الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي  من 25/5/2019-31/5/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي  من 25/5/2019-31/5/2019

 

 

 

 

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

الادارة المدنية تطلق يد المجالس الاقليمية للمستوطنات للسيطرة على مساحات واسعة من المنطقة ( ج )

 

في خطوة تشير الى استهتار غير مسبوق بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتفتح شهية اسرائيل على ضم المزيد من الاراضي العربية المحتلة بعدوان حزيران 1967 تسلم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ، خارطة جديدة من الرئيس الامريكي دونالد ترامب تظهر هضبة الجولان السورية المحتلة جزءا من دولة الاحتلال ، وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعدت تلك الخارطة موقعة من الرئيس ترامب ، وقام جاريد كوشنر مستشار الرئيس الامريكي الخميس الماضي بتسليمها  لنتنياهو .

 

 وتعتمد حكومة اسرائيل على الدعم المفتوح ، الذي تقدمه الادارة الاميركية لنشاطاتها الاستيطانية وتواصل تسريع عمليات البناء في المستوطنات وخاصة في محيط مدينة القدس المحتلة . فقد طرحت  وزارة الاسكان الإسرائيلية في اطار مخطط استيطاني معتمد منذ عامين  مناقصة لبناء 805 وحدات استيطانية في القدس المحتلة. ويتوزع البناء بين مستوطنة “بسغات زئيف” بواقع 460 وحدة استيطانية، ومستوطنة “راموت” بواقع 345 وحدة استيطانية. وحسب تفاصيل الخطة التي تم اقرارها في حزيران عام 2017 تم اصدار المناقصات التالية (مناقصة رقم (156/2019 )263 وحدة استيطانية في راموت الحي الريفي، ومناقصة (157/2019) 82 وحدة استيطانية في راموت (حي النادي الريفي) ومناقصة (158/2019) 210 وحدة استيطانية في مستوطنة “بسغات زئيف” ومناقصة( 159/2019) 250وحدة استيطانية في بسغات زئيف”ومخصصة للمسنين. وحسب الخطة فان المناقصات عبارة عن وحدات سكنية للبناء يتم تسويقها من قبل الحكومة للمقاولين ويقوم المقاول ذو العطاء الفائز ببناءها وتسويقها للمستهلكين ، ومن شان هذه المناقصات والتوسع الاستيطاني في “بسغات زئيف ونفية يعقوب” ان يغلق الفجوات والمناطق التي كانت اصلا معدة لمناطق توسع طبيعي للفلسطينيين ، فيما لا تزال جهود اليمين الاسرائيلي متواصلة لإضافة عدة الاف من الوحدات الاستيطانية خاصة في جبل ابو غنيم “هارحوماه” ومستوطنة “جيلو” جنوب القدس المحتلة  بهدف زيادة الكثافة الاستيطانية . وتعتبر هذه المناقصات الاكبر منذ عام 2014 .

 

كما تشجع سياسة الادارة الاميركية الاوساط العسكرية والأمنية المتطرفة ، حيث أعد عددً من كبار الجنرالات الإسرائيليين والخبراء الأمنيين الذين عملوا بجانب عدد من رؤساء الحكومات الإسرائيلية  مسودة وثيقة للتعامل مع التطورات الإقليمية المتلاحقة المحيطة بإسرائيل ، بحيث تكون الدليل القادم لنظرية الأمن الإسرائيلية . وتضم مسودة الوثيقة 14 توصية سيتم رفعها إلى المستوى السياسي الإسرائيلي ، أول هذه المبادئ عدم القيام بأي انسحابات إسرائيلية أحادية الجانب من المناطق الفلسطينية ، لأن هذه الانسحابات لن تعزز الأمن الإسرائيلي  ولن تحسن موقعها الدولي . كما تركز الوثيقة كثيرا على مبدأ يتعلق بالقدس وضرورة البناء الاستيطاني فيها، لأن لها “أهمية استراتيجية وتاريخية، ويجب الحفاظ على القدس كاملة، بما في ذلك البناء في منطقة E1، بحيث تكون القدس موحدة من “معاليه أدوميم وجفعات زئيف”، ومن ذلك إخلاء الخان الأحمر “. وطالبت الوثيقة “بوقف مواصلة بناء الفلسطينيين في المناطق المصنفة ( ج ) من الضفة الغربية لأنهم ينزعون يذلك من إسرائيل الأراضي اللازمة للمساومات السياسية والتفاوضية في المستقبل، في حال انطلقت مفاوضات على الحدود المستقبلية بين الجانبين”.وختمت الوثيقة بالإشارة إلى أنه “يجب العمل على مواجهة الجهات الأجنبية التي تعمل على انتهاك السيادة الإسرائيلية في شرقي القدس والمناطق المصنفة  ( ج )  بالضفة الغربية “.

 

وفي سابقة غير  قانونية أصدر قائد المنطقة الوسطى اخطارا عسكريا تحت الاسم “أمر بشأن الغاء الاعلان عن غابة محمية “الفي منشيه”(2019-5779) والمتضمن تحويل صفة الاستخدام لأراضي المحمية الطبيعية المجاورة للمستوطنة من الجهة الغربية والتي تعود لاراضي قرية النبي الياس في محافظة قلقيلية ، وذلك تمهيدا لضم أراضي هذه المحمية الطبيعية (الغابة) الى نفوذ المستوطنة الجاثمة على اراضي القرية والقرى المجاورة . وبحسب ما ورد في الاخطار العسكري فان الاحتلال أعطى الحق لنفسه في تغيير طبيعة استخدام الأراضي الفلسطينية وتغيير معالمها الطبوغرافية بما يؤهلها لتتناسب مع المخططات التنظيمية للمستعمرات الاسرائيلية الجاثمة في قلب الضفة الغربية

 

على صعيد آخر تستغل حكومات اسرائيل حالة الامر الواقع التي فرضها الاحتلال العسكري من اجل التلاعب باستخدامات الاراضي الفلسطينية بما يحد من استخدام المواطنين الفلسطينيين لها ويطلق يد المستوطنين فيها تارة باعلان القائد العسكري  الاراضي الفلسطينية محمية طبيعية  يمنع دخول الفلسطينيين اليها او استخدامها وتارة اخرى بإعلانه الغاء الحماية عن الاراضي لتتحول فيما بعد للتوسع الاستيطاني في  انتهاك واضح للمواثيق الدولية وقرارات الامم المتحدة التي تدعو دولة الاحتلال الى عدم تغيير الواقع البيئي والمحافظة على الموارد الطبيعية وعلى الارث الحضاري في الاراضي المحتلة

 

وتستثمر المجالس الإقليمية الستة في الضفة أموالاً في استغلال مئات آلاف الدونمات في الضفة الغربية ، التي تعود لفلسطينيين أو تعتبر مناطق تدريب . ولا يقتصر ذلك على إعادة تأهيل الينابيع أو المواقع السياحية التي توجد في المناطق الفلسطينية وفي المناطق المغلقة للجيش ، بل وبتوفير البنى التحتية للبؤر الاستيطانية غير القانونية . وتعمل هذه المجالس خارج حدود صلاحياتها وتقوم بتقديم خدمات بلدية من التعليم وحتى الشوارع ، للبؤر الاستيطانية غير القانونية والمواقع السياحية المغلقة أمام الفلسطينيين والممتدة على مساحة 2.186.330 دونم في المناطق المصنفة ( ج ) . التي تشكل 60 في المئة من مساحة الضفة ، وأكثر من 900 ألف دونم من مساحتها مناطق مغلقة ، ولا تترك للفلسطينيين سوى 285 ألف دونم . وتغض الإدارة المدنية النظر عن ممارسات المجالس الإقليمية التي لا تتمتع وفقا لقوانين الاحتلال نفسه بأية صلاحية أو مسؤولية في المناطق الخاصة بالفلسطينيين أو في المناطق العسكرية المغلقة . ويتبين من التحقيقات بما فيها تلك التي تجريها منظمات اسرائيلية أن هذه المجالس وضعت يدها خلافاً للصلاحيات الممنوحة لها من الادارة المدنية والحكم العسكري على حوالي 200 ألف دونم في جنوب جبل الخليل وحوالي 800 ألف دونم في منطقة المجلس الإقليمي في غور الاردن .

 

ويوجد في الضفة ستة مجالس إقليمية ، كل واحد منها يدير عدداً من المستوطنات . وهذه المجالس هي :  المجلس الإقليمي جنوب جبل الخليل ويدير عددا من المستوطنات جنوب الضفة ، والمجلس الإقليمي غوش عتصيون ويدير الكتلة الاستيطانية التي تقع الى الشمال من الخليل والى الجنوب من منطقة الوسط في الضفة والمجلس الإقليمي متيه بنيامين ويدير مساحة واسعة من أراضي وسط الضفة ، والمجلس الإقليمي (شومرون) ويدير شمال الضفة ، هذا الى جانب مجلسين إقليميين هما مغيلوت الذي يدير الجزء الجنوبي الشرقي في منطقة البحر الميت، وعرفوت هيردين الذي يدير منطقة الغور.

 

وفي هذا الاطار طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، شركة “تريب أدفايزر ”  الأميركية ، بوقف الترويج للأماكن السياحية في المستوطنات الإسرائيلية، في الضفة الغربية المُحتلّة، لأن ذلك يعزز من خلال هذا النشاط اقتصاد المستوطنات ويساهم في توسيعها ويضفي الصفة القانونية عليها . كما طالبت مديرها التنفيذي ستيفن كوفير،  بوقف إدراج أو ترويج العقارات والأنشطة وأماكن الجذب الموجودة في المستوطنات، أو التي يديرها المستوطنون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبينت المنظمة أن مطالبتها تأتي بسبب أهميتها بالنسبة للقطاع السياحي في المستوطنات حيث يحظى موقعها الإلكتروني للسياحة بأكبر عدد من الزيارات من قبل الزوار الأجانب إلى إسرائيل . ويقدم الموقع قوائم لأنشطة ولمواقع عقارية (70 على الأقل)، في 27 مستوطنة

 

وفي تطور يشي بملامح سياسة جديدة لاحظ العديد من السائقين الفلسطينيين الذين يتعرضون لمخالفات سير تحررها الشرطة الاسرائيلية بحقهم في طرقات الضفة الغربية والشوارع الالتفافية أن قيادة الشرطة الإسرائيلية تضيف على رأس صفحة هذه المخالفات عبارة “الشرطة الإسرائيلية- الوحدة: محافظة يهودا والسامرة / محافظة أورشليم – القدس “. وتحمل هذه العبارة دلالة سياسية خطيرة . كما لوحظ أن المخالفات المحررة بحق سائقي الضفة الغربية غير تلك الموجهة للذين يحملون الهوية الإسرائيلية، إضافة إلى ذلك فإنه بإمكان السكان الفلسطينيين دفع قيمة المخالفات عبر فروع البريد أو عبر بنك القاهرة عمان الذي يعمل في الأراضي الفلسطينية، وكل ذلك ربما يكون تمهيداً لسياسة الضم الصامت لمناطق أوسع من الضفة الغربية إلى حدود إسرائيل “.

 

وفي خطوة تثير الاستغراب والدهشة وتشير الى مدى استهتار اسرائيل بالمجتمع الدولي بما في ذلك الاتحاد الاوروبي تستعد وزارة الدفاع الإسرائيلية لعقد مزاد الأسبوع المقبل لبيع قاعتين دراسيتين من البناء الجاهز تبرع بهما الاتحاد الأوروبي لأطفال المدارس الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. فقد قامت الإدارة المدنية وهي الجهة المكلفة بإدارة الاحتلال ، بهدم ومصادرة الفصول الدراسية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وكانت مخصصة لـ 49 طفلاً في الصفوف من الأول إلى السادس في خربة إبزيق، شمال الضفة الغربية المحتلة. وذكر إعلان نُشر في صحيفة معاريف الإسرائيلية أن عملية البيع ستتم في مكاتب الإدارة المدنية في الضفة الغربية.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس:أصيب عدد من الشبان المقدسيين بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم بصورة وحشية في شارع الواد بالقرب من مستشفى “الهوسبيس” السابق الممتد من باب العامود والمُفضي الى أبواب المسجد الأقصى وأسواق البلدة القديمة، قبل أن ينهالوا عليهم بالضرب المبرح ما تسبب بإصابة عدد من الشبان ، واستولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة اعتصام للمبعد عن المسجد الأقصى المبارك إبراهيم خليل من الناصرة في أراضي الـ48، بالقرب من باب الأسباط. يشار إلى أن خليل نصب خيمة عند أقرب نقطة على المسجد الأقصى منذ أربعة أيام  لكن الاحتلال داهم خيمته وفككها واستولى عليها، وحرّر له مخالفة مالية.

 

الخليل:دمرت قوّات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من شبكات المياه في خرب فلسطينية بمسافر يطا وبني نعيم شرق محافظة الخليل .  حيث داهمت خربة بيرين في مسافر بني نعيم، وصادرت شبكة المياه المقامة على أراضي القرية ، كما أجرت عمليات حفر في أراضٍ تتبع قرية الجوايا بمسافر يطّا، بحثاً عن أنابيب مياه، في المنطقة. واعتدى مستوطنو عدد من البؤر الاستيطانية في قلب البلدة القديمة من مدينة الخليل على ممتلكات خاصة لمواطنين في المنطقة العسكرية المغلقة من البلدة. وتمثل الاعتداء بسيطرة المستوطنين على مكاتب محطة الجعبري للمحروقات الواقعة في شارع الشهداء، وتنفيذ أعمال ترميم ودهان أبوابها وواجهاتها ورصف الساحة بالبلاط ووضع مقاعد وطاولات خشبية فيها، وتثبيت جدار من القصب الطويل.

 

رام الله: ادى مستوطنون متطرفون صلوات تلمودية في أرض واقعة بين حي الطيرة وقرية عين قينيا غرب رام الله، واندلعت مواجهات في المكان اطلق الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت اتجاه الشبان.

 

بيت لحم:هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفة زراعية في قرية شوشحلة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم تعود للمواطن محمد احمد صلاح .

 

نابلس: اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس لتأمين اقتحام مستوطنين إلى “قبر يوسف”. ورافق المسوطنين لاول مرة وحدة دوفديفان ” من المستعربين التي شاركت في عملية الاقتحام بزي مدني بمساندة قوات كبيرة من الجيش.  ومن بين المستوطنين الذين اقتحموا المكان المتطرف امير بن جدان، اضافة الى عدد كبير من الحاخامات.ما ادى الى اندلاع  مواجهات في المكان ادت لاصابة اكثر من  25 مواطنا فلسطينيا

 

قلقيلية:اقتحم مستوطنون من مستوطنة “كرني شمرون” منزلا في بلدة كفر لاقف شرق مدينة قلقيلية يقع في طرف البلدة قرب الشارع الرئيسي المؤدي لقلقيلية يعود للمواطن أمين عوض جبر ورفعوا علم الاحتلال عليه، وانتشروا في المنطقة قبل أن ينسحبوا منها، علما أن المستوطنين يقومون بأعمال استفزازية باستمرار في المنطقة.

 

الأغوار: أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 عائلة من منازلهم في الأغوار الشمالية لتنفيذ تدريبات عسكرية واسعة. وهي تدريبات كثيفة بقذائف الدبابات، وتتم في مناطق حمصة ، ووادي المالح، وخربة سمرة، ومشارف الرأس الأحمر، كما منعت تلك القوات العشرات من الوصول للمراعي لرعي مواشيهم . وهدمت تلك القوات منشآت سكنية وزراعية بمنطقة الحديدية في الأغوار الشمالية.منها خيمتين سكنيتين، وثلاثة بركسات لتربية الماشية، تعود للمواطن ناجح علي كعابنة. واستولى الاحتلال على ركام المنشآت بعد الانتهاء من الهدم.كما هدمت قوات الاحتلال منشآت، في الأغوار الشمالية.منها خيمتين سكنيتين ومخزن أعلاف وحظيرة مواشي، تعود للمواطن جهاد بني عودة. واصاب مستوطنون، المواطن ربيع محمود عواد،  برضوض، بعد الاعتداء عليه، ومطاردته تحت تهديد السلاح، في خلة حمد بالأغوار الشمالية.كما حضر الاحتلال إلى المنطقة، واعتقل المواطن باسم محمود عواد”.

 

 

 

 

25/5/2019

 

 

******اقتحم مستوطنون منزلا في بلدة كفر لاقف شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية ورفعوا علم الاحتلال عليه.وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين من مستوطنة كرني شمرون المقامة على أراضي المنطقة اقتحموا منزلا يقع في طرف البلدة قرب الشارع الرئيسي المؤدي لقلقيلية يعود للمواطن أمين عوض جبر.وأشارت إلى أن المستوطنين وضعوا علما للاحتلال على المنزل، وانتشروا في المنطقة قبل أن ينسحبوا منها، علما أن المستوطنين يقومون بأعمال استفزازية باستمرار في المنطقة.

وتقيم قوات الاحتلال نحو 427 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تشكل مساحتها 46% من إجمالي مساحة الضفة الغربية، يقطن فيها قرابة 800 ألف مستوطن، يمارسون اعتداءات شبه يومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

*****اصاب مستوطنون، راعي أغنام فلسطيني برضوض، بعد الاعتداء عليه، ومطاردته تحت تهديد السلاح، في خلة حمد بالأغوار الشمالية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، “إن مستوطنين طاردوا عددا من الرعاة، واعتدوا على المواطن ربيع محمود عواد، وأصابوه برضوض”.وأضاف “أن الاحتلال حضر إلى المنطقة، واعتقل المواطن باسم محمود عواد”.

 

******أصيب، عدد من الشبان المقدسيين بعد اعتداء قوات الاحتلال عليهم بصورة وحشية في شارع الواد الممتد من باب العامود والمُفضي الى أبواب المسجد الأقصى وأسواق البلدة القديمة.ونقل عن شهود في القدس عن شهود عيان، بأن جنود الاحتلال تحرشوا بالشبان المقدسيين واستفزوهم في وسط شارع الواد بالقرب من مستشفى “الهوسبيس” السابق، قبل أن ينهالوا عليهم بالضرب المبرح ما تسبب بإصابة عدد من الشبان تم نقلهم للعيادات للعلاج.كما اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب المقدسي أحمد الترهوني رغم اصابته بنزيف من وجهه بعد الاعتداء عليه بوحشية في القدس القديمة، وتم تحويله الى أحد مراكز الاحتلال في المدينة للتحقيق معه.

 

26/5/2019

******اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وأصابت عددا آخر بحالات اختناق، عقب إطلاقها قنابل الغاز بغزارة أثناء مداهمة البلدة.وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، ان قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: مهند محمد عبد الحميد أبو ماريا (19 عاما)، وعلاء صادم عادل الصليبي (28 عاما)، وياسر جهاد علي أبو ديه (17 عاما)، عقب دهم منازل ذويهم في البلدة.وأضاف، ان قوات الاحتلال أطلقت وابلا من القنابل الصوتية والدخانية صوب المواطنين عقب دهم البلدة، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، كما الحقت أضرارا مادية في الممتلكات، وحطمت زجاج مركبة تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم خليل صبارنة، جراء تضررها بعدد من الأعيرة النارية.

 

*****لاحظ العديد من السائقين الفلسطينيين الذين يتعرضون لمخالفات سير تحررها الشرطة الاسرائيلية بحقهم في طرقات الضفة الغربية والشوارع الالتفافية، وبشكل مكثف، أن قيادة الشرطة الإسرائيلية تضيف على رأس صفحة هذه المخالفات عبارة “الشرطة الإسرائيلية- الوحدة: محافظة يهودا والسامرة/ محافظة أور شليم القدس”.

وقال العديد من المراقبين إن هذه العبارة تحمل دلالة سياسية خطيرة حينما أُضيفت عبارة محافظة بدل “لواء يهودا والسامرة”، في إشارة إلى عدم الاعتراف بالسلطة الفلسطينية، “حيث من الواضح أن إسرائيل ربما، وبشكلٍ مبطن، سحبت اعترافها بالسلطة الفلسطينية، لتدرس ذلك تدريجياً، كما لوحظ أن المخالفات المحررة بحق سائقي الضفة الغربية غير تلك الموجهة للذين يحملون الهوية الإسرائيلية، إضافة إلى ذلك فإنه بإمكان السكان الفلسطينيين دفع قيمة المخالفات عبر فروع البريد أو عبر بنك القاهرة عمان الذي يعمل في الأراضي الفلسطينية، وكل ذلك ربما يكون تمهيداً لضم مناطق أوسع من الضفة الغربية إلى حدود إسرائيل”.

 

 ******ذكرت صحيفة عبرية، أن عددًا من كبار الجنرالات الإسرائيليين والخبراء الأمنيين الذين عملوا بجانب بعض رؤساء الحكومات الإسرائيلية، أعدوا مسودة وثيقة تفصيلية سيرفعونها أمام الحكومة الجديدة القادمة، للتعامل مع التطورات الإقليمية المتلاحقة المحيطة بإسرائيل، بحيث تكون الدليل القادم لنظرية الأمن الإسرائيلية وكشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن “الوثيقة الجديدة تضم 14 توصية واضحة محددة سيتم رفعها إلى المستوى السياسي الإسرائيلي، أول هذه المبادئ عدم القيام بأي انسحابات إسرائيلية أحادية الجانب من المناطق الفلسطينية، لأن هذه الانسحابات لن تعزز الأمن الإسرائيلي، ولن تحسن موقعها الدولي”.

وأشارت إلى أن السوابق الخاصة بعمليات انسحاب أحادية في لبنان وغزة، ساهمت في استمرار الصراع، وعدم حله، بل تصعيده، ومن ثم فإن أي انسحاب من الضفة من شأنه منح حركة حماس الفرصة للسيطرة على كامل أنحائها، وستفتح شهية الفلسطينيين لمزيد من إجبار إسرائيل على تقديم التنازلات.

 

وأضافت أن “ثاني هذه المبادئ هو الحفاظ على التماسك داخل المجتمع الإسرائيلي، لأنه محظور التسبب في إيجاد شرخ بين الإسرائيليين، سواء لليمين أو اليسار، وقبل النظر إلى التهديدات الخارجية يجب على زعماء الدولة المحافظة على التماسك الداخلي، خاصة بعد الانتهاء من جولة الانتخابات الأخيرة من خلال المحافظة على نقاش سياسي أقل تطرفا وحماسا”.

 

وأوضحت أن “هناك حالة من عدم التناسق بين التحديات الماثلة خارج إسرائيل، والنقاش الجاري داخلها، نحن مطالبون بأن نصل إلى مرحلة من التوحد الداخلي كما كنا عشية اندلاع حرب حزيران 1967، صحيح أن الواقع الأمني لإسرائيل يتطلب منها استخدام القوة، لكن هذا الاستخدام يجب أن يسبقه توافق وطني قومي على ذلك”.

مبدأ ثالث ركزت عليه الوثيقة تطرق إلى “التعامل مع التهديد الإيراني، وفرضية طرح الخيار العسكري على الطاولة من قبل صانع القرار الإسرائيلي، الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الأذرع الإيرانية القوية المحيطة بإسرائيل في لبنان وسوريا وغزة”.

 

وأوضح الجنرالات الإسرائيليون في وثيقتهم أن “الإيرانيين يعملون بنظرية كوريا الشمالية، بحيث إننا نجد أن كوريا الجنوبية هي الدولة الأكثر معارضة في العالم لأي خيار عسكري ضد جارتها الشمالية، لأن العاصمة سيئول، ستكون خرابا في أي هجوم على العاصمة الشمالية، وهو ذاته المنطق الذي يحرك الإيرانيين تجاه إسرائيل”.

 

وأوضحت الوثيقة أن “محددا خامسا أساسيا من الوثيقة تناول الحفاظ على خط حوار دائم مع القيادة الروسية في موسكو، والاستمرار في آفاق التعاون معها، فالقوات الروسية في سوريا تمنع حدوث أي صدام عسكري، ويجب على إسرائيل الامتناع عن اتخاذ أي مواقف في المحافل الدولية تضر بالمصالح الروسية”.

 

كما ركزت الوثيقة كثيرا على مبدأ سادس يتعلق بالقدس وضرورة البناء الاستيطاني فيها، لأن لها “أهمية استراتيجية وتاريخية، ويجب الحفاظ على القدس كاملة، بما في ذلك البناء في منطقة E1، بحيث تكون القدس موحدة من معاليه أدوميم وجفعات زئيف، ومن ذلك إخلاء الخان الأحمر”.

 

وطالبت الوثيقة “بوقف مواصلة بناء الفلسطينيين في مناطق سي من الضفة الغربية بمساعدة أوروبية، لأنهم ينزعون من إسرائيل الأراضي اللازمة للمساومات السياسية والتفاوضية في المستقبل، في حال انطلقت مفاوضات على الحدود المستقبلية بين الجانبين”.

 

وختمت الوثيقة بالإشارة إلى أنه “يجب العمل على مواجهة الجهات الأجنبية التي تعمل على انتهاك السيادة الإسرائيلية في شرقي القدس والمناطق سي بالضفة الغربية”.

 

الصحيفة كشفت أن من بين الجنرالات المشاركين في إعداد هذه الوثيقة، يعكوب عميدرور مستشار الأمن القومي الأسبق، والجنرال عيران ليرمان المساعد السابق لرئيس مجلس الأمن القومي، البروفيسور أفرايم عنبار رئيس المعهد المقدسي للشؤون الأمنية والاستراتيجية، ميكي أهرونسون خبيرة العلاقات الدولية.

 

******حاصرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين المعتكفين بالمسجد القبلي، وذلك بالتزامن مع اقتحام مجموعات من المستوطنين لساحات المسجد الأقصى.وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة، وسمحت للمستوطنين والسياح الأجانب باقتحام الأقصى، مع بدء العشر الأواخر من شهر رمضان.ورافق عناصر من شرطة الاحتلال المستوطنين خلال جولتهم الاستفزازية في ساحات الحرم، فيما تمركزت قوة منهم أمام المصلى القبلي وحاصرت المصلين المعتكفين، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين والسياح إلى المسجد.وسادت حالة من التوتر في ساحات المسجد الأقصى، مع السماح للمستوطنين والسياح الأجانب باقتحامه والقيام بجولات استفزازية تخللها صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى “باب الرحمة”، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال شابا من أمام المصلى القبلي واعتدت عليه بالضرب المبرح، واقتادته إلى منطقة باب المغاربة.وقامت شرطة الاحتلال بتغيير مسار الجولات الاستفزازية للمستوطنين، حيث أبعدتهم عن ساحة المصلى القبلي وسارت بهم من خلف المصاطب لمواصلة جولتهم الاستفزازية في ساحات المسجد.وعلى صحن مسجد قبة الصخرة المشرفة قامت شرطة الاحتلال بإبعاد نسوة تواجدن في المكان، لمنعهن من التكبير.وتواصل شرطة الاحتلال استنفار قوتها بالقدس القديمة وعند أبواب المسجد الأقصى، حيث اعتدى عناصر من حرس الحدود على عدد من الشبان بالضرب المبرح ورش غاز الفلفل، في شارع الواد بالبلدة القديمة.

 

******ذكرت قناة “ريشت كان” العبرية، أن جنديا إسرائيليا شارك في إحراق أراضٍ لمواطنين فلسطينيين بمشاركة المستوطنين في محيط قريتي بورين وعصيرة القبلية الواقعتين جنوبي نابلس.وبحسب القناة التلفزيونية العبرية، فإن مقطع الفيديو يُظهر الجندي وهو يرتدي الزي المدني ويحمل سلاحا، مشيرةً إلى أن الجيش فتح تحقيقا في الحادثة.وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجندي كان في إجازة ولكن تم تحويله للتحقيق.

 

*****أغلقت قوات الاحتلال، مدخل بلدة عزبة الطبيب شرق قلقيلية، ومنعت دخول المواطنين وخروجهم.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أغلقوا البوابة الحديدة لعزبة الطبيب، ومنعوا حركة المواطنين بالاتجاهين.ويتذرع الاحتلال بتضرر مركبة للمستوطنين جراء تعرضها لإلقاء الحجارة قرب القرية.

 

 

27/5/219

 

*****هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفة زراعية في قرية شوشحلة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم .وأفاد الموطن مهند صلاح “، بأن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت القرية، وهدمت غرفة زراعية تعود للمواطن محمد احمد صلاح .

يشار الى ان قرية شوشحلة تتعرض منذ فترة الى هجمة من قبل الاحتلال، وقبل نحو شهر تم هدم عدد من الغرف الزراعية بهدف تفريغها من سكانها لأطماع استيطانية .

 

*****وفي سابقة غير  قانونية خطيرة قال مركز ابحاث الاراضي التابع لجمعية الدراسات العربية بان ما يسمى “قائد قوات الجيش الاسرائيلي ” في الضفة الغربية “نداف الوف” أصدر اخطارا عسكريا جاء تحت الاسم “أمر بشأن الغاء الأعلان عن غابة محمية من فترة الانتداب البيرطاني”الفي منشيه”(2019-5779) والمتضمن تحويل صفة الاستخدام لأراضي المحمية الطبيعية المجاورة لمستوطنة “الفي منشيه” من الجهة الغربية والتي تعود لاراضي قرية النبي الياس بقلقيلية، وذلك تمهيدا لضم أراضي هذه المحمية الطبيعية (الغابة) الى نفوذ المستوطنة الجاثمة على اراضي القرية والقرى المجاورة . وبحسب ما ورد في الاخطار العسكري فان الاحتلال أعطى الحق لنفسه في تغيير طبيعة استخدام الأراضي الفلسطينية وتغيير معالمها الطبوغرافية بما يؤهلها لتتناسب مع المخططات التنظيمية للمستعمرات الاسرائيلية الجاثمة في قلب الضفة الغربية

 

واعتبر المكتب الوطني ان الاحتلال يستغل حالة الامر الواقع التي فرضها الاحتلال العسكري من اجل التلاعب باستخدامات الاراضي الفلسطينية بما يحد من استخدامهم لها ويطلق يد المستوطنين تارة باعلان القائد العسكري  الاراضي الفلسطينية محمية طبيعية  يمنع دخول الفلسطينين اليها او استخدامها وتارة اخرى يعلن القائد العسكري الغاء الحماية عن الاراضي وتتحول فيما بعد للتوسع الاستيطاني

وهذا يعتبر انتهاك واضح للمواثيق وقرارات الامم المتحدة التي تدعو دولة الاحتلال الى عدم تغيير الواقع البيئي والمحافظة على الموارد الطبيعية وعلى الارث الحضاري في الاراضي المحتلة

 

 

28/5/219

 

******حاصرت قوات خاصة من شرطة الاحتلال ، المسجد القبلي عقب اقتحام المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، ما أدى لحدوث توتر في صفوف المعتكفين داخل المسجد القبلي.واحتجّ المعتكفون على اقتحام المستوطنين وشرعوا بالتكبير داخل المسجد القبلي، وأغلقوا أبوابه، وحدثت مناوشات وإلقاء زجاجات فارغة ما أدى لتراجع القوات الخاصّة حتى منطقة الكأس وشرعت مخابرات الاحتلال بتصوير المنطقة.

 

*******قال شارون أوفيك المدعي العام العسكري الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه سيعمل على منح الحصانة الكاملة للجنود الإسرائيليين.وبحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن أوفيك دافع عن الجنود الإسرائيليين الذين يقتلون الفلسطينيين.وأضاف خلال مؤتمر في إيلات “سنقدم الدعم الكامل لحصانة الجنود ولن يتعرضوا للمساءلة”.وأثير مؤخرا جدل في الأوساط الإسرائيلية، حول محاكمة بعض الجنود الذين أعدموا فلسطينيين بدون أي سبب، وسط مطالبات بتوفير الحماية والحصانة الكاملة لهم.

 

******دمرت قوّات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من شبكات المياه في خرب فلسطينية بمسافر يطا وبني نعيم شرق محافظة الخليل بالضّفة الغربية المحتلة.وأفاد الناشط راتب الجبور بأنّ قوّات الاحتلال داهمت خربة بيرين في مسافر بني نعيم، وصادرت شبكة المياه المقامة على أراضي القرية.كما أجرت قوّات الاحتلال عمليات حفر في أراضٍ تتبع قرية الجوايا بمسافر يطّا، بحثاً عن أنابيب مياه، في المنطقة.

 

29/5/219

*****طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، شركة “تريب أدفايزر” TripAdvisor الأميركية، بوقف الترويج للأماكن السياحية في المستوطنات الإسرائيلية، في الضفة الغربية المُحتلّة، لأن ذلك “يعزز من خلال هذا النشاط اقتصاد المستوطنات ويساهم في توسيعها ويضفي الصفة القانونية عليها”،وفق ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.

 

وقالت المنظمة في بيان نشرته في موقعها الإلكتروني، إن موقع TripAdvisor يروج لنحو 70 عقارا ومكانا، في مستوطنات إسرائيلية مُقامة على الأراضي المُحتلّة، مبيّنة أن “المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، إذ أن إنشاءها يمثل جريمة حرب، لأن المستوطنات مُقامة على الأراضي الفلسطينية المسلوبة، فلا ينبغي أن تكون وجهات سياحية أبدا”.

 

وطالبت “العفو الدولية”، الرئيس التنفيذي لشركة TripAdvisor، ستيفن كوفير،  بوقف إدراج أو ترويج العقارات والأنشطة وأماكن الجذب الموجودة في المستوطنات، أو التي يديرها المستوطنون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب البيان.

 

وقالت إن “للمستوطنات أثر مدمر على مجموعة واسعة من الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في مستوى معيشي لائق، وفي السكن، وفي الصحة، وفي حرية التنقل وفي التعليم، كما أن وجود المستوطنات يشل الاقتصاد الفلسطيني، وتوجيه السياحة للمستوطنات، يساهم بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان هذه”.

 

وبينت المنظمة أن مطالبتها لشركة TripAdvisor، يأتي بسبب أهميتها بالنسبة للقطاع السياحي في المستوطنات الإسرائيلية، حيث يحظى موقعها الإلكتروني للسياحة بأكبر عدد من الزيارات من قبل الزوار الأجانب إلى إسرائيل. ويقدم الموقع قوائم لأنشطة ولمواقع عقارية (70 على الأقل)، في 27 مستوطنة، لتكون بذلك أكثر من أي شركة سياحية إلكترونية أخرى.

 

******أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 15 عائلة من منازلهم في الأغوار الشمالية؛ لتنفيذ تدريبات عسكرية واسعة.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن التدريبات التي بدأت منذ الساعة السابعة صباحا هي تدريبات كثيفة بقذائف الدبابات، وتتم في مناطق حمصة، ووادي المالح، وخربة سمرة، ومشارف الرأس الأحمر، كما منعت تلك القوات العشرات من الوصول للمراعي لرعي مواشيهم.وأوضح دراغمة أن التدريبات المستمرة منذ 15 يوما، أدت لإحراق مئات الدونمات، وتهجير عشرات العائلات، وإلحاق الضرر بممتلكاتهم.

 

******منح الادعاء العسكري في الجيش الإسرائيلي الحصانة للجنود ممن تورطوا في قتل الفلسطينيين خلال مواجهات أو أي أحداث بالأراضي الفلسطينية المحتلة.وأوضح المدعي العام العسكري، شارون أوفيك، بوجود قرار بمنح الحصانة الكاملة للجنود الذين يقتلون الفلسطينيين، وذلك عبر دعمهم وتوفير الحماية القضائية لهم في حال قدمت ضدهم لوائح اتهام بالمحاكم العسكرية أو المدنية.

وأظهر تقرير الادعاء العام العسكري لعام 2018 أن القادة والجنود في الوحدات الميدانية، والاستخبارات والسايبر، تم تدريبهم على سيناريوهات طلب منهم خلالها إظهار الوعي بالنتائج القانونية لأفعالهم، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس” التي نقلت عن المدعي العسكري أوفيك قوله إن ” أي جندي يتعرض للخطر ويقتل فلسطيني فسيمنح له الدعم الكامل من المحاكم العسكرية”.

 

وذكرت الصحيفة أن المدعي العام العسكري، أمر بالتحقيق في 11 قضية حدثت منذ آذار/مارس 2018، حيث كان هناك اشتباه في استخدام الذخيرة الحية، خلافا لقواعد إطلاق النار ومخالفة للإجراءات التي وضعها كبار ضباط الجيش، علما أن مكتب المدعي العام مسؤول أيضا عن فحص ملفات والتحقيق من العمليات العسكرية خلال عملية “الجرف الصامد” والحرب على غزة في صيف 2014، وذلك قبل قرار محتمل من محكمة العدل الدولية في لاهاي بفتح تحقيق في أحداث العملية.

ووفقا للتقرير، أطلق مكتب الادعاء العسكري خلال عام 2018، برنامجا هدف لتقديم المساعدة والاستشارة للجنود والضباط على تعلم قوانين الحرب من خلال سيناريوهات القضايا القانونية أثناء العمليات العسكرية، وعقد حوالي 180 محاضرة وتمرينا حول القانون الدولي، وذلك بغية مواجهة الدعاوى القضائية بالمحافل الدولية التي قد تحرك ضد كبار الضباط والجنود لضلوعهم في قتل الفلسطينيين بمسيرة العودة على طول السياج الأمني مع قطاع غزة.

وفي هذا الصدد، ذكرت الصحيفة أن قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام أوضح أن “أحد المحاور الرئيسية للقسم هذا العام تقديم الاستشارة القانونية في سياق تعامل الجيش الإسرائيلي مع الاضطرابات على حدود قطاع غزة”.وقال مسؤول في مكتب المدعي العام إنه “تم إجراء تدريب خاص قام فيه المدعي العام العسكري بتشكيل قادة ومقاتلين للقيام بأحداث وهمية، والتي كان يتعين عليهم خلالها التصرف مع الأحداث مع إظهار الوعي للتداعيات القانونية وقوانين الحرب”.

وبحسب المدعي العسكري، فإن أي جندي يتعرض للخطر عليه أن يطلق النار دون العودة إلى أي أحد من الضباط في قراره، قائلا خلال مؤتمر نقابة المحاميين الذي عقد في إيلات، إنه “بين الحين والآخر يطلق البعض تصريحات تشير بأن الجنود الموجودين في حالة خطر يخشون من إطلاق النار دون التشاور مع محام”، مؤكدا أن “الجندي الذي يواجه الخطر ويعمل على حماية نفسه أو من هو مسؤول عن حمايته، يحظى بالدعم الكامل”.

وبناء على هذا القرار فإن الجندي الذي يطلق النار دفاعا عن نفسه سيحظى بدعم كامل من المحاكم العسكرية ولن يتعرض للمساءلة.

ويضاف هذا القرار إلى سجل جرائم جيش الاحتلال المتعددة، والتي بدأت الآن بمحاولة إطفاء الصبغة القانونية على قتل الأطفال والمسافرين عبر الحواجز التي تنتشر في كل مناطق الضفة الغربية والتي بلغت ما يزيد عن 400 حاجز في كل أنحاء الضفة.

 

 

 

*******ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، توقفت عن النمو، كما يتضح من مقارنة عدد السكان وبيانات البناء في هذه المستوطنات خلال السنوات الأخيرة.

ويظهر فحص أجراه ملحق الصحيفة “إسرائيل هذا الأسبوع” أن الغالبية العظمى من المستوطنات الاثنتي عشرة في القدس التي بنيت بعد عام 1967 خارج الخط الأخضر- والتي يعيش في كل منها عشرات آلاف السكان- توقفت عن النمو.

وحسب الصحيفة فإن عدد السكان في هذه الأحياء متطابق أو مماثل تقريبا لعدد السكان الذين عاشوا هناك العام الماضي، وأحيانا إلى ما قبل بضع سنوات. والمقصود مستوطنات مثل “بسغات زئيف”، و”جيلو” أو “تلبيوت الشرقية”.

ويعيش في هذه المستوطنات حاليا 216 ألف يهودي، يشكلون 38٪ من سكان القدس الشرقية، في حين يبلغ عدد الفلسطينيين الذين يعيشون هناك حوالي 340 ألف نسمة (62٪).

وفي القدس الشرقية، وهي ضعف مساحة القدس الغربية قبل حرب الأيام الستة، يعيش 61٪ من سكان القدس اليوم.

ويرجع سبب توقف نمو “الأحياء اليهودية” شمال وجنوب وشرق حدود المدينة قبل عام 1967، إلى التباطؤ الكبير- والتجميد في بعض الأحيان- من قبل حكومات نتنياهو خلال سنوات الرئيس باراك أوباما الثماني في الولايات المتحدة.

وفقا للنتائج، على الأقل في الوقت الحالي، وحتى خلال فترة ولاية الرئيس ترامب، فإن التغيير ضئيل، والبناء هناك لا يزال محدودا جدا وزاد قليلا فقط.

وفي بيان صادر عن معهد القدس للدراسات السياسية بمناسبة نشر كتاب الإحصاء السنوي للقدس، ذُكر أن عدد سكان المدينة تجاوز 900 ألف نسمة لأول مرة، 38٪ منهم عرب و62٪ يهود، وان ميزان الهجرة السلبي الدائم للمدينة، هو الأدنى منذ عشر سنوات. فقد ترك المدينة 6000 نسمة فقط.

كما يكشف الكتاب السنوي، أنه لأول مرة، يتبين ان كل متدين ثان في المدينة يعمل: 49٪ من الرجال الحريديين في سن العمل يشاركون في القوى العاملة بالمدينة. بالإضافة إلى ذلك، بلغ عدد الإقامات الليلية في الفنادق السياحية أعلى مستوى على الإطلاق في عام 2018، حيث وصل إلى قرابة 5 ملايين إقامة ليلية.

 

******هاجم رئيس الموساد السابق، تمير باردو، الدعوات التي تتعالى في إسرائيل، ويشارك فيها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل، ورأة أن خطوة كهذه ستقود إلى تدهور الوضع وتشكيل خطر على حياة الإسرائيليين. لكن انتقاد باردو لهذه الخطوة نابع من تخوفه على “الأغلبية اليهودية”، كما أنه ينطلق من اعتبارات أمنية.

 

وأشار باردو في مقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الأربعاء، إلى وجود نوعين من الزعماء في تاريخ إسرائيل، نوع مبادر وآخر ينجر وراء الأحداث. واعتبر أن رئيس الحكومة الأسبق، مناحيم بيغن، هو من النوع المبادر، عندما قرر توقيع اتفاقية سلام مع مصر. في حينه، وصف مسؤولون إسرائيليون الاتفاقية مع مصر بأنها “قطعة ورق” ستفقد إسرائيل بموجبها “عمقا إستراتيجيا”، بسبب انسحابها من سيناء. وفي المقابل، كانت تقديرات بيغن أن الاتفاقية “ستخرج مصر من دائرة الحرب وستؤدي إلى تغيير ميزان القوى بشكل يبرر المخاطر وآلام الإخلاء” للمستوطنات في سيناء. ووصف بيغن بأنه مثال “لزعيم مبادر وشجاع”.

 

وتساءل باردو: “هل يوجد اليوم زعيم يملك رؤية وشجاعة ويتحمل مخاطرة كبيرة، ولكن محسوبة، من أجل تدعيم الحلم الصهيوني لأجيال قادمة؟”. واضاف أن هذا السؤال يُطرح على خلفية القضية التي تتهرب منها القيادة الإسرائيلية منذ 50 عاما، وهي (رسم) الحدود الشرقية لدولة إسرائيل. وقد حان الوقت للقول: ليس بعد الآن”. 

 

وتصف إسرائيل الضفة الغربية المحتلة بأنها “منطقة مُدارة”. وادعى باردو أنه “لا شك في أن من حقنا وواجبنا الاستيلاء على هذه المناطق لأهداف أمنية وعدم إخلاء قواتنا منها إلى حين تستجيب ترتيبات أمنية في إطار اتفاق سياسي – ورغم أنه ليس متوقعا في المستقبل المنظور – لاحتياجاتنا”.

ووفقا لباردو، فإن “أغلبية مطلقة من الشعب (الإسرائيلي) تعي أننا نتدهور إلى واقع يشكل خطرا على الأغلبية اليهودية في دولتنا الواحدة والوحيدة. والجميع يعرف المعطيات التي بموجبها يوجد بين النهر والبحر قرابة 15 مليون إنسان، نصفهم غير يهود. ولذلك لم يسعَ أحد إلى ضم يهودا والسامرة (أي الضفة). وهذا الواقع يوشك أن يتغير. ومن شأن قيود ائتلافية، لا توجد أي علاقة بينها وبين أمن إسرائيل، أن تشكل خطرا على المشروع الصهيوني، عندما يُتخذ قرار متسرع بضم مناطق في يهودا والسامرة ويحرك تطورات هدامة”.

 

وتابع باردو أن “الأمر الأخطر هو أنه يوجد إجماع واسع في إسرائيل بأن الكتل الاستيطانية والأحياء اليهودية (المستوطنات) في شرقي القدس ستبقى بأيدينا إلى الأبد. إضافة إلى ذلك، فإن الفلسطينيين والجهات الإقليمية والدولية ذات العلاقة استوعبوا منذ مدة أنه في إطار الاتفاق سيتم ضمهم لإسرائيل. ولذلك، ما هو المبرر لتحمل مخاطر الخطوة الأحادية الجانب، غير الضرورية برأيي، بفرض القانون والتي ستشعل المناطق، وتشكل خطرا على حياة إسرائيليين وتبعد احتمال، مهما كان ضئيلا، تسوية مستقبلية؟”.

 

وحذر باردو من ضم الضفة الغربية لإسرائيل. “خطوة كهذه هي كابوس أمني وسلطوي، لأن المستوطنات اليهودي المتوقع ضمها تطوّق قرابة 170 منطقة منفصلة عن بعضها وفيها 2.6 مليون فلسطيني. هل اتخذ قرار بالانتقال من حلم صهيوني بدولة يهودية إلى حلم عربي بدولة واحدة فيها أقلية يهودية؟ وهل، كما تدعي الأقلية المؤيدة للضم، حصلت من مواطني إسرائيل في الانتخابات الأخيرة على تفويض بإنهاء حلم الأجيال، الذي تحقق هنا قبل 71 عاما، ومن أجل حمايته حارب منذئذ مئات آلاف الإسرائيليين من كافة ألوان الطيف السياسي؟”.

 

ولا يدعو باردو في مقاله إلى حل عادل للصراع، وإنما اعتبر أن “على حكومة إسرائيلية تتحلى بالمسؤولية أن تبادر تخليد وجودنا وسيطرتنا على الكتل الاستيطانية والمساهمة في تطويرها وازدهارها، ولكن في الوقت نفسه تضمن حلما صهيونيا لإسرائيل آمنة، ديمقراطية، مع أغلبية يهودية تصمد لأجيال من خلال الانفصال المدني عن ملايين الفلسطينيين. ليس انسحابا أحادي الجانب. ليس انسحابا أبدا. وإنما انفصال من خلال استمرار السيطرة الأمنية… واستمرار انتشار الجيش الإسرائيلي والشاباك وراء حدود شرقية (مع الضفة) إلى حين التوصل لاتفاق يضمن إزالة الخطر عن الأغلبية اليهودية في دولة إسرائيل، من دون مخاطر أمنية أكثر من تلك الموجودة اليوم”.

 

 

***** استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على خيمة اعتصام للمبعد عن المسجد الأقصى المبارك إبراهيم خليل من الناصرة في أراضي الـ48، بالقرب من باب الأسباط.يشار إلى أن خليل نصب خيمة عند أقرب نقطة على المسجد الأقصى منذ أربعة أيام، بعد أن صدر حكم الإبعاد عنه، لكن الاحتلال داهم خيمته وفككها واستولى عليها، وحرّر له مخالفة مالية.

 

 

30/5/2019

*******ادى مستوطنون متطرفون ، طقوسا تلمودية فوق أراض زراعية في حي الطيرة غرب رام الله.وقام المستوطنون بتأدية صلوات تلمودية في أرض واقعة بين حي الطيرة وقرية عين قينيا غرب رام الله، وأن مواجهات اندلعت في المكان اطلق الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت اتجاه الشبان.

 

****هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشآت، في الأغوار الشمالية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن قوات الاحتلال داهمت منطقة الرأس الأحمر، وهدمت خيمتين سكنيتين ومخزن أعلاف وحظيرة مواشي، تعود للمواطن جهاد بني عودة.

يذكر أن قوات الاحتلال هدمت ذات المنشآت ثلاث مرات خلال الأعوام الثلاثة الفائتة.

****** ذكرت الإذاعة العبرية، أن وزارة الاسكان الإسرائيلية قررت طرح مناقصة لبناء 805 وحدات استيطانية في القدس المحتلة.ويتوزع البناء بين مستوطنة “بسغات زئيف” بواقع 460 وحدة استيطانية، ومستوطنة “راموت” بواقع 345 وحدة استيطانية، علما أن المخطط الاستيطاني المذكور معتمد منذ عامين.وتشهد السنوات الأخيرة تسارعاً كبيراً في أعداد الوحدات الاستيطانية التي يقوم الاحتلال ببنائها في الضفة والقدس المحتلتين مقارنة مع الفترة التي سبقت عام 2007.

 

******- هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشآت سكنية وزراعية بمنطقة الحديدية في الأغوار الشمالية.وأفاد المنسق الميداني للأغوار في محافظة طوباس عمر فقها، بأن قوات الاحتلال هدمت خيمتين سكنيتين، وثلاثة بركسات لتربية الماشية، تعود للمواطن ناجح علي كعابنة.وأضاف ان الاحتلال استولى على ركام المنشآت بعد الانتهاء من الهدم.

يذكر أن قوات الاحتلال داهمت، صباح اليوم، منطقة الرأس الأحمر، وهدمت خيمتين سكنيتين ومخزن أعلاف وحظيرة مواشٍ، تعود للمواطن جهاد بني عودة.

 

*********اعتدى مستوطنو عدد من البؤر الاستيطانية في قلب البلدة القديمة من مدينة الخليل، على ممتلكات خاصة لمواطنين في المنطقة العسكرية المغلقة من البلدة.وتمثل الاعتداء بسيطرة المستوطنين على مكاتب محطة الجعبري للمحروقات الواقعة في شارع الشهداء، وتنفيذ أعمال ترميم ودهان أبوابها وواجهاتها ورصف الساحة بالبلاط ووضع مقاعد وطاولات خشبية فيها، وتثبيت جدار من القصب الطويل.وقال مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان إن هذا الاعتداء ليس الأول على المحطة وساحتها ومرافقها، حيث اعتدى المستوطنون عليها عام 2016، غير أن الوحدة القانونية في اللجنة رفعت قضية في حينه ضد ذلك التعدي للمحكمة العليا الإسرائيلية، التي أصدرت قراراً بإزالة التعديات.وأوضح أن هذه التعديات تحصل على مسمع ومرأى من سلطات الاحتلال، مناشداً المؤسسات القانونية والحقوقية والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم إزاء ما يجري في البلدة القديمة.وأضاف حمدان أن هذه المحطة أغلقت من قبل قوات الاحتلال لعدة سنوات قبل إغلاق شارع الشهداء، وبعد رفع قضية من قبل مالكيها بواسطة لجنة اعمار الخليل، سُمح لهم بإعادة فتحها، رغم منع دخول السيارات للمنطقة.

 

****** اصيب 25 مواطنا خلال اقتحام جيش الاحتلال للمنطقة الشرقية من مدينة نابلس وأفادت مصادر طبية ان شابا اصيب بالرصاص الحي في القدم فيما اصيب 8 مواطنين بالرصاص المغلق بالمطاط و16 بحالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال في شارع عمان شرق نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس لتأمين اقتحام مستوطنين إلى “قبر يوسف”.

وذكرت مصادر عبرية انه لاول مرة وحدة دوفديفان “المستعربين” تقتحم قبر يوسف بزي مدني بمساندة قوات كبيرة من الجيش.

وأضافت ان من بين المستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف المتطرف امير بن جدان، اضافة الى عدد كبير من الحاخامات.

 

*****تسلم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ، يوم الخميس، خارطة جديدة من الرئيس الامريكي دونالد ترامب وتظهر هضبة الجولان السورية المحتلة جزءا من دولة الاحتلال.

وذكرت مصادر عبرية ان جاريد كوشنر مستشار الرئيس الامريكي قام الخميس بتسليم نتنياهو الخارطة الموقعة من ترامب.

وأشارت الى ان الخارطة اعدتها وزارة الخارجية الأمريكية وموقعة من ترامب.

 

31/5/2019

 

*****استشهد فلسطينيان أحدهما طفل برصاص الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح الجمعة، في حادثين منفصلين في القدس المحتلة والطريق إليها.ففي بيت لحم جنوب الضفة، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز “مزموريا” شرق بيت لحم، أطلقت الرصاص على مواطنين أثناء محاولتهم الدخول إلى القدس والوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، ما أدى إلى إصابة طفل (15 عاما) بعيار ناري في الصدر وتركه الاحتلال ينزف بعض الوقت، في حين أصيب شاب آخر بجروح.وذكرت مصادر طبية في مستشفى الحسين في بيت لحم أن الطفل وصل للمشفى بحالة حرجة قبل أن يعلن عن استشهاده، ويدعى عبد الله لؤي غيث (16 سنة) وقد أصيب معه الشاب مؤمن أبو طبيش (21 عاما) من مخيم الفوار في الخليل، وإصابته في البطن والأمعاء وحالته خطيرةووفق مصادر محلية؛ فإن قوات الاحتلال أطلقت النار على مجموعة من المواطنين أثناء محاولتهم اجيتاز الأسلاك (حواجز) للصلاة في المسجد الأقصى.وقبيل هذا الحادث، أعلنت قوات الاحتلال قتل فلسطيني بعد تنفيذه عملية طعن أصابت مستوطنين في القدس المحتلة.ووفق موقع “واللا” العبري؛ فإن الشاب الفلسطيني طعن مستوطنا عند مفترق طريقيّ سوق باب خان الزيت وطريق الواد الموصل للأقصى، وأصابه بجروح خطيرة، وطعن مستوطنًا آخر في قلب ما يسمى “الحيّ اليهودي”، المقام على حارتي المغاربة والشرف، بالقرب من كنيس الخراب بالقدس، وأصابه بجروح متوسطة.وذكر الموقع أن القوات “الإسرائيلية” أطلقت النار تجاه الشاب و”حيّدته”، وهو مصطلح صهيوني يشير إلى السيطرة على الشاب أو قتله. وفي وقت لاحق أعلنت تلك القوات استشهاد الشاب.وتأتي هذه التطورات في يوم القدس العالمي، الذي يقام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان؛ إحياءً لدعوة أطلقها المرشد الأعلى للثورة في إيران الخميني، عام 1979؛ إذ دعا المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس الجمعة الأخيرة من رمضان المبارك ليكون يوم القدس، وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.ومنعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح الجمعة، آلاف المواطنين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.وكثفت قوات الاحتلال من انتشارها العسكري عند أبواب ومداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وشرعت في عمليات تفتيش وتدقيق لكل القادمين.وتفرض قوات الاحتلال قيودًا مشددة على وصول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى، ما يدفع العشرات منهم لمحاولة الوصول عبر طرق التفافية واجتياز جدار الفصل العنصري.

 

*** أصيب 4 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، الجمعة.وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة، وأطلقت الرصاص المعدني بكثافة، ما أدى لإصابة 4 شبان بجروح مختلفة، عولجوا ميدانيا، بينما اعتدت  على الصحفيين واستخدمتهم دروعا بشرية خلال المواجهات.

 

*****أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين، غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي أحيت ذكرى رحيل القائد فيصل الحسيني، الجمعة.

 

وعقب أداء صلاة الجمعة تحت أشجار الزيتون، انطلقت المسيرة الي رفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني، والمطافئ الجلدية تحسبا من اندلاع النار نتيجة قنابل الغاز المسيل للدموع، حيث استهدفت قوات الاحتلال المشاركين بوابل من قنابل الغاز، ما أدى لاختناق العشرات، واحتراق مساحات من الأراضي غير المزروعة.

 

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …