أنهى مؤتمر المياه في المنطقة العربية والحق في الحصول عليها، والذي انعقد في العاصمة تونس خلال اليومين الماضيين، أعماله بإصدار تقرير عن الوضع المائي في الدول العربية.
وقدم الفريق الفلسطيني في المؤتمر تقريرا عن الوضع المائي في فلسطين، وسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على موارد المياه ومنابعها.
وشدد على أن كل المعوقات التي تعترض الفلسطينيين في حقهم بالمياه، تفاقمت وأدت الى رفع نسبة الملوحة في المائدة المائية الجوفية، وفي ما يتم تقديمه من نصيب للفلسطينيين، بسبب حصول الاحتلال على أكثر من نصيب الفرد في المياه، كما أن الاحتلال يمنع الفلسطينيين من تحلية المياه
وأضاف التقرير الصادر عن المؤتمر أن فلسطين تتعرض لندرة شديدة في متوسط نصيب الفرد من المياه، ويتسم الوضع فيها بالفقر المائي، فيما ينطبق هذا الوصف على بلدان عربية أخرى، مما يشير إلى وجود فجوة عميقة في الوصول للمياه، من المتوقع لها أن ترتفع بحلول العام 2050.
وكان المؤتمر ناقش عددا من القضايا، بينها الحق في الحصول على المياه، والصرف الصحي وفق قواعد القانون الدولي العام، وواقع المياه في المنطقة العربية، وتدبير الثروات المائية لصالح القطاع الخاص، إضافة إلى تقارير خاصة بعدد من البلدان العربية.