طرح عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، نير بركات رئيس بلدية القدس السابق، خطة اقتصادية لتطوير وتحسين الوضع الاقتصادي في مناطق الضفة الغربية وخاصةً المنطقة المصنفة (ج)، لتكون بديلة عن الخطة الاقتصادية الخاصة بصفقة القرن.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم، فإن بركات يركز في خطته على المنطقة (ج) التي يقطن فيه أكثر من 400 ألف مستوطن، حيث قام بجولات ميدانية في المناطق الصناعية المشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بحضور البروفيسور مايكل بورتر الخبير الدولي في إدارة الأعمال بجامعة هارفارد.
وأوضح بركات أن خطته التي أعدها بعد تلك الجولات، تعتمد على إنشاء 12 منطقة صناعية سيعمل فيها أكثر من 200 ألف فلسطيني بدلا من 30 ألف يعملون حاليًا في المناطق الصناعية والمستوطنات بالمنطقة (ج).
وبين أن الخطة تهدف أيضًا إلى تطوير وتوسيع 4 مناطق صناعية كبيرة في شمال الضفة ومنطقة معاليه أدوميم وترقوميا قرب الخليل، وستقام جميعها على خط تماس واحد بما يتيح سهولة الوصول إليها نسبيًا، إلى جانب إقامة حديقة صناعية شمال غور الأردن تضمن تشغيل 100 ألف شخص، وإنشاء 3 مناطق صناعية قرب برطعة وبعض المستوطنات المحيطة بها بما يضمن تشغيل 168 ألف شخص.
ووفقًا للصحيفة، فإن بركات عرض خطته على كبار المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين، مبينًا أنها ستضاعف من متوسط أجور العمال الفلسطينيين. مشيرةً إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي رحب بالخطة، إلى جانب كل من جيسون غرينبلات وجاريد كوشنير من الإدارة الأميركية.
وقال بركات، إن هذه الخطة ستعمل على تجنب إخلاء المستوطنات، أو الفلسطينيين من منازلهم، وستكون لها مزايا كثيرة للجانبين، مشيرًا إلى أن قادة المستوطنات يرحبون بالخطة.
ورأى أن خطته لها فرصة نجاح أكبر من الخطة الأميركية التي تعتمد فقط على المناطق المصنفة (أ – ب).