والقيم الأبدية لعاصمة إسرائيل”.

كذلك يجري في هذه الأثناء ترميم كنيس، يقول المستوطنون إنه تعرض للتدمير خلال العام 1948. ويتوقع أن يستمر الترميم عدة سنوات، وسيتم خلال هذه الأعمال تغيير معالم المكان بالكامل، وسيصبح ارتفاع المبنى 25 مترا، وستتم إزالة الدرجات الموصلة إلى حائط البراق من خلال بناء مصعد. وستبلغ مساحة هذا المشروع 2000 متر مربع، وتبلغ تكلفته 57 مليون شيكل، وسينتهي العمل فيه في العام 2022.ووفقا للمخطط الاستيطاني، سيكون “متحف الحي الهورودياني” المشروع الاستيطاني الأكبر في حارة اليهود، وسيشمل عددا من البيوت في المكان بزعم أنه بناها “نبلاء القدس” في فترة هوردوس وحتى “خراب الهيكل الثاني”، كما سيشمل المشروع رسم كبير يتحدث عن تاريخ المكان بحسب الأسطورة التوراتية. 

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشوارع الرئيسية والفرعية في محيط مستوطنة “جيلو” جنوب القدس المحتلة، والحاجز العسكري الثابت الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس.وأكد شهود عيان في القدس بأن الاحتلال شرع بفرض إجراءات مشددة على الحواجز “المعابر” العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، ما تسبب باختناقات وازدحامات مرورية شديدة.وكانت مصادر عبرية، أفادت بإصابة مستوطن في الأربعينات من عمره بجروح في حادثة طعن بمستوطنة “جيلو”.وقال بيان لشرطة الاحتلال انه تم نقل المُصاب الى مستشفى “تشعاريه تصيدق” غربي القدس، بينما لاذ الفاعل بالفرار من المكان، وأكد البيان أن خلفية الحادث لم تتضح بعد.

 

******اقتحمت قوات معززة من جنود وشرطة الاحتلال الاسرائيلي، ، منزلاً مهدّدا بالإخلاء لصالح المستوطنين، في عقبة الخالدية بالقدس القديمة وبجوار المسجد الاقصى.وأفاد شهود” في القدس بأن الاحتلال اقتحم منزلا تسكنه عائلة المواطن حاتم أبو عصب في عقبة الخالدية، وانتشروا فيه فيما حاصرت قوة أخرى المنزل من الخارج وأغلقت الشارع المؤدي اليه وسط أجواء شديدة التوتر، علماً أن أبو عصب تسلّم اخطاراً بإخلاء المنزل وتمكن عبر محاميه تأجيل قرار الاخلاء حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري قبل تسليمه لعصابات المستوطنين.وكانت العائلة، التي تقطن المنزل منذ أكثر من 65 عامًا، وجّهت عدّة مناشدات لأهالي القدس والمؤسسات المختلفة لإسناد العائلة والوقوف معها ضد إخلاء المنزل لصالح المستوطنين.

يُشار أنّ عائلة حاتم أبو عصب لجأت إلى المنطقة بعد تهجيرها قسرًا من حي البقعة غربي القدس عام 1948، بعد مجزرة دير ياسين، وسكن الجدّ في غرفةٍ بحيّ باب العامود، قبل أنّ ينتقل إلى المنزل الحالي عام 1952، والذي تقاسمه مع عائلة تفاحة التي كانت تعيش فيه، قبل أن تنتقل منه إلى مكانٍ آخر.وتعود ملكية العقار، الكائن في حي القرمي المفضي للمسجد الأقصى، إلى عائلة نسيبة المقدسيّة، والتي أجّرته ليهودٍ قبل العام 1948، لمدة 99 عامًا، ورغم انقضاء مدّة الإيجار، قضت سلطات الاحتلال بملكية المستوطنين للمنزل بعد مطاردات وملاحقات من الجمعيات الاستيطانية، منذ العام 2014، حتى صدر قرار أواخر أكتوبر 2018 يقضي بإخلاء المنزل بحجة فقد حق الحماية، كما تقول العائلة.ويعتبر الاحتلال المنزل من ضمن “أملاك الغائبين” التي تزعم أنّ لها الحق في مصادرتها، وهي إحدى الطرق التي تستولي فيها سلطات الاحتلال على المنازل والأراضي الفلسطينية، خاصة في القدس المحتلة.وتقول العائلة، التي تتكون حاليًا من 9 أفراد يقطنون المنزل، إنّها كانت تدفع إيجار المنزل باستمرار لحارس أملاك الغائبين، وكان عقد الإيجار يتجدد، إلّا أنّها تفاجأت قبل 5 أعوامٍ بقضية الإخلاء.

 

 

******منعت قوّات الاحتلال، نشطاء لجان التوثيق والحماية من العمل وسط مدينة الخليل جنوبي الضّفة الغربية المحتلة.

ووفق ما صرّح به نشطاء في تجمع شباب ضد الاستيطان، أجبرت القوات الصهيونية اللجان على إخلاء منطقة عملهم في شارع الشهداء، بعد منعهم من تأمين مسير طلبة المدارس، وسلّم الاحتلال النشطاء أمرًا عسكريًا بالإخلاء مع خارطة المنطقة العسكرية المغلقة التي أعلنها جيش الاحتلال في المكان.وأشار النّشطاء إلى أنّهم يحاولون التواجد الدائم على الحواجز العسكرية، لتأمين وصول الطلبة والطالبات والأهالي، وخروجهم دون اعتداءات من المستوطنين وجنود الاحتلال. يُذكر أنّه وفي وقت سابق، حاولت مجموعة من المستوطنين اقتحام “مركز الصمود والتحدي”، وهو مقرّ تجمّع شباب ضدّ الاستيطان، ووقع تدافع وتلاسن بين النشطاء والمستوطنين.وكان تجمّع شباب ضدّ الاستيطان في الخليل، أطلق لجان الحماية والتوثيق، من أجل حماية طلبة المدارس والعائلات الفلسطينية في المناطق المغلقة في مدينة الخليل بعد إنهاء حكومة الاحتلال عمل بعثة التواجد الدولي في المدينة.

وبحسب التجمع، تهدف الحملة إلى الحيلولة دون تحوّل المناطق المغلقة وسط الخليل إلى مكان مفتوح لممارسة الجرائم والانتهاكات بحقّ الفلسطينيين. وتعمل على حماية طلبة المدارس في طريقهم من وإلى مدارسهم على الحواجز العسكرية “الإسرائيلية”، وكذلك توثيق انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحقّ المواطنين الفلسطينيين القاطنين في عدد من الأحياء المغلقة في البلدة القديمة وسط المدينة، تمهيدًا لرفعها إلى المنظمات الدّولية، في محاولة لردعهم، ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية.

 

***** اعتدى مستوطنون على المواطن عبد الكريم ربايعة من بلدة ميثلون، اثناء تواجده بالقرب من مستوطنة “حومش” المخلاة شمال غرب نابلس.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس ان مستوطنين ملثمين يستقلون مركبتين، سطو على المواطن ربايعة الذي كان يبيع الخضار على مقربة من مدخل مستوطنة حومش، واعتدوا عليه بالضرب، قبل أن يتمكن من الافلات منهم الى مكان آمن.وأضاف ان المستوطنين سرقوا صناديق الخضار التي كان يعرضها ربايعة، ولاذوا بالفرار.

 

 

***** وافقت لجنة البناء الإسرائيلية في القدس، على خطة لإنشاء كليات عسكرية للجيش الإسرائيلي بالقرب من عين كارم في القدس.

وبحسب موقع واللا العبري، فإن المخطط يشمل ثمان كليات لبرامج التدريب العسكري وقاعات للمحاضرات، بالإضافة إلى مرافق رياضية، وأخرى إدارية، وسكنية.وقالت اللجنة إن هذا المخطط تم اختياره من بين العديد من البدائل التي شملت جوانب اقتصادية واجتماعية وبيئية.

 

 

********حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل حاتم أبو عصب بعقبة الخالدية بالقدس القديمة، تمهيدا لإخلائه لصالح المستوطنين، حيث اقتحم عناصر من حرس الحدود المنزل بعد أن تم غلق الشوارع المؤدية للمنزل وسط أجواء شديدة التوتر.وتسلم صاحب المنزل أبو عصب إخطارا بإخلاء المنزل وتمكن عبر محاميه تأجيل قرار الإخلاء حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري قبل تسليمه للمستوطنين. ووفقا لعائلة أبو عصب التي تتكون من 9 أفراد يقطنون المنزل، إنها كانت تدفع إيجار المنزل باستمرار لما يسمى “حارس أملاك الغائبين”، وكان عقد الإيجار يتجدد، إلا أنها تفاجأت قبل 5 أعوام بقضية الإخلاء.وتقطن عائلة أبو عصب المنزل منذ أكثر من 65 عاما، إذ وجهت عدة مناشدات لأهالي القدس والمؤسسات المختلفة لإسناد العائلة والوقوف معها ضد إخلاء المنزل لصالح المستوطنين. واعتقلت قوات الاحتلال حاتم أبو عصب بعد محاصرة منزله في عقبة الخالدية، حيث تم طرد أفراد عائلته من المنزل تمهيدا لتسليمه للمستوطنين. ولجأت عائلة حاتم أبو عصب إلى القدس القديمة بعد تهجيرها من حي البقعة غربي القدس خلال النكبة، بعد مجزرة دير ياسين، وسكن جد العائلة في غرفة بحي باب العامود، قبل أن ينتقل إلى المنزل الحالي عام 1952، والذي تقاسمه مع عائلة تفاحة التي كانت تعيش فيه، قبل أن تنتقل منه إلى مكان آخر.و تعود ملكية العقار الذي يقطنه عائلة أبو عصب، الكائن في حي القرمي والمؤدي للمسجد الأقصى، إلى عائلة نسيبة المقدسية، والتي أجرته ليهود قبل العام 1948، لمدة 99 عاما، ورغم انقضاء مدة الإيجار، قضت سلطات الاحتلال بملكية المستوطنين للمنزل بعد مطاردات وملاحقات من الجمعيات الاستيطانية، منذ العام 2014، حتى صدر قرار أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2018 يقضي بإخلاء المنزل بحجة فقد حق الحماية.واعتبرت سلطات الاحتلال المنزل من ضمن “أملاك الغائبين” التي تزعم أن لها الحق في مصادرتها، وهي إحدى الطرق التي تستولي فيها سلطات الاحتلال على المنازل والأراضي الفلسطينية، خاصة في القدس المحتلة.

 

 

*****سرق مستوطنون، نعجتين ودهسوا ثالثة في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات: “إن المستوطنين دهسوا نعجة، وسرقوا اثنتين، في الفارسية، للمواطن أحمد ابو محسن”، مشيرا الى أن الاحتلال احتجز ابو محسن لأكثر من ساعة قبل الافراج عنه لاحقا.يذكر أن المستوطنين يعتدون بشكل متكرر على الرعاة الفلسطينيين في مناطق الأغوار.

 

 

******-اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مسن، واعتقلت طفله في البلدة القديمة بمحافظة الخليل.وافادت مصادر ” في الخليل، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على سطح منزل المسن محمد صادق اقنيبي (65 عاما) في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل اقتحمت منزله، واعتقلوا طفله عامر (13عاما) عقب الاعتداء عليه وشتمه أثناء محاولته تخليص طفله ، واقتادوا الطفل صوب مدرسة أسامة بن المنقذ التي حولها الاحتلال الى معهد ديني لتخريج الحاخامات.

 

 

****جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي في منطقة “الرجمان” على المدخل الشرقي لقرية دير نظام، شمال مدينة رام الله.

وقال منسق لجنة الدفاع عن الأراضي صالح التميمي إن قوات الاحتلال ترافقها عدة آليات عسكرية وجرافات اقتحمت المنطقة المذكورة، وشرعت بتجريف أراض تعود ملكيتها للمواطنين أحمد التميمي، وعبد الحميد التميمي، وأحمد صالح الخطيب.وأضاف ان الاحتلال يسعى إلى توسيع مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي قريتي دير نظام والنبي صالح.

 

 

******اقتلعت قوات الاحتلال عائلة حاتم بدوي أبو عصب من منزلها المطلع على قبة الصخرة القدس القديمة، لصالح احدى الجمعيات الاستيطانية.واعتقلت قوات الاحتلال ابو عصب واعتدت عليه وعلى افراد عائلته وعلى العديد من المواطنين الذين هرعوا تضامنا مع العائلة بالضرب، واخرجت العائلة بالقوة، ونقلوا الاب الى مخفر الشرطة في القشلة.واشارت مصادر محلية الى ان عشرات العائلات الفلسطينية في القدس المحتلة مهددة باجراءات مماثلةوتتكون عائلة أبو عصب من تسعة أفراد وتقيم في المنزل منذ عام 1965 ، وكان صدر قرار في نهاية تشرين أول الماضي يقضي بطردها من المنزل بدعوى انتهاء “حق الحماية” الذي تمتع به كونها تقيم في المنزل منذ عقود او منذ تم تهجيرها حي البقعة بالقدس الغربية عام 1948.

ويقع منزل عائلة ابو عصب ضمن عمارة سكنية قديمٌة تطل على المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ولا يبعد عنه سوى عشراتٍ الأمتار، وتحيط به عقارات استولى عليها المستوطنون،و يزعم المستوطنين بأنهم استأجروا البيت (منزل ابو عصب) من عائلة نسيبة عام 1910 لـ99 سنة، ما يعني أن مدة الإيجار انتهت منذ 10 سنوات، ورغم ذلك فقد اصدر القضاء الإسرائيلي قرارًا بإخلاء عائلة أبو عصب من منزلها لتهويد احد ابرز واقرب احياء البلدة القديمة للمسجد الاقصى المبارك.

 

18/2/2019

 

 

*******قال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية محمد ابو الشيخ، ان جرافات الاحتلال باشرت عمليات تجريف واسعة تستهدف مئات الدونمات من اراضي قريتي سنيريا ومسحة (بمحافظة قلقيلية) الواقعة خلف الجدار لبناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة “عيتس افرايم” المقامة هناك.

وقال ابو الشيخ بأن “عمليات التجريف المتواصلة في تلك المنطقة المزروعة باشجار الزيتون تأتي تطبيقا لقرارات وزير داخلية الاحتلال قبل عام المتضمن توحيد المستوطنات الاربعة المقامة في تلك المنطقة وهي مستوطنات عيتس افرايم، وشعاريه تكفا، والقنا، واورانيت، ضمن مشروع يهدف جلب آلاف المستوطنين عبر اقامة المزيد من الوحدات السكنية والمرافق العامة والسياحية”.واشار الى ان عمليات التجريف في اراضي اهالي مسحة وسنيريا الواقعة خلف الجدار جاءت بعد حرمان اصحابها من الوصول اليها، موضحا انه لم يتم توزيع اية قرارات بخصوص مصادرة هذه الاراضي، ما يشير الى ان سلطات الاحتلال باتت تقوم بعمليات المصادرة والتهويد حتى دون اتباع الاجراءات اعتادتها من قبل.

 

********أقفلت قوات الاحتلال الصهيوني باب الرحمة في المسجد الأقصى بأقفال وسلاسل حديدية؛ ضمن مساعيها لفرض سياسة الأمر الواقع، وتنفيذًا لخطط تهويد المسجد.وأكد رضوان عمرو، الباحث المختص في شؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك، عبر صفحته على “فيسبوك”، أنهم اكتشفوا إقفال الاحتلال باب الرحمة بالسلاسل والأقفال، مشيرًا إلى أن الإغلاق نفذ الجمعة الماضية.وعدّ ذلك تنفيذًا للتقسيم المكاني الذي تسعى له قوات الاحتلال في المسجد الأقصى.وفي تصريحات سابقة أكد رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس المحتلة، مصطفى أبو زهرة، أن باب الرحمة، وما على ظهره وقف إسلامي، وهو جزء من المسجد الأقصى، مشددًا على أن الأطماع “الإسرائيلية” في المكان لا قيمة لها.وربط أبو زهرة بين الاقتحامات الاستيطانية للمسجد الأقصى شبه يوميّ، وما يجرى في مقبرة باب الرحمة من اعتداءات استيطانية، مشددًا على أن كل ذلك في إطار الأطماع “الإسرائيلية”.وقال أبو زهرة: إن ما تنفذه “إسرائيل” بمنطقة “الحرش” و”باب الرحمة” له علاقة بأطماع المتطرفين اليهود وتوجههم لأداء طقوس تلمودية في تلك المنطقة ومنع الحرس من الوصول إليها.ويعد باب الرحمة من أشهر الأبواب المغلقة في السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، ويمثل جزءًا من السور الشرقي للبلدة القديمة.والباب مكون من بوابتين ضخمتين، وبينهما عمود من الحجر باب الرحمة جنوباً والرحمة شمالاً..وبني هذا الباب بمهارة فائقة؛ أبدع فيه الصناع وطوروه ليكون لوحة فنية خلابة يُشهد لها بالجمال والروعة وتَشْغَفَ بها الأنظار والأبصار؛ حتى يُظن أنه بني بقطعة واحدة من الحجر، وفيه زخارف تشهد على ازدهار الفن المعماري.ومن أسماء هذا الباب: #البوابة_الأبدية و #البوابة_الدهرية و#باب_توما_توما و #باب_الحكم و#باب_القضاء ويطلق عليه الغربيون والفرنجة اسم #الباب_الذهبي ، بالإضافة إلى بابي الرحمة والتوبة.ويقع إلى الشرق من الباب خارج السور مقبرة باب الرحمة التي تضم قبري الصحابيين شداد بن أوس وعبادة بن الصامت رضي الله عنهما.

وقد استخدم المبنى الواقع داخل الباب من جهة المسجد الأقصى المبارك قاعة للصّلاة والذّكر والدّعاء، ويقال إن الإمام الغزالي، رحمه الله، اعتكف في زاويته أعلى باب الرحمة عندما سكن بيت المقدس، وكان يدرِّس في المسجد الأقصى المبارك، وفيها وضع كتابه القيم “إحياء علوم الدين”. كما عمرت هذا الباب وقاعته لجنة التراث الإسلامي، واتخذتها مقرا لأنشطتها الدعوية داخل الأقصى منذ عام 1992م، حتى حلت سلطات الاحتلال الصهيوني اللجنة عام 2003م.

 

***** وافقت اللجنة المركزية للتخطيط والبناء، التابعة للاحتلال في القدس، على خطة بناء منشأة عسكرية تحت الأرض تضم كلية عسكرية للجيش الاسرائيلي في منطقة عين كارم المهجّرة شمال غرب القدس.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أن بناء الكلية العسكرية وما سيتبعها من مرافق لها علاقة بالشأن العسكري والأمني، سيتم في منطقة مفتوحة بين أحياء “كريات مناحيم” وعين كارم، على الرغم من معارضة السكان والمنظمات الخضراء.

وأضافت الصحيفة أنه تم خلال مداولات جرت الأسبوع الماضي، الكشف عن أن القاعدة الجديدة ستشمل ليس فقط كلية للجيش، بل أيضا منشأة أمنية تحت الأرض تغطي مساحة 20 ألف متر مربع، ووفقا لمعارضي المشروع فإن مخطط المنشأة الأمنية قد تم إخفاؤه عنهم.وأوضحت “هآرتس” أن الخطة قدمت من قبل ما تسمى بسلطة تطوير القدس، والتي ستقام على مساحة 39 دونما على المشارف الشمالية لحي “كريات مناحيم”.وحذر معارضوا الخطة من مخاطر إقامة منشأة عسكرية ستصبح هدفا “للعدو” بالقرب من الأحياء السكنية المكتظة بعشرات الآلاف من السكان الذين يعيشون في هذه المناطق.

وفي الماضي، تم التخطيط لنقل الكليات إلى منطقة “جبل سكوبس”، لكن الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباما أعربت عن معارضتها للخطة ونقل الكليات وراء الخط الأخضر، وتم التخلي عنها.

 

*******فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، عدة منازل في بلدتي دورا وبيت كاحل، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل محافظة الخليل.وقوات الاحتلال داهمت بلدة بيت كاحل وبلدة دورا، وفتشت عددا من المنازل، عرف من اصحابها: نمر عبد القادر عصافرة وكرم محمود عمرو،  وفي السياق، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي حلحول وسعير، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

 

 

****احتشد، عشرات المستوطنين، قرب المدخل الجنوبي لقرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس.وأفادت مصادر محلية، بأن أربع حافلات وعدة مركبات تقل عشرات المستوطنين توقفت عند المدخل الجنوبي للقرية، وانزلت من بداخلها.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المستوطنين انتشروا في منطقة “جبل الرأس” ومنطقة “سريا” جنوب القرية.يذكر أن هذه المناطق مستهدفة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، الذين حاولوا قبل عام السيطرة عليها، ونصب خيام على جبل الرأس، قبل أن يقوم الأهالي بالتصدي لهم وطردهم وإحراق الخيام.

 

*******شرعت جرافات الإحتلال بتجريف أراضي استولى عليها في قرية بورين، جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان غسان دغلس، لوطن، إن آليات الاحتلال شرعت بتجريف أراضي ملكية خاصة لصالح توسيع مستوطنة “جيفعات رونين”.

وتحيط قرية بورين، ثلاث مستوطنات أكبرها “يتسهار” المقامة على جزء من أراضي القرية في الجهة الجنوبية، ومستوطنة “براخا” من الجهة الشمالية، وفي شرقي القرية، تقام بؤرة استيطانية اسمها “جفعات رونيم”.

وتُقدر مساحة أراضي بورين نحو 18 ألف دونم، وغير متاح لأصحابها سوى 10 آلاف دونم، وما تبقى هو تحت سيطرة حكومة الاحتلال إدارياً وأمنياً.وكات سلطات الاحتلال أصدرت العام الماضي قراراً بمصادرة نحو عشرة دونمات من أراضي مدرسة بورين الثانوية، لصالح وضع سياج شائك فصل المدرسة عن الشارع الالتفافي القريب من مستعمرة “يتسهار”.

 

******* باشرت جرافات الاحتلال عمليات تجريف واسعة تستهدف مئات الدونمات من أراضي قريتي سنيريا ومسحة بمحافظة قلقيلية.وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في قلقيلية محمد أبو الشيخ ان عمليات التجريف تأتي تطبيقا لقرارات وزير داخلية الاحتلال المتضمن بتوحيد المستوطنات الأربعة المقامة في تلك المنطقة وهي مستوطنات “عيتس افرايم، وشعاريه تكفا، والقنا، واورانيت”، ضمن مشروع يهدف لجلب آلاف المستوطنين عبر إقامة المزيد من الوحدات السكنية والمرافق العامة والسياحية”.

وأشار إلى أن عمليات التجريف في أراضي أهالي “مسحة وسنيريا” الواقعة خلف الجدار جاءت بعد حرمان أصحابها من الوصول إليها، موضحاً أنه لم يتم توزيع أي قرارات بخصوص مصادرة هذه الأراضي، مؤكداً أن سلطات الاحتلال باتت تقوم بعمليات المصادرة والتهويد حتى دون اتباع الاجراءات اعتادتها من قبل.

 

 

******سلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي وطواقم في الإدارة المدنية الإسرائيلية، ، إخطارات لهدم منازل وحظيرة اغنام ومحمية طبيعية وحديقة ألعاب للأطفال شرق يطا جنوب الخليل.وأفاد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور بأن قوات الاحتلال داهمت قرية الحلاوة وسلمت المواطن علي محمد أبو عرام إخطارا لهدم مسكنه المكون من غرفتين، كما داهمت قرية التبان وسلمت المواطن سمير الحمامدة اخطارا بهدم مسكنه المكون من غرفتين، وسلمت المواطن عيسى الحمامدة في القرية ذاتها اخطارا لهدم حظيرة ماشيته، وفي قرية خشم الدرج اخطرت قوات الاحتلال اهالي القرية بهدم محمية طبيعية وحديقة العاب للأطفال.يذكر أن إسرائيل أصدرت عام 2012 قرارا يقضي بهدم ثماني قرى في مسافر يطا وهي (الفخيت، والحلاوة، والمركز، وجنبا، وخروبة، ومجاز، والتبان، وصفي) وترحيل سكانها الذين يزيد عددهم عن 1500 نسمة، بغية السيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية وتوسيع المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين، بهدف خلق مكان لتدريبات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

19/2/219

*******هدمت جرافات جيش الاحتلال الإسرائيلي ، خياما تعود لأحد المواطنين في منطقة الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس، وذلك بحجة عدم الترخيص.وشرعت آليات تابعة لقوات الاحتلال بأعمال تجريف وهدم لمنشآت فلسطينية في خربة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية.وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، إن قوات الاحتلال حاصرت خياما تعود للمواطن جهاد بني عودة، وطردت العائلة بأكملها، عقب الشروع بعملية الهدموأوضح بشارات، أن قوة من جيش الاحتلال ترافقها ما يسمى الإدارة المدنية، اقتحمت المنطقة صباح اليوم برفقة جرافات، وحاصرت مساكن ومنشآت تعود للمواطن بني عودة ووالدته، وتم مطالبتهم بمغادرة بيوتهم تمهيدًا لهدمها.ولفت إلى أن عمليات التجريف والهدم لمساكن ومنشآت وأراض فلسطينية في الأغوار الشمالية وطوباس، قد زادت، ضمن مخطط للاحتلال يهدف لتوسيع المستوطنات المحيطة.يشار إلى أن خربة عاطوف والرأس الأحمر عبارة عن تجمعات سكنية وبدوية تقع على بعد ثلاثة كيلومترات شمال شرق طمون، يسكنها العشرات من العائلات التي تعتاش على فلاحة الأراضي وتربية المواشي يبلغ عدد سكانها نحو 1000 نسمة.وتبلغ مساحة الأرض المتبقية لأهالي عاطوف والرأس الأحمر قرابة 98 دونما، تم مصادرة نسبة لا تقل عن 70% من أراضيها لصالح المستوطنات، ومعسكرات جيش الاحتلال، حيث لم يعد بمقدور الأهالي الاستفادة منها وسط تدريبات جيش الاحتلال ومضايقاته.

*******داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة منازل في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، واخطرت مواطن بإخلاء ارضة المزروعة بالزيتون.وذكر منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومه الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية راتب الجبور، ان قوات الاحتلال داهمت فجرا منطقة خله الضبع بمسافر يطا وفتشت عدة منازل تعود ملكيتها لمواطنين من عائله الدبابسة بعد اخراجهم من منازلهم واحتجازهم لعده ساعات برفقة أطفالهم بالعراء في ظل البرد القارس.كما اخطرت قوات الاحتلال المواطن محمد علي جابر الدبابسة بإخلاء ارضه المزروعة بالزيتون ونصبت حاجزا عسكريا بين خله الضبع والمفقرة وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية..

 

********اقتحمت ما تسمى دائرة الإجراء في بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بحراسة قوة عسكرية، منزل المواطنة المقدسية الهام صيام، في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن مستخدمي دائرة اجراء الاحتلال أبلغوا المواطنة صيام بضرورة دفع مبلغ قيمته 45 الف شيقل للمستوطنين، كبدل أتعاب محامين خلال عشرة أيام، وإلا سيتم الحجز على ممتلكات المنزل.

 

***** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أربعة آلاف متر مربع بلاط من معرض في منطقة المسعودية شمال غرب مدينة نابلس.وأفاد المواطن خالد تميم الذي يدير المعرض بأن عدة جيبات عسكرية من جيش الاحتلال ترافقها شاحنتان اقتحمت المعرض واستولت على 4000 متر بلاط مربع، تقدر قيمتها بـ100 ألف شيقل، بحجة تواجد المعرض بالمنطقة المصنفة “ج”.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المعرض الخميس الماضي، وأبلغت تميم شفهيا بضرورة إزالة البلاط من الأرض، وعادت يوم الأحد الماضي وأمهلته 24 ساعة لإخلاء الموقع، إلا أنه لم يتمكن إلا من إخلاء 2000 متر فقط من أصل ستة آلاف متر كانت تتواجد بالمعرض.وتعود ملكية البلاط للمواطنين محمد جابر من قرية بزاريا، وأحمد حسني فرعوني من قرية برقة، شمال غرب نابلس.

 

 

****** حوّلت قوات الاحتلال منطقة “باب الرحمة” داخل المسجد الأقصى المبارك الى ثكنة عسكرية، بفعل الانتشار الواسع في المنطقة منذ الساعات الأولى ووفّرت الحراسة والحماية لعصابات المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد المبارك ودهمهم منطقة باب الرحمة في جولاتهم الاستفزازية.وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الاسلامية فراس الدبس، إن شرطة الاحتلال شرعت، قبل قليل، بإزالة السلاسل الحديدية والأقفال والبوابة الحديدية الخارجية لباب الرحمة، وأبقت المنطقة مغلقة.

وكان مُصلون حطموا السلاسل الحديدية والقفل الذي وضعه الاحتلال “خلسة” في الليلة قبل الماضية على بوابة المبنى، في ما اعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالضرب المبرح تزامنا مع اغلاق أبواب المسجد الأقصى واعتقلت مجموعة من المصلين وموظفة أوقاف تعمل في قسم المخطوطات، كما اعتقلت إمام مسجد بيت حنينا شمال القدس رائد دعنا الذي أمّ المصلين في باب الرحمة بصلاة ظهر يوم أمس، أثناء خروجه من باب العامود، في الوقت الذي استجاب عدد كبير من المواطنين للنداءات الموجهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأدوا الصلوات في منطقة باب الرحمة.ولفت الدبس الى أن الاحتلال أفرج ليلة أمس عن المعتقلين بشرط الابعاد عن المسجد الاقصى لفترات تتراوح بين الاسبوع الى الأسبوعين، في حين لم يُعرف مصير الشيخ دعنا.

 

****- هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي*، سبع منشآت تعود لأحد المواطنين في منطقة الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس؛ بحجة عدم الترخيص.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن قوات الاحتلال هدمت منذ ساعات الصباح سبع منشآت، ما بين سكنية وحظائر حيوانات، ووحدات صحية، كما دمرت خزانات مياه بلاستيكية .وأوضح مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات بأن قوات الاحتلال حاصرت خياما تعود للمواطن جهاد بني عودة، وطردت العائلة بأكملها، عقب الشروع بعملية الهدم.

 

*******اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت مساء اليوم قرية سبسطيه شمال غرب نابلس .

وقال محمد عازم رئيس بلديه سبسطيه ان عدد من الدوريات العسكرية اقتحمت عدة أحياء بالقرية واطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين الذين ردوا برشقهم بالحجارة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

 

 

***** تمكن مواطنون من عشيرة الكعابنة من إفشال عملية سرقة نفذها مستوطنون، واستهدفت معدات تعود لعائلات بدوية، شرق رام الله.وقالت مصادر محلية إن مجموعة من المستوطنين تسللت إلى بركسات تعود الى عائلات بدوية في تجمعات عشيرة الكعابنة، وسرقوا “بركسا كاملا” عبر تفكيكه ووضعه في مركبة احضروها خصيصا لعملية السرقة.وأضافت: قبل ان يلوذ المستوطنون بالفرار اعترضهم أحد الشبان بعد أن لاحظهم أهالي يقطنون في منطقة قريبة، وأجبرهم  على إفراغ الحمولة المسروقة وإعادتها.

وحضرت شرطة الاحتلال لتخليص المستوطنين الذين يهاجمون العائلات البدوية خلال السنوات الأخيرة، انطلاقا من مستوطنة كوهاف هشاحر شرق رام الله.

 

 

****اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على المواطنين عقب اداء صلاتي المغرب والعشاء في منطقة باب الرحمة داخل المسجد الأقصى.كما افاد شهود عيان بان شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الشبان واعتقلت عددا منهم.وافادت مصادر ان قوات الاحتلال حاصرت المسجد الاقصى، ومنعت الدخول اليه بشكل كامل، كما منعت المصليين من اداء صلاة العشاء.

 

 

20/2/2019

******صدّقت ما تسمى بـ”لجنة التخطيط والبناء” في بلدية القدس على بناء أكثر من 4 آلاف وحدة استيطانية في أرجاء مدينة القدس المحتلة.وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أنه جرى المصادقة على بناء 4,416 وحدة استيطانية في المدينة، إضافة إلى تخصيص 23,576 متر مربع لغايات العمل و4,253 لغايات التجارة.وقالت إن المصادقة تشمل بناء 464 وحدات استيطانية في حي “جيلو” ، و180 وحدة في “كريات يوفال”، و375 وحدة بـ”كريات مناحم”.في حين امتدح رئيس بلدية القدس “موشي ليئون” المصادقة قائلًا إن “ذلك يشكل خبرًا سارًا له وللأزواج الشابة في المدينة”. وفق تعبيره.

 

*******اندلعت مواجهات ليلية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين بين مجموعات من الشبان وجنود الاحتلال الذين حاولوا قمع الحراك المناصر للقدس والأقصى، فيما أصيب عدد من الشبان برصاص الاحتلال وحالات اختناق خلال المواجهات في نابلس عقب اقتحام  مئات المستوطنين لقبر يوسف.

 

في نابلس اندلعت مواجهات قبيل اقتحام مئات المستوطنين قبر يوسف بالمدينة، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه المواطنين مما أدى إلى إصابة الصحافي معتصم سقف الحيط برصاصة مطاطية بالبطن، حيث نقل لمستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج، فيما قدمت الطواقم الطبية الإسعافات الأولية للعشرات الذي أصيبوا بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المدمع، كما نم اعتقال ثلاثة شبان خلال المواجهات

واقتحمت دوريات عسكرية للاحتلال عند منتصف الليل المنطقة الشرقية بنابلس، فيما توغلت قوات راجلة من معسكر الاحتلال المتمركز على جبل الطور، عبر حي الضاحية وشارع القدس، وانتشر عشرات الجنود في محيط قبر يوسف لحماية حافلات ومركبات تقل مئات المستوطنين إلى قبر يوسف لأداء طقوس تلمودية.

 

واندلعت مواجهات ليلة، في بلدة العيساوية في القدس المحتلة، بين المواطنين وقوات الاحتلال التي قمعت مسيرة خرجت في البلدة نصرة للمسجد الأقصى، حيث انطلقت مسيرة عفوية نصرة الأقصى في سياق اعتداء الاحتلال الإسرائيلي عليه والذي أسفر عن إصابة واعتقال العشرات.

 

وأبعدت شرطة الاحتلال، مساء الثلاثاء، 3 نساء من أم الفحم وعكا عن المسجد الأقصى 15 يوما. ويأتي اعتقال الثلاثة نساء ضمن حملة الاستهداف والاعتقالات بحق المصلين المتوافدين في ساعات الصباح للمسجد، لمنعهم من زيارته في ساعات الصباح.

 

***أكد مسؤول أميركي،  أن القنصلية العامة للولايات المتحدة في مدينة القدس المحتلة، والتي تخدم الفلسطينيين، سيتم دمجها في السفارة الأميركية الجديدة لدى إسرائيل، في آذار/ مارس المقبل، محددا موعدا لعملية دمج ندد بها الفلسطينيون.

 

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أعلن في تشرين الأول/ أكتوبر، قرار إنشاء بعثة دبلوماسية واحدة، ولم يحدد موعد حدوث ذلك.

 

وقال المسؤول الأميركي، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، لأن واشنطن لم تعلن بعد هذا الموعد، لـ”رويترز” إن “دمج القنصلية والسفارة سيتم في الرابع أو الخامس من آذار/ مارس، وسينتهي عنده وضع القنصلية العامة”.

 

ونقل الصحافي الإسرائيلي، باراك رافيد، عن مصادر أميركية أن مبنى التي أنشأت قبل أكثر من 175 عاما، والتي تقع في شارع “أغرون”، ستصبح منزلا للسفير الأميركي. وأضاف أنه من ذلك اليوم (الرابع من آذار/ مارس)، من المتوقع أن يقسم السفير الأميركي، ديفيد فريدمان، إقامته بين مقر إقامة السفير في هرتسليا ومقر إقامة الجديد في القدس.

 

وأوضح الصحافي الإسرائيلي أن إغلاق القنصلية ستؤثر على وضع الفلسطينيين، وأن الخدمات التي تقدم لهم سيتم خفضها، بحيث يصبح مساعد القنصل، “مسؤولا عن وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأميركية لدى إسرائيل”.

 

وتابع أنه “لن يكون مسؤول الوحدة الفلسطينية تابعا بشكل مباشر للسفير، بل سيتبع بشكل هرمي لنائب السفير، وان التقارير الخاصة بالشؤون الفلسطينية لن ترسل مباشرة إلى واشنطن، ولكن سيتم تحويلها من خلال السفارة الأميركية في إسرائيل”.

 

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أثار غضب العالم العربي وأجج قلقا دوليا باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، في كانون الأول/ ديسمبر 2017، ونقله السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في أيار/ مايو الماضي.

 

وعلق الفلسطينيون العلاقات مع الإدارة الأميركية، احتجاجا على نقل السفارة، كما أعلنوا عن رفضهم الوساطة الأميركية في أي مفاوضات ترمي إلى تحريك ما يسمى بـ”عملية السلام”، نظرًا للتحيز الأميركي الواضح لإسرائيل.

 

والقنصلية العامة في القدس، تعد أكبر بعثة تخص الفلسطينيين، الذين يسعون بدعم إلى أن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يريدون إنشاءها على أراضي الـ67.

 

وعندما أصدر بومبيو إعلانه، ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بقرار إلغاء القنصلية، بوصفه أحدث دليل على تعاون إدارة ترامب مع إسرائيل لفرض “إسرائيل الكبرى” بدلا من التوصل لحل قائم على وجود دولتين.

 

 

20/2/2019

 

 

****نفذت قوات الاحتلال، * حملة دهم واعتقال واسعة في مناطق متفرقة من الضفة.ووفق مصادر محلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد نصوح اشتيه من قرية سالم شرق نابلس وعاثت خرابا في منزله ؛علما انه اسير محرر وشقيقه عبد الرحمن ما زال رهن الاعتقال ايضا.وفي محافظة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، حيث داهمت عدة منازل وانسحبت دون اي اعتقالات.وفي بيت لحم، اعتقلت الشابين محمد جميل أبو سرحان وفادي حلاوة خلال اقتحام مدينة الدوحة غرباً، كما جرى اقتحام مخيم الدهيشة.واعتقل الاحتلال الشاب حاتم أحمد صبارنة من بلدة بيت أُمّر على حاجز “الكونتينر” شمال شرق بيت لحم.كما اعتقل الأسير المحرر عدي وفا مزهر من منزله في مخيم قلنديا شمال القدس.واستولى جيش الاحتلال على معداتٍ من داخل ورشة حدادة بمنطقة ظهرة إكبارية في ضاحية شويكة شمال طولكرم.

وفي محافظة الخليل، جرى اعتقال كلاً من: أنس جميل جوابرة، نيدان نواف الشريف، ونديم مهيب جوابرة ، الأسير المحرر هشام جبر الطيطي والشابين خالد أبو سالم ومحمد حسن زكوت من منازلهم في مخيم العروب شمالا.

واقتحم الاحتلال منزل الصحفي حسونه زكوت في مخيم العروب ، واستدعاه مع ابنه في “عتصيون” يوم غد الخميس.

وصادرت قوات الاحتلال مبلغا من المال من داخل منزلٍ يعود لعائلة مسك في شارع السلام بمدينة الخليل.

 

 

******رشق مستوطنون، مركبات فلسطينية بالحجارة، على طريق قرية بيتللو، غرب رام الله.وذكر شهود عيان أن العديد من المركبات تضررت إثر رشقها بالحجارة، دون وقوع إصابات.

 

***** دعا وزير الهجرة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليهود الفرنسيين إلى إسرائيل.وقال غالانت في بيان نشره على موقع “تويتر”: تم تدنيس المقبرة اليهودية في فرنسا، وذلك يعيد إلى الأذهان الأوقات المظلمة من تاريخ الشعب اليهودي”.وتابع: “الأسبوع الماضي، زرت مقبرة يهودية في باريس تعرضت لانتهاك معاد للسامية”، داعيا اليهود إلى “القدوم إلى الوطن والهجرة إلى إسرائيل”.وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية إن “دعوة غالانت جاءت في أعقاب أعمال تخريب معادية للسامية في مقبرة شرق فرنسا”.

 

 

*****صادقت بلدية الاحتلال في القدس على مخطط استيطاني يشمل مشاريع إسكانية وتجارية عبر بناء   أكثر من 4 آلاف وحدة استيطانية في أرجاء المدينة إضافة إلى بناء 23576 متر مربع لأهداف التشغيل والعمل و4253 متر مربع تخصص للتجارة.

 

وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أنه تم المصادقة، يوم الإثنين، من قبل لجنة التنظيم والبناء المحلية على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في القدس، منها 464 وحدة سكنية في مستوطنة “غيلو”، و480 وحدة سكنية في مستوطنة “كريات يوفيل” و375 في مستوطنة “كريات مناحم”، إلى جانب البناء للعرب في شعفاط وبيت حنينا.

 

وأوضحت بلدية الاحتلال بالقدس، أنه وفقا لتوقعاتها، فإن المنطقة الصناعية في “عطروت” ستتطور بشكل كبير في السنوات القادمة، بهدف توفير عدد كبير من المكاتب في المدينة وتوفير فرص عمل وإيجاد حلول للتوظيف والتشغيل.

 

وقال رئيس البلدية موشيه ليون: “هذه أخبار مثيرة بالنسبة لي وللأزواج الشباب في القدس، وسنزيد من عرض الوحدات السكنية ونعيد الشباب إلى منازلهم، وهذه البداية وقريبا سوف تملأ سماء القدس الرافعات”.

 

وسبق أن تم رصد ميزانية تزيد عن 200 مليون شيكل، لتكثيف الاستيطان في القدس القديمة من خلال تعزيز الوجود اليهودي في ما يسمى “حارة اليهود”، حيث ستشرف “الشركة لترميم وتطوير حارة اليهود” على المشاريع الاستيطانية، بينها “مصعد الحائط المبكى” و”قرية جميلة” و”متحف الحي الهوريدياني” و”فسيفساء أورشليم”.

 

يأتي المصادقة على المخططات الاستيطانية، في الوقت التي أظهرت معطيات جديدة لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، أن القدس تحتل المكان الأول من حيث حجم الهجرة السلبية، حيث أن عدد المغادرين للمدينة يزيد عن عدد المهاجرين إليها.

 

وحتى نهاية العام 2017، كان ميزان الهجرة سلبيا في القدس 6008-، إذا تبين أنه انتقل للسكن في القدس 11 090 شخصا، وغادرها 17 098 شخصا إلى بلدات أخرى.

 

يذكر في هذا السياق أن ميزان الهجرة في القدس في العام 2016 كان سلبيا أيضا، ووصل في حينه إلى   7952 -، أي أن عدد المغادرين للمدينة يزيد عن عدد المهاجرين إليها بـ 7952.

 

****أخطرت سلطات الاحتلال، بهدم منازل في الضواحي المجاورة لمخيم شعفاط، وسط القدس.وقالت مصادر محلية، إن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية معززة، اقتحمت مخيم شعفاط، وشرعت بإلصاق اخطارات الهدم بحجة البناء دون ترخيص.وأضافت أن طواقم من الضريبة التابعة لبلدية الاحتلال، داهمت متاجر في المخيم ودققت بأوراقها ودفاترها الثبوتية، وسط توتر شديد في المنطقة.

 

*****قال رئيس بلدية قطنة يوسف الفقيه، ان الاحتلال اخطرهم بهدم سور استنادي الذي تم تنفيذه من قبل البلدية قبل 3 شهور من خلال مشروع المهمشين في منطقة خلة ربيع في البلدة، وامهلهم 7 ايام، وان لم يقوموا بالهدم بأنفسهم ستقوم جرافات الاحتلال بهدمه.

واكد الفقيه ، ان السور يقع في منطقة B بالكامل، وبني بتكلفة 400 الف شيقل.واشار الى ان الاحتلال طالبهم بهدم السور حمايةً لمستوطنة “هارادار” القريبة من بلدة قطنة شمال غربي القدس، موضحًا ان بناء السور جاء بغرض ابعاد الاذى عن المواطنين من خطر تدفق مياه الشتاء ومياه المستوطنات والتي دمرت الاراضي الزراعية وأغرقت بيوت الاهالي

 

 

*****هدمت آليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلين في حي بيت حنينا شمال القدس، ووزعت إخطارات بهدم أخرى، وبلاغات استدعاء لأصحاب منازل في مخيم شعفاط، وحي الصوانة قرب سور القدس التاريخي.

وقال شهود إن جرافات الاحتلال هدمت منزلين في منطقة الأشقرية بحي بيت حنينا للمواطن تيسير المحتسب ونجله شادي بعد إخلائهما من قاطنيهما، وعددهم عشرة أفراد معظمهم من الأطفال، علما أن عائلة المحتسب تمكنت صباح اليوم من استصدار قرار بوقف الهدم.وفي مخيم شعفاط وحي الصوانة تم تسليم إخطارات هدم واستدعاء للحضور للبلدية، بخصوص عدم ترخيص البناء.

 

****استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، * على “مدحلة” وجرافة تعودان للمواطن محفوظ رشيد، من منطقة الرحيلة شرق يطا بمحافظة الخليل.وأفاد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية راتب الجبور،بأن قوات الاحتلال استولت على الآليتين أثناء العمل في بركس لأحد المواطنين.

 

 

 

21/2/2019

 

 

******اصيب، 30 طفلا بحالات اختناق، أحدهم إصابته حرجة، جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على طلبة مدرسة الخليل الاساسية في البلدة القديمة جنوب المدينة.وأفاد طاقم الاسعاف التابع للمدرسة، بأن جيش الاحتلال ألقى قنابل الغاز باتجاه الطلبة اثناء تواجدهم في محيط المدرسة، ما ادى الى اصابة 30 طفلا بالاختناق، اصابة احدهم حرجة، وتم نقلها لمستشفى محمد علي.واضاف مدير المدرسة أن عددا من المستوطنين شاركوا في هذه الاعتداءات على الطلبة.

 

 

******سلمت قوات الاحتلال اخطارا بوقف البناء والهدم لمواطن في بلدة إذنا غرب الخليل.وقالت بلدية لإذنا إن قوات الاحتلال سلمت اخطارا بوقف البناء والهدم للمواطن تيسير اطميزي في المنطقة الغربية من البلدة.وأشارت الى أن أهالي البلدة يتعرضون بين الحين والاخر لاخطارات وقف البناء والهدم في المناطق المصنفة (ج) والتي تشكل اكثر من ثلثي المساحة الاجمالية للبلدة، حتى اصبحت اخطارات الهدم ووقف البناء شبحا يهدد سكان البلدة بشكل مستمر.وأكدت البلدية أن هذه الممارسات تأتي في اطار تهجير الأهالي وفرض امر واقع خاصة بعد بناء جدار الذم والتوسع الذي التهم آلاف الدونمات في المنطقة الغربية والجنوبية الغربية من البلدة.

 

******خطّ مستوطنون، شعارات عنصرية وأخرى معادية للعرب على ممتلكات فلسطينية، وأعطبوا إطارات عدد من المركبات بين قريتي رأس كركر والجانية غربي رام الله.وقال الناشط في مجال مناهضة الاستيطان، عايد مظلوم، إن عددًا من المستوطنين اليهود خطوا شعارات معادية للعرب وتهديدات للفلسطينيين على مركبات قرب منازل المواطنين بين الجانية ورأس كركر.

وأفاد مظلوم، بأن الاعتداءات طالت 10 مركبات فلسطينية تعود لمواطنين من عائلتي نصار وأبو فخيدة، منبهًا إلى أن المستوطنين وصلوا من البؤر الاستيطانية المنتشرة بمحيط الجانية؛ لا سيما “زيت رعنان”.وأشار الناشط الفلسطيني إلى أن كاميرات المراقبة وثّقت اقتحام المستوطنين للمنطقة والاعتداء على مركبات المواطنين، مؤكدًا أنه سيتم التواصل مع الجهات المعنية للوقوف على الحدث.

 

ولفت النظر إلى أن هذا الاعتداء “ليس الأول من نوعه”، مبينًا أن قرية الجانية وممتلكات الفلسطينيين باتت عرضة لانتهاكات إسرائيلية عنصرية من المستوطنين الذين يصلون من المستوطنات المحيطة بالقرية.

 

الجدير بالذكر أن قرية الجانية، غربي رام الله، يُحيط بها قرابة الـ 6 مستوطنات وعدد من البؤر الاستيطانية المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة، وقد بدأ الاستيطان فيها منذ عام 1980.

 

يُشار إلى أنه في غالب الأحيان تتجه أصابع الاتهام إلى مجموعات “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة في مثل هكذا اعتداءات؛ لا سيما تلك التي تحدث في المناطق التي تنتشر فيها البؤر الاستيطانية بكثرة.

 

وعصابات “تدفيع الثمن”؛ هي حركة يمينية متطرفة متدينة ظهرت رسميًّا في تموز/ يوليو 2008، ونفّذت اعتداءات متنوعة ضد الفلسطينيين؛ من قبيل مهاجمة قراهم وحرق منازلهم وإلحاق الضرر بممتلكاتهم، فضلا عن الاعتداء على دور العبادة وتكسير شواهد القبور.

 

وفي معظم الأحيان تقترن اعتداءات العصابات اليهودية بكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين، موقعة باسم “تدفيع الثمن، في حين تمتنع أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي عن ملاحقة منفذيها.

 

وقد كشف تقرير للأمن الإسرائيلي عن معطيات مقلقة حول تصاعد عمليات “الإرهاب اليهودي” خلال العام الماضي (2018) بزيادة مضطردة بلغت 30% عن العام الذي سبقه.

 

ووفق المعطيات، فقد نفذت خلال العام الماضي 300 عملية إرهابية على أيدي جماعات متطرفة صهيونية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى “دفع الثمن”.

 

وتمثلت مجمل الاعتداءات الصهيونية باقتحام قرى فلسطينية خلال ساعات الليل، وإضرام النار بالممتلكات، وإعطاب إطارات سيارات، وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.

 

****** هاجم مستوطنون، ، مدرسة عوريف الثانوية جنوب نابلس بالحجارة، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال.

وقال سكرتير مجلس قروي عوريف عادل العامر إن مستوطنين هاجموا المدرسة الثانوية بالحجارة، للمرة الثانية خلال اسبوع، وذلك عقب انتهاء دوام الطلبة فيها، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال، الذي اطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

واضاف ان المستوطنين هاجموا المنازل القريبة من المدرسة، الامر الذي ادى الى اندلاع مواجهات في المنطقة

 

*****طارد مستوطنون، رعاة الأغنام ومنعوهم من الرعي في أراضيهم شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.

وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية في الجنوب راتب الجبور، إن “عشرات المستوطنين من مستوطنتي (بيت ياتير) و(ماعون) المقامتين على أراضي المواطنين شرق يطا، طاردوا رعاة الأغنام ومنعوهم من رعي أغنامهم في أراضيهم في منطقتي أم حميطة والحمرة، بحماية جنود الاحتلال الاسرائيلي”.ونوه إلى أن اعتداءات المستوطنين متكررة على رعاة الأغنام والمواطنين في المسافر الشرقية ليطا.

 

وهاجم مستوطنون رعاة أغنام في منطقة “طرامي” جنوب الخليل ومنعتهم من رعي أغنامهم.وقالت مواطنون إن المستوطنين اعتدوا بالضرب على رعاة أغنام اثنين من عائلة مر بحماية جنود الاحتلال ما أدى إلى إصابتهما برضوض.

 

******واصل جنود جيش الاحتلال ملاحقة رعاة الأغنام خلال رعيهم مواشيهم في منطقة العوجا بالأغوار الوسطى.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال طاردت الرعاة، في ظل تواجد متضامنين مع هؤلاء الرعاة.ويطارد جنود الاحتلال ومعه المستوطنون، بشكل دوري رعاة الأغنام الفلسطينيين من المراعي المفتوحة بالأغوار.

 

 

*****قال مركز الابحاث التطبيقية اريج بان جيش الاحتلال استهدف توسيع 124 مستوطنة اسرائيلية من اصل 128 مستوطنة تعترف بها في الضفة الغربية المحتلة باستبعاد مستوطنات القدس التي تم انشاؤها خلال سنوات الاحتلال 52 والبالغ عددها 35 مستوطنة والتي لا تعتبرها اسرائيل مستوطنات بل احياء يهودية كغيرها في القدس المحتلة . وكشف جيش الاحتلال الاسرائيلي على موقع وزارة الدفاع الاسرائيلي الالكتروني مجموعة من الملفات السرية التي تحتوي في مضمونها على قوانين واوامر عنصرية اسرائيلية ذات علاقة بمناطق نفوذ المستوطنات الاسرائيلية في الضفة المحتلة.

وتجدر الاشارة الى ان جيش الاحتلال تعمد ان يخفي هذه الملفات (الاوامر والقوانين العسكرية) عن اصحاب الاراضي الفلسطينية عن اصحاب الاراضي الفلسطينين كونهم المتضرر الاول من الموضوع حتى لا يتسنى لهم الاعتراض عليها في المحاكم الاسرائيلية ومساؤلة عملية المصادرة وبتالي تمكنت اسرائيل من توسيع نفوذ سيطرتها على المستوطنات الاسرائيلية كما ان توزيع هذه الملفات (الاوامر العسكرية ) على جهات اسرائيلية معينة وذات علاقة واختصاص مثل مكتب رئيس فرع البنية التحتية في ما يسمى بالادارة المدنية الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ومكتب المسؤول  كمفهومه” بحسب القانون المنصوص للمجالس المحلية ومكاتب المحالس الاقليمية التي تتبع لها كل مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة ومكتب اللجنة المحلية في كل مستوطنة مستهدفة بالتوسع واعتمدت اسرائيل على قانونين عنصريين اثنين لتسهيل عملية المصادرة للاراضي الفلسطينية “امر بشان ادارة مجالس اقليمية “يهودا والسامرة” رقم 783 و(5739-1979)الذي تم بموجبهالاعلان عن تشكيل خمسة مجالس اقليمية يهودية الفائمة في الضفة الغربية المحتلة وثانيا “امربشان ادارة مجالس محلية ”  

يهودا والسامرة رقم 892 و(5741-1981) والذي تم بموجبه انشاء مجالس محلية في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية والجدير بالذكر ان مساحة نفوذ المستوطنات تتخطى مساحة المخططات الهيكلية الاسرائيلية الصادرة في العام 1991 للمستوطنات الاسرائيلية في  الاراضي الفلسطينية المحتلة وجاؤت هذه الزيادة من خلال اوامر عسكرية تم اصدارها والمصادقة عليهاخلال سنوات الاحتلال الاسرائيليوالتي منحت في مضمونها المجالس الاقليمية والمحلية التي تتبع لها المستوطنات السيطرة  على مساحات جديدة من الاراضي الفلسطينية االى جانب تلك التي تحتلها اليوم, هذا بالاضافة الى العديد من الاوامر العسكرية الاسرائيلية التي لم يتم الاعلان عنها بتاتا من الجهات الاسرائيلية المختصة كما هو الحال بالنسبة للاوامر العسكرية التي كشف النقاب عنها مؤخرا  والتي تصادر بمضمونها المزيد من الاراضي الفلسطينية المحتلة لاغراض امنية وغيرها من الذرائع الواهية حتى بلغت المساحة التي تندرج ضمن مناطق نفوذ المستوطنات الى 542 كم مربع (9.6) بالمئة من مساحة الضفة الغربية مع نهاية عام 2017 أي بزيادة مقدارها 56 كم مربع عن مساحة المخططات الهيكلية الاسرائيلية الصادرة عام 1991 .

 

****في لقاء ضم حشد من الصحفيين الاجانب ومسؤلين اسرائيليين من سلطة الطبيعة والآثار والجيش وتحت عنوان (الرؤية والمستقبل) وضمن جولات تنظمها هيئات ومؤسسات اسرائيلية للتحريض على السلطة والفلسطينين وفق اجندة اليمين المتطرف لشخصيات واعلاميين اجانب كشفت هذه المؤسسات عن جوانب مختلفة من خطة تصفية الوجود الفلسطيني في منطقة غور الاردن وبادية القدس وفق خطة الحكومة الاسرائيلية عام 2015 والتي تم اجراء تعديلات عليها من قبل مجلس التجمعات الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية (يشع) واستهل اللقاء بالحديث من قبل المستوطنين عن اهمية غور الاردن الامنية وضرورة بقاء هذه المنطقة الحساسة بعمق 15-20 كم من الحدود الاردنية تحت سيطرة الجيش الاسرائيلي والمثير في اللقاء ان قسما من المستوطنين هم افراد وعناصر في القوات المختارة في جيش الاحتلال تم تخصيص اراض شاسعة من منطقة الغور لصالحهم وفق برنامج ومساعدات وبتشجيع ىمن قيادات الجيش وخاصة الاراضي الواقعة على جانب نهر الاردن

 

22/2/2019

 

*****قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة قرية نعلين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري ما ادى لإصابة عدد من المشاركين بالاختناق.وذكر شهود عيان، ان جنود الاحتلال اطلقوا وابلا من قنابل الغاز باتجاه المشاركين لمنعهم من الاقتراب من الجدار العنصري، مشيرين الى تعمد الاحتلال تصويب القنابل صوب اجساد المشاركين، فيما أصيب العديد بحالات اختناق.ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال.

 

 

*******أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي “التوتو”، والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية انطلقت عقب صلاة اليوم الجمعة، في قرية المغير شمال شرق رام الله.وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي أحدهم بالصدر واثنين بالقدم نقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج.واشارت المصادر الى ان مواجهات عنيفة تدور مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.وكان عشرات المواطنين قد خرجوا في مسيرة سلمية احتجاجا على محاولات الاحتلال المتكررة الاستيلاء على أراضي المواطنين لصالح التوسع الاستيطاني، كذلك تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.

 

******اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، على المشاركين في مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت في مدينة الخليل في الذكرى الـ 25 على مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف، ما ادى الى اندلاع مواجهات مع المواطنين.

 

وافاد شهود بان قوات الاحتلال اطلقت الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين ما ادى الى اصابة طفل على الاقل بعيار “مطاطي” والعشرات بحالات اختناق.

 

وكانت المسيرة التي نظمتها حركة “فتح”، والفصائل الوطنية، قد انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد علي البكاء، وصولا لمدخل الخليل القديمة” ساحة البلدية”  تطالب برفع الاغلاق على مدينة الخليل، وفتح الشوارع المغلقة من قبل الاحتلال الاسرائيلي،  ورحيل المستوطنين، ووقف الانتهاكات الاحتلالية بحق اهالي الخليل القديمة.

 

ورفع المشاركون في المسيرة، الاعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المطالبة برحيل الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه عن الخليل، والمنددة بممارسات المستوطنين ضد اهالي الخليل القديمة، وانتهاكات الاحتلال وإجراءاته في الحرم الابراهيمي وضد المصلين، واجراءات الاحتلال الاخيرة ضد بعثة التواجد الدولي في الخليل.

 

 

******تصدى مواطنون لاعتداءات مستوطنين على أراض زراعية في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم.وقال مدير هيئة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية: إن الأهالي في بيت تعمر تصدوا  للمستوطنين الذين اعتدوا على أراضي المواطنين، وقاموا بزراعة أراض زراعية خاصة بجانب مستعمرة “نوكديم” تعود ملكيتها لعشيرة الزواهرة.

 

******فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل في مدينة الخليل  وبلدة دورا، ونصبت حواجز عسكرية على الطرق الرابطة ومداخل محافظة الخليل .وأفادت مصادر أمنية ومحليةبأن قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل، واقتحمت منازل المواطنين وعاثت فيها فسادا، عرف من اصحابها معتصم النتشة، وتم نقل زوجته للمشفى لتلقي العلاج إثر إصابتها بنوبة خلال عملية اقتحام المنزل.

كما داهمت بلدة دورا جنوبا، واقتحمت منزل الاسيرين المحررين بسام حمد الزير 55 عاما، ونجله حمد، وقال المحرر الزير إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، اقتحمت منازل العائلة في حي واد ابو القمرة، وشرعت بإخراجنا في العراء والعبث والتكسير في منازل، وحطمت الابواب والمداخل الرئيسية، والاثاث بطريقة همجية وروعت الاطفال والنساء دون ابداء الاسباب.

وفي ذات السياق، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل محافظة الخليل، وعلى الطرق الرابطة جنوبا، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

 

****تصدى مواطنون، * لاعتداءات مستوطنين على أراض زراعية في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم.وقال مدير هيئة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية: إن الأهالي في بيت تعمر تصدوا للمستوطنين الذين اعتدوا على أراضي المواطنين، وزرعوا أراضي زراعية خاصة بجانب مستعمرة “نوكديم” تمتلكها عشيرة الزواهرة.

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …