الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 13/4/2019-19/4/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 13/4/2019-19/4/2019

 

اعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

اسرائيل تتكئ على دعم الادارة الاميركية وتمارس التطهير العرقي الصامت في القدس والاغوار الفلسطينية

تواصل حكومة اسرائيل مسلسل التطهير العرقي والتهويد في القدس المحتلة ، فصعدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من وتيرة ارتكاب مزيد من الانتهاكات للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والضرب بعرض الحائط قرارات الشرعة الدولية . حيث صادقت المحكمة المركزية بالقدس المحتلة على هدم عشرات المنازل في بلدة سلوان بحجة تواجدها في نفوذ مخطط المناطق والحدائق الطبيعية، وذلك بعد أن ردت المحكمة الاستئناف الذي قدمه أصحاب المنازل التي يقطنها المئات من الموتطنين ويواجهون خطر التشريد والترحيل، في سلوان والحي السكني وادي ياصول . وصادقت المحكمة على طلب بلدية الاحتلال بهدم عشرات منازل للفلسطينيين الموجودة ضمن مخطط “غابة السلام”. وفي المقابل، طلبت البلدية استثناء البؤر الاستيطانية ومنازل المستوطنين المتواجدة في نفس المنطقة ، التي استولت عليها جمعية “إلعاد” الاستيطانية والمبادرة لمشاريع استيطانية بذريعة تطوير السياحة في المنطقة. وعقب قرار المحكمة صادقت لجنة التنظيم والبناء على مخطط بلدية الاحتلال الذي يقضي بالاستيلاء على أراضي حي البستان في سلوان

وتأتي إخطارات الهدم في سلون وتخومها ضمن المخطط الهيكلي “ع م /9 ” والمسمى بمخطط هيكلي القدس القديمة وضواحيها، ويقضي بوضع جميع المساحات ومسطحات الأراضي في سلوان، بما في ذلك أحياء عين اللوزة ووادي حلوة ومنطقة البستان ومنطقة الحارة الوسطى، كمناطق ممنوعة للبناء والسكن، وتم تصنيفها كمناطق خضراء معدة لتكون مناطق عامة ومناطق طبيعية.

وبموازاة ذلك، قدمت بلدية الاحتلال للمحكمة لوائح اتهام ضد أصحاب الأراضي ، حيث قبلت المحكمة طلب البلدية وأصدرت إخطارات بهدم المنازل، بعد ان تم تجميد أوامر الهدم عدة مرات، لحين البت بأوامر الهدم الصادرة ضد 3 منازل بعد أن قدم أصحابها استئنافا. ويستهدف قرار المحكمة 60 منزلا عرضة للهدم تحت ذات الذريعة ، وفي حال هدمت تلك المنازل سيتم تشريد 500 فلسطيني يقطنون المنطقة .وفي مقابل ذلك، تعمل بلدية الاحتلال على شرعنة البؤر الاستيطانية ومنازل المستوطنين التي وضعت جمعية “إلعاد” اليد عليها، وتتواجد في ذات المنطقة التي تعتبر مناطق خضراء وأحراش، حيث قامت الجمعية ببناء مشاريع سياحية دون تراخيص، وشرعت بتحضير خارطة مفصلة لتقدم لبلدية الاحتلال ولجنة التنظيم للمصادقة عليها ومنع الهدم، وسيتم بغضون الأيام المقبلة التداول في المخطط الهيكلي للجمعية الاستيطانية، حيث من المتوقع المصادقة عليه ومنع الهدم رغم أن المباني أقيمت ضمن نفوذ ما يسمى “غابة السلام”.

 

وفي القدس كذلك قررت بلدية الاحتلال إقامة متنزه بلدي جديد بإسم “وادي زمري” قرب مستوطنة بسغات زئيف. ويشكل هذا المتنزه تقليداً لمتنزه وادي الغرلان الواقع جنوب القدس والذي تعيش فيه غرلان وحيوانات برية أخرى . وتشرف على إقامة المتنزه الجديد بلدية القدس وسلطة البحر الميت والإدارة السكانية لمستوطنة بسغات زئيف ويمتد المتنزه عى مساحة ٧٠٠ دونم.

 

وفي القدس كذلك تخطط بلدية الاحتلال لاقامة فندق على جبل المكبر حيث يعمل رجل الأعمال المعروف رامي على اقامة هذا الفندق  في متنزه قصر المندوب السامي الواقع على جبل المكبر في القدس الشرقية وذلك بتكلفة تقدر ب 150 مليون شيكل . ويقيم ليفي صاحب شبكة تسويق واسعة تعمل فيؤ المستوطنات الفندق بالتعاون مع مع رجل الأعمال آفي موردوك وسيضم الفندق حوالي 180 غرفة ووحدة سكنية واشترى موردوك وليفي الارض قبل حوالي عامين من ما يسمى مؤسسة اراضي اسرائيل بمبلغ 11 مليون شيكل وعمل الاثنان خلال السنوات الماضية من اجل الحصول على الرخص المطلوبة لاقامة الفندق الذي سيوضع حجر اساسه الشهر القادم وسيبدأ بناؤه بعد شهرين ومن المتوقع انتهاء البناء خلال ثلاث سنوات.

 

وفي مناطق الاغوار أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر بـوضع اليد  على قرابة 51 ألف دونم. والمنطقة التي تسعى سلطات الاحتلال لمصادرتها تقع وفقا للخرائط الجوية في الشرق من منطقة تياسير، وصولاً إلى منطقة الرأس الاحمر وعاطوف، إلى خربة مكحول وسمرة، ، علما اًن خمسة تجمعات سكنية تعيش في هذه المناطق.وأمهلتهم 14 يوما لتقديم اعتراض، وتمنعهم من دخول الاراضي إلا بتصريح من ما يسمى قائد جيش الاحتلال بالضفة . و جزء من هذه الأراضي مملوكة بـالطابو لمواطنين من طوباس وتياسير وطمون، وجزء لبطريركية اللاتين، والجزء الآخر مصنف كأملاك دولة.

 

كما نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي يافطات في خربة يانون التابعة لأراضي بلدة عقربا جنوب نابلس في شفا الغور تفيد بتحويل مئات الدونمات إلى “محمية طبيعية”. وبهذا القرارتمنع قوات الاحتلال المواطنين من دخول هذه الأراضي المزروعة بالزيتون، ومحاصيل أخرى، بحجة أنها “محمية طبيعية” يُمنع دخول المواطنين الفلسطينيين اليها على طريق تخصيصها كما هي العادة في مثل هذه الحالة لتوسيع مستوطنة مجاورة كمستوطنة (ايتمار) بحيث تصل حدودها الى الجبال المطلة على منطقة الأغوار.

 

فيما حذر تقرير صادر عن مركز “مدار” الإستراتيجي للعام 2019، من أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة في الدفع باتجاه ضم المستوطنات وإلحاقها بالسيادة الإسرائيلية وتسريع التوسع الاستيطاني ، بما يحبط إمكانية إقامة دولة فلسطينية ويحصر الحل مع الفلسطينيين فيما يتبقى خلف الوقائع الإسرائيلية على الأرض، كما ستشهد المرحلة المقبلة وفق التقرير تسريعا لخطوات ترسيخ الهوية القومية اليهودية للدولة على حساب هامش القيم الديمقراطية الهشة أصلا، ما ينعكس سلبا على واقع الفلسطينيين في أراضي 48.

 

وقال التقرير الذي أُعلن عنه في مؤتمر “مدار “السنوي في رام الله، إن خطورة نتائج الانتخابات الأخيرة، تكتسب زخمها من توفر بيئة دولية صديقة لليمين الإسرائيلي، ممثلة بتبني إدارة ترامب التام للرؤية الإسرائيلية ومن صعود اليمين الفاشي إلى جانب تآكل الحاضنة العربية للفلسطينيين،

 

وفي السياق تتواصل المواقف المتلاحقة والداعمة للاحتلال من قبل الادارة الامريكية والمتنكرة ايضا للشرعية الدولية والمستخفة بها ، فقد صرح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اثناء مقابلة تلفزيونية مع قناة CNN بأنه لا يرى بفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية اي ضرر بخطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بتسمية “صفقة القرن”. وكان نتنياهو قد صرح بأنه ينوي فرض القانون الإسرائيلي تدريجيا على جميع المستوطنات، وانه يأمل بان يتمكن القيام بذلك بموافقة الولايات المتحدة.وتعهد نتنياهو بالإبقاء على السيطرة الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية وجعل الحكم الإسرائيلي على أكثر من 400 ألف مستوطن في الضفة الغربية رسميا، مؤكدا ان هذا لن ينطبق فقط على الكتل الاستيطانية الكبرى، بل على المستوطنات النائية كذلك.

 

وتراهن الأحزاب اليمينية والحريدية التي فازت في انتخابات الكنيست على دعم إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب لسياسة الضم الإسرائيلية وترى في ذلك فرصة سانحة لتشريع قانون ضم قسم كبير من الضفة الغربية إلى إسرائيل. وبات نتنياهو، الآن، يتبنى هذه المخططات والمقترحات حسب تصريحاته خلال حملته الانتخابية. وتعتبر أحزاب اليمين أن الفرصة لذلك باتت سانحة للضم في أعقاب فوزها في انتخابات الكنيست للمرة الرابعة على التوالي  وتراهن في ذلك على دعم إدارة ترامب غير المسبوق، وعلى  ضعف موقف كل من الاتحاد الأوروبي  والأمم المتحدة، وانشغال عيديد الدول العربية بمشاكلها وحروبها الداخلية وبالحروب في العالم العربي وبالانقسام الفلسطيني . ومن شأن إقدام إسرائيل على ضم المنطقة المصنفة ( ج )  التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، أن يحدث تغييرا جوهريا على سياسة الحكومات الإسرائيلية الأخيرة، التي دأبت على تنفيذ ’ضم زاحف’ من خلال سلسلة خطوات، مثل توسيع المستوطنات، وضمها فعليا بواسطة ’الجدار الأمني’، والبناء في الأحياء اليهودية (المستوطنات) في شرقي القدس، شق طرق التفافية، تقييد التطوير الفلسطيني في المنطقة C وهدم بيوت (بحجة أنها) غير مرخصة، ومؤخرا تعميق التفريق بين السكان اليهود والفلسطينيين بواسطة سلسلة خطوات تشريعية”.

 

وعلى صعيد جرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين تفيد جميع المصادر التي اولت اهتماما باستشهاد الشاب محمّد عبد الفتّاح (25 عاما) في الثالث من نيسان/ أبريل الجاري، قرب مدخل قرية بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، أن استشهاده جاء نتيجة استهدافه وهو مصاب في عملية إعدام ميدانية شارك فيها مستوطنان وأن أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي تواطأت مع المجرمين ومسحت كل تسجيلات كاميرات المراقبة في المناطق المحيطة، بهدف “ دفن الحقيقة ”. وتكشف الوقائع الحقيقية للحادث وفق متابعات ميدانية من مصادر حقرقية متعددة  رواية أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها جهاز الأمن العام “الشاباك” والجيش الإسرائيلي، حول ظروف وملابسات استشهاد عبد الفتاح، حيث كان الاحتلال قد ادعى أن مستوطنًا أطلق النار على عبد الفتاح، خلال محاولة الأخير تنفيذ عملية طعن  او حتى محاولة رشق سيّارات إسرائيليّة بالحجارة فأوقف المستوطن يهوشع شيرمان سيّارته وأطلق عليه النّار، ثمّ بعد إصابته ووقوعه أرضًا كرّر المستوطن إطلاق النيران عليه ثانية وفي هذه المرّة انضمّ إليه مستوطن آخر ، حيث قتل المستوطنان الشابّ وقام جيش الاحتلال بالتواطؤ والتستر على الجريمة من خلال محو شريط الفيديو الذي وثّق الحدث وفق مصادر اسرائيلية متعددة ومتطابقة بما فيها منظمة بتسيلم الاسرائيلية .

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية الني وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان  فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس : شرعت عائلة العجلوني،  بهدم منزلها في “عقبة رصاص” بحارة السعدية الملاصقة للمسجد الأقصى في البلدة القديمة، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس.وبحسب العائلة، اضطرت الى هدم منزلها تجنبا لتحميل العائلة تكاليف الهدم وعادة ما تكون فاتورتها أكبر من التوقعات.كما أجبر الاحتلال المواطن المقدسي عوض محمد العباسي، على هدم منزله “قيد الإنشاء” في حي سويح ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك و عملية الهدم جاءت بعد تلقي المواطن العباسي إخطاراً من بلدية الاحتلال بهدم المنزل، بدعوى البناء دون ترخيص. وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي كذلك منزل ومخزن يعودان للمواطن عز الدين برقان في حي وادي ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بحجة البناء دون ترخيص وبعد انتهاء جرافات الاحتلال من هدم المخازن التي تعود لعائلة برقان، هدمت مزرعة للخيول تعود للمواطن محمد القاق واوضحت العائلة ان المزرعة تبلغ مساحتها ٢٠٠ مترا مربعا وقائمة منذ ما يزيد عن 4 سنوات، ومبينة من الحجر.كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلا في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

 

رام الله:اقدمت قوات الاحتلال على تخريب وتدمير النصب التذكاري للشهيدين امير دراج ويوسف عنقاوي، والمقام على المدخل الشرقي لقرية كفر نعمة غرب رام الله، مكان استشهادهم. وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الشهيد صالح البرغوثي في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله.وقال شهود عيان إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت منزل الشهيد البرغوثي، فيما اعتلى الجنود أسطح المنازل المجاورة، وشرعت جرافة عسكرية بهدم وتدمير المنزل

 

الخليل: زرع المستوطنون،قنابل متفجرة على درج المدرسة الإبراهيمية قرب المسجد الإبراهيمي بالخليل، في محاولة لارتكاب مجزرة.جديدة تضاف لمجزرة الحرم الابراهيمي عام 1994 حيث تم العثور على جسم مشبوه بالقرب من سلالم المدرسة، فتم اخلاؤها من الطلبة والهيئة التدريسية ، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالسواتر الترابية، الطريق الرابط بين خربة شعب البطم وقرية ماعين، شرق بلدة يطا جنوب الخليل بهدف التضييق على سكان المسافر واجبارهم على الرحيل بغية توسيع رقعة الاستيطان في قرى وخرب جنوب الخليل.و هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، خيمة سكنية  في قرية “سوسيا” بمنطقة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل تعود لعائلة حسين راضي النواجعة، ويقطنها 10 أفراد . وحاولت قوات الاحتلال منع الآليات التي تعمل بشق طريق زراعي في منطقه “أم العمد” غرب مدينه يطا قرب مستوطنه “عتنائيل” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، رغم وجود تنسيق واتفاق على الاستمرار بشق الطريق وعدم معارضة السلطات الإسرائيلية . وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدم خيمتين في قرية سوسيا جنوب شرق يطا جنوب الخليل للمواطن حسين راضي النواجعة، علما أن الاحتلال كان هدمها من قبل وجرى اعادة بنائها

 

بيت لحم:هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفتين زراعيتين، بمنطقة شوشحلة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم تعودان للمواطنين منذر عيسى صلاح، وسعد أحمد صلاح، بحجة عدم الترخيص. واستشهدت المعلمة فاطمة محمد سليمان(42 عاما) بعد أن دهسها مستوطن بشاحنة اسرائيلية أمام منزلها وفرّ من المكان في خربة الدير ببلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. فيما اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي كافة المداخل المؤدية الى خربة شوشحلة وهي موقع مستهدف لمنع المواطنين من الوصول الى منازلهم واخلت عددا من المنازل القديمة من سكانها ومنعتهم من المبيت فيها.

 

نابلس: أقدم مستوطنو”يتسهار” على مهاجمة المنطقة الشرقية من عوريف عن طريق الواد، وقاموا بتكسير وتحطيم مركبتين للمواطنين لؤي شحادة وزياد شحادة.وأصيب، المواطن ناجي عارف صباح اصيب بكسور بالكتف عقب اصابته بحجر من قبل مستوطن عقب هجوم نفذه مستوطنون للمرة الثانية على بلدة عوريف جنوب نابلس، وأصيب 13 مواطنا خلال المواجهات التي اندلعت بين الأهالي وقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في قرية عوريف.. وباغت مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” منزل زياد شحادة في عوريف عندما كان يركب سياجا حول منزله،  في منطقة وادي الصرار شمال شرق بلدة عوريف  جنوب نابلس، بعد ان تسللوا من طريق الواد وامطروا العائلة بالحجارة بقصد قتله م.وتعرض المنزل الذي يبعد 200 متر عن المستوطنة اكثر من 4 مرات لهجوم من قبل المستوطنين وفي العام الماضي احرق المستوطنون أحرق المستوطنون مركبتين في عوريف تعود لشحادة وخطوا عبارات تهديد ورسم نجمة داود على الحائط بالقرب من السيارتين. كما هاجمت مجموعة من المستوطنين، عدداً من المزارعين الفلسطينيين خلال عملهم في أراضيهم جنوب شرق نابلس.وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين اعتدوا على المزارعين أثناء حراثة أراضيهم الواقعة داخل مستوطنة “عيله”، المقامة على أراضي قرية قريوت جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

سلفيت: تفاجأ المواطنون بتجريف مستوطنين من مستوطنة “أريئيل” شمال سلفيت أراضيهم الزراعية والرعوية دون إخطارهم. وطال التجريف طال قرابة 30 دونمًا من أراضيهم خلف الجدار،. وأشارت مصادر أن أعمال التجريف تأتي تطبيقا لوعود “نتنياهو” ببناء 800 شقة جديدة في مستوطنة “اريئيل” ضمن حملته الانتخابية. وبناء مبانٍ عديدة أخرى لصالح كلية الطب التي أقرها الاحتلال مؤخرا وكذلك لبناء مختبرات ومبانٍ ومنشآت تتبع جامعة “اريئيل” الوحيدة كجامعة استيطانية في الضفة الغربية

 

طولكرم:هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء على مدخل قرية جبارة جنوب طولكرم، وهو واحد ضمن عدد من المنازل المهددة بالهدم في المنطقة. وتفاجأ الأهالي بقوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافتان من الحجم الثقيل تحاصر المكان، في الوقت الذي أغلقت فيه مداخل القرية من الجهتين الشرقية والغربية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها او الخروج منه

 

 

 

 

 

13/4/2019

 

 

*****أصيب، فتى بجروح وكسور نتيجة الاعتداء عليه بالضرب من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على حاجز بتل ارميده بالخليل.وأفادت مصادر طبية وشهود عيان بأن الجنود على حاجز بتل ارميده اوقفوا الفتى يوسف بسام أبو عيشة (15 عاما) وهو من سكان المنطقة، واعتدوا عليه بالضرب الشديد بأعقاب البنادق ما ادى الى اصابته، وقامت طواقم الاسعاف بنقله للمستشفى الحكومي بالخليل، وقام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص لتفريق سكان المنطقة الذين تجمعوا في المكان.

 

*******أصيب، مواطن بكسور عقب هجوم نفذه مستوطنون للمرة الثانية على بلدة عوريف جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس إن المستوطنين هاجموا بلدة عوريف للمرة الثانية هذا اليوم، الامر الذي ادى الى اندلاع مواجهات عقب تصدي الاهالي لهم.وأضاف، أن المواطن ناجي عارف صباح اصيب بكسور بالكتف عقب اصابته بحجر من قبل مستوطن، فيما أصيب عدد آخر من المواطنين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.

 

****** استهدف مستوطنون، مركبة مواطنا من بلدة بورين جنوب نابلس، قرب مستوطنة “شيلو”، أثناء عودته من رام الله .

وأفاد شهود عيان ، بأن المواطن بروسلي عيد من بلدة بورين تعرض لهجوم من قبل مستوطنين بالحجارة، قرب مستوطنة “شيلو” ما أدى الى الحاق أضرار بزجاج المركبة، مشيرين إلى أن الاعتداء حدث بحماية جنود الاحتلال الاسرائيلي.

 

****** أقدم مستوطنون، على تحطيم نوافذ مركبتين والحاق اضرارا بهما، عقب هجوم على عوريف جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلسإن مستوطني “يتسهار” هاجموا المنطقة الشرقية من عوريف عن طريق الواد، وقاموا بتكسير وتحطيم مركبتين للمواطنين لؤي شحادة وزياد شحادة.وأضاف أن الأهالي تصدوا للمستوطنين ولاحقوهم إلى اطراف البلدة.

 

*****أصيب، شاب برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي قرب بيت عينون شمال شرق الخليل.وقالت مصادر محلية إن الشاب حسين عايد أبو فانوس (26 عاما) من بلدة يطا ويقطن ببلدة سعير، أصيب برصاصة في وجهه، أطلقتها شرطة الاحتلال صوبه قرب بيت عينون، ونقل لتلقي العلاج في مركز طبي بالبلدة، ومن ثم نقل لتلقي العلاج بالمستشفى في مدينة الخليل، ووصفت حالته بالمتوسطة.

 

 

 

****شرعت عائلة العجلوني،  بهدم منزلها في “عقبة رصاص” بحارة السعدية الملاصقة للمسجد الأقصى في البلدة القديمة، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس.وبحسب العائلة، تنتهي اليوم المهلة التي حددتها محكمة الاحتلال لهدم المنزل، والتهديد بهدم آليات البلدية له وتحميل العائلة تكاليف الهدم وعادة ما تكون فاتورتها أكبر من التوقعات.

 

 

******اصيب شاب في قرية بورين جنوب نابلس، الليلة الماضية، برصاص الاحتلال الاسرائيلي، خلال تصدي اهالي القرية لهجوم مستوطنين.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس،إن الشاب عبادة النجار اصيب بعيار حي في منطقة الفخذ، خلال التصدي لهجوم مستوطنين على بورين، وجرى نقله الى مستشفى رفيديا وحالته مستقرة.ورجح دغلس، ان يكون مستوطن هو من اطلق النار على الشاب النجار خلال المواجهات، بحسب ما نقله شهود عيان.

 

 

 

******* أصيب 13 مواطنا خلال مواجهات اندلعت بين الأهالي وقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في قرية عوريف جنوب نابلس.

وقال الهلال الأحمر: إن طواقمنا تعاملت مع 13 إصابة في قرية عوريف جنوب نابلس خلال مواجهات مع المستوطنين وجيش الاحتلال.

وأوضح الهلال الأحمر أن الإصابات صنفت كالآتي: إصابة اعتداء بالضرب، وأدت إلى كسور، و4 إصابات بالمطاط نقلت إصابة منها للمستشفى، و9 إصابات بالغاز المسيل للدموع.

 

14/4/2019

 

*******رفضت المحكمة المحلية الإسرائيلية في القدس، استئنافًا قدمته عوائل فلسطينية تقطن في القدس الشرقية لمنع هدم منازلها المبنية بشكل جزئي على أرض “غابة السلام”.وبحسب صحيفة هآرتس، فإن المحكمة سمحت بهدم تلك المنازل التي يقطنها مئات الفلسطينيين، بحجة أنها مبنية جزئيًا على تلك الأرض التي تسعى جمعية “إلعاد” الاستيطانية لبناء مشاريع سياحية فيها ضمن تطوير “غابة السلام” بتوافق مع بلدية القدس التابعة للسيطرة الإسرائيلية.وتشير الصحيفة إلى أنه يوجد في تلك المنطقة 60 مبنى يعيش فيها أكثر من 500 فلسطيني.وتقع المنطقة بين سلوان وأبو طور، حيث بنيت تلك المنازل دون تصاريح بناء، بسبب صعوبة الحصول عليها. حيث أجبر السكان على البناء بدون الحصول على التصاريح اللازمة.وأشارت الصحيفة إلى أنه في عام 2008 رفضت خطة من قبل بلدية القدس لبناء المنطقة من جديد بهدف إنهاء قضية البناء غير القانوني.

 

 

******صرح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اثناء مقابلة تلفزيونية مع قناة CNN بأنه لا يرى بحديث نتنياهو الخاص بفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية، اي ضرر بخطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بتسمية “صفقة القرن”.

وردا على سؤال خلال المقابلة التلفزيونية، إن كان يعتقد ان “تعهد نتنياهو بضم الضفة الغربية” يمكن ان يلحق ضررا بالطرح الامريكي، رد بومبيو “لا اعتقد”.

وأضاف بومبيو: “اعتقد ان الرؤية التي سنعرضها للحل تعتبر تغييرا كبيرا عن النموذج المتبع لغاية الآن. لقد كانت لدينا افكار عديدة طوال 40 عاما، لم تحقق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فكرتنا هي عرض رؤية تحوي افكارا جديدة، مختلفة، خاصة، تحاول اعادة تأطير واعادة تشكيل مشكلة كانت مستعصية”، مشيرا الى ان ادارة ترامب تريد “حياة أفضل” لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

وكان نتنياهو قد صرح بأنه ينوي فرض القانون الإسرائيلي تدريجيا على جميع المستوطنات، وانه يأمل بان يتمكن القيام بذلك بموافقة الولايات المتحدة.وتعهد نتنياهو بالإبقاء على السيطرة الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية وجعل الحكم الإسرائيلي على أكثر من 400 ألف مستوطن في الضفة الغربية رسميا، مؤكدا ان هذا لن ينطبق فقط على الكتل الاستيطانية الكبرى، بل على المستوطنات النائية كذلك.

وكشف نتنياهو انه ابلغ الرئيس الامريكي ترامب، بأنه لن يخلي “اي شخص” من اي مستوطنة، وسط تقارير تشير الى أن ترامب سوف يدعمه بخصوص مسألة السيادة على المستوطنات في حال رفض الفلسطينيين “صفقة القرن” المنتظرة.

ونادت عدة مجموعات يهودية امريكية، بمن فيها “الحركة الإصلاحية” و”الحركة المحافظة”، الرئيس ترامب الى ضبط نتنياهو.

وقالت في بيان اصدرته الجمعة، ان خطة السيادة سوف “تؤدي الى تعميق النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وسوف تقوض بشكل حاد، او حتى تلغي تماما، التنسيق الامني الناجح بين دولة اسرائيل والسلطة الفلسطينية، وسوف تعزز مبادرات مثل حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات التي تهدف الى عزل ونزع شرعية إسرائيل – BDS“.

 

 

 

*******أصيب، عشرات الطلبة والمعلمين بحالات اختناق، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام بكثافة في ساحات ومحيط مجمع مدارس طارق بن زياد بالمنطقة الجنوبية في مدينة الخليل.وقال شهود في الخليل، ان قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام بكثافة في ساحات ومحيط وداخل اسوار مدرسة طارق بن زياد الثانوية ومجمع المدارس المحيطة، ما تسبب بحالة من الرعب في صفوف الطلبة وعدم انتظام الدراسة، وإصابة العشرات منهم ومن المعلمين والمواطنين المارين بحالات اختناق، وتم معالجتهم ميدانيا.

كما احتجزت قوات الاحتلال عددا من مركبات المواطنين بالمكان، ومنعت أصحابها من التحرك في المنطقة.يذكر أن معلمي وتلاميذ المدارس في المنطقة الجنوبية من المدينة ومحيط الحرم الابراهيمي الشريف يتعرضون وبشكل متواصل وشبه يومي لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعربدة المستوطنين.

 

 

********أصيب عشرات الطلبة، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزارة صوب مدرسة عوريف الثانوية، جنوب نابلس.وأفاد رئيس المجلس القروي مازن شحادة بأن قوات الاحتلال هاجمت المدرسة بقنابل الغاز المسيلة للدموع بشكل كثيف، ما أدى لإصابة عشرات الطلبة بالاختناق، جرى إسعافهم ميدانيا، فيما نقل أحد الطلبة للمركز الصحي في القرية، لتلقي العلاج.وأوضح شحادة أن جنود الاحتلال ما زالوا يتمركزون في المنطقة القريبة من المدرسة، مشيرا إلى أن الهجوم أدى لعدم انتظام العملية الدراسية.وتشهد المدرسة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أخلت إدارة المدرسة الطلبة ثماني مرات خلال الفصل الدراسي الأول، وست مرات منذ بداية الفصل الدراسي الثاني.وتعرضت القرية لهجومين من مستوطني مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، ما أدى لإصابة مواطن بكسور، وتكسير مركبتين.

 

******وزع المستوطنون،قنابل متفجرة على درج المدرسة الإبراهيمية قرب المسجد الإبراهيمي بالخليل، في محاولة لارتكاب مجزرة.وقال مدير المدرسة حسن اعمر إنه تم العثور على جسم مشبوه بالقرب من سلالم المدرسة، فتم اخلاؤها من الطلبة والهيئة التدريسية، وقامت سلطات الاحتلال بأخذ الجسم المشبوه، بعد اغلاق المنطقة بشكل كامل، كونها تخضع للسيطرة الإسرائيلية.

 

يشار إلى أن المدارس الجنوبية تتعرض باستمرار لاعتداءات من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، بهدف اخلاء المنطقة من السكان، لتعزيز التوغل الاستيطان.

 

 

*****صادقت المحكمة المركزية بالقدس المحتلة على هدم عشرات المنازل في بلدة سلوان بحجة تواجدها في نفوذ مخطط المناطق والحدائق الطبيعية، وذلك بعد أن ردت المحكمة الاستئناف الذي قدمه أصحاب المنازل التي يقطنها المئات ويواجهون خطر التشريد والترحيل.

ووفقا لصحيفة “هآرتس”، فإن المحكمة ردت قبل أسبوعين الاستئناف الذي قدمه الأهالي في سلوان والحي السكني وادي ياصول ، وصادقت على طلب بلدية الاحتلال بهدم عشرات منازل للفلسطينيين الموجودة ضمن مخطط الحدائق الطبيعية “غابة السلام”.

 

وفي المقابل، طلبت البلدية استثناء البؤر الاستيطانية ومنازل المستوطنين المتواجدة في نفس المنطقة، التي استولت عليها جمعية “العاد” الاستيطانية والمبادرة لمشاريع استيطانية بذريعة تطوير السياحة في المنطقة.

 

وعقب قرار المحكمة، صادقت لجنة التنظيم والبناء على مخطط بلدية الاحتلال الذي يقضي بالاستيلاء على أراضي حي البستان في سلوان، وهدم 22 منزلا قائما من أصل 88 منزلا، هي مجموع المباني الصادر بحقها إخطارات هدم لتوسيع الحديقة التوراتية “مدينة املك داوود”.

 

وتأتي إخطارات الهدم في سلون وتخومها ضمن المخطط الهيكلي “ع م /9 ” والمسمى بمخطط هيكلي القدس القديمة وضواحيها، ويقضي بوضع جميع المساحات ومسطحات الأراضي في سلوان، بما في ذلك أحياء عين اللوزة ووادي حلوة ومنطقة البستان ومنطقة الحارة الوسطى، كمناطق ممنوعة للبناء والسكن، وتم تصنيفها كمناطق خضراء معدة لتكون مناطق عامة ومناطق طبيعية.

 

وذكرت الصحيفة، أن حي وادي ياصول المتواجد بين سلوان وأبو الطور، يتواجد به عشرات المنازل التي يقطنها مئات الفلسطينيين، حيث أقيمت المنازل بظل رفض بلدية الاحتلال منح التراخيص للمقدسيين لإقامة وبناء المنازل، حيث اضطر سكان الحي للبناء المنازل دون تراخيص، علما أن الحصول على تراخيص بناء بالقدس المحتلة مهملة مستحيلة بسبب نهج بلدية الاحتلال التي تدفع من خلال ذلك السكان للهجرة القسرية، مثلما قال المواطن وليد شويكي الذي يسكن بالحي وصدر إخطار بهدم منزله.

 

ووفقا لسكان الحي، فقد تسبب نهج لجنة التنظيم والبناء وسياسية بلدية الاحتلال بخلق أحياء سكينة غير مرخصة من وجهة نظر القانون الإسرائيلي، وفي حي وادي ياصول، اضطر الأهالي لبناء 60 منزلا دون الحصول على تراخيص والتي صادر بحقها إخطارات هدم بموجب المخطط الهيكلي القطري للتحريش والغابات “تاما 22”.

 

وسعى سكان الحي على مدار سنوات بالاستعانة بمخططين ومهندسين وطواقم من المحامين من أجل تحضير خريطة مفصلة للحي ما يضمن ضم المنازل لنفوذ البناء وإلغاء أوامر الهدم، بيد أن سلطات الاحتلال ردت بالعام 2008 المخطط الذي قدم الأهالي بحجة أنه يتعارض مع الخارطة الهيكلية للقدس التي لم تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وتواجد الأحياء الفلسطينية بالمدينة المحتلة.

 

إلى ذلك، طالب قاضي المحكمة المركزية، دافيد حيشين، السلطات ذات الصلة إعادة النظر في مخطط الخارطة الهيكلية الجديدة للقدس لمنع هدم المنازل في الأحياء الفلسطينية، علما أن بلدية الاحتلال وخلال الولاية الأولى لرئيس البلدية، نير بركات، التزمت بتقديم المساعدة لسكان الحي والمصادقة على المخطط الهيكلي الذي قدمه السكان، إذ قام بركات وبرفقة مهندس بلدية الاحتلال بجولة ميدانية في الحي ضمن المقترح للمصادقة على المخطط الذي قدمه الأهالي.

 

بيد أن بلدية الاحتلال في حينه، وبحسب المحامي زياد قعوار، أبلغت سكان الحي بأنه لا يمكن المصادقة على المخطط كونه لا يحظى بأغلبية للمصادقة عليه في المجلس البلدي، وأوضح قعوار الذي يمثل الأهالي، أنه تم تقديم خارطة هيكلية جديدة، لكن يتم المماطلة ووضع شروط تعجيزية وطلبات تحول دون المصادقة على المخطط الهيكلي، فيما تزعم بلدية الاحتلال بأن مخطط الخريطة الهيكلية المقترح من قبل الأهالي يتواجد ضمن نفوذ مناطق عامة ومفتوحة ومناطق أحراش.

 

 

 

 وبموازاة ذلك، قدمت بلدية الاحتلال للمحكمة لوائح اتهام ضد أصحاب الأراضي، حيث قبلت المحكمة طلب البلدية وأصدرت إخطارات بهدم المنازل، حيث تم تجميد أوامر الهدم عدة مرات، لحين البت بأوامر الهدم الصادرة ضد 3 منازل بعد أن قدم أصحابها استئنافا.

 

وردت قاضية المحكمة حنان مريم لومب، الاستئناف، بزعم أن الخارطة الهيكلية المقترحة من قبل الأهالي يستغرق سنوات للمصادقة عليها، وعليه لا يمكن الإبقاء على أوامر الهدم مجمدة لحين المصادقة على الخارطة الهيكلية المقترحة.ويستهدف قرار المحكمة 60 منزلا عرضة للهدم تحت ذات الذريعة، وبحال هدمت سيتم تشريد 500 فلسطيني يقطنون هذه المنازل.

 

وفي مقابل ذلك، تعمل بلدية الاحتلال لشرعنة البؤر الاستيطانية ومنازل المستوطنين التي وضعت جمعية “إلعاد” اليد عليها، وتتواجد في ذات المنطقة التي تعتبر مناطق خضراء وأحراش، حيث قامت الجمعية ببناء مشاريع سياحية دون تراخيص، وشرعت بتحضير خارطة مفصلة لتقدم لبلدية الاحتلال ولجنة التنظيم للمصادقة عليها ومنع الهدم، وسيتم بغضون الأيام المقبلة التداول في المخطط الهيكلي للجمعية الاستيطانية، حيث من المتوقع المصادقة عليه ومنع الهدم رغم أن المباني أقيمت ضمن نفوذ ما يسمى “غابة السلام”.

 

*****في الوقت الذي كان فيه زياد شحادة يركب سياجا حول منزله، باغت مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” منزلهم في منطقة وادي الصرار شمال شرق بلدة عوريف  جنوب نابلس، بعد ان تسللوا من طريق الواد وامطروا العائلة بالحجارة بقصد قتلهم.”الحجارة كانت كزخات المطر”، يقول شحادة المدرس في مدرسة عورتا.تركيب السياج كان لحماية العائلة من اذى المستوطنين، الذين هاجموا المنزل 4 مرات من قبل.ويقول شحادة: “إن الخوف على حياة زوجتي واطفالي، سيطر علي اثناء رؤيتي المستوطنين يهاجموننا بالحجارة “.ويضيف: “ركضت سريعا وأغلقت باب المطبخ وعلى الفور، كي لا يستهدفون المنزل من منافذ اخرى، وعدت لحماية أطفالي وزوجتي التي تحمل بيديها طفلة حديثة الولادة التي تبلغ شهرين ونصف، وولد وبنت”.ويبعد المنزل عن مستوطنة “يتسهار” التي تقع في أعلى الجبل قرابة 200 متر، لكنها منطقة مهمشة غير مأهولة بالسكن.

 

وتداولت مواقع اخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر استهداف المستوطنين لمركبة كانت بداخلها امراة وثلاثة اطفال، في قرية عوريف جنوب نابلس،.المواطنة رجاء شحادة، التي نجت من هجوم المستوطنين، تقول: “عندما رأيت الحجارة من كل الجهات، ترددت ولم اعد ادرك كيف أتصرف،  تارة اخرج من السيارة، وتارة اعود اليها؛ وذلك من شدة الخوف على الطفلة التي أحملها بيدي، وطفلاي الجالسان في الخلف.وتتابع: الليلة الماضية لم استطع النوم في المنزل، خوفا من ارتكاب المستوطنين بحقهم جريمة كبرى، كما حدث مع عائلة دوابشة.وتقول شحادة، إن زوجي عرض منزلنا للبيع منذ وقت مضى، لانه لا يمكننا الشعور بالامان والراحة في ظل اعتداءات المستوطنين المتكررة.

 

في 23 تموز الماضي لعام 2018، أحرق المستوطنون مركبتين في عوريف تعود لشحادة وخطوا عبارات تهديد ورسم نجمة داود على الحائط بالقرب من السيارتين.

 

******_كشف تحقيق استقصائي، أن استشهاد الشاب محمّد عبد الفتّاح (25 عاما) في الثالث من نيسان/ أبريل الجاري، قرب مدخل قرية بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، جاء نتيجة استهدافه وهو مصاب في عملية إعدام ميدانية شارك فيها مستوطنان، فيما كشف أن أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي تواطأت مع المجرمين ومسحت كل تسجيلات كاميرات المراقبة في المناطق المحيطة، بهدف “دفن الحقيقة”.

 

وقوّض تحقيق أعده “بتسيلم – مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة”، رواية أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها جهاز الأمن العام “الشاباك” والجيش الإسرائيلي، حول ظروف وملابسات استشهاد الشاب الفلسطيني، عبد الفتاح، حيث كان الاحتلال قد ادعى أن مستوطنًا أطلق النار على عبد الفتاح، خلال محاولة الأخير تنفيذ عملية طعن.

 

وأكد تحقيق “بتسيلم” أنّ “الشهيد رشق سيّارات إسرائيليّة بالحجارة فأوقف مستوطن سيّارته وأطلق عليه النّار، ثمّ بعد إصابته ووقوعه أرضًا كرّر المستوطن إطلاق النيران عليه ثانية وفي هذه المرّة انضمّ إليه مستوطن آخر. قتل المستوطنان الشابّ ومحا الجيش شريط الفيديو الذي وثّق الحدث”.

 

وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الثالث من نيسان/ أبريل الجاري، نبأ استشهاد الشاب الفلسطيني في حوارة، معتمدة على رواية الجيش والأجهزة الأمنية، مدعية أنه كان يهمّ بتنفيذ عمليّة طعن، وأوردت خبرًا موحدًا ظهر في جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية مفاده أن “مخرّبًا فلسطينيًّا قُتل صباح هذا اليوم (الأربعاء) على يد سائقين بعد أن شرع في محاولة طعن أب وابنته قرب حوّارة الواقعة جنوبيّ نابلس”.

 

وبيّن تحقيق “بتسيلم” أن الشهيد من سكّان خربة قيس في محافظة سلفيت وهو متزوج وأب لطفلة.

 

وأكد التحقيق أن عبد الفتاح عبر الشارع عند السّاعة 8:30 صباحًا، ثمّ وقف قرب حاوية نفايات قبالة دوّار قرية بيتا المجاورة، وأخذ يلقي الحجارة نحو السيّارات الإسرائيليّة القادمة من منطقة حوّارة باتّجاه قرية زعترة ومفرق “تبواح”. رشق الشهيد سيّارتين الحجارة، وبعد عبورهما رشق حجرًا ثالثًا أصاب إحداهما.

 

وتابع التحقيق أن “سائق السيّارة، المستوطن يهوشع شيرمان، توقّف ثمّ سُمع إطلاق نار يبدو أنّه أطلق من داخل السيّارة وبعد ذلك ترجّل السّائق من سيّارته”، في هذه المرحلة جلس محمّد مقرفصًا بين حاويتي النفايات. اقترب منه المستوطن وأطلق عليه عددًا آخر من الرّصاصات.

 

وبعدها بلحظات توقّفت أيضًا شاحنة عابرة على الشارع، وترجّل منها سائقها، ثمّ وقف إلى جانب شيرمان وأطلق الاثنان عددًا آخر من الرّصاصات على الشابّ وهو جريح وملقًى على الأرض.

 

يذكر أنه تم الإعلان عن استشهاد محمّد عبد الفتّاح متأثّرًا بجراحه بعد وقت قصير على أحداث الجريمة في مستشفى “بيلينسون”.

 

ويظهر تسلسل الأحداث بوضوح أيضًا في شريط فيديو تداولته وسائل الإعلام يوثّق جزءًا من الحادثة: تظهر فيه سيّارة شيرمان تتوقف قرب الشهيد وبعد 15 ثانية يخرج منها شيرمان. عندها تصل إلى المكان شاحنة وتتوقّف. وهنا ينقطع الشريط وبعد ذلك مباشرة يظهر شيرمان وسائق الشاحنة وهما يطلقان النّيران على الشابّ.

 

وأشار التحقيق إلى أن إحدى الرّصاصات أصابت شابًّا آخر يعمل في دكّان قريب في بطنه، ونُقل لتلقّي العلاج في مستشفى رفيديا في نابلس، حيث رقد قيد العلاج حتى السابع من نيسان/ أبريل الجاري.

 

وأكد التحقيق أنه “بعد مضيّ دقائق معدودة على إطلاق المستوطنين النيران على عبد الفتاح، وصلت إلى المكان مركبات عسكريّة وجنود أخذوا يلقون قنابل الصّوت بهدف تفريق السكّان الذين كانوا يتجمّعون هناك. بعد ذلك مباشرة دخل نحو ثمانية جنود إلى دكّانين في المنطقة لكي يفحصوا تسجيلات كاميرات الحراسة المثبّتة فيهما”.

 

وأوضح التحقيق أن “الجنود أخرج جهاز الـDVR (التسجيل)، من أحد الدكّانين وغادروا المكان. بعد مضيّ عشرين دقيقة رجع الجنود إلى الدكّان وركّبوا الجهاز من جديد وأخذوا يشاهدون التسجيلات فيما اثنان منهم يصوّران بهاتفيهما مشاهد الحادثة كما بثّتها الشّاشة. بعد ذلك قام الجنود بمحو المشاهد من جهاز الـDVR وغادروا المكان”.

 

ويبيّن تحقيق “بتسيلم” أنّ “المستوطن شيرمان أطلق النيران على الشهيد دون أيّ مبرّر وبعد أن كان الشابّ قد ابتعد عن السيّارة وقرفص خلف حاويات النفايات الموجودة هناك. وبالتأكيد لم يكن هناك أيّ مبرّر لجملة الرّصاصات الثانية التي أطلقها شيرمان وسائق الشاحنة عندما كان الشابّ ملقًى على الأرض جريحًا”.

 

وشدد التحقيق على أن “قوّات الأمن التي وصلت إلى موقع الحادثة تجاهلت كلّ هذه التفاصيل، ولم تفعل شيئًا لأجل القبض على المستوطنيْن. عوضًا عن ذلك سارعوا لإبعاد الفلسطينيّين من المكان ثمّ تفرّغوا لمهمّتهم العاجلة، مهمّة محو أيّ توثيق للحادثة لكي يضمنوا دفن حقيقة ما حدث وعدم اتّخاذ إجراءات ضدّ المستوطنين”.

 

وأوضحت منظمة “بتسيلم” أن “هويّة المستوطنين معروفة جيّدًا بحيث لا يصعب أبدًا العثور عليهم لمن يريد ذلك، ولو حتّى لأجل التحقيق في الحادثة. ولكن بالنظر إلى ممارسات قوّات الأمن عقب الحادثة وإلى ممارسات إسرائيل طوال السّنين، من الواضح أنّه لا يوجد في الواقع احتمال لحدوث مثل هذا الأمر”.

 

 

**** اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين على المدخل الرئيسي لبلدة عزون شرق مدينة قلقيلية والمغلق للأسبوع الثالث.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أطلقوا القنابل المسيلة للدموع باتجاه المركبات التي تجمعت على المدخل الرئيسي للبلدة بهدف تفريقها ما أوقع إصابات بالاختناق.وأشارت إلى أن جنود الاحتلال يواصلون إغلاق مدخل عزون بالبوابة الحديدية للأسبوع الثالث فيما يعاني المواطنون من المرور من الطرق البديلة من خلال بوابة عزبة الطبيب.

 

*******اقدمت قوات الاحتلال، على تخريب وتدمير النصب التذكاري للشهيدين امير دراج ويوسف عنقاوي، والمقام على المدخل الشرقي لقرية كفر نعمة غرب رام الله، مكان استشهادهم.وقال داهود الديك ان عددا من الجيبات العسكرية اقتحمت القرية وتمركزت على مدخلها في حدود الثانية فجرا، وقامت بالاعتداء على النصب التذكاري واقتلاعه وتدميره كاملا.واشار الى انه جرى نصب لوحة تحمل صورة الشهيدين (النصب التذكاري)، أمس خلال حفل تأبين اقامه اهالي قرية كفر نعمة بمناسبة مرور أربعين يوما على استشهادهم، مضيفًا ان الاحتلال مازال يحتجز جثمان الشهيدين.يذكر ان الاحتلال أعدم بتاريخ 4 اذار الماضي الشابين امير دراج من قرية خربثا المصباح ويوسف عنقاوي من قرية بيت سيرا، على المدخل الشرقي لقرية كفر نعمة وهم متوجهين الى عملهم فجرا.

 

 

15/4/2019

 

*******اعلن جيش الاحتلال انه بصدد اجراء مناورات وتدريبات عسكرية في الضفة الغربية.ووفقا لما ذكرته المواقع العبرية فان المناورات تبدا الاثنين وتستمر حتى صباح الاربعاء حيث ستكون هناك حركة كبيرة للجيش والمركبات وستسمع أصوات انفجارات.

واكتفى الناطق بلسان جيش الاحتلال بالقول” أن التمرين تم التخطيط له مسبقًا كجزء من البرنامج التدريبي لعام 2019 ويهدف إلى الحفاظ على استعداد القوات لاي طاريء”..

 

******”لا يوجد أمامنا سوى الدفاع عن منازلنا بأجسادنا… سنصمد فيها وسنحافظ على أرضنا حتى لو عشنا بخيمة” هذا ما أكده أهالي حي وادي ياصول ببلدة سلوان، بعد استنفاد الإجراءات القانونية في محاكم الاحتلال لحماية عقاراتهم ومنع هدمها.”

عشرات العائلات الفلسطينية في وادي ياصول باتت مهددة بخطر هدم المنازل والتشريد والقضاء على أحلامهم بالعيش في أمان واستقرار، أمام مشاريع استيطانية تهدف لمصادرة الأرض والتاريخ والهوية، فمقابل هدم منازل حي وادي ياصول هناك مخططات لتوسيع وإقامة مناطق مفتوحة وعامة وغابة أطلق عليها مسمى” غابة السلام”، بحجة “تطوير السياحة” في المنطقة على حساب سكان الأرض الأصلين.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/سلوان ولجنة حي وادي ياصول أن المحكمة الإسرائيلية العليا وهي “أعلى هيئة قضائية إسرائيلية” ردت “طلب استئناف” أهالي حي وادي ياصول، على قرار المحكمة المركزية والذي قضى بهدم أربعة منازل في الحي، وبالتالي فإن المحكمة العليا وافقت وشرعنت هدم المنازل وتشريد السكان البالغ عددهم حوالي 20 فردا.

خالد شويكي عضو لجنة حي وادي ياصول وعضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان قال:”رغم عدم إيماننا بنزاهة القضاء الإسرائيلي إلا اننا توجهنا لكافة محاكمه لمنع هدم منازلنا، فلم نسلم بقرارات الهدم التي صدرت على مدار السنوات الماضية، بل تمكنا من تجميدها عدة مرات ودفعنا مخالفات بناء، وحاولنا ترخيصها وتخطيط المنطقة بتقديم “مخططات هيكلية” لكن للأسف دون جدوى.”

وأَضاف شويكي :”كافة العائلات في الحي تملك الخرائط والوثائق الثبوتية لأراضيهم، وقامت بالبناء والتوسع على أراضيها وفي منازلها، وترفض البلدية ترخيصها والسماح للأهالي بالتوسع، ومنذ عام 2002 قدم الأهالي “مخططات تنظيم” تم رفضها، ومؤخرا صادقت المحكمة المركزية على قرارات هدم 4 منازل في الحي وأقرت القرارات المحكمة العليا اليوم، وبذلك دخلت قرارات الهدم حيز التنفيذ ، ولفت شويكي ان قرارات الهدم هي فقط للفلسطينيين أصحاب الأرض، حيث يوجد بناء ومخططات لتوسيع البناء للمستوطنين على قطعة أرض استولت عليها جمعية العاد الاستيطاينة.

وأضاف شويكي:” أن رفض المحكمة الإسرائيلية العليا طلب الاستئناف يعني أن الحي بمنازله البالغ عددها حوالي 84 منزلا مهدد بالهدم، وستكون البداية بالمنازل الأربعة.”

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة ولجنة أهالي حي وادي ياصول في بيان مشترك لهما أن أهالي حي وادي ياصول قدموا استئنافهم للمحكمة العليا قبل ثلاثة أيام، وكان الرد سريعا برفضه والمصادقة على قرار المحكمة المركزية، رغم أن أهالي الحي يحاولون منذ سنوات ترخيص منشآتهم السكنية، وقدموا مخططات للبناء للجهات المختصة على ضوء الضائقة السكنية في المنطقة، الا ان طلباتهم رُفضت.

 

 

***** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مركبة، ومعدات تستخدم في توليد الطاقة الشمسية، تعود لأحد المقاولين في منطقة الدير بالأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن الاحتلال داهم المنطقة، قبل أن يستولي على المركبة والمعدات

 

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالسواتر الترابية، الطريق الرابط بين خربة شعب البطم وقرية ماعين، شرق بلدة يطا جنوب الخليل وأوضح منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الذي يربط خربة شعب البطم وقرية ماعين بمسافر يطا بالسواتر الترابية، مشيرا إلى أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أعادت تأهيلها وفتحها عدة مرات عقب تجريفها وإغلاقها من قبل سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة.

 

وقال: إن الاحتلال يهدف للتضييق على سكان المسافر واجبارهم على الرحيل بغية توسيع رقعة الاستيطان في قرى وخرب جنوب الخليل.

 

16/4/2019

 

******هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، خيمة سكنية في قرية سوسيا جنوب شرق يطا جنوب الخليل.وأكد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور ان قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية هدمت خيمة سكنية تعود لعائلة حسين راضي النواجعة، ويقطنها 10 أفراد.وناشد الجبور المؤسسات الحقوقية والوطنية والدولية بالتدخل العاجل، لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية التي تهدف إلى ترحيل المواطنين من أراضيهم، ومنعهم من تربية المواشي.

 

 

 

******أصيب طفل بجروح وصفت بالمتوسطة، بعدما دهسه مستوطن إسرائيلي شرق مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن مستوطنًا دهس الطفل عمر رأفت السلايمة (6 سنوات)، أثناء عودته من مدرسته إلى منزله الواقع في حارة السلايمة قرب المسجد الإبراهيمي بالمنطقة الجنوبية وسط المدينة، وفر المستوطن من المكان.وأوضحت المصادر أن الطفل أصيب بجروح مختلفة في رأسه ووجهه وصفت بالمتوسطة، ونقل إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلا

 

*****قال مزارعون من سلفيت إنهم تفاجئوا اليوم بتجريف مستوطنين من مستوطنة “أريئيل” شمال سلفيت أراضيهم الزراعية والرعوية دون إخطارهم.وأوضح المزارعون أنهم عرفوا بعمليات التجريف بعد أن سمح لهم الاحتلال بدخول أراضيهم خلف الجدار لثلاثة أيام.

وأكد المزارعون أن التجريف طال قرابة 30 دونمًا من أراضيهم خلف الجدار، وأن التجريف متواصل ولا يتوقف.وأشارت مصادر أن أعمال التجريف تأتي تطبيقا لوعود “نتنياهو” ببناء 800 شقة جديدة في مستوطنة “اريئيل” ضمن حملته الانتخابية.وأشارت أن التوسع الاستيطاني غير مسبوق في مستوطنة “اريئيل” ، وذلك لبناء مبانٍ عديدة أخرى لصالح كلية الطب التي أقرها الاحتلال قبل أيام، وكذلك لبناء مختبرات ومبانٍ ومنشآت تتبع جامعة “اريئيل” الوحيدة كجامعة استيطانية في الضفة الغربية.

 

 

******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيامًا في قرية “سوسيا” جنوبي الخليل (جنوب القدس المحتلة).وذكر راتب الجبور، منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومه الجدار والاستيطان جنوبي الضفة الغربية المحتلة، أن قوات الاحتلال داهمت اليوم قرية “سوسيا” بمنطقة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل، وهدمت خيمتين للمواطن راضي حسين النواجعه منها، إحداها سكنية، وشردت 10 من أفراد العائلة في العراء غالبيتهم من الأطفال.وأكد الجبور أن الهجمات التي تمارسها قوات الاحتلال، تهدف إلى تهجير السكان والاستيلاء على أراضيهم لصالح مستوطنه “سوسيا” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين.وأشار إلى أن قوات الاحتلال تحاول منع الآليات التي تعمل بشق طريق زراعي في منطقه “أم العمد” غرب مدينه يطا قرب مستوطنه عتنائيل المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، رغم وجود تنسيق واتفاق على الاستمرار بشق الطريق وعدم معارضة السلطات الإسرائيلية.

وتتعرض قرى جنوبي الخليل، منذ عدة سنوات لحملات إسرائيلية متصاعدة في محاولة لطرد الفلسطينيين وتهجيرهم والاستيلاء على هذه المواقع الاستراتيجية لصالح الاستيطان اليهودي في المنطقة، خاصة أنها محاطة بالمستوطنات اليهودية من جميع الجهات. 

وتلاحق سلطات الاحتلال السكان هناك عن طريق هدم خيامهم وبركسات الحيوانات، وكذلك مصادرة كل ما يتم التبرع به سواء من الفلسطينيين أو من دول الاتحاد الأوروبي.

 

******أجبر الاحتلال الصهيوني المواطن المقدسي عوض محمد العباسي، على هدم منزله “قيد الإنشاء” في حي سويح ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.وأشار مركز معلومات وادي حلوة، إلى أن عملية الهدم جاءت بعد تلقي المواطن العباسي إخطاراً من بلدية الاحتلال بهدم المنزل، بدعوى البناء دون ترخيص.

 

 

 

 

*******ذكرت صحيفة “هآرتس”، أن الجامعة العبرية في القدس المحتلة، فازت بمناقصة تطبيق مسارٍ تعليمي جامعي خاص لوحدة “حفتسيلت” التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش، والتي تُعنى بتعليم الجنود اللغة والتاريخ والثقافة العربية، وإعدادهم لعمليات التنصت وتحليل المعلومات الواردة من العالم العربي، ومتابعة الصحف ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. 

وبحسب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن فوز الجامعة العبرية بتطبيق هذا البرنامج سيلزمها ببناء قاعدةٍ عسكرية مسورة داخل الحرم الجامعي، يتاح الدخول إليها فقط بعد التعرف على الشخص، وفق بياناته الحيوية (بيومترية) كالعينين والصوت وغيرها، مع إلزام طلاب هذا البرنامج بالدراسة بزيّهم العسكري وسلاحهم الشخصي.ولفتت الصحيفة إلى أنّ الحديث هو عن برنامج تعليمي للمتفوقين، يهدف لإعداد ضباط سلاح الاستخبارات العسكرية خلال ثلاث سنوات من التعليم الجامعي المكثف للقب أكاديمي أول، مع إعداد عسكري في مجال الاستخبارات والقيادة.ولفتت الصحيفة إلى أن التعاون بين جيش الاحتلال ومؤسسات الجامعات الأكاديمية في “إسرائيل” ليس جديداً، وهو قائم منذ إقامة دولة الاحتلال، عدا عن أن برنامج “حفتسيلت” قائم ويطبق منذ 14 عاماً، ويتم تطبيقه حتى الآن في جامعة حيفا.وجاء نقل المشروع من جامعة حيفا إلى الجامعة العبرية، بفعل شروط جديدة وضعها الجيش لا تستوفيها جامعة حيفا، وتمسّ بحسب رجال أكاديميين إسرائيليين بحرية البحث الأكاديمي.مع ذلك، قالت الصحيفة إن الجيش يضع شروطاً أيضاً على الأساتذة الذين سيشاركون في عملية التدريس، ويطلب من الجامعة أولاً نقل البيانات الشخصية للأساتذة المرشحين للتدريس في هذا المشروع قبل إقرار تشغيلهم، إلى جانب بيانات من يعملون في الحرم الجامعي في الحراسة والصيانة. كما طالب الجيش الجامعة بنشر شبكة كاميرات مراقبة وحراسة في مباني سكن الجنود المنضوين في هذا المشروع، وفي مقار الطاقم التعليمي، وربط ذلك بنقاط مراقبة، مع تشكيل قوة أمن مسلحة تكون في حالة تأهب دائم ووحدة عسكرية صغيرة لتأمين وحراسة الحرم الجامعي.ولفتت الصحيفة إلى أنَّ رئيس الجامعة العبرية، البروفيسور آشر كوهين، تفاخر بفوز الجامعة العبرية في المناقصة المذكورة، باعتبار ذلك دليلاً على المستوى التعليمي والأكاديمي للجامعة، التي “ستصبح من الآن فصاعداً شريكاً في الجانب الأكاديمي والقيادي في تأهيل وإعداد جنود وحدات الاستخبارات العسكرية، عبر برنامج حفتسيلت التي تعدّ رأس الحربة لجهاز الاستخبارات”.

 

*******قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، ، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نصبت يافطات في خربة يانون التابعة لأراضي بلدة عقربا جنوب نابلس، تفيد بتحويل مئات الدونمات إلى “محمية طبيعية”.وأضاف دغلس، أن قوات الاحتلال تمنع بهذا القرار المواطنين من دخول هذه الأراضي المزروعة بالزيتون، ومحاصيل أخرى، بحجة أنها “محمية طبيعية”

 

17/4/2019

 

******-شرعت آليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية معززة، ، بهدم منزل ومخزن يعودان للمواطن عز الدين برقان في حي وادي ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بحجة البناء دون ترخيص.وقال شهود في القدس ان المواطنين تصدوا لطواقم البلدية العبرية واشتبكوا معهم بالأيدي خلال محاولاتهم لمنع عملية الهدم، وقد أصيب عدد من أفراد العائلة باعتداءات قوات الاحتلال.

يذكر أن بلدية الاحتلال أخطرت في وقت سابق بهدم عدد كبير من منازل المواطنين في هذه المنطقة بحجة البناء غير القانوني وغير المُرخّص.

 

وكانت محكمة الاحتلال العليا ردّت الأحد الماضي “طلب الاستئناف” الذي قدمه أصحاب المنازل والمنشآت التجارية في الحي المُستهدف ببلدة سلوان، ضد قرار هدم منشآتهم الذي أصدرته المحكمة المركزية ضد أربعة منازل سكنية وعدة منشآت تجارية وبركسات خيول، فيما اكدت لجنة حي وادي ياصول بأن الهدم يتهدد الحي بأكمله بواقع 84 منزلا بعد رفض الاستئناف.

 

****** هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الشهيد صالح البرغوثي في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله.وقال شهود عيان إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت منزل الشهيد البرغوثي، فيما اعتلى الجنود أسطح المنازل المجاورة، وشرعت جرافة عسكرية بهدم وتدمير المنزل.

 

وقال رئيس مجلس قروي كوبر عزت بدوان، “إن هذا البيت هو الرابع الذي هدمه الاحتلال في القرية خلال السنتين الماضيتين، ولن نسمح بتشريد أية عائلة بسبب هذا العمل الإجرامي الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الجرائم لن تؤثر على معنويات أبناء شعبنا الصامد أمام هذه الجرائم المستمرة، ولن تثنيه عن الاستمرار في المطالبة بحقوقه الوطنية المشروعة”.

 

وقال عمر البرغوثي والد الشهيد: “الحمد لله على كل حال، إن هدموا البيوت لن يهدموا العزيمة، وأبناؤنا أغلى من البيوت، وفلسطين تستحق كل التضحيات وشعبنا خلفنا، ومعنا ولن نهتز بهذه الجريمة”. 

 

يذكر أن الاحتلال يتهم الشهيد صالح البرغوثي (29 عامًا)، بتنفيذ عملية قرب مستوطنة “عوفرا” برام الله برفقة شقيقه الأسير عاصم (33 عاما) الذي هدم منزله الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجنود في كانون ثاني الماضي، وأن البرغوثي استشهد في عملية خاصة نفذها جيش الاحتلال في سردا قرب رام الله في الشهر ذاته.

 

 

**** رفضت محكمة الاحتلال العليا، التماسا قدمته عائلة الشهيد عمر أبو ليلى من قرية الزواية في سلفيت، ضد هدم منزلها.وبحسب موقع “يديعوت أحرونوت”، فإن المحكمة سمحت للجيش بالعمل على هدم المنزل كجزء من عملية الردع ضد منفذي العمليات.

وكان الاحتلال قد سلم امين ابو ليلى والد الشهيد اذار الماضي قرارا يقضي بهدم منزلهم الذي يعيش فيه 8 افراد وتبلغ مساحته 120 مترا.

يشار الى ان الاحتلال يتهم الشهيد عمر أبو ليلى بتنفيذ عملية طعن وإطلاق نار على مفترق مستوطنة “أرئيل” يوم 17 آذار الماضي، حيث قتل في العملية مستوطن وجندي.واستشهد أبو ليلى في 19 اذار خلال اشتباكه مع قوات إسرائيليّة خاصّة في قرية عبوين شمال رام الله، بعد مطاردته من جيش الاحتلال لثلاثة أيام.

 

 

******هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء على مدخل قرية جبارة جنوب طولكرم، وهو واحد ضمن عدد من المنازل المهددة بالهدم في المنطقة.وقال شهود عيان من القرية إنهم تفاجأوا منذ ساعات الصباح الباكر، بقوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافتان من الحجم الثقيل تحاصر المكان، في الوقت الذي أغلقت فيه مداخل القرية من الجهتين الشرقية والغربية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها او الخروج منها.وأضافوا، أن أصحاب هذه المنازل تلقوا قبل فترة قصيرة إخطارات من الاحتلال بوقف البناء، قبل أن يتم إبلاغهم قبل أسبوع بالهدم .

 

 

 

 

******قال مسؤول ملف الاستيطان في الأغوار، معتز بشارات، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أوامر بـ”وضع اليد” على قرابة 51 ألف دونم في منطقة الأغوار.وأوضح بشارات بأن المنطقة التي تسعى سلطات الاحتلال لمصادرتها، تقع وفقا للخرائط الجوية في الشرق من منطقة تياسير، وصولاً إلى منطقة الرأس الاحمر وعاطوف، إلى خربة مكحول وسمرة، وتضم عين الحلوة ومناطق أخرى، مشيراً إلى أن خمسة تجمعات سكنية تعيش في هذه المناطق.وقال بشارت: “إن سلطات الاحتلال أمهلتهم 14 يوما لتقديم اعتراض، وتمنعهم من دخول الاراضي إلا بتصريح من ما يسمى قائد جيش الاحتلال بالضفة”.وأضاف : “جزء من هذه الأراضي مملوكة بـالطابو لمواطنين من طوباس وتياسير وطمون، وجزء لبطريركية اللاتين، والجزء الآخر مصنف كأملاك دولة”.واستكمل حديثه قائلاً : “إن المئات من أهالي تلك المناطق باتوا اليوم في مهب الريح”.

 

 

 

******* اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم حي وادي ياصول ببلدة سلوان، وحاصرت مداخله وعدة منشآت فيه تمهيدا لتنفيذ قرارات هدمها.وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال بأعداد كبيرة برفقة الجرافات وطواقم البلدية اقتحمت صباحا حي وادي ياصول وانتشرت على مداخله وبين أزقته، ثم باشرت بهدم مخازن تعود للمواطن عز برقان.وردت المحكمة الإسرائيلية العليا الأحد الماضي “طلب الاستئناف” الذي قدمه أصحاب المنازل والمنشآت التجارية في حي وادي ياصول ببلدة سلوان، ضد قرار هدم منشآتهم الذي أصدرته المحكمة المركزية ضد أربعة منازل سكنية وعدة منشآت تجارية وبركسات خيول.خالد شويكي عضو لجنة حي وادي ياصول قال:” ان الهدم يتهدد الحي بأكمله 84 منزلا تحت خطر الهدم وعشرات العائلات تحت خطر التشريد بعد رفض المحكمة العليا الاستئناف، والهدم اليوم سيكون المقدمة لذلك.”وأضاف :” كافة العائلات في الحي تملك الخرائط والوثائق الثبوتية لأراضيهم، وقامت بالبناء والتوسع على أراضيها وفي منازلها، وترفض البلدية ترخيصها والسماح للأهالي بالتوسع، ومنذ عام 2002 قدم الأهالي “مخططات تنظيم” تم رفضها”.

 

وبعد انتهاء جرافات الاحتلال من هدم المخازن تعود لعائلة برقان، هدمت مزرعة للخيول تعود للمواطن محمد القاق.واوضحت العائلة ان المزرعة تبلغ مساحتها ٢٠٠ مترا مربعا وقائمة منذ ما يزيد عن 4 سنوات، ومبينة من الحجر.

وخلال تنفيذ الهدم واقتحام الحي جرت اشتباكات بالايدي واعتداء على السكان بالدفع والضرب من قبل قوات الاحتلال الخاصة.

 

***** قامت سلطات الاحتلال، بوضع مكعبات اسمنتية على الطريق بين قريتي التوانة والكرمل شرق يطا جنوب الخليل.

وأشار فؤاد العمور منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل الى ان وضع المكعبات يشكل تهديداً باغلاق الطريق بين القريتين، او وضع بوابة حديدية، ما يعرقل حركة الاهالي من الوصول او الخروج ليطا، وباتجاه مسافر يطا، وسيضطرهم الى اختيار طرق اخرى بعيدة كثيراً.

 

******قالت صحيفة هآرتس العبرية، إنه بينما وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية على هدم منازل الفلسطينيين في شرقي القدس، تجاهلت المحكمة مناقشة الواقع الذي لم يترك لأولئك السكان خيارًا سوى البناء دون تصاريح.وتشير الصحيفة، إلى أنه في العالم الموازي الذي يخص اليهود، فإنه يتم التعامل مع البناء غير القانوني بشكل مختلف عن ذلك الذي يخص الفلسطينيين.وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة رفضت خطة لبناء منازل الفلسطينيين في وادي ياصول، وفق الأصول من خلال استصدار التصاريح اللازمة، واكتفت برفض التماسهم وأمرت بهدم المنازل، دون مراعاة أو تناول القضية بشكل موضوعي يوضح رفض السلطات المختصة في الموافقة على خطة بناء جديدة للحي، تاركين السكان بدون أي بديل.وقالت: “يبدو أن القضاة انتهت لديهم روح استعدادهم للتصرف وفقًا للقانون”.

 

وأضافت “بعد مرور 4 أيام من قرار المحكمة، بدأت بلدية القدس بهدم المباني. تُكافأ هذه السياسة جيدًا من حيث مشغليها، فهي تخنق قدرة السكان العرب على التطور والبناء، وفي الوقت نفسه تخلق انتهاكًا لقانونهم”. مشيرةً إلى أن النظام القانوني يتصرف بطريقة انتقائية ولا يتعامل بجدية حين يتعلق الأمر بعمليات البناء الخاصة بالفلسطينيين في شرقي القدس، ويتجاهلون حقيقة تشديد السلطات لقراراتها بشأن ذلك وتجاهل أعمال اليهود.ولفتت الصحيفة إلى أنه من الملاحظ أنه في المناطق التي يسمح فيها بالبناء للفلسطينيين ويمنحون تصاريح، لا يسمح لهم ببناء أكثر من 4 طوابق، على عكس اليهود الذين يبنون ما يريدون من الطوابق.وتقول “من المحتمل أن يكون القضاة قد أجروا محاكمة، لكنهم لم ينصفوا، كما فعلوا عندما تم تعيينهم في إعلان ولائهم”. مشيرةً إلى أنه لا يظهر لهم حالة التمييز ضد السكان الفلسطينيين بشكل مباشر.وتشير الصحيفة إلى البناء غير القانوني المدعوم من جهات حكومية في المستوطنات والبؤر الاستيطانية المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة، وهي عمليات بناء محظورة بموجب القانون الدولي، مشيرةً إلى أنه لا توجد أي هيئة حكومية في “الدولة اليهودية” تصرخ ضد هذه العادة من التمييز على أساس عرقي، حيث يسمح بالبناء بشكل علني في شكل نظام فصل عنصري واضح في الضفة الغربية بهدم ضمها إلى إسرائيل.وتساءلت الصحيفة، عما إذا كان التدمير المنهجي للمنازل العربية في القدس يأتي ضمن الحديث المتكرر في إسرائيل حول القدس الموحدة.وطالبت الصحيفة “أصدقاء إسرائيل” لمطالبتها بالعمل كدولة متحضرة في ضوء فشل النظام القانوني – القضائي في تحقيق العدالة.

 

 

****** هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفتين زراعيتين، بمنطقة شوشحلة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت منطقة شوشحلة وشرعت بهدم غرفتين زراعيتين تعودان للمواطنين منذر عيسى صلاح، وسعد أحمد صلاح، بحجة عدم الترخيص.

 

وأشار الى أن منطقة شوشحلة تتعرض منذ فترة الى هجمة شرسة من قبل الاحتلال، حيث تم إغلاق الطريق الموصلة اليها، وكذلك منع أصحاب المنازل فيها من المبيت فيها والسماح لهم بالمكوث حتى الساعة الخامسة مساء.

 

****** هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلا في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن عمران المصري قبل أيام واخطرته بقرار الهدم، وتمكن محاميه من تأجيل عملية الهدم لمدة شهر، إلا أن الاحتلال فاجأ العائلة اليوم بهدم منزلها وتشريد أفرادها السبعة، علما أن المنزل قائم منذ 11 عاما.

 

يذكر أن الاحتلال هدم صباح اليوم، مخازن ومطبخا وغرفة سكنية لعائلة برقان، ومزرعة للخيول لعائلة القاق في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، في الوقت الذي يتهدد خطر الهدم أكثر من ثمانين منزلا في نفس المنطقة.

 

******* ذكرت صحيفة “هآرتس” أن بلدية الاحتلال بالقدس قررت إقامة متنزه بلدي جديد بإسم “وادي زمري” قرب مستوطنة بسغات زئيف.ويشار لوجود حوالي ٢٠٠ غزال في الوادي وثعالب وأرانب وخنازير برية.

ويشكل هذا المتنزه تقليداً لمتنزه وادي الغرلان الواقع جنوب القدس والذي تعيش فيه غرلان وحيوانات برية أخرى . وتشرف على إقامة المتنزه الجديد بلدية القدس وسلطة البحر الميت والإدارة السكانية لمستوطنة بسغات زئيف ويمتد المتنزه عى مساحة ٧٠٠ دونم.

كما قررت ما تسمى اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في المدينة إقامة “حديقة وطنية” يطلق عليها إسم “ريخس لبنين” في منطقة مطة يهودا بين القريتين الزراعيتين نحوشاه وتسفرريم داخل الخط الأخضر وذلك على مساحة ألف دونم. وقررت اللجنة إستبدال أهداف الأرض من زراعية إلى “حديقة قومية” ومحمية طبيعية. وتوجد في المنطقة خرائب وهي عبارة عن تل أثري من العهود البرونزية، الحديدية والبيزنطية، وبه مغائر دفن وغيرها.

****** نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا في منطقة نمرة بمدينة الخليل.وأفاد شهود، بأن قوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز أعاقت تحركات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب بأزمة مرورية.وفي السياق ذاته، وضعت قوات الاحتلال بيوتا متنقلة على الحاجز المقام وسط حارة جابر بالبلدة القديمة في الخليل.

 

*******وثقت كاميرا مراقبة في الضفة الغربية لحظة اعتداء مستوطنين ملثمين على عائلة فلسطينية أمام منزلها.ونشرت صحيفة “هآرتس” العبرية ، مقطع فيديو يظهر زوجين فلسطينيين وأطفالهما يحاولون ركوب سيارة أمام منزلهم في قرية عوريف جنوبي نابلس، وفي هذه اللحظة اقترب منهم المستوطنون ورشقوا السيارة بالحجارة.وأعلنت منظمة (ييش دين) الحقوقية، أن نحو 50 مستوطنا متورطون في الاعتداء الذي أسفر عن كسر زجاج السيارة.ووصف الجيش الإسرائيلي الاعتداء، بأنه “احتكاك”، قائلا إن “الحادث انتهى عقب فض عناصر الأمن للحشد، فيما يدعي المستوطنون أن ما حدث كان “تبادلا للرشق بالحجارة”.وأشارت “هآرتس”، إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تعتقل أيا من المستوطنين المتورطين في الاعتداء.

 

********استشهدت مواطنة (42 عاما) بعد أن دهسها مستوطن في خربة الدير ببلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وذكرت مصادر محلية ان المعلمة فاطمة محمد سليمان استشهدت بعد أن دهسها مستوطن بشاحنة اسرائيلية أمام منزلها وفرّ من المكان.

وفي تفاصيل ما حدث حسب عائلة الشهيدة، اصطدمت شاحنة تحمل لوحة إسرائيلية بمركبة الشهيدة فخرجت من مركبتها لرؤية الأضرار التي تعرضت لها، إلا أن الشاحنة قامت بدهسها أثناء ذلك.وكانت الشرطة الاسرائيلية حضرت الى المكان وصادرت كاميرات المراقبة الموجودة على المنزل ورفضت اطلاع الاهل عليها.

 

******* حذرت قوات الاحتلال المواطنين من المساس باحتفالات المستوطنين التي ستقام في سبسطية خلال عملية اقتحام نفذها الجيش الإسرائيلي للبلدة شمال غرب نابلس.

وقال محمد عازم رئيس بلدية سبسطية ان عشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا عشرات من منازل المواطنين عند الساعة الواحدة فجرا وحتى الساعة الخامسة صباحا وقاموا بتحذير المواطنين من المساس أو التعرض للمستوطنين اثناء الاحتفالات يوم 23 نيسان في البلدة.

 

******* قال داني دانون السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لن ينفذ على الأرجح تعهدا انتخابيا بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة حتى تكشف الولايات المتحدة خطتها للسلام.

وقال دانون للصحفيين في نيويورك ”أعتقد أننا سنحترم جهود الإدارة. لا أعتقد أننا سنرى أي تحرك كبير من حكومتنا قبل إعلان خطة السلام“.

كان مصدر مطلع نقل عن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الامريكي ترامب الأربعاء إن خطة الشرق الأوسط للسلام سيتم الكشف عنها بعد شهر رمضان.

قال كوشنر لمجموعة من السفراء في واشنطن أن الخطة لن يتم الكشف عنها إلا بعد شهر رمضان، مضيفاً أن خطة الشرق الأوسط للسلام تتطلب تنازلات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

***** أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدم خيمتين في قرية سوسيا جنوب شرق يطا جنوب الخليلوأكد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية سوسيا، وهدمت خيمتين للمواطن حسين راضي النواجعة، مشيرا إلى أن الاحتلال كان هدمها الأسبوع الماضي وجرى اعادة بنائها.

 

وناشد الجبور، المؤسسات الحقوقية والوطنية والدولية التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الممارسات التي وصفها بـ”الهمجية والعنجهية” التي تهدف إلى ترحيل المواطنين من أراضيهم ومنعهم من تربية المواشي وفلاحة أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها لصالح توسيع الاستيطان.

 

*****أجرت قوات الاحتلال مناورة عسكرية مفاجئة بالتعاون مع جهاز الشاباك وشرطة حرس الحدود وقوات خاصة أخرى تحاكي وقوع عمليات خطف في الضفة الغربية.

ووفقا للقناة العبرية السابعة فقد حاكت المناورة التي شارك بها عدد كبير من جنود الاحتلال سيناريوهات تصعيد عديدة في الضفة، مع التركيز على الدروس المستفادة من عملية خطف المستوطنين الثلاثة التي سبقت حرب 2014.

وقد تضمنت التدريبات تنفيذ أعمال تمشيط مشتركة في مناطق الضفة بحثا عن الخاطفين، وعمليات استنفار للقوات ونقل التعزيزات العسكرية للمنطقة، وبناء غرف عمليات مشتركة ولحظية لمعالجة الموقف.

 

***** أصيب أحد طلبة المدارس برصاص الاحتلال، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.وأفادت مصادر محلية، أن جند الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي بواسطة مسدس من مسافة صفر على أحد طلبة المدارس، عقب تشييع جثمان المعلمة فاطمة محمد سليمان والتي استشهدت صباحا بعد دهسها من قبل شاحنة تحمل لوحة اسرائيلية لاذ سائقها بالفرار.ونشرت صور لشاب مقيد اليدين ومغمى العينين، وهو يهرب من جنود الاحتلال الذين طاردوه واطلقوا الرصاص عليه من مسافة قريبة جدا.

وقال شهود عيان: “إن المعلمة فاطمة سليمان التي تعمل في مدرسة الرشايدة، توفيت في حادث سير مروع وقع أمام منزلها، بعد أن اصطدمت شاحنة كبيرة يقودها مستوطن بسيارتها وقذفتها خارج السيارة، ثم دهستها نفس الشاحنة واستشهدت على الفور”.

وتشهد بلدة تقوع حالة من الغضب والاستياء في أعقاب الحادث الذي اتهم خلاله الأهالي المستوطنين بالوقوف وراءه، في حين تحدثت مصادر عبرية عن إغلاق الشارع العام المار من وسط بلدة تقوع في أعقاب اندلاع مواجهات رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال وسيارات المستوطنين بالحجارة.

*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة بلدية الاحتلال محيط مخيم قلنديا للاجئين شمال مدينة القدس، وداهمت المحال التجارية وأزالت البسطات القريبة من الشارع.وفرضت شرطة الاحتلال مخالفات للمركبات ذات لوحة التسجيل الإسرائيلية، ووزعت مخالفات على المحال التجارية لعدم حيازتها على ملف ضريبي، كما فرضت مخالفات على البسطات المنتشرة في المكان.

ودفعت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة من قواتها في محيط مدخل المخيم، على مقربة من الحاجز العسكري، الذي يعزل القدس المحتلة عن المخيم، وفرضت مخالفات مالية باهظة، رغم أن المخيم لا يتبع بلدية الاحتلال، ولا تقدم هذه البلدية أية خدمات له.

واندلعت مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، كما تعمدت قوات الاحتلال إطلاق قنابل الغاز السام بكثافة نحو منازل المواطنين.

 

******خلُص تقرير “مدار” الإستراتيجي للعام 2019، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة في الدفع باتجاه ضم المستوطنات وإلحاقها بالسيادة الإسرائيلية، وتسريع التوسع الاستيطاني، بما يحبط إمكانية إقامة دولة فلسطينية، ويحصر الحل مع الفلسطينيين فيما يتبقى خلف الوقائع الإسرائيلية على الأرض، كما ستشهد المرحلة المقبلة وفق التقرير تسريعا لخطوات ترسيخ الهوية القومية اليهودية للدولة على حساب هامش القيم الديمقراطية الهشة أصلا، ما سينعكس سلبا على واقع الفلسطينيين في أراضي 48.

 

وقال التقرير الذي أُعلن عنه في مؤتمر “مدار “السنوي في رام الله، إن خطورة نتائج الانتخابات الأخيرة، تكتسب زخمها من توفر بيئة دولية صديقة لليمين الإسرائيلي، ممثلة بتبني إدارة ترامب التام للرؤية الإسرائيلية، ومن صعود اليمين الفاشي على الساحة الدولية، إلى جانب تآكل الحاضنة العربية للفلسطينيين، ودخول إسرائيل من خلال شق الصراع السني الشيعي إلى العالم العربي، وتحوّل إيران إلى محور العداء لدول عربية عدة.وقال التقرير إن تركيبة حكومة نتنياهو الخامسة من المتوقع أن تكون شبيهة إلى حد بعيد بحكومته الرابعة التي شكلها في 2015، بعد حصول كتلة أحزاب اليمين على 65 مقعدا مقابل 45 مقعدا لكتلة الوسط واليسار، و10 مقاعد للقوائم العربية، إلا إذا حصلت مفاجأة بإقامة وحدة وطنية، رغم وجود إمكانية متدنية لذلك.

 

وأضاف التقرير أن نجاح الليكود بقيادة نتنياهو جاء مغايرا للتوقعات والاستطلاعات التي تنبأت غالبيتها بتجاوز قائمة “كاحول لافان” لليكود بفارق عدة مقاعد، كما جاء على الرغم من تجند وتحالف غير مسبوق لشخصيات وقوى مختلفة ومتنافرة في قائمة واحدة من أجل إسقاطه، والأهم، أن فوز نتنياهو جاء في لحظة حرجة في مسيرته السياسية، في ظل نشر المستشار القضائي للحكومة افيحاي مندلبليت، في حمى المعركة الانتخابية توصيته بتقديمه للمحاكمة في ثلاثة ملفات فساد.

 

ونبه التقرير إلى أن النتائج أظهرت أن كتلة اليمين تحظى بدعم شبه ثابت من قواعدها، وأن الحراك يتم بين الأحزاب في اليمين، وليس بين كتل اليسار واليمين.

ونوه التقرير إلى أن نسبة التصويت بين فلسطينيي 48 انخفضت وسط دعوات للمقاطعة، وشعور الإحباط من تفكك المشتركة إلى حوالي 50 -52 % مقابل 64.2% في الانتخابات السابقة، فيما صوت ما يقارب 30% من العرب لأحزاب صهيونية، مقابل 18% في الانتخابات السابقة، خاصة لميرتس التي حصلت على مقعد من الأصوات العربية.

 

وعكست الانتخابات الإسرائيلية، وفق التقرير، عدة ظواهر مهمة مرتبطة بصعود “إسرائيل الثالثة” (المتركزة على الهوية الدينية وعلى الاستيطان)، والصراع الداخلي المرتبط بذلك بين تيارات سياسية ومجتمعية على هويتها ومستقبلها، حيث ركز تحالف “كاحول لافان” حملته على قضية استعادة هيبة مؤسسات الدولة القضائية، وضرورة استعادة فكرة “الدولاتية” و”الرسمية” وترميم العلاقات الداخلية التي تضررت حسب رأيهم بسبب تغذية نتنياهو لحالة الاستقطاب الداخلي.

 

وأوضح التقرير أن صيرورة الانتخابات تدل على اعتبار قسم من النخب الإسرائيلية التقليدية   لنتنياهو خطراً على مستقبل دولتهم، وانقلابا على قيمها الأساسية وروحها كما يتخيلونها، ودلت على أن حزب العمل كفكرة لم ينهر، وإن حصل على ستة مقاعد، بل تمت إعادة تدوير توجهه من خلال حزب أزرق أبيض؛ “مباي” بحلة جديدة، في حين كشفت النتائج أن مخزون أصوات اليسار الوسط محدود، وأنه صار أقلية مقابل ترسخ كتلة اليمين.

 

إذ تظهر تركيبة كتلة اليمين الحزبية التي تم انتخابها مؤخراً أن اليمين يمثل طيفا مجتمعيا متعددا وواسعا، ويضم فئات من خلفيات مختلفة منها العلمانية، الدينية المتزمتة، والدينية القومية والشرقية، إضافة طبعا إلى الاشكنازية، ما يعني أن اليمين كما يبدو نجح في تحويل الاختلافات إلى أداة استقطاب تعتمد سياسات الهوية، وتسمح له باستقطاب فئات متمايزة من خلال مخاطبة هوياتها، في مقابل انحصار جمهور المصوتين لتيار الوسط واليسار في الفئة العلمانية الاشكنازية أساسا.

 

ولفت التقرير إلى تحول النجومية السياسية إلى ظاهرة مركزية في تشكيل المشهد الحزبي في إسرائيل، عكستها حالة “كاحول لافان”، وقد تحولت الضبابية في المواقف إلى جزء من التكتيك الترويجي للنجم وقائمته من أجل كسب الأصوات من اليمين والوسط واليسار،  والامتناع عن اتخاذ مواقف واضحة من قضايا إشكالية كالاحتلال والحل السياسي، ما أدى إلى إظهار أحزاب اليمين على أنها الوحيدة فعليا ذات المصداقية، وهو ما ساعد نتنياهو وحزبه في الظهور لاحقا بمظهر من يملكون برنامجا سياسيا واضحا، بعد أن أعلن نتنياهو أنه سيقوم بضم المستوطنات للسيادة الإسرائيلية.

 

ولخص التقرير استنتاجاته بأنه من غير المرجح أن يكون نتنياهو طرح مسألة الضم خلال الانتخابات من دون التشاور مع إدارة ترامب، ومن دون وجود تفاهمات ما على الموضوع، وأنه سيراهن على رفض الفلسطينيين لصفقة القرن من أجل إلقاء اللوم عليهم للبدء بتنفيذ مسألة الضم.وعلى مستوى التركيبة الحكومية سيسعى نتنياهو إلى إرضاء أطرافها بفرض السيادة على مناطق من الضفة الغربية، إذ أن بقاء حكومته مشروط ببقاء أصغر حزب من الأحزاب اليمينية، فيما لم تحدث مفاجأة بتشكيل حكومة وحدة.ونبه التقرير إلى أن مستقبل نتنياهو الشخصي مرتبط بتجنيد أحزاب اليمين لصالح بقائه، ومن الممكن أن تتم عملية مقايضة الضم بسن “القانون الفرنسي” الذي يمنع تقديم رئيس حكومة للمحاكمة وهو على رأس عمله.

 

واعتبر التقرير أن الانقسام الفلسطيني سيسمح لنتنياهو بالمناورة، واستخدام سياسة العصا مع طرف والجزرة مع طرف آخر، لإدارة الانقسام، والاستفراد بكل جهة على حدة لفرض الأجندة اليمينية للضم، وتحويل الضفة إلى منطقة معازل رسمية تدار على نمط غزة.

 

وختم التقرير بملخص حول نافذة الفرص الفلسطينية، في وسط المعطيات القاتمة، تضمن إمكانية تغير الإدارة الأميركية بقيادة ترامب، وتزايد النقد الموجه إلى نتنياهو في صفوف قيادات ديمقراطية أميركية ويهودية أميركية، وهذا ما يمكن محاولة العمل على استثماره، ناهيك عن أن التحالف بين نتنياهو وقيادات اليمين الفاشي في العالم، واصطفافه إلى جانب شخصيات من اليمين المتطرف، يمكن أن يفسح المجال أمام الفلسطينيين لتعميق تحالفهم مع فئات ديمقراطية في العالم، والاستثمار بشكل خاص في الدبلوماسية الشعبية.

 

وقد شارك في إعداد فصول التقرير الذي تحرره المديرة العامة لـ “مدار”، هنيدة غانم، كل من: عاطف أبو سيف (إسرائيل والمسألة الفلسطينية)، أنطوان شلحت (المشهد السياسي- الحزبي الداخلي)، مهند مصطفى (مشهد العلاقات الخارجية)، فادي نحاس (المشهد الأمني العسكري)، عاص أطرش (المشهد الاقتصادي)، نبيل الصالح (المشهد الاجتماعي)، رائف زريق (الفلسطينيون في إسرائيل).

 

وفي تعقيبه على التقرير، تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” د. ناصر القدوة عن الانجراف الإسرائيلي نحو التطرف سياسيا ودينيا، ليس فيما يتعلق بالصراع مع الفلسطينيين وحسب، وإنما ايضا فيما يتعلق بهوية المجتمع، وبنية الدولة وعمل مؤسساتها.

 

وأضاف القدوة: تتضاعف الإشكالية بغياب أي رادع أمام الانجراف اليميني وما يترتب عليه من إجراءات، فهم يكرسون الوقائع ببساطة لأنه ليس هناك ما يمنعهم.واعتبر القدوة أن ما يحدث منذ سنوات هو التخلص من إرث أوسلو، ويتحول الآن بقوة نحو فرض القانون الاسرائيلي على المستعمرات الاستيطانية، ما يعني وضع اليد على الضفة الغربية، ووضع عقبات حقيقية أمام إنجاز الشعب الفلسطيني لاستقلاله الوطني في ظل إدارة اميركية تتنصل من تعهدات سابقاتها، وتخالف القانون الدولي وتتنكر للحقوق الفلسطينية.

 

وتوقع القدوة أن تتجه إسرائيل نحو توجيه ضربات خشنة للنظام الفلسطيني، في محاولة لضمان تجاوب الحالة الفلسطينية مع الرؤية الإسرائيلية.وقال القدوة إن الممكنات الفلسطينية يجب أن تتركز على استعادة الوحدة، وبث الثقة بالمؤسسات عبر اعادة بنائها، وضبط الخطاب السياسي ليركز حول القوة القانونية لحدود العام 1967 كخط دفاع، وعدم التفاوض على الدولة انما على تحقيق الاستقلال الوطني وانهاء الاحتلال، هذا إلى جانب إعادة بناء العلاقة مع العالم العربي، ومع المجتمع الدولي.وختم القدوة بالحديث عن ضرورة تركيز الجهود على مواجهة الاستيطان الاستعماري، لأن عنوان المرحلة إسرائيليا هو شرعنة المستعمرات، وذلك عبر التصدي للمشروع الإسرائيلي ميدانيا، وعبر تحريم العمل في المستعمرات، وتعزيز جهود  مقاطعتها دوليا.

 

******* اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي كافة المداخل المؤدية الى خربة شوشحلة القريبة من بلدة الخضر وهي موقع مستهدف لمنع المواطنين من الوصول الى منازلهم.وأعلن مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية أن قوات الاحتلال اخلت عددا من المنازل القديمة من سكانها ومنعتهم من المبيت فيهاوقال ان سلطات الاحتلال هدمت ثلاث غرف زراعية بدعوى عدم الترخيص، بهدف تهجير المواطنين من القرية البالغ مساحتها 1200 دونم والمستهدفة بالمصادرة.وأكد أن هناك فعاليات تنظم في القرية المهددة بالتهجير بالتزامن مع المتابعة قانونية للتصدي لمخططات الاحتلال والمحافظة على القرية كموروث حضارييذكر أن قرية شوشحله تضم بيوتا أثرية منذ العام 1897 وتم ترميمها في العام 2016 وتحاصرها خمس مستوطنات من كافة الأطراف.

 

 

*******هاجمت مجموعة من المستوطنين، عدداً من المزارعين الفلسطينيين خلال عملهم في أراضيهم جنوب شرق نابلس.وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين اعتدوا على المزارعين أثناء حراثة أراضيهم الواقعة داخل مستوطنة “عيله”، المقامة على أراضي قرية قريوت جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وأوضح الناشط في مواجهة الاستيطان بشار القريوتي، أن عشرات المزارعين وصلوا أراضيهم الواقعة داخل حدود مستوطنة “عيله” بعد الحصول على التصاريح من سلطات الاحتلال، غير أن المستوطنين تصدوا لهم، واعتدوا عليهم، ومنعوهم من حراثة أراضيهم.وذكر القريوتي أن جنود الاحتلال وفّروا الحماية للمستوطنين، واحتجزوا عدداً من الفلسطينيين الذين يقدر عددهم بـ25 مزارعاً لحين حضور الشرطة الإسرائيلية وأخذ إفاداتهم.

ولفت الناشط الحقوقي إلى أن سلطات الاحتلال تسمح للمزارعين مرتين بالسنة فقط للوصول إلى أراضيهم داخل حدود المستوطنة.وشدد على أن هناك خشية لدى الأهالي بمصادرة هذه الأراضي الزراعية التي تقدر بآلاف “الدونمات” وبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية عليها.

 

 ****هاجم مستوطنون،  منزلا في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، وقاموا برش صاحب المنزل بغاز الفلفل.

وأفاد اسحق رمضان، ان مستوطنين هاجموا منزله ورشوه بغاز الفلفل، ما أدى لاصابته بتهيج جلدي وصعوبة بالتنفس.

واشار الى المستوطنين قد هاجموا مواطنين آخرين كانوا يحاولون عبور شارع الشهداء.

 

19/4

*******داهمت قوات الاحتلال فجر الجمعة منزل عائلة الشهيد عمر أبو ليلى في بلدة الزاوية غرب سلفيت، وأخذت قياساته تمهيدا لهدمه.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت المنزل وقامت بمسحه هندسيا وأخذ قياساته، وتصويره ووضع علامات وإحداث ثقوب بجدران المنزل الداخلية.

وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية قد رفضت قبل أيام التماسا لوقف قرار الاحتلال بهدم المنزل، وأمهلت العائلة حتى الاثنين القادم لإخلاء منزلها.

وأبلغ جيش الاحتلال عائلة الشهيد بقرار هدم المنزل في آذار الماضي بعد تنفيذ عملية طعن أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخرين بجروح قرب مستوطنة “أرئيل”.

واستشهد أبو ليلى في 19 آذار الماضي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في قرية عبوين قرب رام الله، ولا يزال جثمانه محتجزاً.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

معاناة المزارعين في موسم قطاف الزيتون هذا العام أشد قسوة من معاناة العام الماضي

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 12/10/2024 – 18/10/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …