الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 13/7/2019-19/7/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 13/7/2019-19/7/2019

اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

الاحتلال يخطط لهدم منازل المواطنين وتشريدهم في صور باهر وبناء مستوطنة جديدة في محافظة قلقيلية  

 

تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي سياسة التطهير العرقي وخاصة في مدينة القدس ومحيطها حيث تتجاهل دولة الاحتلال الإسرائيلي كافة التحذيرات التي اطلقتها الامم المتحدة وجمعيات ومنظمات حقوق الانسان في المجتمع الدولي وتصر على ارتكاب جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني بهدم نحو ١٠٠ شقة سكنية وتشريد عشرات العائلات من منازلها وأراضيها، حيث اقتحمت قوات الاحتلال في تعزيزات عسكرية ضخمة حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوب القدس المحتلة نهاية الاسبوع لأخذ قياسات للمباني السكنية المهددة بالهدم للمرة الثانية ، بحجة قربها من جدار الفصل العنصري الذي أكدت محكمة العدل الدولية أنه مخالف للقانون الدولي ودعت الاحتلال الى وقف العمل بهو ازالة ما تم بناؤه من الجدار وجبر الضرر الذي لحق  بالمواطنين الافراد وبالمؤسسات والادارات العامة الرسمية منها والأهلية بما فيها مجالس السلطات المحلية البلدية والقلاوية . وأفادت لجنة حي وادي الحمص/ صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة بأن سلطات الاحتلال أبلغت شركة كهرباء محافظة القدس بنيتها هدم بيوت في صور باهر، وأنه يتوجب على الشركة فصل التيار الكهربائي حينما يتم تبليغهم رسميا عن موعد الهدم .

 

 وكان المنسق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ، جيمي ماكغولدريك ، ومديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة “الأونروا” غوين لويس ، ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، قد دعوا سلطات الاحتلال إلى وقف خطط الهدم في صور باهر. وقال المسؤولون الأمميون : “نحن نضمّ صوتنا إلى الآخرين في أسرة المجتمع الدولي ، وندعو إسرائيل إلى وقف الخطط التي ترمي إلى هدم هذه المباني وغيرها ، وتنفيذ سياسات تخطيط عادلة تمكّن الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية ، من الوفاء باحتياجاتهم السكنية والتنموية ، بما يتماشى مع الالتزامات المترتبة عليها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال “.

 

وحذر المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك من أن عدم محاسبة إسرائيل يشجعها على ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية وانتقد لينك عدم محاسبة إسرائيل على انتهاكات حقوق الإنسان التي تنفذها في الأراضي المحتلة، محذرًا من أن ذلك يشجع إسرائيل ، باعتبارها قوة احتلال ، على ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية ، علما أن الأمم المتحدة أكدت مرارًا على عدم قانونية ضم إسرائيل لشرقي القدس ، وعدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية ، وعلى انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني بما يتعارض مع العهود والمواثيق الدولية على مدار 52 عامًا، ما يشكل إهانة للقانون الدولي الحديث حسب تعبيره.

 

وبدورها اعتبرت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله أن السياسة الاسرائيلية المتعلقة بهدم المنازل وتهجير وطرد السكان الفلسطينيين ، تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم وأنها تتابع بقلق النية المعلنة للسلطات الإسرائيلية بالشروع في هدم عشرة مبان فلسطينية تضم حوالي 100 شقة ، الأمر الذي يعرض أسرا تضم أطفالا  لخطر التهجير في حيّ وادي الحمص في شرق القدس.وتقع أغلبية المباني في وادي الحمص ضمن المناطق المصنفة “أ” و”ب” في الضفة الغربية ، بحيث تخضع تلك المناطق لسيطرة السلطة الفلسطينية وفقا لاتفاقية أوسلو ( الاتفاق المرحلي بين الفلسطينيين وإسرائيل)  بينما تقع اثنتان من هذه المباني في المنطقة “ج”.

 

وفي الوقت الذي تخطط فيه اسرائيل لهدم منازل الفلسطينيين فقد أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن  تفاصيل مخطط لبناء مدينة استيطانية على أراضي الزاوية وعزون عتمة ، وكانت سلطات الاحتلال قد قررت بناء مدينة استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية جنوب محافظة قلقيلية ، حيث أعلن المسؤول الإسرائيلي عن أملاك الغائبين الفلسطينيين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تفاصيل المخطط لإقامة مدينة على أراضي قريتي الزاوية وعزون عتمة على مساحة تبلغ 2746 دونماً، وربطها بشبكة الطرق السريعة، مشيراً الى انه سيبدأ المخطط من الحدود الشرقية لمدينة كفر قاسم باتجاه أراضي عزون عتمة شرقاً وباتجاه أراضي الزاوية. ووفقا لما كشفه القرار تم الإعلان عن إقامة مقبرة بمساحة ٢٤٣ دونماً بتاريخ 12/4/2019 وفق المشروع رقم 1/192 ، وتعتبر هذه الأراضي ملاصقة تماماً للخط الأخضر الذي يعني قضم المزيد من الأراضي وتغييراً في حدود الهدنة العام 1967 ويشمل المخطط مرافق عديدة وربط المستوطنة المزمع اقامتها بشبكة الطرق على جانبي الخط الأخضر وسيتم بالقرب من هذه المستوطنة بناء مقبرة كبيرة على مساحة تزيد على 243 دونماً.

 

فيما شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على اراضي(مراح الفرس) المهددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي شرق المالح في الأغوار الشمالية،حيث شرعوا في اقامة الخيام والحظائر للمواشي في البؤرة الاستيطانية التي اقاموها في (مراح الفرس) بعد ايام من قيام جرافات الاحتلال الاسرائيلية العسكرية بشق طريق استيطانية الى ذلك الموقع الاستراتيجي .

 

والى جانب ذلك تم طرح عطاءات لمد القطار الهوائي (التلفريك) لتطويق البلدة القديمة وخاصة جنوبها في سلوان وباب المغاربة مروراً بسماء المسجد الأقصى المبارك جنوباً باتجاه الشرق حيث الطور ومقبرة باب الرحمة وباب الأسباط. وقد اعلنت  ما يسمى (سلطة تطوير القدس) عن مناقصة علنية رقم 19/4 لتقديم خدمات تصوير، وعرض، وإنتاج صور ومقاطع أفلام قصيرة ووسائل تجسيد لمشروع القطار الهوائي (تلفريك) حول البلدة القديمة ، مؤكداً ان هذا المشروع الاستيطاني مازال في مرحلة التخطيط داخل بلدية القدس الإسرائيلية علماً ان ما تم نشره بخصوص المرحلة الأولى من المشروع والذي ستكون بدايته (المحطة العثمانية) بالقدس الغربية، والبرج الثاني في “جبل صهيون” والثالث في باب المغاربة مازال التخطيط والاعتراض عليه قائما.

 

على صعيد آخر وفي تطور ينتهك خصوصيات المواطن الفلسطيني ويوفر اعلى درجات الحماية لحركة المستوطنين بدأت الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تستخدم تطبيقا سريا للسماح للجيش بالسيطرة على الضفة الغربية. ويسمح التطبيق المسمى ” انيفيجين ” بتشخيص وجوه الفلسطينيين بواسطة شبكة من الكاميرات تم نشرها على طرق الضفة الغربية . هذا التطبيق لم يسبق له مثيل في محاولة للجيش للسيطرة على الوضع بالضفة الغربية والشركة ضالعة في مشروعين لتوطيد الاحتلال في الضفة الغربية  الأول يتعلق بتركيب كاميرات رصد يمكنها تحديد الأوجه في الحواجز والمعابر، التي يمر منها، يوميا، آلاف الفلسطينيين، بذريعة أن هذه الكاميرات يمكنها رصد أصحاب تصاريح العمل، ما سيؤدي إلى سرعة في اجتيازهم الحواجز.فيما المشروع الآخر في الضفة الغربية  “سريّ ويشمل رصداً للوجوه خارج الحواجز، استنادا إلى شبكة كاميرات في عمق الضفّة الغربية وتنفذ هذا المشروع شركة “أنيفيجين” ومقرّها في بلفسات الإيرلنديّة ، وتعتبر “أكبر الشركات البيومترية في إسرائيل”  وتعمل في 43 دولة، ويرأسها المسؤول عن الأمن في جهاز الأمن” السابق، أمير كين؛ وتتلقى استشارات من رئيس الموساد السابق، تمير بوردو .

 

ولمزيد من تعزيز امن الاستيطان والمستوطنين تخصص سلطات الاحتلال الاسرائيلي ملايين الشواقل . غير ان تلك المبالغ التي تقدر بحوالي 65 مليون شيقل لم يصل معظمها حتى اللحظة لتعزيز “الامن والبناء الاستيطاني ” مما عطل مشاريع البناء وفقا لصحيفة “يسرائيل هوم ” العبرية و أنه بسبب نزاع بين وزارة المالية ووزارة الأمن، لم تقم الأخيرة بتحويل الأموال إلى المستوطنات. وبعد صراع ومناقشات ، تم تحرير جزء من المبلغ – 20 مليون شيكل – ونقله إلى المجالس الإقليمية ، على الرغم من أن وزارة الأمن أعلنت في ذلك الوقت أنها ستحول المبلغ بالكامل في غضون بضعة أيام حيث تبلغ الميزانية الكلية لمكونات الأمن في المستوطنات ، 85 مليون شيقل عام 2019 .

 

وفي ظل تواصل الدعم المطلق من قبل ادارة ترمب لحكومة الاحتلال الاسرائيلي وبغطاء كامل من فريق “صفقة القرن” أعلن نتنياهو رؤيته لمستقبل الضفة الغربية المحتلة ، في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة مرور 40 عامًا تأسيس ما يسمى ”  مجلس السامرة الإقليمي ” بينما قال موشيه يعلون أحد قادة ائتلاف حزب أزرق – أبيض ، إن حزبه سيعمل على تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وخاصةً المستوطنات ، فيما كشف مايك هاكبي ، أحد المقربين من الرئيس ترامب، وحاكم ولاية أركنساس السابق ، أنه تحدث إلى الرئيس مؤخرًا حول إمكانية الاعتراف بالمستوطنات كجزء من دولة إسرائيل باعتبار هذه المناطق هي يهودا والسامرة ، وهي مناطق الوطن القديم للشعب اليهودي ، فيما قال مبعوث الإدارة الأمريكية لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط جاسون غرينبلات ، مؤخرا في حديث لشبكة PBS الإخبارية الأمريكية أن إسرائيل ضحية في نزاعها مع الفلسطينيين ، إذ لم ترتكب أي أخطاء تجاههم خلال عقود النزاع وأنها ضحية وليست طرفا يتحمل المسؤولية وأعرب عن معارضته لاستخدام مصطلح “المستوطنات” في الضفة الغربية، وقال إنه يفضل مصطلح “البلدات والضواحي”، وأن الضفة ليست أراضي محتلة بل “أراض متنازع عليها”.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: في متابعة لعمليات الهدم التي تجري على قدم وساق في القدس المحتلة ضمن سياسة ممنهجة ، هدمت طواقم بلدية الاحتلال أساسات بناية سكنية قيد الإنشاء في بلدة السواحرة، في حي “السلحوت”  بحجة البناء من دون ترخيص تعود للمواطن مهند شقيرات، وتم الهدم وسط انتشار أمني مكثف، وتضم البناية ثلاث شقق، على مساحة 400 متر مربع ، كما هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اربعة محلات تجارية في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، تعود ملكيتها للمواطن محمد العباسي.وحاصرت قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة الاسرائيلية حوش ابو تايه في حي عين اللوزة بالبلدة وشرعت بعملية الهدم واعتدت بالضرب على الشبان المتواجدين في المحيط.وكانت سلطات الاحتلال أبلغت المواطن محمد العباسي أنها ستهدم منشأته التجارية الواقعة في حي عين اللوزة رغم دفع ضريبة بـ60 ألف شيقل . وهدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي كذلك ، مغسلة وبركسا تعود ملكيتهما لعائلة المواطن وضاح ابو دية، في بلدة الجيب شمال غرب مدينة القدس المحتلة ودون سابق انذار، وقامت بتطويق المنطقة في “حي الخلايلة” من البلدة ومنعت المواطنين من الوصول اليها، حيث اجرت عملية الهدم لمغسلة تبلغ مساحتها نحو 60 مترا، وبركسا تبلغ مساحته 20 مترا، بالإضافة الى جزء من منزل تعود ملكيته للمواطن يوسف حسين أبو دية، بحجة عدم الترخيص . وهدمت طواقم وآليات تابعة لسلطات الاحتلال، تحرسها قوة عسكرية، مغسلة سيارات على مدخل بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، ومنشأة تجارية في بيت حنينا، بحجة البناء دون ترخيص.

 

الخليل:سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن علي محمد علي العلامي ، إخطارا لهدم منزله المكون من طابق وتسوية بمساحة 150 مترا مربعا في بلدة بيت أمر شمال الخليل وهو قيد الإنشاء، ويقع في منطقة واد الشيخ القريب من مدخل بيت أمر بدعوى عدم الترخيص، علما أن المنطقة التي يقع عليها البناء تتبع إداريا لبلدية بيت أمر . وشرعت قوات الاحتلال، بعمليات هدم وتدمير لاراضي شرق الخليل الاحتلال بدأ بهدم بركة زراعية كبيرة في منطقة واد الغروس ، الواقعة بين مستوطنتي: خارصينا” و “كريات اربع” ، وتم خلال ذلك تجريف اراضي زراعية. وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركة لري المزروعات في منطقة واد الغروس القريبة من ما تسمى مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل. تستعمل لري المزروعات، وتعود ملكيتها للمواطن زايد الجعبري وعائلته، وذلك بحجة أنها تقع في المنطقة المسماة (c) ومنشأة زراعية في خربة “غوين” جنوب بلدة السموع تعود للمواطن أحمد محمد موسى عقل الحوامدة،

 

بيت لحم : استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي على خيم وخلايا شمسية في بلدة نحالين غرب بيت لحم تستخدم كحظائر لتربية المواشي اضافة الى خلايا شمسية . وتندرج هذه الإجراءات التعسفية وفق الاهالي ضمن مخطط استيطاني للاستيلاء على أراضي منطقة عين فارس التي تعتبر السلة الغذائية للبلدة.

 

نابلس: جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي مساحات من أراضي المواطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس، ونصبت بيوتا متنقلة “كرفانات” فيما جرى وضع عدد من البيوت المتنقلة على أراضي المواطنين واغلاق طرق زراعية واستولت على “كرفان” في بلدة عصيرة الشمالية غرب نابلس. حيث اقتحمت قوات الاحتلال خلة اللحام جنوب البلدة واستولت على كرفان وأغلقت طرقا زراعية.

 

جنين:أخطرت سلطات الاحتلال وقف بناء ستة منازل و”بركسا” للأغنام، في قرية رمانة غرب جنين بدعوى عدم الترخيص. حيث اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة وصورت 6 منازل قيد الإنشاء وبركس ، وسلمت أصحابها وهم: الأشقاء علي، وعبد الرزاق، ومحمود، ويوسف أبو حماد، وأكرم نجيب صبيحات، وحسني حسين حرز الله، ومالك البركس المواطن يوسف أسعد الرفاعي، إخطارات بوقف البناء بدعوى أن المنازل تقع بمحاذاة جدار الفصل والضم العنصري.

 

الأغوار:نصب مستوطنون خلال الاسبوع الفائت عددا من البيوت المتنقلة “ كرفانات ” على أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية غرب مستوطنة “مسكيوت” في منطقة “أبو القندول” في وادي المالح، ووضعوا سياجا في المنطقة، وهي امتداد لمنطقة “المرمالة” التي تم شق طريق استيطانية لها قبل عدة أيام. ويقوم المستوطنين بشكل متواصل على نصب المزيد من هذه “الكرفانات” في المنطقة. يشار إلى أن المستوطنين قاموا خلال الأسبوع الماضي بمسح للأراضي في الأغوار الشمالية، وزراعة أشجار للمستوطنين في منطقة خلة حمد.

 

 

 

13/7/219

*****واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، التضييق على أهالي بلدة العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة.ونقل عن شهود عيان  أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا للتفتيش بمحيط مسجد الاربعين في العيساوية وقامت بتفتيش المارة، بالإضافة إلى نصبها حاجزا آخر على المدخل الشمالي للبلدة.وتواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي لليوم السادس عشر على التوالي منذ استشهاد الشاب محمد عبيد، حصارا مشددا على البلدة، والتضييق على الاهالي.وافاد مواطنون من البلدة  بأن سبب تواصل التضييق على الاهالي في العيساوية هو محاولة سلطات الاحتلال تحويل البلدة الى ثكنة عسكرية، ولفتح الطريق لمرور المستوطنين عبرها مثل مرورهم من البلدة القديمة في القدس.

 

*******سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا في بلدة بيت أمر شمال الخليل، إخطارا لهدم منزله.وذكر الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض، إن قوات الاحتلال سلمت المواطن علي محمد علي العلامي، إخطارا لهدم منزله المكون من طابق وتسوية بمساحة 150 مترا مربعا.وأوضح أن المنزل المذكور قيد الإنشاء، ويقع في منطقة واد الشيخ القريب من مدخل بيت أمر.

وأشار عوض، إلى أن قوات الاحتلال سلمت الإخطار للمواطن العلامي، بدعوى عدم الترخيص، علما أن المنطقة التي يقع عليها البناء تتبع إداريا لبلدية بيت أمر.ويملك المواطن العلامي جميع الأوراق التي تثبت ملكيته لقطعة الأرض المقام عليها منزله.

 

******حذر المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك من أن عدم محاسبة “إسرائيل” يشجعها على ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.وأعرب لينك، في بيان صحفي بعد أسبوع من اللقاءات في العاصمة الأردنية عمان، عن قلقه إزاء غياب المساءلة بشأن حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أفعال تتخذها “قوة محتلة عازمة، على ما يبدو، لضم المزيد من الأراضي”، حسب قوله.وقال إنه “أُجبر على إجراء لقاءاته في عمان، لأن السلطات الإسرائيلية منعته من دخول الأراضي الفلسطينية”، مشيرًا إلى أنه أجرى لقاءات مع ممثلين لمنظمات مجتمع مدني فلسطينية وإسرائيلية، ومسؤولين حكوميين وأمميين.

وأكد أن ما فعلته “إسرائيل” يشكل انتهاكًا لمبدأ الالتزام بالتعاون مع خبراء حقوق الإنسان الأمميين، باعتبارها دولة عضوًا بالأمم المتحدة.وانتقد لينك عدم محاسبة “إسرائيل” على انتهاكات حقوق الإنسان التي تنفذها في الأراضي المحتلة، محذرًا من أن ذلك “يشجع إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، على ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية”.وأشار إلى أن الأمم المتحدة أكدت مرارًا على عدم قانونية ضم “إسرائيل” لشرقي القدس، وعدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية، وعلى انتهاك “إسرائيل” لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني بما يتعارض مع العهود والمواثيق الدولية.وشدد على أن “انتهاك موقف إسرائيل بخصوص الاحتلال على مدار 52 عامًا، هو إهانة للقانون الدولي الحديث”، حسب تعبيره.ووجه لينك نداء للمجتمع الدولي، عادًّا أن الوقت حان لتتحمل “إسرائيل” مسؤولية انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

 

 

14/7/2019

*****اقتحمت شرطة الاحتلال الخاصة، مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بإخراج القواطع الخشبية الموجودة فيه.وأفاد مسؤول العلاقات العامة والاعلام بدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس فراس الدبس، بأن المصلين كانوا قد أعادوا الجمعة الماضية هذه القواطع إلى مصلى باب الرحمة.

 

من جهة ثانية، ضبط حراس المسجد الأقصى أحد المستوطنين وهو يؤدي صلوات تلمودية في باحة صحن مسجد قبة الصخرة في الأقصى، في حين استأنفت مجموعات من المستوطنين اليوم اقتحاماتها للمسجد الاقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، والتي وفرت الحراسة والحماية لهم خلال جولاتهم الاستفزازية، وحتى خروجهم من المسجد المبارك من جهة باب السلسلة.

 

*******”لن نسمح بإخلاء أيٍ من المستوطنات في الضفة” بهذا الوضوح أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو موقف حكومته الثابت لناحية استمرارها في الاستيطان.

 

تصريحات نتنياهو جاءت خلال مشاركته في الاحتفال بالذكرى الأربعين، لتأسيس “مجلس المستوطنات”، وفق ما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، سبقتها تصريحات في ذات الأسبوع الذي عملت فيه آليات ضخمة تابعة لقوات الاحتلال على شق طريق استيطاني في الأغوار الشمالية.

 

ويرى حقوقيون ومختصون بشأن الاستيطان بالأغوار الشمالية، أن أقوال نتنياهو عن الاستيطان، تلتقي مع أفعال المستوطنين في الموضوع نفسه بالأغوار الشمالية.

 

وبحسب الأرقام  المنشورة على الموقع الإلكتروني لــ “بتسيلم”، فإن منطقة الأغوار وشماليّ البحر الميت تمتدّ على مساحة 1.6 مليون دونم، وتشكّل ما يقارب 30% من مساحة الضفة الغربية.

 

على أرض الواقع الملاحظ  في الأغوار الشمالية، يتخطى الأمر بأنه لن يسمح نتنياهو بإخلاء أي مستوطنات، إلى أن تكون حركة دؤوبة لا تنقطع تكون نتائجها ولادة تجمعات استيطانية جديدة عشوائية على قمم الجبال بالأغوار  الشمالية.

 

في صيف عام 2015، تكثفت البؤر الاستيطانية العشوائية في الأغوار الشمالية بشكل واضح، عندما وضع أحد المستوطنين “بيتا متنقلا” على رأس تلة في خلة “حمد” بالأغوار الشمالية.

 

وعلى امتداد السنوات التي مرت طرأت تغيرات على المنطقة، فخلال هذه الأيام أمكن مشاهدة ذلك التجمع يحوي عددا من البيوت المتنقلة والخيام وبعض الماشية التي أخذت تتمدد بشكل أفقي، وتستولي على المزيد من الأراضي المحيطة بها.

 

بعد ظهور ذلك التجمع بدأت هذه البؤر بالظهور بشكل متزايد حتى وصل عددها في الأغوار الشمالية منذ تلك السنة 3 بؤر تحوي كل واحدة منها عددا من الخيام تشي باستمرارية التواجد فيها،  وعدد من التجمعات التي تضم “بيوت متنقلة”، وكلها لا أسماء لها.

 

فعليا، تكرر هذا الأمر خلال السنوات الماضية مرات عديدة في الأغوار الشمالية كالحمّة، ومزوقح، والسويدة.

 

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة لمراسل “وفا”: “حكومة الاحتلال تنظر إلى المستوطنات بأنها السياج الآمن للكيان الصهيوني، وأن الاحتلال يريد الاستمرار، والتقدم في موضوع الاستيطان”.

 

وأضاف دراغمة الذي يتابع شؤون الأغوار عن كثب ويوثقها: “كل المؤسسات الإسرائيلية تعمل على تهيئة الجو لتطبيق ما يقوله نتنياهو في موضوع الاستيطان(..)، إنهم يأكلون الأرض بالاستيطان”.

 

وتابع: ان ما يجري في عدة مناطق بالأغوار الشمالية هو ترجمة لتصريحات نتنياهو عن الاستيطان، لشيء ملموس، ووصف ذلك بقوله: “المستوطنون ينفذون سياسة حكومة الاحتلال في الاستيلاء على الأغوار”.

 

وبحسب الأرقام في مركز حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم” أنه منذ العام 1967، أي منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية، وحتى نهاية 2017 أقيمت في أنحاء الضفة الغربية أكثر من 200 مستوطنة.

 

 نتنياهو عينه قال في كلمته: “إننا نعمل بجدٍّ لتحصين المشاريع الاستيطانية، التي تتطلب المال والتصميم والتغلب على الضغوط، وهو الأمر الذي فعَلَته جميع الحكومات تحت قيادتي، وبمساعدة من الله، وبمساعدتكم؛ سنواصل القيام بذلك معا”.

 

بالنسبة لدراغمة فالأمر يبدو كذلك في الأغوار الشمالية، فعندما تعمل 4 آليات ضخمة لشق طريق استيطاني لمستوطن أقام خياما له في منطقة جبلية وعرة، هذا يعني أن الكل يعمل لأجله”.

 

وحسب إحصاءات “بتسيلم” وهي منظمة مهتمة بتوثيق اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في عدة مناطق من الضفة: أنه في العام 2016 سكن في الأغوار نحو 65 ألف فلسطيني ونحو 11 ألف مستوطن، في منطقة ما يقارب 90% منها مصنّفة ضمن مناطق  “ج” (التي بقيت السيطرة التامّة عليها في يد الاحتلال، وتشكّل نحو 40% من إجمالي أراضي هذه المنطقة في الضفة).

 

ويمتدّ الزحف الاستيطاني اليوم حسب ما أردفت “بتسيلم”، على مساحة 538,127 دونما وتشكّل نحو 10% من مساحة الضفة الغربية، يضاف إليها 1,650,376 دونما هي مساحة مناطق نفوذ المجالس الإقليمية للمستوطنات وتشمل براري شاسعة لا تدخل في منطقة عمران أيّ من المستوطنات.

 

وتابعت المؤسسة المهتمة بتوثيق اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في مناطق متفرقة: “هكذا تبلغ مساحة الأراضي الواقعة تحت سيطرة المستوطنات مباشرة نحو 40% من مجمل مساحة الضفة الغربية وتشكّل 63% من مساحة مناطق “ج”.

 

على مدار الأيام الماضية، يبث الناشط الحقوقي دراغمة أخبارا، وصورا، ومقاطع مصورة، عن تحركات المستوطنين العدائية في مناطق الأغوار الشمالية.

 

صباح الجمعة الفائت، أقدم عدد من المستوطنين من ذلك التجمع الاستيطاني في منطقة خلة “حمد”، على زراعة أشجار في أراض استولوا عليها على مقربة من خيام المواطنين.

 

يقول دراغمة: “يستولي المستوطنون بسبب تلك التجمعات على ما يقارب من 37 ألف دونم في الأغوار الشمالية”.

 

ويضيف: “إرهاب بالقول والفعل.. هم يزحفون تدريجيا نحو خيام المواطنين لطردهم منها”.

 

 لكن، نتنياهو يرى أن الحديث عن اقتلاع أي تجمع استيطاني بالضفة المحتلة هو “هراء”، وقال خلال كلمته التي ألقاها: “لقد انتهينا من هذا الهراء.”

 

فبعد شهرين تقريبا، من وضع أحد المستوطنين خيمة له على قمة أحد الجبال في منطقة “المرمالة” بالأغوار الشمالية، ضمن عدد من أولئك المشابهين له في طبيعة النمو الاستيطاني في مناطق الأغوار الشمالية، بدأت مرحلة أكثر تنظيما لتثبيتهم فوق رؤوس الجبال بالأغوار الشمالية، كما وصفها دراغمة.

 

يقول دراغمة: “هذا مشروع استيطاني كبير في الأغوار مخطط له منذ سنوات(..)، إنهم يريدون إقامة مدينة استيطانية في الأغوار الشمالية، بربط كل التجمعات الاستيطانية بعضها ببعض”.

 

وتشير المعطيات والأرقام أن عدد المستوطنين في مستوطنات الضفة باستثناء شرق القدس وصل لــ 413,400 كما نشرت “بتسيلم” على موقعها الالكتروني، (وفقًا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية  محدّثة في نهاية عام 2017).

 

وزارة الخارجية ترى أن الاعتراف الصريح الذي أدلى به نتنياهو لا يقبل الاجتهاد أو التأويل، ويُلخص أهداف اليمين الحاكم في إسرائيل، ويعكس الغاية الاستعمارية مما يجري من تدابير الاحتلال وإجراءاته الميدانية على امتداد الأرض الفلسطينية، ويكشف في ذات الوقت موقف اليمين الحاكم المعادي بشكل كامل لأية حلول سياسية للصراع، ومسؤولية اليمين في إسرائيل وحكوماته المتعاقبة عن إفشال المفاوضات وإجهاض فرص السلام.

 

تقول الأرقام التي بحوزة دراغمة أن بالأغوار الشمالية 9 مستوطنات بأسماء مختلفة، منها مستوطنة “ميخولا”، وهي أول مستوطنة أُقيمت بالأغوار الشمالية في صيف عام 1968.

 

 

 

******- أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، ، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر، شمال الخليل.وأفاد الناشط الإعلامي محمد عوض، بأن المواجهات اندلعت بمنطقة الظهر القريبة من مستوطنة “كرمي تسور” جنوب بيت أمر، عقب اقتحامها من قبل جنود الاحتلال وسط إطلاق الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جرى علاجهم ميدانيا.

******كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بدأت تستخدم تطبيق سري للسماح للجيش بالسيطرة على الضفة الغربية.ويسمح التطبيق المسمى “انيفيجين” بتشخيص وجوه الفلسطينيين بواسطة شبكة من الكاميرات تم نشرها على طرق الضفة الغربية. مشيرةً إلى أن هذا التطبيق لم يسبق له مثيل في محاولة للجيش للسيطرة على الوضع بالضفة الغربية.ووضع هذا التطبيق في كاميرات نشرتها ذات الشركة على المعابر والحواجز الرئيسية التي يتنقل عبرها العمال الفلسطينيين من الضفة إلى المدن الإسرائيلية.ووفقا للصحيفة، فإن التطبيق لا يعمل فقط على تشخيص الوجه بالكاميرا، بل يقوم بتشخيص سريع لبطاقات الائتمان والتصاريح ليغطي بسرعة عملية تنقل العمال والمارة.

 

وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن هذا التطبيق يستخدم لتبسيط عمليات التفتيش عند الحواجز وتسهيل حركة المارة.

***** بالتعاون مع جيش الاحتلال، تنشر شركة تقنية إسرائيلية، كاميرات مراقبة يمكنها تحديد الأوجه في الضفة الغربية.

 

والشركة هي “أنيفيجين” ومقرّها في بلفسات الإيرلنديّة، تعتبر “أكبر الشركات البيومترية في إسرائيل”، وتعمل في 43 دولة، ويرأسها رئيس دائرة “المسؤول عن الأمن في جهاز الأمن” السابق، أمير كين؛ كما أنها تلقت استشارات من رئيس الموساد السابق، تمير بوردو.وبحسب صحيفة “ذا ماركر”، فإنّ التقنيّة التي طورتها “أنيفيجن” يمكن أن تعمل على كاميرات من كافة الأنواع والشركات، وبشكل فوري وباستهلاك مواد محوسبة قليلة.

والشركة ضالعة في مشروعين لتوطيد الاحتلال في الضفة الغربية، الأول: هو تركيب كاميرات رصد يمكنها تحديد الأوجه في الحواجز والمعابر، التي يمر منها، يوميا، آلاف الفلسطينيين، بذريعة أن هذه الكاميرات يمكنها رصد أصحاب تصاريح العمل، ما سيؤدي إلى سرعة في اجتيازهم الحواجز.أما المشروع الآخر في الضفة الغربية، بحسب “ذا ماركر”، وهو “سريّ أكثر بكثير، ويشمل رصداً للوجوه خارج الحواجز، استنادا إلى شبكة كاميرات في عمق الضفّة الغربية، هدفها “ملاحقة منفذي العمليات وتحديدهم”.وتدّعي الشركة أن كاميراتها دقيقة بنسبة 99.9٪.

 

 

15/7/2019

***أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل بلدة عزون شرق قلقيلية.وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيس الشمالي للبلدة، والغربي (طريق عزبة الطبيب- عزون) بالبوابات الحديدية.وبينت المصادر أن الإغلاق حال دون عودة عشرات المواطنين إلى منازلهم.

 

 

*******أخطرت سلطات الاحتلال وقف بناء ستة منازل و”بركسا” للأغنام، في قرية رمانة غرب جنين بدعوى عدم الترخيص. 

وأفادت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية رمانة وصورت 6 منازل قيد الإنشاء وبركس، وسلمت أصحابها وهم: الأشقاء علي، وعبد الرزاق، ومحمود، ويوسف أبو حماد، وأكرم نجيب صبيحات، وحسني حسين حرز الله، ومالك البركس المواطن يوسف أسعد الرفاعي، إخطارات بوقف البناء بدعوى أن المنازل تقع بمحاذاة جدار الفصل والضم العنصري.

 

*******هدمت قوات الاحتلال، أساسات بناية سكنية في بلدة السواحرة الشرقية، شرق مدينة القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من جهة حاجز “الشيّاح” العسكري، وهدمت أساسات بناية سكنية في حي “السلحوت” بالسواحرة الشرقية، تعود للمواطن مهند شقيرات.

 

*******قال مساعد الرئيس الأمريكي، والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات إن “صفقة القرن” ستكون “واقعية”، مؤكدًا أنها لا تستخدم مصطلح “حل الدولتين” أو “المستوطنات”.جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، كشف المسؤول الأمريكي خلاله بعض الملامح حول الشق السياسي لخطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ “صفقة القرن”.وأكد غرينبلات أن “صفقة القرن” لا تتعامل مع مصطلح “حل الدولتين” وتركز على قضايا مسكوت عنها مثل الحل لوضع غزة والتعامل مع فصائل مثل حركة حماس والجهاد الإسلامي.وأوضح “نحن لا نستخدم هذه العبارة (حل الدولتين)، واستخدام هذه العبارة يؤدي إلى لا شيء. لا يمكن حل صراع معقد مثل هذا الصراع بشعار مكوّن من كلمتين”.

ولدى سؤاله عن مصير نحو 400 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات بالضفة الغربية قال المسؤول الأمريكي “أفضل (استخدام) لفظ الأحياء أو المدن لأنها كذلك ولأن كلمة مستوطنات هي مصطلح تحقير يتم استخدامه بشكل متحيّز لوضع إصبع على جانب واحد من الصراع”.وتابع “فيما يتعلق بكيفية حل هذا الأمر (المستوطنات المقامة بالضفة الغربية) فسوف يتم توضيحه في الخطة السياسية”.ولفت غرينبلات إلى أن خطة السلام الأمريكية تركز على أمور بينها “التعامل مع جماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني”، معتبراً أن هذه الأمور “تعد من أكبر العقبات التي تحول دون تحسين حياة الفلسطينيين والقليل يتحدث عنها”.

ورفض مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر تفاصيل حول ما تورده الخطة بشأن تبادل الأراضي ووضع القدس واللاجئين والمستوطنات.وقال في هذا الصدد “هذه عملية حساسة ولا يوجد سبب لإعلان شيء يسمح للأشخاص الذين يعارضون الخطة بالبدء في إفسادها”.وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي لم يتخذ بعد قراراً حول توقيت إعلان الخطة التي ستأتي في 60 صفحة.

وبالنسبة لتعامل “صفقة القرن” مع قضية اللاجئين الفلسطينيين قال غرينبلات “يجب أن يكون هناك شيء واقعي ولا يمكن الوفاء بالوعود التي قدمت لهم من قبل”.وتابع “ما نقدمه هو شيء جديد ومثير بالنسبة لهم (الفلسطينيين) الأمر يعتمد على ما إذا كان الجانبان (الفلسطيني والإسرائيلي) على استعداد للتفاوض والوصول إلى خط النهاية”.واستبعد المبعوث الخاص للمفاوضات الدولية أن تقدم واشنطن أي ضمانات للفلسطينيين في الشق السياسي من خطة التسوية، بعد مقاطعة السلطة الفلسطينية ورشة البحرين الاقتصادية أواخر يونيو/حزيران الماضي.

كما قال في هذه الصدد “نحن لا نقدم أي ضمانات بخلاف الجهود المخلصة لحل الموانع ولا نستطيع دفع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات، وما ينبغي أن يجعلهم يعودون إلى الطاولة (الفلسطينيون) هو عندما يرون الخطة السياسية التي سيتم ربطها بالخطة الاقتصادية”.

 

 

 

******قال موشيه يعلون أحد قادة ائتلاف حزب أزرق – أبيض، اليوم الأحد، إن حزبه سيعمل على تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وخاصةً المستوطنات.وأوضح يعلون وزير الجيش الأسبق، في مقابلة مع قناة 13 العبرية، أن حزبه لا ينوي الترشح للانتخابات في قائمة واحدة مع حزب أيهود باراك بسبب اختلافات في الرأي حول الصراع مع الفلسطينيين مذكرًا بمواقف باراك المماثلة لرؤية رئيس الوزراء الأسبق اسحاق رابين حول إقامة كيان للفلسطينيين أقل من دولة وبدون حدود 1967.وهاجم يعلون، بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب مسؤوليته عن الأزمة التي تعيشها “إسرائيل” حاليًا متهمًا إياه بمحاولة إنقاذ نفسه من المحاكمة بأي ثمن كانوشدد على ضرورة “إنقاذ الدولة” في ظل أزمة القيادة الحالية في “إسرائيل” معتبرًا أن حزب أزرق- أبيض يمثل الحكومة البديلة القادرة على النجاح وإعادة “إسرائيل” لمكانتها.

 

*****اقتحمت قوات الاحتلال مصطحبة آلياتها الثقيلة “جرافات وبواجر”، منطقة واد الغروس القريبة من ما تسمى مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل.وقوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة مصطحبة آلياتها الثقيلة، ولا زالت متواجدة في المنطقة بين منازل المواطنين.

 

******** بغطاء كامل من فريق “صفقة القرن” أعلن نتنياهو مبادئه الخمسة الخاصة بمستقبل الضفة الغربية المحتلة، وهي:

أولا- إعتبار الضفة الغربية، التي سماها يهودا والسامرة، وطنا إسرائيليا، وثانيا- الاستمرار في “تطويرها” أي الاستمرار في التوسع الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي فيها.وثالثا- رفض تفكيك أو إزالة أي مستعمرة استيطانية، أو أي بؤرة استيطانية، أو أي بيت استيطاني فيها.ورابعا- إسرائيل تحتفظ بالسيطرة الأمنية المطلقة على كامل الضفة الغربية.وخامسا- سيسعى نتنياهو وإسرائيل لانتزاع شرعية دولية لقراره بضم وتهويد الضفة الغربية.

 

16/7/2019

 

 

******لقي الطفل طارق ذبانية (7 سنوات)، مصرعه بعد منتصف الليل، من ترقوميا غرب الخليل، متأثرا بإصابته الحرجة بعد تعرضه للدهس من قبل مستوطن.وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن الطفل كان يقود دراجة هوائية على الشارع بالقرب مستوطنة ” ادوره” غرب الخليل، وتم نقله إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، حيث أعلن عن استشهاده بعد منتصف الليل.

وبحسب المعلومات، فإن الطفل كان يقود دراجة هوائية على الشارع بالقرب مستوطنة ” ادوره” المقامة على أراض فلسطينية غرب الخليل، والمحاذية لمكان سكنه وتم نقله إلى أحد المشافي، حيث أعلن عن استشهاده في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.

ووثقت مصادر فلسطينية 43 عملية دهس نفذها مستوطنون على الطرق الالتفافية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين العام الماضي، وأسفرت عن استشهاد 4 مواطنين فلسطينيين، وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة، بينهم 9 أطفال، و5 سيدات، بالإضافة إلى دهس 42 رأسا من الماشية، ما أدى إلى نفوقها في الحال.

 

*****شرعت قوات الاحتلال، بعمليات هدم وتدمير لاراضي شرق الخليل.وذكرت مصادر محلية ان قوات الاحتلال استخدمت جرافات كبيرة في عمليات الهدم.واضافت المصادر، ان الاحتلال بدأ بهدم بركة زراعية كبيرة في منطقة واد الغروس، الواقعة بين مستوطنتي: خارصينا” و “كريات اربع” ، وتم خلال ذلك تجريف اراضي زراعية.

 

 

*******لم تقم وزارة الأمن بعد بتحويل معظم ميزانية 2019 لمُكونات الأمن في يهودا والسامرة ومستوطنات خط التماس.

والحديث عن مبلغ 65 مليون شيكل جديد صودق عليها لتمويل المُكونات الأمنية، من بينها 45 مليون شيكل جديد للمكونات الأمنية في يهودا والسامرة والباقي للمستوطنات على خط التماس. وهذا يعني أن عشرات المشاريع والمناقصات المستندة إلى هذه الميزانية قد تم تجميدها في الواقع.

تبلغ الميزانية الكلية لمكونات الأمن في المستوطنات، 85 مليون شيكل. وقبل حوالي أربعة أشهر، أصبح من المعروف أنه بسبب نزاع بين وزارة المالية ووزارة الأمن، لم تقم الأخيرة بتحويل الأموال إلى المستوطنات. وبعد صراع ومناقشات، تم تحرير جزء من المبلغ – 20 مليون شيكل – ونقله إلى المجالس الإقليمية، على الرغم من أن وزارة الأمن أعلنت في ذلك الوقت أنها ستحول المبلغ بالكامل في غضون بضعة أيام.

بعد الهجوم في مستوطنة عتنئيل، الذي قتلت خلاله دافنا مئير، قررت المؤسسة الأمنية تحسين حماية المستوطنات المعرضة لهجمات، مثل بيت حجاي وشيلو وطلمون وهار براخا، وإقامة منطقة أمنية خاصة توفر نسبة 100% ن التغطية، كما حدث في عتنئيل بعد عملية القتل. ومن بين المشاريع المجمدة، تحسين المنطقة الأمنية الخاصة واستبدال المنظومة القديمة والأقل كفاءة.

وكان من المفترض أن يبدأ التحسين الأمني هذا العام، لكن تم تجميده بعد تجميد الميزانية. في الوقت نفسه، يضر تجميد الميزانية بالصيانة المستمرة لمكونات الأمن في المستوطنات، مثل الكاميرات الأمنية وأنظمة الإنذار والإضاءة واستهلاك الوقود للمركبات الأمنية. وهكذا، على سبيل المثال، تقوم بعض المجالس حاليا بتمويل استهلاك الوقود للمركبات الأمنية نفسها. هناك العشرات من المركبات القديمة جدًا، بعضها بالكاد يعمل، والتي كان من المفترض أن تتم ترقيتها أو استبدالها هذا العام، والآن لن يتم ترقية معظمها.

وقالت وزارة الأمن رداً على ذلك: “سيتم تحويل بقية ميزانية المكونات الأمنية في مستوطنات خط المواجهة في أقرب وقت ممكن، وقد تم بالفعل تحويل جزء كبير من الميزانية إلى المستوطنات”.

 

 

********كشف مايك هاكبي، أحد المقربين من الرئيس ترامب، وحاكم ولاية أركنساس السابق، أمس، أنه تحدث إلى الرئيس مؤخرًا حول إمكانية الاعتراف بالمستوطنات كجزء من دولة إسرائيل. وأضاف هاكبي في حديث مع “يسرائيل هيوم”، أنه يدعم تمامًا مثل هذه الخطوة وقال ذلك للرئيس. وأضاف: “أعبر عن رأيي كفرد مستقل وليس كممثل للإدارة، لكن في رأيي ستكون هذه خطوة مبررة تسهم في الأمن” وأضاف أن “هذه المناطق هي يهودا والسامرة، وهي مناطق الوطن القديم للشعب اليهودي”. ومع ذلك، رفض هاكبي أن يقول كيف رد عليه ترامب. وقال: “لقد عبرت عن رأيي ولكني سأبقي رده سريًا، وليس لدي أي سلطة للتحدث نيابة عنه”.

 

**** يستمر المستوطنون لليوم الخامس على التوالي في سلب اراضي المواطنين قرب مستوطنة “كريات اربع” بالخليل، وتجريفها تحت حماية جيش الاحتلال وقيادة احد المستوطنين المتطرفين بالرغم من وجود وثائق طابو تثبت ملكيتها .

احد ملاك الاراضي المسلوبة المواطن عبد الصمد عبد السميع موسى جابر (58 عاماً ) من سكان البلدة القديمة بالقدس (حارة السعدية) يحارب من اجل الحفاظ على ارضه المهددة ولم يتوانى بان يعرض نفسه للموت حفاظا على ارث اجداده ، قال لـ”القدس” ،”انه يملك 25 دونما في منطقة البقعة موقع “اباط لبيار ” في شمال شرق الخليل بالقرب من مستوطنة “كريات اربع “، في العام 2017 جاء احد المستوطنين وزعم انه قام بشرائها من الجيش والشرطة فتصدينا له واخرجناه منها، موضحا انه كرر محاولاته باقتحام الأرض عدة مرات، وتم اثبات ذلك من خلال تقديم شكاوى رسمية للجيش والشرطة الاسرائيلية ضد المستوطن المتطرف الذي يحاول سرقة الارض والشكاوى قدمت عدة مرات اولها بتاريخ 9\8\2017 والثانية 29\7\ 2018”.

واضاف جابر :” هذا المستوطن قام بإحضار مساحة وطائرة خاصة قام لمسح الأرض والجبل بكاملة فعدنا الى الشرطة وطالبنا بإخراجه ومنعه من مواصلة الاعتداء على املاكنا الخاصة والمطوبة، وعقب ذلك تعرضنا للتهديد من قبله من خلال اتصالات هاتفية وقدمنا شكوى في مركز المسكوبية بالقدس، وقد ارفقت صور لعملية الاعتداء على ارضنا من خلال البوابة الامنية التابعة للشرطة والجيش المؤدية الى الأرض والتي قام بفتحها دون مرافقة الجيش والشرطة وهذا كان دليلا انهم من يسمح له باقتحام اراضينا .” .

 

واكد جابر ان الاعتداءات تواصلت وقام هذا المستوطن برفقة عدد من المستوطنين المتطرفين بتجريف الأرض، ووضع حواجز وجدران من الحديد في قلب الأرض، وبهذه المرة حاول دهسي بالجرافة اثناء تجريف الارض وقمت بتثبيت ذلكة من خلال شكوى قدمتها في مركز المسكوبية ” .

 

وتابع جابر:” بعد ذلك بأيام تلقيت التهديدات من نفس المستوطن بالقتل وتم ذلك أمام الشرطة الإسرائيلية التي لم تتخذ اي اجراء قانوني اتجاهه وتركوه مسلحا ويواصل الاعتداء على الارض وتجريفها .

 

وبين جابر:” ان جيش الاحتلال الذي كان في الموقع طلب مني تقديم شكوى في شرطة الإدارة المدنية في مدينة الخليل، فذهبت للخليل كما قالوا وانتظرت من الساعة الواحد ظهراً حتى الساعة السادسة مساءاً بانتظار الضابط الذي يتلقى الشكاوى دون جدوى، وبعد ذلك توجهت الى شرطة مستوطنة “غوش عتصيون ” لم يستقبلوني لانه مجموعة من المستوطنين وقالوا ان الضابط الذي يتلقى الشكاوى لا يعمل اليوم فاضطرت الى العودة الى شرطة القدس وقدمت شكوى بتاريخ 7\7\2019 وفي اليوم الثاني عدت الى (غوش عتصوين) وبقيت انتظر حتى خرج احدهم ويدعي ان هذا ليس من عمل هذه الشرطة وقال :” من زودك بتلفوني وطلب من احدهم افراد الشرطة ان يأخذ الشكوى والأوراق الثبوتية بعد الحاحي وتصميمي على ضرورة وقف العمل والتصدي للعدوان على ارضي وارض اجدادي “.

 

واضاف المواطن جابر انه بواسطة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تم توكيل المحامي غياث ناصر الذي طالب الشرطة وقوات الاحتلال وذلك المستوطن بأثبات شراء الأرض كما يزعم، ولكن طيلة هذه السنوات لم يقدموا أي دليل او أثبات وانما واصلوا عدوانهم واعتدائهم على الأرض وكرروا محاولة الاعتداء علي بالجرافة والتهديد .

 

وأوضح جابر بمرارة :”ان نفس المستوطن المدعوم من بعض الجاهات الاستيطانية وبعص المستوطنين العاملين في دائرة الأراضي في “غوش عتصيون” طالب بالجلوس معي للمفاوضات، من منطلق “ماذا صنعت لك الشرطة؟ ولن تفيدك الشرطة؟ دعنا نجلس للمفاوضات ومستعد ان امنحك ماء وكهرباء؟، فكان ردي بالرفض حتى الجلوس معه منذ ثلاثة سنوات وقلت لا اريد أي مفاوضات وانما من خلال القضاء والمحامي الخاص بلجنة مقاومة الجدار والاستيطان وقف الاعتداء والعدوان على الأرض وإخراج هذا اللص من ارضي لأعاود زراعتها كما كانت”.

 

وأوضح جابر ان الأرض لي ولورثة الحاج عبد السميع موسى جابر من سكان مدينة القدس واصلاً من مدينة الخليل، مؤكداً انه منذ استهداف الأرض من قبل المستوطنين قم بالتوجه الى دائرة الأراضي في الخليل وتقدم في الحكم العسكري في بيت ايل بتقديم كل الاوراق الثبوتية وطالبت بتسجيل الأرض (طابو مجدد ) رغم انها مسجلة سابقاً ، وتم الموافقة على الطلب في الحكم العسكري وطلبوا (جابر )بإعلان الطلب بالجريد الرسمية وتم إعلان ذلك رسمياً بتاريخ 28\6\2019 في (جريدة القدس )وتم الإعلان عن ذلك في بلدية الخليل في نفس الوقت ووضع إعلان في الأرض نفسها لمنع الاعتداء عليها .

 

واكد ان المستوطن وعدد من الزعران قاموا بخلع تلك اللافتة وتمزيقها بحضور الجيش والشرطة التي لم تتحرك ولم تعتقله بل وفرت له الحماية، ولم يستمعوا للشكوى التي قدمتها ولم يوقفوه عندما حاول دهسي بالجرافة وتهديدي بالسلاح .

 

وقال ان المحامي ناصر يتابع القضية لملاحقة المستوطنين لوقف العمل والتجريف في الأرض منذ ٥ أيام وهم يقومون بتجريف الأرض وهناك عدد من الجرافات التي مازالت تعمل رغم الشكاوى ورغم معرفة الجيش والشرطة الإسرائيلية ان هذه الأرض مسجلة في الطابو في بيت أيل وفي دائرة أراضي الخليل باسمي واسم ورثت عبد السميع موسى جابر ، لكن جيش وشرطة الاحتلال يرفضون التدخل لوقف اعتداء المستوطنين . مضيفا ان الأرض كانت لأجداده كانوا يزرعونها بالعدس والقمح منذ مئات السنين وهو يريد إخراج المستوطنين منها لاعادة زراعتها ومنع تسريبها للمستوطنين الذين يتربصون بها ويحاولون الاستيلاء عليها.

 

 

16-7-2019

 

 

******* هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركة لري المزروعات في منطقة واد الغروس القريبة من ما تسمى مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل.وأفاد شهود بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة مصطحبة آلياتها الثقيلة “جرافات وبواجر” وهدمت بركة مياه بسعة 4500 كوب تقريبا، تستعمل لري المزروعات، وتعود ملكيتها للمواطن زايد الجعبري وعائلته، وذلك بحجة أنها تقع في المنطقة المسماة (c).وأضاف إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الأهالي والصحفيين والنشطاء أثناء تواجدهم في المكان، وشتمتهم بألفاظ نابيه، وأن عراكا بالأيدي دار بين عدد من الشبان وجنود الاحتلال.

وذكر أهالي المنطقة ان قوات الاحتلال تتذرع بحجج واهيه لهدم وتدمير كل ما هو فلسطيني، موضحين أن المنطقة المقامة عليها البركة “مسموح انشاء أي مشاريع زراعية فيها حتى حسب قانون سلطات الاحتلال الإسرائيلي”.ونوه أصحاب البركة، إلى أنهم عملوا على تجميع ما يستطيعون من مياه الامطار خلال العام المنصرم في البركة، التي هدمها الاحتلال، للاستفادة منها في فصل الصيف، وان الآلاف من اشتال مزروعاتهم “بندورة وخيار” معرضة للتلف حاليا بسبب هدم مصدر المياه الوحيد لها.

يذكر أن عددا من المنازل في المنطقة ذاتها أخطرتها قوات الاحتلال سابقا بالهدم.

 

17/7/2019

 

*******أصيب الطفل ميماتي أسعد جابر (5 سنوات) برضوض في رأسه، ، إثر تعرضه للاعتداء بالضرب المبرح من قبل حارس للمستوطنين، في حي مراغة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، بأن حالة من الغضب سادت الأهالي في سلوان بعد الاعتداء على الطفل ميماتي.

 

 

**** : أخطرت سلطات الاحتلال،  مواطنا من بلدة سلوان في القدس، بهدم منشأته التجارية.وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال أبلغت المواطن محمد العباسي أنها ستهدم منشأته التجارية الواقعة في حي عين اللوزة، غدا صباحا.

 

 

******كشفت الحفريات التي تقوم بها سلطة الآثار التابعة للاحتلال، مؤخرا، عن بلدة ضخمة غربي القدس يعود تاريخها إلى ما قبل 9 آلاف عام.تم اكتشاف البلدة خلال حفريات أثرية لسلطة الآثار الاحتلال في شارع “1”، قرب مدينة القدس خلال عملية شق شارع “16”.وتبين أن الحديث عن بلدة من العصر الحجري الحديث (العصر النيوليثي)، وهو المرحلة الأخيرة من عصور ما قبل التاريخ أو عصور ما قبل الكتابة. وتؤكد سلطة الآثار أنها البلدة الأكبر في البلاد منذ العصر الحجري الحديث، وإحدى الكبريات في العالم.

 

 

*******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، منشأة زراعية في خربة “غوين” جنوب بلدة السموع بمحافظة الخليل،تعود للمواطن أحمد محمد موسى عقل الحوامدة.وافاد شهود عيان،بأن قوات الاحتلال هدمت بركسا لتربية المواشي في منطقة غوين جنوب السموع يعود للمواطن المذكور.وتستمر سلطات الاحتلال في سياسة التضييق على المواطنين في خربة “غوين” المهددة بالهدم، بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد هدمت صباح اليوم، بركة لري المزروعات في منطقة واد الغروس القريبة من ما تسمى مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل، بسعة 4500 كوب تقريبا، تستعمل لري المزروعات، وتعود ملكيتها للمواطن زايد الجعبري وعائلته، وذلك بحجة أنها تقع في المنطقة المسماة”ج”.

 

****قالت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، إن السياسة الاسرائيلية المتعلقة بهدم المنازل وتهجير وطرد السكان والمواطنين الفلسطينيين، تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم.

 

وأضافت في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، انها تتابع بقلق النية المعلنة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية بالشروع في هدم عشرة مبان فلسطينية تضم حوالي سبعين شقة، الأمر الذي يعرض ثلاث أسر تضم سبعة عشر فرداً، ومنهم تسعة أطفال، لخطر التهجير في حيّ وادي الحمص.

 

وتقع أغلبية المباني في وادي الحمص في منطقة “أ” و”ب” في الضفة الغربية، بحيث تخضع هذه المناطق لسيطرة السلطة الفلسطينية وفقا لاتفاقية أوسلو، بينما تقع اثنتين من هذه المباني في المنطقة “ج”.

 

وأعربت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله “عن قلقها إزاء طرد عائلة صيام من سلوان، أحد أحياء القدس الشرقية، في العاشر من تموز. كما تلقت العديد من العائلات الأخرى من المجتمع المستضعف في وادي ياصول أوامر هدم، مع وجود حوالي 50 قضية حاليا في محكمة منطقة القدس”.

 

وجاء في البيان “تماشياً مع الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بسياسة الاستيطان الإسرائيلية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي كغيرها من الإجراءات المتخذة في هذا السياق مثل عمليات النقل القسري، والطرد، والهدم ومصادرة المنازل، يتوقع الاتحاد الأوروبي من السلطات الإسرائيلية إعادة النظر في تنفيذ عمليات الهدم والطرد المعتزمة”.

 

وأضاف البيان “تستذكر بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله استنتاجات مجلس الشؤون الخارجية المتعاقبة، والتي كرر فيها الاتحاد الأوروبي معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء والهدم. إن استمرار هذه السياسة يقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم، كما يهدد بشكل خطير إمكانية كون القدس عاصمة مستقبلية لكل من الدولتين”.

 

 

*****نصب مستوطنون، خلال اليومين الماضيين، عددا من البيوت المتنقلة “كرفانات” على أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية.وقال شهود عيان، إن المستوطنين نصبوا بيتا متنقلا “كرفانا” غرب مستوطنة “مسكيوت” في منطقة “أبو القندول” في وادي المالح، ووضعوا سياجا في المنطقة، وهي امتداد لمنطقة “المرمالة” التي تم شق طريق استيطانية لها قبل عدة أيام.

وأضافوا، أن المستوطنين نصبوا بيوتا متنقلة أخرى في البؤر الاستيطانية بمناطق “السويدة” و”خلة حمد”، منوها إلى أن المستوطنين يعملون بشكل متواصل على نصب المزيد من هذه “الكرفانات” في المنطقة.يشار إلى أن المستوطنين قاموا خلال الأسبوع الماضي بمسح للأراضي في الأغوار الشمالية، وزراعة أشجار للمستوطنين في منطقة خلة حمد.

 

 

******اعتبرت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، أن السياسة الاسرائيلية المتعلقة بهدم المنازل وتهجير وطرد السكان الفلسطينيين، تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم.وقالت البعثات الأوروبية إنها تتابع بقلق النية المعلنة للسلطات الإسرائيلية بالشروع في هدم عشرة مبان فلسطينية تضم حوالي 70 شقة، الأمر الذي يعرض ثلاث أسر تضم 17 فردًا، ومنهم تسعة أطفال، لخطر التهجير في حيّ وادي الحمص في شرق القدس.وحسب البيان، تقع أغلبية المباني في وادي الحمص ضمن المناطق المصنفة “أ” و”ب” في الضفة الغربية، بحيث تخضع تلك المناطق لسيطرة السلطة الفلسطينية وفقا لاتفاقية أوسلو (للسلام المرحلي بين الفلسطينيين وإسرائيل)، بينما تقع اثنتان من هذه المباني في المنطقة “ج”.

 

وأعربت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله “عن قلقها إزاء طرد عائلة صيام من سلوان، أحد أحياء القدس الشرقية، في العاشر من يوليو.

 

كما “تلقت العديد من العائلات الأخرى من المجتمع المستضعف في وادي ياصول أوامر هدم، مع وجود حوالي 50 قضية حاليا في محكمة منطقة القدس”.

 

وجاء في البيان “تماشيًا مع الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بسياسة الاستيطان الإسرائيلية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي كغيرها من الإجراءات المتخذة في هذا السياق مثل عمليات النقل القسري، والطرد، والهدم ومصادرة المنازل، يتوقع الاتحاد من السلطات الإسرائيلية إعادة النظر في تنفيذ عمليات الهدم والطرد المعتزمة”.

 

وأضاف البيان “تستذكر بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله استنتاجات مجلس الشؤون الخارجية المتعاقبة، والتي كرر فيها الاتحاد الأوروبي معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء والهدم”.

 

وختم البيان بأن “استمرار هذه السياسة يقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم، كما يهدد بشكل خطير إمكانية كون القدس عاصمة مستقبلية لكل من الدولتين”.

 

وتعتزم سلطات الاحتلال تنفيذ أوامر هدم في منطقة وادي الحمص بدعوى “الحفاظ على حرية حركة الجيش في المنطقة المجاورة للجدار الفاصل” ولإقامة المباني المستهدفة من دون ترخيص.

 

**** هدمت طواقم وآليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية، مغسلة سيارات على مدخل بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.وأوضحت مصادر محلية أن المغسلة تعود للمواطن مراد سعد.

*****قامت عائلة المواطن محمد حمدان العباسي بتفريغ أربع محال تجارية تملكها في حوش أبو تايه ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بعد تسلمها قرارا من بلدية الاحتلال في القدس يقضي بهدم هذه المحال بحجة البناء دون ترخيص.وقال المواطن ياسر طعمة أحد المستأجرين، بأنه شرع وأشقاؤه الليلة الماضية بتفريغ مصدر الرزق الوحيد الذي يعيل ثلاث عائلات، لافتا الى أنه انتهى قبل أيام من دفع قيمة ضريبة المسقفات المعروفة باسم “الأرنونا” لبلدية الاحتلال وقيمتها الاجمالية 60 ألف شيقل، وقال بأن “أكثر من ربع مليون شيقل هي قيمة بضاعته التي بدأ بنقلها الى مخازن قد تتسبب بإتلاف هذه البضائع”.وكانت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس ترافقها وتحرسها قوة عسكرية معززة، قد اقتحمت سلوان وسلمت صاحب المحال التجارية العباسي قرارا بهدمها.

 

**** أفادت لجنة حي وادي الحمص/ صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة بأن سلطات الاحتلال أبلغت شركة كهرباء محافظة القدس بنيتها هدم بيوت في صور باهر، وأنه يتوجب على الشركة فصل التيار الكهربائي حينما يتم تبليغهم رسميا عن موعد الهدم غير المعلن عنه.ولفتت اللجنة في تعميم لها إلى أن أعضاء كنيست سيقومون اليوم بجولة في حي وادي الحمص للاطلاع على الأوضاع وقرارات الاحتلال بهدم 16 بناية في الحي (100 شقة سكنية) علما أن مهلة الاحتلال للأهالي لهدم منازلهم بأيديهم تنتهي يوم غد الخميس (18/7/2019).

 

 

**** نفذت مجموعات من المستوطنين اقتحامات استفزازية جديدة للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.وتجول المستوطنون في المسجد وحاولوا أداء طقوس وصلوات تلمودية، خاصة في منطقة باب الرحمة في الجهة الشرقية من الأقصى المبارك، قبل أن يغادروا المسجد من جهة باب السلسلة.

 

 

****** هدمت طواقم وآليات تابعة لسلطات الاحتلال، تحرسها قوة عسكرية، مغسلة سيارات على مدخل بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.وقال شهود عيان ، إن المغسلة تعود للمواطن مراد سعد.

******دعا المنسق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، ومديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة “الأونروا” غوين لويس، ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف خطط الهدم في صور باهر، جنوب شرق القدس المحتلة.

 

وقال المسؤولون الأمميون، في بيان صحفي مشترك، صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، “إننا نتابع المستجدّات التي تشهدها منطقة صور باهر بمحافظة القدس عن كثب، حيث يواجه 17 فلسطينيًا، من بينهم تسعة لاجئين، خطر التهجير، ويواجه أكثر من 350 آخرين خطر فقدان ممتلكاتهم، بسبب نيّة السلطات الإسرائيلية هدم 10 بنايات، تضم نحو 70 شقة، بحُكم قُربها من الجدار المقام في الضفة الغربية. فقبل شهر، أرسلت القوات الإسرائيلية إلى سكان هذه البنايات (إخطارًا بنيّة الهدم)، بعد أن استنفدوا جميع سُبل الانتصاف القانونية. وينقضي هذا الإخطار يوم غدٍ، 18 تموز/يوليو”.

 

وأضافوا أن “عمليات الهدم والإخلاء القسري تشكّل جانبا من الضغوط المتعدّدة التي تولّد خطر الترحيل القسري الذي يطال عددا كبيرا من الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقد لحق الضرر بسكان القدس الشرقية والمناطق المجاورة لها على وجه الخصوص، حيث شهدت عمليات الهدم فيها زيادة هائلة خلال العام 2019.”

 

وأوضحوا أن “تسعة من الفلسطينيين السبعة عشر المعرَّضين لخطر التهجير الآن لاجئون، من بينهم زوجان مُسِنّان وخمسة أطفال. وبالنسبة للعديد من اللاجئين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، يمثّل التهجير ذاكرة حية وخطرا وشيكا في آن واحد. فالتهجير، بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا بصفة خاصة، يبعث على الصدمة وتترتّب عليه عواقب دائمة.”

 

وقال المسؤولون الأمميون: “نحن نضمّ صوتنا إلى الآخرين في أُسرة المجتمع الدولي وندعو إسرائيل إلى وقف الخطط التي ترمي إلى هدم هذه المباني وغيرها، وتنفيذ سياسات تخطيط عادلة تمكّن الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، من الوفاء باحتياجاتهم السكنية والتنموية، بما يتماشى مع الالتزامات المترتبة عليها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”.

 

******أصيب الشاب عدنان سامر مجاهد (19 عاما) من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة بجروح وكسور، ، جراء دهسه من قبل مستوطن.وأفادت عائلة الشاب المصاب، بأن نجلها كان في طريقه إلى عمله عندما تعطلت مركبة العمل في شارع أبو غوش غربي القدس المحتلة، وعندما نزل ليتفقدها دهسه مستوطن، مّا تسبب بإصابته بكسور، وجروح في الرأس، نقل إثرها إلى مستشفى هداسا عين كارم، بينما لاذ المستوطن بالفرار.

 

 

******- هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اربعة محلات تجارية في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، تعود ملكيتها للمواطن محمد العباسي.وحاصرت قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة الاسرائيلية حوش ابو تايه في حي عين اللوزة بالبلدة وشرعت بعملية الهدم.وجرى الاعتداء بالضرب على الشبان المتواجدين في محيط الهدم، ومنعتهم شرطة الاحتلال من التواجد في الحي.

وأفادت مصادر محلية ، بأن سلطات الاحتلال أبلغت المواطن محمد العباسي أنها ستهدم منشأته التجارية الواقعة في حي عين اللوزة، اليوم.كما شرعت عائلة المواطن محمد العباسي بتفريغ المحلات التجارية الاربعة منذ تسلمها الاخطار، تنفيذا لقرار بلدية الاحتلال بالهدم؛ بحجة البناء دون ترخيص.

 

 

*****هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، مغسلة وبركسا تعود ملكيتهما لعائلة المواطن وضاح ابو دية، في بلدة الجيب شمال غرب مدينة القدس المحتلة.

 

وقال وضاح ابو دية صاحب المنشأة المستهدفة إن جرافات الاحتلال شرعت منذ صباح اليوم ودون سابق انذار، بتطويق المنطقة في “حي الخلايلة” من البلدة ومنعت المواطنين من الوصول اليها، حيث اجرت عملية الهدم لمغسلة تبلغ مساحتها نحو 60 مترا، وبركسا تبلغ مساحته 20 مترا، بالإضافة الى جزء من منزل تعود ملكيته للمواطن يوسف حسين أبو دية، بحجة عدم الترخيص.

 

***** جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، مساحات من أراضي المواطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس، ونصبت بيوتا متنقلة “كرفانات”.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن جرافات الاحتلال تعمل منذ ساعات على تجريف أراض في منطقة النقار في بلدة حوارة، فيما جرى وضع عدد من البيوت المتنقلة على أراضي المواطنين.

 

 

*****- أزالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ، أعلام دولة فلسطين علقها مواطنون على الأعمدة والجدران في بلدة العيساوية شرق مدينة القدس المحتلة.وقالت مصادر محلية إن مركبة تابعة لشرطة الاحتلال أزالت الأعلام ورايات الفصائل من شوارع وحارات البلدة، حيث بدأت من حي آل عبيد الذي ودع أحد أبنائه شهيدا الشهر الماضي.

 

 

18/7/2019

 

***** أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طرقا زراعية واستولت على “كرفان” في بلدة عصيرة الشمالية غرب نابلس.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس بأن قوات الاحتلال اقتحمت خلة اللحام جنوب قرية عصيرة الشمالية، واستولت على كرفان وأغلقت طرقا زراعية.

 

**** يشهد المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات صباح اليوم الخميس اقتحامات استفزازية لعصابات المستوطنين بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.ونقل مراسلنا عن مصدر في الأوقاف الاسلامية، أن عددا من المستوطنين أدوا صلوات وشعائر تلمودية في منطقة باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.وتولت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حراسة وحماية المستوطنين من لحظة اقتحام المسجد من جهة باب المغاربة وتجوالهم في المسجد، وحتى الخروج منه من جهة باب السلسلة.

18/7/2019

 

 

*****اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية، ، حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، لأخذ القياسات مرة أخرى للمباني السكنية المهددة بالهدم، والبالغ عددها 100 شقة سكنية.

وقال رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص بقرية صور باهر حمادة حمادة إن قوات الاحتلال وطواقم من بلدية الاحتلال أخذوا قياسات هندسية للمباني المستهدفة، برفقة مقاولين إسرائيليين، تمهيدا لعملية الهدم، وهو ما أكده محمد أبو طير صاحب إحدى البنايات السكنية، والمكونة من 40 شقة. وأشار حمادة إلى انتهاء المدة التي أمهلها الاحتلال للمواطنين اليوم لهدم منازلهم ذاتيا، وإلا ستنفذ الهدم في أي لحظة.

وكانت محكمة الاحتلال العليا قد أقرت هدم 16 عمارة سكنية تضم 100 شقة بحي وادي الحمص، بذريعة “قربها من جدار الفصل وتشكّل خطرا أمنيا”.

****** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، * على خيم وخلايا شمسية في بلدة نحالين غرب بيت لحم.وأفاد نائب رئيس بلدية نحالين هاني فنون بأن قوات الاختلال اقتحمت منطقة عين فارس واستولت على خمس خيم تستخدم كحظائر لتربية المواشي اضافة الى خلايا شمسية .وأكد أن هذه الإجراءات التعسفية تندرج ضمن مخطط استيطاني للاستيلاء على أراضي منطقة عين فارس التي تعتبر السلة الغذائية للبلدة.

 

*******قال مبعوث الإدارة الأمريكية لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط جاسون غرينبلات، أن إسرائيل “ضحية في نزاعها مع الفلسطينيين، إذ لم ترتكب أي أخطاء تجاههم خلال عقود النزاع”.

 

وقال غرينبلات في حديث لشبكة PBS الإخبارية الأمريكية: “أعتقد أن إسرائيل ضحية وليست طرفا يتحمل المسؤولية ومنذ تأسيسها تعرضت لهجمات متكررة ولا تزال تتعرض لهجمات إرهابية”!

 

وتابع أنه لا يتذكر حتى حالة واحدة أخطأت فيها “إسرائيل” أو تجاوزت سلطتها، وحتى إذا كانت هناك أخطاء فإن تل أبيب تفعل كل ما بوسعها لإصلاحها!

 

وأعرب مبعوث ترامب عن معارضته لاستخدام مصطلح “المستوطنات” في الضفة الغربية، وقال إنه يفضل مصطلح “البلدات والضواحي”، وأن الضفة ليست أراضي محتلة بل “أراض متنازع عليها”.

 

وأكد غرينبلات أنه عقد العديد من اللقاءات مع مسؤولين فلسطينيين في المنطقة يتخوفون من الإعلان عن تأييدهم لخطة السلام الأمريكية الجديدة المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن” وطلبوا منه عدم الكشف عن هذه الاجتماعات.

 

وتعرضت إدارة ترامب وغرينبلات شخصيا لانتقادات شديدة اللهجة من السلطة الفلسطينية بسبب مواقفها المنحازة لدولة الاحتلال.

 

ورفض الفلسطينيون “صفقة القرن” أو التعاطي مع مراحلها الاقتصادية، احتجاجا على سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب في السنوات الأخيرة، أهمها الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب.

 

 

 

 

19/7/2019

 

 

****اقتحم مئات المستوطنون قرية كفل حارس بمحافظة سلفيت بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال.وذكرت وسائل إعلام عبرية أن حوالي 600 مستوطن اقتحموا القرية، بزعم إقامة شعائر دينية فيها.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …